المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


جهود للتوفيق بين البيض وناصر والعطاس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-29-2012, 10:32 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


التحوير القاصر لحديث علي ناصر

اسكندر شاهر الاربعاء 2012/02/29 الساعة 10:11:20


لا غرابة أن تيمم الصحافة المحلية والدولية وجهها شطر الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد الأسبوع الفائت بصورة مكثفة مع تولي عبده ربه منصور هادي مقاليد السلطة كمحصلة لمبادرة خليجية مدعومة بقرار أممي كما وصفها ناصر نفسه في واحدة من مقابلاته الصحفية الأخيرة .. فالرئيس الجديد جزء من النظام القديم المتجدد ، ولكنه قبل أن يكون كذلك بزمن طويل كان جزءا من نظام حكم في الجنوب كان يرأسه علي ناصر محمد وكان جزءاً وركناً من أركان ما كان يسمى الزمرة التي كان يتزعمها أيضاً على ناصر محمد ..


أما الغريب فهو التحوير الذي أجرته قناة سهيل وموقع المصدر اونلاين ومالف لفهما من وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح وحميد الأحمر ..

حيث ادعت القناة والموقع المشار إليهما ومن تبعهما بلا إحسان إلى يوم الدين بأن علي ناصر قال بأنه كان يأمل من الحراك الجنوبي والحوثيين المشاركة في صناعة هذا التحول في نوع من تحوير المصطلحات ووضع حرف "من" في موضع معين وحذف ما قبله وما بعده ليصبح مانشيت صحفي عريض يفهم على غير مساره ، تماماً كذلك الذي يقول لا إله ويسكت دون أن يكمل إلا الله أو يقول : لا تقربوا الصلاة دون أن يكمل وأنتم سكارى ..


من الواضح أن هذا الإعلام المحسوب على هذه الجهة المكشوفة لا يفقد الآن بهذه التحوير القاصر مصداقيته المهنية التي فقدها أصلا منذ وقت طويل بل يعبر عن أزمة يعيشها ومأزق خانق يقع فيه داعمو هذه الوسائل الإعلامية المهمومة بتمرير كرات السعودية وعملائها إلى مرمى ثورتنا العظيمة بأي شكل ودونما أدنى خجل ..

لقد كانت إجابات الرئيس علي ناصر في غاية الدقة في مقابلاته الأخيرة بما في ذلك المقابلة التي أجراها لصحيفة روز اليوسف المصرية والتي تم تحوير مصطلحاتها لتقول ما لم يقله ناصر ..

فالرجل يدرك حساسية موقعه اليوم كزعيم سابق للرئيس الجديد ويدرك أيضاً موقعه من الحراك الجنوبي والتصالح والتسامح وقيادة الجنوب المؤقتة التي تضم الرئيس حيدر العطاس ، وفوق هذا يريد أن يحافظ على مساحة الود التي كسبها مع الحوثيين بمواقفه الرافضة للحرب ضدهم منذ الحرب الأولى وحتى انخراطهم في الثورة السلمية إضافة إلى تمسكه بموقفه الثابت من ثورة الشباب التي تميز فيها عن غيره من قادة الجنوب ممن قالوا بأنها ثورة لا تعنيهم وفي مقدمهم الرئيس علي سالم البيض ،

وفي هذا الاتجاه جدد الرئيس علي ناصر تأكيده المستمر بأن الضامن الوحيد لاستكمال أهداف الثورة يكمن في صمود ساحات التغيير والحرية وعندما أشاد بتصريحات هادي اختار فقط تأييده للشباب ودورهم في التغيير إضافة إلى قوى التغيير الأساسية الحراك الجنوبي والحوثيين لافتاً إلى أهمية الحوار الوطني وهذه كلمة السر كما اعتبرها على الدوام لإقامة أي حل ،

وبالرغم من أني أخالف الرئيس علي ناصر محمد في مسألة الحوار وفقاً للتطورات التي حدثت وفي ظل رفض الحراك والحوثيين والشباب ومعارضة الخارج للمبادرة الخليجية والمجلس الوطني وهذه السلطة المتمخضة عنها والتي تعد امتداداً للنظام السابق أو إعادة إنتاج له لكني أستطيع أن أميز بين موقفي تبعاً لموقعي وموقفه تبعاً لموقعه .. هذا هو الفهم الباصر لكلام علي ناصر وهناك فرق بينه وبين ما يقع به صحفيو حميد الأحمر من تحوير قاصر ...

