01-19-2011, 01:14 PM | #31 | |||||
شخصيات هامه
|
قال أحد المفكرين : يرى أنصار فكر جمال الدين الأفغاني أن الأجناس الشرقية لن تقدر على تمثّل الحياة بدون الدين ولا يمكن إحراز تقدم أو إنجاز مشروع تجاري أو سياسي دونه ، وهذا المفهوم شائع في الوسط الإسلامي مع إختلاف المفاهيم ، ولذلك فجميع الحركات الإسلامية الصوفية منها والإحتجاجية والإصلاحية أو حتى الأصولية ترى في الدين المبدأ الأساسي لأي تقدّم والعماد لأي نوع من الحركات وهكذا ، فبينما رفعت البروتستانتية مبدأ حرية الفرد فإن ما يمكن تسميته بالبروتستانتية الإسلامية حسب تعبير المستشرق رينان قد قام بالأساس على مبدأ حرية المجتمع حتى أن الأولى صاغت ما يمكن أن يعرف بالصياغة الأولى للمجتمع المدني فيما عملت الثانية على صياغة المجتمع الديني وركزت الأولى على فصل الدين عن الدولة وركزت الثانية على اعادة ربط الدين بالدولة . لو أخذنا بهذا الرأي ( أي قاعدة ربط الدين بالدولة ) الذي تدعو له جميع التيارات الدينية الإسلامية واعتبرناه قاعدة ثابتة للفكر الإسلامي بتفرعاته ومذاهبه مجتمعة فإن من ينقل فؤآده حيث شاء من الهوى دون ترك أثر فيه للحبيب الأول ضمن أطر الأفكار المتصارعة وسط العقيدة الدينية الواحدة وخلافا لتشديد الشاعر على أهمية حب الحبيب الأول فإن الأديب علي أحمد باكثير وجد ضالته كغيره من المفكرين في التصوف الإسلامي واعتبره قاعدة إنطلاق للتغيير خاصة وان التصوف يحوي ضمن مبادئه الثابتة فكرة العزوف عن الحياة الدنيا ومباهجها وبهرجتها والتفرغ للدار الآخرة ومتعتها الدائمة والأبدية والهيام في الحب الإلهي لنسيان وتجاوز تراكمات الحياة وما تخلفه في النفس من ذكريات مؤلمة ، وخاص باكثير تجربة التصوف في ظرف كان فيه أحوج لخوضها وتحت وطأة التمايز الذي كرسّ له العلويون في بلادنا وربطوا بينه وبين التصوف بل ونفوا عن غير العلويين الوصول الى مراتب عليا في التصوف تعقبها الكرامات التي كانت قصرا عليهم وعلى من يتحالفون معه في إطار منهاج التصوف من مشايخ العلم ويدخل باكثير ضمنهم كفرد ينتمي لأحد بيوت العلم الشهيرة كآل بافضل وآل بامخرمه فكان من الطبيعي جدا لجوء ذلك المفكّر إلى اختيار البديل الذي سيحقق عبره التوق إلى الإنعتاق من ربقة الظلامية التي لم يكن يرتضيها المثقفون في مجتمع يندر أن توجد فيه شخصية ذات حصيلة فكرية موازية للحصيلة الفكرية لباكثير ، وكان لزاما على هذا المثقف في ظل الإستفراد بالدين وقيمه مبادئه من قبل العلويين واستمداد الوجاهة منه وتحقير من هم دون مرتبة العلويين قلب الطاولة على من ترسخت جذورهم في المجتمع وأصبحوا هم المنظرون لفكره الديني بحكم الإنتماء لآل البيت ولايقبلون ولا يسلمون بأي تجديد في الفكر الديني يخرجه من البوتقة التي حصروه فيها اللجوء الى فكر نقيض وجد ضالته فيه فتمسك بعرى الفكر السلفي المتشدد لا حبا فيه وإنما رغبة في خوض غمار حرب ضد من رأى فيهم خصوما فعليون يحولون بينه وبين البروز كمثقف له حصيلة فكرية واسعة تتجاوز الفكر الديني الى ما سواه من شتى صنوف المعارف الإنسانية . إن إنقلاب باكثير على التوجه الصوفي يماثل ذلك الإنقلاب الذي تقوده الطبقات المهمشة في البلدان التي تتبنى الفكر الإشتراكي الماركسي لإقصاء من ترى فيهم خصوما يحولون بينها وبين تحقيق أمانيها في مجتمع تلعب فيه دورا فاعلا كممثلة للجماهير العريضة ، وسبق لي وأن قلت في موضوع سابق أن علي أحمد باكثير حاول اقتناص فرصة لإيجاد موطىء قدم له في الجمهورية الوليدة التي عرفت بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فور استقلالها في