![]() |
#31 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
د. محمد حيدرة مسدوس
كتبت بتاريخ : يوليو 17, 2012عند الساعة7:38 م بيان هام / محمد حيدره علي مسدوس يا جماهير شعب الجنوب المقهور ، وياقيادات وقواعد الحراك الوطني السلمي الجنوبي المناضله ، ان المرسوم الرئاسي الخاص بتشكيل اللجنه التحضيريه لمؤتمر الحوار الوطني ، قد اكد بان الحوار سيقام على المبادره الخليجيه دون سواها ، وسيقام على قراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بهذه المبادره وليس على سواهما . وهذه المبادره وقراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بها لم تكن لها علاقه بقضية شعب الجنوب ، وهي لذلك غير ملزمه لشعب الجنوب ، وان ما ملزمه للموقعين عليها . وهذا ما يجب ان يفهمه نائب السفير الالماني وغيره من الذ ين يمارسون ضغوطات علينا للمشاركه في الحوار . ولمزيد من التفاصيل نود توضيح التالي : 1- بما ان المرسوم الرئاسي قد حسم امر الحوار وحصره في المبادره الخليجيه وقراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بها ، فانه بذلك قد حسم نتيجة الحوار مسبقاً بالنسبه لقضية شعب الجنوب واكد على دفنها . وبالتالي فانه لا يجوز من حيث المبداء لاي جنوبي بان يشارك في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني باسم الحراك او باسم الجنوب . اما من سيشارك باسمه الشخصي ، فهذا شأنه . 2-ان من يشترك من الجنوبيين في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني الشمالي لا يملك الحق في الادعى بانه يمثل الحراك او يمثل الجنوب ، وانما يكون قد جنى على نفسه وفصل نفسه عن شعب الجنوب وعن الشارع الجنوبي وخان القضية بالضروره . 3-ان أي جنوبي يشارك في اللجنه التحضيريه او في مؤتمر الحوار الوطني الشمالي باسم الحراك او باسم الجنوب ، عليه ان يدرك من الان بانه يشارك في دفن قضية شعب الجنوب سواء بوعي او بدون وعي . وبالتالي فان من يشارك بادراك لدفن قضية شعب الجنوب عليه ان يتحمل نتائج افعاله ، ومن لم يكن مدركاً لذلك فعليه بعد هذا التوضيح ان يتحمل نتائج افعاله ايضاً |
![]() |
![]() |
#32 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() Sadaaden.com - 2012-07-18 الشيخ عبد العزيز المفلحي: قيادة الجنوب المؤقتة في القاهرة اكدت على حق استعادة السيادة على أرضنا وحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره أكد الشخصية الوطنية ورجل الاقتصاد المعروف الشيخ عبد العزيز بن عبد الحميد المفلحي (أبو عمر ) أن تعدد الكيانات ظاهرة ايجابية لأنها تثري الحياة السياسية والثقافية القائمة على مبدأ القبول بالآخر قائلا إن مستقبل الجنوب لن تصنعه الكيانات الهزيلة بل يصنعه إيمان شعب الجنوب بعدالة قضيته و استعداده لتقديم الغالي و النفيس من اجل بلوغ أهدافه. وقال المفلحي في حوار خاص مع الأمناء أن هناك محاولات من خلال أجهزة المنظومة القمعية الأمنية لاختراق الحراك ودفعه خارج مساره النضالي السلمي ولكن شعبنا أصبح يدرك أساليب أعدائه ويحبط كل آمالهم المريضة . وتحدث الشيخ "المفلحي" عن مختلف المستجدات على الساحة الجنوبية ،،وفيما يلي نص الحوار : (الامناء) علمنا بمشاركتكم في مؤتمر للقيادات الجنوبية في الأردن والقاهرة ما طبيعية هذا اللقاء ؟ لقاء الأردن كان حدثاً مميزاً حيث كان الحاضرين يمثلون مختلف القيادات الجنوبية بأطيافها السياسية المتنوعة ولم يغب عن ذلك سوى تيار الأخ / علي سالم البيض والذي كنا نأمل حضورهم . وأعتقد أن الحوار الذي دار في ذلك اللقاء بين القيادات الجنوبية كان صريحاً وشفافاً وحريصاً على الخروج برؤية مشتركة وكان أول حوار جنوبي يعطي أملاً حقيقياً لعقد مؤتمر جنوبي يشارك فيه كل الطيف السياسي والجنوبي وعلى رأسه ( الحراك السلمي) والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات السياسية والاجتماعية للخروج بقيادة موحدة ورؤية مشتركة وتكون حاملاً للقضية الجنوبية أمام الأطراف المحلية والإقليمية والدولية . أما مؤتمر القيادة المؤقتة في القاهرة فكان لقيادات مؤتمر القاهرة والتي تمثل طيف واسع من مختلف التيارات الجنوبية ومن نتائجه تم التأكيد على حق استعادة السيادة على أرضنا وحق الشعب الجنوبي بتقرير مصيره . وكذلك مقترح القيادة المؤقتة للحوار مع الطرف الآخر والذي قد تم نشره في معظم وسائل الإعلام . (الامناء) يتردد في وسائل الأعلام عن توصل لجنة التواصل للقاء الرياض لعقد اجتماع في الجنوب ما هي أهداف هذا اللقاء وتفاصيل لجنة التواصل ؟ لقد كان اللقاء الذي دعي له من قبل الزعيم المناضل / حسن باعوم هدفه تشكيل تحالف جبهوي شامل لشعب الجنوب دون استثناء أو إقصاء لأي طرف . خاصة وأن هذا اللقاء جاء نتيجة للشتات الذي يعاني منه الحراك الجنوبي وغياب الرؤية وسوء التنظيم والاستقطاب السلبي وشخصنه القضية ومحاولة تحويلها من قضية شعب إلى قضية تتصارع فيها بعض القيادات الجنوبية التي عكست نفسها في حالة التمزق والشد والجذب وظهور ثقافة الاتهام والإقصاء والتخوين التي على أثرها ظهرت بعض التيارات المتنازعة نتج عنها صراع جنوبي جنوبي وأصبحت القضية الأم ومعاناة شعبنا ومواجهة مشروع الإذلال والإخضاع والإلغاء و منظومته الفاسدة و القهرية ثانويةالاهتمام . وعليه تم تشكيل لجنة تواصل من الداخل و الخارج تدعو لعقد لقاء تشاوري أولاً ومن ثم يتم تشكيل لجنه تحضيرية للإعداد لعقد مؤتمر وطني جنوبي تحضره كل الإطراف تطرح المشاريع و الرؤى للنقاش و من ثم الخروج برؤية سياسية و قياده موحده وكذلك الآليات التي من خلالها يتم العمل من اجل الوصول إلى أهدافنا و على رأسها استعادة سيادتنا على أرضنا من خلال النضال السلمي الشجاع عبر حق تقرير المصير لشعب الجنوب و من خلال تلك النتيجة يكون وبعد الاتفاق على رويتنا السياسية الموحدة و تشكيل القيادة من كل الطيف الجنوبي سواء بالتوافق و الاقتراع نستطيع أن نقدم الحامل الرئيسي للقضية الجنوبية أمام أخواننا في الشمال و على المستوى الإقليمي و الدولي كحامل شرعي للقضية الجنوبية و الذي سيكون على رأسها قيادة الحراك الجنوبي السلمي ولكن للأسف الشديد يبدو إن مرض الشخصنة واختلاف الأهواء و الأولويات قد أصاب تلك اللجنة و لم يعد لها اثر على الواقع و تتحمل شخصيات في لجنة التواصل المسئولية الكاملة لهذا الإخفاق . (الامناء) ـ مستقبل الجنوب في وضعة الحالي بين عده تيارات وخيارات كيف تقيمون ذلك؟ تعدد الكيانات ظاهرة ايجابية لأنها تثري الحياة السياسية والثقافية القائمة على مبدأ القبول بالآخر ومستقبل الجنوب لن تصنعه الكيانات الهزيلة بل يصنعه إيمان شعب الجنوب بعدالة قضيته و استعداده لتقديم الغالي و النفيس من اجل بلوغ أهدافه و تحقيق مطالبه ومما يساعد على تحقيق ذلك هو التحالف الجبهوي و رص الصفوف و بناء التنظيم الموحد و إشاعة ثقافة المحبة و الاعتراف بالأخر و رفض استجرار الماضي و تجسيد مبدأ التصالح و التسامح قولاً و فعلاً على أرض الواقع . و هنا تحضرنا كلمات قالها احد المناضلين من حضرموت حول مثل هذه الكيانات الاقصائيه لخصها بان أهدافها التالي : كيانات شوفوني و لاتنسوني ..