تعازينــا القلبيـــة لمراد ربيـــع زبير بوفــاة مولــودهـ
ونواسيه ونذكره بقوله تعالى : (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))
ونذكرهـ بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : ما من الناس من مسلم يتوفى له ثلاث لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم .
وجاء عن أبي سعيد رضي الله عنه : أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم اجعل لنا يوما، فوعظهن وقال: أيما
امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا لها حجابا من النار، قالت امرأة: واثنان. قال: واثنان .
ونقول له عظم الله أجركم وألهمكم الصبر والسلوان وخلفكم خيرًا منها وانا لله وانا اليه راجعون نسئل الله أن يعله شفيعًا لكما .