فيصل وسلمان .. وجه واحد ..!

[حد من الوادي]

فيصل وسلمان .. وجه واحد ..!

علي احمد باعيسى علي احمد باعيسى
أرشيف الكاتب
من مقالات الكاتب
قربك نار في الأعراس والملاعب
المخلوع يحصد ما زرع ..!
عـدن .. الأمـن و الأمـان
لا يحسنون إقامة دولة مدنية


بقلم / علي احمد باعيسى

الحرب ليست نزهة. الحروب التى تدار في بلدان الوطن العربي وقودها الأمة العربية والأسلامية. تدار في أهم منطقة الشرق الأوسط الذي يربط بين ثلاث قارات. هدفها الخفي هو ضمان أمن وأستقرار أسرائيل. كل الأقطار العربية منغمسة فيها تخوضها بالوكالة .

في السبعينات كانت مراكز القوى الرئيسية هى مصر والعراق وسوريا. لا تأثير للملكة السعودية في الثورات العربية في ذلك الوقت وأنما كانت القوة الناعمة. تسخير أموالها من أجل دعم هذا الفصيل وأضعاف الآخر. ظهرت حالتان فقط لنصرة الشعب العربي. الأولى في عهد الملك فيصل القائد القومي الذي وقف مع شعب مصر وسوريا في حربها مع أسرائيل بقطع البترول عن الدول الداعمة لأسرائيل.

النتيجة هزيمة أسرائيل وتدمير خط بارليف وكسر أسطورة الجندي الأسرائيلي الذي لا ينهزم. لكن هذه الهزيمة بعد أيام تحولت إلى نصر لأسرائيل وأغتيال الملك فيصل ولم يصبح النفط بعد ذلك سلاحاً فعالاً في وجه الأعداء. أدرك الغرب خطورة الجيوش المصرية والسورية والعراقية. من طرف خفي عملت على تدمير هذه الجيوش عبر ثورات التغيير في هذه الأقطار العربية. الحرب الدائره اليوم وجهها المعلن طائفي سنه وشيعه وهدفها تدمير الجيوش النظامية وزرع الأرهاب في المنطقة العربية. تحقق لأسرائيل أمنها وأستقرارها لأكثر من ثلاثه عقود قادمه.

أما الحالة الثانية تكمن في ظهور الملك سلمان كقائد قومي. عمل على تغيير وظيفة المملكة من القوه الناعمة إلى قوه عسكرية رادعه تفرض وجودها في المنطقة. نجح في اليمن بأعلان عاصفة الحزم التى تعتبر أول تجربة عملية لقوات الردع الخليجية وخاب أمله في تشكيل قوه ردع عربية لعدم تفاعل أغلب الرؤساء العرب للفكره. ربنا يحفظه ويوفقه في تنفيذ مقاصده في لم شمل الأمة العربية والأسلامية. يواجه اليوم أعاصير قادمة من الغرب للأطاحه به من الداخل .



مصدر الخبر : موقع يافع نيوز الاخباري

[حد من الوادي]

حسن بن حسينون

عدن تحررت وعلى هؤلاء العودة سريعا

2016/01/28 الساعة 20:25
حسن بن حسينون
إرشيف الكاتب

الأمناء نت

الصغير قبل الكبير في الجنوب وعدن على وجه التحديد يعرفهم جيدا , يعرف اولئك المزايدين والمرتزقة من الكتاب والصحفيين الذين تركوا وطنهم وعرضهم وشعبهم مستباحا وغنائم حرب للغزاة والمحتلين بداية بشرعية نظام الجمهورية العربية اليمينة التي جاءت تحت ذريعة من اجل الوحدة ومنع الانفصال 7/7/94م .

تكيف وتعايش اولئك الكتبة الانتهازيين غير ان طموحاتهم واهدافهم وامالهم لم تتحقق في تلك الفترة فغادروا الوطن خلسة حتى لا يعرف عنهم احد شيئا, ثم لحق بهم من (فحّط) قبل اجتياح الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح مدينة عدن في 2015م في اتجاه السعودية والخليج وبلدان عربية واجنبية اخرى بهدف تحقيق طموحاتهم التي لم تتحقق في الداخل والحصول على حق اللجوء السياسي .

وهؤلاء جميعا لم يخطر ببالهم ان الغزاة سينهزمون داخل وخارج اسوار عدن على يد قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية بقيادة صلاح الدين العرب في هذا العصر الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود.
لقد سكت هؤلاء الكتبة دهرا واذا بهم فجأة يتحولون الى مناضلين عبر الاثير والقنوات الفضائية وقادة وسياسيين ومحللين في مختلف وسائل الاعلام لا لشيء سوى خداع العالم والمواطنين في الداخل بانهم موجودون ويتصدرون الخطوط الامامية ضد قوات علي عبدالله صالح والحوثيين. وحتى لا يتمادون كثيرا في انتهازيتهم ونفاقهم نقول لهم عودوا سريعا الى وطنكم اذا كان لكم من وطن قبل ان نضطر الى نشر قوائم بأسمائكم والتي نحتفظ بها, عودوا الى وطنكم المحرر عدن ولحج والضالع وابين وشبوة وحضرموت , عودوا الى وطنكم وشاركوا شعبكم في توطيد الامن والاستقرار والتنمية والاعمار , فهذا الشعب لم يعد بحاجة الى تنظيراتكم وتحليلاتكم المفضوحة والمخزية .

وفي الاخير اتوجه بطلب الى الجهات المعنية في دول التحالف العربي بإشعار كل من تعنيهم هذه المقالة وتحديدا من لجاء هاربا الى بلدانهم بعد احتلال الجنوب عام 1994م و2015م بالعودة حتى يشاركوا في الدفاع عن وطنهم وفي التنمية والاعمار.