المنقولات السياسية 2

[حد من الوادي]

القاعدة تشترط تسليم المكلا مقابل الشراكة في إدارة شئون حضرموت الحلف ينفي صلة بهذا الأتفاق(تعديل)


04/04/2015 19:26:43


المكلا / حضرموت برس/ خاص

علم موقع (حضرموت برس) مساء اليوم في اتصال مع شخصية سياسية من أبناء حضرموت إن الحلف أوصل رسالة إلى تنظيم القاعدة في المكلا قائلا : ( وصلنا إلى مشارف المكلا لتامين المحافظه وابلاع القاعده ان االي ماسك حضرموت ابنائها )
وأكد المصدر إن عدد من الشخصيات التي التقت بالقيادي باطرفي وقعوا على هذا الأتفاق وهم الشيخ سالم السعدي، والعكبري ، والعليي بينما رفض التوقيع خالد الكثيري ، بينما وقع عن القاعده باطرفي وأخرين وتم التفاق مع القاعدة على أربع نقاط طبقا لإفادة من المقدم أحمد لروس بامعس وهي :

1 - إلغاء تسمية، أي تسمية تميز بين ابناء حضرموت كتسميات ( القاعدة - الحلف - أنصار الشريعة ) كونهم جميعاً من أبناء حضرموت ..
2 - تسليم معسكر الريان بكل معداته وتشكل لجنة مشتركة بين أبناء حضرموت من ثمانية أنفار تقسيم ( بالتساوي بين الحلف والقاعدة ).
3 - يمنع منعاً باتاً النهب لأي معدات أو سلاح خاص بمعسكر الريان، وتقوم اللجنة مكلفة بتوزيع السلاح على المواطنين بشكل متساوي للدفاع عن أنفسهم في حال حصول أي طارئ ..
4 - في حالة التسليم السلمي لمعسكر الريان ، يتم السماح بمغادر كل الجنود الغير منتمين لحضرموت .. من الشمال خصوصاً .. لعدم ولائهم ..خصوصاً بعد ما حصل في كل من محافظتي عدن ولحج وقاعدة العند ..
5 - تشكيل لجنة لإدارة المحافظة من الموثوقين والمخلصين التي تقترحهم اللجنة .. لتسيير وتسهيل أوضاع المحافظة .
6 - سيتم بعث هذه النقاط إلى قيادة الحلف وفي إنتظار رد منهم خلال مدة زمنية معينة .

هذا ورفض حلف قبائل حضرموت ماجاء في هذه النقاط وقال إن من وقع على الأتفقا مع القاعده يمثل شخصه ولا يمثل الحلف لأن الحلف لم يفوضهم باللأتفاق او التفاوض مع القاعدة
--------------------------------------------------------------------

عاجل " إشتباكات عنيفة تدور الآن في مدينة القطن بوادي حضرموت بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطه والثقيلة

[حد من الوادي]

بالأسماء : أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الذين رفضوا طلب صالح اتخاذ مواقف تدين السعودية؟


الأحد 5 ابريل 2015 الساعة 05:00
علي صالح

كشف قيادي رفيع في المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ان خلافات شديدة تعصف بقيادة المؤتمر لاسيماء اعضاء اللجنة العامة للمؤتمر اعلى هرم في قيادات المؤتمر.

وأوضح القيادي المؤتمري المتواجد في الخارج لـ"الامناء نت"، أن بيانات المؤتمر الاخيرة المناهضة للسعودية تصدر من الرئيس السابق بعد رفض جل أعضاء اللجنة العامة اتخاذ مواقف عدائية ضد السعودية بحسب طلب صالح.

وقال إن أبرز تلك القيادات الرافضة لتوجهات صالح هم :
1- يحى الراعي
2 - محمد بن ناجي الشائف
3 - رشاد العليمي
4 - صادق امين ابو راس
5- أحمد عبيد بن دغر
وأضاف أن صالح اتصل ببعضهم واتهمهم بالضعف والانصياع للسعودية.

واكد المصدر ان يحى الراعي رفض اصدار بيان بصفتة رئيس مجلس النواب يدين السعودية.
- See more at: بالأسماء : أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الذين رفضوا طلب صالح اتخاذ مواقف تدين السعودية؟ | يمن فويس

[حد من الوادي]

هل الحرب شمالية جنوبية ام زيدية شافعية(إلى الإخوة أبناء الشمال)

لأحد 05 أبريل 2015 10:34 صباحاً
إلى الإخوة أبناء الشمال

د.عيدروس النقيب
صفحة الكاتب
لهؤلاء الأبطال تنحني الجباه
عدن ستالين جراد الجنوب
الزعيم وشيزوفرينيا الزعامة
عدن تقاوم !. . . عدن تستغيث!*
تحية لكم أيها المقاومون الأبطال!

عدن الغد


ما أقصده بأبناء الشمال هو أبناء المحافظات الشمالية التي يقول وجهاؤها وقادتها وسياسيوها ومواطنوها أنهم يحاربون الحوثي وصالح أو التحالف (الحوفاشي) كما يطلق عليه بعض الظرفاء، ومعظمهم ممن يدعون الوحدوية والتمسك باليمن الواحد والدولة الاتحادية.

أيها الإخوة!

لا أتصور أنكم لا تعلمون ما تتعرض له عدن وبعض محافظات الجنوب من حرب عدوانية إجرامية شرسة يشنها هذا التحالف غير الشريف والتي ذهب ضحيتها حتى اليوم مئات الشهداء والاف الجرحى وتضرر منها الآلاف الأسر جراء تدمير البنية التحتية وتهديم المنازل والمدارس ومرافق الخدمات الصحية والمياه والكهرباء والطرقات وغيرها وهو ما يهدد بكارثة إنسانية قد تلحق أضرارا فادحة بكل سكان عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وحضرموت.

إن ما يثير التساؤل هو ذلك الموقف المتفرج من قبلكم وعدم اتخاذ أي سلوك يبرهن فعلا على أنكم تقاومون الميليشيات الحوفاشية التي التهمت الدولة ويبدو أنها التهمتكم معها.

إننا لا ندعوكم للنزول إلى عدن ولحج وغيرهما من مناطق الجنوب لمواجهة الحوثيين، فذلك أمرٌ مستحيل بعد أن استسلمت سلطات محافظاتكم لهذه المليشات ولم تشهد أي مقاومة عدا بعض المسيرات التي توقفت بمجرد الدخول إلى عدن، دون أن نغفل الدور البطولي لأبناء مأرب والبيضاء وبعض مناطق تعز.

لقد توقع الكثير من المراقبين أن وجهاءكم وسياسييكم سيلتقطون الفرصة التي قدمها لهم الجنوبيون في مواجهة الحوثيين لاستغلال هذا الانشغال واستعادة السيطرة على محافظاتكم وهي فرصة تحرركم من السطوة الحوثية بأقل كلفة لكن هذا لم يحصل بكل أسف مما يعني أن الهجوم على عدن والجنوب لا يعنيكم أو أنكم تنتظرون حتى يستولي الحوافش على عدن فتنزلون لمشاركتهم تقاسم الغنائم التي أصلا قد تقاسمها الأشاوس منذ عشرين عاماً.

من الواضح أنكم تنظرون إلى ما يدور في الجنوب على إنه لا يعنيكم، وفي الحقيقة يمكن أن نتوقع هذا منكم، لكن عندما يكون القتل والاحتلال وتدمير الخدمات وقصف المدنيين وقتل الأسرى من طرف تدعون أنكم تعادونه وهو ينام بين ظهرانيكم ويحتل مدنكم ومديرياتكم ويفعل كل هذه الأفاعيل في أرضٍ تدعون أنكم معها في حالة وحدة ومصير مشترك فإن الأمر يبدو غير منطقي وغير مفهوم.

