المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجفري الفدرالية الحل الأنسب لحماية اليمن.. وكل هذا التسويف في معالجة المشاكل سيقودن

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-29-2009, 04:50 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجفري الفدرالية الحل الأنسب لحماية اليمن.. وكل هذا التسويف في معالجة المشاكل سيقودن


وصف الوضع في صعدة بأنه كارثي
الجمعة , 28 أغسطس 2009
الأستاذ / عبدالرحمن الجفري في حديث لصحيفة الخليج الإماراتية: الفدرالية الحل الأنسب لحماية اليمن.. وكل هذا التسويف في معالجة المشاكل سيقودنا إلى كارثة

دمون نت / صحيفة الخليج/ صنعاء - صادق ناشر :

يحذر رئيس رابطة أبناء اليمن (رأي) عبدالرحمن الجفري من التداعيات التي يشهدها اليمن، والتي تهدد وحدته، بخاصة ما يجري من حروب متواصلة في صعدة منذ سنوات ومواجهات مستمرة في الجنوب، ويرى أن المخرج الوحيد لكل هذه الأزمات هو الأخذ بمبادرة حزبه الداعية للفدرالية، باعتبارها المخرج الأنسب والأفضل للمشاكل التي يمر بها اليمن حالياً .وقال الجفري في حوار مع “الخليج” إن جذر المشكلة في اليمن هي غياب المواطنة السوية، التي قال إنها ترتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية، والمتمثلة في العدالة في توزيع الثروة والسلطة والديمقراطية المحققة للتوازن والشراكة الحقيقية في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين كافة فئات الوطن ومناطقه والتنمية الشاملة . وتالياً الحوار:

* هناك أزمة يعيشها اليمن، سواء في صعدة أو في الجنوب، فهل يمكن تلخيص رؤيتكم لطبيعة المشهد القائم؟
إذا نظر أي شخص للمشهد القائم في البلاد اليوم بعمق دون تعصب لجهة أو لموقف سياسي أو لمذهب ديني أو عرقي سيرى أن الوضع كارثي، لدرجة أصل فيه أحياناً إلى قناعة من أن ما يحدث هو عبارة عن هروب من علاج جذور المشاكل في البلاد، وهو ما يجعل الإنسان يصاب بالرعب من أن البلاد مقبلة على كوارث .

وفي إطار المشهد العام فإننا نبدو كسياسيين، سواء كنا في منظومة الحكم أو خارجها، غير قادرين على إيجاد حل، مع أننا نستطيع، لكن هذا التسويف في معالجة المشاكل التي تواجه البلاد سيقودنا إلى كارثة، لهذا فإنني أعتقد أن وقت المعالجة أصبح يضيق شيئاً فشيئاً على الجميع .

إن لم يتم تدارك القتال في صعدة وإيقافه بأية طريقة فإن جراحه قد تشمل كل دار في اليمن، وهنا الخوف الكبير، لأنه يُغذى بالنتانة أي العصبية الذي وصفه سيدنا رسول الله ب”المنتنة” .

* أين نجد حزب الرابطة مما يحدث اليوم في بلادنا؟

أنا لا أرى دوراً عملياً لأحد في حل المشاكل والسلبيات في المشهد القائم، لا سلطة ولا غير سلطة، لا صغيراً ولا كبيراً إلا بالكلام، نحن ندعي أننا في حزب الرابطة على الأقل نبهنا على الإشكال القائم منذ اليوم الأول لتحقيق الوحدة عام 1990 في كيف نخرج من المآزق القادمة، وقلنا في أول اجتماع للأحزاب بمجلس الرئاسة إن البلد قادم على صراع، وجاء هذا الحديث في وقت كان الناس لايزالون منتشين بيوم إعلان دولة الوحدة والجميع في حب، وطالبنا رئيس الدولة ونائبه بالاستقالة من حزبيهما (المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي)، وقلنا لهما إن البلد قادم على صراع ووجودكما في هذين المركزين يغذي هذا الصراع، ما سيؤدي إلى فتن في البلاد، لكن وجودكما خارج دائرة هذا الصراع يجعلكما حكمين، لكنهما لم يستمعا إلينا .

الفدرالية الضرورة

* لماذا الفدرالية اليوم، بمعنى آخر ما الذي استدعى طرح الفكرة مجدداً، قلتم إنكم طرحتم مشروع الحكم المحلي في ،97 هل حدث تطور جعلكم تتشجعون على طرح الفدرالية؟

هذا ثبات على الموقف، هذا رأينا، ما طرحناه في مشروعنا للإصلاحات الشاملة في نوفمبر 2005 كان واضحاً، ولم نزد فيه إلا كلمة “فدرالية”، الأحداث الموجودة اليوم ساعدت في أن نطرح الفدرالية كمفردة، نحن لا ننكر هذا لكن جوهر ما طرحناه ونطرحه من سنوات على أساس الفدرالية وهي الدولة المركبة لا نعني بها أي شيء آخر غير الفدرالية .

للأسف هناك الكثير من إخواننا يفسرون الفدرالية تفسيراً خاطئاً، ويخلطون بين الفدرالية والكونفدرالية، الكونفدرالية تعني دولتين مستقلتين ذات سيادة بحدودهما وجيشيهما ودستوريهما ويسمونها في القانون اتفاقية تعاهدية بين طرفين أو أكثر، قائمة على التعاون أو الاندماج في مواضيع محددة، مثل التعليم، الصحة، الجيش، الخارجية، لكن تبقى دول محتفظة بكامل السيادة في كل الأمور الأخرى، أما الفدرالية فهي مختلفة، لأنها دولة مركبة، دولة اندماجية ذات سيادة واحدة وجيش واحد ودستور واحد .

* الحزب الحاكم رد عليكم بأن الفدرالية هي انفصال مرفوض، الدكتور عبدالكريم الإرياني قال ذلك بوضوح؟

لست مصدقاً أن الدكتور عبدالكريم الإرياني قال ذلك حتى لو سمعتها بأذني، لأنني أعرف أنه من أساتذة السياسة في بلادنا، وهذا أمر لا يُنكر، يمكن أنه اعتقد أنك تتكلم عن الكونفدرالية وهو في هذه الحالة محق في رأيه لأن الكونفدرالية هي ما قال عنها في المقابلة التي أجرتها معه “الخليج”، لأنه لا يمكن لشخص بقامة الدكتور الإرياني أن يفسر الفدرالية بأنها عبارة عن جيشين ودستورين، وهو يعلم أن كلامه سيُقرأ، وهو عندما يخطئ في كلام مثل هذا فإنه يعني فضيحة كبيرة وهو لا يرتكب الفضائح، لأنه أكبر من هذا .
* بالنسبة للتحالفات السياسية القائمة اليوم، لماذا لا نجد الرابطة مصطفة إلى أي طرف من الأطراف السياسية في البلاد؟

نحن لا نرفض أن نصطف مع أحد، لكننا نعتقد من قراءتنا، أن المشهد السياسي اليوم يجعل من الخطورة جداً قيام اصطفافات “متراسية”، لأنها ستزيد من تعقد المشهد، ومن حدة الصراعات، وتكون عاملاً من عوامل التفجير للصراع، والمرحلة التي تمر بها البلد مرحلة خطيرة .

أزمة الجنوب
* هل تعتقدون أن ما يحدث في الجنوب في الوقت الحاضر يهدد الوحدة؟

أعتقد أن ما يحدث في الجنوب ليس وحده ما يهدد الوحدة، كل ما يحدث في الساحة يهدد الوحدة، وعلينا ألا نستصغر الأمور، جزء من التهديد الحقيقي للوحدة وهذا حذرنا منه في تصريحات سابقة يأتي من طريقة تعامل السلطة مع الأمور، قلنا إن على السلطة أن تحقق شيئاً للناس من خلال معالجة “جذور” المشكلة وهو بناء الدولة المركبة المحققة للمواطنة السوية، من دون هذا فإن الأمور سوف تسير إلى الأسوأ .

الإخوان في السلطة يتغاضون، يستسهلون، يستخفون، يستصغرون، بل ويحقرون الآخرين، ما يدفع الآخر المُحَقَّر المُستصغَر لأن يعمل أي شيء ليظهر أنه ليس صغيراً، ثم بعد ذلك تأتي السلطة وتعمل حلولاً متأخرة، بعد أن يكون الناس قد عملوا سقفاً ثانياً لمطالبهم، وهكذا فإن السلطة تظل تجري وراء السقوف ولن تصل، وفي النهاية فإن هذا السقف سينهار يوماً ما على الجميع لأنه لا يقوم على أعمدة “بجذر” سوي .

لهذا أقول إنه من دون علاج جذر المشكلة لن ينفع أي شيء، وأريد أن أنبه إلى قضية مهمة، وهي أنه يجب ألا ننظر إلى الأزمة من واقعها الحالي، بالحديث عن وجود أزمة في الجنوب وأخرى مع الحوثيين في الشمال، يجب ألا نعالج قشور الحالة وظواهرها، بل علينا الدخول إلى عمق المشكلة، فتلك الأزمات هي نتيجة لجذر المشكلة (أي غياب الدولة المركبة المحققة للمواطنة السوية) وليست خالقة لما يجري ويحدث، وبالتالي فإننا نعتقد أن وجود الدولة المركبة المحققة للمواطنة السوية هو صانع للحلول الحقيقية إن أدركنا جميعاً قبل فوات الأوان .

في حزب الرابطة طرحنا مفتاحاً لبناء الدولة السوية، وننشر في صحيفة الحزب منذ سنوات طويلة شعار “أسس وحدة قابلة للاستمرار”، وقد هوجمنا على هذا الشعار، لكن التاريخ والأحداث أثبت أن كلامنا صحيح، فالوحدة في شكلها الحالي غير قابلة للاستمرار ؛ فنظام الدولة البسيطة هو نظام قاتل للطموحات “مولد” للقهر والغبن والفرقة .

لهذا فإن علينا في السلطة والمعارضة، أن ندرك هذا، وهو أن أي ترتيبات تستهدف معالجة الأزمة القادمة والحالية من دون أن تستهدف جذر المشكلة فستصبح بذاتها كارثة، علينا معالجة الجذور التي أدت إلى هذه الأزمة وليس معالجة ظواهر الأزمة، والجذور هي المواطنة السوية بلا شك، ومفتاح الدخول إلى حديقتها هو الدولة المركبة الفدرالية .
* أين الرابطة مما يجري اليوم في الحراك، هل أنتم مع الحراك وتدعمونه؟

كحزب لسنا في الحراك لأننا لا نؤمن بالانفصال، البعض يسأل، ولماذا كنت نائباً لرئيس جمهورية الانفصال عام 1994؟ فأرد وأقول إنه ليس عندنا شيء نخبئه، ويمكنك أن تقرأ جميع تصريحاتي في سنة 94 أثناء سير الأحداث، فأنا لم أسئ إلى الرئيس كرئيس ولا لشخص مسؤول في الدولة اليمنية، لم أعلن في كافة التصريحات التي أدليت بها في تلك الفترة انفصالنا عن الوطن، بل قلت إننا انفصلنا عن النظام لبناء الدولة الصحيحة، وهذا الذي نقوله اليوم .
حوار مع الجميع

* هل تؤيدون الحوار بين قيادة الحراك الجنوبي اليوم مع السلطة؟
أنا طرحت هذا على الرئيس في يوم 21 مايو الماضي أمام الناس، فقلت له إن الحل للأزمة القائمة في الوطن هو حوار وطني ترأسه أنت، لا تجلس في البيت وتأتي بغيرك يحل محلك، لأنه يجب أن تكون أنت المسؤول أمام الله والناس؛ فإن نجح الحوار فهو مجد لك، وإن فشل فأنت المسؤول، وهذا الحوار لا يُستثنى منه أحد لا حراك ولا حوثيين ولا زملاء في الخارج ولا معارضة في الداخل ولا شخصيات ولا أكاديميين ولا غيرهم .

وبعد نقاش استمر لنصف ساعة أمام الجميع وافق الرئيس على هذا، ثم سمعنا اليوم الثاني كلاماً مختلفاً، ويبدو أن هناك من طرح له محاذير لا وجود لها، وأكدنا طرحنا هذا في مبادرتنا التي أعلناها في 8 يونيو الماضي .

موقع إخباري مستقل صادر من محافظة حضرموت
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليمن ، إلى أين ؟ - 4 - التأريخ والجغرافيا .. الإنسان والحضارة (3) حضرموت 2 نجد الحسيني سقيفة الحوار السياسي 41 02-22-2010 10:22 PM
سلام لكم من أهل مصر يا اهل اليمن الدور القبلي الســقيفه العـامه 25 10-01-2009 12:39 PM
النص الكامل للمقابلة :مع السيد عبدالرحمن الجفري حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 08-30-2009 01:12 AM
حملة يمنية على الجنوب وقادتة / علي سالم البيض.. حقائق للتاريخ عن (ثقافة اليمن الجنوبي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 05-25-2009 02:13 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas