لحج قطع الخط الدولي اثر اشتباكات عنيفة بعد سيطرة مسلحين على موقع عسكري

[حد من الوادي]

اشتباكات عنيفة بعد سيطرة مسلحين على موقع عسكري
مقتل 4 جنود وإصابة آخرين في هجوم استهدف نقطة عسكرية بلحج

السبت 08 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص

ذكر شهود عيان قبل قليل أن مسلحين في ردفان استولوا على موقع عسكري في منطقة البويبين الواقع بين مديريتي الملاح والحبيلين بمحافظة لحج.

وقال شهود العيان لـ"مأرب برس" إنهم شاهدوا مسلحين يحملون أسلحة ثقيلة يسيطرون على الموقع العسكري الواقع بـ"البويبين" قبل قليل فيما شاهدوا مدرعات الجيش تقصف الموقع الذي استولى عليه المسلحون.

وتجري حاليا اشتباكات عنيفة بين المسلحين والجيش, استخدم فيها الأخير الأسلحة الثقيلة والمتوسطة, في حين يسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات يرجّح أنها قذائف دبابات وهاون.

وتأتي الاشتباكات بعد مقتل أربعة جنود الليلة الماضية, وإصابة آخرين بعد الهجوم الذي شنه المسلحين على موقع "البويبين" العسكري الذي يسيطر عليه الجيش.

وكان المسلحون, بحسب المصادر, قد استخدموا في هجومهم أسلحة رشاشة, إضافة إلى قذائف الدوشكا, فيما أكدت ذات المصادر لـ"مأرب برس" سقوط أربعة قتلى من الجيش والأمن العام, فيما أصيب ثلاثة جرى نقلهم إلى مستشفى بن خلدون بمدينة الحوطة عاصمة لحج.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بين المسلحين الذين يسيطرون على موقع البويبين العسكري وبين مصفحات الجيش التي تقصف بكثافة موقع "البيويبين" بعد انسحاب النقطة العسكرية وأفراد الجيش منها.

وقد شوهدت مئات السيارات وهي تتجمع على بعد 3 كيلو متر من موقع الاشتباكات بالبويبين, فيما قالت مصادر مؤكدة لـ"مأرب برس" إن أحد المواطنين كان يركب حافلة للنقل لقي مصرعه بعد تعرض الحافلة لرصاص الاشتباكات التي طالت عددا آخر من الحافلات التي كانت تحاول المرور عبر الخط العام عدن - الضالع.

يذكر أن الخط العام, عدن – الضالع – صنعاء, لا يزال مقطوعا في الوقت الحالي؛ بسبب الاشتباكات العنيفة التي تدور رحاها هناك.

[حد من الوادي]

فيما الطيران يحلق فاتحا حاجز الصوت
لحج: انقطاع الاتصالات عن ردفان.. واستمرار المعارك في موقع استولى عليه مسلحون بالملاح

الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:

فوجئ سكان وأهالي مدينة الحبيلين والمديرات المجاورة لها بمحافظة لحج, بقيام شركات الاتصال "يمن موبايل - ام تي ان – سبافون", إضافة إلى "شركة التلفونات الأرضية", بقطع الاتصالات بالكامل عن المدينة وما جاورها لأسباب غير معروفة.

وأرجع المواطنون قطع التلفونات عن ردفان لنية تبيتها السلطة لاقتحام منطقة الحبيلين التي تشهد حاليا معاركا شرسة, مبدين استغرابهم من قيام السلطات وشركات الاتصالات بهذا الإجراء غير المبرر, حد وصفهم, معتبرين انقطاع الاتصالات عن مدينة الحبيلين ما هو إلا امتداد للحصار المفروض على المنطقة منذ قيام الحراك الجنوبي السلمي.

ولا يزال الخط العام الرابط بين صنعاء - الضالع – عدن, متوقفا منذ عصر أمس السبت؛ بسبب المعارك التي شهدتها منطقة "البويبيم" بمديرية الملاح, والتي خلفت أربعة قتلى من قوات الجيش, بحسب مصادر محلية.

وكانت معارك عنيفة قد اندلعت ليلة أمس وفجر اليوم الأحد.. قالت مصادر لـ"مأرب برس" أنها خلفت إصابات بين صفوف الجيش يقدر عددهم بأربعة جرحى.



على ذات الصعيد, شوهدت صباح اليوم الأحد طائرتان حربيتان, من طراز ميج 29, تحلقان على مستوى منخفض على مناطق ردفان والموقع العسكري بمديرية الملاح, خرجت على إثرها مسيرة لسكان الحبيلين للتنديد بتحليقها الذي قالوا إنه يستفز مشاعرهم ويثير الخوف عند أطفالهم وأبنائهم في المدارس.