وكما قلت ذات يوم إن شباب عدن يقاومون المليشيات والجيوش التي استسلمتم لها بلا خبرة وبسلاح شخصي وخفيف جدا وما يزالون يلحقون بها أكبر الهزائم بينما أنتم وأسلحتكم الخفيفة والمتوسطة ومشايخكم وجيوشكم القبلية الجرارة عاجزين عن مواجهة هذه المليشيات ليس دفاعا عن عدن والجنوب فللجنوب ربٌ يحميه وشبابٌ بواسل يدافعون عنه، لكننا لا نفهم هذه الاستكانة والاستمتاع برؤية جحافل الغزاة الذين استولوا على مدنكم ومحافظاتكم ويستعدون للسيطرة على الجنوب وعدن لا نفهمهما إلا على إنهما مشاركة للحوفاشيين في ما يفعلون، وهو ما يجعلنا ندعوكم إلى الكف عن التبجح باليمن الواحد والمصير الواحد وأنتم عاجزون عن الانتفاض على هذا التحالف المقيت، إلا إذا كنتم تنتظرون من أبناء عدن أن يقضوا على الحوثي وحلفائه ليأتوا بعدها ليعلموكم فنون القتال ويحرروكم من الحوفاشيين، فابشروا لكن كفوا عن التبجح بالبطولة والإباء والشراسة وأنتم لم تفعلوا ١٪ مما يفعله أبنا عدن الأبطال الذين ليس لديهم قبائل متباهية ولا مشائخ متبخترون ولا أسلحة فتاكة كما عندكم.

برقيات:

* أتقدم إلى أخي وزميلي عاتق حنش عبد الله بن ناصر عمر وإلى القاضي زيد حنش والمقدم محضار حنش والمقدم أحمد حنش وعقيل حنش ومحمد أحمد حنش وعبد الناصر حنش وجميع أفراد أسرهم وكافة عائلة الشيخ حنش عبد الله بأصدق مشاعر العزاء والمواساة باستشهاد الشاب محمد عاتق حنش عبد الله في معركة الدفاع عن عدن نسأل الله ان يتغمده وجميع شهداء المقاومة الجنوبية بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

* برقية شعرية:

عدن الصــــمود تطهري = من رجسهم وتــــعطَّري

واحمي حماك من الذئاب = وصابري وتـــــــحرري

من ضوء صبحكِ زلزلي = حصن الطــغاة وفجـِّري

وتشامــــخي فوق النجوم = تسامــــــــــقي وتبختري

اليوم فــــــجرك لاح في = أفق الحــــــــــياة الأنظرِ

فتبسّـــــــــــمي في عزَّةٍ = وتشـــقّري واستـــبشري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من صفحة الكاتب على الفيس بوك.

[يماني وشامخ كياني]

الحوثي يشن حملة دهم واعتقالات في صفوف قيادات الاصلاح-الاسماء



براقش نت

قام مسلحو الحوثي بحملة اعتقالات في صفوف قيادات حزب التجمع اليمني للاصلاح

بعد يوم من اعلان الاخير تاييده لعاصفة الحزم التي تقودها السعودية.

وقالت مصادر محلية ان الحوثيين قاموا باقتحام عدد من المنازل

في قيادات حزب الاصلاح وهي كالتالي:

اقتحام منزل محمد الاشول رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالأمانة.



اقتحام منزل المهندس عبدالله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للحزب.

اختطاف عضو الأمانة العامة ومرشح الرئاسة السابق الدكتور فتحي العزب.

اقتحام منزل القيادي حمود هاشم الذارحي واختطافه إلى جهة مجهولة.

اقتحام منزل القيادي عبدالعزيز الزبيري في منطقة الروضة بصنعاء.

اقتحام منزل رئيس الهيئة العليا للإصلاح محمد اليدومي واختطاف نجله صهيب.

اختطاف عضو مجلس النواب عن الدائرة الثالثة بالأمانة علي العنسي.

اقتحام منزل الشيخ عبدالمجيد الزنداني والتمركز فيه.

اقتحام منزل زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح.

اقتحام منزل الدكتور عبدالوهاب الديلمي.

اقتحام منزل أحمد شرف الدين عضو مجلس النواب السابق.

[يماني وشامخ كياني]

صنداي تلجراف: زعماء القاعدة يشاهدون بـ"ابتهاج" احتراق اليمن





قالت صحيفة "صنداي تلجراف"، إن الصراع في اليمن بين العرب السنة والحوثيين الشيعة
محير ومربك، حيث ورد بها مقال لكل من ريتشارد سبنسر محرر شئون الشرق الأوسط،
ومقداد مجالي من اليمن، بعنوان "زعماء القاعدة
يتفرجون بابتهاج بينما يحترق اليمن".

ويقول المقال إنه عندما ضربت الطائرات التابعة للتحالف، بقيادة السعودية
والتي تقصف اليمن ناقلة للوقود بدقة متناهية انفجرت محتوياتها
وقتل قائدها، وكل ما جاء في محيطها.

وتقول الصحيفة، إن نساء ورجالا وأربعة أطفال على الأقل قتلوا في الهجوم، حسبما
قالت منظمة العفو الدولية، وكانوا من بين عشرات المدنيين الذين قتلوا في اليمن
فيما وصفته الصحيفة بأنه "أكثر النزاعات المثيرة للصدمة
والمحيرة في الشرق الأوسط".

وتقول الصحيفة، إن الصراع في اليمن بين العرب السنة والحوثيين الشيعة
محير ومربك لأنه من غير واضح ما الذي يأمل
أي فريق من الفريقين أن يغنمه.

وترى الصحيفة أن الصراع في اليمن صادم، لأنه على الرغم من الضحايا المدنيين
ودمار الاقتصاد في البلد الفقير، فهناك طرف يراقب ما يحدث بـ"ابتهاج".

وتقول الصحيفة، إن "القاعدة في جزيرة العرب" يستغل الفوضى في اليمن
لاستعادة المناطق، التى فقدها، ولشن هجمات.

وقال المتحدث باسم القاعدة في جزيرة العرب للـ"صنداي تلجراف":
"السعوديون سيضعفون الحوثيين بينما نجلس ونشاهد كما لو كنا نتابع فيلما..
الطرفان يسديان لنا خدمة".

[حد من الوادي]

الأحقاد تدمر عدن

05 - أبريل - 2015 , الأحد 01:14 مسائا
25 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسية ⇐ مصطفى أحمد النعمان ⇐ الأحقاد تدمر عدن

مرة جديدة وأتمنى أن تكون الأخيرة تتعرض عدن إلى النزيف والدمار، وكانت كل المعارك التي دفعت ثمنها منفردة في السابق نتاج صراع محموم على الحكم ولكنها هذه المرة فاقت سابقاتها في الآثار التي ستترتب على حجم الخسائر الهائلة والجروح التي ستظل مفتوحة زمنا طويلا قد يخفف من وطأتها وقسوتها، ولكنه لن ينهي الأحقاد التي انتشرت باليمن وعلى الروابط الإنسانية بين اليمنيين، ولا يمكنني فهم واستيعاب أي مبررات سيسوقها الفكر الذي خطط وقرر ثم نفذ هذه العملية المقيتة والمرفوضة أخلاقيا ووطنيا وأخذ معه الوطن إلى التهلكة.

ستنتهي بعد أيام أو أسابيع أو أشهر هذه الكارثة التي حلت على الوطن جراء الأحقاد والعبثية والجشع التي تملكت الطبقة السياسية اليمنية على مختلف مستوياتها وصار المواطن بالنسبة لها مجرد قطعة رثة لا قيمة له في حساباتهم ويحركون عبره شهواتهم، واستباحوا كل قيم الإنسانية والمواطنة فصارت الساحة ميدانا ملوثا لألاعيبهم ومناوراتهم التي لم يكن الوطن هما فيها، ومن السهل إلقاء الاتهامات بالتقصير والخيانة والكسل والإهمال ولكنها لن تسترجع {شهيدا} إلى الحياة ولن تعيد منزلا تهدم ولن تلئم جراح الحرب ولن تهدئ من روع أطفال فقدوا براءتهم وصاروا إما وقودا للدمار أو شهودا عليها.

حين يتوقف الطيران عن قذف حممه وحين تصمت المدافع والأسلحة عن إطلاق نيرانها ستتضح جليا المصيبة التي آلت البلاد إليها ومدى التمزق في بنيتها الاجتماعية وهول الفظائع التي نجمت عنها وحجم الخسائر المادية والنفسية التي فاقت في أسابيع ما خسره اليمن في كل حروبه الداخلية السابقة، وحين يصبح المشهد مكتملا ستكون الفاجعة قد اكتملت عناصرها.