كيانات أين مكاني .. كيانات من يدعمنى مالياً واستطيع أن أقول إن شعبنا مثل البحر ينظف نفسه بنفسه و لن يقبل إلا بالمؤمنين بعدالة قضيتهم و المناضلين الذين لايقبلون إلاّ بتحقيق الأهداف مهما كانت التضحيات و هنا أتقدم بأحر التعازي لكل أهلنا في الجنوب لاستشهاد مجموعة من إبطالنا في مختلف إنحاء الوطن بيوم سبعة يوليو الأسود . وكذلك لأسر شهداء الصمود و اثر العدوان الهمجي على المنصورة المنصورة بإذن الله ، نسأل الله إن يتغمدهم بواسع رحمته و إناّ على دربهم سائرون . (الامناء) ــ ألقيتم كلمة في لقاء السفارة البريطانية في القاهرة ماذا ذكرتم وكيف كان اللقاء ؟ أولاً.. أتوجه بالشكر والتقدير لسعادة السفير البريطاني وكذلك الإتحاد الأوروبي ونائب سفير الإتحاد الروسي لرعايتهم ذلك الاجتماع والاهتمام بالقضية الجنوبية . لقد كان اللقاء يبتسم بالشفافية والصدق وطرحنا لهم وجهة نظر الجنوبيين في الكثير من القضايا التي طرحت وسبل معالجتها والحلول المقترحة لها خاصة القضية الجنوبية ورؤيتنا لمعوقات الحوار . وطلبنا منهم رعاية مؤتمر وطني للجنوبيين بكل أطيافه وتوجهاتهم وعلى رأسهم الحراك السلمي والأحزاب والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والشعبية قبل أي حوار مع الطرف الآخر . وأبدو استعداهم لذلك بل وترحيبهم بهذه الخطوة والتي سيدعى لها القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وعلى رأسهم قيادة الحراك الجنوبي و الرئيس الجنوبي السابق / علي ناصر محمد والرئيس علي سالم البيض والرئيس حيدر أبو بكر العطاس وعبدالرحمن الجفري نائب الرئيس الجنوبي ورئيس حزب الرابطة والشيوخ والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي على أن يكون تمثيل المرأة والشباب لا يقل عن خمسون بالمائة . (الامناء) ـ البعض يروج لوجود اتفاق بين الرئيسان علي عبد الله صالح وعلي سالم البيض من خلال ضرب الحراك وتشويه صورته السلمية .. ما ريكم ؟ لا أملك أي معلومات عن هذا الاتفاق لتدمير وتمزيق الحراك الجنوبي ولكن بالتأكيد توجد محاولات من خلال أجهزة المنظومة القمعية الأمنية لاختراق الحراك ودفعه خارج مساره النضالي السلمي ولكن شعبنا أصبح يدرك أساليب أعدائه ويحبط كل آمالهم المريضة . الاتفاق الوحيد الذي أعرفه هو اتفاق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائبه علي سالم البيض هو اتفاق الوحدة الاندماجية المشؤمه . وياليتهم قبلوا مقترح علي عبدالله صالح أن تكون الوحدة فيدرالية أو كونفدرالية في حينه . (الامناء)ـ استمرار اختطاف نائب القنصل السعودي والحملة الاعلامية المسعورة على المملكة من بعض الجهات الإعلامية كيف تقيمون ذلك ؟ وهل من مصلحة الوطن شمال أو جنوب الإساءة للعلاقات التاريخية مع المملكة ؟ إن استمرار اختطاف نائب القنصل في سفارة المملكة العربية السعودية في اليمن أمر خطير وغير أخلاقي وفي تقديري لأسباب عدم الإفراج عنه هو أن الدولة بقيادة الرئيس / عبدربه منصور هادي الذي نحترمه جميعاً لا تملك قرار التحكم بالقوة الأمنية وكذلك القوات المسلحة على الأرض حتى الآن وأن منظومة الدولة السابقة بطرفيها المتنازعين هم من يملك الإجابة على هذا السؤال خاصة إذا ما أدركنا سيطرتهم على الأمن والجيش بشقيه على الأرض . وبالنسبة للحملة الإعلامية ضد المملكة فأننا نرفضها وندينها بشدة ويفترض باليمنيين عدم تصدير مشاكلهم الداخلية وتحميلها للأطراف الخارجية سواء كانت لدول شقيقة أو صديقة وأن الإسائة للعلاقات التاريخية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لا تخدم مصالح الشعب اليمني على الإطلاق بل هو تفريط متعمد بمصالحه . (الامناء) في حديثك مع صحيفة (14 اكتوبر ) الرسمية عام 2005م ذكرتم انك عشت في تعز خلال العمل الوطني والشبابي وعندما كنت قائدا عاما للكشافة والمرشدات كيف تمكنت من العيش في تعز وتجاوب أبناء تعز معك آنذاك ؟ لقد تجاوب أهلي في تعز معي لأني كنت وما زلت اعبر تعبيرا صادقا وشجاعا عن كل مظالمهم وطموحاتهم وعلى ذالك تم الالتفاف ووقفنا جنبا الى جنب كالبنيان المرصوص في مواجهة تلك الألية الظلامية التي مثلت الشكل البشع لسياسة الاخضاع والاذلال – وهي نفس الالية التي ثار عليها شعبنا اليوم- واستطيع القول انه بشباب تعز الابطال واهلها الكرماء وقفنا معا جنبا الى جنب لرفض كل اشكال الظلم التي كانت قائمة في تلك المرحلة ووصلنا الى ما وصلنا اليه حينها, ولكن هل بقت الامور كما هي للأسف الشديد لا, لقد عاد الشكل الظلامي يمارس الانتقام من تعز لدورها في الماضي والحاضر, وهناك مقولة ثأرية لرأس النظام السابق يقول فيها ( سأعيد تعز هذه الى قرية) وكرر نفس المقولة عن عدن عندما واجه الرفض من قبل مواطنيها الشرفاء. وها نحن نرى اليوم تعز لا زالت تئن من جراحها الطويلة تاريخا والعميقة نزفا حيث مورس ضدها ابشع انواع الظلم واستباحة الحقوق والبسط على الاراضي وتدمير القيم والى ما هنالك من اشكال الاقصاء الذي يعاني منه ابناء تعز , حتى اشكالية الماء المصطنعة هي نوع من العقاب الجماعي الذي مارسه النظام السابق وكأننا في بيروت عام 1980م عندما احتلتها جحافل العدو الصهيوني وجعلوا من الماء وسيلة عقاب جماعية لأهلها الأبطال, لقد مورس نفس الفعل ضد شعبنا في تعز الضغط من خلال الماء . ولكن اليوم تعز انتفضت وقامت في ثورة 11 فبراير 2011م المباركة وقالت لا للظلم لا للقهر والإذلال ولا للإخضاع ولن يتراجع أبنائها حتى يحققوا مطالبهم. وعندما أتذكر تعز تأتيني مقولة اقولها بكل فخر وعز وهي ما قاله أبي قبلي وسيقوله ابنائي بعدي تعز أهلي وأخواني ونحن ننتمي إلى أصول قبلية واحدة أذا استخدمنا الأصل القبلي الذي هو جزء من حياتنا واذا اخذنا المفهوم القبلي الشائع في اليمن وجنوب الجزيرة العربية فنحن من منبع واحد وكما هو معلوم فان قبائلنا ممتدة من ميدي إلى المهرة , وفي نفس الوقت اذكر انه يوجد قبايل للمفلحي وتحمل نفس الاسم في منطقة قدس بالمواسط وكذالك المذاحج هي جزء لا يتجزأ من يافع كما أن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في تعز الشيخ جابر عبدالله غالب أصوله يافعية والمنطقة التي يقطن فيها اسمها الأيفوع وتلك دلالة لغوية تؤكد أين الأصل وأين الفرع, وكذالك في الرياشية في رداع تجد قبيلة المفلحي. وعلى ذالك حينما أتذكر تعز أتذكرها بكل فخر واعتزاز وزادني اعتزاز بها أنها مثلت روح الثورة ووقودها في ثورة التغيير على مستوى الشطر اشمالي من الوطن , وانا اشعر بالاطمئنان بأن هذه الثورة لن تعود الى الوراء ,ولن نعود نحن الى الماضي القريب , والذي يعتقد ان الامور ستعود الى ما كانت عليه قبل ثورة 11 فبراير فذالك محض خيال وأضغاث أحلام , فلن تراوح تعز مكانها بعد الخطو القوية التي خطتها للأمام بل سيتبع ذالك خطوات وأؤكد على ذالك. أما عن ثقافة الكراهية التي يحاول البعض بث سمومها ألان فما هي ألا محاولة لبقايا النظام السابق والمتضررين معه من الفعل الثوري الكائن في الشمال والجنوب. (الامناء) ـ كلمة أخيرة ؟ شعب الجنوب العظيم حدد أهدافه وأختار وسائله لتحقيقها بالإيمان العميق بالنضال السلمي ورفض العنف والصبر على المحن وقبول الحوار مع الأطراف الأخرى لتحقيق مطالبه . صدى عدن / خاص / فراس اليافعي |
![]() |
![]() |
#33 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() القضية الجنوبية، وحكام اليمن الجدد د.عيدروس نصر النقيب الخميس 2012/07/19 الساعة 12:35:55 ما اعنيه بالحكام الجدد، هو ما يدور من أحاديث من قبل بعض السياسيين اليمنيين بأن الجنوبيين هم اليوم من يحكم اليمن، باعتبار رئيس الجمهورية (الانتقالي) ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، فضلا عن عدد من الوزراء من الجنوب، ويستنتج هذا البعض من ذلك خلاصة مفادها ماذا يريد الجنوبيون فهم من يحكم اليمن؟؟ أولا لا بد من الاتفاق على أن الحكم في اليمن ليس بيد الرئيس ولا رئيس الوزراء ولا الوزراء فالكل يعلم أنه وطوال ما يقارب النصف قرن لم تنجح اليمن في بناء دولة المؤسسات التي يمكن الاعتماد عليها في إدارة شئون البلد، فما تزال مراكز القوى هي من يتحكم في مخرجات السياسة حتى وإن لم يكن أحد أفرادها وزيرا أو حتى مديرا عاما، وغالبا ما ووجهت بالسؤال التالي: هل يستطيع النائب العام أو رئيس مجلس القضاء، أو وزير من الوزراء أو حتى رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أن يوجه بالقبض على عتل من العتاولة المتهمين بالفساد، أو ممن نهبوا أراضي الحديدة والجنوب وإب ، أو ممن قاموا بقتل نشطاء الحراك وشباب الثورة، أو أحد كبار أو حتى صغار المشائخ الذين ينهبون الثروات ويخترقون القوانينن أو يتقاضون المرتبات من دول أخرى بلا مقابل، وكنت أعلم أن الإجابة بنعم هي نوع من المكابرة التي لا معنى لها على الأرض، هذا حتى وإن كان رئيس الجمهورية من كبار القبائل اليمنية المتنفذة وليس من الوافدين إلى صنعاء عن طريق النزوح من أبناء أبين أو ممن لا قبيلة له في مدينة عدن أو الحديدة أو تعز. أعود إلى موضوع الرئيس الجنوبي ورئيس الوزراء الجنوبيين لأجدد القول إن قوى الثورة الجنوبية التي أطلقت أول شرارة للثورة السلمية في العام 2007م لم تكن تطالب برئيس جنوبي أو رئيس وزراء جنوبي أو حتى حكومة كاملة من أصول جنوبية، كانت مطالب الثورة الجنوبية في أيامها الأولى هي القضاء على آثار حرب 1994م وإعادة الحقوق المنهوبة وإزالة المظالم وتصحيح الاختلالات التي أنتجتها هذه الحرب، لكن الصمم السياسي الذي أصاب الممسكين بصناعة القرار ونهج المكابرة والاستعلاء في التعامل مع أنات الجرحى وآهات الثكالى وآلام المعوزين، كانت الوسيلة المثلى للتعاطي مع حقيقة ماثلة لكل ذي عينين إلا من أصابهم عمى الشعور بالظفر الزائف بدعوى النصر الموهوم الذي حققوه على الشعب والوطن. منذ تولي الرئيس الجديد (الجنوبي) وحكومة الوفاق (برئيسها الجنوبي ووزرائها الجنوبيين) لم تتغير الأوضاع في الجنوب، فلم نسمع عن إعادة مسئول عسكري أو قائد أمني أو موظف مدني ممن أقصتهم حرب 1994م إلى عمله، ولم نسمع عن إعادة قطعة أرض واحدة أو مؤسسسة حكومية واحدة أو منزل واحد مما نهبه الناهبون ومنهم وزراء في حكومة الوفاق وناشطون أعلنوا تأييدهم للثورة الشبابية السلميه، وهو ما يشكل عبئا قبيحا على الثورة التي لا ذنب لها في انضمام الناهبين والسالبين إلي صفوفها. وأسوأ من هذا إن القتل تجاه نشطاء الحراك السلمي الجنوبي والنهج الدموي الذي توقف لفترة قصيرة خلال توجه النظام المخلوع (جزئيا) لقمع شباب الثورة السلمية، . . هذا النهج عاد من جديد تجاه الجنوبيين رغم الرئيس الجنوبي ورئيس الوزراء الجنوبي ووجود ما يقارب نصف الوزراء من الجنوبيين بعضهم كان موجود في الوزارة منذ عهد المخلوعين (جزئيا). يعتقد يعض السياسيين، خطأ، بأن رشوة الجنوبيين بمنصب رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء وبعض الوزارات المهمة ستكفي للحد من غضب المواطنين الجنوبيين وبالتالي التنازل عن مطالبهم التي لا علاقة لها بمناصب هؤلاء ومجيئهم إلى هذه المناصب أوذهابهم منها، أقول إن هذا الاعتقاد خطأ لأنه يضع العلاج حيث لا ألم ولا وجع. أيها السادة أبجديات علم الطب تقول إن العلاج الناجع للمرض يتم من خلال التشخيصالعياني والفحص المجهري والبحث الاستقصائي عن سبب الألم، فالوجع الذي في الراس لا يعني أن تجري عملية في الرأس فقد يكون سببه المعدة أو القولون أو الدورة الدموية أو حتى الجهاز العصبي المنتشر في كل أجهزة وأعضاء الجسموأنسجته ومن ثم وضع العلاج بعد معرفة كامل أسباب الألم. المشكلة في الجنوب أقل تعقيدا من هذا فالمرض واضح والألم معروف والسبب أكثر وضوحا، السبب، ليس أن الجنوبيين يريدون رئيسسا جنوبيا، ولا رئيس وزراء جنوبي، فكم هي المرات التي كان فيها رئيس الوزراء من الجنوب ولم يقدموا للجنوب إلاشهادات الزور التي تشرعن القتل وتقونن النهب وتدستر الإقصاء والتهميش وتجعل الجنوب غنيمة بيد الناهبين والسالبين. المشكلة في الجنوب هي أن الحرب التي قيل انها جاءت من أجل الحفاظ على الوحدة قد كرست أقبح وأبشع أنواع الانفصال، . . انفصال يجعل كل الجنوب عدو يجوز تصفيته ونهبه وقتل ابناءه وتزوير تاريخه وتدمير دولته ومسخ هويته وثقافته، . . . انفصال قسم المواطنين بالمسطرة إلى منتصرين ومهزومين، سالبين ومسلوبين، ناهبين ومنهوبين، وهو أقوى وأنصع أشكال الانفصال وضوحا، حتى وإن بقيت الأرض مندمجة والحكومة موحدة ولو صار كل أعضائها ورئيسها من الجنوب. . . . الحل ببساطة هو إصلاح الخلل بالقضاء على هذا النوع من الانفصال وإعادة حقوق الناس المسلوبة والممتلكات المنهوبة وتعويض من تعرض للظلم والاستغلال والإقصاء على مدى عقدين من للزمن وجبر ضرر كل من فقد ابنه أو أباه أو معيله أو فقد جزءا من جسده، وإعادة النظام إلى نصابه وبعدها لنتحاور على شكل الدولة ومستقبل الشراكة، وإذا ما اتفق الطرفان فليكن الرئيس القادم يهودي من ريدة أو هندوسي من عدن، طالما التزم بنظام وقانون ودستور متفق عليه. برقيات * حملة التشهير والتهديد التي تتعرض لها الوزيرة المناضلة حورية مشهور، لا يخص شخصها، ولا منصب وزيرة محترمة في حكومة الوفاق الوطني، بل إنه يمثل تهديدا لشجاعة المرأة ولمواقفها الجلية في صف الحرية والنزاهةوكرامة الإنسان،. . .على كل أنصار الحقيقة والكرامة والحق أن يفضحوا هذه الحملة المشبوهة ومن يقف وراءها والتصدي لها كي لا يتمادى المستهترون وقليلو الحياء. * حسن نصر الله الذي كان يحظى باحترام الكثير من أنصار الحرية والكرامة العرب وغير العرب لمواقفه في التصدي للعدوان والاستكبار الصهيوني على لبنان وفلسطين، يضع نفسه اليوم في صف الطغاة، ويصف القتلة والمجرمين بـ"رفاق السلاح" وبهذا يخسر من رصيده ويقلص من عدد من يحترمونه. * يقول أبو الأحرار الشاعر الشهيد محمد محمود الزبيري: وما حملت يراعي خالــــــــــــــــقاًبيديإلا ليصــــــــنعَ أجيالاً وأوطانا يخالهُالمــــــــــــــــــــلك السفاُحمقصلةًفي عنـقهِويراه الشعب ميزانا فهاك يا أمــــــــــــــــــــتي روحاًمدلهةًعصرتها لخطاك الطهر قربانا كأساً من الشعر لو تسقى الشموسبهاترنَّحت ومـشى التاريخسكرانا |
![]() |
![]() |
#34 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
"الحوار الوطني" تغطية السموات بالقبوات
علي هيثم الغريب الخميس 19 يوليو 2012 05:13 مساءً صفحة علي هيثم الغريب علي هيثم الغريب rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتبنشر السيد العزيز فيليب هولسأبفيل نائب السفير الألماني في صنعاء موضوعا في صحيفة 14 أكتوبر العدد 15521 بتاريخ 17 يوليو 2012م تحت عنوان " تقرير المصير بين الحمى والموت " ... وأبناء الجنوب لن ينسوا أبدا الجهود السياسية التي قدمها السيد فيليب , وقاعات فندق ميركيور في عدن شاهدة على لقاءاته القيمة مع الجنوبيين .وليس لدينا ما نضيفه إلى الأسباب التي يستند إليه الموقف الجنوبي الواسع الرافض للمشاركة في ما يسمى " بالحوار الوطني " في ظل الاحتلال اليمني .ولكن لا بأس من مناقشة التبريرات التي نجاهر بها الأطراف الداعية للحوار , وتسخْر لها كل إعلامها , مستهدفة من وراء ذلك تغطية السموات بالقبوات , وصرف أذهان الجنوبيين عن حقيقة ما يحضْر لهم ولوطنهم , عبر " الحوار الوطني " كما يريده المحتل . أن تعارض الأطراف القبلية والعسكرية والحزبية الحاكمة في صنعاء التفاوض بين الشمال والجنوب تحت الرعاية الدولية وفي بلد خارج عدن وصنعاء في فهم خاطئ لمعنى الحوار نفسه والتفاوض , ومغرض لمعطيات قرارات مجلس الأمن 924 , 931 لسنة 1994م وللمواثيق الدولية ومنها الإعلان العالمي لحقوق الأنسان .وفي كل حال فأن شرعية الأمم المتحدة وقراراتها الخاص بالقضية الجنوبية وقرار مجلس التعاون الخليجي في أبها في 4-5 يونيو 1994م تؤكد بشكل عام على حق الشعب الجنوبي باستعادة دولته واستقلاله , وهناك شعوب تعرضت للاحتلال من قبل دول متحضرة وأجمعت دول العالم على طرده فكيف إذا كان هذا الاحتلال على النحو الذي رأيناه في الاجتياح الشمالي ( عشرين مليون مقابل أربعة مليون) الذي لا يزال جاثما في قلب العاصمة الجنوبية عدن ومناطق النفط والغاز وفي بعض المديريات غير المحررة , والذي يشعر أبناء الجنوب بآثاره المدمرة إنسانيا واجتماعيا وكيانيا واقتصاديا , ولو كانت الدول الراعية " للحوار الوطني " المجتمعة اليوم في صنعاء ستطبق المواثيق والقرارات الدولية حول حق الشعوب المقدس في تحرير أرضها من العدوان والاحتلال , أو كانت ستنفذ ما جاء في القرارين (924,931 لسنة 1994م) أو كان سفراء البلدان المعنية بالشأن اليمني منطقيين مع ما اطلقوه من شعارات ومواقف عن ضرورة حل القضية الجنوبية , فأنه يفترض فيهم على الأقل , في هذه الحالة , أن يدعموا الحراك الجنوبي السلمي في تضحياته لتحرير أرضه من الاحتلال اليمني بتلك الصورة الحضارية التي قامت ثورة الربيع العربي على أساسه . والخطورة المتمثلة في الاحتلال اليمني للجنوب لا تقتصر على حدود الجنوب وحده , وهذا بات معروفا ومكررا , لكن أخطر ما في الأمر هو أن مؤسسة الحكم القبلية والعسكرية والتجارية والحزبية في صنعاء نفسها تعلن عبر الزنداني والديلمي بأنها ستحاور " القاعدة " ولا تحاور الحراك الجنوبي السلمي , بعد هذا التصريح بأسبوع خرجت القاعدة من أبين , وكذلك ما قاله الأخ القاضي حمود الهتار وزير عدل الرئيس المخلوع صالح بأن "الرئيس هو الراعي الأول للإرهاب في اليمن" . كما تعلن مؤسسة الحكم في صنعاء التقليدية أن على الحراك الجنوبي أن يشارك ب"الحوار الوطني" مهما يكن الأمر, ومهما يكن الثمن , وإلا فأنها ستعرقل "الحوار الوطني" وتقوم , بتدابير عسكرية وأمنية انتقامية لا حصر لها ستتخذ بالتنسيق مع بعض البلدان الراعية "للحوار الوطني" حتى ينصاع الحراك الجنوبي " للحوار الوطني". وأن الجنوبيين بعد كل ما ذكرناه ما يزالون وسيظلون يتساءلون عما إذا كانت التصريحات التي ما فتئ الساسة الراعيين لمعالجة الوضع في الجنوب والشمال يعلنونها كل يوم لا يعنى بها إلا فريق من حكام صنعاء دون شعب يعيش حياة الفقر والهوان بينما أرضه وثرواته يستثمرها المحتل ... وهل يقبل السيد فيليب أن صوت شعب بأسره يخفت بينما أرجاء العالم وأروقة الأمم المتحدة تدوي بأصوات الشعوب المطالبة بما لها من الحقوق وفي حرية التصرف في مستقبلها ؟؟ . وللإجابة على ما جاء في مقال السيد فيليب نتشرف نحن في قيادة المجلس الأعلى للحراك أن نقدم هذا الرد الأولي ببيان الأسباب التي أوجبت رفضنا " للحوار الوطني " , وليس رفضنا لأي حوار أن أستقام على أسس طبيعية . إلا أن هذا الموقف لا يثنينا عن أقدس واجباتنا الوطنية والإنسانية بأن نساعد المجتمع الدولي في الوقوف على أسباب هذا الرفض ونرجو أن يزيلها بحكمته لتزول أسباب الرفض . فهل أمة ألمانيا العظيمة وهي تعيش حاملة أكاليل الحياة المدنية من بعد حروب لم تخض غمارها إلا دفاعا عن حرية الأنسان وكرامته تقبل اليوم أن يغرس باسمها سهم ينفذ في قلب شعب الجنوب المحتل ؟؟؟ ...إن شعب الجنوب وهو عارف بحقوقه وواجباته رأى أن يوقف بنفسه الرأي العام الألماني والدولي على حقيقة حاله وأن تطلعاته الوطنية مؤمل في تحقيقها من قبل المجتمع الدولي . ثم أن أحزاب المشترك الحاكمة تريد أن تجعل من "الحوار الوطني" سدا منيعا بيننا وبين الرأي العام الدولي ودفنا لقضيتنا , فيصبح عسيرا أن يقف على الحقائق من مصادرها الطبيعية .ثم أن " الحوار الوطني " لم يذكر ولا في أي قرار دولي خاص باليمن ؟؟؟ , كون " الحوار الوطني " ضرورة استدعتها الأوضاع في الشمال فقط . إلا أن الحراك الجنوبي السلمي لم يلبث أن لاقى من تصرف مؤسسة الحكم في صنعاء في أمر المشاركة بالحوار من عدمه , من الإهانات والتهديدات ما انحرفت به نفوسنا , وظهرت آثار هذه التهديدات في حوادث المنصورة عندما أنزل المحتل قواته العسكرية للقتل والسلب والنهب بطريقة بربرية همجية .والمجتمع الدولي لم يأبه لتلك الجرائم كونه" مشغول" بمتاريس الحصبة وحدة . أنك أيه السيد فيليب تعلم وكل علماء القانون الدولي يقرون إن الحوار لا ينتج إلا من اتفاق بين طرفين , وحتى الآن لم يحصل مثل هذا الاتفاق بين الشمال والجنوب ؟؟؟ . وفي هذا العام أعلنت لجنة الحوار دون أن يعرف شعب الجنوب ولا أشترك فيها الحراك الجنوبي السلمي .وبالتالي فهي لجنة خاصة غير معنية بمعالجة القضية الجنوبية ولا وجود لمن يمثل الحراك فيها قانونيا .بل هي ضرورة من ضرورات الحرب التي اندلعت في صنعاء منذ فبراير 2011م . على هذه الاعتبارات يصعب علينا أن نفهم مبررا لهذا "الحوار الوطني" الذي جرى عليه نظام صنعاء تحت ثوب الأحكام العسكرية في الجنوب .تلك الأحكام التي لا ندري ما يسوغ وجودها إلى الآن بعد أن أصبح الشمال تحت الوصاية الدولية . وبعد أن أمتحن الحراك الجنوبي السلمي في أشد ظروف القتل والتدمير , فلم يكن من شعب الجنوب المدني إلا التمسك بوسائل التحرر السلمي . وأعتقد نظام الاحتلال بقيادة نصف المخلوع صالح واللصاق تهمت " القاعدة " بالحراك الجنوبي " الحراك القاعدي" في عهده , وكذلك إتهام الحراك بحمل السلاح " الحراك المسلح " من قبل الحكومة الجديدة يكبت الحراك الجنوبي السلمي , لكن الأمر كان على عكس ما أعتقد المحتل , فما كادت هذه الاتهامات التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى أنفجر الإحساس العام , وقامت مظاهرات واحتجاجات صاخبة وعارمة , وتحررت 70% من مناطق الجنوب , ولم تبق إلا عدن عاصمة الجنوب وبعض المديريات التي تحتوي على النفط والغاز والتي يحرسها أكثر من 80 ألف عسكري . وبالجملة فقد اضطربت الأحوال في كافة أنحاء الجنوب اضطرابا شديدا أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والمواطنين العزل على يد قوات الحكومة الجديدة . إن هذا الرفض ل "الحوار الوطني " ليس مصدره في نفوس الجنوبيين إحساس عداوة للشعب الشمالي بشكل عام .