المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


من هو ابن الجنوب العربي؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2013, 07:26 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب العربي وعبد النا صر قبل ان يفر ضو علية السوفييت تزوير هوية الجنوب العر بي باليمننة المفترية على شعب ودولة اتحاد الجنوب العربي ؟

ير فظ المساعدة الامر يكية ويركع للسويت يالها من حما قات ومتاجر ة رخيصة في زمن القومجية العربجية وكذبة عدم الإ نحياز؟

اسمعوة بلسانة والصوت والصورة ؟

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 10-18-2013, 01:04 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

الجنوب العربي وعبد النا صر قبل ان يفر ضو علية السوفييت تزوير هوية الجنوب العر بي باليمننة المفترية على شعب ودولة اتحاد الجنوب العربي ؟

ير فظ المساعدة الامر يكية ويركع للسويت يالها من حما قات ومتاجر ة رخيصة في زمن القومجية العربجية وكذبة عدم الإ نحياز؟

اسمعوة بلسانة والصوت والصورة ؟


آخر قائد لجيش الجنوب العربي : اللواء محمد أحمد بن موقع العولقي

Google +0 3 0 0 0
المقدم عبدالله ناصر صلاح العولقي - أبرز قادة جيش إتحاد الجنوب العربي

شبوة برس - متابعات عدن

الجمعة 18 أكتوبر 2013 08:06 صباحاً


صورة تجمع مجموعة من الضباط.. الواقفون من اليسار: أحمد محمد عرب، محمد أحمد بن موقع، محمد سعيد شنظور، عبدالله ناصر صلاح.. الجالسون من اليسار: محمد أحمد المعلم المطهافي، ضابط إنجليزي ومحمد حسين يافعي


محمد أحمد المعلم المطهافي، ضابط إنجليزي ومحمد حسين يافعي


الولادة والنشأة:اللواء محمد أحمد بن موقع العولقي ينتمي إلى قبيلة آل عبدالله بن دحة، التي بدورها تنتمي لقبيلة علي بن أحمد من قبائل معن في العوالق العليا.


كانت ولادته في العام 1919م في قرية مضاضة، وادي معن في مدينة الصعيد، حاضرة مشيخة العوالق العليا ونشأ في أسرة فقيرة مكونة من والديه وأخ يصغره في العمر بالإضافة إلى ثلاث أخوات.


بن موقع يجتاز القفاز ولا ينسى


فضل «النجار»:


شد بن موقع الرحال مع مجموعة من فتية قبيلته في مشوار شاق في العام 1939م، وكانت وجهتهم مدينة عدن وهدفهم الالتحاق بجيش محمية عدن (APL)، وعند وصولهم إلى معسكر (ليك) LAKELINE (معسكر الشهيد عبدالقوي حالياً) في مدينة الشيخ عثمان، قدموا طلباتهم للالتحاق بالخدمة، إلا أن الكولونيل (ليك) رفض قبول طلب بن موقع لصغر سنه، فلجأ بن موقع لبلدياته حسن العود النجار، طباخ الكولونيل ليك، وكان النجار من قرية يشبم التي لا تبعد كثيرا عن قرية ابن موقع، وبوساطة حسن النجار تمَّ استيعاب بن موقع اعتبارا من 27 نوفمبر 1939م، وكان رقمه العسكري 3165، ويصف محمد بن موقع الرقم العسكري بأنه «الاسم الحقيقي لك والمعيار الحقيقي للأقدمية SENIORTY والترقية PROMOTION في الجيش.


بن موقع وكلام جميل عن الجديد الذي طرأ في حياته:


يفيد اللواء محمد بن موقع أنه قضى السنوات الأربع في سلك الجندية بين التمارين الميدانية وحجرة الدراسة، حيث تعلم القراءة والكتابة وصعد أولى درجات السلم إلى رتبة (وكيل عريف)، ويضيف بن موقع «كان الجيش مدرسة تعلمك النظام واحترام القانون والنظافة سواء في الملبس أو المسكن، بالإضافة إلى الأمانة في عملك وواجبك. كان أحد الضباط الإنجليز يقول لنا: (النظام عبارة عن وردة في الصحراء). لقد تعلمت المحادثة باللغة الإنجليزية فقط نتيجة الممارسة والاختلاط بالضباط الإنجليز الذين كانوا يتولون تدريبنا».


بن موقع أحد قادة الكتائب:


تدرج محمد أحمد بن موقع العولقي في الترقية خلال الفترة من العام 1945م حتى العام 1959م، من رتبة ملازم ثان إلى رتبة رائد وكان مساعدا لقائد الكتيبة الأولى، حيث كان قائد الكتيبة بريطانياً. تولى القادة العرب قيادة كتائب جيش الاتحاد النظاميFEDERAL REGULAR ARMY عند ترقيتهم إلى رتبة (مقدم)، فتولى المقدم محمد بن موقع قيادة الكتيبة الثانية،وتولى المقدم أحمد محمد عرب قيادة الكتيبة الأولى والمقدم محمد سعيد يافعي (شنظور) قيادة الكتيبة الثالثة والمقدم عبدالله ناصر صلاح قيادة الكتيبة الرابعة.


تمركزت تلك الكتائب في مختلف مناطق الجنوب، مثل عتق وبيحان ومكيراس ولودر والضالع وردفان. ويفيد اللواء بن موقع أنه تلقى تعليمات من القيادة البريطانية باتباع القسوة والشدة أثناء قيادته للكتيبة الثانية في عمليات ردفان خلال الفترة 1946/63م، ولم يلتزم بالتعليمات، بل أن ضباط الجيش والأمن أسهموا إلى حد كبير في إنجاح تجربة الكفاح المسلح. ويفيد بن موقع:«وأقول هذا للتاريخ أنه لولا مساعدة الجيش في فترة الكفاح المسلح لما تم الاستقلال، وللعلم بأن السلاح كان يرحل إلى عدن بواسطة سيارات الجيش». وأفاد بن موقع في موضع آخر من أوراقه (التي أعدها من خلال إملائه هذه الشهادة على ولده الدكتور محمود محمد أحمد بن موقع، الذي سطرها كتابة نظرا لتقدمه في السن، حيث بدأ - أطال الله عمره ومتعه بالصحة- بكتابه يومياته عام 1976م) بأن قيادة الجيش كانت تعير مدافع الهاون للثوار في مسرح العمليات في الريف بعد غروب الشمس على أن يعيدوها للقيادة قبل الرابعة فجراً.


حدثت تغييرات خلال العام 1967م، حيث صدر قرار وزير الدفاع السلطان فضل بن علي بإبعاد عدد من الضباط واستبدالهم بآخرين، إلا أن حراكاً مضاداً حدث أجبر وزير الدفاع على إلغاء قراره وإبقاء الضباط في مواقعهم وهم: العقيد محمد سعيد يافعي، قائد جناح التدريب والعقيد أحمد محمد عرب، قائد المنطقة الغربية والعقيد حسين عثمان عشال، قائد المنطقة الشرقية والعقيد حيدر صالح الهبيلي، أركان إدارة التموين والمقدم ناجي عبدالقوي محلاي، قائد الكتيبة الأولى والمقدم سعيد أحمد عوذلي، قائد الكتيبة الثالثة الضالع والمقدم سالم عبدالله عبدلي، قائد الكتيبة الرابعة العند والمقدم عبدالله علي ميسري، قائد الكتيبة الخامسة عتق والمقدم أحمد محمد بلعيد، قائد سلاح الإشارة والمقدم مهدي يسلم عشيش، قائد الكتيبة الثانية.(لمزيد من التفاصيل راجع حلقة رجال الذاكرة: اللواء متقاعد محمد قاسم عليو - 24 فبراير 2008م)


العقيد بن موقع وساحة ملتهبة:


يفيد اللواء محمد أحمد بن موقع عولقي أنه تمت ترقيته في العام 1965م إلى رتبة عقيد مع مجموعة من الضباط وهم : 1) محمد أحمد بن موقع 2) أحمد محمد عرب 3) محمد سعيد شنطور من الجيش 4) حيدر بن صالح الهبيلي 5) علي أحمد العبدلي من الأمن العام.


