سبـــاق الجمل القصيرة

[أبو إيهاب]

لم أجد أهون من أناس وضعوا في مناصب لا يعرفون معنى وجودهم فيها ، فهل عرفتوهم؟ إنهم حكامنا

[عفاف]

كل أم ترى بأن كل طفل فلسطيني جريح يظهر على شاشات التلفاز وكأنه يتوسّـل اليها بنظراته ....
لكم ان تتصورا مدى المعاناة النفسية التي نحس بها , والدموع التي نذرفها كل لحظة!
كل مانفعله لهم اليوم من محاولة للتضامن معهم لايساوي معاناتهم , دموعهم ليست
مثل دموعنا .
انني احس بالخجل تجاههم وهم يقتلون , يجرحون , يدمعون .
هذا ما أشعر به الآن , بل كل لحظة ...تبا للحكام الخانعين الفاقدين للاحاسيس والنخوة.
خالص المودّة لكم .

[سالم علي الجرو]

لا نحسّ بالوقت في صالة الأفراح ، فتمرّ الساعة كالدقيقة، ولكن الثانية تحت القصف الوحشي عند آخرين يلفّهم الظّلام تعتبر ساعة.
قد تمر دقائق خمس قبل أن تبدأ الأغنية ، نقضيها في النظرة العامة تحت الأضواء الملونة للصالة والموجودين داخلها ، وأغلبهم تغمرهم الفرحة ، لكن هل فكرّ أحد بأن دقيقة واحدة تسكت فيها المدفعيّة أو يتوقف القصف من الجو والبحر ، هي ساعة من رعب وخوف وكوابيس ...
نعم قد لا يفكّر أحد بأن الدقيقة حيث الطّبل والرّباب هي ساعة حيث تتساقط القنابل والقذائف.
الله أعن أهلنا في غزّة ، فلا معين إلا أنت

[سالم علي الجرو]

ما لم تر وتقرأ يا أيّها الحفيد
http://www.palestineremembered.com/G...cle_11896.html

[عفاف]

أنقرة ـ يو بي اي: ذكرت مصادر دبلوماسية تركية امس الثلاثاء أن وزير الخارجية التركي علي باباجان قال لنظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني إن بإمكانها زيارة تركيا شرط أن تكون شروط وقف النار في غزة على أجندة الزيارة.
ونقل موقع صحيفة 'حريت' التركية عن مصادر دبلوماسية أن باباجان قال لليفني التي أعربت عن رغبتها في زيارة أنقرة، 'أبوابنا مفتوحة، ولكن عليك أن تتحدثي عن شروط وقف النار إذا أردت المجيء إلى تركيا'.
وأضاف باباجان 'لا تأتي إلى تركيا كي تظهري أن لديك علاقات جيدة معنا، تعالي إذا أردت الحديث عن شروط وقف النار'.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر قولها إن الاتصالات بين حركة حماس ومصر انقطعت، مشيرة إلى أن القاهرة وافقت على اقتراح تركيا المساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة.
من ناحية أخرى، وقف الطلاب الأتراك دقيقة صمت عند الساعة 11 صباحاً حداداً على الفلسطينيين الذين سقطوا في الحرب الإسرائيلية في غزة، وفقاً لتوجيه أصدره وزير التربية التركي حسين جيليك، في خطوة أخرى من الحكومة التركية تعبيراً عن انزعاجها من الوضع في غزة.
وذكر التوجيه الذي أصدره جيليك 'هذا التعبير عن الاحترام لا يندّد فقط بالوحشية التي تشهدها فلسطين بل يظهر أيضاً التضامن مع الشعب الفلسطيني'.
وكانت الحكومة التركية شجبت بشدة العملية الإسرائيلية في غزة وألغت بلدية اسطنبول احتفالات رأس السنة في ساحة 'تقسيم' وسط تواصل الاحتجاجات في الشارع التركي ضد إسرائيل.