[email protected]

تمت الطباعة في 2012/02/29 : الساعة 22:22
-----------------------------------------------
مقابلة علي ناصرعلى هذا الرابط صفحة ( 56 )

دولة الجنوب ؟ ودولة اليمن ؟ وشعوبهما الى اين؟


التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-02-2012, 12:39 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق: إعادة هيكلة الجيش مطلب سياسي.. والجنوبيون وحدوا صفوفهم

الخميس 2012/03/01 الساعة 03:21:55

التغيير – صنعاء:عرفات مدابش

يتطرق هذا الحوار الصحافي مع الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد إلى جملة من القضايا الماثلة على الساحة اليمنية، سواء فيما يتعلق بعملية نقل السلطة ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة وانتخاب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن، وهو الذي كان في يوم من الأيام أحد أتباع الرئيس ناصر ومن معسكره في الجنوب خلال الحقب الماضية.

ويعرج الحوار، الذي أجرته «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني مع الرئيس ناصر من مقر إقامته في العاصمة المصرية القاهرة، إلى «القضية الجنوبية» وقضية الحوثيين في محافظة صعدة، وجملة من القضايا المهمة في الساحة اليمنية التي أوضح بشأنها مواقفه وهو لاعب رئيسي حاليا، ومتزعم لقطاع كبير من المعارضة في الخارج، وفي مايلي نص الحوار:

* كيف تنظرون إلى انتقال السلطة في اليمن ورحيل صالح؟

- علينا أن نعترف بداية أن هذا الانتقال للسلطة ما كان ليتم لولا إرادة الشعب اليمني في التغيير، وخروج الشباب في ثورة سلمية التحمت حولها جميع الأطراف المعنية بالتغيير وتحمل هذا الهم العظيم منذ زمن طويل، وتناضل لأجله بمختلف الوسائل المتاحة إلى أن حدث تراكم موضوعي وفر الوعي الكامل بضرورة إنقاذ البلد من نظام أساء إلى كل مقدرات الوطن وأحلام المواطن بما في ذلك الوحدة اليمنية التي انتفض شعبنا في الجنوب وسبق ثورات الربيع العربية بسنوات لأجل التعبير عن تحولها عن مسارها الطبيعي من خلال التأكيد على وحدة الدم والضم بعد أن كانت التعبير الأبلغ عن تطلعات شعبنا في يمن كبير وقوي ينعم فيه المواطنون بالخير والمساواة والشراكة والعدالة، ما حصل أيضا من انتقال للسلطة هو في وجهه السياسي محصلة لمبادرة خليجية وقع عليها النظام الحاكم برئاسة علي عبد الله صالح وأحزاب اللقاء المشترك، ولولا الثورة لما كانت ثمة مبادرة خارجية مدعومة بقرار أممي فإليها يعود الفضل في كل ما تحقق والذي ينظر إليه بأنه لا يزال منقوصا وغير ملب لتطلعات الثوار الذين يؤكدون دوما على استمرار ثورتهم حتى استكمال كل حلقات التغيير وهذا الاستكمال يتطلب شراكة حقيقية لقوى التغيير في صناعة تحول تاريخي وهذه القوى المتمثلة بالحراك الجنوبي والحوثيين والشباب وحتى معارضة الخارج تتابع ما يجري ولها رأيها وموقفها الذي ينبغي على السلطة الجديدة وضعه بعين الاعتبار والترتيب لمقاربات منطقية وحلول كاملة وغير مجتزأة، وأما رحيل صالح فهو واحدة من ضرورات، بل حتميات المرحلة تبعا لما أحدثه نظامه من شرخ عميق في جسم الوحدة الوطنية ومن فساد مستشر وقتل وإرهاب متعال وانتقاص مزمن للمواطنة وعودة محمومة إلى حقب مظلمة وعليه أن يتقبل هذا فكما كنت ولا أزال أقول بأن السلطة ليست نهاية الحياة.

* هل سيترك صالح مساعي الدول الإقليمية والدولية تسير بشكل طبيعي أم أنه وأتباعه سوف يعيقون المسيرة؟

- لا أظن أن أحدا سيسمح له سواء في الداخل أو الخارج أن يعيق المسيرة، فالثورة والأطراف السياسية في الداخل والقوى الإقليمية والدولية تضغط من الخارج وتراقب سير المبادرة الخليجية المدعومة أمميا وعلى حزب المؤتمر أن يتعايش مع الواقع الجديد بمتطلباته واستحقاقاته المختلفة ويفهم قواعد اللعبة ويسهم في إصلاح ما أفسده نظام علي عبد الله صالح فليس كل من فيه سيئ وفاسد وليس جميعهم بعيدا عن فساد الماضي والحاضر.. المستقبل المنشود للجميع علينا أن ننظر إليه بمسؤولية ونحترم إرادة الشعب في أن يصنع تاريخه ويعيد الاعتبار لكرامته ومقدراته.

* هل مجيء رئيس جنوبي إلى سدة الرئاسة سوف يساهم في حل القضية الجنوبية؟

- منذ وقت عبرنا وغيرنا وخاصة في الحراك الجنوبي السلمي عن أن القضية الجنوبية قضية سياسية بامتياز وقوتها تكمن في عدالتها وصلابة حاملها السياسي وداعمها الشعبي وهذا يعني أن وصول شخصية جنوبية إلى سدة الرئاسة ليس هو الحل، ولكننا نتفاءل بما صدر عن المشير عبد ربه منصور هادي من تصريحات متقدمة باتجاه إنصاف الشباب والحديث عن قوى التغيير الفعالة وعن حوار نرجو أن يتحقق بشكل جاد وبشروطه الموضوعية فلكل جهة حيثياتها وتجاربها السابقة والمصداقية ستتضح من خلال الاعتراف بالآخر والقبول به وبقضيته من أجل تجاوز أزمة الثقة المتعاظمة.

* ما الذي على الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يقوم به خلال الفترة المقبلة، سواء فيما يتعلق بالجنوب أو بصعدة وغيرهما من القضايا؟

- على الأقوال أن تتحول وسريعا إلى أفعال، هذا بوجه عام وفي خصوصيات الجنوب وصعدة وغيرهما من القضايا كالإرهاب والفساد والجانب الاقتصادي ومطالب الشباب المشروعة ينبغي تفهمها والعمل الجاد باتجاه حلها بحوار لا يستثني طرفا ولا يتجاهل قضية والعمل على تهيئة الأوضاع لمغادرة المنطقة الرمادية بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية، وصياغة دستور جديد يحظى بتوافق كل الأطراف ويلبي طموح اليمنيين بما فيه إرساء أسس الديمقراطية مع التأكيد على مبدأ التداول السلمي للسلطة ودون ذلك ستبقى الأزمة مراوحة مكانها والثورة ستكون للجميع بالمرصاد.