باتت الساحة في الجنوب أكثر التهاباً عام 1967م، ومن المواقف الحرجة التي عاشها العقيد بن موقع واقعة إدخال علي سالم البيض (وكان اسمه التنظيمي أبوبكر) مع آخرين سلاحاً تمثل في مدافع مورتر ورشاشات برن إنجليزي، وذلك من لحج إلى عدن فصادرته قوات الأمن بقيادة سالم أحمد عتيقي في مدينة الحوطة، وتعقد الموقف واضطر القائد محمد أحمد بن موقع (الذي تسلم راية القيادة من الزعيم ناصر بريك عتيقي العولقي رحمه الله) إلى التوجه إلى الحوطة بطائرة مروحية، وتم استدعاء العتيقي والبيض إلى دار الحجر، وتم الاتفاق على إعادة السلاح للجبهة القومية شريطة نقله إلى أي مكان آخر غير عدن، فتم نقله إلى أبين.


صورة أخذت في لندن عام 1965.. العقيد محمد أحمد بن موقع يصافح اللورد يزيك وكيل وزير المستعمرات سابقاً وبينهما السيد محمد علي مرشد مندوب الجنوب العربي بلندن


وصل الموقف السياسي في الجنوب ذروة التعقيد فاندلعت حربان أهليتان، كانت الأولى في سبتبمر والثانية في نوفمبر 1967م، وكان على قيادة الجيش وقيادة الأمن العام عمل كل مافي وسعهما لتفادي تدهور الموقف، وكان العقيد بن موقع قد تسلم الراية من سلفه العولقي الزعيم ناصر بن بريك العتيقي، وقام بتوديع آخر قائد بريطاني للجيش العربي، الزعيم (داي).


قامت الجبهة القومية بتسمية أعضائها في المفاوضات من أجل نزع فتيل الاقتتال الذي بلغ حد الشراسة، وتمثل الطرف الآخر في التنظيم الشعبي للقوى الثورية وجبهة التحرير، وقام الجيش والأمن العام برعاية تلك المفاوضات، وكان الشيخ محمد بن سالم البيحاني الزعيم الروحي للمبادرة السلمية.


القائد بن موقع يستقبل الرئيس قحطان ويا فرحة ما تمت:


يفيد اللواء محمد أحمد بن موقع عولقي: «في صبيحة الاستقلال يوم 30 نوفمبر 1967م، تمَّ استقبال الوفد المفاوض العائد من جنيف، وقد ركبنا من المطار سيارة مكشوفة، وكان فخامة الرئيس قحطان الشعبي على يساري وعبد الفتاح إسماعيل عضو الوفد عن شمالي والجماهير تهتف للحرية والاستقلال».


ويضيف اللواء بن موقع:«وبعد أيام معدودات من نيل الاستقلال، وكنت أمارس مهامي قائداً للجيش وفور تشكيل الحكومة، تم الاتصال بي وبزميلي العقيد أحمد محمد عرب من وزارة الدفاع بمدينة الشعب».


«عند حضورنا إلى وزارة الدفاع شاهدت علي سالم البيض، وقلت له: أنت أبوبكر وإلا علي سالم البيض. رد علي: أنا علي سالم البيض وأبوبكر اسمي التنظيمي فقط. قال لنا البيض: انتظروا سيتكلم معكم رئيس الجمهورية مباشرة من التواهي. تكلم معنا الرئيس قحطان وشكرنا على كل جهد طيب بذلناه ومساعدة قدمناها أثناء الكفاح المسلح وكذا جهودنا في لجنة الصلح في الحرب الأهلية وسنمنحكم حقوقكم كاملة ولن نستغني عن خبراتكم. بعد ذلك قال لنا : كل واحد منكم يذهب ويأخذ له سيارة من سيارات الجيش». سيارات الجيش آنذاك كانت سيارات لاندروفر موديل قديم.


استراحة المقاتل بن موقع أو قل القائد في منفاه الاختياري :


تولى اللواء بن موقع قيادة جيش اتحاد الجنوب العربي خلفاً للزعيم ناصر بريك العتيقي عولقي، وسكن اللواء بن موقع منزل القائد الإنجليزي الزعيم (داي) الذي تسكنه حاليا أسرة الفقيد حسين عثمان عشال الذي خلفه في قيادة الجيش.