[الحضرمي 2003]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

. الله أعن أهلنا في غزّة ، فلا معين إلا أنت

اللهم آمين ، اللهم فرج كربتهم ، اللهم سخر لهم قوة من عندك تهلك عدوهم ‘ (إنك على كل شي قدير)

[سالم علي الجرو]

فخامة الرئيس: ساركوزي ـ رئيس الجمهورية الفرنسية ، قال وهوشاهد عيان على ما يحدث لأهلنا في غزّة ، وشاهد على عصر العدوان الظالم على الفلسطينيين:
· عام: 2009 سيكون عاما بالغ الصعوبة
ما نستشفّه من هذا القول أنّهم سيجدون صعوبة في تطبيق ما خططوا له منذ عقود ، ولنا أن نتوقّع الآليات التي ستساعدهم على تطبيق ما يرغبون فيه في ديارنا الجميلة ، وهي على كلّ حال لا تطلّب من أهل الأرض إلا نفسا وصبرا طويلا.
· تحدّث عن غموض المثلث: [ إيران ـ سوريا ـ حماس ] ، وهناك آخرون يتحدثون عن وضوح المثلث: [ إسرائيل ـ أمريكا ـ بريطانيا ] ، وهناك أيضا من يتحدّث عن غموض الموقف الأوروبي وعلى رأسهم فرنسا.
أهلنا يقتلون في غزّة وكلّ ينطلق من حساباته .
قال أيضا:
· ( إنّ الوضع معقّد )
هذا يؤكد مدى الصعوبات التي يواجهونها في حساباتاهم في حين أن الأمور جدا سهلة:
هناك احتلال وهناك مقاومة ، وعليهم أن ينصفوا أهل الأرض ، وبكل أدب وتواضع نطلب من فخامة الرئيس ساركوزي أن يعود إلى ديجول ومبادئ الثورة الفرنسية .

[عفاف]

من أقوال الاديب الفرنسي فولتيير:
" كل ما يعقله الآباء لا يساوي عاطفة واحدة من عواطف الأم " .
هل فخامة الرئيس الفرنسي ساركوزي لديه عاطفة أو عقل الآباء ؟؟؟
هو الذي اعطى لاسرائيل كل الصلاحية التجارية وغيرها التي تتمتع بها الدول الاوربية ؟ هل لانها تقتل الاطفال والامهات ؟

[سالم علي الجرو]

فلسطين
الخارطة الجديدة

إسرائيل تسعى إلى فرض أمن بالقوّة ونحن العرب نسعى إلى استعادة أرض بالصبر ، ومنا من يسعى إلى استعادة كلّ الأرض بالمقاومة المسلحة.
المواجهة المباشرة واليومية بين طرفين:
1- الفلسطينيون: أهل الأرض.
2- الإسرائيليون: محتلّين الأرض
ستّون عاما مضت ، فلا حققت اسرائيل الأمن الذي تنشده لسبب بسيط: الأمن يقوم على سلام ، ولا سلام من خلال القوة.
ستّون عاما مضت والأرض الفلسطينية تقضم واللجوء والتشرد يزداد ، وما كان هذا ليحدث لو أن الدول العربية تحمّلت مسئولياتها ، لكنه الحاصل وليس أمامنا سوى الأمر الواقع ، والواقع يقول:
إن زوال اسرائيل وهم كما هو وهم انتصارها المطلق ... وهم تحقيق أمنها بالقوة ، فما الحل؟
1- تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بفلسطين منذ 1967م بدون تحفظ.

