المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب ما الذي يجري في ردفان رصد معاناة المواطنين والصراع المستمر في الحبيلين

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-31-2010, 12:14 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب ما الذي يجري في ردفان رصد معاناة المواطنين والصراع المستمر في الحبيلين


ما الذي يجري في ردفان اليمن؟!! .. " التغيير " يرصد معاناة المواطنين والصراع المستمر في الحبيلين

2010/12/30 الساعة 21:48:48
فتى يبيع منشورات لقادة الحراك

التغيير- لحج – أديب السيد:

تتضارب الروايات والتوقعات التي يبديها مصادر مقربة من اطراف الصراع الدائر في مديريات ردفان بمحافظة لحج جنوب اليمن حول تأهب الجيش اليمني لاقتحام مديريات ردفان (معقل الحراك الجنوبي ),
ومع ان تلك الروايات صارت حديثا يتنا قله الجميع وأصبح كابوسا يؤرق كثير من الناس الذين ينتمون الى تلك المنطق أو يجاورونها او لهم أقارب وأصحاب يعيشون هناك في مديريات ردفان التي يقال ان الجيش يسعى للسيطرة عليها ولو بالقوة من اجل رفع علم الوحدة فيها .


وتعتبر مدينة الحبيلين عاصمة مديرية الحبيلين اكبر مديريات رفان الأربع وهي المديريات التي يسيطر عليها الحراك الجنوبي بالكامل بعد صراعات قدم فيها الحراك الجنوبي شبابا ورجالا كثر كان اغلبهم في مسيرات سلمية أخرجها الحراك في سنوات سابقة حتى استطاع فرض نفوذه وإسقاط تلك المديريات في قبضته. كما قدمت ايضا قوات الجيش والأمن رجالا وشباب في ذلك الصراع للسيطرة على ردفان لكن سرعان ما جاءت أوامر عليا بانسحاب الجيش وعقد هدنة أو اتفاقات مع الحراك الجنوبي تصب معظم الفائدة في تلك الاتفاقات لصالح الحراك الجنوبي .

وفي كل مرة يكون الاتفاق لحل المشكلة الواقعة في ردفان انسحاب المسلحين مقابل انسحاب الجيش ورفع النقاط المستحدثة وهو الامر الذي لا يكلف الحراك الجنوبي والمسلحين الذين تقول المصادر انهم يتبعونه أي خسائر بل انها تعطيهم الدافع للتقدم والعمل من اجل إخضاع السلطات بالتنازل اكثر فأكثر .

بحسب مراقبون محليون في المنطقة فان هناك تساؤلات وهو الاستغراب والتساؤل نفسه الذي يحصل عند قيادات مقربة بل ومشاركة في الصراع بين الطرفين وربما الإطراف وهي التساؤلات التي تضع الجيش في حالة من التيهان والتردد في اقتحام المدينة خاصة بعد تجهيز حشود عسكرية واستحداثها على قمم الجبال واستحداث نقاط عسكرية كذلك بما يشير ان الحرب على وشك البدء بين (المقاومين) من ابناء ردفان كما يسمون انفسهم و الذين يمتلكون ارادة يقولون انهم يستمدونها من كرامتهم وحريتهم وثقتهم بأنفسهم وبين قوات الجيش التي تمتلك جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة جوا وبحر وبرا ولاتي تريد فرض هيبة الدولة والنظام والقانون بحسب مصادره.
اقتحام ردفان...

يسيطر في الحبيلين اليوم الخوف على المواطنين والساكنين من قيام قوات الجيش بدخول المنطقة وهذا الخوف لدى المواطنين شعور طبيعي جدا يحق لهم إن يشعروا به خصوصا بعد القصف العشوائي على المدينة الذي تقوم به قوات الجيش المرابطة هناك.

لكن من يشاهد قيادات ردفان ومشائخها وقيادات الحراك والمسلحين يستغرب تماما من الثقة الكاملة التي يشعرون بها بأن قوات الجيش ستنسحب ولن تدخل ردفان وهذا الاستنتاج يمكن قراءته من أفعال وتصرفات تلك القيادات فظلا عن أن تشعر به من ابسط مواطن يتابع إخبار وتطورات مشاهد الصراع الدائرة هناك.