يفيد بن موقع بأنه عقب توليه قيادة الجيش استدعى حسن العود النجار، طباخ الكولونيل (ليك)، الذي توسط له عنده للالتحاق بسلك الجندية وقال له:«طالما وأنا قائد الجيش الآن خذ راحتك في البيت، وسيصلك راتبك كاملا غير منقوص، ولن أنسى المعروف الذي أسديته لي، وكان العود رحمه الله يسكن بالقرب من مسجد العيدروس بكريتر». ويفيد بن موقع أيضا بأنه يكن كل ود واحترام لكل زملائه الذين شاركوه الخدمة العسكرية منذ عام 1939م حتى 1967م.


اعتكف اللواء بن موقع في قريته، وتفرغ للزراعة وتربية النحل والأغنام، وكان يتسلم معاشا قدره (110) مائة وعشرة جنيهات أسترلينية، إلا أنه خضع للخصم أثناء (الأيام السبعة المجيدة) عام 1972م، وبعد تخفيض معاشه قام ببيعه وتسلم مبلغا واحدا عوضا عن المعاش الشهري.


يفيد اللواء بن موقع بأنه انكفأ على نفسه في قريته كي لا يكون في مرمى التصفيات التي طالت أفرادا عديدين في سبعينات القرن الماضي.


وكان اللواء بن موقع يملك بيتين في عدن خضعا لقانون تأميم المساكن في أغسطس 1972م وعند زيارته لعدن يكون ضيفا على أقاربه كونه بدون بيت.


اللواء بن موقع يختتم شهادته للتاريخ:


اللواء محمد أحمد بن موقع عولقي يزحف صوب التسعين من العمر(89 عاما)، ويختتم شهادته للتاريخ بأن الحسنة الوحيدة المحتسبة للدولة في ميزان عملها أنه سجل ضمن العائدين بعد قيام دولة الوحدة، وتسلم معاشا قدره (23) ألف ريال، ثم رقي إلى رتبة عميد وارتفع المعاش إلى (34) ألف ريال، ثم تم ترقيته لرتبة لواء العام الماضي ليرتفع المعاش إلى (67) ألف ريال، وارتفع بعد الزيادة الأخيرة إلى (82) ألف ريال.


بن موقع مع عدد من ضباط الجيش


اللواء بن موقع تلقى دورات استطلاعية أثناء عمله في القوات المسلحة في عدد من البلدان منها : بريطانيا وألمانيا الاتحادية والأردن، وحصل على عدد من الأوسمة قبل الاستقلال منها «وسام الشجاعة». ومن ضمن الأوسمة التي زينت صدره كان وسام المؤرخ سلطان عبده ناجي، رحمه الله، عندما وصفه في كتابه «التاريخ العسكري لليمن» بالأمانة في تأدية واجبه العسكري، وهي شهادة جاءت من رجل لا تربطه به أي علاقة سابقة أو قرابة.


اللواء بن موقع متزوج وله عشرة أولاد هم : 1) أحمد 2) محمود دكتور جيولوجي 3) علي 4) ناصر 5) الرئد عبدالرب 6) أبوبكر 7) محسن 8) ياسر 9) خالد 10) عبدالمجيد.

* من اعداد نجيب اليابلي لصحيفة الأيام

* الصور من : الايام شبوة برس


اقرأ المزيد من شبوة برس | آخر قائد لجيش الجنوب العربي : اللواء محمد أحمد بن موقع العولقي ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¢ط®ط± ظ‚ط§ط¦ط¯ ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ : ط§ظ„ظ„ظˆط§ط، ظ…ط/////ظ…ط¯ ط£ط/////ظ…ط¯ ط¨ظ† ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط¹ظˆظ„ظ‚ظٹ

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 10-18-2013 الساعة 01:11 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-19-2013, 05:36 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

الجنوب العربي وعبد النا صر قبل ان يفر ضو علية السوفييت تزوير هوية الجنوب العر بي باليمننة المفترية على شعب ودولة اتحاد الجنوب العربي ؟

ير فظ المساعدة الامر يكية ويركع للسويت يالها من حما قات ومتاجر ة رخيصة في زمن القومجية العربجية وكذبة عدم الإ نحياز؟

اسمعوة بلسانة والصوت والصورة ؟


يا عرّاب الحراك أخطأت في الحديث عن "الوحدة الوطنية"

بقلم / نجيب قحطان الشعبي

السبت 19 أكتوبر 2013 12:04 صباحاً

بمناسبة الذكرى السنوية 50 لثورة 14 أكتوبر المجيدة

أنا أحترم الأخ محمد حيدرة مسدوس بل وأوده رغم أننا لم نلتق غير في مقيلين بصنعاء مع بعض مكالمات هاتفية قصيرة وقليلة، وأجده أكبر مثقف سياسياً في المكتب السياسي للحزب الإشتراكي اليمني، كما أعتبره الأب الروحي للحراك الجنوبي، لكن هذا الحراك تخلى أو بالأصح جحد أباه الروحي ليتسنى لغيره قيادة الحراك الذي أوقد شعلته مسدوس بكتاباته لكنه وبسبب روح التآمر لدى قادة الدولة الجنوبية السابقة وحزبها الإشتراكي وجد نفسه خارج الحراك كقائد وحتى كتاباته لم تعد تجدي مع الحراك وقياداته المتعددة وفصائله الكثيرة العدد القليلة الأثر.

كما لم يعد لمسدوس تأثير في الحزب الإشتراكي إذ أبتعد عن الحزب ومعه عدد كبير من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وذلك لأسباب عديدة منها عدم إنشغال بقية قادة الحزب بالقضية الجنوبية مع دفاعهم عن بقاء الوحدة على حالها رغم ثبوت فشلها وأكتفوا بمطالب تؤدي فقط لتجميل الوجه الدميم الذي آل إليه وجه الوحدة التي كانت هدفاً لكثير من مناضلي الجنوب والشمال لجمع شمل شعب واحد في دولة واحدة ولكنها تحققت بطريقة خاطئة تؤدي لإلغاء الجنوب وضمه للشمال (ومع ذلك أكرر هنا بانني مؤمن بأن الجنوب يمني وأن تسمية "الجنوب العربي" هي كلام فارغ من المحتوى المفيد وهي تسمية أوجدها الإستعمار البريطاني لنفي يمنية الجنوب، وتسمية الجنوب العربي انما تدل على إتجاه جغرافي فقط فهي لا تدل على هوية وطنية أو قومية).

وكان مسدوس قد كتب مقال بالعام الحالي 2013 بعنوان "من دروس التاريخ "وتوقع مني الكثيرون أن أرد عليه بسبب فقرة قال فيها "في ثورتنا السابقة كانت مصر عبدالناصر قد تبنت وحدة فصائل الحركة الوطنية الجنوبية في إطار جبهة واحدة أطلق عليها اسم جبهة التحرير، ولو كانت الجبهة القومية قد بقيت في إطار هذه الجبهة لما وقعت في الخطأ الذي وقعت فيه، لأن خروجها من جبهة التحرير وانفرادها بالسلطة أوجد شروخاً في الوحدة الوطنية الجنوبية وجعل لعبة المخابرات الدولية تنفذ منها وتؤدي إلى ما تلا ذلك من سلبيات". حتى أن الكاتب المعروف الأخ العزيز ناصر يحيى كتب بمقال له ما معناه "أتوقع أن الأخ نجيب قحطان يشحذ الآن قلمه ليرد على مسدوس"..

