02-19-2013, 12:10 AM | #71 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
د . حسين عبد القادر هرهره اقطعوا العلاقة مع إيران قبل فوات الأوان الإثنين, 18 فبراير, 2013 01:33:00 مساءً تقوم العلاقات الدبلوماسية على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة للدول، ولكن عندما تتحول هذه العلاقة إلى بوابة للتدخل في الشؤون الداخلية وتنفيذ اجندات مذهبية ودعم فصيل سياسي أو تيار ديني ضد الآخرين والتخطيط لتقسيم البلد فان هذا يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء ومخالفة صريحة للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول. إن تدخل ايران في الشؤون اليمنية هو أمر بات معروفا ولا يحتاج إلى دليل ، وحتى قبل اكتشاف السفينة الإيرانية التي كانت محملة بالأسلحة فإن أصابع إيران كانت واضحة في دعمها للحوثيين، وماصمودهم امام الجيش اليمني في المعارك السابقة إلا دليل على الدعم الغير محدود الذي تقدمه ايران لهذه العصابة الاثنى عشرية التي عاثت في الارض فسادا واستغلت الاضطراب الامني والاجتماعي بسبب ثورة اليمنيين على فساد حكومة الرئيس المخلوع من اجل تثبيت اقدامها وسيطرتها على مناطق شاسعة من اقصى شمال اليمن بسبب الدعم الكبيرالذي حصل عليه الحوثيون من ايران ومارسوا كل مالايمكن تصوره من القتل والتعذيب وفرض الاتاوات على المواطنين في تلك المناطق بسبب غياب الحكومة وانشغالها بالاحداث في كافة المحافظات. ان كمية الاسلحة المضبوطة في السفينة الايرانية يدلل وبقوة على ان ايران قد نجحت في تحقيق كثير من اهدافها قبل انكشاف هذه العملية وهناك تقارير تشير الى ان الحوثيين قد ادخلوا اسلحة عبر الحدود السعودية الى الشيعة في المملكة وهم يقطنون في المناطق المتاخمة لليمن مثل نجران وما جاورها واذا صدقت هذه التقارير فان الامور سوف تتجه الى التصعيد مستقبلا ومن خلال الدعم المتبادل بين الشيعة على جانبي الحدود وسوف تشهد المنطقة انفلاتا امنيا واسعا اذا لم يتم تداركه. لقد قامت إيران بإرسال الأسلحة إلى اليمن اكثر من مرة وليست هذه الشحنة هي الاولى التي يتم اكتشافها بل هي الثالثة وعبر منافذ مختلفة في أقل من عام مما يدلل على ان ايران تسعى وعلى عجل الى تعويض خسارتها بسقوط النظام السوري النصيري بايجاد موطىء قدم في المنطقة يكون بديلا عن سقوط بلاد الشام وهي بذلك تسعى الى تطويق الجزيرة العربية من كل الجهات وخصوصا بعد ان خرجت العراق من الحظيرة السنية واصبحت تحت حكم ملالي ايران ، كما انها تخطط لان يكون وضع الحوثيين في اليمن مشابها لوضع حزب الله في لبنان بحيث يسيطر على اداء الحكومة من خلال قوته العسكرية والمالية، واعتقد ان الوضع في اليمن قابلا للسيطرة بسبب الوضع الاقتصادي المتردي للشعب اليمني وخصوصا ان ايران قادرة على ضخ اموال ضخمة قد تؤدي الى السيطرة على القبائل اليمنية مما يقوي شوكة الحوثيين ويصعب اقتلاعهم بعد ذلك ويصبحوا شوكة في اليمن ومنطقة الخليج. إن أول اجراء يجب أن تتخذه اليمن لإيقاف هذا المخطط هو قطع العلاقة نهائيا مع ايران كما فعلت المملكة المغربية التي أقدمت على هذه الخطوة بمجرد اكتشافها ان ايران تخطط لتأسيس خلايا شيعية في بلاد المغرب وبذلك قطعت الفتنة وهي في بدايتها وارتاحت وأراحت وأعتقد أن قطع العلاقة بين اليمن وإيران لن يكون له أي أثر سلبي على اليمن بل العكس تماما فاليمن سوف يغلق بوابة للمشاكل هو في غنى عنها، ومن المعلوم ان العلاقات التجارية بين اليمن وايران ليست بالمستوى الذي قد يؤثر على اليمن اذا اقدمت على هذه الخطوة ، ولكن هذا الأمر سوف يكون موضع ترحيب من الأشقاء في الخليج اللذين يعانون الأمرين من سياسة ايران كما ان هذا الاجراء سوف يجعل إيران تراجع سياستها القائمة على استغلال مشاكل الآخرين في مخططاتها وتعدل من سياستها إذا وجدت أن مزيدا من الدول سوف ينتهجون ضدها هذه الطريقة وهي قطع العلاقة نهائيا، كما ان الحكومة اليمنية مطالبة باعداد خطة لمواجهة الحوثيين واخمادهم نهائيا وتحويلهم الى حزب سياسي فقط ونزع اسلحتهم، وعلى دول الخليج ان لاتقف تتفرج على مايحدث في اليمن فان سقوطها يعني سقوط الخليج، والفرصة لازالت قائمة والامل معقود بالعقلاء من حكام الخليج وعلى رأسهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته بالاضافة الى دولة الامارات التي هي موقع الاستهداف بامنها من قبل ايران ومشاكل جزرها المحتلة لازالت قائمة، كما ان على دول الخليج ان تعلم ان وقوف اليمن من كبوته هو سندا لهم ضد اي تدخل اذا احسنوا تقدير الامور ، وهذا مانأمله منهم. طبع في: الإثنين, 18 فبراير - الساعة: 2013 11:43:20 مساءً ميع الحقوق محفوظة لـ يمن برس - 2013© |
||||||
02-19-2013, 08:51 AM | #72 | ||||||
حال قيادي
|
اليمن في مواجهة الإستراتيجية الإيرانية
اليمن في مواجهة الإستراتيجية الإيرانية
السبت 16 فبراير-شباط 2013 الساعة 03 مساءً اخبار اليوم تحولت المنطقة العربية بشكل عام إلى ساحة تجاذبات لقوى إقليمية ودولية وتجلت تأثير هذه التجاذبات على شكل انقسامات داخلية تمخض عنها نشوء تيارات جديدة وقوى تقليدية على حساب مؤسسات الدولة.. وفي الحالة اليمنية التي لم تكن أحسن حالاً من غيرها، ولم تكن بعيدة عن تلك التجاذبات وخاصة مع بروز مسألة الطائفية بشكل ملفت الذي يعتبر ذلك الأمر دخيلاً على الشعب اليمني (عبر الحركة الحوثية ). ارتبط ظهور الحركة الحوثية بإيران، فمؤسس الحركة حسين بدر الدين الحوثي لم يخف تأثره بالثورة الإسلامية الإيرانية, بل شكلت محدداً لخطابه التعبوي ومنطلقاً لمنهجه الفكري, فالشعار "الصرخة" التي يطلقها أنصار الحوثي في صعدة هي ذات الصرخة التي أطلقتها الثورة الإيرانية. ومع مرور الوقت تتجلى أوجه العلاقة بين الحوثيين وإيران, شأنهم في ذلك شأن العديد من التيارات الدينية