وقالوا لـ"مأرب برس" إن تحليق الطيران, حتى لو قام بقصف مدينة الحبيلين, لن يزيدهم إلا إصرارا بقضيتهم وإيمانا منهم بأن الهمجية أسلوب حياة لا يتفق أبدا مع أساليبهم الحضارية التي ينتهجونها في حراكهم السلمي الذي غدا صيحة تتلقاها كل دول العالم العربي والأجنبي, حد تعبيرهم, مضيفين "كلما زادت أساليب الجيش والسلطة الاستفزازية كلما زادت إرادتنا وارتفع سقف مطالبنا عاليا".

[حد من الوادي]

لحج: معارك ضارية بين الجيش ومسلحين في الملاح وقطع شبكة الاتصالات عن المنطقة
قصف بالدبابات والطيران يحلق بعلو منخفض

المصدر أونلاين - خاص
قال مراسل المصدر أونلاين في لحج إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد انتمائهم للحراك منذ مساء أمس.

واشار المراسل إلى إن الجيش انسحب من ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة البوبين بمديرية الملاح بعد اشتباكات ضارية ما تزال رحاها تدور حتى كتابة هذا الخبر عصر الأحد مع نحو 100 مسلح يعتقد انتمائهم للحراك الجنوبي توافد بعضهم من الضالع ويافع

ويستخدم المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة في المعركة ضد الجيش، لكن لم يتم التأكد من وقوع ضحايا.

وأضاف أن الجيش لا يزال يتمركز في موقع واحد ويقصف بالدبابات مواقع للمسلحين في المنطقة ذاتها، في حين يحلق الطيران الحربي بعلو منخفض ويفتح حاجز الصوت في المنطقة منذ الصباح الباكر.

وأكد الزميل غازي العلوي، الذي تواصل مع المصدر أونلاين بطريقة خاصة، أن اتصالات الهاتف الثابت والنقال مقطوعة تماماً على المنطقة منذ الصباح الباكر، ولم يتمكن جميع السكان من إجراء أي مكالمة هاتفية فضلاً عن انقطاع شبكة الأنترنت.

وأدى هذا الإجراء إلى خروج مسيرة حاشدة من سكان المنطقة جابت شوارع المدينة احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الحصار" الذي يفرضه الجيش.

[حد من الوادي]

فيما نقاط عسكرية تمنع المسافرين من المرور
لحج: جرحى وقتلى وسط صفوف الجيش في مواجهات ضارية بالملاح

الإثنين 10 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- خاص:

قال شهود عيان من المسافرين عبر الخط العام الحبيلين – لحج, إنهم شاهدوا طقما عسكريا وهو بسرعة قصوى وعلى متنه ثلاثة جنود يرجح أنهم قتلى أو جرحى.

وذكرت المصادر أن الطقم العسكري كان متجها نحو محافظة لحج قادما من موقع المعارك التي يخوضها الجيش مع مسلحين في مديرية الملاح بمحافظة لحج.

وترددت أنباء محلية بالملاح عن مقتل جنديين وإصابة ثالث في معركة صباح اليوم الاثنين بمنطقة البويبين التي تجري فيها بين الفينة والأخرى مواجهات شرسة في محاولة من الجيش لاستعادة أحد المواقع التي كان يتمركز فيها.

وكانت معارك عنيفة قد اندلعت نحو الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين واستمرت إلى الـ12 ظهرا, استخدم فيها الجيش مدافع الهاون وأسلحة رشاشة عيار 12,7, لقصف مواقع المسلحين في منطقة البويبين.

وقال أحد سكان قرية قريبة من مكان المعركة إنهم سمعوا انفجارات وشاهدوا قذائف الجيش وهي تسقط على الجبال المحيطة بمناطقهم, حيث يتحصن فيها عشرات المسلحين, مضيفا أن الكثير من الأسر غادرت منازلها جراء قصف الجيش الذي أصاب منازل الساكنين في مناطق "الرويد, والذنيب, والثمري, والقشعة, والسوداء".

الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم, جاءت على خلفية تسلل أحد المسلحين إلى خلف منطقة البويبين ليفأجئ الجنود بإطلاق الرصاص, بحسب رواية مصادر محلية في المنطقة.

وحتى الآن, سقط جريحان من المسلحين فقط منذ اندلاع الاشتباكات, هما: سيف طمبح, ومختار على مثنى, فيما تقول المعلومات إن هناك أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى من قوات الجيش والأمن العام حتى الآن.

يذكر أن مدرعات ومصفحات عسكرية كانت ترابط مساء أمس الأحد في موقع البويبين كانت قد انسحبت صباح اليوم باتجاه مديرية الملاح, فيما رفع الجيش أيضا نقطة عسكرية كان يقيمها على بعد 300 متر من منطقة البويبين الذي انسحب منه في وقت سابق بعد هجوم المسلحين عليه وتمركزهم بالقرب منه بحسب شهود عيان.