كان الإصرار على اقتحام المدينة المسالمة عدن التي وقع عليها الظلم الأكبر منذ يوم استقلال الجنوب في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 1967 ثم صراعات الرفاق والتصفيات المتتالية لقيادات الحزب وصولا إلى الحرب الضروس في 13 يناير (كانون الثاني) 1986 حتى وصلنا إلى ما كنا نتمنى أن يكون آخر حروب عدن في 1994، غير مفهوم ولا معقول إلا إذا رأيناه من زاوية واحدة: أن تصبح هذه المدينة المظلومة دوما ورقة تفاوضية حين تكون طاولة المباحثات هي الخاتمة لعبثية السياسيين ونزقهم وغرورهم وأنانيتهم... وذلك أمر يرمز إلى استبعاد وانتهاك وتدمير فكرة الوطن والوطنية، فهل يجوز فعل كل هذا الدمار في درة مدن اليمن التي كانت المأوى لكل هارب من ضيم صنعاء وغضبها منذ أيام حكم الإمام يحيى في مطلع الثلاثينات؟.. هل يساوي كرسي الحكم كل هذه الدماء والأشلاء والأطلال؟ هذان السؤالان لن يجيب عنهما سوى الذين أشعلوا نار الفتنة وأصروا على اقتحام عدن من جانب وأولئك الذين تخلوا عن مسؤوليتهم الوطنية و(الدستورية) وفروا تاركين الناس لمصيرهم المحتوم كي يتفرغوا لإطلاق التصريحات والتقاط الصور، بينما عدن واليمن محاطين بنيران تلتهم العشب اليابس الذي أبقته الحروب الداخلية المتكررة.

إن ما يجري على الأرض سيخلف آثارا سلبية مهولة وسيكون صعبا الدعوة إلى حوار تبحث فيه قضايا الوطن وكيفية التوقف عن العبث بمصيره وربطه بتحالفات تجلب عليه الضرر، وإنهاكه بحروب متواصلة لا طائل من ورائها سوى المجد الشخصي، ومن هنا فإن التفكير والجهد يجب أن ينصبا حول الخطوة الأولى لوقف هذه الحرب وهو ما يستدعي بداية تنازل كل الأطراف عن غيها.

أثبتت متتالية الأحداث التي أوصلتنا إلى هذه الحالة المأساوية أن الخلاف الرئيسي كان منحصرا بمطالبة الحوثيين المشاركة في السلطة على كافة مستوياتها إلا أنهم في واقع الحال كانوا يتعاملون مع الأمر كما لو كانوا الممثلين الوحيدين لليمنيين الزيود ونصبوا أنفسهم أصحاب حق إلهي يمنحهم سلطة الاعتراض على كل قرار وكل تعيين في المواقع العليا وإجبار الأطراف الأخرى على السير معهم تفاديا للاصطدام بقوتهم، وفي المقابل كان هوس السلطة المسيطر على الأطراف الأخرى يستنزف كل الجهود التي بذلتها أطراف إقليمية ودولية، ولا يجوز إعفاء أي حزب سياسي من مسؤولية الكارثة التي يمر بها اليمن، فعبر حزب الإصلاح عن الانتهازية السياسية الفاضحة في أوضح تجلياتها، وزاد أن غلفها بالتقوى والزهد وتمرس باستبدال تحالفاته في كل مرحلة بما يتوافق مع مطامعه الذاتية، ووصفهم مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر بالمنافقين حد الانبطاح مقابل الحصول على أي حصة في الحكم يهبهم إياه الحوثيون.. ثم هناك حزب المؤتمر الشعبي الذي لم يتقبل فكرة الخروج من السلطة المطلقة التي تحكم بها عبر الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي مارس دورا سلبيا لا يغتفر في الأحداث ولا يمكن إنكاره، فقد أربك المشهد السياسي وتعمد كثيرا عرقلة أي تقدم في سير العملية السياسية وظل مسكونا طيلة 3 سنوات بالانتقام من الذين أزاحوه عن الحكم ثم حاولوا قتله داخل الجامع، أما بقية الأحزاب فليست أكثر من أصوات صاخبة مزعجة لكنها غير مؤثرة ولا تمثل رقما حقيقيا فاعلا.

اليوم نحن أمام أوضاع ما زالت كل الأطراف الداخلية غير قادرة على التخلص من إرثها، الذي لا يحمل إيجابية واحدة، وتدير الأمور بنفس الأسلوب القديم بالانتقام وانتظار فرص الانقضاض على خصومهم.

فما العمل؟
إن أي دعوة للحوار في هذا الوقت لن تلقى استجابة إلا من الأطراف التي لا ناقة لها فيها ولا جمل، فعملية الاستقطاب الطبيعية الحالية ستزيد من عمق الفجوة بين القوى الداخلية وسيكون صعبا ردمها أيا كانت المحصلة النهائية للمعركة على الأرض، لأن الحروب قد تنتهي بإقصاء طرف أو إضعافه، ولكن بقاء الجروح الغائرة وتزايد انعدام الثقة والخوف كلها عوامل تجعل دورة الحروب مفتوحة، وتعيد المشاهد التي نراها ماثلة أمامنا في كل قطر عربي فواجع ما يمكن أن تجرى في اليمن ولعلها تعيد بعض الرشد إلى المتحكمين بالسلاح، كما أن ما يحدث من سفك للدماء البريئة يلزم اليمنيين البحث عن مسار مواز يضع حدا لآلام الضعفاء وما تبقى من أطلال وطن وقد يبدو هذا أمرا مثاليا في هذه الظروف، وأن ما حدث في عدن يوم الخميس الماضي هو فصل الختام في الأمل الذي راود اليمنيين وعاشوا حلمهم الجميل فيه، لأنه يندرج بامتياز تحت مسمى الجنون.

كم هو محزن ومحبط ومؤلم أن يعيش اليمنيون حياتهم ضحية هذا الإسفاف السياسي الذي تمارسه كل القيادات المترعة بالفساد والبعد عن المسؤولية بينما يدفع الوطن كامل تكلفته، وبسببهم يعيش المواطن اليمني النبيل مشردا في أصقاع الأرض يذرف دموعه على وطن أضاعته الأهواء واستلب أحلامه اللصوص.
__________________

[يماني وشامخ كياني]

معارك عنيفة والجيش واللجان الشعبية
تتقدم نحو مبنى المحافظة وبوارج التحالف تقصفها


وكالة خبر


أحرزت القوات التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اليوم الأحد، تقدماً في المواجهات المسلحة
بينها وبين قوات المقاومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي
في محافظة عدن جنوبي البلاد.

وقالت مصادر محلية إن معارك عنيفة تشهدها منطقة المعلا في الوقت الراهن
حيث يسمع دوي الانفجارات العنيفة في المناطق المحيطة بها
وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وقالت مصادر صحفية إن قوات الحوثي سيطرت الأحد على مبنى المحافظة
ولا تزال الاشتباكات العنيفة تدور في محيطها باستخدام الأسلحة الثقيلة
والمتوسطة، كما سيطرت تلك القوات على الشارع
الرئيسي في تلك المنطقة.

وتكمن أهمية منطقة المعلا، كونها مقراً لميناء عدن، ومبنى المحافظة، بالإضافة
إلى أن السيطرة عليها تشكل تهديداً على منطقة التواهي القريبة
من المعلا، والتي يقع فيها القصر الجمهوري.

وتشهد محافظة عدن منذ حوالي أسبوع اشتباكات عنيفة عقب زحف قوات
الجيش و الحوثي إليها وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل
وإصابة المئات من بينهم مدنيون وأطفال.

إلى ذلك أفاد مدير إدارة الإعلام في محافظة تعز أبو بكر العزي الأحد، بأن قطع حربية
تابعة لقوات التحالف العربي تتواجد على مقربة من مضيق باب المندب الاستراتيجي
قصفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية لها في مدينتي تعز وعدن.

وقال العزي في تصريحات لـ «سبوتنيك» الروسية إن «البوارج البحرية التابعة لقوات
التحالف العربي المتواجدة على مقربة من مضيق باب المندب وخليج عدن
تقصف الأهداف العسكرية التابعة للحوثين وقوات صالح على طول
الشريط الساحلي خصوصا في تعز و عدن».

وتشهد مدينة عدن في الجنوب اليمني مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي
حرب شوارع شرسة بين قوات الحوثيين واللجان
الشعبية الموالية للرئيس هادي.

وعلى الرغم من تواصل الغارات الجوية لقوات التحالف العربي
الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين لليوم الحادي عشر
إلا أن الجيش والحوثيين يحققون تقدماً في عدن
ومناطق أخرى في الجنوب اليمني.

وذكرت مصادر محلية أن الجيش و لجان الحوثيين تمكنوا اليوم
من التوغل في أحياء و سط عدن وذلك بعد يومين من تراجعهم
نحو الأطراف بسبب المقاومة الشرسة
للجان الشعبية التابعة لهادي.

ويحاول الجيش و الحوثيون السيطرة على ميناء المعلا على ساحل خليج عدن
لكنهم يواجهون بمقاومة عنيفة من قبل اللجان الشعبية الموالية لهادي
والتي تلقت مؤخرا أسلحة وذخائر من قوات التحالف أوصلت لهم جواً.





اليمن اغلى

[يماني وشامخ كياني]

روسيا ترد على تصريحات وزير خارجية (هادي) وتعتبرها سخيفة وغير مسئولة

وفاق برس / متابعات:

وصفت موسكو تصريحات المكلف من الرئيس المستقيل هادي بمهام وزير الخارجية رياض ياسين
التي اتهم فيها روسيا بنقل أسلحة للحوثيين على متن الطائرات التي أجلت الرعايا الروس
بأنها "سخيفة وغير مسئولة واستفزازية..

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش -
نُشر على موقعها اليوم الأحد- " لقد لفتت نظرنا، معلومات بعض وسائل الإعلام حول تصريحات
وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، التى زعم فيها أن الطائرات الروسية التي تُجلى المواطنين الروس
ومواطني دول أخرى من اليمن وكأنها تقوم بنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين وأنها على وشك
القيام بنقل الرئيس السابق لليمن على عبدالله صالح إلى خارج البلاد ".

وأضاف لوكاشيفيتش- في بيانه- إن "روسيا تقوم بإجلاء رعاياها ورعايا
دول أخرى من اليمن في ظروف صعبة" موضحا أن موسكو لا تفعل مثل آخرين
ولا تتدخل فى الشئون الداخلية للجمهورية اليمنية".

ونصح المتحدث الرسمي للخارجية الروسية وزير الخارجية اليمنى "بعدم الانشغال بتصورات خيالية
والاهتمام بمصير السكان المدنيين باليمن، الذين بلغ عدد الضحايا
فى صفوفهم بالمئات حاليا"- حسب البيان -.

وشدد لوكاشفيتش فى بيانه مجددا على "ضرورة تنفيذ المبادرة الروسية المتعلقة بالتوصل
إلى هدنة إنسانية فى اليمن، والتي يجرى مناقشتها حاليا في مجلس الأمن الدولي".

[يماني وشامخ كياني]

18 جريحاً في القصف الذي استهدف مواقع بصنعاء



صنعاء – خبر للأنباء – خاص:

سقط نحو 18 جريحاً بالعاصمة اليمنية صنعاء، مساء السبت 4 أبريل 2015، في قصف طيران
تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، على مواقع بأمانة العاصمة
بينهم مصابين بالراجع لمضادات الطيران.

وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر" للأنباء، أن نحو 15 مديناً أصيبوا بجروح متفاوتة جراء القصف
الذي استهدف حي صرف شمال العاصمة مساء السبت، فيما أصيب 3 آخرون
بجروح نتيجة راجع الدفاعات الجوية، في منطقة نقم.

وأضاف المصدر، أن القصف الذي وقع مساء السبت استهدف عدة أماكن في العاصمة صنعاء
منها الدفاعات الجوية بمنطقة صرف والأكاديمية العسكرية في دارس
وكذا سلاح المهندسين والصيانة في منطقة سعوان.

وأشار إلى أن "القصف الذي وقع في سعوان ودارس لم يسفر عنه ضحايا بشرية".