لكنني فضلت عدم الرد على مسدوس وأن "أمررها له هذه المرة" أولاً لأنني أوده وثانياً لأنه صار معتاداً أن لا تكون بعض كتاباته في الآونة الأخيرة أو العامين الأخيرين بنفس مستوى كتاباته السابقة فقد صارت تتضمن أحكاماً أستغرب أن تصدر عنه ومن ذلك مناداته بتقسيم الجنوب بعد إستعادة الدولة الجنوبية ـ التي ذهبت مع الريح ولن تعود ـ إلى ولايتين فدراليتين على أساس تقسيم الجنوب في العهد الاستعماري إلى محميات غربية وأخرى شرقية ولم يفسر دوافع مقترحه ولماذا الفدرالية أصلاً؟ ولماذا ولايتين فقط فلا يكفي الاستناد لتقسيم المحميات البريطانية فذلك كان له دوافعه الموضوعية لدى بريطانيا ولا يصح محاكاتها في تقسيم الجنوب بعد انتهاء الاحتلال البريطاني فمن أعظم إنجازات ثورة 14 أكتوبر المجيدة توحيد ولايات الجنوب في دولة واحدة إندماجياً بحكومة واحدة فقط لكل الدولة مما أدى لإزالة الحواجز بين ابناء الجنوب التي أقامها الاستعمار والحكم السلاطيني (وهذه الأيام طالعين لنا فيما يسمى بمؤتمر الحوار بحركة رجعية لئيمة وهي تقسيم الجنوب لأكثر من ولاية ومنها ما يسمى اقليم شرقي وطبعاً ذلك تمهيداً لفصل حضرموت ألا تباً لكم سلطة ومعارضة فأنتم الذين أفشلتم الوحدة اليمنية والآن تتهربوا فتلقوا بالمسئولية على شكل الدولة يا فاشلين وبياعين اوطان ثم أن الفدرلة ضد ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي قضت بحل القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار بما يحفظ لليمن وحدته بينما الحاصل الآن هو محاولة خروج المؤتمر بالفدرلة أي نسف الوحدة فالفدرالية إتحاد لا وحدة لقد تجاوزتم الدستور والمبادرة الخليجية لتحاولوا تفتييت اليمن بل والجنوب!) كما أن مشروع مسدوس تجاهل وضع مدينة عدن إذ لم تكن ضمن المحميات بل مستعمرة.

ثم جاء حديثه عن "مصر عبدالناصر قد تبنت وحدة فصائل الحركة الوطنية الجنوبية في إطار جبهة واحدة أطلق عليها اسم جبهة التحرير" وهو بذلك خالف الحقيقة بزاوية قدرها 180 درجة فما حدث كان محاولة من جهاز المخابرات العامة المصري للقضاء على الجبهة القومية كون قيادتها لم تكن ترضخ لرغبات القاهرة وتعمل باستقلالية معتبرة أن قضية تحرير الجنوب هي المسئولة عنها بالدرجة الأولى لا القاهرة فعملت مصر على إنشاء تنظيم بديل أعلنته فجأة في 13 يناير 1966 باسم جبهة التحرير وأعلنت ضم الجبهة القومية إليه دون موافقة أو علم قيادة الجبهة القومية باستثناء واحد منها (الأخ علي السلامي) الذي تحت إشراف المخابرات المصرية وقع نيابة عن الجبهة القومية (وليس لديه تفويض من أي إطار تنظيمي بالجبهة) فيما وقع الأخ عبدالله الأصنج عما سمي بمنظمة تحرير الجنوب المحتل التي شكلها بعد إنطلاق ثورة 14 أكتوبر وضمت بعض السلاطين السابقين ولم تمارس الكفاح المسلح لتحرير الجنوب،

وكانت الأجهزة المصرية تعلم بان المناضلين قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف سيكونان صخرة تتحطم عليها جبهة التحرير فأحتجزتهما بمصر إلى أن تمكن فيصل من الفرار بعد 9 أشهر إلى بيروت ومنها إلى تعز ثم إلى الجنوب وأحيا الجبهة القومية التي كانت قد قتلتها فعلا الأجهزة المصرية والموضوع طويل وأريد أن اخلص بأنها يا أخ مسدوس لم تكن حركة وحدة وطنية تلك التي وقعت في 13 يناير 1966 فهي حركة إنقلابية على الجبهة القومية وثورة 14 أكتوبر تمهيداً لسير القاهرة مع الرياض على طريق التسويات السلمية لتصفية ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر بعدما عجزت مصر عن كسر شوكة الجانب الملكي في الشمال المدعوم من الرياض، تلك حقيقة مؤامرة 13 يناير 66م وأنا متأكد بأنك تدرك ذلك جيداً ولكنك تركب فوق ظهرها لتلبس لقحطان وفيصل أن رفضهما لما تسميه بالوحدة الوطنية في إطار جبهة التحرير هو سبب بلاوي الجنوب لاحقاً! ومرة أخرى أنا متأكد جداً بأنك تدرك بأن سبب كل بلاوي الجنوب منذ يوم الإستقلال وإلى اليوم هو الأفكار المتطرفة (الشيوعية) لجماعة عبدالفتاح اسماعيل وسالم ربيع علي (سالمين) الذي كنت أنت واحداً من جماعته وبنفسك اعترفت مراراً بعد الوحدة اليمنية بأنكم كجماعة متطرفة كنتم بعد الإستقلال على خطأ وأن قحطان الشعبي كان على حق، وها أنت ذا تقول بنفس مقال "من دروس التاريخ" ما يلي :

"بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م جاء الى السلطة الصف القيادي الأول للجبهة القومية، وعلى رأسهم قحطان محمد الشعبي وفيصل عبداللطيف الشعبي، وكان ممكن لهذه القيادة ان تجعل من عثرة خروجها من جبهة التحرير وثبة إلى الامام، خاصة وأنها تبنت خطاً سياسياً وطنياً خارج لعبة الكبار، ولكننا – للأسف - قد وقفنا ضد هذه القيادة باسم اليسار حتى تم إسقاطها".

وفي مقال لمسدوس بعنوان "توضيح عاشر للحراك" يكتب ما يلي:

"لقد سأمنا من الصراعات الداخلية ودفعنا ثمنها ومازلنا ندفعه ولا نريد تكرارها . فقد ادركت بعد احداث الرئيس ((سالمين)) بأننا قد أخطأنا على الرئيس قحطان الشعبي وانه كان على صواب ونحن على خطأ" وهذه فضيلة تحسب لك فقد قلت الحقيقة كما أنها شجاعة منك أن تقول ذلك وأنت كنت أحد أعمدة حكم سالم ربيع.

وكتاباتك المنصفة هي التي جعلتني أذهل عندما أجدك تدين رفض قحطان وفيصل أن تدمج الجبهة القومية في جبهة التحرير وتعتبر قيامها بمثابة وحدة وطنية لا مؤامرة استخبارية، أنا أفهم أنك تسعى إلى تحقيق وحدة وطنية حالياً لكل الفصائل الجنوبية لكن ليس معنى ذلك أن تعتبر رفض قحطان وفيصل للدمج في جبهة التحرير كان عملاً ضد الوحدة الوطنية! وحدة وطنية مع من ؟ مع الأصنج وشعلان (المنتحل اسم باسندوة) اللذان أدانا الكفاح المسلح لتحرير الجنوب وكانا يراهنان على حل سلمي لم يتحقق فأصبحا ضمن من استقطبتهم القاهرة لتكوين جبهة تحرير كبديل للجبهة القومية؟ أم الوحدة مع سلاطين وقد جاء على رأس جبهة التحرير إثنان منهم فمنذ متى كان هناك سلطان ثار لأجل شعب الجنوب وتحرره ووحدته؟

هل الوحدة الوطنية أن يوقع السلامي نيابة عن الجبهة القومية "سُكيتي" مع الأصنج بترتيب من المخابرات العامة المصرية لدمج الجبهة القومية في تنظيم جديد يجيئ على رأسه الأصنج وشعلان وسلاطين مخلوعين وبدون موافقة أو علم الأمين العام للجبهة القومية (قحطان) والرجل الثاني في قيادتها (فيصل) وبدون علم بقية قيادتها وبدون علم قادة جبهات القتال وعندما يرفض قحطان وفيصل ذلك تعتبر أن ذلك الرفض هو رفض للوحدة الوطنية؟! فهل كان مفروضاً أن يفاجأان بتصفية الجبهة القومية وتسليم رفاتها للأصنج وشعلان والسلاطين المخلوعين فيعتبران ذلك وحدة وطنية ويصفقا؟ مالك يا رجل؟

ثم أين هي يا مسدوس الوحدة الوطنية وانتم كسلطة بعد 22 يونيو 1969 رفضتم مطالبات ما عرف بجماعة قحطان وفيصل لعقد مؤتمر للتنظيم الحاكم (الجبهة القومية) لحل الخلافات التي أدت لإستقالة رئيس الجمهورية (قحطان) ورئيس الوزراء (فيصل)؟ وهل الوحدة الوطنية هي في إغتيال فيصل وحبس قحطان انفرادياً حتى الموت والتصفية الجسدية لرفاقهما علي عبدالعليم وسيف الضالعي والبيشي والشاعر والكندي والعقيد صديق احمد حسني ومئات المناضلين الشرفاء؟

