حقوق آل البيت المضاعة !!

[أبو محمد الخشامري]

عقيدةُ أهل السُّنَّة والجماعة وسَطٌ بين الإفراطِ والتَّفريط، والغلُوِّ والجَفاء في جميعِ مسائل الاعتقاد، ومِن ذلك عقيدتهم في آل بيت الرَّسول صلى الله عليه وسلم، فإنَّهم يَتوَلَّونَ كلَّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبدالمطلِّب، وكذلك زوجات النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جميعاً، فيُحبُّون الجميعَ، ويُثنون عليهم، ويُنْزلونَهم منازلَهم التي يَستحقُّونَها بالعدلِ والإنصافِ، لا بالهوى والتعسُّف، ويَعرِفون الفضلَ لِمَن جَمع اللهُ له بين شرِف الإيمانِ وشرَف النَّسَب، فمَن كان من أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولصُحبَتِه إيَّاه، ولقرابَتِه منه صلى الله عليه وسلم.

ومَن لَم يكن منهم صحابيًّا، فإنَّهم يُحبُّونَه لإيمانِه وتقواه، ولقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويَرَون أنَّ شرَفَ النَّسَب تابعٌ لشرَف الإيمان، ومَن جمع اللهُ له بينهما فقد جمع له بين الحُسْنَيَيْن، ومَن لَم يُوَفَّق للإيمان، فإنَّ شرَفَ النَّسَب لا يُفيدُه شيئاً، وقد قال الله عزَّ وجلَّ: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ }، وقال صلى الله عليه وسلم في آخر حديث طويلٍ رواه مسلم في صحيحه (2699) عن أبي هريرة رضي الله عنه: (( ومَن بطَّأ به عملُه لَم يُسرع به نسبُه )).

وقد قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الحديث في كتابه جامع العلوم والحكم (ص:308):
(( معناه أنَّ العملَ هو الذي يَبلُغُ بالعبدِ درجات الآخرة، كما قال تعالى: { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا }، فمَن أبطأ به عملُه أن يبلُغَ به المنازلَ العاليةَ عند الله تعالى لَم يُسرِع به نسبُه، فيبلغه تلك الدَّرجات؛ فإنَّ اللهَ رتَّب الجزاءَ على الأعمال لا على الأنساب، كما قال تعالى: { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ }، وقد أمر الله تعالى بالمسارعةِ إلى مغفرتِه ورحمتِه بالأعمال، كما قال: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِن رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ } الآيتين، وقال: { إِنَّ الَّذِينَ هُم مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لاَ يُشْرِكُونَ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } )).

ثمَّ ذَكَرَ نصوصاً في الحثِّ على الأعمالِ الصالِحَة، وأنَّ ولايةَ الرَّسول صلى الله عليه وسلم إنَّما تُنالُ بالتقوى والعمل الصَّالِح، ثمَّ ختَمها بحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه في صحيح البخاري (5990) وصحيح مسلم (215)، فقال:
(( ويشهد لهذا كلِّه ما في الصحيحين عن عمرو بن العاص أنَّه سمع النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: (( إنَّ آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، وإنَّما وليِّيَ اللهُ وصالِحُ المؤمنين ))، يشير إلى أنَّ ولايتَه لا تُنال بالنَّسَب وإن قَرُب، وإنَّما تُنال بالإيمان والعمل الصالح، فمن كان أكملَ إيماناً وعملاً فهو أعظم ولايةً له، سواء كان له منه نسبٌ قريبٌ أو لم يكن، وفي هذا المعنى يقول بعضُهم:

لعـمرُك مـا الإنـسانُ إلاَّ بدينه
فلا تترك التقوى اتِّكالاً على النَّسب
لقد رفع الإسلامُ سلمانَ فارسٍ
وقد وضع الشركُ النَّسِيبَ أبا لهب

[أبو محمد الخشامري]

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسوله وخليلة الحبيب المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبة ومن على نهجة وطريقتة أتبع وكتفى .

أما بعد :
لقد شرّف الله تبارك وتعالى هذه الأمة بأن رضي لها الإسلام ديناتعبد الله وحدة ولا تشرك به شياء وتدعوا مالك الملك سبحانه وتعالى بعد ان كان أهل الجاهلية يدعو أحدهم حجر وذك شجرا وذلك صنما وذلك قبر ويطوفون بصخرة ويتبرك بقبر ثم يزعم بعدها أن هذا العمل يقربه إلى الله . قال تعالى : (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا )) الزمر .

ومع تباعد الناس عن زمان الرسالة , وفي أزمان أنتشر فيها الجهل وخيم وبدأت تظهر على الناس طلا ئع الوثنية من جديد وبدأ من لا علم له يأكل التراب ويتمسح ويرجو حجر ويدعو قبرا والله يقول : (( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدأ )) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( بدأ الدين غريب وسيعود غريب كما بدأ فطوبى للغرباء )) أي بدأ في وسط الشرك والكفر غريب وسيعود الدين غريب عدما تظهر معالم الشرك والفساد .
فلو سأل سائل : نحن مسلمون والحمد لله فهل تعود عبادة الأوثان والأحجار والأشجار والقبور بعد أن أنهاها الأسلام ؟؟؟؟

الجواب : نعم . لما صح عند مسلم أن النبي صلى الله علية وآله وسلم قال : (( لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى )) أي تعبد الأوثان . وكما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله علية وسلم قال : (( لا تقوم الساعة حتى تضطرب إليات نساء دوس على ذي الخلصة )) . فلا حول ولا قوة إلا بالله .

وإليك أخي صورة حقيقية من هذه الوثنية الجديدة !
الأحجار المقدسة :
في الثامن من شهر شعبان يتوحة القبوريون إلى شعب هود بمديرية ثمود لتبدأ سلسلة من المقدسات الوثنية وحج القباب والقبور :
1- فمن قباب عينات السبع يهل ويلبي : يا هود يا هود يا نبي الله . وهذا مشابه للميقات( يلملم لليمنيين )لحج بيت الله الحرام ويلبى بقولهم : لبيك الله حج وعمرة أو غير ها .

2- وعند صخرة ( المحذقة ) يسن الرجم . وهذا مشابه لرجم الجمرات في الحج .
3- وخلف ( حصاة عمر ) المقدسة يصلى ركعتين . وهذا مشابة للركعتين خلف مقام إبراهيم بعد الطواف .
4- وعلى انصاب بئر التسلوم , حيث الأرواح الطاهرة فيما يزعمون . وأظنه يمقل السلام بعد الحج على الرسول صلى الله علية وسلم وأصحابة لم شاء .
5- ثم تستأذن في تقديس الضريح المزعوم !!!!!! فلا إله إلاالله كم سكبت على التراب من عبرة , وكم علة تلك الوجوه الغبرة , فأي عين يجمل أن تستبقي في محاجرها قطرة من الدمع فلا ترقها على هذا المنظر المحزن : منظر أاـآـك المسلمين وهم ركع وسجد على أعتاب قبر أو جدران نصب , يدعون زذوع أشجار وجثث أموات , وقطع أحجار لا تضر ولا تنفع !
والله لم نكذب عليهم إننا ***** وهم لدى الرحمن مختصمان
6- وعود على بدأ : ينفر حجيج المشاهد إلى قباب عينان فيطاف بها سبعاً . ثم تودع تللك المشاعر المقدسة _ عند هؤلاء _ على إيقاعات الأهازيج وضربات الأراجيز فرحا بتمام النسك وقبول المسعى . فلا إله إلا الله . ولا حول ولا قوة إلا بالله . وهذا يماثل طواف الوداع بالكعبة المشرفة .
هذا بلاغ للناس :
جاء في الصحيحين أن رسولنا وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم قال : وهو يعالج سكرات الموت محذراً أمتة من بعدة (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد )) قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها : يحذر مما صنعوا .!!!
ثم ماذا :
ثم جاء من بعدة خلوف أعرضوا عن تحذيره صلى الله علية وسلم ورغبوا الناس فيما حذر منه _ ويدعون محبة الرسول صلى الله علية وسلم _ فقال القبوريون :
من زار هود ولو للفضول غفرت ذنوبة
ومن بشرنا بسلامة الزوارضمنا له الجنة
ويا نبي الله جءنا إليك والمنشر علينا والمرجع عليك .
زقالوا الضحكة في هو بتسبيحة ! فأي جرأة على الله أن يتخذ دينه لعبا ولهواً ألم يقل الله ذاما المشركين : (( الذين التخذوا دينهم لعبا ولهواً ))
ويقول صاحب كتاب ( بذل المجهود ) ( 11) : إن النبي هود علية السلام يتحمل ذنوب زوارة ) فأي تقوّل على الله هذا !!! وخير ولد آدم ولا الفخر صلى الله علية وسلم يقزل لإبنته : (( سليني من مالي ما شئت فإن لا أغني عنك من الله شياء )) متفق علية . فلو كان أحد يحمل وزر أحد لحمل النبي صلى الله علية وسلم وزر أبنيه فاطمة الزهراء رضي الله عنها . والله يقول : (( ولا تزر وازة وزر أخرى )) .

وللكلام بقية ان شاء الله .

[شيخ القبايل.]

و كلهم من رسول الله ملتمس * غرفا من البحر او رشفا من الديم

[ســــــعــــــود]

[QUOTE]الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد الخشامري
[B]:
جاء في الصحيحين أن رسولنا وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله علية وسلم قال : وهو يعالج سكرات الموت محذراً أمتة من بعدة (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد ))


ياخشامري لماذا لاتقول الحقيقه , خليك شجاع

سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال كلام اخر وانا اتحداك
تكتبه 0

من الذي قال انه الرسول يهجر؟؟ ولماذا قال لانه كان الرسول ينوي
كتابة كلام يوصي بها وهي امورمعروفه ومذكوره في كتب السنه0

ولنا لقاء

[شيخ القبايل.]

الكلام في موضوع ماكان رسول الله يريد الوصاية به .. ثم لم يقله ، والتعالي على الائمة الراشدين .. فيما صدر عنهم اثناء ارتفاعه صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الاعلى .. وماكان يمسهم من حزن .. ومن دهشة وحيرة .. وحبيبهم يغادرهم مغادرته الاخيرة الابدية ....
هو مدخل من مداخل الروافض .. في طعنهم المقيت وان يكن تلميحا
على اكمال الرسول صلى الله عليه وسلم .. رسالته .. والله تعالى يقول :
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي

فاحذروا من الكلام في مواضيع انتم جاهلون بجذورها ومعانيها

ويكفي الامة ما يصيبها من شر التفرق والفتنة

واهل السنة يغلبون النوايا الحسنة ، ويعرفون لصحابة الحبيب مكانتهم وتوقيرهم وتنزههم وسلامة ايمانهم وصدق نواياهم وانهم على هديه يسيرون ..... والاقزام الذين يمسونهم بالكلام الخبيث سيظلون في قاع لايتزحزحون منها .. وسوف يضلون عن هداه .. لانهم استحبوا العمى على الهدى .

اي تفاهة نتنة تصدر في حق الكرام الاماجد من صحابة المصطفى !
واي منزلق تنزلقون فيه .. بجهل مركب ..
ومن منكم سيكون مثل عمر !!!!!!!!

[ذيب الصفراء]

صدقت ياعمي..

[ذيب الصفراء]

صدقت يا عمي [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="none,2,gray" type=0 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
يا خير صحب
أُمَّ الــمـدائـنِ هــــلاّ عُــــدتِ بــالـزمـنِ =الــى كــرامٍ هـنـا ســاروا عـلـى سَـنَنِ
أخــالُــهـمْ بــيــن طــــوّافٍ و ســاجــدةٍ =وبــيـن ضـــاربِ هــامِ الـظـالِم الـعـفِنِ
كـانـوا.. وهـل تـعرف الـبيداءُ غـيرهمُ=خـيـرَ الـعـبادِ ، كـمـالٌ ضُــمَّ فــي بَــدَنِ
يـــا مَــن يـعـلمهمْ بـالـنورِ ، يـرشـدهمْ=لـلـخيرِ ، يـجـمعهمْ فــي شــدّةِ الـمـحنِ
و أنــــت خــيــرُ نــبـيٍّ يـسـتـضاءُ بـــهِ=هـديـاً الــى جـنـةِ الـفـردوسِ والـسَّكَنِ
واللهِ لــولا الــذي ( أعـطـاك نـافـلة ال =قرآن ) ما هاجروا من محضنِ الوطن
لـــو لـــم تـكـنْ فـيـك أخــلاقٌ مـكـرمةُ=لـما اسْـتَحَبّوا امـتطاءَ المركبِ الحَرِنِ
ســـارت قـوافـلـهمْ فـــي كــلِّ سـاهـرةٍ= و ســارعـوا لــصـلاةِ الــسّـرِّ والـعَـلَنِ
يـالـيـتـني كــنــتُ تـلـمـيـذاً بـحـضـرتهمْ= يُـلَقّنُ الـحقَّ غَـضًّا مـن (أبـى الحسنِ)
أو يـرتوي فـي حـمى (الـفاروق)شدّتَهُ= و يـحـتمي عـند(ذي الـنورين)من فِـتَنِ
أو لـيـتني شـعـرةٌ فـي صـدرِ سـيدنا ال =صِّــدّيـقِ ، تـهـتـزُّ بـالإيـمانِ والـشّـجَنِ
***
أيـــامَ كُــنّـا …!! ولـكـن لاعــزاءَ لـنـا=إلاّ تــرانـيـمُ أشـــواقٍ مـــن الــحَـزَنِ !
أمُّ الــمـدائـن فــــي أحـشـائـهـا نـبـتـتْ =أزهـــارُ عـزّتـنـا مـــن غــابـرِ الـزّمـنِ

[/poet]

[عصار]

لعن الله من أبغض النبي وأهل بيته
شكرا على هذا الموضوع الرائع

[abu iman]

للمنتمين الى الدوحة العلوية بفرعيها الحسنية والحسينية دور رائع في الدعوة الى الإسلام في مناطق لم تبلغها الدعوة من قبل،فدخلت أقطار بأكملها إلى الإسلام ، وقد كان الفضل الأكبر في إنتشار الإسلام في جنوب شرق آسيا وفي جزائر الهند و تايلند واندونيسيا وبلاد الملايو وأرخبيل الصولو في الفلبين و شرق أفريقيا وكذلك في جزائرالقمر وما والى جزيرة مدغشقر ، وموزمبيق على أيدي جماعة من ألئك الأشراف العلويين الذين وصلوا إلى تلك البلاد وكان منهم مربون كبار اشتغلوا بتزكية النفوس وتجليتها وربطها بخالقها والإقبال على الآخرة وإتباع السنة والعزوف عن الشهوات و الملذات والأنانيات و التفرغ للدعوة إلى الله .
نعم تلك كانت إنجازاتهم أثابهم الله و لا ينكر ذلك إلا حاقد موتور ولكن ... هل نحن اليوم نرى أحفاد أولئك العظماء يحذون حذوهم؟ هذا هو السؤال ... لا يكفي أن نقول كان آباؤهم و أجدادهم رحمهم الله لهم الفضل فهل حافظ الأحفاد على تلك الإنجازات و أضافوا إليها إنجازاتهم؟
نعم نكن لأحفادهم كل التجلة والاحترام و لا زلنا نحترمهم بوصفهم من آل البيت و لكننا كنا نأمل أن يثابروا على ما كان آباؤهم عليه فنضيف احترامنا إلى كونهم من آل البيت لانجازاتهم هم. فقد قال الحبيب عمر بن عبدالرحمن العيدروس صاحب الحزم و هو يحث أبناءه على الإقتداء بأجدادهم و يحذرهم:
فإنكم إن صــار فيكم تهــــاونا ++ تروا ندما تصفيق يمنى على يسرى

[قاسم علي]

مقامات آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
تأليف الدكتورالشريف/ يحيى الإدريسي
https://archive.org/download/1098783/1098783.pdf