كما قد يفهم من عبارات أحزاب المشترك الحاكمة , بل هو الإحساس الطبيعي لكل شعب أن يستقل بقراره , مختلطا بالرجاء في موقف المجتمع الدولي أن يساعدنا على استعادة دولتنا التي دخلت بشراكة عبر الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان تحت حماية الاتحاد السوفييتي سابقا , ولم يدخل فيها الشعب الجنوبي لا كشريك ولا مستفتي عليها . وقع كل ذلك والحراك مقتنع بأنه لم يأت شيئا غير مشروع . لا أمام القانون الدولي ولا أمام ما رسمته قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ( 924 , 931 لسنة 1994م و 2014 لعام 2011م و2051 لعام 2012م ). والواقع الذي نؤكده للسيد فيليب بالصراحة التامة هو أن رفض الحراك الجنوبي السلمي " للحوار الوطني " مسبب عن عدم مساواة قضيته بقضايا الشعوب التي تنشد الحرية والاستقلال . وعلى المجتمع الدولي أن يقتنع بما لا يدع مجالا للشك أن كل الجنوبيين رجالا ونساء هم في هذا الاستياء سواء . دفعهم اليأس إلى إظهار ما في نفوسهم كل يترجمه على شاكلته . وإذا كانت الأحكام العسكرية والأمنية والحصار الإعلامي الذي نحن تحت سلطانها الآن تجعلنا عاجزين عن إسماع الرأي العام العالمي صوت شعبنا على حقيقته , فلا بد لنا من أن تسمعه حكومات الدول المتمدنة حتى لا يتعلق بأذهانها الحراك الجنوبي السلمي خطأ أو عمدا بما يذاع عنه في صحف المحتل . فحتى الآن الأوساط الدولية لا تسمع إلا صوتا واحدا بفضل الحصار الإعلامي الذي يقوده مراسلي الفضائيات الشماليين ( لا يوجد مراسل إعلامي جنوبي واحد ) . وتسمع عبارات تدل على أن الجنوبيين غير متحدين في هدفهم رغم أن شهادة السفراء الأوروبيين توضح أن أغلبية الجنوبيين يطالبون بفك الارتباط , و هذا ما أكده السيد فيليب في مقالته " ومع مرور 22 عاما بعد اتفاق الوحدة ما زالت المشكلة قائمة وتواجه الحكومة اليمنية الجديدة وكذلك المجتمع الدولي تيارا انفصاليا متزايدا في الجنوب " . المجتمع الدولي يعلم أن هدف الجنوبيين ليس شيئا أقل من الاستقلال واستعادة الدولة . هدف شريف طاهر لا يشوبه تعصب ولا بغض بأي وجه من الوجوه . وهو مشروع محمي من قبل القانون الدولي , ومؤيد بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الأنسان والمواثيق الدولية التي أقرتها جميع أمم الأرض . أما من حيث أجماع شرائح المجتمع الجنوبي على استعادة الدولة , فذلك أمر لا يحتاج إلى دليل بعد أن فكت المنظمات العمالية والمهنية والاجتماعية وهيئة المهندسين وهيئة الأطباء والمحاميين الجنوبية ارتباطاتها بصنعاء , وصرحت قياداتها بأنهم يطلبون الاستقلال , كما صرح بعض قضاه الاستئناف والمحاكم والنيابات وموظفو فروع الوزارات في الجنوب بأنهم يطلبون الاستقلال , وبعد المظاهرات السلمية التي تعم الجنوب كله من المهرة إلى باب المندب وهتاف شباب الجنوب في المدن والقرى في طلب الاستقلال . فمن هو إذن ذلك الجنوبي الذي أظهر أنه غير راض بالاستقلال . بل الذي لم يبد منه ما يدل على التشبث بالاستقلال . ذلك هدف الجنوبيين , فأما وسائلهم إليه فليست إلا التمسك بالحراك السلمي . ومهما يكن من القتل والتعذيب الذي تستخدمه قوات المحتل للقضاء على فكرة الاستقلال لدى الجنوبيين فأنه لن يستطاع أرضا الشعب الجنوبي بما دون الاستقلال ... لذلك يحق لنا أن ننتظر موقف المجتمع الدولي من شعب ما فعل أكثر من أن يناشد العالم أن يعيش بحريته وسيادته واستقلاله كما كان عليها قبل حكم الحزب الاشتراكي له , كما هو حال بلدان الاتحاد السوفييتي والبلقان ويوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا التي عادت إلى أوضاعها السابقة بعد سقوط الأحزاب الشيوعية التي كانت تحكمها قبل تدمير سور برلين والثورة البرتقالية . تلك هي حقيقة الوضع الذي فيه الجنوب الآن بسطناها إلى السيد فيليب بالاختصار وبالحق . نأمل أن يسير من أجل تحقيقها . والرجاء معقود بعدلكم أن تزيلوا هذا الاستياء بالقضاء على أسبابه فأن الأخذ بناصر شعب بأسره أقدس واجب على رجال المجتمع الدولي . *المستشار القانوني والسياسي لرئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 07-21-2012 الساعة 04:12 AM |
|
![]() |
![]() |
#35 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() محمد علي أحمد : هدفنا استعادة دولة الجنوب الثلاثاء 2012/07/24 الساعة 02:23:04 التغيير – فاروق عبد السلام : أكد القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد أن المشهد السياسي اليمني في الجنوب والشمال في ظل الأوضاع الراهنة لايزال كما هو، ولم يشهد أي تغيير في الممارسات الشمالية والتعاطي مع القضية الجنوبية رغم إزاحة رأس النظام السابق وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة الوفاق، إلا أن النخب ومراكز القرار الشمالي مازالت هي نفسها، وتمارس السياسة نفسها تجاه الجنوب وأهله . وقال أحمد الذي عاد إلى عدن قبل أشهر قليلة وساهم في إعادة تطبيع الأوضاع في المدينة في حديث مع “الخليج”، إنه “مهما كانت خلافاتهم في الشمال فالجميع يتفقون على الجنوب الذي يعد بالنسبة لهم مكسباً، والدليل أنه رغم الدعوة إلى الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية لاتزال تتصاعد أعمال العنف والتشويه وإصدار الفتاوى التكفيرية والتآمر على وحدة الصف الجنوبي وضربه من داخله لإضعافه، تواصلاً للسياسة نفسها التي كانت تمارس من قبل النظام السابق، وتصاعد واستمرار قمع المسيرات السلمية واستهداف النشطاء والقيادات الجنوبية من دون استثناء، وتصدير الإرهابيين من القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة إلى الجنوب” . واعتبر أن “هذه االوسائل وغيرها من أهم أسلحة النظام المنهار وجميع أطراف الحكم في الشمال، الأمر الذي يدل على أن الوضع شائك ومعقد وأن النظام لم يتغير ولن يتغير إلا بتغيير العقلية والنوايا التي ستظل تحكم الشمال وتريد التحكم والسيطرة على الجنوب” . وأشار أحمد إلى أن القضية الجنوبية حققت الكثير من النجاحات أهمها وحدة واصطفاف أبناء الجنوب، الأمر الذي تجسد في مبدأ التصالح والتسامح عند بداية انطلاق ثورتهم في إطار الحراك السلمي، وخروج أبناء الجنوب صفاً واحداً إلى ساحات الحرية تحت راية وشعار واحد والهدف الأوحد المتمثل بالحرية واستعادة الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة كاملة السيادة، وأن هذا الهدف يمثل جوهر القضية الجنوبية الذي خرج من أجله أبناء الشعب الجنوبي وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى . وأكد “الإصرار