06-09-2011, 08:04 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء" نسبة ذكاء النظام اليمني صفر بالمئة
نسبة ذكاء النظام اليمني صفر بالمئة 2011/06/09 الساعة 18:47:51 حميد عقبي استعير هذا التعبير عنوان المقال من ابن اخي عبدالرحمن عقبي, قالها قبل اكثر من خمس سنوات و هو طفل في التاسعة من العمر يومها و المقولة (ان نسبة ذكاء الحكومة اليمنية صفر بالمئة) لما سالناه لماذا !! قال بكل برائة و عفوية (انه لا توجد خدمات و الذباب في كل مكان و لا توجد اشياء كثيرة مثل ما موجود بالسعودية), لعلنا اليوم نجد فعلا نجد انفسنا فعلا امام نظام حكم نسبة الذكاء لدية صفر بالمئة, لا اريد التحدث عن رئيس النظام علي عبدالله صالح كونه الان بيد ربه لا يعلم احد حياته من موته خصوصا بعد تسرب الكثير من الاخبار عن حالة صحته الحرجة, يحاول من بقي من نظام صالح التماسك لعل ما حدث بمساء الامس من مهرجان احتفالي جنوني قاتل باطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في الكثير من المدن اليمنية احتفالا بسلامة الرئيس حسب تعبيرهم و بث اشاعات بعودة الرئيس خلال ايام هي محاولة بائسة غبية ادت الى قتل عشرات الناس في بيوتهم بسبب رجع الرصاص , نعتقد ان بقية نظام صالح سيرتكبون حماقات اخرى اكثر فداحة و عنف و اجراما. لا داعي للتفائل خلال هذه الفترة بل يجب الحذر اكثر من اللازم, فالنظام المنهار و الاسرة المالكة و الحاشية و الاصهار يملكون المال و السلاح و البعض مازال مخدوع في الرئيس صالح لهذه اللحظة اضف لذلك شلة التجار و رجال الاعمال الذين لا يخدمهم اندثار نظام صالح و كذا مرتكبي الجرائم و ناهبي الاراضي و اصحاب المصالح من النظام الفاسد, كوننا عشنا فترة صالح نظام فاسد اناني متخلف خلط الاوراق و ادخل البلاد في ازمات و حروب اهلية بينما تنازل عن اراضي يمنية بغير وجه حق لبعض الدول المجاورة مثل السعودية و عمان و ارتيريا. من المفرو ض ان تسرع جميع المدن بتشكيل لجان لحماية الممتلكات و الاعراض كوننا امام عدة سيناريوهات كارثية, لعل شبح حرب قادمة اصبح واقع كون نظام صالح المنهار سيجد قريبا عزلة دولية ليتحول الى ميليشيات تزرع الفتن و الموت و الدمار, اليمن تحول فعلا لدولة فاشلة و هو منذ زمن دولة فاشلة لا تمتلك اي معايير كدولة نظام و قانون اعتمدت على الصدقات و الهبات و عجزت عن تسيير امور الناس و توفير ابسط الخدمات التعليمية و الصحية و الاجتماعية فلا ثقافة و لا تعليم المؤسسات الرسمية كانت مجرد دكاكين صغيرة تبيع الوهم و التضليل, انا شخصيا اود ان اعترف اني انخدعت يوما ما بهذا النظام , يوم دعاني وزير الثقافة لزيارة صنعاء و تقديم مشروع مهرجان صنعاء السينمائي و برنامج دعم و تطوير السينما, فعلا لبيت الدعوة و خسرت الكثير من الوقت و الجهد اخيرا اكتشفت اني ضحية خدعة فسارعت و انسحبت و الجميع يعرف قصتي مع الوزير المفلحي لم اكن الوحيد في مواجهة مثل هذه التصرفات هناك الكثير من الكفاءات العلمية و الثقافية و السياسية انخدعت لفترة بعضها انسحب و البعض ظل لديه بعض الامل في الاصلاح و البعض الاخر باع نفسه للنظام و تحول كجزء منه بسبب الاغراءات المالية. من الصعب بل المستحيل اصلاح او استمرار النظام او حتى الاستعانة ببعض اجزاء النظام كونهم اثبتوا فشلهم , كان هناك الف فرصة لفعل شيء و لو بسيط لزحزحة اليمن من دائرة التخلف السياسي و الثقافي و الاجتماعي لا امن و لا امان البلد تعصف به اليوم ريح الحرب و الدمار لم يفهم النظام ان الناس ملت الانتظار و الوعود فلا هو اصلح نفسه او حتى فعل القليل من اجل تحسين اوضاع الناس, مع بدء الثورة الشعبية اليمنية للتغيير تعامل النظام مع الناس كانهم حيونات هو مالكهم فقتل و انتهك الاعراض و المحرمات جرائم لا يمكن حصرها , الان نسمع ان الجثث منتشرة و متعفنة في بعض المدن اليمنية لا احد حتى يستطيع انتشالها, نهاية دموية للنظام امتهن القمع و الظهور بانه نظام الثعلب الماكر الراقص مع الثعابين فالمعارضة و القاعدة و الخصوم ثعابين ابدع النظام في ترويضها و مسخها لتصبح جزء منه تخدمه بطرق مباشرة و غير مباشرة و تدر عليه المليارات, لكنه نسي شعبه بشكل متعمد و سلط عليه زبانيته و سفهائه فعاثوا في الارض الفساد, يموت صالح او لا يموت هذا امر ليس مهم الان فرحيله لا يعني نهاية المشكلة و موته ايضا لن يكون نهاية هذا العهد البائس . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|