* هل يمكن أن يوحد الجنوبيون موقفهم خلال الفترة المقبلة والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده في اليمن؟

- لقد أسهم النظام السابق في توحيد الجنوبيين والتفافهم حول قضيتهم العادلة بسبب المعاناة والظلم والقهر الذي عانوا منه منذ قيام الوحدة وحتى الآن وسلسلة الأخطاء التي ارتكبها النظام بحق شعب الجنوب، كما أن مبدأ التصالح والتسامح قد أسهم أيضا في توحيدهم وتجاوزهم لماضي الصراعات وكان ذلك المبدأ الأرضية السليمة التي تأسس عليها الحراك الجنوبي، إضافة إلى ذلك عقد الجنوبيون سلسلة من اللقاءات لتوحيد الرؤى في الداخل والخارج لتوحيد قوى الحراك ومقاربة مطالبها على طريق توحيد كافة القوى السياسية منذ عام 1967 وحتى الآن، ونحن نأمل أن تتمخض هذه اللقاءات والاتصالات إلى تشكيل مرجعية سياسية يمكنها أن تشارك في أي حوار وطني قادم في إطار واحد وتعزز أشكال فعالة للتنسيق فيما بينها.

* هل باعتقادكم أن عملية إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية ممكنة في ظل إمساك أقرباء صالح بها؟

- مسألة إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية لم تعد مطلبا شعبيا بل سياسيا، وأن المطلب في الهيكلة والتغيير في داخل هذه المؤسسة سيبقى ماثلا لا سيما أنه متضمن في المبادرة الخليجية والأممية وبرنامج تنفيذها، خاصة إذا ما استمرت معبرة عن طريقة النظام في تعامله مع الشعب ومع الأطراف السياسية ومع الشباب بوصفهم الرقم الصعب في المعادلة الراهنة وأعتقد أنها ستكون واحدة من التحديات التي ستواجهها الحكومة في قادم الأيام ونأمل أن تتخطاها دون الوقوع في المحظور الذي يتمثل في مواجهات مسلحة وتصفية حسابات وما شابه ذلك، فضلا عن انعكاسات ذلك على أمن واستقرار دول الجوار.

* ما هي هواجسكم ومخاوفكم على اليمن ومن أي الأطراف؟

- عبرنا عن مخاوفنا على اليمن منذ وقت مبكر جدا ولقد كانت حرب 1994 واحدة من المحطات التي نظرنا إليها بارتياب شديد فحذرت في حينه من آثارها دون أن نجد آذانا صاغية فتضاعفت المشكلة وحدث ما حذرنا وقلنا حينها إن المنتصر في هذه الحرب مهزوم وأثبتت الأيام صحة موقفنا ورؤيتنا، كذلك حذرنا من حروب صعدة واعتبرناها عبثية ولا طائل منها سوى الخراب والدمار ولم نجد إلا متاجرة بالحروب وإصغاء لصوت المدافع وهروبا إلى الأمام، كذلك حذرنا من الفساد ومن عمليات السطو المنظم لمقدرات البلد جنوبا وشمالا وشرقا وغربا، ولكن لا حياة لمن تنادي، أما اليوم وبعد هذا التراكم الكيفي والكمي واندلاع ثورة التغيير فإن الحذر هو من أن لا تبلغ أهدافها كاملة وعلى الجميع أن ينظر إلى الثورة كخارطة طريق للمستقبل لا أن تتحول إلى معبر لولوج الماضي من النافذة، وأتذكر أنني قلت وفي بدايات الثورة الشبابية الشعبية السلمية إنني أخشى من الالتفاف على ثورة الشباب ولا ضير أن أكرر خشيتي برغم كل التطورات التي ننظر إليها بتفاؤل حذر.

المصدر: صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية

تمت الطباعة في 2012/03/02 : الساعة 00:36
  رد مع اقتباس
قديم 03-03-2012, 12:41 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الشيخ الأحمر: لا علاقة لنا بتفجير مسجد الرئاسة.. ومستعد للمثول أمام القضاء النزيه

الجمعة 2012/03/02 الساعة 03:12:23

التغيير – صنعاء: محمد جميح

قال رجل الأعمال اليمني الشيخ حميد الأحمر الذي يعد من أبرز المعارضين لسياسة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إن اليمنيين اليوم في بداية الخروج من النفق، وأكد الأحمر على ضرورة فتح صفحة جديدة، غير أنه ذكر أن الطرف الآخر لا يزال يراهن على العودة إلى الحكم والرئاسة مرة أخرى، وأكد الشيخ الأحمر أنه لن يترشح للرئاسة بعد المرحلة الانتقالية.