وطرد آلاف المواطنين مدنيين وعسكريين من وظائفهم لتطهير أجهزة الدولة من الموالين لقحطان، ثم لماذا وانتم في السلطة لم تعملوا وحدة وطنية مع جبهة التحرير التي كان لا يزال حينئذ مئات من مناضليها أحياء؟ ولا عملتوها مع الرابطة ولا مع بعض السلاطين فبعض السلاطين لم يجرموا بحق مواطنيهم وبصراحة كان بعضهم أرحم منكم في تعاملهم مع مواطنيهم وطبعاً تذكر أن محكمة أمن الدولة حاكمت عقب الإستقلال عدد من حكام العهد الاستعماري من سلاطين وغيرهم وحكمت عليهم بالإعدام وثار جدل في القيادة العامة للجبهة القومية حيث أصر المتطرفون على تنفيذ الإعدام فيما رفض الرئيس قحطان ومجموعته وفي الأخير حسم الرئيس الأمر باللجؤ لسلطاته كرئيس للجمهورية وأصدر مراسيماً يخفف فيها تلك الأحكام من الإعدام إلى السجن لعشر سنوات وقال للمتطرفين في القيادة العامة سأصدق فقط على الأحكام بإعدام حكام العهد الاستعماري إذا كانت غيابية لكن من يحاكم منهم من سلاطين أو أمراء أو شيوخ أو وزراء حضورياً ويحكم عليه بالإعدام فلن أصدق على الحكم وسأخففه للسجن لعشر سنوات.

بأختصار يا مسدوس، ليس أدل على سعي قحطان وفيصل لتحقيق الوحدة الوطنية من أنهما لم يقودا بفرع حركة القوميين العرب بالجنوب ثورة 14 أكتوبر بل دعيا كل الفصائل ذات الإتجاه القومي (عدا الشيوعيين والإنفصاليين والرجعيين) للإنخراط مع فرع الحركة في جبهة واحدة لخوض حرب التحرير فتشكلت الجبهة القومية بدمج 7 منظمات وطنية سرية وبعد تشكيلها أنضمت إليها منظمات جنوبية أخرى فلا تقل لنا بأن رفضهما للمؤامرة الاستخبارية المصرية بتشكيل جبهة التحرير كان عملا ضد الوحدة الوطنية فعندما ترفض تصفية تنظيمك الثوري لتنخرط في تنظيم صنعه جهاز مخابرات سيئ الصيت وضم إليه عملاء الاستعمار ومن عارضوا الكفاح المسلح فأن ذلك لا يعتبر رفضاً للوحدة الوطنية ولكن حرصاً على استمرارية ثورة التحرير وتنظيمها المفجر والقائد بينما أنتم كيسار متطرف لم تحققوا وأنتم بالسلطة الوحدة الوطنية إلا مع فصيلين صغيرين شيوعيين وقتلتم وحبستم وشردتم برفاقكم في نفس التنظيم الجبهة القومية بل هم قادتكم في مرحلة حرب التحرير وفي دولة الإستقلال..

وأين الوحدة الوطنية الجنوبية حالياً؟ لا وجود لها بل أنك أنت يا عراب الحراك انقلب عليك وأزاحك رفاقك كي لا تكون زعيماً للحراك وهذا يا مسدوس عدم وفاء منهم وخيانة لك يا من أضأت لهم الطريق وعزائك هو أن الحكاية هي نفس الحكاية .. حكاية حب التآمر الذي تم في 13 يناير 1966 وتجدد فور إستقلال الجنوب بالتآمر على الرئيس قحطان الشعبي ثم أخذوا يتآمرون على بعضهم والآن بعد نحو45 سنة من الإستقلال لا يزالوا يتآمرون على بعضهم وعلى قضية الجنوب لتحقيق مكاسب شخصية وقد تآمروا عليك بعدما أوقدت شعلة في وقت كانوا هم فيه نائمون نومة أهل الكهف.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas