المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2011, 05:39 PM   #1
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .( منهاج السنة 4/557-559 .)

قال ابن كثير - رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله - أي قتل الحسين - بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.( البداية والنهاية 8/202-203)


وقال الغزالي - رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " (إحياء علوم الدين 3/134)

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "( إحياء علوم الدين 3/134)

قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعنالسنة للخلال 522.



قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتلهفتاوى ومسائل ابن الصلاح 1/216-219.

وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة ، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم ، منهم ابن عمر ، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه ، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك ، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم ، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين ، كعبد الملك وبنيه ، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وسداً لباب الفتنة "
ذيل طبقات الحنابلة 2/34.


وسنواصل عرض جميع الأقوال إن شاء الله تعالى وأما رواة الشذوذ في النقل سنعرضهم بإختصار حتى يتبين للمسلم بعض ما كيد للمسلمين في تاريخهم الإسلامي وهم على النحو التالي :
... أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "( الجرح والتعديل 7/1030.).
وقال النسائي : " إخباري ضعيف "( الضعفاء والتروكون 449) . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " ( الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2110). وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " ( ديوان الضعفاء 3500 ، المغني في الضعفاء 5122). وقال الحافظ : " إخباري تالف "( لسان الميزان 4/6776) .


روايات الواقدي وهشام الكلبي وهما من الشيعة :
وعن الواقدي ثلاثة نصوص ( أنساب الأشراف 4/30، 37، 41 .).
ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة ( تاريخ الطبري 5/482،487)،
وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع( تاريخ الطبري 5/482،487،489،491،492)
.ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة ( تاريخ الطبري 5/491).
وعن الواقدي مرتين ( تاريخ الطبري 5/485-494).
واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة( المحن 159،160،161)

وهذا كلام أهل الجرح والتعديل فيهما أيها المسلم الغيور على دينك
الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " (تاريخ ابن معين 2/532).
وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "( التاريخ الكبير 1/178.) . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " ( الجرح والتعديل 8/20-21 ، الضعفاء للنسائي رقم 557.).وقال أبو زرعة : " ضعيف "( الجرح والتعديل 8/20-21).


وإلى لقاء بأذن الله تعالى
  رد مع اقتباس
قديم 01-22-2011, 05:15 PM   #2
الحضرمي التريمي
حال متالّق

افتراضي

ومن فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنة
روايته للحديث المتفق عليه عند الشيخين رحمهما الله وهو محفوظ في قلب عالم وطالب علم من أمة المسلمين :"
من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" متفق عليه من حديث معاوية رضي الله عنه

التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 01-23-2011 الساعة 09:01 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 01:55 PM   #3
ابو عامر راعي الابل
حال متالّق

افتراضي

جالت بي الذكريات عندما رأيت هذا العنوان يتربع في هذه السقيفه ويتصدر قائمة العناوين والمواضيع ..... الى موضوع كنت كتبته في تاريخ 05-26-2007
صفحات من سيرة معاويه بن ابي سفيان - سقيفة الشبامي

وكنت بعد أن حضرت هذه المحاضرة أجريت اتصالا بلأخ السيد حسن البار ربما هل أبقت له حوارات ونقاشات السقيفة شيئا من ذاكرة الاتصالات ... او أنه مثلي لا يذكر الشيئ الا بالكاد وبعد عصر وجهد ذهني ... المهم أخبرته عن هذه المادة التي قمت بجمعها وبعدما سمعت منه افضل عبارات الترحيبوالتحايا
سمعت من عبر الجوال ابتسامات ضاحكة وقال لي :-
أن معاوية بن أبي سفيان من حلماء العرب ...
شيئ من الذاكرة أحببت أن أنقله اليكم أيها المتناقشون
.....
التوقيع :
لن تعود لنا عزه حتى يفك الحصار عن غزه
  رد مع اقتباس
قديم 06-07-2020, 02:59 PM   #4
أبو صلاح
مشرف قسم تاريخ وتراث
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas