عــلــم النـسب ومصطلحاته

[خذني معاك]

-وفي كتاب العمدة في عيون صحاح الأخبار ( 4 ) الفصل الأول في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (( كذب النسابون))

- يريد بذلك أنه ما بعد إبراهيم عليه السلام , وقيل إنما قال ذلك عليه السلام إذا وصل النسب إلى معد بن عدنان , والله أعلم .

- واما هذا فهو النسب المتعارف , وقوله صلى اللع عليه وآله وسلم ( كذب النسابون )) يريد به وجـــب .

- أقول : بعد ان جعل الجواني النسابه ( 1 ) - ماثبت عليه العرب في النسب عشر طبقات , اولاها : الجذم , هو بمعنى الأصل ,

- أما إلى عدنان واما إلى قحطان , والجذم : القطع , قال : لمّا طثر الاختلاف في عدد الآباء وأسمائهم فبما فوق ذلك ,

- وشق على العرب تشعب المناهج فيه , وتصعب المسالك , قَطع الخوض فيما فوق قحطان ومعدد ( كذا ) عدنان , واقتصر على ذكر

- مادونهما ., لاجتماعهم على صحته , ومنه قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وآله ) وسلم لما انتسب إلى معد ابن عدنان :

- (( كذب النسابون فيما فوق ذلك )) لتطاول العهد , فمن كان من ولد قحطان قيل : يــمــنــي , ومن كان من ولد معد بن عدنان ,

- قيل خندقي أو قيسىّ او نزاري .. وإن كان الجميع داخلاً في نزار بن معد بن عدنان ..

- ثم قال : ولإن جمهور العلماء طبقوا النسب على ما قدمناه أربع طبقات : خِندقي , وقيسي , ونزاريّ , ويمنيّ .. إلى آخر كلامه.

- التاسعة عشــرة :

- قد ينضم الرجل إلى غير قبيلته بالحلف أو الولاء ( الموالاة ) فينسب إليهم , فيقال : فلان حليف فلان , أو مولاهم .

- ثم إنه إذا كان الرجل من قبيلة قم دخل في قبيلة أخرى جاز أن ينتسب إلى قبيلته الأولى أو التي دخل فيها أولهما معاً ( 1 ).

- العشــــــــــرون :

- قالوا : كل تقوى في الدنيا رضوي , وليس كل رضوي تقوياً , وكل رضوي موسوي , وليس كل موسوي رضوياً

- وكل موسوي باقري (2 ) , وليس كل باقري موسوياً ( 3 ) وكل باقري حسيني ( 1 ) ، وليس كل حسيني باقرياً ،

- وكل حسيني فاطمي , وليس كل فاطمي حسينيناً .

- وقالوا : كل فاطمي في الدنيا علوي ( 2 ) وليس كل علوي فاطمياً ( 3 ) , وكل علوي في الدنيا طالبي , وليس كل طالبي في الدنيا علوياً

- وكل طالبي في الدنيا هاشمي , وليس كل هاشمي طالبياً , وكل هاشمي في الدنيا قشي , وليس كل قرشي هاشمياً ,

- وكل قرشي في الدنيا عربي , وليس كل عربي قرشياً .

- ثم إن من لم يكن من ولد الحسنين عليهما السلام فليس بفاطمي , ومن ليس من ولدهما وولد محمد بن الحنفيه والعباس

- وعمر أبناء علي عليه السلام فليس بعلوي , ,,

- للحديث بقية في الفصل (20 ) تابعوا معاي غداً أن شاء الله ,,,

[خذني معاك]

- ومن ليس من ولد أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام وأخويه : جعفر وعقيل ( 1 ) فليس بطالبي ,

- ومن ليس من ولد عبد المطلب وجده فليس بهاشمي , ومن ليس من ولد النضير بن كنانة فليس بقرشي , ومن ليس من ولد

- يعرب بن قحطان فليس بعربي .

- كما قالوا : كل جعفري في الدنيا فهو من ولد عبدالله بن جعفر, إذ لم يصح لجعفر عقب إلا منه .

- وكل الحسينيّين من ولد زين العابدين على بن الحسين عليهما السلام ( 4 ) إذ لم يعقب إلا منه .

- وكل الباقريين من ولد الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام , لا عقب إلا منه .

- وكذا الرصوسون من ولد الإ مام محمد التقي عليه السلام , وكذا التقويون من ولد جعفر الكذاب .

- كما قيل أعقب الإمام الحسن عليه السلام من ابنين واينة واحدة , واعقب الغمام الحسين عليه السلام من ابن واحد وابنتين ( 1)

- الواحدة والعشرون :

- سبق أن تحدثنا الآل - في المصطلحات - وكذا : الأهل , والفرق بينهما , وفرقهما مع : الذرية , ونزيد -

- على - ما سلف - بما ذكره الاربلي في كشف الغمة ( 2 ) حيث قال قائل : فما حقيقة الآل في اللغة عندك

- دون المجاز , هل هو خاص لأقوم باعيانهم , أم عام في جميعهم متى سمعناه مطلقاً غير مقيد ؟

- فقال: حقيقة الأل - في اللغة القرابة خاصة دون سائر الأمة ,وكذلك : العترة ولد فاطمة عليها السلام خاصة ,

- وقد يتجوز فيه بأن يجعل لغيرهم , كما تقول : جاءني أخي . . فهذا يدل على اخوة النسب , وتقول : أخي ..

- تريد في الإسلام , وأخي في الصداقة , وأخي في القبيل والحي .. قال الله تعالى : ( وَإِلى ثَمودَ أَ خاهُم صَــالحِــاً )(1 )

- ولم يكن يكن أخاهم في دين ولا صداقة ولا نسب وغنما أراد الحي والقبيل , والأخوة : الأصفياء والخلصان ,

- وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام إنه : (( إخوة )) , قال على عليه السلام (( أنا عبد الله وأخو رسول الله

- صلى الله عليه وسلم ( لا ) يقولها بعدي إلا مفتر )) فلولا أن لهذه الاخوة مزية على غيرها ما خصه الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك

- وفي رواية : (( لايقولها بعدي إلا كذاب )) .

- الى أن قال ( 2 ) : .. فمتى قلنا آل فلان مطلقاً , فإنما نريد من آل إليه بحسب أو قرابة , ومتى تجوزنا وقع على جميع الامة ,

- وتحقق هذا أنه لو أوصى بماله لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفعه الفقهاء إلا إلى الذين حرمت عليهم الصداقة ( 3 ) ..

- اقول : ويظهر من بعض النصوص التفرقه بين الأهل والآل اصطلاحاً , كما جاء في معاني الاخبار ( 4 ) : عن سليمان الديلمي

- عن ابيه قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك من الآل ؟, قال : (( ذرية محمد صلى الله عليه وسلم )). قال : فقلت :

- ومن الاهل ؟ قال : (( الا ئمة عليهم السلام )) .

- وفيه ( 1 ) عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : من آل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : (( ذريته ))

- فقلت : من اهل بيته ؟ قال : (( الأئمة الأوصياء )) فقلت : من عترته ؟ قال ( أصحاب العباء )) . فقلت : من أمته ؟ قال :

- (( المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله عزّ وجل , المتمسكون بالثقلين الذين امروا بالتمسك بهما .. ))

- إلى آخــره . ثم انه قد اختلف العامة في آل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : ذريته وازواجه .

- وقيل : كل مؤمن تقي لحديث(( كل تقي آليّ )) (2 ) وقيل اتباعه .

- وحكي عن شرح الأربعين للنووي ( 3 ) : وآل نبينا عندك نعني مؤمنو بني هاشم والمطلب ..

- ولكن بالنسبة إلى الزكاة والفي دون مقام الدعاء .. ومن هنا ذهب جمع منهم في مقام الدعاء أنهم كل مؤمن تقي ,

- مثل أن يقال : اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. وقيل .. : بنو هاشم فقط و وقيل : بينه وبين النبي غالب بن فهر.

- وقيل : آل علي , وآل جعفر , وآل عقيل وآل العباس .

- وقيل : عترته ., وهم اولاد فاطمة سلام الله عليها ( 1 )

- وقيل : هم المؤمنون من بني هاشــــــم والمطـــــلب ( 2 ) .

- وقيل الفقهاء العاملون !