ويدخل العدوان اليوم الأحد يومه الـ11 مستهدفاً معسكرات الجيش والمطارات والمصانع وشبكات
الاتصالات والمنشآت الحكومية والبنية التحتية للبلاد، مخلفاً المئات من الشهداء والجرحى
من المدنيين والعسكريين أغلبهم من النساء والاطفال وسط تدهور في الحالة الانسانية
جراء رفض التحالف السماح لعمال الاغاثة الانسانية من الوصول
لتقديم مساعدات طبية للمصابين.

[يماني وشامخ كياني]

حلف حضرموت يستولي على أسلحة للجيش ويهاجم معسكراً بالريان



المكلا – خبر للأنباء – خاص:

استشهد جنديان وجرح ٨ آخرون في وقت متأخر من مساء السبت
4 أبريل 2015 ، جراء اشتباكات اندلعت عند نقطة تفتيش نصبها
مسلحو حلف قبائل حضرموت بمنطقة العيون شرق مدينة
المكلا محافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن).

وذكر لوكالة "خبر" مسؤول محلي - طلب عدم ذكرم اسمه -
"أن قوة عسكرية تابعة للواء ٢٧ ميكا المتمركز بالريان منعها مسلحو الحلف
من التحرك باتجاه الطريق المؤدي الى وادي حضرموت مأرب صنعاء
مبررين ذلك بعدم السماح بخروجها من المحافظة محملة
بالسلاح الثقيل، مشيراً إلى أن اشتباكات اندلعت
على إثر بين الجنود ومسلحي الحلف .

وقال، إن الاشتباكات اسفرت عن استشهاد جنديين وجرح ٨ آخرين
وأسر 28 جندي، ومقتل مسلح واصابه اخر من المسلحين
كما سيطر الحلف على الأسلحة الثقيلة .

وأكد المسؤول، أنه تم الافراج عن الجنود في وقت لاحق وانهم استقلوا
احدى الحافلات حاملين أسلحتهم الشخصية باتجاه مأرب.

كما هاجم مسلحون قبليون معسكر اللواء 27 ميكا المتمركز بالريان
مستخدمين القذائف لقصف المعسكر فيما
رد الجنود على مصادر النيران.

وتحدثت معلومات حصلت عليها الوكالة، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة
حتى الساعات الأولى من فجر الاحد 5 ابريل 2015 .

وكانت قيادة الحلف، قد دخلت في تفاوضات مع قيادة المعسكر خلال
يومي الجمعة والسبت، من أجله تسليمه لهم، وجاءت خطوات حلف حضرموت
فيما عناصر القاعدة سيطروا على مدينة المكلا ، والميناء والصهاريج
النفطية، التي تغذي محافظات حضرموت، والمهرة وشبوة .

ويتحجج الحلف بتسليمه معسكرات الجيش، من أجل طرد عناصر القاعدة
المسيطرين على المكلا منذ الخميس 2 ابريل، بينما رفضت قيادات
معسكر 27 ميكا، هذا الطلب مطالبين الحلف بالقتال جنباً
الى جنب ضد التنظيم الارهابي واستعادة المدينة وتأمينها .

وبحسب مصادر متطابقة، فإن مهاجمة المعسكر جاءت بعد رفض قيادته
تسليمه لمسلحي قبائل حلف حضرموت .

ومنذ يوم السبت، يتمركز مسلحو الحلف في عدد من المناطق، فيما كان
قد أعلن استعداده لدخول المكلا وطر القاعدة .

وقالت تقارير إعلامية، أن الحلف دخل - ايضاً - في تفاوضات مع القاعدة
من أجل انسحاب الأخير من المدينة وتسليمها للحلف، إلا أنه وحتى
فجر الأحد، 5 ابريل 2015 لا يزال القاعدة
فارضاً سيطرته على المدينة .

وطالت أعمال نهب واسعة، البنوك والمصارف، والمباني العامة والخاصة
وتمكن المئات من المعتقلين في السجن المركزي بالمكلا الفرار
على اثر اقتحامه من القاعدة، ومن أبرز الفارين
القيادي في التنظيم "خالد باظرفي".