المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب الكلام
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اسماء الحب ومعانيها

سقيفة عذب الكلام


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2005, 01:22 PM   #1
ابوعمار اليمني
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ابوعمار اليمني

افتراضي اسماء الحب ومعانيها

~*¤®§( أسماء الحب )§®¤*~ˆ°

--------------------------------------------------------------------------------

°ˆ~*¤®§(أسماء الحب ومرحلة كل إسم )§®¤*~ˆ°



وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق
والنجوى والشوق ووووووووو ......... الخ



الهوى

يقال إنه ميْل النفس ، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو
للسقوط، ومصدره الهُويّ.

وأكثر ما يستعمل الهَوَى في الحبِّ المذموم، قال تعالى: (وأمَا من خاف مقام ربه
ونهى النفس عن الهوى * فإنَّ الجَنَّة هي المأْوى ) [النازعات 40-41] .



الصَّبْوة

وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرأن الكريم على لسان سيدنا "يوسف" عليه
السلام قوله تعالى:

( وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين ).[يوسف30]

والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق



الشغف

هو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه قول الله تعالى واصفاً حال امرأة
العزيز في تعلقها بيوسف عليه السلام ( قد شغفها حُباً ) ، قال "ابن عباس" رضي
الله عنهما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.



الوجد



وعُرف بأنه الحب الذي يتبعه الحزن بسبب ما



الكَلَفُ

وهو شدة التعلق والولع، وأصل اللفظ من المشقة، يقول الله تعالى: ( لا يُكلف
الله نفساً إلا وُسْعَهَا )[البقرة286]







العشق

وكما يقال عنه: أمرّ هذه الأسماءُ وأخبثها، وقلّ استعمال العرب القدماء له، ولا
نجده إلا في شعر المتأخرين، وعُرِّف بأنه فرط الحب. قال الفراء: العشق نبت لزج،
وسُمّى العشق الذي يكون في الإنسان لِلصُوقهِ بالقلب.



الجوى

الحرقة وشدة الوجد من عشق أو حُزْن



الشوق

هو سفر القلب إلى المحبوب، وارتحال عواطفه ومشاعره، وقد جاء هذا الاسم في حديث
نبوي شريف، إذ روى عن "عمار بن ياسر" رضي الله عنه أنه صلى صلاة فأوجز فيها،
فقيل له: أوجزت يا " أبا اليقظان " !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول
الله صلى الله عليه وسلم" يدعو بهن:



[اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني
إذا كانت الوفاة خيراً لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق
في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيماً لا ينفد، وأسألك
قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك بَرَد العيش بعد الموت،
وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مُضرة، ولا فتنة
ضالة، اللهم زيِّنَّا بزينة الإيمان، واجعلنا هُداة مهتدين] .



الوصَب

وهو ألم الحب ومرضه، لأن أصل الوصب المرض، وفي الحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن
من همّ ولا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله بها من خطاياه ] .

وقد تدخل صفة الديمومة على المعنى، قال تعالى:

( ولهم عذابٌ واصبٌ ) [الصافات9]وقال سبحانه: ( وله الدينُ واصباً ) .[النحل
52]



الاستكانة

وهي من اللوازم والأحكام والمتعلقات، وليست اسماً مختصاً، ومعناها على الحقيقة
: الخضوع ، قال تعالى:

( فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )[المؤمنون 76] ، وقال: ( فما وَهَنوا لما
أصابهم في سبيل الله وما ضَعُفوا وما استكانوا )[آل عمران146] .

وكأن المحب خضع بكليته إلى محبوبته، واستسلم بجوارحه وعواطفه، واستكان إليه.



الوُدّ

وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله
تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14] ، ويقول سبحانه: (إن ربي رحيم
ودود)[هود90] .



الخُلّة

وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق
الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد" صلوات الله وسلامه عليهما ، قال تعالى:
(واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125] .

وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [ إنّ الله اتخذني خليلاً كما اتخذ
إبراهيم خليلاً ] وقال صلى الله عليه وسلم: [ لو كنت متخذاً من أهل الأرض
خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن صاحبكم خليل الرحمن ]، وقال صلى الله عليه
وسلم: [ إني أبرأ إلى كل خليل من خلته].



الغرامُ

وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل ، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين



الهُيام

وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء)
الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على
وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى
كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي :

ويقول تكاد تُجَـنُّ به -----------فأقول وأوشك أعبُده



التعبد

التعبد هو غاية الحب وغاية الذُل يقال: عَبّده الحبُّ أي ذلّله وطريق معبّد
بالأقدام، أي مذلل، وكذلك المحب قد ذلـلّه الحب ووطّأه، ولا تصلح هذه المرتبة
إلا لذات الله تعالى فمحبة العبودية أشرف أنواع المحبة، وهي خالص حق الله على
عباده . وجاء في الصحيح عن "معاذ بن جبل" رضي الله عنه قال:

(كنت سائراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: [ يا معاذ] … قلت: لبيك يا
رسول الله وسَعدَيك ، قال: [ أتدري ما حق الله على عباده ؟ ] قلت : الله ورسوله
أعلم، قال: [حقه عليهم أن يعبدوه لا يشركوا به شيئاً… أتدري ما حق العباد على
الله إذا فعلوا ذلك ؟ ألا يعذبهم بالنار]
  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2005, 06:00 PM   #2
بلّسود
مشرف سقيفة عذب القوافي للشعر الفصيح

افتراضي

موضوع رااااااااااااااائع ..

شكرا جزيلا اخي بو عمار ..

كلمات جميلة ..

دمت بالف ود ..

الى اللقاء ..
التوقيع :
محمد ربيع صالح بلّسود
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas