بكل شفافيه ووضوح إذا انت تحب اليمن؟

[وحدوي وميت من الجوع]

اخواني الكرام نريد منكم التفاعل مع هدا الموضوع بكل شفافية بعيدا عن التعصب
مرت ثمانية عشر سنة من عمر الوحدة ماذا قدمت هدة الحكومة طيلة هدة المدة للمواطن اليمني من كل النواحي سواء امنية تعليمة صحية اقتصادية وماشابة ذلك وهل بقى الرئيس دفع لعجلة التنمية او ركود وعلية الرحيل.

[حد من الوادي]

سرقت اراضي اهلنافي حضرموت والجنوب وسرقوكل املاك دولة الجنوب وسرحوكل جنود الجنوب جيش وامن الاقلة لاتذكروجلبوالرشوة والخطف والخوف
والقات لحضرموت والمخدرات والفقروالغلا وانهيارالعملة ؟

وسرقوحتى معونات الاغاثة للمنكوبين في الفيضانات وضيقوعلى ابن البلد لكي يهاجريشتري لة فيزة ازداد الطلب على الفيز وارتفعت اسعارها؟
وانتشرالفساد الخلقي والقيمي والجنسي والسلاح وتجارتة وتهريبة وتهريب المخدرات للجيران وترويجها في البلاد والشباب قات ومخدرات؟
------------------------------------------
اما المحبة كلايحب موطنة ولكن تحريرة من كل ماذكراعلاة والموت من اجل ماذكرهي المحبة وخلافة هرقطة وهرا؟

طرحك يجب ان يتفاعل معة الجميع كلايدلي بدولة؟
الدين المعاملة الدين الأمانة كلهالاتوجد في دولة القبيلة؟

[المـــــري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

سرقت اراضي اهلنافي حضرموت والجنوب وسرقوكل املاك دولة الجنوب وسرحوكل جنود الجنوب جيش وامن الاقلة لاتذكروجلبوالرشوة والخطف والخوف والقات لحضرموت والمخدرات والفقروالغلا وانهيارالعملة ؟ وسرقوحتى معونات الاغاثة للمنكوبين في الفيضانات وضيقوعلى ابن البلد لكي يهاجريشتري لة فيزة ازداد الطلب على الفيز وارتفعت اسعارها؟ وانتشرالفساد الخلقي والقيمي والجنسي والسلاح وتجارتة وتهريبة وتهريب المخدرات للجيران وترويجها في البلاد والشباب قات ومخدرات؟ ------------------------------------------ اما المحبة كلايحب موطنة ولكن تحريرة من كل ماذكراعلاة والموت من اجل ماذكرهي المحبة وخلافة هرقطة وهرا؟ طرحك يجب ان يتفاعل معة الجميع كلايدلي بدولة؟ الدين المعاملة الدين الأمانة كلهالاتوجد في دولة القبيلة؟

طبعا استحالة يستتب الأمن والاستقرار والحياة الكريمة في ضل المخربين واعدا الوحدة اليمنية وهم لايزالون احياء من المفروض اول شي سحقهم لأنهم اصبحوا سرطان قاتل من النوع الخبيث في حياة كل يمني
شي طبيعي ان ابن ادم خلق عجولاً ودائما يتسرع في قراراته . الله سبحانه وتعالى قادر ان يخلق السماء والارض في ثواني ولكن خلقها في سبعة ايام لماذا اكيد فيها حكمة إلآهيه صحيح ان قيام الوحدة مضى عليها 18 سنة وطيلة هذه الفترة لايزال الشعب اليمني يعاني من بعض الخدمات ولكن اليمن مر في حربين متتالين وحرقت الأخضر واليابس واصبح اليمن دولة جديدة تحت قيد الأنشاء ولو افترضنا ان الحزب لايزال مسيطر على الجنوب لا كان الشعب يعاني اكثر مما يعانية في الفترة الحالية
ولكن يكفي ان الوحدة وبعد قيامها عبدت الطرق الداخلية واصبح اليمني يتنقل وبكل سهولة ويسر ومن شمالها الى جنوبها بالاظافة للتنقيب على الترول واصبح من الدول المصدرة ويجب علينا الانتظار لكي نجني ثمار الوحدة .
ولا نستمع للمخربين والمفسدين في الأرض (واعتصموا بحبل لله جميعا ولا تفرقوا )

[صرقع]

اسال الله العظيم ان يبعد يمنكم عنا ويوفقكم لما هو خير لكم ويوفقنا لما هو خير لنا ... ارفض وبشدة يمننة بلدما اذهبوا بيمنكم حيث تريدون ولنذهب ببلدنا حيث نريد

[المـــــري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرقع [ مشاهدة المشاركة ]

اسال الله العظيم ان يبعد يمنكم عنا ويوفقكم لما هو خير لكم ويوفقنا لما هو خير لنا ... ارفض وبشدة يمننة بلدما اذهبوا بيمنكم حيث تريدون ولنذهب ببلدنا حيث نريد

من وين طلع لنا ذا المصرقع زين ويش جابك من الصومال لليمن اذا انت مش يمني

[هدير الرعد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدوي وميت من الجوع [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني الكرام نريد منكم التفاعل مع هدا الموضوع بكل شفافية بعيدا عن التعصب مرت ثمانية عشر سنة من عمر الوحدة ماذا قدمت هدة الحكومة طيلة هدة المدة للمواطن اليمني من كل النواحي سواء امنية تعليمة صحية اقتصادية وماشابة ذلك وهل بقى الرئيس دفع لعجلة التنمية او ركود وعلية الرحيل.

أولاً: أشكرك على أن سميت الأسماء بمسمياتها، وذكرت الحكومة وليس الوحدة، وهذا يدل مدى بعد نظرك وصفاء ذهنك، فضلاً عن رقي تفكيرك وسلامة مقصدك. ولا يخفاك أن البعض قد أصيبوا بالحول في عقولهم فضلاً عن عيونهم، فلم يعودوا قادرين على التمييز بين الحكومة والوحدة، فسارات كل المسائل لديهم خليط ملخبط مع بعضه.
ثانياً: الحكومة اليمنية بل الحكومات اليمنية المتاعقبة، قدمت للشعب واجبات متفاوتة فيما بينها، وقد نجح بعضها في أشياء وأخفق في أشياء، وبالمجمل كل ما قدمته الحكومات تلك لا يرتقي إلى مستوى طموحات الشعب اليمني الذي يتطلع إلى أداء أفضل بكثير. وهذه الطوحات هي مشروعة وموضوعية، وأحياناً فيها قدر من المبالغة، فمن قبيل المبالغة أن نطالب الحكومة اليمنية بالانتقال بنا إلى أعلى مراتب التنمية في العالم، وننسى أننا بلد فقير في موارده الاقتصادية، ويرث الكثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية التي تلتهم كثير من موارد التنمية على قليتها، فضلاً عن أننا كمواطنين وأحزاب ومنظمات أحياناً نسهم في خلق بيئة غير مواتية لمتطلبات التنمية وتكون عائق أمامها.
وأما الطموحات الموضوعية، فحجم الإنجازات الحكومية لا يتناسب مع حجم الموارد المتاحة لشعبنا، وهناك أجزاء كبيرة من موارد البلاد التهمتها طاحونة الفساد، وعلى قلى موارد البلاد في المجمل، فإن إضافة الفساد إلى أعباء التنمية قد ضاعف من معاناة الناس. ومع ذلك ليست الأمور بالسوداوية التي ينظر البعض إليها، فمن خلال تتبعي لقراءة تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2008، اتضح