والسياسية التي تتلقى الدعم الإيراني مثل حزب الله والأحزاب الشيعية في العراق وحركة المقاومة الإسلامية حماس ( السنية )وغيرها من الحركات في عدد من البلدان العربية.. ولتحقيق ذلك شاركت إيران في تحريك الأوراق الطائفية في العراق لجعله منطقة قلقة على الحدود السعودية، كما هو الحال للحوثيين في اليمن، لكن الثورة السورية خلطت أوراق النظام الإيراني وأجبرته على إعادة خارطة تحالفاته في المنطقة, فمؤشرات سقوط النظام السوري باتت وشيكة وبالتالي ستفقد إيران أهم حليف في المنطقة العربية ولذا لجأت إلى تحريك أوراقها عبر الأقليات الشيعية في دول الخليج وصولاً إلى اليمن الذي لم تكتف فيه بدعم الحوثيين, بل فتحت الباب على مصراعيه مستقطبة تيارات محسوبة على الحراك الجنوبي وشخصيات سياسية وإعلامية.. وبذلك تسعى إيران إلى أن يأخذ اليمن شكل لبنان من خلال تقوية جماعة تدين لها بالولاء الطائفي، وترفع شعارها، وتستقبل أسلحتها، وهو ما نلاحظه من الشحنات المختلفة التي تصل الموانئ اليمنية المختلفة, وتبني لنفسها كياناً شبه مستقل عسكرياً وسياسياً في منطقة جبلية صعبة التضاريس في محافظة صعده شمال البلاد.. فهل يراد للحوثيين أن يكونوا دولة داخل الدولة على غرار حزب الله ؟. مشروع الحوثي يقول – عادل أمين, المحلل السياسي: كبر المشروع الحوثي، وتخطى الأهداف الذي وضع لأجلها، حتى صار مشروعاً بذاته يعمل لحسابه الخاص، وكانت الحروب الست التي خاضها مع نظام الرئيس السابق «صالح» مؤشراً على ذلك، فيما أسهم التورط السعودي في الحرب السادسة معه (2009م) في إكسابه بعداً خارجياً (إقليمياً). وخلال الثلاثة العقود الماضية كانت المملكة العربية السعودية اللاعب الإقليمي الأقوى على الساحة اليمنية, بل والوحيد, إضافة إلى الولايات المتحدة، لسبب أنها استطاعت من ناحية التأثير على رأس النظام السياسي اليمني وكسبه في صفها، ومن ناحية أخرى أنها استطاعت الدخول إلى عمق القبيلة اليمنية وبالتالي تمكنت من كسب ولاء الوجهاء والأعيان في كل محافظة من محافظات اليمن، بالإضافة إلى التقارب المذهبي والجوار الجغرافي وتبادل المصالح المشتركة بين اليمن والمملكة.. ومع اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية تشكلت جغرافيا جديدة لمناطق الصراع السياسي والطائفي والأمني داخل الجمهورية وهو الأمر الذي كانت المملكة السعودية تخشى منه، حيث ظهر ذلك جلياً عندما طرحت المملكة العربية السعودية المبادرة الخليجية وشددت على القبول بها من خلال الضغط على كل الأطراف، ولكن مع كل هذا المجهود من قبل المملكة لكن خارطة التحالفات الداخلية والخارجية تبدلت على نحو مثير ومتسارع.. وإذا ما نظرنا للخارطة السياسية للجمهورية اليمنية، فسنجد أن مشكلات البلاد الرئيسة باتت تتوزع بدرجة أساسية على النحو التالي: شمالاً مشكلة «صعدة» ذات البعد الطائفي، جنوباً مشكلة «الحراك» ذي البعد الانفصالي، بالإضافة إلى تنظيم القاعدة والذي سيتم التركيز عليه في مقال تحليلي آخر. طموحات غير مشروعة ما تمارسه إيران ليست طموحات سياسية واقتصادية يحق لكل دولة أن تقوم بها بالوسائل المشروعة، بل هي أطماع واسعة تتعدى حقوق الآخرين, فقد اتخذت السياسة الخمينية الإيرانية التوسعية مساراً عدائياً تصادمياً عبر خطين متوازيين؛ الخط الأول: ممارسة العنف والتصعيد ضد العدو الحقيقي الدائم، وهم المسلمون السُّنة والعرب.. الخط الثاني: إظهار العدو الوهمي (إسرائيل وأمريكا) بمظهر العدو الحقيقي الدائم؛ كغطاء لإخفاء حربها الحقيقية على عدوها الرئيسي، ووسيلة لممارسة الخداع ضده. وبالفعل؛ نجح الخمينيون في خداع كثير من العرب والمسلمين الذين اغتروا بظاهر القول وقشور السياسة الإيرانية، دون النظر إلى لُبها وجذورها وأصولها الفكرية ومساراتها التاريخية التي على أساسها تُبنى القناعات، وتُفسر السياسات، وتُكشف الحقائق. عناصر الالتقاء الحوثيون والحراك نشطت إيران مؤخراً في استقطاب الحراك الجنوبي في الداخل والخارج بهدف إعاقة العملية السياسية في اليمن، وعبر وكلائها الحوثيين أصبح هناك تواصل وطيد بين الفصيلين "الحراك المسلح والحوثي".. وعن التحالف الذي يربط الحوثيين, حالياً، بعدد من فصائل الحراك الجنوبي، يقول المحلل السياسي علي سيف حسن: إن ذلك يقوم على قاعدة (عدو عدوي، صديقي)، ليس أكثر من ذلك وهم لا يتفقون مع دعوة الحراك إلى فك الارتباط بين الشمال والجنوب، بالعكس هم ينظرون إلى اليمن ككل ولديهم طموح كبير على مستوى اليمن، لكنهم يتعاملون في المرحلة الراهنة، في ضوء القاعدة المشار إليها. ورصد المراقبون أنه وبعد أشهر قليلة من بدء الثورة الشعبية الشبابية السلمية بدأت مؤشرات التقارب الحراكي- الحوثي تظهر من خلال زيارات مستمرة بين الجانبين تتزامن مع دعم سخي يقدمه الحوثيون لبعض العناصر المحسوبة على الحراك، وذلك انطلاقًاً من الرغبة في العمل على الارتقاء بهذا التقارب ليمكن استغلاله في تحقيق الأهداف المرحلية لكلا الفريقين. وعلى الجانب السياسي؛ نجح الحوثيون في إقامة نوع من التأييد والتعاطف المتبادل مع جماعات الحراك الجنوبي الأكثر تحمساً للانفصال؛ بدعوى المظلومية المشتركة بينهما من القوى الإسلامية السنية والإخوانية . تورط إيران يتحدث مراقبون بقولهم: إن تورط إيران في إذكاء الصراعات في اليمن أمر ثابت ببراهين ملموسة.. فيما يرى مراقبون آخرون أن هناك قرائن سياسية تشير إلى أن من مصلحة طهران تعويض خسارتها لحليفها السوري، عبر إيجاد نفوذ لها في اليمن عن طريق جماعات متباعدة مذهبياً وعقائدياً وإيديولوجياً تتراوح بين الحوثيين الشيعة في الشمال، والانفصاليين في الجنوب.. كما تم الإعلان في منتصف 2012م عن خلية التجسس الإيرانية والذي جاء بعد أن تحصلت السلطات الأمنية على معلومات دقيقة حول تحركات الخلية التي يرأسها قيادي سابق في الحرس الثوري، وهو ما دفع الرئيس هادي، المعروف عنه عدم خروجه عن الأعراف الدبلوماسية، إلى الخروج عن صمته والتلويح بكشف معلومات وافية عن الشبكة، مطالباً إياها بالكف عن التدخل في شؤون بلاده الداخلية بعد سنوات من العبث في البلاد وإلا وجدت ما لا يرضيها- بحسب خطاب ناري، الأول من نوعه لهادي منذ توليه زمام الأمور في البلاد في شهر فبراير/ شباط الماضي 2012 م. استغلال الضعف الأمني يدرك صانع القرار في اليمن أن المعركة مع طهران لن تكون سهلة، خاصة في ظل اندفاع إيراني واضح وكبير نحو اليمن لتعويض خسارة محتملة لنظام بشار الأسد المجاور لها, كما ذكرنا سابقاً.. حيث تستغل طهران حالة الانفلات الأمني الكبير الذي يعيشه اليمن في الوقت الحاضر لتتمدد بشكل أو بآخر في الساحة، خاصة أن اليمن تحول في الآونة الأخيرة إلى ملعب لمختلف القوى الإقليمية والدولية بسبب تواجد تنظيم القاعدة والأزمات التي يعيشها اليمن والتي تؤدي معظمها إلى تواجد لاعبين إقليميين ودوليين في البلاد.. إن أدنى مصلحة لإيران في اليمن في حال لم يكن لها نفوذ بين قادته، هي أن تفشل الانتقال السياسي فيه والذي تنظمه المبادرة الخليجية، وأن تضرب محاولة استعادته استقراره حتى تبقي عليه جبهة توتر مفتوحة بجوار دول الخليج العربية، تكون المعادل الجغرافي لبؤرة التوتر في سوريا وتكون المرجعية والطرف المفاوض في أي اجتماع يعقد بخصوص الوضع في اليمن. تراجع للنفوذ يدرك النظام الإيراني أن الشعوب لا تقهر ويدرك حتمية انتصار الثورة السورية، وأن سقوط نظام بشار مجرد مسألة وقت، وذلك ما يزيد من وتيرة الأنشطة الإيرانية في اليمن وترسيخ أذرعها الجاهزة فيه (الحوثيون) وصناعة أذرع أخرى مثل الانفصاليين، وشخصيات يسارية أخرى. يبدو أن رياح الربيع العربي وإن لم تؤثر في الداخل الإيراني إلا أنها أحدثت عاصفة تهدد الخارج وكل ما بنته وتسعى لبنائه طهران منذ عقود بعد فشل مساعيها وحلفائها في البحرين وفقدان "حزب الله" لمبررات امتلاك سلاحه وبالتالي "شرعيته" كمقاومة في لبنان واحتضار النظام في سوريا, ما يهدد فقدانها أهم "حليف" في المنطقة، وبدأت بتنفيذ سياسة "الفوضى الخلاقة"، هذه المرة في اليمن عبر تسليح "الحوثيين" ما ينذر بحرب أهلية ( لا قدر الله ) في جنوب الجزيرة العربية تكون إيران أحد أطرافها المؤثرة، وبالتالي تكون أداة ضغط على الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.. وهو ما أكدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن إيران تحاول عبر تسليحها ودعهما للحوثيين في اليمن المحافظة على مكانتها ودورها كفاعل في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية عملت طهران على التكثيف من قنوات الاتصال السياسية بالحوثيين وإرسال شحنات أسلحة إلى حلفائها ورموز سياسية أخرى في اليمن, في إطار جهود إيرانية مضنية تهدف إلى توسيع نطاق النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو الأمر الذي شاهده الجميع من خلال كشف السفن المحملة بالأسلحة المختلفة والأجهزة الحديثة. الدولة الضاحية والسعودية الدولة الضاحية مصطلح استخباراتي سياسي ويقصد به اختراق الدولة المستهدفة عبر الدولة الضاحية أي (المجاورة ) وخاصة إذا كانت أجهزة الدولة المستهدفة لا تسمح بنشاط للدولة الساعية لاختراقها، أو تحاصر أنشطتها، أو ليس بينهما علاقات دبلوماسية، أو بينهما عداوة والعلاقات باردة.. في الحالة الإيرانية السعودية هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين, لكن لا يخفى على أي متابع فتور تلك العلاقة التي يغلب عليها التناقض والخصومة والعداوة ولذلك فإن مساعي طهران لاختراق المملكة وأجهزتها -مباشرة- غير ممكن، أو صعب ومكلف، واليمن بحالتها، ووجود الحوثية تمثل ضاحية ملائمة لإيران، إذ يمكنها من الضغط على السعودية، وجعلها في حالة قلق دائم، وهو ما حدث في الحرب السادسة عندما تمت المواجهة بين الحوثيين والجيش السعودي على الحدود، ثم يمكنها تسريب الجواسيس وإدخالهم من اليمن، ويمكنها تجنيد حوثيين لهذا الغرض، كما يمكنها إدخال عراقيين وسوريين عبر جوازات يمنية، وذلك واحد من الدوافع التي تفسر الاستقطاب الحاد من قبل إيران في اليمن. الحوثيون وإستراتيجية استعراض القوة يقول المحلل السياسي -علي سيف حسن، إن الظهور القوي لجماعة الحوثي في الآونة الأخيرة يهدف إلى القول: نحن هنا، ولسنا في صعدة فقط وأن القضية ليست قضية صعدة وإنما نحن مشروع سياسي على مستوى اليمن ونحن موجودون في كل اليمن وإن أردتم الحرب في صعدة فلن تكون هناك فقط. ويرى حسن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المسألة في الدعم الإيراني للحوثيين لا تتعلق بالمجاهرة «وإنما في الانتشاء وليس المجاهرة وهي لا تصدر عن عناصر محسوبة مباشرة على الحوثي وإنما عن أنصار له، وبالتالي هم يبحثون عن علاقة إعلامية وسياسية»، في سياق نشاطهم التوسعي العلني في تعز والجنوب، مؤكداً أنهم «لا يبحثون هناك عن علاقة عسكرية أو أمنية وهم حذرون جداً وإذا لاحظنا حديثهم في خارج مناطقهم التاريخية كصعدة وما حولها، هو حديث سياسي وحقوقي بعيد عن أي تعصب مذهبي أو قضايا مذهبية أو دينية.. وما لا حظه الجميع في مولد النبي ( صلى الله عليه وسلم) كيف ظهر الحوثيون بمظهر القوة والكثرة العددية في المولد النبوي, إنما هو إشارة واضحة إلى جميع الأطراف في الداخل والخارج "أننا لسنا كما تتخيلون, نحن مستعدون لحشد الملايين ولدينا أنصار في كل مكان وليس في صعدة فقط كما توحي تجمعاتهم". أما على الصعيد السياسي فإن جماعة الحوثي ترفض المبادرة الخليجية، وتعتبرها مؤامرة سعودية-أميركية على الثورة اليمنية، إلا أنها أبدت استعدادها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.. وهذا ما يجعل الكثير من المراقبين يتساءلون: ما الذي يريده الحوثيون بالضبط؟ فهم يرفعون شارة الحوار بيد، ويمسكون السلاح باليد الأخرى. بشكل عام تدرك جماعة الحوثي أن مساحة المناورة لديها تضيق يوماً بعد يوم، وأن رفضها للحوار الوطني والذي دخلته مؤخراً باستحياء يعني وضعها في دائرة الاستهداف المباشر داخلياً وخارجياً, خاصة بعد رفضها الدخول في الانتخابات الرئاسية الأخيرة والذي جعلها في زاوية ضيقة واعتبره مراقبون إخفاقاً سياسياً. كيفية التعامل مع إيران ليس المطلوب القطيعة مع إيران, بل التعامل بندية معها، فالدول متكافئة في علاقاتها، وفقاً للقانون الدولي, ومن المعروف أن السياسة والعلاقات الخارجية لها وجهان أحدهما معلن وهو في العلاقات الطبيعية، والسفارات والزيارات المتبادلة والتعاون في مجالات مختلفة, والآخر غير معلن وهو في كثير من الحالات الأهم, حيث تسعى الدول القوية للتأثير على الدول الضعيفة والاحتيال على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية بالتواصل الاستخباراتي مع مجموعات وهيئات وأشخاص، وتجنيد وزرع العملاء لاختراق الأجهزة الحيوية كالمخابرات والجيش ومراكز القرار السياسي.. والحالة في اليمن لا تحتاج إلى كثير من الجهد من إيران أو غيرها، فهي تستقطب وتجند علناً، وبالتالي يجب إعادة الاعتبار للوطنية والحساسية تجاه العمالة, بل إحياء مفهوم العمالة والتخابر مع دول أجنبية باعتباره خيانة عظمى, بل والمحاكمة لمن يقدم على ذلك بحيث يكونون عبرة لمن يفكر بمثل هذا الفعل المشين.. لذا يجب أن تقوم أجهزة المخابرات بجمع المعلومات على أسس وطنية محترفة تحمي ذاتها وتحمي البلاد من الاختراق الأجنبي وتعمل على مكافحة التجسس ولا تسمح بأي تجنيد أو زرع عملاء لدول أجنبية مهما كانت. إن وحدة الجبهة الداخلية ووحدة الصف من أهم المرتكزات لوجود الدول، واستمرارها وبدون وحدة الجبهة الداخلية فإن الدولة معرضة للزوال وذلك يتطلب وعي الأجهزة الأمنية، وقيامها بواجباتها وترسيخ الولاء العام للوطن. يجب أن يدرك المواطن اليمني أننا في غنى عن أن نكون مثل العراق ولبنان وهذا لا يتأتى إلا بجهود تكاملية بين المواطنين من أجل نبذ الطائفية التي تعد من الدخائل على اليمن، وأن لا ننجر وراء الشعارات الوهمية التي يقصد بها جرنا إلى مربع الاقتتال والطائفية. هكذا- وبرغم التقدم المحرز الذي يدفعنا لوصف عام 2012 بعام وقف التدهور الأمني في اليمن- يبقى المستقبل اليمني معلقاً على مؤتمر الحوار الوطني في منتصف شهر مارس المقبل 2013م، الذي إذا ما نجح سوف يحد من التدخلات الخارجية ولو بشكل جزئي. |
||||||
02-21-2013, 12:11 AM | #73 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
طهران تعد لإشعال حرب أهلية واسعة النطاق في اليمن: حقائق تكشف إغراق إيران لليمن بالأسلحة المهربة وإذكائها لجذوة التمرد الحوثي بالسلاح الموضوع: خلف الكواليس شحنة الأسلحة المهربة إلى اليمن، والتي تأكد أن مصدرها إيران، أحدث دليل مادي على أن طهران تعد لإشعال حرب أهلية واسعة النطاق في اليمن، كفيلة بأن تحوّله إلى بؤرة توتر في المنطقة بما يؤثر على استقرار دول الخليج المجاورة له. وقال مصدر أمني يمني الأحد إن القارب المحمّل أسلحة، والذي اعترضته السلطات الأسبوع الماضي مصدره إيران ووجهته المتمردون الحوثيون الشيعة. وتعتبر شحنة الأسلحة هذه، والتي ليست الأولى من نوعها التي يجري ضبطها، دليلا ماديا على أن إيران تعدّ لإشعال حرب أهلية واسعة النطاق في اليمن، كفيلة بأن تحوّله إلى بؤرة توتر في المنطقة بما يؤثر على استقرار دول الخليج المجاورة له. ولا تكتفي إيران بإغراق اليمن بالأسلحة، بل تعمل عبر شبكة من العملاء على تصعيد الشحن الطائفي للحوثيين بالشمال والانفصاليين في الجنوب. وذكرت وكالة الانباء الرسمية أن القارب الذي تم اعتراضه بمساعدة من البحرية الأميركية في بحر عمان في 23 من الشهر الماضي "مصدره إيران وكان محملا صواريخ ارض جو". وكانت السلطات أعلنت اعتراض قارب في المياه الإقليمية لكنها لم تذكر شيئا عن مصدره. وأضافت الوكالة أن طاقم القارب المكون من ثمانية يمنيين مكلفين انزال الحمولة بشكل خفي يخضعون للتحقيق حاليا. من جهته، أوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن وجهة القارب هي "مرفأ المخا" على البحر الأحمر، وأن "الشحنة للمتمردين الحوثيين في صعدة شمال". ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في اللجنة الأمنية العليا قوله إن من بين الأسلحة صواريخ سام2 وسام3 المضادة للطائرات الروسية الصنع وإنها كانت مخبأة داخل أربع حاويات أخفيت داخل خزان للديزل يتسع لمائة ألف لتر. وأضافت الوكالة "أشار المصدر في سياق تصريحه إلى أنه قد تم تسليم هذه السفينة بحمولتها في إيران لثمانية بحارة يمنيين لإيصالها إلى الشواطئ اليمنية". وقالت الوكالة إنه يجري تفريغ شحنة السفينة وفرزها، والتحقيق مع طاقم السفينة. وتتهم حكومات الخليج العربية ورجال دين سنة إيران بدعم الشيعة في أنحاء المنطقة وكذلك اتهمتها صنعاء بالسعي إلى التدخل في شؤون اليمن الداخلية. ورفض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقابلة مبعوث إيراني كان في زيارة لليمن العام الماضي في إشارة إلى الاستياء بعد أن أعلنت صنعاء أنها كشفت شبكة تجسس تقودها إيران في العاصمة اليمنية. وقال مسؤول أميركي إن ضبط السفينة يظهر "التدخل الإيراني الخبيث دوما في شؤون دول أخرى في المنطقة." ويعتقد محللون ودبلوماسيون أن الحوثيين حولوا اليمن إلى جبهة جديدة في الصراع الطويل بين إيران والقوى الغربية ودول في المنطقة. وقالت الحكومة اليمنية في بيان أصدرته السفارة اليمنية في واشنطن الاثنين الماضي إنه جرى اعتراض الشحنة في المياه الإقليمية لليمن قرب بحر العرب. وأضافت أن مسؤولي خفر السواحل اليمنيين اعتلوا السفينة التي كانت ترفع أعلام عدة دول وكان على متنها ثمانية بحارة يمنيين. العين اونلاين- العرب أونلاين: الإثنين 04 فبراير-شباط 2013 |
||||||
02-22-2013, 12:20 AM | #74 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تمذهب السياسة بسياسة المذاهب الدينية وراء شحنة الأسلحة الإيرانية عند تزاوج السياسة والمصالح بالدين ينتج عنها تناسل المذاهب الدينية وذلك لانعدام التوازن بين أمور الدنيا والدين، فمنذ فجر الإسلام لم يحدث التوازن إلا في الخلافة الراشدة في عهد أبو بكر وعمر، وعندما ضغطت أمور الدنيا على الدين قُتل الخليفة العادل عمر، قتله مجوسي بمساعدة أحد رموز بني أمية في الحكم، وبدأ الإخلال عند ضعف وهرم الخليفة عثمان في منتصف خلافته عندما توانى في أمر الأمة واستعمل أقاربه وتأول في صلتهم، وكتب لمروان بن الحكم خُمس افريقيا، وجعل معاوية متفردا بأجناد الشام، ثم تولى الخلافة علي، كرم الله وجهه، وبرز الإصرار على التمسك بالحكم من قبل بني أمية، ولا بد أن التسابق على السلطة سوف يُمذهب الدين تبعا للمصالح. فأسرع علي بن أبي طالب إلى عزل العمال الذين عينهم عثمان، فأذعنوا جميعا إلا معاوية في الشام الذي علق على المنبر قميص عثمان. وظهرت فتنة التحكيم، جراء سياسة معاوية، وانتفض الخوارج في وجه علي، فقالوا إن الحكم إلا لله، فحاول إقناعهم مع العباس لكنها فتنة السياسة بالدين والدين بالسياسة فتمذهب الدين، وإذا افتتن المذهب بالسياسة والسياسة بالمذهب تحول المذهب إلى فرق دينية. وهكذا حارب الإمام علي الخوارج فانقسموا إلى أكثر من عشرين فرقة واستشهد على يد أحدهم عام أربعين للهجرة. فقبض عليها معاوية وقال بحديث موضوع: الحكم بعدي ثلاثون عاما وبعدها ملك عضوض. واستفرغ بالخلافة له ولذريته واحتوى الخلافة بمذهبية سنية بعد تقريبه علماء ومشائخ الدين وجمعهم حوله في أول سِني خلافته. فصار الدين جزءاً من السياسة والعكس. وبها استولى العباسيون على الخلافة عام 132هـ، وطغت مذهبية الشيعة على مذهبية السنة، وخطب ثاني خلفاء بني العباس بالناس فقال ما أنا إلا قدركم من الله وما عليكم إلا السمع والطاعة، إلى أن وصلت خلافة أولاد الرشيد وتمذهب الدين لصالح الأقوى من الأخوين فأراد الأمين (من الأم العربية) تحويلها سنية ولكن جيوش المأمون (من الأم الفارسية) حولتها إلى شيعية المذهب ومات الأمين غرقا في نهر دجلة واستمرت إلى خلافة المتوكل فحولها إلى سنية المذهب عبر السنين والصراع يحتدم بين من يتقدم على الآخر فيقدم مصلحته ويحمل شعار مذهبه. فمن عهد ابن حنبل في منتصف الدولة العباسية الأولى إلى ابن تيمية في القرن 13 ميلادي إلى محمد بن عبدالوهاب زعيم أهل السنة من السلفيين الاتجاه الحنبلي في القرن 18م وفيه زاد التشدد بعد أن ظهر في نجد الشيخ عبدالوهاب. في العينية واتفق مع أمير المنطقة الأول سعود في الدرعية، على أن ينشروا الدين بواسطة السياسة وفي محاولة إصلاح بعض العيوب التي دخلت على الدين. وأخذت السياسة تحتمي بالدين، وقبض الشيخ ابن عبدالوهاب وأخذ يحطم قبور الأولياء وآثار الشعوذة، وهو يقول: مستشهدا بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة (قل جاء الحق وزهق الباطل...) وهو مسنود بآل سعود فحققت المملكة توسعا كبيرا وصل إلى أطراف الشام، فتولى الخلافة بعد سعود ابنه محمد ثم خلفه ابنه عبدالعزيز، ودخل كربلاء النجف عام 1217هـ فقام بهدم قبور أولياء الشيعة ومقدساتهم فثار غضب الشيعة فقتله أحد أهالي النجف في العام 1218هـ وهو يصلي العصر. فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فاشتعلت نار الخصومة أكثر من ذي قبل، فقالوا إن الشيعة أخطر من اليهود والنصارى والمجوس وغيرها من الأوصاف، مع أن الشيعة فرق دينية متعددة وتغلوا تبعا لغلو أهل السنة تجاه أهل الشيعة. كما هي الحوثية وهي زيدية إمامية غلت عندما تحاصرت في عقيدتها. فالشيعة فرق منهم المغالي والمتطرف ومنهم المنضبط والوسطي في النهج. كما هي السنة والسلفيون أليس عمل القاعدة يصب في المغالاة والتطرف؟ وكل منهم يدعي أنه الفرقة الناجية (حسب الحديث) ولا ندري هل هم السلفيون أم الإخوان المسلمون أو السروريون أو الصوفيون أم أصحاب الدعوة والتبليغ أم جماعة مقبل أو مانع...الخ. حارب العثمانيون توسع المملكة فعادت إلى حدود نجد. ثم توسعت بفضل الوهابية في عهد عبدالعزيز الثاني 1932م إلى حدود الحجاز. وظهر النفط في كل من إيران والسعودية، وتوسع العداء بزيادة الأموال الريعية من النفط وانتشرت الوهابية كفكر متشدد (جماعة أهل الحديث) ويدعي العودة إلى صفاء العقيدة، وظهور رموز القاعدة من خط السنة والسلفيين. وقامت الثورة الإيرانية نهاية السبعينيات، ووقعت أحداث جهيمان العتيبي في الحرم المكي وادعت إيران تصدير الثورة تحت راية المذهب الشيعي وولاية الفقيه. وصدرت السعودية فكرها أكثر تحت راية الخط السني (السلفي) وإيران كذلك في خط الشيعة الإمامية. وأضحت أوكار المذاهب تتناسل وتذهب أكثر نحو التطرف بفعل تمترس السياسة خلف الدين. وبدأت هندسة التوسع الايديولوجي بكل الوسائل التقنية والفكرية. فأخذ الاتجاهان كل واحد يعزز صحة وصفاء مذهبه وبالرجوع إلى الأصول الشيعية يعلنون موالاتهم لآل البيت من الأئمة الاثني عشر ومن نسل البطنين، وخلال 14 قرنا انتشرت سلالتهم في كل الدول الإسلامية وصار حب آل البيت هو السياسة، والسياسة والحكم من حق آل البيت ويرتبط بالعقيدة كمبدأ تعبدي وأصل بل ركن من أركان الدين. وهذا أفزع حكاماً ورؤساء لا ينتمون إلى آل البيت، وبحكم مكانة المملكة السعودية الديني كانت في مقدمة المتصدين للفكر الشيعي وزادت في تعزيز وتكثيف ونشر وتوسيع الفكر الوهابي الذي قامت عليه وترد الفضل إليه، وروجت لمبدأ طاعة ولي الأمر، وتشعب المذهب فتمرد عليها جناح أنتج القاعدة. فتعاملت معها بالبطش والجبروت كونها تواجه بالإضافة إلى خطر الإرهاب المتولد عن موائدها الفكرية في المعاهد والجامعات والمساجد (المنتج تحت شعار القاعدة) خطراً آخر متمثلاً بالتمدد الإيراني، الذي يجد له امتدادا مذهبيا عقائديا في كل الدول العربية. وما زاد قلق المملكة هو بروز خطر ثالث محدق هو ثورات الربيع العربي الذي يتسلل ببطء إلى محور السلطة والحكم، مما فرض ضرورة ربط السياسة بالمذهب والمذهب بالسياسة لمواجهة المخاطر المتعددة طالما بقيت آبار وشركات النفط ترفد السياسة والمذهب بالمال. وتحولت العملية كلها إلى ترقب وحذر لكل حركة وسكون في المنطقة بدولها ومع الإقليم والعالم، ودخول السلاح أو الحديث حوله هو الضجيج الأكبر الذي يؤرق الخصوم في المذاهب والمصالح. يبقى السؤال: ما دور اليمن والحكومة بهذه الجعجعة.. هل تريد أن تفرض التمذهب؟ أو تهيج العداء المبطن للسلفيين والسنة ضد الشيعة؟ فالأسلحة التركية دخلت البلد ووجدت في كل مكان لأنها دخلت بأوامر تجار الحروب المذهبيين الرسميين، وعادة ما توزع الشحنة بينهم وبين الجيش الحر في سوريا مقاسمة (بالتناصف)، وليس هناك من استنكار ولا تحرك لجنة تحقيق دولية ولا يمنية ولا عربية لأن السياسة اليمنية تتمذهب مع القوي ودينها تبعا لدين القوي. لذلك تمارس سياسة الاصطياد في المياه العكرة. باسم شحنات وهمية مفبركة. أصبحت اليمن ليست بحال مفتوح لطائرات بدون طيار فحسب، بل مفتوحة لدول العالم لتنفيذ حقول تجاربهم المخابراتية. وهنا فإن شحنة (جيهان1) المسماة بشحنة الأسلحة الإيرانية ما هي إلا مناورات في هذه الأرض المفتوحة. وسواء أكان الأمر حقيقة أو خيالاً أو تريد بها أمريكا ودول الخليج مصيدة لإيران. فإنها لا تخرج عن سياسة هذه الأطراف، وهي بالتالي مناورة أمريكية لزيادة السيطرة والهيمنة على آبار النفط ومخزونه، حتى أن أمريكا أصبحت تنهج وتلهج المذهب السني طبعا من أجل مصالحها، والصدر الأعظم تحول من قضاء المذاهب الأربعة على مذهب ابن حنبل، وقطر تحاول مصادرة الوهابية لصالحها، والحكومة اليمنية زادت في تمذهبها إلى حد التزلف والانبطاح لزيادة الدعم للسادة الكبار على حساب سيادة الوطن. وإذا كانت (السفينة جيهان1) تصب في هدف ضرب أطراف إيران في اليمن فهي سياسة خاسرة كونها لا تصب إلا في عملية التدخل الخارجي وفتح الباب على مصراعيه ومن أجل هلاك ودمار شعبها بتوجهه المذهبي. أما إذا كانت العملية تعتبر مناورة لضرب الحراك الجنوبي تحت مبرر الدعم الإيراني، فما هي إلا الخطأ القاتل لحكومة وسلطة لا تفكر إلا بسياسة الخديعة والاحتيال وستفشل فشلا ذريعا لا حدود له. لأنها سياسة خاطئة من مخرجات الرموز النفعية والمتخلفة في السلطة وبقايا النظام السابق الذي أزيح رمزه وانتصر فيه نصفه المعارض على نصفه الحاكم فأصبح المعارض الأكثر تصلبا وغباء هو الحاكم الحالي والعكس فالحاكم أصبح معارضا ويناور في الوقت ليس إلا. هذه السياسة تضاف إلى سياسة 23 عاما ضد الجنوب وأهله من قبل. وإذا فعلوا فإنه الويل والثبور وعظائم الأمور على الجميع، إنه هدم المعبد على رؤوس الأشهاد، استهتروا وما زالوا يفكرون بذهنية الماضي المتخلف المؤلم، وما زالوا يدفنون رؤوسهم في وحل الماضي البليد.. عقدان من الزمن والقضية الجنوبية تلاقي نفس النظرة والعنت، إنه استمرار لترديد مصطلحات عصور الظلام عن وحدة تنتفي معها شروط التوحد البشري، بل تتفرد بقوانين الغاب، هذا هو الفشل الحقيقي بعينه. إنه الغباء عندما ظلوا يتجاهلون القضية الجنوبية إلى أن خرجت على السيطرة. ما يؤلم كل غيور أن النظرة الحالية هي نفس السابقة ومرجعيته القوة وحسم القضية بواسطتها خلال ساعة، ولو سالت الدماء إلى الركب. وغيرها من المصطلحات البالية، هذا هو الاستخفاف وهو انعكاس للنظرة القديمة التي غدروا بها الوحدة. الدليل الأكبر هو استمرار التحضير لمؤتمر الحوار الوطني بدون تمثيل حقيقي للجنوب فليفعلوا ذلك من نظرتهم الاستعلائية وسخف التفكير وسوء التدبير فمن الممكن أن ينجح الحوار مؤقتا لكنه الفشل الذي سيجنونه في المستقبل أمام مرأى ومسمع مجلس الأمن الدولي ضعف تفكيرهم جعلهم يستقوون بالخارج وبشكل الدولة الهش. وهذه الشكليات لا تهش ولا تنش ولا تخلق لهم وحدة من العدم. فلا بد من حوار مستقل لمعالجة قضية الدولة الجنوبية. وهذه القضية لا تناقش في سوق عكاظ. ولا يفكرون باستدراج الجنوب إلى الحوار وبمسميات قيمية زائفة وغير ذلك فلا ننتظر إلا سوء العاقبة واقتراب الزلزلة تحت مسمى الحوار الوطني ووحدة القوة بين شعبين متنافرين. وليشهد التاريخ أننا قلنا كلمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بأن المسار خطأ والاستخفاف والاستغفال لقضية الجنوب خطأ أكبر وسيدفع كل إنسان ثمن هذا الخطأ.. إنها مأساة الرعونة في التفكير وفكر الاستقواء، ولن تقرر السلطة أو الحكومة أو رموز القبيلة المتخلفة ما هو قرار خاص للشعب الجنوبي، ولن تكون بديلا عنه ولو حاولت محوه من الوجود.. اللهم فاشهد. منقول من الوسط اليمنية |
||||||
02-24-2013, 12:03 AM | #75 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
وفد تابع للأمم المتحدة يصل عدن للتحقيق في شحنة الأسلحة الايرانية السبت 23 فبراير 2013 11:30 مساءً الامناء نت / ohw علم موقع "الأمناء نت" بوصول وفد أممي مساء اليوم السبت إلى مطار عدن في زيارة لم يتم الاعلان عنها . مصادر اكدت لـ"الأمناء نت" أن الوفد ضم ستة أفراد من عدة جنسيات دخلو صالة التشريفات الرئاسية بالمطار ثم تحركوا . ولعم الموقع أن غرض الزيارة هو التحقيق في شحنة الأسلحة الايرانية . جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year} |
||||||
