صفحة اخبارحضرموت والجنوب العربي 17/1/2007 م

[حد من الوادي]

انفجار قنبلة يتسبب في إقلاق الأهالي بمودية

مودية «الأيام» محمد صالح الداحمة:

سمع دوي انفجار عند الساعة 40:12 بعد منتصف ليل أمس الأول الخميس هز أرجاء مدينة مودية بمحافظة أبين تسبب في قض مضاجع الأهالي الذين صحوا من مهجعهم مذعورين جراء قيام مجهول برمي قنبلة يدوية بوادي مودية بالقرب من مساكن (عشش) يقطنها عمال بلدية مودية. ولم تتسبب القنبلة بأي أضرار مادية أو بشرية ولم تعرف دوافع رميها حتى الآن. ومازالت الاجهزة الامنية تحقق في دوافع الحادث.

الجدير بالذكر ان تلك المساكن لعمال البلدية قد تعرضت عدة مرات في السابق لمثل هذه الحوادث ومنها الحرائق.

[حد من الوادي]

مقتل شاب أثناء محاولته الصلح بين أب وابنه والجاني يفر إلى جهة غير معلومة

طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:

لقي الشاب سالم أحمد مقبل سعيد (28 عاما) حتفه عند الساعة الحادية عشرة من ليل الاربعاء الماضي في قرية مجيحار (5 كيلو جنوب مدينة طور الباحة) وذلك أثناء قيامه بمساع لحل خلاف بين أب وابنه.

وكان خلاف دار بين الأب وابنه وجدي عبده محمود هدد خلاله الابن والده بالقتل، مما حدا به للاستعانة بأخيه غير الشقيق لحل الخلاف وتهدئه التوتر بينهما، الا ان الابن باشرهما بوابل من رصاص بندقيته فور اقترابهما من منزله، اخترقت واحدة منها على الاقل صدر عمه ثم واصل تبادل اطلاق النار مع والده نحو ساعة كاملة قبل ان يتمكن من الفرار من موقع الحادث.

وفيما كان أقارب القتيل وأبناء قريته يوارون جثمانه صباح الخميس وسط مشاعر الحزن والاسى كان الاشتباك قد استؤنف بين الاب وابنه الذي يسنده شخصان آخران من أقاربه ثم فروا الى جهة غير معلومة.

وكان هدوءا غير معتاد قد شهدته طورالباحة طيلة الشهرين الماضيين وكادت ان تخلو من أعمال القتل والاشتباكات القبلية عقب أن شن أمن طورالباحة معززا بالأمن المركزي حملة ناجحة لمنع حمل السلاح في مدينة طورالباحة وإزالة العوائق والأسواق العشوائية من شوارعها.

[حد من الوادي]

آل مهدي دنبوس بشبوة يشكون إلى السلطة المحلية قيام أطقم عسكرية بإطلاق النار على منازلهم

عتق «الأيام» خاص:

وجه آل مهدي دنبوس (هدى) مديرية حبان محافظة شبوة مذكرة الى الأخ محافظ شبوة بشأن قيام «6 أطقم يوم الأربعاء 17 يناير الجاري بضرب منازلنا بالآر بي جي والدوشكا».

وجاء في المذكرة (حصلت «الأيام» على نسخة منها) المنسوخة الى عدد من الجهات المختصة بالمحافظة:«حصل يوم الأربعاء 17 يناير 2007م الساعة السابعة صباحا اطلاق النار على منازلنا من أطقم عسكرية بالدوشكا والآر بي جي، واطلاق نار عشوائي من الداخل من بنادق رشاشة آلية دون مراعاة لطفل أو امرأة.

وقد أخذوا منا ثلاثة أولاد صغار وهم: صدام حسين دنبوس (14 سنة)، عبدالرحمن حسين، أحمد عبدالله لسود.

ان الكهرباء مقطوعة عن منازلنا بسبب عيال آل لكمح، بمنعهم لعمال الكهرباء من اعادتها لنا ومعنا تأكيد خطي من عمال الكهرباء، وهذا الأمر لا يرضي الله ولا يرضي رسوله ولا يرضي سيادتكم الكريمة ولا يقبله لا شرع ولا قانون.

وفي الأخير وهو الأهم، نحب افادتكم بأن ما حصل من ضرب بالدوشكا والآر بي جي وضرب النار العشوائي لمنازلنا من الداخل صباح يوم الأربعاء 17 يناير 2007م دون أي سابق اشعار او لمطالبة بتسليم أي شخص مطلوب منا او ما هو مطلوب منا.

ان تصرفاً كهذا يعد تصرفا وانتهاكا لحرمات منازلنا وأطفالنا وأسرنا وانتهاكا لحقوق الإنسان، ونحمل المسئولية الكاملة تجاه ذلك من قاموا بهذا العمل.

وفي الأخير نطالب بإنصافنا ومحاسبة من قاموا بذلك مع العلم ان تلك الحملة التي قامت على منازلنا وهي خالية من عقالها ولا يوجد بها سوى الأطفال.

نؤكد لكم بأننا لن نسكت عليها واذا لم نجد من ينصفنا فإن الله سينصرنا.. وفقكم الله لما فيه الخير والعدل».

[حد من الوادي]

6 أشخاص يقطعون الطريق على أحد التجار ليلا بعمران

عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:

أفادت مصادر أمنية بأن ادارة أمن محافظة عمران تلقت بلاغا حول قيام عصابة مسلحة بقطع الطريق على مواطن بمنطقة (الضعانية) بمديرية صريم بمحافظة عمران واستولت على ما كان بحوزته.

وذكرت هذه المصادر ان المواطن وهو يعمل موزعا للملح التجاري كان عائدا الى منطقته من صعدة بسيارته منتصف ليل الأربعاء 17 يناير الجاري وتعرض للسطو من قبل ستة أشخاص ملثمين كانوا مدججين بالسلاح، واستولوا على جنبيته ومبلغ مالي قدره 42 ألف ريال.

ويأتي هذا الحادث في وقت أكدت فيه تقارير أمنية تكرر حوادث قطع الطرق والسطو في المنطقة المذكورة على الرغم من استحداث نقاط أمنية فيها مجهزة بالقوات والأطقم العسكرية.

[حد من الوادي]

مقتل شخص بتعز بسبب خلاف حول قطعة أرض

تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

علمت «الأيام» ان شخصا يدعى منير عبدالله قائد عثمان (27 عاما) لقي صباح أمس الأول الخميس مصرعه في منطقة شعبة كريمة بمديرية صالة محافظة تعز.

وذكرت مصادر مطلعة ان الحادث وقع إثر خلاف على قطعة أرض في المنطقة المذكورة بين المجني عليه وشخص آخر يدعى (م.أ.م) البالغ من العمر 19عاما.

واوضحت المصادر ان المجني عليه تلقى طلقة نارية في صدره من بندقية كلاشنكوف فارق على إثرها الحياة، فيما قامت ادارة الأمن بتعز باحتجاز شقيق الجاني وثلاثة آخرين من رفاقه على ذمة التحقيق.

[حد من الوادي]

توتر حذر يسود المضاربة بعد قتال قبلي

المضاربة «الأيام» محيى الدين الشوتري:

يسود حالياً أراضي منطقتي مقرة وبطان، موطن قبيلتي الأغبرة والكهللة بمديرية المضاربة محافظة لحج، هدوء يصحبه توتر حذر من قبل الجانبين قابل للانفجار، بعد ان خاضت القبيلتان صباح أمس الاول الخميس معركة حامية تبادل فيها الجانبان اطلاق الرصاص العشوائي لعدة ساعات قبل ان ينفض ذلك الاشتباك.

وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة ان الطرفين اللذين ما برحا مكانهما يتمركزان حاليا على قمم الجبال ويستخدمان في القتال شتى أنواع الاسلحة الثقيلة والخفيفة. وأرجع عدد من العقلاء في المنطقة ارتفاع حدة الصراع القبلي بين المقتتلين الى غياب الدولة في المنطقة وعدم سيادة القانون.

وعبروا في أحاديث لـ «الأيام» عن أملهم في تدارك الموقف قبل تفاقمه وتجنب حدوث ما لا يحمد عقباه.

[حد من الوادي]

فيما مصادر طبية تؤكد وفاته سريريًا .. أسرة جعشان تناشد بالتحقيق في حادثة ولدها

«الأيام» شكاوى المواطنين:

ناشدت أسرة الطالب الجامعي عادل علي محمد جعشان (25 عاما) من أبناء محافظة المحويت في شكواها المرفوعة الى النائب العام بضبط المدعو (ق. أ)، ضابط أمن بجامعة صنعاء الذي قام يوم الخميس الماضي باعتقال عادل جعشان وسحبه الى فوق الطقم العسكري دون مبرر قانوني، والذي يرقد حاليا في العناية المركزة بمستشفى الكويت بصنعاء منذ ستة أيام.

وأفادت الأسرة بأن ضابط الجامعة أبلغ أسرته بأنه مصاب وفي حالة غيبوبة والدماء تنزف من رأسه ولا يعلم كيف أصيب حيث إن الضابط اعتقله وهو بكامل قواه وصحته وبعد أخذه معهم في الطقم أعادوه وهو في حالة يرثى لها وفي غيبوبة، وأن الضابط ونتيجة لانشغال الأسرة بولدها قام بقيد الواقعة على أنها حادث مروري.

وأوضحوا أن مصادر طبية أكدت بان المجني عليه متوفى سريرياً منذ ايام وهو ما دعاهم الى رفع شكوى إلى النائب العام للتحقيق حول الحادثة والتوجيه الى نيابة غرب الامانة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، خاصة وأن الاجهزة الامنية اعتقلت سائق الطقم وهو في أحد اقسام الشرطة وبانتظار ما يستجد في القضية.

[حد من الوادي]

منتسب لوزارة الداخلية يناشد بتسوية وضعه الوظيفي

«الأيام» شكاوى المواطنين:

وجه المواطن عبدالفتاح محمد سعيد عفيف، مناشدة عبر «الايام» الى الاخ اللواء د. رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بشأن تسوية وضعه الوظيفي بعد أن استُبدل به شخص آخر.وجاء في مناشدته: « أنا الرقيب أول عبد الفتاح محمد سعيد ، من أبناء محافظة عدن، أناشدكم في رسالتي بأنه تم تبديل جندي آخر بدلا عني، وأنا أعمل منذ عام 1989م إلى عام 2004م ونتيجة ظروف مرت عليّ بسبب وفاة أخي وظروف أسرية ومرضية انقطعت عن العمل، ثم ذهبت إلى صنعاء من أجل المتابعة إلا أنه قيل لي خلاص تم تبديلك. نرجو منكم التعاون بإصدار توجيهاتكم بتسوية وضعي، فأنا متحمل أسرة مكونة من خمسة أشخاص .. آملا إنصافي وإعادتي إلى عملي».

[حد من الوادي]

لا أبعاد سياسية لتفجير قنبلة في ساحة جامع

تسوية قبلية لإطلاق النار على أمين عام مديرية عيال سريح بعمران
الشورى نت – عمران ( 20/01/2007 )



نفى مصدر امني بمحافظة عمران أي أبعاد سياسية وراء تفجير قنبلة يدوية في ساحة جامع بيت الضلعي بمديرية عيال سريح بالمحافظة .
وذكر المصدر لـ " الشورى نت " أن الحادث الذي وقع مطلع الأسبوع الماضي عندما ألقى مجهول بقنبلة يدوية على ساحة المسجد أثناء صلاة العشاء وأثار الذعر بين المصلين لا يخرج عن الإطار الجنائي ، وان التحقيقات الأولية كشفت المتهم الذي تبين انه من أصحاب السوابق وما يزال فارا عن حتى الآن .
وبحسب مصادر محلية فان الجامع بناه احد قيادي اللقاء المشترك في المديرية جوار منزله إلا أن متنفذي المؤتمر الشعبي العام في المنطقة أصدروا بيانا وصفوا فيه الحادث بالإرهابي وحملوه أبعادا سياسية للنيل من نجاح اللقاء المشترك في الانتخابات المحلية الأخيرة للمديرية .
المصدر الأمني أكد الطابع الجنائي للحادث، مضيفا أن السلطات الأمنية تحتجز حاليا عددا من الأشخاص رهن التحقيق من بينهم والد المتهم الفار وشقيقه.
وكان أمين عام محلي المديرية عبد الطيف شارب الذي فاز في الانتخابات عن اللقاء المشترك تعرض أواخر ديسمبر الماضي لإطلاق نار أمام مكتب كهرباء المحافظة في مدينة عمران ، كان المتهم فيها نافذين من قياديي المؤتمر الشعبي العام مع آخرين في المنطقة ، وظل الحادث رهن تصرف الأجهزة الأمنية حتى الأسبوع الجاري .
وأفادت مصادر محلية مطلعة أن المتهمين حكَموا المجني عليه شخصيا منذ عدة أيام في إجراء عرفي يهدف إلى تسوية تبعات الاعتداء على الطريقة القبلية.

[حد من الوادي]

20/1/2007

قال أن نافذين يستغلون مواقعهم الرسمية لتصفية حسابات شخصية عقب تعرض مقربين منه للملاحقة.. الشيخ الأجدع يدعو الأمن السياسي إلى التزام القانون

الكاتب : ناس برس- خاص:




استنكر الشيخ حسن غالب الأجدع –أحد مشائخ قبيلة مراد بمأرب- عملية الملاحقة التي طالت مرافقيه وعدد من الشخصيات القريبة منه من قبل أفراد في الأمن السياسي يرتدون الزي المدني دون وجود لأوامر من النيابة .

وعلل الشيخ الأجدع لـ"ناس برس" قلقه من عملية الملاحقة غير القانونية بأنه قد تكون لها عواقب وخيمة متسائلا "عندما أشاهد مدنيين يطاردونني في الشارع أو يطاردون أحد مرافقي فما الذي يضمن لي أنهم من الأمن السياسي", مضيفا "نحن معنا مشاكل مع القبائل وهذا الأسلوب ربما كانت عواقبه وخيمة".

ودعى الشيخ الأجدع الأجهزة الأمنية إلى مساعدة الناس على الحفاظ على القانون والالتزام بالنظام وإلا فالبديل يكون العودة إلى القبيلة مشيرا إلى أن مشائخ مأرب تواصلوا معه عقب الحادثة وأبدوا استعدادهم الكامل للوقوف معه في هذه القضية إذا لم تتعامل الأجهزة الأمنية وفق القانون , وأبدى أسفه لاستغلال بعض الأشخاص مواقعهم الرسمية في الدولة لتصفية حسابات شخصية وقال أنهم "يثيرون الفتن لصالح أطراف قد تكون داخلية أو خارجية".

ومع تأكيده على أنه وغيره من المشائخ قادرون على الدفاع عن أنفسهم تساءل الأجدع "كيف بالضعيف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه" داعياً الأمن السياسي وغيره بالتوجه إلى النيابة والقضاء إن كان لهم حق لأخذه بوجه القانون.

وقال الشيخ الأجدع أنه أرسل سائقه الخاص إلى حدة الخميس الماضي في موضوع خاص وعند عودته استوقفه شخصان يستقلان سيارة - (كرسيدا) لون أحمر بدون رقم - بجانب المستشفى الألماني ، وأخبرا السائق أنهما من الأمن السياسي وهو مطلوب، فقال لهم "أنا مجرد سائق" فقالوا له "نحن نعرف أنك سائق ونعرف حق من هذه السيارة" لكنه رفض وأشهر عليهم سلاحه ليدافع عن نفسه فهربا".

مشيرا إلى أنه وفي نفس اليوم استوقف عناصر من الأمن السياسي شخصين ممن كانا في ضيافته وعقب خروجهما من منزله في صنعاء بعد صلاة المغرب واستدعوهما للحضور إلى مقر الأمن السياسي وعند سؤالهم عن السبب قالوا "لا نعلم، ونحن مأمورين من الوكيل المساعد، وبتوكيل من وكيل جهاز الأمن السياسي".

وقد حاولنا في "ناس برس" الاتصال بجهاز الأمن السياسي في الأمانة لكن أحد الخطوط كان مشغولاً فيما كان الخط الثاني لا يجيب.








إغلاق النافذة