إذا ما الذي يجعل الردفانيون يثقون كل الثقة بان قوات الجيش لن تدخل المدينة بالرغم من ان الجيش يقصف مدينة الحبيلين عشوائيا كلما اندلعت اشتباكات بين الجيش والمسلحين الذين يسيطرون على المنطقة .
وقد كان مشائخ ردفان أصدروا قبل أياما بيانا حذروا فيه من اقتحام المنطقة وقالوا ان الحل العسكري ليس حلا لما تعانيه ردفان من تدهورا في البنية التحتية وان الحل العسكري سيفاقم المشكلة ويزيد الصراع كما جاء في بيانهم.
المواطنون يرون ما يحدث بوجهات نظر مختلفة تمام لكنهم يدركون إنهم سيكونون الحطب التي توقد بها نار الصراع هناك.


فبينما يرى فئة من المواطنين ان ما يحدث هو صراع حقيقي وليس شيئا ما وراء الكواليس وان السلطة قادمة لا محالة للسيطرة على الوضع بما تمتلكه من امكانيات ودبابات وامور اخرى لكنهم يؤكدون ان ذلك سيكلف ضحايا وخسائر كبيرة خصوصا ان المواطنين المسلحين يستعدون للمواجهه والقتال ولكن ما يملكونه من استعدادات شيئا لا يذكر مقابل ما يمتلكه الجيش. معتبرين ان الجيش سينتصر لكن بتضحيات كبيرة جدا فيه بسبب التضاريس والخبرات التي يمتلكها المقاتلون في ردفان.

ولذلك فهم يرون ان الحل العسكري لن يحل المشكلة مع الحراك الجنوبي ولكنه سيفاقمها وسيزيد من تعنت الحراكيين بمواقفهم وان الحل السليم هو العودة بالجيش الى مواقعه السابقة والعمل على حل المشكلة عن طريق الحوار والتأني فاليمن ليست بحاجة الى زيادة المشاكل والصراعات والحروب .

الفئة الأخرى من المواطنين يرون ان الجيش قادر على دخول المنطقة خلال ساعات لكنهم يظنون ان السلطات تقدر ظروف المواطنين الساكنين وانها لن تستطيع المجازفة مقابل ان يسقط أي من المدنين في المواجهات . كما ان المسلحين لا يمكن ان يواجهوا الجيش الا من خلال حرب الشوارع في حالة دخوله المنطقة وهو ما قد يتسبب بضحايا من المواطنين لذلك يرون ان إنذار السكان بالخروج من المنطقة ضروري جدا وعلى المواطنين الاستجابة لدعوات الخروج حتى لا يلقوا بأنفسهم إلى التهلكة.

ويرون أن الحل أيضا بالتروي والعقل وليس الاندفاع وارتكاب مزيدا من الأخطاء في اقتحام المدن الجنوبية.

الفئة الاخرى ترى ان الحراك الجنوبي ما دام ان اختاره النضال السلمي كخيار اساسي فعليه ان يتحمل كل العواقب التي ستواجهه اثناء نضاله ..فكيف يريد ان يناضل سلميا وان يطالب بدولة ولا يريد ان تحدث أي مواجهه او قمع لمسيرته .. كما ان عليه ان يمسك بزمام الامور في المناطق التي يسيطر عليها وان يمنع المسلحين من احداث أي شيء يخل بالسلم العام او مناوشة الجيش الذي عادتا يقصف الى وسط المدينة ،ما دام ان الجيش لم يقم بقمع أي من مسيراته التي تخرج في نضال سلمي في ردفان والضالع . وعلى الحراك ان يدرك ان هناك من يريدون الزج بأنصاره الى المواجهات المسلحة كي يستفيدون اولا من الصراع وكي يدخلوا الحراك في كفاح مسلح وهو غير الطريق الذي رسمه لنفسه .

ويرون ان الحل الوحيد هو انسحاب الجيش من مداخل ردفان والعمل على حل مشكلات المواطنين وتوفير سبل العيش لهم من وظائف واعمال وخدمات متنوعة .
وهناك من فئات المواطنين من يرى ان الجيش هو سبب النزاعات المسلحة وان عدم وجود الجيش وسط المدن ومنازل الساكنين هو بذاته حماية كاملة للمدنيين والساكنين وهو مايجب ان يكون.


فخروج معسكرات الجيش من وسط المدن هو ما يجب ان تعتمد عليه السلطة حتى لا يتعرض الجنود للخسائر مقابل خسائر من المدنين اما المهاجمين فانهم سيهاجمون ويهربون وسيكون الضحية المدنين الساكنين بالقرب من تلك المعسكرات . كما يرون ان بعض تصرفات الجيش وما يقوم به بعض عناصره من الاستفزازات والتجبر تضر السلطة اكثر وتجعل الناس لا يحترمون الجيش الذي يعتبر الحامي لا ي دولة في العالم.

ويرون ان اقتحام ردفان في ظل الظروف الحالية مشكلة كبيرة سيواجهها الجيش وتقترح ان ينسحب الجيش من الى معسكراته المحددة ويتم حل المشكلة عبر الحوار والقبول بمطالب الناس والحراك الجنوبي ووضع الحلول الوسط بين تعنت الحراك المطالب بالانفصال وبين تعنت السلطات التي تعتمد على القوة كخيار لحل المشكلات وهو الطريق الغير سليم في حل المشكلات والنزاعات.

كما ان هناك فئات اخرى تدعو لمواجهة قوات الجيش التي يقولون انها تريد زعزعة الامن من خلال تصرفات طائشة لبعض عناصرها . كما يرون ان اقتحام الجيش لردفان او الشروع في الحرب هناك هو اخطر ما يمكن ان يكون ،لان ردفان تختلف عن جميع المناطق الاخرى وستوصف الحرب هناك (بالحرب الثانية على الجنوب ) والتي لا تزال أثار الحرب الاولى وتداعياتها متأججة في الجنوب. ولذلك فالحرب الثانية ستكون خطيرة ولها تداعيات اخطر خصوصا مع مطالبات شعب الحراك الجنوبي بالانفصال وفك الارتباط . ويرون ان الجيش سيكون خاسرا المعركة هناك وستخسر السلطة سياسيا واقتصاديا وشعبيا .

وهناك من يرى ان الامور جميعها مرهونة باعمال وخطط يدبرها من اسماهم المواطنون ( بتجار الحروب ) الذين يشعلون الحرائق في مناطق اليمن المختلفة وهو اسلوب من أساليب الربح والتجارة بأرواح البشر وأنينهم ومعاناتهم. كما يرون ان ما يحدث في ردفان ما هو إلا استثمار لما يقوم به اولئك التجار من أعمال الحرائق ونهب اقوات الشعب باسم الدفاع عن الوطن. وباسم الدفاع عن الكرامة و الدفع بالشباب للقتال لغرض ابتزاز السلطة وتلقي الأموال من وراء ذلك فيما الشباب المندفعين هم الضحايا.

ويرون ان على الحراك الجنوبي اذا كان يقف خلف المسلحين او يدفع بهم ان يكون لديه رؤية حذرة وان يفوت الفرصة على تجار الحروب للمتاجرة بدماء الأبرياء وان يخفف من لهجته ويقبل الحلول السلمية التي يمكن ان يقدم تنازلات من خلالها لان تحويل المنطقة الى حرب وحرائق لن يستفيد منها احد غير مشعلي الحرائق . كما يدعون قوات الجيش والسلطة من وراءه الى النظر بمسؤولية الى معاناة الناس والالامهم وفقرهم وانهم غير مستعدين لتحمل أي نتائج قد تلقى عليهم في حالة الحرب والمواجهة مثل مغادرة المنطقة والسفر الى مكان اخر وتخزين الغذاء والدواء وغيره أضافه الى التشرد والمعاناة في ظل الشتاء القارس الذي هذا العام.