02-26-2013, 12:37 AM | #76 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الرئيس هادي يستقبل فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بفحص شحنة سفينة الأسلحة الاثنين 25 فبراير 2013 06:17 مساءً عدن - سبأنت: استقبل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بفحص شحنة الأسلحة بسفينة جيهان 2 الإيرانية المهربة إلى اليمن والفريق برئاسة جون ذن براور. وقد تحدث الأخ الرئيس إليهم، منوها بطبيعة ما تعانيه اليمن من مشاكل عده سواء على مستوى تنظيم القاعدة الإرهابي أو القرصنة في خليج عدن والساحل الصومالي وتهريب الأسلحة والمخدرات. وقال إن هذه العوامل قد فرضت على اليمن تأثيرات سلبيه وخلخلات أمنية مزعجة. واستعرض الأخ الرئيس طبيعة ملابسات تلك المشاكل وكيف يتم تهريب الأسلحة عن طريق استخدام كافة الطرق والوسائل. وأكد الأخ الرئيس على أهمية التحري والموضوعية، مشيرا إلى أن كل شيء واضح ومؤكد ولا يحتاج إلى البحث والتخمين وقدم الفريق إيضاحا شاملا حول المهام التي قاموا بها خلال الأيام الثلاثة الماضية منذ وصولهم إلى عدن، وما أنجزوه على هذا الصعيد من فحص وتحري وتحقيقات، مشيرين إلى أنهم في الطور النهائي من التحقيقات حيث يجرون تحقيقات انفرادية مع بحارة جيهان 2 الإيرانية. كما جرى التوضيح أن هناك شحنة أخرى وحاويتين اثنتين محتجزه لدى المحكمة وبكل الدلائل التي تشير إلى أنها قادمة من إيران إلى اليمن. وأشاد خبراء الأمم المتحدة بالتعاون البناء والكامل الذي لقوه من فريق الخبراء العسكريين اليمنيين برئاسة مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن أحمد محسن اليافعي، والمكلفين بمساعدتهم في البيان والإيضاح. جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year} |
||||||
03-02-2013, 12:47 AM | #77 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
بحارة "جيهان 1" اعترفوا بنقل أسلحة ومتفجرات من إيران السبت 2013/03/02 الساعة 12:26:01 التغيير - يحيى السدمي: كشف مصدر أمني يمني رفيع أن 100 من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني بينهم ضباط, تمكنوا خلال الفترة الماضية من التسلل إلى اليمن عبر لبنان على أنهم لاجئون سوريون, ويحملون جوازات سفر سورية, فراراً من نظام الرئيس بشار الأسد, مؤكداً أنهم توزعوا على صنعاء وعدن ومدن عدة في صورة خلايا سرية أوكلت لها مهمات تخريبية في شمال اليمن وجنوبه. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"السياسة", أمس, إن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم ستة من عناصر "الحرس الثوري" في صنعاء وخلية أخرى في عدن تأكد أنها تدير شبكة واسعة لتجنيد العناصر الانفصالية في خمس مناطق هي المنصورة والقلوعة والمعلا والشيخ عثمان وخور مكسر. وأوضح أنها تمكنت خلال فترة وجيزة من استقطاب نحو 30 شاباً جنوبياً, وأنها تولت خلال الفترة الماضية, عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة القائمة بين شطري البلاد. وأضاف أن ثلاثة من أولئك الشبان, سيسافرون خلال الأسبوع الجاري, إلى بيروت لتلقي تدريبات على يد "حزب الله" في أحد المعسكرات ثم العودة إلى جنوب اليمن. من ناحيته, قال مصدر في وزارة الخارجية اليمنية طلب عدم الكشف عن هويته إن نحو 15 ألف لاجئ سوري فروا إلى اليمن منذ بدء الثورة ضد نظام الأسد, نافياً علمه بتسلل ضباط من "الحرس الثوري" من خلال اللاجئين السوريين. من جهة أخرى, قال مصدر أمني آخر إن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة المكلف التحقيق بشأن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة على السفينة "جيهان 1" في المياه الإقليمية اليمنية في يناير الماضي, استكمل مهمته بما في ذلك التحقيق مع البحارة الثمانية الذين تجري سلطات الأمن في عدن تحقيقاتها معهم. وأكد أن بحارة السفينة "جيهان 1" اعترفوا لفريق المحققين الأممي أن مصدر تلك الأسلحة إيران, وأنهم سبق أن أدخلوا إلى اليمن شحنة أسلحة ومتفجرات قبلها وأن طهران, أوكلت إليهم مهمة نقل ثلاث شحنات أخرى قبل أن يتم القبض عليهم وإيداعهم السجن. وأضاف أن "التحقيقات الجارية في هذه القضية لم تقتصر على أولئك البحارة وهم من جماعة الحوثي فقط بل هناك مجموعة من عناصر الحراك الجنوبي الانفصالي الموالي لعلي سالم البيض وعناصر أخرى تم اعتقالهم على ذمة هذه القضية والتحقيق جار معهم". " السياسة " |
||||||
03-04-2013, 01:12 AM | #78 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أسلحة صينية مصادرة في اليمن تثير المخاوف حول إيران 3/3/2013 المكلا اليوم / ترجمة: مهدي الحسني تقرير: روبرت ورث وسي جي شيفرز صحيفة نيويورك تايمز السفينة الإيرانية - جيهان - التي تم ضبطها في سواحل اليمن، كانت تحمل صواريخ مضادة للطائرات متطورة صينية الصنع، الأمر الذي يعد تطوراً قد ينبئ بتصعيد تقوم به إيران لدعم وكلاءها في الشرق الأوسط، وينذر بخطر يحيق بالدول الأخرى في المنطقة، كما أنه يجدد من التحديات الدبلوماسية التي تواجه الولايات المتحدة. ومن بين المواد - الأسلحة - التي تم ضبطها على متن السفينة، وبعد مراجعة علامات المصنع للأسلحة وصناديق التعبئة، كان هناك 10 صواريخ مضادة للطائرات - باحثة عن الحرارة - صنع معظمها في 2005م. ووضع على صندوق الصواريخ ملصق كتب عليه QW- 1M، خطط بالإستنسل - رسم بالمرسام - يشير إلى أنه تم تجميعها بمصنع تعود ملكيته إلى شركة الصين الوطنية لإستيرا وتصدير الآلات الدقيقة، المحظورة من قبل الولايات المتحدة من تصدير تكنولوجيا الصواريخ إلى كل من باكستان وإيران. الصواريخ الصينية كانت جزء من شحنة أكبر تم إعتراضها يناير من قبل القوات الإمريكية واليمنية، والتي يقول عنها مسؤولون أمريكيون ويمنيون أنها كانت في طريقها للمتمردين الحوثيين في شمال غرب اليمن. لكن وجود الصواريخ المحظورة يزيد من تعقيد قضية تشوبها الحساسية السياسية المفرطة أصلاً. الشحنة التي يعتبرها مسؤولون محاولة لإدخال أنظمة جديدة مضادة للطائرات إلى الجزيرة العربية، أثارت قلق السعودية وعمان واليمن، حيث