لي أن التنمية في بلادنا تتقدم في وتيرتها على غيرها من الدول التي نعتقد أنها تتقدم بوتائر أعلى من اليمن. ... وهذه بعض البيانات وسأحيلك إلى المصدر ... وسأقارن اليمن بمصر التي تبلغ عائداتها من قناة السويس حوالي 6 مليار دولار ، ولها موارد ضخمة من قطاع السياحة، وتحويلات المغتربين من أبناءها في جميع أنحاء العالم بمليارات الدولارات، والأهم لديها نهر النيل بما يوفره من مياه للصناعة والزراعة ومصدر للطاقة الكهربائية... كل ذلك ولديها حوالي 35000 تجمع سكاني، بينما في اليمن حوالي 140000، وهذا له أثرة في توفير تكاليف المشاريع وخصوصاً مشاريع البنى التحيتة، فمثلاً حجم الطرقات في بلادنا عندما يتطلع السكان وهم منتشرين في مناطق شتى من البلاد أن تصل إلى كل قرية، ستكون تكاليف تلك الطرق باهضة نظراً لكثرة التجمعات السكانية ووعورة طبيعة الأرض، بينما في مصر الأمر مختلف الناس متجمعين حول النيل وفي مناطق متقاربة وأرض مصر صحراوية، مما يسهل على الحكومة شق الطرقات وإيصال بقية الخدمات كالتلفون والكهرباء وغيرها.
ومع هذا الفارق في الدخل القومي لمصر مقارنته باليمن، والمزايا الديمغرافية لها، والاستقرار السياسي الذي تشهده مصر منذ الثمانينيات، نجد أن مؤشرات التنمية البشرية في اليمن تتسارع بوتائر أعلى منها .... وسأنطلق في المقارنة منذ عام 1990 ... فمصر كان مشر التنمية لديها عام 1990 (0,704) وانخفظ في عام 1995إلى ((0,683 ثم صعد في عام 2000 إلى ((0,691 حتى وصل في عام 2005 إلى ((0,702 ، وبالتالي فحجم الزيادة قياساً بما كان عليه الوضع في عام 1990 قد تراجع بمقدار 2 في الألف.
بينما في اليمن نجد أن الوضع كان في عام 1990 على النحو الآتي : عام 1990 ((0,434 وفي عام 1995 برغم ظروف الحرب وتداعيات أزمة الخليج الثانية وأثرها على التنمية في اليمن تراجع المؤشر بمقدار 1 في الألف فكان ((0,433 وفي عام 2000 صعد المؤشر من جديد ليصل إلى ((0,480 وفي عام 2005 واصل صعوده إلى ((0,505 المصدر: تقرير التنمية البشرية عام 2007/2008 ص: 224.
تلك بعض الحقائق التي أوردناها من مصدر يعتبره الباحثين والمختصين في جميع أنحاء العالم أهم مقياس لمستوى التطور في أي بلد من العالم، وهو مقياس محايد وأممي وليس مقياس من عند الحكومة اليمنية، وبالتالي فالصورة ليست قاتمة بالقدر الذي يروج له البعض عن سوء الأحوال في بلادنا. فنحن نقر أن هناك ما ينبغي عمله، وهناك من الأخطاء الكثير لكن الصورة ليست بتلك القتامة التي تبعث على اليأس.
تحياتي لك أية الوحدوي ، وموضوعك يستحق الاهتمام.

[وحدوي وميت من الجوع]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الرعد [ مشاهدة المشاركة ]