عام 1967 وأمام عدم توافقه فكريا مع مبادىء القائمين عليها وتوجهاتهم السياسية عاد أدراجه إلى مصر حيث وافته المنية هناك . يحق لأي مفكر انتهاج النهج الذي يراه مناسبا في حدود مذهبه ومعتقده ولا ننكر على أحد الخلاصة التي وصل إليها في مفاهيمه الدينية إن تجنب تكفير المجتمع أو وصفه بالجاهلية أو دعى إلى تصحيح سلوكياته بحجة عدم توافقها مع قيم الدين ومبادئه وذلك مالم يفعله باكثير ، وإن وجد في مسرحيته همام في بلاد الأحقاف نقدا لأبناء السادة وتكاسلهم وإعتمادهم على ماضي الأجداد فهو نقد بناء وهادف يقصد به الإصلاح وليس تعميم التكفير كحالة الشيخ مقبل الوادعي الذي انقلب على مذهبه الزيدي وطلب الدعم من غلاة الوهابية التكفيريين لتعميم ذلك المذهب الهدام في اليمن الأعلى وتحويله من الزيدية الى السلفية الحنبلية الوهابية المغالية وهنا تكمن الفروق بين المثقف باكثير والمتشدد الزيدي مقبل الوادعي المتحول الى السلفية الوهابية الحنبيلة لتحقيق مشروع في اليمن للجارة الكبرى يضمن لها أمنها قبل أن يكون خدمة للدين الحنيف . سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-19-2011 الساعة 01:28 PM |
||||||
01-19-2011, 01:26 PM | #32 | |||||
شخصيات هامه
|
أخي حسن البار
اشارة لمشاركتك رقم 30 يبدو لي أنك تريد تغيير السمفونية . ما أسميته رسالة موجهة من باكثير الى معاوية بن أبي سفيان لا يؤكد التشيّع بل ينفيه عن باكثير الذي كان يرى بعين المثقف الفاحص لأحداث التاريخ لا بعين النادب على ما اقترفه بني أميه في حق آل البيت أو أولئك المدافعون عن معاوية والداعون إلى تجنب الخوض في سيرته وسيرة بني أميّه المخزية ( رغم توسع الدولة الإسلامية في عهدهم ) مبررين إغفال معطيات التاريخ بقطع الطريق على ما يؤدي الى الفتنة دون آبهين بأنهم يخرّجون جيلا لا يفقه من تاريخه السياسي شيئا وجل همه ينصب على الوضوء وشروط الطهارة والنفساء وكيفية اتيان النساء ( مقبلات / مدبرات ) . إن إغفال بعض معطيات التاريخ والوقوف عند ما خطه السلف من مبادىء ومعارف دينية وفقهية نوع من الجمود الفكري والإنشداد الدائم للماضوية وقفل محكم لباب الإجتهاد . تبا لذلك الشيعي الذي يطالبنا بالندب ... وتبا وألف تب لذلك الوهابي وغيره من أتباع الفرق المغالية الذين يطالبونا بعدم الخوض في جدل تاريخي معللين الحظر بقول منسوب للرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهو : لا تسبوا أصحابي ... وآخر يدعم سيطرة بني أمية وصيغ في عهدهم ونصه يقول خيرالقرون قرني والقرن الذي يليه الخ ...... لله في خلقه شؤون . لا تكون إماميا مغاليا ونادبا .... وللحضرمي التريمي أقول أيضا : لا تكن وهابيا مغاليا ومبررا لهفوات بني أميه وتناولوا معطيات التاريخ بعيون فاحصه فشتان بين الدين وبين الملك العضوض الذي ابتكره بني أميه كسابقة أولى في التاريخ الإٍسلامي . أرجو أن أكون قد أنصفت في ما يخص التاريخ ولا علاقة أو رابط يذكر بين عقيدتي الإٍسلامية وقراءتي التاريخية آسف لأي أخطاء إملائية أو لغوية . ظرفي استثنائي فسامحوني سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-19-2011 الساعة 01:35 PM |
||||||
01-19-2011, 02:47 PM | #33 | |||||||
حال جديد
|
رد يشبه لوصفه طبيه تشفي من الهلوسه الفكريه والتخلّف للاسف اقلعت خفافيش الوهابيه وانتشرت بفضل البترودولر اتّفق معك في كل كلمه وحرف سلام |
|||||||
01-19-2011, 04:54 PM | #34 | |||||||
شاعر السقيفه
|
افضل لك ان تغير معرفك هذا واصل بن عطاء (كبير المعتزلة ) |
|||||||
01-19-2011, 07:48 PM | #35 | |||||
حال متالّق
|
أنتبهوا للغة الضاد
فعلاً الدنيا |
|||||
01-19-2011, 07:56 PM | #36 | |||||||
حال متالّق
|
أسمح لي ياصديقي الهواوي أن أسألك هل هناك علاقة بين واصل بن عطاء ورفيقنا مسروريتا |
|||||||
01-19-2011, 08:09 PM | #37 | ||||||||
شخصيات هامه
|
الله يصلحك يالتريمي حتى الآن ماعرفت مسروووف وسيكلوجيتة الفكرية المضطربة .؟؟؟ ما سمعت بقول الشاعر : ولا خير فى ود امرىء متقلب ........ اذا الريح مالت مال حيث تميل رفيقك المناضل في ( النت ) مسرووف إذا قرأ كتابا أو مقالا لكاتب يساري شيوعي اصبح شيوعيا ... وإذا قرأ كتابا لمفكر قومي عربي ظل نهاره قومجيا ، وإذا أمسى يقرأ كتابا اسلاميا امسى اسلامنجيا ...!! أما إذا قرأ أو جلس مع صديقه ( الشمالي الصومالي عمر عبدالعزيز ) اصبح يتأمل الكون برؤية صوفية ، وربما تقمص التصوف التشكيلي ....!!. وإذا قرأ كتابا ثوريا ( مع أن الثورة مشتقة من الثور ) اصبح ثوريا أو من ( الثوار ) الذين يشتركون في ( الخوار ) الاسلامي أقصد في الحوار الاسلامي ...!! . |
||||||||
01-19-2011, 09:20 PM | #38 | |||||||
حال متالّق
|
صحيح ماقلته ياصديقي بوعوض الرجل بائنة عليه هذه الحالة وأعتقد أن سببها مرض قرأت عنه قديماً " اسمه مرض الطفولة اليساري وإذا أشتدت عليه حالته فهو يلجاء إلى المعتقدات الدينية وهذا مشهور عن الحركات اليسارية التاريخية حيث ثبت تاريخياً أن بعضها كانت تتبنى المعتقدات الدينية ومن ابرزها حركة إنهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة على يد القس مارتن لوثر كنج0 وقد توصلت إلى هذا بعد مراجعة في مداخلات له شتى في موضوعاتي السلفية والتاريخية ومن مواضيع أخرى له والله اعلم عن صحة ماذهبت أليه 0 |
|||||||
01-20-2011, 12:25 PM | #39 | |||||
شخصيات هامه
|
أبو عوض الشبامي
الحضرمي التريمي وأخيرا .......... حسن البار ( ذي معد ظهرت منه رائحه أبدا ) جاء في الروايات الموضوعة ( بقصد العبرة والإتعاظ فقط ) أن ثعلبا اراد اقتطاف عنقود عنب فقفز أكثر من مرة ليطوله ولما فشل في محاولاته المتكررة أقنع نفسه بأن العنب حصرم ( أي لم ينضج بعد ) يبدو لي أنكم تمثلون دورا شبيها بدور الثعلب مع عنقود العنب عصرنا هو عصر تدفّق المعلومات وتحرر العقل من العقال القسري المروض عليه .... عصر حلول الكلمة النثرية المعبّرة تعبيرا شافيا عن الحقائق الإجتماعية والتاريخية محل الكلمة الشعرية وما يترتب عليها من تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان وبقاء عبارة المعنى في بطن الشاعر قائمة . أنا محسوب على التيار اليساري الذي عد نفسه في فترة من الفترات التاريخية خير ممثل للجماهير ، ودخل المنتمون له في صراعات ذاتية بينهم تحت دعاوي وذرائع ما أنزل الله بها من سلطان ورغم ذلك فقد استهدف أتباع اليسار تقديم أنفسهم كنخبة مميزة فقضوا على بعضهم بعضا بتهم الطفولية اليسارية حينا والتواطؤ مع القوى الرجعية حينا آخر ، ومالا يجب إغفاله أو تجاوزه أن اليساريون ومن في حكمهم اعتبروا أنفسهم مجتهدين ومجددين للنظريات السياسية الفكرية التي آمنوا بها ، وبتراجع مد الفكر القومي والشيوعي وما ترافق معه من نزعات مماثلة له ربط من يسمون باليسار المتطرّف في فكره ومواقفه وتحديدا قيادة الحزب الإشتراكي اليمني ومن واقع تجربتهم مع تجربة الحزب المتفرد والفكر المنغلق الآحادي بين الوحدة اليمنية والتعددية الفكرية والسياسية وتجاوز الخلافات مع جميع التيارات المناهضة في كلا الشطرين السابقين ومال اليسار في بلادنا بإتجاه الليبرالية وقبول الآخر أيا كان توجهه السياسي والفكري ..... فلا تزايدوا على اليسار الذي أدرك التوجه العالمي الجديد وركب موجته ولم يتخلف عن الركب ولم يعتصم بالشعارات المستهلكة التي يرددها بعض القومجيين والإسلامويون للأسف . بعيدا عن الشعارات الفكرية السابقة فقد شاركت في النقاش حول سلفية / صوفية باكثير من منطلق الباحث المنصف المتجرد من الهوى والنزعة الأيدلوجية وأثبتت أن باكثير فقد الأمل في التغيير الذي كان ينشده كمثقف عن طريق المنهج الصوفي فأتجه إلى السلفية المتشددة تحدوه الرغبة في تحقيق ما عجز عن تحقيقه في قالب ديني مغاير ومغال كثيرا . مجمل ما أود التأكيد عليه أننا في ساحة حوار فكري ويفترض في من يشاركون ضمن النقاش أو يبتغون اثبات أمر ما التجرد أولا من المواقف الشخصية والأيدلوجية لا أن يكيلوا لنا نقد المنهزم في مصطلحات تجريحية القصد منها تحقيق الغلبة ولو بالتجريح والنيل من الخصم الإفتراضي وتمرير الموقف ووجهة النظر الآحادية وعلى نفس النسق الذي اتبعه مؤلف كتاب الكلب العاوي يوسف القرضاوي ... فهل حوى ذلك الكتاب حقائقا وحججا دامغة تحجم الدكتور يوسف القرضاوي وتثبت دعوى إنحرافه عن التوجه الديني السليم وتقنع القارىء بصحة المحتوى ؟ لا أظن .... بكل تأكيد ...فالغاية من الإنبراء لـــ يوسف القرضاوي كانت محكومة بإثبات صحة نظريات السلفية المغالية الماضوية الرافضة للإجتهاد والدائرة في فلك الماضي السلفي والمتهمة للمجتهدين بالخروج عن دائرة ما رسمه السلف للخلف مما يستوجب استحقاقهم للكفر وبجدارة فهل هذا هو العدل والإنصاف ؟ الدين الإسلامي ليس دين إنغلاق .... ومن ينحرف عن منهاج ارتضاه لنفسه تيمنا بأسلافه لأنه لم يجد فيه ما يحقق غاياته الفكرية والسياسية فهو منحرف نفسيا .... وذلك كان حال باكثير الذي ارتأى في التولي تجاه الفكر السلفي ما يخدم أهدافه وتطلعاته السياسية ولم يكتف بذلك بل حاول المغامرة والدخول للمعترك السياسي في بلادنا فور استقلالها وقصد عدن لهذه الغاية ولما لم يجد مبتغاه أو عده غير سهل المنال أقفل عائدا إلى مصر . سلفية باكثير حكمتها غايات وأثبتناها وقلنا في ما قلناه أن موقفه من غطرسة العلويين اقتضى منه التوجه الى النقيض كبديل وخيار لا يوجد خيار غيره ... والحال هذه فالرجل قد قضى وترك لنا ذكرى تخلده إلى ما شاء الله ، وما نستعرضه من تاريخه الفكري ليس سوى نقاش تاريخي وتحليل للجوانب الغامضة في شخصية ذلك الأديب الذي نرى له مطلق الحق ( أثناء حياته ) في التحول من مذهب سياسي الى آخر ومذهب ديني مهادن إلى آخر مغال غير أننا نتفق جميعا على أنه مسلما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 01-20-2011 الساعة 12:51 PM |
||||||
01-20-2011, 01:51 PM | #40 | ||||||||
شخصيات هامه
|
الحضرمي التريمي كنت من المدافعين عنك عندما كانت تصوًب نحوك السهام وتحوم حولك الشكوك بحجًة أنك من المتطرفين وقيل الكثير عنك بقصد التشكيك في مصداقية ماتقول وقالوا عنك أنك من ذوي النزعة المتشدده أو((هذا قولي فلا تكذبون ))وأذكر أن احدهم حاول حجب معرًفك وأغلق لك مواضيع بتهمة أنك متطرًف قد تجلب المشاكل للسقيفه ؛وأذكرأنك من قدًم لي الشكر على وقوفي بشجاعة إلى جانبك وأنا لم أقف حقيقه إلا مع الحق لا غيره وسوف أظل مع الحق فماذا تغيًر هنا أيها الشيخ....؟! ما دعاني للرد عليك هو كلمة وردت في المقتبس أعلاه وهو أسم ( مسروريتا) فكأني بك تقول سنيوريتا أو مدموزيليتا أو تاي تاي وهذه الأخيره بالصيني ..ابحث عن معناها وستجده. أراك وقد ركبت الموجه فأحذرمن الغرق ...! أو أنا مخطئ ؛؛؛؛؛ |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|