شكلت تلك الأسلحة مخاطر متصاعدة على الطيران المدني والعسكري على حد سواء. كما أنها قدمت لإدارة أوباما مثال جديد عن نقل إيران صواريخ حديثة من الصين إلى متمردين إطار منافسة إقليمية أوسع بين دول سنية وشيعية، حيث الجيش في كثير من الأحيان متشابك. وسبق أن أتهمت الولايات المتحدة إيران، الثيوقراطية الشيعية - دولة دينية يحكمها الشيعة - بإرسال إسلحة للحوثيين الذي يتبعون إحدى شعب الإسلام الشيعي. وتعتبر السعودية، الحليف الأمريكي، القوة السنية الرائدة في المنطقة. كلا الطرفين قاما بدعم وتسليح جماعات وحكومات تتماشى مع مصالحهما، وساعدا في تغذية العنف في اليمن والعراق وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية والسودان ومناطق أخرى. ورفضت إيران تلك الأدعاءات ووصفتها ب لا أساس لها وسخيفة. ولم تجيب أي من الحكومة الإيرانية أو الشركة الصينية التي تسوق صواريخ QW على طلبات مكتوبة للتعليق على الأمر. وطلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة فتح تحقيق حول الشحنة ورفع تقرير بالنتائج إلى مجلس الأمن. وذكر الإعلام اليمني خبراء الأمم المتحدة وصلوا إلى اليمن الأسبوع الماضي. ويأتي تحليل علامات الأسلحة ومصادرها بناء على صور تم التقاطها عندما قام مسؤولون يمنيون بشكل موجز بعرض الأسلحة على الصحفيين. إن المخاوف من وصول الصواريخ الصينية إلى وكلاء أيران تستند إلى تاريخ إقليمي حافل - كبير. وتعد جزء من مخاوف أكبر حول وقوع الأسلحة المضادة للطائرات في ايدي أطراف في الشرق الأوسط العقد الماضي والإحباطات العالقة في واشنطن حول الدعم العسكري الصيني لإيران. |
||||||
03-04-2013, 03:00 PM | #79 | ||||||
حال قيادي
|
القاعدة تتهم البيض بدعم المد الشيعي في جنوب اليمن
القاعدة تتهم البيض بدعم المد الشيعي في جنوب اليمن
الإثنين, 25-فبراير-2013 صعدة برس - اتهم تنظيم القاعدة في اليمن الجناح البارز في جزيرة العرب علي سالم البيض بدعم المد الشيعي والقوى الشيوعية جنوب اليمن. وقال التنظيم في بياناً له ان الرئيس السابق لدولة الجنوب قبل الوحدة علي سالم البيض يدعم المد الشيوعي في الجنوب،داعيا في الوقت نفسه أبناء محافظة حضرموت المتعاطفين عدم التعامل مع من وصفوه بالإلحاد الشيوعي في الجنوب. ووصف التنظيم في البيان الصادر عنه بان رأس الكفر وعدو الإسلام والمسلمين في حضرموت محذراً من خطر هذا المشروع على أمة الإسلام , كما حذرهم من حضور المؤتمرات والفعاليات التي يعدها "قادة الإلحاد والكفر" في حضرموت. وقال التنظيم في البيان ان المعركة القادمة في جنوب اليمن ستكون ضد من اسماهم العملاء الصليبيين من الرافضة وحلفائهم الشيوعيين،معتبرين ذلك يشكلون خطراً العقيدة الإسلامية كما جاء في البيان. وذكر البيان ان الدولة الرافضة في المنطقة الإسلامية تسعى في المنطقة الإسلامية لنشر الفكر الرافضي المعادي لأهل السنة والجماعة ،مؤكد إن المعركة القادمة ستكون ضد مخطط المد الرافضي . |
||||||
03-04-2013, 03:03 PM | #80 | ||||||
حال قيادي
|
الحراك المسلح الإرهابي وإساءته لشعبنا الجنوبي
الحراك المسلح الإرهابي وإساءته لشعبنا الجنوبي الخميس, 28 فبراير, 2013 10:53:00 صباحاً ماهر أحمد طاهر إن اخواننا في الجنوب اليمني هم من دعاة العدالة والسلام وهم مدنيون ومسالمون عبر الزمن , حيث اننا تعلمنا منهم المدنية على ارض الواقع, ولذلك كانت المدنية من مطالبنا الاساسية في الثورة اليمنية الشعبية السلمية , وكانت السلمية شعار ثورتنا. وما يجري في الجنوب هذه الايام من حراك مسلح ليس له علاقة بالحقوق والحريات , وهو يسئ إلى اخوتنا في الجنوب وإلى القضية الحقوقية الجنوبية العادلة. إنه حراك سياسي بالدرجة الاولى يقوده قياداة اياديهم ملطخة بالدماء وملفاتهم مليئة بالفساد لهم مصالحهم الخاصة على حساب ابناء اليمن عامة وعلى ابناء الجنوب بشكل خاص. حيث تم التحالف بين بقايا النظام السابق وبين الحراك المسلح والمزيف " اللا حقوقي " في الجنوب وكذلك الحوثيين في الشمال بقيادة إيران. إيران تستخدمهم الثلاثة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة . وهم يعملون مع إيران لتصفية حسابات شخصية وحزبية وطائفية وغير ذلك. فالفاسدون يعملون في الجانب الاستخباراتي لإيران , والحوثيين والحراك المسلح هم الأدوات التنفيذية لإيران على الأرض. يتلقون التوجيهات من إيران , فتارة ينشط الحوثيون وتزداد تحركاتهم وشعارتهم وفي نفس الوقت يهدأ الحراكيون , وتارة اخرى ينشط الحراك على الأرض ويهدأ الحوثيين. إنها عملية تبادل الأدوار على الأرض اليمنية ويقومون بالأدوار افضل الممثلين السياسيين والمحنكين في القتل والسلب والفساد بكل اشكاله والوانه , وعلى حساب هذا الشعب المسكين. وها هي إيران تزود البيض بالمال والسلاح لتنفيذ اجنداتها , وتوجه حزب الله اللبناني بطريقة مباشرة بإدارة قناة يمن لايف اللإنفصالية من بيروت . وكان البيض قد هدد باستخدام القوة وانتقد قرارات مجلس الامن وأعلن رفضه لأي تسوية سياسية أو حوار . وها هو يأمر مليشياته المسلحة بتوجيهات من إيران بالقتل والسلب والتخريب في جنوب اليمن , فهم يحرقون ويقتلون ويسلبون ليس فقط من اهل الشمال ولكن من اهل الجنوب ايضا . وهم بذلك يسيئون إلى اهل الجنوب والى سمعة الجنوبيين . إنهم لا يريدون المخرج الامن لليمن عبر الحوار , فكلما اقترب موعد الحوار زاد العنف في الجنوب وفي صعدة وحجة وغيرها. ولكننا نقول لهم نحن اهل اليمن اهل الحكمة كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . فكما تجلت حكمتنا اليمنية في الثورة السلمية , فإنها سوف تتجلى الحكمة اليمنية مرة اخرى في الحوار القادم وسوف يتكلل بالنجاح بإذن الله تحت سقف الوحدة . وبعدها لا ينكر ذلك إلا كافر أو جاحد. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|