أولاً: أشكرك على أن سميت الأسماء بمسمياتها، وذكرت الحكومة وليس الوحدة، وهذا يدل مدى بعد نظرك وصفاء ذهنك، فضلاً عن رقي تفكيرك وسلامة مقصدك. ولا يخفاك أن البعض قد أصيبوا بالحول في عقولهم فضلاً عن عيونهم، فلم يعودوا قادرين على التمييز بين الحكومة والوحدة، فسارات كل المسائل لديهم خليط ملخبط مع بعضه. ثانياً: الحكومة اليمنية بل الحكومات اليمنية المتاعقبة، قدمت للشعب واجبات متفاوتة فيما بينها، وقد نجح بعضها في أشياء وأخفق في أشياء، وبالمجمل كل ما قدمته الحكومات تلك لا يرتقي إلى مستوى طموحات الشعب اليمني الذي يتطلع إلى أداء أفضل بكثير. وهذه الطوحات هي مشروعة وموضوعية، وأحياناً فيها قدر من المبالغة، فمن قبيل المبالغة أن نطالب الحكومة اليمنية بالانتقال بنا إلى أعلى مراتب التنمية في العالم، وننسى أننا بلد فقير في موارده الاقتصادية، ويرث الكثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية التي تلتهم كثير من موارد التنمية على قليتها، فضلاً عن أننا كمواطنين وأحزاب ومنظمات أحياناً نسهم في خلق بيئة غير مواتية لمتطلبات التنمية وتكون عائق أمامها. وأما الطموحات الموضوعية، فحجم الإنجازات الحكومية لا يتناسب مع حجم الموارد المتاحة لشعبنا، وهناك أجزاء كبيرة من موارد البلاد التهمتها طاحونة الفساد، وعلى قلى موارد البلاد في المجمل، فإن إضافة الفساد إلى أعباء التنمية قد ضاعف من معاناة الناس. ومع ذلك ليست الأمور بالسوداوية التي ينظر البعض إليها، فمن خلال تتبعي لقراءة تقرير التنمية البشرية الصادر عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2008، اتضح لي أن التنمية في بلادنا تتقدم في وتيرتها على غيرها من الدول التي نعتقد أنها تتقدم بوتائر أعلى من اليمن. ... وهذه بعض البيانات وسأحيلك إلى المصدر ... وسأقارن اليمن بمصر التي تبلغ عائداتها من قناة السويس حوالي 6 مليار دولار ، ولها موارد ضخمة من قطاع السياحة، وتحويلات المغتربين من أبناءها في جميع أنحاء العالم بمليارات الدولارات، والأهم لديها نهر النيل بما يوفره من مياه للصناعة والزراعة ومصدر للطاقة الكهربائية... كل ذلك ولديها حوالي 35000 تجمع سكاني، بينما في اليمن حوالي 140000، وهذا له أثرة في توفير تكاليف المشاريع وخصوصاً مشاريع البنى التحيتة، فمثلاً حجم الطرقات في بلادنا عندما يتطلع السكان وهم منتشرين في مناطق شتى من البلاد أن تصل إلى كل قرية، ستكون تكاليف تلك الطرق باهضة نظراً لكثرة التجمعات السكانية ووعورة طبيعة الأرض، بينما في مصر الأمر مختلف الناس متجمعين حول النيل وفي مناطق متقاربة وأرض مصر صحراوية، مما يسهل على الحكومة شق الطرقات وإيصال بقية الخدمات كالتلفون والكهرباء وغيرها. ومع هذا الفارق في الدخل القومي لمصر مقارنته باليمن، والمزايا الديمغرافية لها، والاستقرار السياسي الذي تشهده مصر منذ الثمانينيات، نجد أن مؤشرات التنمية البشرية في اليمن تتسارع بوتائر أعلى منها .... وسأنطلق في المقارنة منذ عام 1990 ... فمصر كان مشر التنمية لديها عام 1990 (0,704) وانخفظ في عام 1995إلى ((0,683 ثم صعد في عام 2000 إلى ((0,691 حتى وصل في عام 2005 إلى ((0,702 ، وبالتالي فحجم الزيادة قياساً بما كان عليه الوضع في عام 1990 قد تراجع بمقدار 2 في الألف. بينما في اليمن نجد أن الوضع كان في عام 1990 على النحو الآتي : عام 1990 ((0,434 وفي عام 1995 برغم ظروف الحرب وتداعيات أزمة الخليج الثانية وأثرها على التنمية في اليمن تراجع المؤشر بمقدار 1 في الألف فكان ((0,433 وفي عام 2000 صعد المؤشر من جديد ليصل إلى ((0,480 وفي عام 2005 واصل صعوده إلى ((0,505 المصدر: تقرير التنمية البشرية عام 2007/2008 ص: 224. تلك بعض الحقائق التي أوردناها من مصدر يعتبره الباحثين والمختصين في جميع أنحاء العالم أهم مقياس لمستوى التطور في أي بلد من العالم، وهو مقياس محايد وأممي وليس مقياس من عند الحكومة اليمنية، وبالتالي فالصورة ليست قاتمة بالقدر الذي يروج له البعض عن سوء الأحوال في بلادنا. فنحن نقر أن هناك ما ينبغي عمله، وهناك من الأخطاء الكثير لكن الصورة ليست بتلك القتامة التي تبعث على اليأس. تحياتي لك أية الوحدوي ، وموضوعك يستحق الاهتمام.

اخي هدير الرعد لا يسعني إلا ان اقدم لك الشكر والتقدير بارك الله فيك.

[هدير الرعد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدوي وميت من الجوع [ مشاهدة المشاركة ]

اخي هدير الرعد لا يسعني إلا ان اقدم لك الشكر والتقدير بارك الله فيك.

العفو يا أخي الكريم بارك الله فينا وفيكم جميعاً .. دمت بود

[الغريب الحضرمي]

ياخي هدير انت تقارن اليمن بمصر انته تعرف مصر ولا تقراء تقارير انت تعرف كم عدد شعب مصر ياخي والله نحن 21 مليون تقريبا ومصر 60 مليون ياخي كون واعي وفكر انت تحسب ان اليمن في خير والله ثم والله انت اكيد مهاجر ولا امام النت ياخي انت شفت احوال الناس طيب انا اتكلم عن الجنوب وادافع عنه انته تدافع عن الحكووووووووووووومه (( غريب والله )) الحين تضهر المقارنه بين مصر واليمن في الاسياء الماديه والاقتصاديه قارن بين الحكام وبين عدد الشعب والله ماقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا مابا طول في الكتابه لاني اعرف ان معظم الناس ما يقرون الموضوع الطويل ويملون منه بسرعه فارجوا من الجميع كشف الي في صدورهم مثل ما كشفت انا وعاد كلامي ما خلص والله بس معا السلامه

[هدير الرعد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب الحضرمي [ مشاهدة المشاركة ]

ياخي هدير انت تقارن اليمن بمصر انته تعرف مصر ولا تقراء تقارير انت تعرف كم عدد شعب مصر ياخي والله نحن 21 مليون تقريبا ومصر 60 مليون ياخي كون واعي وفكر انت تحسب ان اليمن في خير والله ثم والله انت اكيد مهاجر ولا امام النت ياخي انت شفت احوال الناس طيب انا اتكلم عن الجنوب وادافع عنه انته تدافع عن الحكووووووووووووومه (( غريب والله )) الحين تضهر المقارنه بين مصر واليمن في الاسياء الماديه والاقتصاديه قارن بين الحكام وبين عدد الشعب والله ماقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا مابا طول في الكتابه لاني اعرف ان معظم الناس ما يقرون الموضوع الطويل ويملون منه بسرعه فارجوا من الجميع كشف الي في صدورهم مثل ما كشفت انا وعاد كلامي ما خلص والله بس معا السلامه

أخي الكريم الغريب الحضرمي .. وما غريب إلا الشيطان وأنت عزيز وغالي.
أولاً: أنا والله بالفعل أعيش في مصر للدراسة ومعايش للوضع هنا بالفعل، وأرى أن هنا أشياء عندما ننظر إليها نحمد الله تعالى على ما نحن عليه في اليمن، وهناك أشياء نتحسر على بلادنا التي لم تتمكن من تحقيق الحد الأدنى مما لدى المصرين خصوصاً فيما يتعلق باستقلال القضاء، وأيضاً الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين. وبالنسبة لليمن لقد كنت هناك قبل فترة وجيزة استمرت لعهدة أشهر جمعت فيها بعض المعلومات اللازمة لدراستي، وأعرف حق المعرفة أن هناك معاناة لأننا في أبحاثنا نركز على مشكلات التنمية في اليمن وبالتالي فلسنا بعيدن عن الواقع المعاش، بل بالعكس ربما أن ما يتوفر لدينا من بيانات ودلائل ومعلومات تجعلنا كباحثين من أكثر الناس قرباً للواقع حتى من كثير ممن يعيشون حالياً في البلد.
ثانياً: أنا لم أذهب إلى القول بأن الحكومة اليمنية أو الحكومات السابقة قد قامت بواجبها بالشكل المطلوب، بل بالعكس فقد أشرت إلى أنها أخفقت في بعض واجباتها، إلا أن إخفاقها في بعض تلك الجوانب لا يعني أن ننكر أن لديها بعض ما يمكن اعتباره إنجاز، وعندما نقول أنها أحرزت إنجازات فذلك بحكم واجبها من منطلق أنها هي التي في موقع المسؤولية وواجبها يملي عليها ذلك.... ومثلما ذكرنا بعض الإنجازات فقد ذكرنا بعض الإخفاقات أيضاً، والتزاماً بالحياد فقد أتينا بمعلومات من مصادر محايدة. وفي معرض رأينا عن الموضوع فقد ذكرنا أن الفساد المالي والإداري ظل وما يزال العقبة الكأداء التي لم تتمكن كل الحكومات المتعاقبة منذ الوحدة من التخلص منه.... لكننا في الوقت نفسه نشير إلى أن هناك ظروف موضوعية محيطة بدوائر صنع القرار أحياناً تشكل عائقاً أمام أي رغبة حقيقية في الإصلاح واجتثاث الفساد، بالإضافة إلى أن هناك أمور أخرى أعاقت تحقيق التطلعات التنموية ومنها حجم الموارد الطبيعية في البلاد. ولو أنك تمعنت في ملاحظة ما كتبت، لوجدت أنني قد أشرت إلى أنه برغم شحة الموارد المتاحة في البلاد، إلا أن حجم الإنجازات الحكومية لا يتناسب مع حجم تلك الموارد رغم قلتها، أي بمعنى أن هناك موارد تذهب لجيوب أشخاص معدودين على حساب بقية أبناء الشعب، وهو ما ينعكس على مستواهم الصحي والتعليمي والاقتصادي.
إذاً المسألة هنا ترتبط بنظرة واقعية للأمور على الأقل من وجهة نظر صاحبها، ولم تكن المسألة دفاعاً عن الحكومة اليمنية إلا بمقدار ما يتطلبه الواجب الوطني للدفاع عنها كمؤسسات مملوكة للشعب، وليس الدفاع عن أساليبها في الحكم. فللحكومة اليمنية كما لأي حكومة غيرها في العالم من قبل مواطنيها التأييد في كل ما يروه يتماشا مع مصلحتهم وتطلعاتهم، وفيما تستقر عليه نفوسهم وضمائرهم بأن ما تحقق هو إنجاز من قبل الحكومة يصب في مصلحتهم ويستحق منهم الثناء عليها. وبالمقابل ينبغي نقد تصرفاتها التي يعتقدون بأنها مخالفة لتطلعاتهم، ومخالفة للقوانين ومبادئ العدل والمساواه بين كافة أبناء الشعب. وهذا الموضوع بصراحة النقاش فيه طويل جداً جداً .... لكني سأقف هنا عند توضيح ما كتبت في المشاركة السابقة، والفكرة تتلخص في أنه برغم الضروف السيئة التي يعيشها الناس في بلادنا، وبالرغم من أن هناك أخطاء حكومية أسهمت في زيادة حدة المعاناة عند الناس، إلا أن المبالغة في النقد ورسم واقع سوداوي أكثر من الحقيقة هو ظلم لأنفسنا وواقعنا، وربما تؤدي بنا تلك المبالغات إلى واقع أسواء مما نحن عليه الآن، فنحن نهدف إلى الحفاظ على ما قد تحقق والبحث عن الزيادة مما لم يتحقق، ولا نبحث عن التقليل من أهمية ما تحقق وبالتالي لا ندعوا إلى عدم الاهتمام به والمحافظة عليه، بل العكس هو ما نسعى إليه.