- قال العلامة الدواني : آله من يؤول إليه أو بحسب النسب أو النسبة , وكما حرم الله تعالى على الاول

- الصدقة الصورية حرم على الثانية الصدقة المعنوية , ثم قال : فآله عليه السلام من يؤول إليه ., إما بحسب نسبته

- عليه السلام بحياته الجسمانية كأولاده النسبية , أو بحسب نسبته عليه السلام بحياته العقلية كاولاده الروحانية

- من العلماء الراسخين , والأولياء , الكاملين , والحكماء المتأهلين المقتبسين من مشكاة أنواره . .

- ثم قال : فإذا اجتمعت النسبتان كان نوراً على نور , كما في الأئمة المعصومين .. هذا ما ذكره القوم ..

- ولا أعرف له وجهاً لصرفه عن معناه اللغوي إلى فرد مع عدم قيام قرينه صارفة عليه إلا التحكم والحقد , وغض الطرف

- عن الكثرة الكاثرة للروايات عند الخاصة والعامة مما يغنينا عن عدها وتعددها مما جاء في الكتب المعدّة لهـــــــــا ( 1 ) .

- للحديث بقية الفصل الثانية والعشرون : غداً أن شاءالله ,,,

-

[خذني معاك]

-الثانية والعشــرون :

-روى ابن الاعرابي أنه سأل رجل علياً عليه السلام : اخبرني عن اصلكم معاشر قريش ؟

- فقال ( نحن نبط من كوثي )) ) 2 ) .

- وحكى الزمخشري ( 1 ) عن رجل من همدان قال لابن عباس :فمن أنا ؟ قال أنت رجل من العرب ,

- قال فمن انت ؟ قال : من سأل عن أهل البيت فإنّا من اهل كوثي . الاصل : أدم , والكرم التقوى .. ,

- والحسب : الخلق .. إلى هذا انتهت نسبة الناس .

- قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ( 2 ) : وكوثي العراق كوثيان : احدهما كوثي الطريق . والآخر كوثي ربي ,

- وبها مشهد ابراهيم الخليل عليه السلام . وبها مولده , وهما من ارض بابل , وبها طرح ابراهيم في النار , وهي سرة السواد .. .

- وقال الطريحي ( 3 ) : كوثي - بثاء مثلثة كطوبى - اسم من اسماء مكة المشرفة , وهي اسم بقعة كانت منزل بني عبد الدار .

- ولعل هذا نوع تبري من الفخر بالانساب وردع عن الطعن فيها , سنرجع إليه في رسالتنا : النسب ..

- بين السلب والايجاب, باذن الله .

- واورد الشيخ الصدوق رحمه الله في كتابه معاني الاخبار ( 1 ) باباً فيه روايتان في معنى امير المؤمنين :

-(( انا زيد بن عبــد مناف بن عــامر بن عمــرو بن المغيرة بـن زيـــد بن كـــلاب .. )) فراجعهـــما .

[خذني معاك]

( 1 ) صبح الأعشى 1 /307 - 308 تحت عنوان المهيع الأول , في أمور تجب معرفتها قبل الخوض في النسب .

( 2 ) الصحاح 1/ 178 .

( 3 ) قال القلقشندي في صبح الأعشى 1 / 307 - 308 - بعد قوله السابق - ... ثم اتفقوا على تنويع العرب إلى نوعين :
- عاربة ومستعربة . فالعاربة هم العرب الأُول الذين فهّمهم الله اللغة العربية ابتداءً فتكلموا بها , قال الجوهري :

- وقد يقال فيهم العرب العرباء , والمستعربة : هم الداخلون في العربية بعد العجمية . قال الجوهري : وربّما قيل لهم المتعربة .

- ثم قال : قد قسم المؤرخون العرب أيضاً إلى بائدة وغيرها , فالبائدة هم الذين بادوا ودرست آثارهم .. إلى آخـــر .

- وقال فيه 1/ 314 - 336 في القسم الثاني -: وهم العرب الباقية أعقابهم على تعاقب الزمان ..

- وعــدّ لهـــــم ثلا ثـــــة اضـــــرب :

- الأول منها العرب العاربة وهم بنو قحطان , وهم عرب اليمن .. وذكر لهم شعبان : جُرهُــم ..

- ويعرب , وقيل هو أصل يعرب اليمن .. ثم ذكر قبائلهم ومشهور أحيائهم .

- والضرب الثاني [ 1/336 - 360 ] العرب الباقيين على مــر الزمان : العرب المستعربه . وقال الجوهري ويقال لهم :

- المتعربة أيضاً , وهم بنو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .. وذكر للعدنانية صنفان وأصول كل واحد منهما .

- وقبائلـــــه مفصـــــلاً .. ولا غرض لنا بهـــــــا.

- والضرب الثالث [ 1/ 360 - 366 ] من العرب الموجودين المتردد في عروبتهم وهم البربر, وعدّ طوائفهم وبطونهم وشعبهم.

- وقد عقد القلقشندي في نهاية الارب في معرفة أنساب العرب : 11 - 12 ,

- الفصل الثاني : ىفي بيان مايقع عليه اسم العرب لغة واصطلاحاً , وذكر انواعهم وما ينخرط في سلك ذلك ,

- وتقسيمهم إلى العاربة والمعربة, وجعل الفصل الرابع : 15 - 21 في ذكر مساكن العرب القديمة

- درجوا منهــا إلى ســــــائر الأ قــطــــــار .

- للحديث بقية خلوكم معي حبايبي ,,,

[خذني معاك]

( 1 ) قال في الكامل 1/275 :.. وقول المبرزين من العلماء : إنّما العرب المتقدمة من أولاد عابر وهِط وعاد

- وحسم وحديس وجرهم والعماليق .. إلى آخره .

( 2 ) قال ابن حزم في جمهرة انساب العرب :8 - 9 :.. واما الذين يسمونهم العرب - والنسابون :

- العرب العاربة - كجرهم , وقطورا , وطسم , وحديس , وعاد , وثمود , واميم , وإرم .. وغيرهم فقد بادوا

- فليس على أديم الأرض أحد يصح أنه منهم إلا ان يدعى قوم مالايثبت .. وكرر ذلك باكثر تفصيلاً

- فيه صفحة :486 حاكياً ذلك عن ابن الكلبي

( 3 ) قال المبرد في الكامل 1/ 275 :.. فالنسب الصحيح في قحطان الرجوع إلى إسماعيل , وهو الحق

(1 ) ولاحظ : مقدمات كتب النسب طراً , وتاريخ ابن خلدون 2/ 16 , وتاج العروس 3/ 333 ,

- وما ذكرناه في المصطلحات مفصلات : فله تتمة هناك .

( 2 ) جمهرت انساب العرب : 7- 8 - وكررذكر ذلك مفصلاً في صفحة 486 حاكياً ذلك عن ابن الكلبي-

- وقد تعرض فيه : 480 - 485 إلى المفاخرة بين قحطـــــان وعـــــدنان ..

( 3 ) وقد قسم في كتاب ابحاث ونصوص في فقه اللغة العربية :150 العربية في واقعها التاريخية -

- على حد تعبيره - عربيتان : عربية الشمال وعربية الجنوب ..

- وجعل العربية الجنوبية متمثلة بالقحطانية , وهي اليمنية القديمة أو السبئية ,

- وقال : وأمّا الشمالية ., فهي عربيتان كذلك : عربية بائدة , وهي التي يطلقون عليها : عربية النقوش -

- بتعبير المستشرق ولفتس : 163 - ... والعربية الباقية , وهي التي كتبت لها البقاء والخلــــود ..

- للحديث بقية تابعوا معاي ,,,

[خذني معاك]

- وفي كتاب العريف في التراث اللغوي للدكتور عبد العالي مسالم مكرم : 59 قال :.. وقد اصطلح المحدثون من الباحثين

- على أن العرب الفصحاء هم عرب البدو من جزيرة العرب إلى أوساط القرن الرابع الهجري ,

- وعرب الأمصار إلى نهاية القرن الثاني الهجري , وعرب الأمصار إلى نهاية القرن الثاني الهجري

- ويسمون هذه العصور بـــ : عصور الاحتجاج .

( 1 ) تنقيح المال 1 / 203 من الطبعة الحجرية . وقال القلقشندي في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب :13 ,

- وكذا في كتابه صبحي الأعشى 1 / 308 - 309 , والمارودي في الأحكام السلطانية : 255 - 256 , والزمخشري في

- الفائق 3 / 252 [ 2 / 207 ] والسيوطي في كتابه الكنز الدفون والفلك المشحون : 356 - 357 ,

- ومنتقلة الطالبة - المقدمة - : 31 , والعمدة لابن رشيق 2 / 190 , وجمهرة النسب 1 / 430 الهامش نقلاً عن الزبير بن بكار .. وغيرها

- ( 2 ) قد جمع هذه الطبقات الستة وفسرها الغرناطي محمد بن عبدالرحمن - كما جاء عن نفخ الطيب 6 / 44 , وتاج العروس 1/ 318

- وغيرهما فقـــأل :

- ( 1) وعند جمع - كالنويري - وتعد ثالثة , بعد أن عدّ الجذم والجماهير !