من جهة أخرى يرى الحراك الجنوبي بحسب أنصاره ان الجيش لن يدخل ردفان لأنه لا يملك أي هدف من دخوله ردفان فالحراك سيستمر ولن يستطيع الجيش إخماده فدخول منطقة او أخرى في كل انحاء الجنوب لا يعني انتهاء الحراك الجنوبي . فالحراك لديه قضية سياسية ويناضل من اجلها سلميا كما انه ليس محصورا بردفان والضالع ويافع فكل مناطق الجنوب تحمل الحراك الجنوبي وتسانده .

كما يرى الحراك الجنوبي ان اقتحام الجيش لردفان لن يكون مجديا لكنه يدعو انصاره الى الدفاع عن كرامتهم اذا ما تم مداهمة المنازل او محاولة الاعتقال .
ويعتبر الحراك ان الحل الوحيد للمشكلة مع الجيش هو إخراج المعسكرات من المدن والمناطق ورفع الاستحداثات والنقاط العسكرية وعدم اعتراض او قمع المظاهرات السلمية التي يقيمها الحراك وأنصاره في ردفان والضالع ويافع وفي كل مناطق الجنوب. كما لا يعتقد أنصار انه من المعقول ان يسير جيش بكل إمكانياته الى حرب (فارغة المحتوى) سوى ان يكن وراءها تجار حروب وخاصة في ردفان) التي انطلقت من جبالها شرارات طرد المحتل البريطاني من ارض الجنوب.

هناك مواقف اخرى لكثير من المسؤولين المرتبطين بالسلطة والذين يرون ان دخول الجيش الى ردفان امر ضروري من اجل فرض هيبة الدولة وطرد المسلحين الذين يصفهم المسؤولين عن المديرية (بقطاع الطرق والمخربين) .
كما يرى بعضهم ان الحل الاول والاخير هو بسط نفوذ الدولة هناك خاصة بعد تراجع النشاط الحكومي والعراقيل التي يتعرض لها كثير من مدراء المرافق الحكومية هناك .


يذكر ان هذه المرة الثالثة التي يحشد الجيش اليمني فيها قواته لاقتحام ردفان. وذلك منذ نجاح الحراك الجنوبي في ايصال قوات الجيش والامن المركزي الى خارج المدينة ومنعهم من دخولها او دخول الاطقم العسكرية وقد كانت المرة الاولى في ابريل عام 2009م بعد اندلاع مواجهات عنيفة خلفت جرحى وقتلى اثر قيام الجيش باستحداث نقاط عسكرية في جبل (الاحمرين بحالمين ) وهو الموقع المطل على مديريات ردفان (حبيل جبر الحبيلين وحالمين) ومن ثم تنقله الى جبل (السوداء الواقع في منطقة الربوة ) بالقرب من مدينة الحبيلين على مدخل مديرية حبيل جبر .

فيما كانت المرة الثانية في مايو عام 2010م بعد قيام مسلحين بمهاجمة موكب رفيع المستوى وقتل عدد من افراد الحرس الجمهوري ليقوم الجيش بحصار شديد لردفان والضالع وحشد الجيش مدرعاته واسلحته ليتم انهاء الازمة بتفعيل اتفاقية تم الاتفاق عليها في عام 2009م برفع النقاط التي استحدثها الجيش مقابل ان يرفع المسلحين مظاهرهم المسلحة من المدينة وتنهي تلك الازمة ليتم اندلاعها من جديد قبل عشرة ايام بعد اشتباكات مسلحة خلفت قتيل من المسلحين وسته من جنود الجيش المرابط في ردفان.

ومن كل ما ذكر في المجمل العام للاحداث والاراء التي يتداولها المواطنون والسكان واطراف الصراع يبقى المواطن والوطن هو الخسران الوحيد من كل تلك الصراعات التي تنهك المواطن من خلال ازدياد الازمة واشتداد الفقر واشتعال المعاناة وغياب الأمن والأمان وبقاء مستقبل الاباء والابناء مجهولا في ظل تلك الصراعات التي لم تخلف حتى الان غير الحقد والكراهية والانتقام .

اخيرا فان لسان حال المواطن يقول: ما الذي يجري؟ ولماذا يخاف الجيش اقتحام المدينة ؟... وما هي الحلول للمشاكل اليومية التي يعايشها المواطنون؟ تساؤلات عديدة تنتظر قادم الأيام للإجابة عليها.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 12-31-2010, 01:31 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مشائخ ردفان يعلنوا رفضهم لاستحداث نقاط عسكرية .. الخبجي يصعد من خطابه بتحريض أنصاره على مواجهة الامن

29/12/2010
خاص ،نيوزيمن:

تعيش مدينة الحبيلين منذ أسبوعين حالة من الخوف والهلع لدى سكان المنطقة مع الاشتباكات الليلة المسلحة بين الأمن وعناصر الحراك .
وحسب شهود عيان أن مسلحين يجوبون المنطقة ليلا ونهارا ، مما يزيد توتر الأوضاع بين الأمن والمسلحين وقلق السكان ، الذين انتقدوا غياب الدولة في المنطقة .


وفي محاولة للسيطرة على الوضع عقد مشائخ ردفان إجتماعا لهم يوم أمس للوقوف أمام تداعيات الأوضاع التي تشهدها مديريات ردفان من تصاعد لأعمال العنف والقتل والتقطع والحشود العسكرية.

وأكدوا في بيان لهم على رفضهم أعمال التقطع وأي أعمال من شأنها إقلاق السكينة العامة من قبل المسلحين و التأكيد على رفض أي حملة عسكرية على ردفان ورفع جميع المظاهر المسلحة من المدينة و التمسك بتنفيذ الاتفاقات التي خرجت بها اللجان السابقة ورفع الاستحداثات والنقاط العسكرية التي أقامها الجيش بحسب الاتفاقيات السابقة .مطالبة السلطة المحلية بفرض الأمن وتشكيل لجان من المواطنين لدعم السلطات المحلية.

إلى ذلك صعد القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي من خطابه بتحريض انصاره على مواجهة قوات الامن المتواجدة في المنطقه.
ودعا الخبجي في كلمة له بمسيرة ردفان الى مواجهة قوات الامن بكل الخيارات والوسائل المتاحه .


وقال: إننا لن نقبل ولن نسمح لفرق الأمن القومي والمركزي والجيش أن تصول وتجول داخل شوارع ردفان الأبية، مخاطباً الجماهير " انتم من يتصدى لها ولكل من يساعدها وبكل الوسائل والخيارات المشروعة والمفتوحة في حق الدفاع عن النفس والعرض والأرض، معاهدا من أسماهم شهداء الحراك بأنهم على طريقهم سائرون مهما كان الثمن "وليس لنا أي خيار غير النصر والحرية".

ونبه الخبجي أنصار الحراك إلى وجود من يسعى لافتعال الأزمات والقلاقل داخل الحراك ويروج للانقسامات ويشوه بسمعه المناضلين ويزرع الشكوك والمخاوف لغرض إضعاف معنويات الحراك وإدخال اليأس والإحباط إلى نفوسهم لكي يقبلوا بمشاريعهم السياسية المنقوصة التي لا تنسجم مع أهداف الحراك وحجم تضحياته في اشارة الى قيادات جنوبية في الخارج.

وجدد الخبجي التأكيد على موقف الحراك الرافض أي انتخابات كانت رفضا قاطعا ومطلقا، قائلا: لن نسمح بإجرائها على أرضنا ونحذر إخواننا من أبناء الجنوب عدم الانجرار واللهث خلف لجان التزوير والنصب وألا يكونوا عامل مساعد لشرعيه السلطة واستمرار بقائها".

وأكد القيادي في الحراك على رفض الجنوبيين لأي انتخابات تهيء لها السلطات اليمنية.
وعن الخلافات التي شابت مواقف قادة الحراك مؤخرا ، قال الخبجي "التباينات ما هي إلا ظاهرة صحية الغرض منها تحسين الأداء التنظيمي والإداري للحراك السلمي والارتقاء بنشاطاته وتعدد وسائله الأكثر فاعلية نحو سرعة الوصول إلى الهدف".
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas