11-13-2014, 11:20 PM | #31 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
[motr] الأواني الفارغه !!!!تحدث أصواتا أكثر من الأواني الممتلئة !!!![/motr]
|
||||||
11-16-2014, 04:15 PM | #32 | |||||||||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
رغَّب الإسلام في التَّواضُع وحثَّ عليه ابتغاء مرضات الله، وأنَّ مَن تواضع جازاه الله على تواضعه بالرِّفعة، وقد وردت نصوصٌ مِن السُّنَّة النَّبويَّة تدلُّ على ذلك: - منها قوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقة مِن مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلَّا رفعه الله)) . قال القاضي عياض في قوله صلى الله عليه وسلم ((وما تواضع أحد لله إلَّا رفعه الله)): (فيه وجهان: أحدهما: أنَّ الله تعالى يمنحه ذلك في الدُّنْيا جزاءً على تواضعه له، وأنَّ تواضعه يُثْبِتُ له في القلوب محبَّةً ومكانةً وعزَّةً. والثَّاني: أن يكون ذلك ثوابه في الآخرة على تواضعه) أنظر كيف أن الله رفع هولاء بسبب تواضعهم :
|
|||||||||||||||
11-16-2014, 04:22 PM | #33 | |||||||||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
تواضع الحكام لاهل العلم
|
|||||||||||||||
11-18-2014, 10:22 PM | #34 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
ماهو الفرق بين الكبر والعجب ؟
حقيقة الكبر ، وأنه في القلب ويعضد ذلك قوله تعالى { إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه } فجعل محله القلب والصدور وأما العجب فهو رؤية العبادة ، واستعظامها من العبد فهو معصية تكون بعد العبادة ومتعلقة بها هذا التعلق الخاص كما يتعجب العابد بعبادته ، والعالم بعلمه ، وكل مطيع بطاعته هذا حرام غير مفسد للطاعة ؛ لأنه يقع بعدها بخلاف الرياء فإنه يقع معها فيفسدها ، وسر تحريم العجب أنه سوء أدب على الله - تعالى - فإن العبد لا ينبغي له أن يستعظم ما يتقرب به إلى سيده بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيده لا سيما عظمة الله - تعالى - ولذلك قال الله تعالى { وما قدروا الله حق قدره } أي ما عظموه حق تعظيمه فمن أعجب بنفسه وعبادته فقد هلك مع ربه ، وهو مطلع عليه وعرض نفسه لمقت الله تعالى وسخطه ونبه على ضد ذلك قوله تعالى { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون } معناه يفعلون من الطاعات ما يفعلون وهم خائفون من لقاء الله - تعالى - بتلك الطاعة احتقارا لها ، وهذا يدل على طلب هذه الصفة والنهي عن ضدها فالكبر راجع للخلق والعباد ، والعجب راجع للعبادة أن صاحب صفة الكبر لا يكون إلا متطلباً الكبر أو متكلفاً له وما هو بكبير حقاً ويحسن هنا أن نذكر قول أبي العلاء : ...اهـ ابن عاشور
علوتمُ فتواضعتمْ على ثقة ... لما تواضع أقوام على غرر وحقيقة الكبر قال فيها حجة الإسلام في كتاب «الإحياء» : الكبر خلق في النفس وهو الاسترواح والركون إلى اعتقاد المرء نفسه فوق التكبر عليه ، فإن الكبر يستدعي متكبراً عليه ومتكبراً به وبذلك ينفصل الكبر عن العجب فإن العجب لا يستدعي غير المعجب ولا يكفي أن يستعظم المرء نفسه ليكون متكبراً فإنه قد يستعظم نفسه ولكنه يرى غيره أعظم من نفسه أو مماثلاً لها فلا يتكبر عليه ، ولا يكفي أن يستحقر غيره فإنه مع ذلك لو رأى نفسه أحقر لم يتكبر ولو رأى غيره مثل نفسه لم يتكبر بل أن يرى لنفسه مرتبة ولغيره مرتبة ثم يرى مرتبة نفسه فوق مرتبة غيره ، فعند هذه الاعتقادات الثلاثة يحصل خلق الكبر وهذه العقيدة تنفخ فيه فيحصل في نفسه اعتداد وعزة وفرح وركون إلى ما اعتقد ، وعز في نفسه بسبب ذلك فتلك العزة والهزة والركون إلى تلك العقيدة هو خلق الكبر |
||||||
11-19-2014, 10:45 PM | #35 | |||||||||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
|
|||||||||||||||
11-19-2014, 10:56 PM | #36 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
ولا تمشِ فوقَ الأرضِ إلا تَواضُعاً … فكم تحتَها قومٌ همُ منك أرفع |
||||||
11-19-2014, 11:14 PM | #37 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
الشيخ زايد بن سلطان "أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر ،وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه" |
||||||
11-20-2014, 11:30 AM | #38 | |||||||||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
قال تعالى : (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
|
|||||||||||||||
11-20-2014, 08:27 PM | #39 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
قال سفيان بن عيينة : من كانت معصيته في شهوة فأرج له التوبة ، فإنّ آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له ، فإذا كانت معصيته من كبر فاحش عليه اللّعنة ، فإنّ إبليس عصى مستكبرا فلعن
|
||||||
11-22-2014, 12:01 PM | #40 | |||||
حال جديد
|
جزاك الله خير
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|