أو

2- تنفيذ جميع الاتفاقيات منذ أوسلوا إلى اليوم
3- أو خيار القصف المفضوح من جانب اسرئيل الذي شوّه صورتها وسمعتها الدولية إضافة إلى الضربات الموجعة من لدن المقاومة ، بدون انتصار لأيّ طرف مع التنويه إلى أن الإنتصار الذي تحققه المقاومة المسلحة على الأرض هو قابل للمصادرة والالتفاف عليه بشتّى الوسائل والطرق ، أي أنه في نهاية المطاف يحسب انتصار مرحلي محدود الأثر ولو كره المنتصرون لا يؤدّي إلى استعادة أرض أو حتى إملاء شروط من قبل المظلوم تاريخيا ، واللاعب هنا: النفس الطويل والصبر وضخامة التضحيات من لدن الفلسطينيين ، والترقّي في الوحشية إلى حد جرائم الحرب من لدن الطرف الإسرائيل ، وهذه ستنسى مثلما نسي التاريخ هتلر وموسيليني واستعمار القارة السوداء واضطهاد ساكنيها.
الذين يسعون إلى استعاد كلّ الأرض ويهدفون إلى زوال اسرائيل عليهم أن يعيدوا حساباتهم ، وحبّذا لو قرؤوا نتائج تاريخ الصراع العربي الإسرائلي.
بالأمس كنا نقول بتحرير الأرض من البحر إلى النهر ، وكان خطابنا الإعلامي والسياسي يقول بوجود عدو ، أما اليوم فلا ، بالكاد نطلب أمترا مربعة لتصرخ من فوقها: [نحن الأمة العربية لا تصبر على ضيم ].
بالأمس كنا نسخط من لا يصف اسرائيل بـ ( العدو ) ، واليوم لا نفاجأ بزعماء عرب يعانقون رموز العدو.
بالأمس كنا دول مجتمعة ولو في الظاهر ضد العدو واليوم من دولنا من يعتبر العدو صديق ، بعد اتفاقيات سلام دخلت التاريخ وتوثّقت.
اليوم دولنا العربية مصنّفة بين: دول معتدلة ودول متطرّفة ، وهذا واقع لا مهرب منه وسمّ زعاف لا بدّ أن نتجرعه ليعيش أطفالنا في أمان ، شرط أن تتجرّع اسرائل أضعاف ما نتجرّعه بأن تعيد إلينا الأرض التي احتلتها عام 1967م وأن تقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس وأن يعود اللاجئون وهم راضون عن التعويضات.
هنا نكون عرب العصر ، أداروا قضيتهم بسيادية أصحاب حق رضوا بحلول وفيما عدا فإن أيّة حلول هي تنتقص من السيادة من جهة اليمين أو جهة الشمال ، ولا حلّ نهائي وأهواء السياسة تتقاذف بقيادات إلا أن تكسر عظام ونخلّد ذكرى كذكرى هيروشيما ونجازاكي ، وهذه ما بدا يروج له البعض في دولة الطّيش والبطش الممثلة لدول تدّعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
هنا سنهتمّ بإنسان هو الذي سيعوّض ما فقدناه من النمو والتطور وبكلّ تأكيد سيكون لنا حال آخر غير حال التوتر الذي نحن عليه.
لا نقول بهذا من ضعف ، بل من قوة ، ذلك أن أصحاب الحق هزموا اسرائيل في لبنان واليوم يمرغون أنفها في تراب غزّة ، وحتى مغول العصر مرّغ أنفه في كذا بقعة اختارها نزهة فوقع في الوحل ، غير أننا مطالبون باستثمار تضحياتنا من خلال العقل والكياسة.

[سالم علي الجرو]

نلتقي مع هؤلاء:
الصين ـ روسيا ـ فنزويللا ـ بوليفيا وآخرون.
في:
عدم السماح لأمريكا بالهيمنة على الأرض والمقدرات ، وهم يقفون إلى جانب الحق العربي من جانب عدو عدوّي صديقي ، ولا صداقة دائمة في السياسية والشاطر من يستثمر فترة مرحلة التقاطع ، ذلك أنهم وعلى حين غرّة ينتقلون فجأة إلى خندق واحد في مواجهة الإسلام كنظام يسعى إلى حكم أهل الأرض.
الإسلاميون يلتقون هنا ، ولكن نتوقع خلافا غدا:
من سيحكم الأرض إسلاميا: إيران أم طالبان؟ ، طالبان أم الإخوان؟
الدول القائمة حاليا في العالم الإسلامي لا تريد حكم الإسلام ، وهم اليوم في تحالف أمني شامل مع بعضهم كدول نافذة ، لكنها تحتاج إلى حماية ، فمنهم من التجأ بالكامل إلى الغرب وسلّم كافّة الأوراق ، والغرب ليس جمعية خيرية ، كلّ شيء عنده بقدر وحساب ، فهو يبدأ بتثبيت موضع أقدامه وتثبيت أنابيب الشفط لتعيش شعوبه ترفا في أمن وأمان على حساب الجياع المحاصرين ، وبعدها يعطي من معسول الكلام والمواعيد الكاذبة عبر سياسة ناعمة ما يمرر عقود من الزّمن يكون فيها الرابح الوحيد. القيمة غالية جدا على من يريد السلامة من الدول في العالم الإسلامي ، يدفعون الكثير والمقابل شبح الخوف الدائم.
في أحد المنتديات سأل كاتب:
هل سيستوعب الآخرون الصحوة والحركات الجهادية الإسلامية كمخرج من أزمات العصر؟
وكان جوابي له سؤال:
هل ستستوعب الصحوة والحركات الجهادية الإسلامية من حولها من غير المسلمين وقبل ذاك هل ستستوعب نفسها أم ستظل فرقا متباغضة وربما متناحرة؟
نريد أن نعيش آمنين: كيف؟
الأمر متروك للنقاش في سباق الجمل القصيرة