على مواصلة النضال السلمي لإحياء القضية الجنوبية العادلة التي تم تعميدها بقراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 - 931 وقرارات الخليج في أبها التي أصدرت قبل اجتياح دولة الجنوب واحتلالها في 7/7 وظلت نائمة في الأدراج الدولية والإقليمية رغم ما تعرض ويتعرض له الجنوب حتى الآن من عمليات نهب وسلب، وما مارسه نظام صنعاء ضد أبناء شعب الجنوب من تهميش وإقصاء وصل إلى درجة الاستنزاف والإبادة لقياداته وكوادره”، معتبراً أن “أهم النجاحات التي حققتها القضية الجنوبية هي استمرار نضال شعب الجنوب في حراكه السلمي وإصراره على مواصلة النضال حتى الانتصار والاعتراف من قبل المجتمع الدولي والإقليمي علنياً” . حوار بلا سقوف وأكد محمد علي احمد، الذي يعد من القيادات الاشتراكية التي فرت إلى خارج اليمن بعد الحرب الأهلية العام ،1994 أنه تم إبلاغ الدول الراعية لمؤتمر الحوار الوطني المرتقب عدم استعداد الجنوبيين للتحاور مع نظرائهم في الشمال إلا إذا تم تحديد أهداف وأسس الحوار بوضوح ومن دون شروط أو خطوط أو سقوف، مشيراً إلى أنه بعد ذلك “سيتقدمون عبر المفوضين للحوار والذين سيختارهم الشعب الجنوبي لحمل ملف قضيته الجنوبية وما تحمله من حيثيات وأدلة وبراهين تثبت عدالة القضية الجنوبية وحق الشعب بالمطالبة بالحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة” . وعن المؤتمر الوطني للشعب الجنوبي قال إن اللجنة التحضيرية دعت إلى عقد لقاء تشاوري موسع للجان المحافظات لمناقشة ما تم إنجازه من قبل اللجان الخمس الأساسية والترتيبات النهائية للتحضير للمؤتمر والتي على أساسها سيحدد في اللقاء تاريخ يوم انعقاده . وأوضح أن المؤتمر الوطني الجنوبي الذي سيمثل فيه كل ألوان الطيف وشرائح المجتمع الجنوبي في الداخل والخارج وبتمثيل وطني عادل سيناقش التطورات والنجاحات التي تحققت للقضية الجنوبية والتطورات الجديدة التي يشهدها الحراك السلمي للشعب الجنوبي الحامل الحقيقي والوحيد للقضية الجنوبية التي ناضل ويناضل في إطارها كل قطاعات شعب الجنوب المجتمعي والسياسي على امتداد أرض الجنوب ما يستوجب التطوير وانتقال نوعي للهيئات البنائية للحراك السلمي الجنوبي والتوافق على هيئات تنسيق وطنية تدير الجنوب ونضاله وتمثله أمام الغير كقيادة مؤقتة . مشروع سياسي وأضاف أحمد أن الاتفاق على مشروع سياسي جنوبي يشمل المواقف ومتطلبات المرحلة السابقة والحالية والقادمة يأتي “تجسيداً لعدالة القضية وضمان انتصارها وعودة دولة الجنوب الحرة والمستقلة كاملة السيادة، ونوه إلى أنه تم تشكيل العديد من اللجان الفنية المعنية بالتحضير الوثائقي والتنظيمي والسياسي والإعلامي للقاء الموسع الذي سيسعى لبلورة موقف موحد واستراتيجية واضحة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والفوضى والأمن” . وبشأن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عودته إلى أرض الوطن في مثل هذا التوقيت بعد غياب طويل دام سنوات عدة قال محمد علي أحمد: “مثلما كان لغيابي في الخارج أسباب وظروف فإن قرار عودتي في مثل هذا التوقيت والظرف له أسباب وظروف . وقرار عودتي النهائي كان بقناعة شخصية على الرغم من النصائح والتحذيرات الكثيرة من الأصدقاء والإخوان الحريصين على سلامتي بسبب ما يشهده الجنوب من فوضى وانتشار لأعمال العنف والقتل والإرهاب وانعدام الأمن وتحول أجهزة النظام إثر سقوط رأسه لممارسة أعمال العنف والإرهاب والفوضى والتخريب في مدن ومحافظات الجنوب، ومحاولة لتشويه نضال شعبنا الجنوبي وحراكه السلمي واستهداف وحدة الصف الجنوبي، نتجت عنها تباينات في الآراء بين النخب في الداخل والخارج ولا يخفى ما خلفته من تعدد في الكيانات وما يشكله ذلك من انعكاس سلبي على وحدة ونضال شعبنا الجنوبي في هذه الظروف المواتية لغرض انتصارنا وعودة دولتنا الجنوبية” . وحدة الجنوب وأكد أن جوهر اللقاءات والاجتماعات لم تشر إلى وجود أي خلاف في الهدف وحرص الجميع على وحدة الصف الجنوبي واستمرار نضاله السلمي حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية وعودة دولة الجنوب الحرة المستقلة بكامل سيادتها، وأضاف أن “علاقته بالجميع من دون استثناء جيدة وأنه خلال لقاءاته معهم أوضح لهم الهدف من المؤتمر الوطني للشعب الجنوبي ورحب بكل من يقف معه من الأحزاب”، داعياً الجميع إلى الاعتراف بالقضية الجنوبية خاصة أولئك الذين لا يزالون يعاندون في مواقفهم . " الخليج " |
![]() |
![]() |
#36 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() Sadaaden.com - 2012-07-31 عن «الحوار الجنوبي الذي نريد»! في البدء أود أن أقول أن ما أفهمه من الحديث عن حوار جنوبي أو مؤتمر للحوار الجنوبي أو حتى مؤتمر وطني جنوبي إنما المقصود منه هو الأطراف التي تتمسك بجنوبيتها, وليست تلك الأطراف التي لا ترى الجنوب إلا جزءاً من كل, أو فرعاً من أصل.. هذا الكلام ليس إقصاء أو شمولية ولكن هذه الأطراف التي كانت جزءاً من المشكلة لن تكون جزءاً من الحل إلا بعد اعترافها بخطئها وانتقالها من صف الظالم إلى صف المظلوم, لأنه من غير المعقول أن نسأل الظالم ماهي مظلوميتك, لكن المعقول أن نسأل المظلوم ماهي مظلوميتك وماذا تريد, وهذا ما يسعى إليه الجنوبيون عبر مؤتمر حوار جنوبي أو مؤتمر وطني جنوبي, أن يقولوا – باختصار - من هم وماذا يريدون. وأعتقد أن أي محاولة لإدخال أطراف لاتعترف بجنوبيتها هو تفخيخ لأي مؤتمر أو نشاط جنوبي, ومضيعة للوقت وإطالة عمر الثورة الجنوبية وإغراقها بالمشاكل والخلافات التي نرى كثيراً منها اليوم نتيجة وجود مثل هذه الألغام داخل جسد الحراك الجنوبي بقصد تفجيره وتحويله إلى أشلاء متناثرة. * ميثاق الشرف الجنوبي هو وسيلة لتوحيد الجنوبيين لكنه للأسف تحول إلى هدف صعب خلال السنوات الماضية من عمر الحراك السلمي في الجنوب, وظهرت محاولات عديدة لشخصيات وأطراف جنوبية لكنها توقفت أو انتهت إلى طريق مسدود لأسباب معروفة أو غير معروفة لدى البعض, وبهذا يصبح الحديث عن بنود أو ملامح ميثاق الشرف هنا اليوم مجرد اجترار للمحاولات السابقة الكثيرة والتي امتلأت بها الرفوف والأدراج, لهذا أقترح عملياً مايلي: - أن يقوم تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) وآخرون من المتطوعين بتجميع كل المسودات والمحاولات السابقة وإثرائها والاستفادة منها والتنسيق مع أصحابها وصياغة مسودة موحدة تكون تتويجاً للمحاولات السابقة. - أن يسعى تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) وآخرون معه بعرض هذه المسودة على أطراف النشاط السياسي الجنوبي المؤمن بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم واستعادة وطنهم, لأن الأطراف الأخرى إما منخرطة بصورة غير رسمية داخل أطر الحراك الجنوبي والثورة الجنوبية وإما غير قابلة لحقيقة قضية الجنوب وحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم, ولأن توحد قوى الثورة الجنوبية على مبادئ شرف جامعة وتنسيق العمل بينها بناءً عليها سيدفع بتلك الأطراف إلى تغيير مواقفها حتماً وسيوقف مراهنتها على فشل المشروع الجنوبي. - أن يتعهد الوسطاء بنشر نتائج محاولتهم ومواقف الأطراف الجنوبية منها ونشرها على الملأ إحقاقاً لمبدأ الشفافية وحق الحصول على المعلومة الذي أقرته صنعاء ولايزال بعض الجنوبيين يرفضونه ويصرون على ممارسة السياسة بطريقة الغرف المغلقة. * وحدة الحامل السياسي والمرجعية الجنوبية يمثل الحامل السياسي للقضية الجنوبية أولوية حتمية نظراً لأن الحراك الشعبي الجنوبي هو كما وصفته وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بأنه "حركة احتجاجية طويلة الأمد", وهذا خلافاً لثورات الربيع العربي التي كانت عبارة عن ثورات قصيرة وعفوية, وغاب عنها الحامل السياسي ووصفت في مرات كثيرة بأنها "بدون رأس" ولهذا عجزت الأنظمة العربية عن التفاوض مع ممثلين عن الجماهير المنتفضة. واستناداً لهذه الأهمية في الحركة الشعبية (طويلة الأمد) برزت محاولات عدة لإدارة هذه الحركة, من خلال مراحل مرت فيها هذه المحاولات يمكن تلخيصها كما يلي: - المرحلة الأولى: وكانت خلال التحرك الشعبي الأولي وتمثلت في إنشاء مجلس تنسيق الفعاليات الذي حاول توحيد التحرك بين مكونات حقوقية أبرزها جمعيات المتقاعدين وجمعيات الشباب العاطلين عن العمل وجمعيات الدبلوماسيين والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. - المرحلة الثانية: هي مرحلة إنشاء مكونات تتبنى بصورة واضحة هدف التحرك الشعبي المتمثل في (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة) وهنا ظهر المجلس الوطني الأعلى والهيئة الوطنية العليا وحركة نجاح واتحاد شباب الجنوب وهيئة النضال السلمي, وكانت بدافع التخلص من السيطرة الحزبية على مجلس التنسيق. - المرحلة الثالثة: هي مرحلة التوحيد بين هذه المكونات عبر دمجها ببعضها, وهنا ظهر مجلس قيادة الثورة ثم مجلس الحراك السلمي (حسم) الذي تحول لاحقاً إلى المجلس الأعلى للحراك السلمي, كما ظهر اتحاد شباب وطلاب الجنوب كمحاولة للدمج بين اتحاد الشباب وجمعيات الشباب والطلاب, وكذا ظهور الحركة الشبابية والطلابية كمحاولة للدمج بين اتحاد الشباب واتحاد شباب وطلاب الجنوب. ماهي المشكلة؟ برأيي الشخصي أن المشكلة تكمن في أمرين اثنين: - الأمر الأول أن المكونات التي تم إنشائها في المرحلة الثانية كانت جميعها تدعي أنها (الممثل الشرعي والوحيد) للحراك الشعبي والقضية الجنوبية, مع أنها جميعاً تحدثت إما عن (تحرير واستقلال) أو عن (استعادة الدولة) وهما هدف واحد لكن اللفظ مختلف. - الأمر الثاني أن المكونات التي تم إنشائها في المرحلة الثانية قامت على فكرة (الدمج) وكانت جميعها تدعي أنها (الممثل الشرعي والوحيد) لـ(شعب الجنوب). ماهو الحل؟ باعتقادي أن الحل يكمن في أمرين: - الأمر الأول: الاعتراف بفشل فكرة (الدمج) والعودة إلى فكرة (التنسيق) التي بدأ بها التحرك الشعبي, وهذا وحده ما سيحفظ للمكونات بقاء شخصياتها الاعتبارية واستمرار أنشطتها المحلية أو المركزية دون صراع فيما بينها. - الأمر الثاني: الاعتراف بخطأ الحديث عن (ممثل شرعي ووحيد) لأن تشكيل المكونات أمر سهل وتفريخها أيضاً, ومثل هذا التفريخ هو الذي أربك الحراك الجنوبي وجعله يصارع خمس سنوات لأجل تحقيق هدف (الحامل السياسي الموحد والوحيد). وبهذين الأمرين يمكن تشكيل جبهة عريضة أو مجلس تنسيق يمثل منظمة سياسية/ثورية واسعة الانتشار تحقق هدفين أولهما قيادة الحراك الشعبي على الأرض تحت راية (التحرير والاستقلال واستعادة الدولة), وثانيهما التفاوض مع أي جهة خارجية.. إقليمية أودولية, وسيتجنب الحراك بهذه الطريقة إضاعة الوقت في صراعات الممثل الشرعي والممثل الوحيد, وستختفي المكونات الصغيرة أو تنخرط في المشروع التنسيقي. * رؤية لملامح الجنوب الجديد إذا كنا نتحدث عن (جنوب جديد) فهذا يعني بالضرورة أننا لانريد الجنوب القديم بمساوئه, ولكن بإيجابياته, وعلى هذا يمكن عملياً الحديث عن الملامح التالية: داخلياً: - التأكيد على نهج التصالح والتسامح باعتباره القاعدة الرئيسية التي انطلق منها حراك الشعب الجنوبي, والتي لولاها لما كنا اليوم نتحدث عن (جنوب جديد) و (وطن مستقل). - قيادات الحراك في الداخل والخارج اليوم ليسوا بالضرورة قيادات الدولة القادمة, لأن تكرار ماحدث في ثورة 14 أكتوبر سيعيد إنتاج ذات الصراعات التي تلت قيام دولة الاستقلال أو سبقتها, ولأن تسليم الحكم لقيادات الثورة بدعوى (الشرعية الثورية) لايصنع (جنوب جديد) وإنما يعيد إنتاج (الجنوب القديم), والحل هو أن يختار الشعب قادته وأن تقبل الأقلية بحكم الأغلبية وفقاً للنهج الديمقراطي, وليس النهج الشمولي الاستبدادي. - التأكيد على أن استعادة الدولة الجنوبية لايعني استعادة النظام الجنوبي السابق, وعكس هذا الكلام يعني بالضرورة إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - الجنوب المستقل وطن لأبنائه بجميع انتماءاتهم ولايحق لفئة أو جهة احتكار ملكية الوطن, وعكس هذا الكلام يعني إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - استناداً إلى النقطة السابقة يجب أن يختار الشعب الجنوبي بنفسه اسم وهوية وعلم وعاصمة الدولة عبر استفتاء شعبي نزيه, وأن لاتترك هذه المسائل الحساسة حكراً على فئة سياسية حاكمة كما حصل في الماضي حين تسببت قرارات انفرادية مبنية على خلفيات إيديولوجية لفئة سياسية حاكمة باحتقانات متراكمة كما أفضت إلى اتخاذ قرار انفرادي مصيري آخر هو الدخول في وحدة غير متكافئة. - أثبتت التجربة ووقائع التاريخ والجغرافيا أن النظام الفدرالي البرلماني هو الحل الأمثل للحفاظ على النسيج الاجتماعي للجنوب, لكن النهج الديمقراطي يستوجب إخضاع هذا الاختيار للاستفتاء الشعبي لأن إعادة النظام المركزي الشمولي السابق هو إعادة إنتاج (الجنوب القديم) ولأن عدم استفتاء الشعب على قرار مصيري كهذا هو أيضاً إعادة للنهج الشمولي الاستبدادي السابق وبالتالي إعادة إنتاج (الجنوب القديم). - إخضاع أي قرار مصيري كالدخول في وحدة سياسية أو اقتصادية مع دولة مجاورة للاستفتاء الشعبي واحترام نتائجه, لأن عكس هذا الكلام يعني إعادة إنتاج (الجنوب القديم). خارجياً: - التأكيد على أن الجنوب جزء من محيطه الإقليمي والدولي, ويستطيع أن يحافظ على مصالح المجتمع الدولي في هذا الجزء الاستراتيجي من العالم بما لايضر المصلحة الوطنية العليا. - الجنوب الجديد عامل استقرار حيوي في المنطقة. - الجنوب الجديد عنصر مهم في الاتحادات والتكتلات الاقتصادية التي تساعد على خلق توازنات ومصالح اقتصادية مشتركة. * ورقة ملاحظات مقدمة إلى حلقة نقاش بعنوان (الحوار الجنوبي الذي نريد) لتيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) في عدن, يوم الأحد 29 يوليو 2012م. |
![]() |
![]() |
#37 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() Sadaaden.com - 2012-08-02 تحذيرات من خطورة عدم التوافق في حل قضية جنوب اليمن حذر سياسيون وناشطون جنوبيون في اليمن من خطورة استمرار تشرذم وتنافر المكونات السياسية المعنية بالقضية الجنوبية، داعين الى ما أسموه توافقاً جنوبياً يساعد على حل قضيتهم، التي تعاني من تعدد المكونات الممثلة لها وأزمة قيادة، وعدم الاتفاق على رؤية موحدة لحل القضية الجنوبية . وكشفت قيادات سياسية في ندوة عقدت أمس الخميس بمدينة عدن، جنوبي البلاد، أهمية الخوض في “حوار جنوبي جنوبي” وتحقيق تصالح شامل لكل المكونات الناشطة في جنوب اليمن، “قبل أن تفرض الحلول عليها من الخارج”، وفق تعبير عدد من المشاركين في الندوة . ودعا رئيس مجلس القوى الثورية الجنوبية، وهو مكون حديث دخل مؤخراً في تركيبة المكونات الجنوبية، إلى ضرورة أن يدير الجنوبيون حواراً داخلياً وأن يحققوا التصالح والتسامح بين جميع مكونات المجتمع، مشيرا الى ما يحدث الآن في الجنوب من تشرذم وتناحر واختلاف يؤثر في القضية الجنوبية . وقال عبدالقوي رشاد إن الجنوبيين يحملون قضية عادلة لكن الذي ينقصهم هو التوحد والتوافق لتحقيق هذا الهدف، مستدركاً “ما لم نتوافق كجنوبيين ونطرح حلاً يمثلنا جميعاً، فإننا سنفتح المجال للآخرين كي يفرضوا حلولهم علينا، وهذا ما قاله الوسطاء والمجتمع الدولي الذين لن ينتظروا كثيرا إذا لم نتوحد” . وأضاف: “من غير المعقول أن يستمر هذا الوضع حيث معارضة في الخارج متناحرة وقوى جنوبية في الداخل متحاربة، والمجتمع مشحون بالكراهية ويرفض بعضه بعضاً” . وانتقد رشاد ما أسماه عدم التقدم بدراسة تعرض الخيارات الممكنة لحل القضية الجنوبية وتحديد سلبيات وإيجابيات كل خيار، أكان الفيدرالية أو الوحدة أو الانفصال، مؤكداً أن “الانفصال صعب وخطير” وأن “الفيدرالية أفضل حل للداخل والخارج، تقوم على إقليمين شمالي وجنوبي” . من جانبه قال عبدالناصر باحبيب، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح: “لن يكون هناك أمن أو استقرار أو تنمية في اليمن من دون حل القضية الجنوبية وحل مظالم أهلها ورفع الظلم عن أبناء الجنوب”، مشيراً الى “مؤامرات كثيرة تعرض له الحراك الجنوبي، الذي تحول الى أكثر من حراك وأكثر من فصيل” . واعتبر باحبيب، الذي يرأس تكتل أحزاب المشترك في مدينة عدن، أن ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن استطاعت أن تنتزع اعترافاً محلياً وإقليمياً ودولياً بالقضية الجنوبية، مشيراً إلى أن المبادرة الخليجية دعت الى حل القضية الجنوبية من خلال مؤتمر وطني شامل، وهو ما يعني الوصول إلى مرحلة متقدمة بالاعتراف بالقضية الجنوبية . ووفق باحبيب فإن التوقيع على المبادرة من قبل سلطة النظام اليمني السابق كان اعترافا منها بالقضية الجنوبية وعدالتها، وهو النظام الذي كان يدير الشمال بالاستبداد ويدير الجنوب إدارة استعمارية، حد تعبيره . الكاتب الصحافي محمد قاسم نعمان، رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان دعا إلى ضرورة احترام التنوع المجتمعي كشرط لتحقيق السلم الاجتماعي وكذا الابتعاد عن صور العنصرية والتخوين والتكفير واحترام كل مكونات المجتمع، منوهاً بأن الواقع اليوم لا يبشر بوجود سلم اجتماعي . وحذر نعمان من الإقصاء والتخوين بين القوى والأحزاب السياسية وأثر ذلك في حقوق الإنسان، داعياً إلى “حوار جنوبي جنوبي لتحديد القواسم المشتركة ليتم الاتفاق حولها، مع حق كل طرف أن يتبنى ما لم يتم التوافق عليه” . من ناحيته دعا القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الطويل الأحزاب إلى التواؤم مع بعضها والبحث عن قواسم مشتركة مع شارع الحراك الجنوبي والتوافق على قيادة تنسيقية “لكن مرجعيتها هي شعب الجنوب الذي يجب أن يقرر مصيره بنفسه، أكان يريد الفيدرالية أو الاستقلال الناجز” . وأعاد الطويل الى الأذهان حجم الكارثة التي حلت بالجنوب، مشيراً إلى أن قرار الوحدة بين شطري اليمن “كان مؤامرة وبخطة ممنهجة اشتركت فيها جهات دولية الهدف منها القضاء على الجنوب والحزب الاشتراكي والاستيلاء على ثروة الجنوب وضمه” . *الخليج الإماراتية صدى عدن/ عبدالرحمن أحمد عبده: |
![]() |
![]() |
#38 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
سيرووعين الله ترعاكم حتى التحريروالإ ستقلال من الاحتلال اليمني الهمجي
|
![]() |
![]() |
#39 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
تم إضافتة الى رابط سلطات الاحتلال اليمني تعتقل المناضل الحسني
|
![]() |
![]() |
#40 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الآلاف يتظاهرون في الضالع وقيادي جنوبي يهاجم «اللقاء المشترك» الخميس 23 أغسطس 2012 08:24 مساءً الضالع (( عدن الغد )) خاص: شارك الآلاف من أبناء الضالع صباح اليوم الخميس في تظاهرة حاشدة وسط الشارع في يوم الأسير الجنوبي التي ينظمها الحراك الجنوبي كل خميس من كل أسبوع. وأحيت المسيرة صباح اليوم بمسيره ومهرجان حاشد بمشاركة الآلاف من أبناء الضالع حيث ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية لشعراء الثورة الجنوبية ثم كلمة رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمديرية الضالع فريد مقبل حيا فيها صمود شعب الجنوب المطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وحث الجميع على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف التي سقط من اجلها الشهداء والجرحى وبقيادة الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي و أعقبها كلمة شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي في الضالع هنا فيها شعب الجنوب وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم بمناسبة عيد الفطر المبارك. كما حيا صمود شعب الجنوب المؤمنين بهدفهم وهو التحرير والاستقلال كما حيا المواقف الصلبة والشجاعة للقائد احمد عبدالله الحسني على تمسكه الشجاع والصلب مع مطالب شعب الجنوب تحت راية وهدف التحرير والاستقلال واستعاده الدولة الجنوبية ورحب بعودته إلى ارض الوطن ليكون قائداً ورافداً لثورة شعب الجنوب. واكد شايع ان أبتاء الجنوب سوف يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الجنوبية المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض. وهاجم شايع في كلمته أحزاب اللقاء المشترك الذي قال أنهم يتفقون على مع السلطة السابقة والحالية على الجنوب من خلال نقل الصراعات وخلط الأوراق في الجنوب لإطالة عمر الاحتلال واستمرار النهب والسلب لثروات وارض الجنوب،كما طالب في كلمته المجتمع الدولي والعربي إلى النظر إلى قضية شعب الجنوب ومطالب ثورته السلمية. بعد ذلك انطلقت مسيره حاشده جابت شوارع مدينة الضالع رفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم وصور المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم فارس الضالعي والشيخ حسن بنان والمرقشي . وردد المشاركون الهتافات والعبارات المطالبة باستقلال الجنوب والرافضة لمشروع الفيدرالية ومن الشعارات (ثورتنا ثوره سلميه فجرها الشعب الجبار...لا وحده لا فيدراليه .. برع برع يستعمار). هذا وتشهد الضالع انقطاع خدمات الانترنت من الخطوط الثابتة ومن يمن موبايل وmtnحتى اللحظة بالإضافة إلى الانقطاع المتواصل لتيار الكهربائي على معظم مديريات الضالع. *من عبد الرحمن النقيب الصور على الرابط adenalghad.net/news/16409.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|