- (2 ) وهو أبو القبائل الذين ينسبون إليه .. قال المارودي في الأحكام السلطانية 255 .. وذكر نظير الزمخشري

- في الكشاف : 4 / 374 - 375 .

- ( 3 ) في الأحكام السلطانية للماوردي : 45 في ذيل الآية الشريفة ( وَجَعَلنَاكُم شُعُوباً وَقَبَائِل .. ) [ الحجرات ( 49 ) : 13 ]

- قال فيها ثلاث تأويلات :

- للحديث بقية تابعـــــوا :

[خذني معاك]

- أحدها : إن للشعوب النسب الأقرب , والقبائل النسب الأبعد , قاله مجاهد .

- والثاني : إن الشعوب عرب قحطــان , والقبائل عرب عدنان .

- والثالث : إن الشعوب بطون العجم , والقبائل بطون العرب .

- وحكى في كتاب بحر الانساب للنسابة الحسيني النقيب : 297 عن بعض المفسرين ذيل الآية .. الطبقات الست ,

- ثم مثل لها , وقال : .. والعباسي عشيرة و وليس بعد العشيرة حي يوصــف !

- ( 1 ) قاله الهمداني في الإكليل 1 /22 .

- (2 ) وقال ابن شدقم في زهرة المقول : 3 : .. فالشعب الحي العظيم كربيعة ومضر , والقبيلة دون الشعب

- كبكر بن ربيعة , وتميم من مضر .. ثم قال : قاله أكثر المفسرين .

( 3 ) في الصحاح 5 / 1797 , قال : والقبيلة واحد قبائل الرأس , وهي القطع الشعوب بعضها إلى بعض

- تصل بها الشؤون وبها سميت قبائل العرب , والواحدة : قبيلة , وهم بنو أبٍ واحدٍ .. وقد فصلناها في المصطلحات .

- (4 ) وهذا مستفاد من كلام الجوهري حيث قال في الصحاح : 5 / 1891 :

- جماجم العرب : القبائل التي تجمع البطون , فينسب إليها دونهم .

- أقول : غالب علماء النسب على تقديم الشعب على القبيلة , ةلعله مستوحي من الروح القومية الحاكمة آنذاك ,

- ولعله يؤيده قوله تعالى : ( َوجَعَلنَاكم شُُعُباً وَقَبَائِل لِتَعَارَُفوا .. ) سورة الحجرات ( 49 ) ] : 12 .

- ( 5 ) كما قال الماوردي في الأحكــام السلطانية : 255 .

- ( 6 ) كما قال ابن رشيق في العمدة 2 / 190 , والزبير بن بكار - كما حكاه في ذيل الجمهرة 1 / 430 - وغيرهما .

- للحديث بقيــــــة تابعوا حبايبي ,,,

[خذني معاك]

- قال الشيخ الطوسي في تفسيره 9 /352 ذيل الآية السالفة : .. والقبائل مأخوذة من قبائل الرأس , وقبائل الحقبة

- التي يضم بعضها إلى بعض , فأما الحي العظيم المستقر بنفسه فهو : شعب .

( 1 ) كما أن القبيلة تجمع : العمائر .

( 2 ) العمارة تجمع البطون .

( 3 ) كما وأن البطون تجمع : الأ فخاذ .

( 4 ) جاء في الفوائد الرجالية للعلامة المامقاني هنا كلمة : القبيلة , وهو سهو قطعاً , لتكرره ولغويته .

5 ) في صبحي الأعشى : فيه , بدلاً من : إليه .

- ( 6 ) قالوا : ليس دون الفصيلة إلا الرجل ووُلــده .

- أقول هكذا رتبها الماوردي في الأحكام السلطانية : 255 - 256 , وكذا الزمخشري في تفسيره الكشاف

- ذيل قوله عزّ اسمه : ( وَجَعَلنَاكُم شُعُوباً وَقَبَائِلَ .. ) [ سورة الحجرات ( 49 ) : 12 ] إلا أنه غير الأمثلة فيه .,

- إذ مثل الشعب بــ: خزيمة , والقبيلة بــ: كنانة , والعمارة بــ : قريش , والبطن بـــ : قصي ,

- والفخذ بــ: هاشم , والفصيلة بـــ : العباس , وتبعهم السويدي في كتابه سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب -

- الباب الثالث :7 ، وابن رشيق في العمدة 2 / 190 , والقلقنشندي في نهاية الأرب 13 - 15 , الفصل الثالث

- قال عدّ أهل اللغة طبقات الأنساب ست طبقات .. وابدل الزمخشري في الفائق 2 / 252 مثال الشعب , فقال : شعب كمضر..

- والباقي كالباقيين في الأمثلة . أما ابن الكلبي - وقد سبقهم جميعاً - فقد جعل مرتبه بين الفخذ والفصيلة

- هي مرتبة العشيرة , وهي رهط الرجــــــــــــــــل .

- إلا أن الهمداني في الكليل 1 / 22 حيث عدّها - نقلاً عن بعض - سبعة , قال : .. مضر شعب , وكنانة قبيلة ,

- وقريش عمارة , وفهر بطن , وقصي فخذ , وهاشم حبل [ كذا ] وآل العباس فصيلة .

- للحديث بقيـــــة تابعوا معاي ,,,

[خذني معاك]

- ثم قال : وأما الرهط فكثير وقليل من هذه الصنوف !

- (1 ) جاءت فائدة في هامش كتاب نبيل الأرب في مثلثات العرب : 72 قال مانصه : في تدريج القبيلة

- من الكثرة إلى القلة ., عن ابن الكلبي عن ابيه : الشعب - بفتح الشين - أكثر من القبيلة , ثم القبيلة , ثم العمارة ,

- ثم البطن , ثم الفخــذ .

- ثم قال : وعن غيره قال : الشعب , ثم القبيلة , ثم الفصيلة , ثم العشيرة , ثم الذرية ثم العترة , ثم الأسرة ..

- ( 2 ) كما وإن الأفخاذ تجمع الفصائل , كما هو واضح .

- رهطة الأدنون , إلا أن الحق إن المراد بالفصيلة العشيرة الأدنون , بدليل قوله تعالى ( وَفَصَيلَتِهِ الّتي تُؤوِيَه )

- أي تضمه إليه ولا يضم الرجل إليه إلا الأقرب من عشيرته .

- ( 1 ) قاله في الكنز المدفون :356 , ثم قال : وليس بعد العشيرة شىء .

( 2 ) وذهب النووي في تحرير التنبيه إلى القول به , ثم قال : .. وزاد بعضهم العشيرة قبل الفصيلة .

( 3 ) قال الجوهري في الصحاح 2 / 747 .. وغيره .

( 4 ) كما في ذيل جمهرة النسب لابن الكلبي 2 / 412 .

( 5 ) ووجه ذلك - كما قيل - ان بعد مجيء قوله عز اسمه ( وَاَنذِر عَشيرتَكَ الاَ قربين )

[ سورة الشعراء ( 26 ) : 214 ] دعا النبي صلى الله عليه وسلم علياء قريش إلى ان اقتصر على

- بني عبد مناف - وهم مجتمعون معه في الجد الرابع - فمن هاهنا جرت

- السنة بالمعاقلة إلى أربعة آباء .. اي دفع الدية .

- ( 6 ) لاشك عندهم إنه يعلوا بعضهما على بعض بشرطين : قدم المولد , وكثرة الولد .

( 7 ) اقول : كان من عادة العرب ان يخفف بعضهما بعضاً , فكان الرجل إذا اراد سفراً أخذ عهداً

- من سيد كل قبيلة فيأمن به مادام في حدودها حتى ينتهي إلى الاخرى فيأخذ مثل ذلك , وهذا مايسمى

- عندهم حبل الجوار .. اي مادام مجاوراً أرضه , أو هو من الإجارة بمعنى الامان والنصرة

- قاله في النهاية 1 / 332 .

- للحديث بقية تابعوا معاي حبايبي ,,

نجد المفيد في متصفحك يابا خالد
لي عوده بين السطور
تحياااتي