حضرموت بيان صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت

[حد من الوادي]

بيان صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت


13/09/2016 14:16:04


المكلا / حضرموت برس/ خاص

يسرنا في قيادة المنطقة العسكرية الثانية أن نرفع خالص التهاني إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة وإلى أبناء حضرموت كافة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي ندعوا الله أن يكون عيداً سعيدًا ينعم فيه الجميع بالأمن والأمان والسلام ؛ وكل عام والجميع بخير .

وفي إطار المساعي الحميدة التي تبذلها قيادة المنطقة العسكرية الثانية في استكمال مرحلة تطبيع الحياة في مدن ساحل حضرموت بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة وبعد القضاء على قوى التطرف والإرهاب والتي سعت خلال احتلالها لمدن ساحل حضرموت للقضاء على الحرث والنسل ولمدة عام كامل إلى أن وفق الله بتشكيل جيش النخبة الحضرمي وبدعم ومساندة إخوانه من قيادات وجنود قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، وكذا دعم الحكومة الشرعية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتي وبحمد الله توجت بالانتصار الكبير يوم 2016/4/24 والذي لم يتوقف عند انتهاء العمليات العسكرية الكبرى بل استمر الجهد الأمني في ملاحقة العناصر الإرهابية وكذا كل من يشتبه به في مناصرة ومساندة تلك العناصر ، وتم إلقاء القبض على عدد كبير من قياداتها والتي اعترفت بانتمائها للقاعدة ولداعش ، وبعد تحقيقات اتسمت بالمهنية والاحترافية ومن أجل تحقيق هدف استتباب الأمن والأمان في ربوع حضرموت ومحاربة هذه القوى الظلامية والقضاء عليها وبعد استكمال الإجراءات المتبعة في منظمومة التحقيقات وحرصا من قيادة المنطقة العسكرية الثانية وبالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي والسلطة المحلية بالمحافظة في أن يتم إطلاق سراح من لم يثبت عليه أي ارتباط بهذه الجماعات قبل حلول عيد الأضحى المبارك حتى ينعم بهذه العيد مع أولاده واهله ؛ فقد تم بحمد الله إطلاق سراح (٣٠) شخصاً ممن انطبقت عليهم شروط الإفراج وهذا يؤكد بصورة لا تقبل مجالاً للشك أننا نحرص على سلامة الإجراءات وأن ما تم جاء متوافقا مع ما تم وضعه من شروط للإفراج وليس نتيجة لأي ضغوط من أي جهة كانت .

ونؤكد أن هذه الإجراءات سوف تستمر سواء في ملاحقة العناصر المتطرفة أو في إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي تهمة وتنطبق عليه شروط الإفراج .
وإننا نثمن التعاون المثمر من قبل أبناء حضرموت وأهلها مع الجهود لاستتباب الأمن في حضرموت .

ختاما لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى المولى العلي القدير أن ينعم على حضرموت بالأمن والأمان وأن يحقق وطننا وقواته النصر المبين على القوى الانقلابية الحوعفاشية ، والشكر وعظيم الامتنان لإخواننا في قوات التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والتي بعد فضل الله ثم دعمهم والذي يعتبر النبراس الذي أضاء لنا طريق النصر .
حفظ الله حضرموت وأهلها

صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية
الإثنين 2016/9/12م.