السقيفة والمعاصرة

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد سالم باقديم [ مشاهدة المشاركة ]

ماخش كلامه ذي يقول الدخن بر = ولا يقول اللحم يرخصه الجراد الثير والقمر يجي من راس قر = والزنجبيل الحار من حيدر عباد

اقتباس :

ما خش في عقلي ذي يقول الدخن بر

مقدمكم الشاعر حسن باقديم
أولا لا نقول هو في صوب والموضوع في صوب والصورة واضحة كمن يدخل ارجيلة في محل عطور يعرضها للبيع
ثانيا: الذي لا يدخل العقل هو المختلف حوله أو المتشابه وبشيء من توضيح ربما يتغير الانطباع ، لكن أن يريك أحد حب الدّخن ليقول أنه قمح ثم تفكر:
هل صحيح هذا ثم تقرر أنه لم يدخل عقلك فذلك ما يدعو للاستغراب والدهشة
وبالمناسبة
الشاعر المقدم لم يعلق على الزنابير المهاجمة وهو حريص على المنتدى ، مغرم به وبالتراث ، فهل علم أم لم يعلم؟ ليته يعلم لقال كلمته كمقدم .

[سالم علي الجرو]

نقطة سطر جديد

توقع الجديد في فقرة جديدة وإذا ما تكرر القول أو شطح إلى بعيد فاعلم أنك تقرأ القديم .
أهم ما في المشهد العام أن نضع نقطة ونبدأ سطر جديد ننتقل فيه من حيثية إلى أخرى نحو تلطيف الأجواء والتخفيف من حالات التصعيد والتكهرب .

[abu iman]

منين جانا مغــدر، جاب بر حبشي ماهـترس
لا لحم في التيس و لا شحم في شاة الهريس

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

منين جانا مغــدّر، جاب بر حبشي ماهـترس = لا لحم في التيس و لا شحم في شاة الهريس

[motr]تسجيل إعجــاب[/motr]

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

منين جانا مغــدر، جاب بر حبشي ماهـترس =لا لحم في التيس و لا شحم في شاة الهريس

أين المعاصرة هنا؟

الثانية:
أنت تعرف الوسيلة الناقلة للطين في صناعة أو صب ( المدر ) ، إسمها: " رعة " ، هذه يتردد ذكرها في الشعر كلما أراد أحدهم التصغير من شأن كل من له صلة بـ: " الرعه " وكأنها جرم عظيم
الثالثة: المهن والحرف الشريفة مثل: الحياكة ـ النجارة ـ الفلاحة ، كذلك ينظر إليها بشيء من التصغير وربما التحقير .
هل هذه المعاصرة؟

[abu iman]

أستاذ/ سالم في قضايا كهذه لا يمكن الإجابة عنها بشكل مقتضب فهي قضايا تحليلية بحاجة إلى تفصيليات قد تطول حتى نصل إلى مربط الفرس. نحن في عهد محمّل بتركة الماضي وثقل القديم، و لا زال حراسه من الفتوة بحيث ليس من السهل علينا تخطيهم أو تجاهلهم. و الحال هذه فإن المعاصرة كفيلة بتأهيل نفسها في الواقع من دون تسرّعنا كمثقفين ـ إذا جاز لي أن أسمي نفسي مثقفاـ ورغبتنا في الخروج من هذا الزمن وترسيخ العصرنة بين عشية و ضحاها، فينشأ عن مثل هذا التسرع انفصاما في شخصية المجتمع التاريخية أو ما يمكن ربطها بقضايا الأصالة.

[abu iman]

فنحن يا أستاذ سالم، بهذا التسرع في الواقع نفرض على أنفسنا العزلة والسقوط في 'نرجسية المستقبل' وبالتالي يسهل القضاء على تطلعاتنا هذه "باسم أصالة القديم وتبعية الجديد" فالأصالة هي الفكر على مستوى التاريخ، والمعاصرة هي الواقع على مستوى السلوك، لذا فالأصالة أساس الفكر والمعاصرة إنما هي إحساس بالواقع. "والواقع سوف يتغيّر بالفعل سواء في التاريخ القريب أو التاريخ البعيد" و نحن نسعى وبكل تأكيد إلى التحديث والتجديد في مواضيع و طروحات أعضاء السقيفة فهو روح العصر وهو المحرك الديناميكي لعجلة التطور وهو مطلب أساسي للرقي والتقدم وهو سبيل للنهوض ومواكبة العصر، و لكن بالطبع ليس إلى حد الانفصام.

[سالم علي الجرو]

أنت سيدي أمام ازدواجية ثقافية وليس " تركة الماضي "
تتابع طرحا معاصرا في جهة وفي جهة أخرى طرحا بعقلية القرون الوسطى والقلم واحد .
والمدهش أن تجلس مع أكاديمي تود أن يستمر في أطروحاته المنطقية ، العلمية ، الواقعية ، هو نفسه يغير معرفه ويخاطبك بمنطق القرون الوسطى .
الحال لا يرتبط بتركة الماضي وإنما بعبث ولهو ومرض إن شئت .
أرجوا أن لا تنظر من برج عالي وعليك بالقراءة المعمقة لما يدور من حوارات سيّما تلك التي تديرها الازدواجية الثقافية .
مثال:

تقرأ مقالا لعمرو يطرح فيه رؤيته لقضية عالمية فيحسن التعبير والتأطير والتحليل بحيث يوصلك إلى المشهد المنشود . هو نفسه في قاعة أخرى يطرح رؤية في قضية صغيرة يغلب عليها الجهل والتعصب وكأنه تجرد من علمه ومبادئه .
هنا نطلب المعاصرة ممن يقدر على التفاعل معها وهو غالبا من النخبة كما أشرت إلى الأكاديمي ، فكيف وهو يخيّب الظن بجهالته المختارة.
أود أن تفهم بأن المطلب محدد في السقيفة كمنتدى نتأمل أن يعبر عن العصر .

أرجو أن تقرأ ما يطرح في المنتدى وأنا على ثقة بأنك ستنزعج من ازدواجية الثقافة بين العالمية وثقافة البيئة الضيقة

[الخليفي الهلالي]

1-

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

أستاذ/ سالم في قضايا كهذه لا يمكن الإجابة عنها بشكل مقتضب فهي قضايا تحليلية بحاجة إلى تفصيليات قد تطول حتى نصل إلى مربط الفرس. نحن في عهد محمّل بتركة الماضي وثقل القديم، و لا زال حراسه من الفتوة بحيث ليس من السهل علينا تخطيهم أو تجاهلهم. و الحال هذه فإن المعاصرة كفيلة بتأهيل نفسها في الواقع من دون تسرّعنا كمثقفين ـ إذا جاز لي أن أسمي نفسي مثقفاـ ورغبتنا في الخروج من هذا الزمن وترسيخ العصرنة بين عشية و ضحاها، فينشأ عن مثل هذا التسرع انفصاما في شخصية المجتمع التاريخية أو ما يمكن ربطها بقضايا الأصالة.

2-

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

فنحن يا أستاذ سالم، بهذا التسرع في الواقع نفرض على أنفسنا العزلة والسقوط في 'نرجسية المستقبل' وبالتالي يسهل القضاء على تطلعاتنا هذه "باسم أصالة القديم وتبعية الجديد" فالأصالة هي الفكر على مستوى التاريخ، والمعاصرة هي الواقع على مستوى السلوك، لذا فالأصالة أساس الفكر والمعاصرة إنما هي إحساس بالواقع. "والواقع سوف يتغيّر بالفعل سواء في التاريخ القريب أو التاريخ البعيد" و نحن نسعى وبكل تأكيد إلى التحديث والتجديد في مواضيع و طروحات أعضاء السقيفة فهو روح العصر وهو المحرك الديناميكي لعجلة التطور وهو مطلب أساسي للرقي والتقدم وهو سبيل للنهوض ومواكبة العصر، و لكن بالطبع ليس إلى حد الانفصام.

اتى الجواب على الكاتب أبو أيمان من الجرو في المقتبس التالي كما كتب بقلم الجرو

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أنت سيدي أمام ازدواجية ثقافية وليس " تركة الماضي " تتابع طرحا معاصرا في جهة وفي جهة أخرى طرحا بعقلية القرون الوسطى والقلم واحد . والمدهش أن تجلس مع أكاديمي تود أن يستمر في أطروحاته المنطقية ، العلمية ، الواقعية ، هو نفسه يغير معرفه ويخاطبك بمنطق القرون الوسطى . الحال لا يرتبط بتركة الماضي وإنما بعبث ولهو ومرض إن شئت . أرجوا أن لا تنظر من برج عالي وعليك بالقراءة المعمقة لما يدور من حوارات سيّما تلك التي تديرها الازدواجية الثقافية . مثال: تقرأ مقالا لعمرو يطرح فيه رؤيته لقضية عالمية فيحسن التعبير والتأطير والتحليل بحيث يوصلك إلى المشهد المنشود . هو نفسه في قاعة أخرى يطرح رؤية في قضية صغيرة يغلب عليها الجهل والتعصب وكأنه تجرد من علمه ومبادئه . هنا نطلب المعاصرة ممن يقدر على التفاعل معها وهو غالبا من النخبة كما أشرت إلى الأكاديمي ، فكيف وهو يخيّب الظن بجهالته المختارة. أود أن تفهم بأن المطلب محدد في السقيفة كمنتدى نتأمل أن يعبر عن العصر . أرجو أن تقرأ ما يطرح في المنتدى وأنا على ثقة بأنك ستنزعج من ازدواجية الثقافة بين العالمية وثقافة البيئة الضيقة

أي مثقف يملك من الوعي مايكفي فأنه سوف يرى الفرق بين مشاركة الأخ أبو ايمان وبين رد الجرو
هناك كلام ذو معنى وله ثقل علمي وثقافي وبحثي رصين (كلام أبو أيمان)
وهنا رد سطحي باهت يستخف بعقل القارئ ويستهزي بمن يشاركه النقاش

ماذا يستفيد القارئ المثقف والمحايد وهم كثر هنا من تسأل أبو أيمان المنطقي ومن رد الجرو الفارغ من أي مضمون ومحتوى مفيد..!!


أنا ماسك العصاء من المنتصف؛؛؛؛؛

[abu iman]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

أنت سيدي أمام ازدواجية ثقافية وليس " تركة الماضي " تتابع طرحا معاصرا في جهة وفي جهة أخرى طرحا بعقلية القرون الوسطى والقلم واحد .

أستاذي الكريم/ سالم أرجو أن تمنحني من سعة صدرك ما يكفي لتحمل قصور فهمي، هذا من ناحية و من ناحية أخرى و مع كل تقدير لم تقل لي (شفها منترة) على قول المثل الحضرمي (بل كنت تترترنا)
فالعنوان ( السقيفة و المعاصرة ) لا تتفق مع ما أوضحته هنا و الذي يعطي معني ازدواج الشخصية و ليست إزدواجية ثقافية و هي قضية سيكيولوجية و ليست ثقافية. و هو اضطراب في الشخصية ولا شك أنه يترتب على ازدواجية الشخصية الكثير من المظاهر السلبية، حيث أن هذه الشخصية يصعب الثقة بها، أو يصعب أن يعرف الإنسان المنهج السليم للتعامل معها، وهذه الشخصية تكون أيضًا غير مرتاحة نفسيا؛ حيث أنهم يعانون من الاكتئاب، و عدم الاستقرار العاطفي. و لا يمكن أن نقول أن هنالك فواصل حقيقية بين ثقافته و شخصيته، ولكنه نوع من الميول المتطرف لتصرف أو مظهر ما في أوقات معينة، واستبدال هذا الموقف أو المظهر بشيء مخالف في مواقف أخرى.