03-01-2018, 01:56 PM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
حضرموت اسم بلد وقبيلة
حضرموت اسم بلد وقبيلة
قال الجوهري: ( حضرموت اسم بلد وقبيلة) وهكذا عند أبن منظور في اللسان قال :( فأما حَضْرَمَوْت فاسم رجل، والنَّسَب إليه حَضْرَميّ، وهم الحَضارم.(إبن منظور ،لسان العرب 4/196) وقال الرازي في مختار الصحاح : ( حَضْرمَوت - بفتح الحاء وسكون الضاد،وفتح الميم وتاء مثناة فوق _ قبيلة: اسمان جُعلا واحداً فإن شئت بنيت الاسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب مالا ينصرف ، فقلت هذا حضرموتُ وإن شئت أضفت الأول إلى الثاني فقلت هذا حضرموتٍ .) -ذكر القرآن الكريم اسم الأحقاف وهو الاسم الأقدم – كما يرجح – الأرض حضرموت. وقد ذكر القرآن الكريم أرض الأحقاف باعتبارها موطن قوم عاد، ومن عاد وبقاياها أتت قبيلة حضرموت. بمعنى أن القرآن الكريم يشير غالباً إلى الأقدم والأقدم للعبرة والعظة.وحضرموت ومن الخطأ نسبها لحمير الأصغر،وللأسف شاع بين كثير من كتاب الحضارم وظلوا يرددون ما أراده الحسن بن أحمد الهمداني ،وأشهر من أشاع من الكتاب المحدثين صلاح البكري اليافعي في كتابه تاريخ حضرموت السياسي لا توجد له كلمة واحدة فقط يذكر أن قبيلة حضرموت قبيلة مستقلة عن حمير اليمنية وهذا مع أحترامنا له رحمة الله من التشدد والإصرار على طمس هوية حضرموت المستقلة عن اليمننة ، وآخرون من الكتاب اليمنيين بنوازع سياسية ساروا على نفس المنهج وغيرهم والصحيح أن هذه فرية قوية لطمس هوية حضرموت،والحضارمة الذين ينتمون لقبيلة حضرموت القديمة حضر وبدو موجودون إلى اليوم كما أشار إلى هذا الباحث الروسي فراتسوزف،وقد أشار إلى هذا من قبل الأستاذ المؤرخ محمد عبد القادر بامطرف الكندي نسباً،في ملاحظاته على الهمداني في ثمانينيات القرن الماضي والقاضي بن عبيد الله السقاف وآخرون. وينبغي أن يتنبه أساتذة التاريخ في الجامعات خاصة في حضرموت والجزيرة العربية والباحثون إلى هذه السياسة القديمة الحديثة ومكرها في طمس هوية الحضارم وكذلك المنتمون لكندة أيضا. (حضرموت قبيلة من قبائل طغى اسمها على المملكة التي أقامتها على أرضها، ثم توسعت بمد سلطانها على ما حولها من قبائل). وأضاف:(فعرفت الأرض التي انتشر فيها سلطان تلك الدولة باسم (ارض حضرموت)، بمعنى ارض حضرموت القبيلة وارض مملكة حضرموت).د.محمد عبد القادر بافقيه تاريخ اليمن القديم 1/405(إن اسم حضرموت مركب من كلمتي (حضرم) و(موت)، وان حضرموت هو الابن الأكبر للقبائل الحضرمية القديمة، وهو المشار أليه في الإصحاح العاشر من سفر التكوين (في التوراة) باسم هدرم، أما كلمة (موت) فهي محرفة من كلمة (متو) البابلية ومعناها الأرض أو المنطقة. وبذلك يكون اسم (حضرم موت) أو (حضرم متو) أي ارض حضرم أو منطقة حضرم حرفت عبر العصور إلى الاسم المزجي المركب لحضرموت وهو حضرم متو، ثم ادغم أحد الميمين فصارت مع تكرار التلفظ كلمة واحدة هي (حضرموت). المؤرخ محمد عبد القادر بامطرف الشهداء السبعة ص 13- 14. وعليه فإن قبيلة حضرموت حاضرة وموجودة وفي كتابي(الإفادة في معرفة الصحابة من كندة وحضرموت الطبعة الأولى 2004 م والطبعة الثانية المنقحة والمزيدة 2017) ذكرت ونقلا عن مراجع معتبرة أن من قبيلة حضرموت هذه اليوم قبيلة (الصدف) وقبيلة (سيبان)، وكذلك قبيلة (الحموم) وشرائح اجتماعية حضرية حضرمية اضطهدت وأصبحت بعيدة عن كتابة نسبها لظروف خاصة بها في زمان الصراعات القبلية العنيفة التي جرت خلال القرون الماضية في حضرموت. وربما كان من ضمن أهداف طمس مسمى العائلات التي من أصول حضرموت أو كندة بعد تغلب بعض القبائل الناقلة على الحكم في حضرموت يتعلق بمحو آثارهم في مناطقهم التي سيطرت عليها أو الاعراب القادمون وسيطرتهم عليها خاصة في القرون المتأخرة أو هجرة البعض للساحل أو إلى الخارج،فانقرضت الأسماء ومثال ذلك التنعيون من قرية تنعة شرق تريم وهم من قبيلة حضرموت هاجروا إلى مصر فيقال لهم التنعيون. أما الحكم في هذه الفترة التاريخية قبل الإسلام مصادر معرفته القرآن الكريم،وكتب التاريخ عند الإخباريين الإسلاميين،وكتب تاريخ العرب و اليمن القديم قبل الإسلام وأمثلة على ذلك قوله تعالى بشأن الأحقاف وقوم عاد:"وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)" الأحقاف وقوله تعالى "وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)" الشعراء. "فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)" الأحقاف. أدلة ثابتة على وجود تنظيم بشري له كيان سياسي ومدني متحضر امده الله بكثير من النعم،لكنهم تكبرواولم يستجيبوا. أما من التاريخ:المملكة الحضرمية معروفة مشهورة البعض يرى أنها تأسست قبل عام 1020 قبل الميلاد وتعد أكبر وأعظم دولة في الجزيرة العربية إلا أنها تقلصت في أدوار تالية من التاريخ و كانت عاصمتها شبوة.فبعد أن كانت حدودها الأصلية الشرقية تبدأ في الساحل من ظفار.وتنتهي في الغرب إلى خلف وادي ميفعة، وكانت تشمل وادي جردان في الشمال الغربي،والبعض يرى أنها امتدت من ساحل أبين غرباً، إلى رأس الحد شرقاً بما فيه ساحل بلاد المهرة وظفار.وأنظر إلى أنه دولة ذات نظام وحضارة من تجارة وزراعة ،والأهم من هذا هو نظام الحكم بحسب المطلب والهدف الذي التزمنا به،كانوا لديهم المكربين أعلى من الملك،بمعنى أن الحاكم الأعلى من مسؤوليته الجانب الديني والمدني(الثيوقراطي) أو قريبا منه،ثم انفصلت هذه العلاقة في نظام الملك وأصبحت المعابد والطبقة الدينية مستقلة عن أمور السياسة في وقت لاحق. وقبيلة حضرموت :هي القبيلة التي سمي هذا الإقليم باسمها وظل معروفاً ودلت عليه كتب الحديث والسيرة والتاريخ فضلاً عن الآثار القديمة والزوار الأجانب وغيرهم, وتسكن هذه القبيلة في المنطقة من شبام غربا إلى نهاية شرق حضرموت , وجنوبا من الساحل إلى الربع الخالي شمالا ومن بطون هذه القبيلة : بنو شبيب بن حضرموت وينتسب إليهم الصحابي الجليل وائل بن حجر الحضرمي الذي رحب به النبي صلى الله عليه وسلم وبشر الصحابة بقدومه إلى المدينة مسلماً في العام العاشر من الهجرة ،وبنو الحارث بن حضرموت ومن بني الحارث الأشباء سلالة شبأ بن حضرموت. ومنهم بنو الدغّار الساكنون شبام وحكامها وانتقلوا بعد ذلك إلى حجر، وآل الهزيلي وآل بن جميل والأسداس،والحبوضي وغيرهم حكام حضرموت حتى القرن التاسع الهجري في عدد من مناطق حضرموت. وبنو مرة بن حضرموت , ومنهم آل أبي قحطان الساكنون تريم وينتسب إليهم السلطان عبدالله بن راشد أشهر سلاطينهم في مدينة تريم وامتدت دولته إلى منطقة الفرط غرب القطن . والصدف تسكن غرب حضرموت من قبيلة حضرموت وينتمي لها الكثير من أهل حضرموت حالياً، وقد زاحمتها كندة في منازلها حين عادت من غمر كندة في شمال الجزيرة العربية قبل الإسلام حتى كادت تطمسها والبعض ينسبهم لكندة وهو خطأ فاش أيضا وهم من حضرموت على القول الراجح فلم يغادروا حضرموت كبقية قبائل كندة ووفدهم إلى المدينة عند إسلامهم مستقلاً عن كندة، وعلى أثر ذلك اختلف النسابون في نسبة الصدف , نسبها البعض إلى حمير وهذا من فعل الهمداني المتعصب لليمننة للشجر والحجر والبشر في حضرموت , ونسبها البعض الآخر إلى كندة لأن البعض من المهاجرين الفاتحين منهم يكتبون في ديوان كندة في مصر ولاتذكر أسماءهم أنهم من كندة بل الصدفي دون زيادة في كثير من كتب أهل الحديث, فمن نسبهم إلى حمير نشوان الحميري , فقال : الصدف قبيلة من حمير وكذلك الحسن بن أحمد الهمداني قال أنهم من حمير ،والصدف أقدم من قبيلة حمير وكندة في حضرموت. وقد أقامت قبيلة حضرموت في جهتها عدة بلدان ومن أهمها : المزين , وشبام ومدودة وتريس , ومشطة , وتريم , وتنعه وقرى تريم كلها حضرمية لهم, والعجز , وثوبة وكانت تزرع الأعناب والقطن وأخصب أراضي حضرموت. وتعرضت حضرموت للغزو والإحتلال السبئي والحميري قبل الإسلام وحرص الحميريون بعد احتلالهم لأجزأ من حضرموت على تثبيت سيطرتهم واحتلال المنطقة أو بسط نفوذهم فيها، بتقريب هذه العائلات الحضرمية التي واجهتهم في بداية الأمر وإطلاق يدها في التوسع بضم مستوطنات جديدة ؛ ونجحت سياستهم المرنة أيما نجاح ؛و أن عشيرة ( اليزأنيين) كانت أول من ارتبط مع الحميريين بالنسب وهذا ما يؤكده( الهمداني في صفة جزيرة العرب ): ( أن الايزون – اليزأنيين- الذين يلحقون أنسابهم بحمير استمروا في سكنى مناطق شبوة كما أن النقوش المكتشفة تحدثت أيضا ،عن أسماء أخرى من الوجهاء الحضارمة المحليين الذين أعانوا الاحتلال الحميري في حضرموت ألحقوا نسبهم بحمير حضرموت . فمن عرف من حمير حضرموت في نسبه ،قيل أنهم في الأصل من قبيلة حضرموت العريقة في الغالب ؛ ومما يؤكد ذلك استمرار بقاءهم في نفس الأماكن السا بقة جنوب غربي حضرموت (وفى الداخل من الجهة الشرقية والوسطى من وادى حضرموت تسكن قبيلة حضرموت، وأول بلادهم ،وفى أعلى بلد حضرموت تسكن كندة وتصب أودية مساكن كندة في مواطن قبيلة حضرموت ثم يصب حضرموت –الوادى - إلى بلد مهرة . و حضرموت بلاد واسعة كما هومعروف تتميز بخصائص جغرافية وبشرية متنوعة منذ القدم شكلت أهمية مكانية وتاريخية ، ففي الداخل وادي حضرموت استوطنت قبيلة حضرموت منذ أزمان ما قبل الإسلام كما مر بنا؛ وإلى الجوار منهم قبيلة كندة إحدى بطون كهلان اليمانية المشهورة كما هو قول هشام بن الكلبي و الحسن بن أحمد الهمداني؛ وقيل أنهم إحدى قبائل حضرموت الأصلية التي تنتمي إلى قحطان واستوطنت منذ عهد قديم جداً حضرموت ؛ وكان الصراع القبلي الأشد حدةً وضراوة بينهم وبين حضرموت المجاورة ،ولايمكن إلا أن يجمع بينهم النسب،كما جمع بينهم المكان . والمهم أن قبيلة حضرموت ) (الأم) والتي أعطت اسمها لهده المنطقة منذ اكثر من خمسة آلاف عام مضى قد انتشرت بقاياها بين وادي شبوه ومنطقة الهجرين (بل والى ابعد من ذلك) وكما جاء في صفحتي 176 و177 من كتاب الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه (توحيد اليمن القديم) الصادر في صنعاء 2007م. ومن قبيلة حضرموت هذه انحدرت قبيلة (الصدف) وقبيلة (سيبان)، وكذلك قبيلة (الحموم)، وان كان البعض يحاول أن يعبث بذلك التاريخ فيشوه جهلاً أو عمداً تلك الحقائق في علاقة هذه القبائل الثلاث بقبيلة حضرموت (الأم). ومن ذلك التشويه الذي مصدره المؤرخ اليمني (الهمداني) ومن حاول أن يربط قبيلة (الصدف) بكندة، ويربط كندة بهجرة قبائل من اليمن إلى حضرموت رغم أن كندة ظهرت في حضرموت في زمن لاحق لظهور الصدف فيها. وقد انسحب هذا القول على قبيلة الصيعر في شمال غربي حضرموت والتي يرى البعض أنها من الصدف المنحدرة من قبيلة حضرموت (الأم)، بينما يرى الآخرون أنها من كندة. وللمزيد في ذلك انظر صفحتي 177 و 178 من كتاب الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه (توحيد اليمن القديم) السابق ذكره. ولاشك أن اسم قبيلة الصدف قد تراجع ليحل محله أسماء القبائل المتولدة عنها. أما سيبان القبيلة القديمة والمنحدرة من قبيلة حضرموت (الأم) فلا يزال اسمها باقٍ إلى اليوم، ولها شاهد جغرافي معروف بموطنها في هضبة حضرموت الجنوبية وهو قمة جبل (كور سيبان) والبالغ ارتفاعها حوالي (2767) متراً فوق سطح البحر. وهناك من يقول أن سيبان قد اختلطت بقبائل كثيرة أخرى وفدت عليها حتى صار لها هذا الشأن الكبير في تاريخ حضرموت القديمة والوسيطة والمعاصرة، وصار لها هذا الامتداد الجغرافي الواسع وفي النطاق الأوسط من أراضي حضرموت وخاصة في الهضبة الجنوبية لوادي حضرموت والذي تنتشر فيه الروافد الجنوبية لهذا الوادي. بل أن انتشار سيبان يمتد من منطقة نصاب شرقي بيحان غرباً إلى ارض المشقاص وتخوم بادية المهرة شرقاً، حيث ظهر اسم (سيبان) في نقوش القرن السابع قبل الميلاد، اي بعد حوالي ستة قرون من نزول التوراة وذكرها لاسم حضرموت. وأشارت هذه النقوش إلى (شعب سيبان) دلالة على استقلاليتهم وقوتهم وكثرة عددهم واتساع نطاق انتشارهم وباعتبارهم من القبائل الحضرية المستقرة، وكما جاء في صفحتي 62 و63 من كتاب (تاريخ حضرموت الاجتماعي والسياسي قبيل الإسلام) للدكتور سرجيس فرانتسوزف وترجمة الدكتور عبدالعزيز جعفر بن عقيل والصادر في صنعاء عام 2004م. وقد ضمت سيبان إلى جوارها مجموعة من القبائل الحضرمية على هيئة تحالف أو اتحاد قبلي أو ما يعرف محلياً بلفظة (زي). أما كندة، وهي تعد من قبائل حضرموت القديمة المعروفة قبل الإسلام فهناك أقوال عدة في أصلها، وبعضهم يجعلها عدنانية الجذور. إما الأرجح فيقول أنها قبيلة قحطانية (سبائية) تنتسب إلى (ثور بن عفير) والذي ينتهي نسبه إلى كهلان بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان، كما جاء في صفحتي 19 و 20 من كتاب (قبيلة كندة في صدر الإسلام والدولة الأموية) للأستاذ بناجي العبدولي والصادر في المكلا 2010م. وقد قدمت كندة إلى حضرموت من مواطنها شرقي نجران واستقرت في حضرموت وتداخلت بالمصاهرة والتحالف مع قبيلة الصدف ودون أن يكون لها نفوذ ملحوظ حينها في حضرموت، ولذلك هاجرت مرة أخرى من حضرموت إلى وسط وشرقي الجزيرة العربية اي إلى أراضي نجد واليمامة وكذلك على التخوم الغربية للربع الخالي، وأقامت لها هناك مستوطنات معروفة، ومنها (قرية الفاو) في غربي الربع الخالي وشمال شرقي نجران. وللمزيد عن قرية الفاو هذه انظر صفحة 220 وما بعدها من كتاب الدكتور محمد عبدالقادر بافقيه (توحيد اليمن القديم) السابق ذكره. والخلاصة أن قبيلة حضرموت حقيقة واقعة،ولا علاقة لها بحمير،وإنما حمير وسبأ احتلوا حضرموت قبل الإسلام،والتاريخ كما يقال يكتبه المنتصر فهل طمس هوية حضرموت تظافر على طمسها في الماضي وكذا المتأخرون والقول بأن حضرموت من حمير وكندة من كهلان فأين أذن حضرموت والأحقاف ،ومملكة حضرموت والصحابة والتابعين الذين دونت أسماءهم في تاريخ العرب قبل الإسلام قبل احتلال حمير وسبأ لحضرموت.ينبغي أن يرتفع وعي الحضارمة إلى مستوى فهم حقائق تاريخ حضرموت وعدم التسليم للمزورين مهما كان حجمهم،فسيأتي يوماً يعرفوا الصح من الغلط إن شاء الله تعالى #أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|