وفيما يخص محاولة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح نفى الأحمر أن يكون لهم أي ضلع في ذلك، وأنحى باللائمة على ما سماه «الداخل» أو تواطؤ الداخل، في إشارة إلى احتمال أن تكون أياد من داخل القصر الرئاسي نفذت العملية.

ونفى الأحمر أن تكون شركاته ضالعة في أي فساد أو تهرب ضريبي. وفيما يخص القضية الجنوبية قال الأحمر إن الجنوبيين لن يختاروا فك الارتباط فيما لو قامت دولة العدل والمساواة. كما دعا الأحمر الحوثيين إلى الانخراط في العمل السياسي، وترك محاولات التوسع التي عدها خطأ فيما لو نمت عن سياسة متعمدة من قبلهم. «الشرق الأوسط» التقته في منزله في العاصمة صنعاء.

وفي ما يلي نص الحوار:

* أين نحن الآن بعد نجاح الانتخابات الرئاسية وأداء الرئيس هادي لليمين الدستورية؟

- أشكر «الشرق الأوسط» على اهتمامها باليمن، والحقيقة أننا في اليمن اهتدينا بفضل الله سبحانه وتعالى إلى بداية الخروج من النفق المظلم، ونحن اليوم في بداية مسيرنا للخروج من هذا النفق، نحن على أعتاب عهد جديد وصفحة جديدة من صفحات التاريخ اليمني.

* من خلال تواصلي مع الأطراف المختلفة في اليمن أحسست بوجود تغير في لهجة الخطاب لدى الطرف الآخر نحو المصالحة وطي صفحة الماضي. هل لديكم الاستعداد لتغيير نبرة الخطاب نحو التصالح، خصوصا ونحن قادمون على الحوار الوطني؟

- اليمن فعلا بحاجه إلى فتح صفحة جديدة من التصالح والتآخي ونبذ الماضي البغيض، وأنا أدعو جميع اليمنيين لمساندة ودعم الرئيس الجديد وحكومة الوفاق، ومن كان جادا في هذا الأمر فعليه أن يقطع الصلة بالماضي سلوكا كان أم أشخاصا وأن يعد نفسه ليكون جزءا من اليمن الجديد. وأنا أحيلك إلى القنوات الإعلامية التابعة لعلي عبد الله صالح وأولاده: قناة «اليمن اليوم»، قناة «العقيق»، قناة «أزال»، أرجو أن تتابع الشريط الإخباري، ونوعية البرامج وما لا يزال يبث في «الفضائية اليمنية» وقناة «سبأ» من بعض الأشخاص الذين لا يزالون محسوبين على الأمن القومي، لتدرك أنهم غير صادقين ولا جادين في السير نحو المصالحة وقطع الصلة بالماضي، هؤلاء يعتقدون اليوم مخطئين أنهم يستطيعون أن يغيروا لونهم مؤقتا، وأن يعتبروا الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي عبارة عن فاصل للرئاسة بين الأب والابن، غير مدركين أن الشعب اليمني ورئيسه المنتخب واعون لمثل هذه الأوهام والمخططات الفاشلة.

* ولكن صالح الآن خارج السلطة، وقد التزم بالتوقيع والانتخابات، وغادر البلاد للخارج حتى تسير الانتخابات بشكل سلس، وسلم السلطة. ألا ترى في ذلك موقفا إيجابيا يحسب للرجل؟

- مساء الجمعة الماضية وفي أخبار القناة الرسمية اليمنية أذاعت خبر أن رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح يهنئ رؤساء دول شقيقة، إلى قبل ساعات من أداء اليمين وهو ما يزال يمارس مهاما رئاسية، وقد وصل الفجر بالطائرة الرئاسية، الرجل لم يسلم بالأمر الواقع، هل تابعت تصريحاته لقناة «اليمن اليوم» عندما وصل إلى مطار صنعاء فجر السبت.

* ماذا قال؟

- قال هذا تآمر.. يعني أنه عاد بعد أن تم التآمر الدولي والإقليمي عليه في اليمن. الرجل لم يسلم بالواقع، ولم يع بصدق ما حصل حتى اللحظة.

* يتردد على المستوى المحلي وفي الخارج أيضا أن حميد الأحمر وراء حادث جامع الرئاسة، ويبدو أن تصريحات مدير مكتب الشيخ صادق يوم التفجير أكدت أنكم وراء محاولة اغتيال رئيس الجمهورية في مسجد الرئاسة. ماذا تقول؟

- سمعنا الكثير حول هذا الأمر، وكانوا يستندون إلى أمور مردود عليها. وفيما يتعلق بتصريحات الأخ عبد القوي القيسي مدير مكتب الشيخ صادق فلم أر فيها ما يمكن الاستناد إليه لإثبات هذه التهمة، وأنا أدعو إلى إسقاط قانون الحصانة والبدء بالتحقيق في كل الجرائم التي حدثت في اليمن ، منذ اندلاع الثورة السلمية وحتى اليوم.

* بما في ذلك حادث مسجد الرئاسة؟

- بما في ذلك حادث مسجد الرئاسة، وما حصل في الحصبة وفي تعز وأرحب، وساحات التغيير في صنعاء وعدن، وجمعة الكرامة وغيرها ، نحن من يطالب بهذا.

* هل أنت على استعداد لتسليم نفسك لسلطة القضاء لتحاكم فيما لو وجه لك الاتهام بالقيام بمثل هذه الأعمال؟

- هناك فرق بين الاستجابة والتسليم. أنا لست مجرما حتى أسلم نفسي لأحد. أنا قلت فيما لو طلب مني أن يحقق معي فأنا مستعد، لا يوجد شخص فوق القانون، لكن نتفق على آلية تقاضٍ نزيهة وفي كل القضايا، وسنكون ممتنين للعالم ولدول الجوار فيما لو وصلنا إلى مرحلة إسقاط الحصانة عن المجرمين، أيا كان هؤلاء المجرمون، وفيما يخص تفجير مسجد الرئاسة، من الذي يمكن أن يدخل إلى عقر الدار! من الذي يستطيع إدخال مثل هذه المتفجرات إلى دار الرئاسة، وعلي عبد الله صالح يحيط نفسه بحلقات من الأقارب، وممن يختارهم شخصيا، ولهم سنوات لديه، لا يمكن أن يحدث هذا إلا من الداخل أو بتواطؤ كبير ممن هم في الداخل.

* اتهمت الرئيس السابق صالح بأنه يسعى لكي يكون نجله أحمد رئيسا بعد الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، والتهمة ذاتها موجهة إليك، أنت في نظر خصومك تسعى إلى أن يكون عبد ربه منصور هادي مهيئا للرئاسة، التي تخطط أنت لكي تؤول إليك في نهاية المطاف، وقد أفصحت حسب تقرير لـ«واشنطن بوست» الأميركية، أن اليمنيين إذا أرادوا ذلك، فلم لا؟

- وأنا أكرر هذا التصريح، من حق أي يمني أن يطمح لأي منصب يريد طالما وهذا يتم وفقا للأسس القانونية السليمة والصحيحة، وأنا أقول: نحن نطمح إلى أن نبني دولة النظام والقانون، وبعدها يتقدم سين أو صاد من الناس لأي منصب كان طالما قد بنينا نظاما ديمقراطيا صحيحا وسليما، وأخرجنا اليمنيين من هذه الأزمات واستطاع اليمنيون أن يصلوا إلى الممارسة السياسية السليمة، فلهم أن يختاروا من يشاءون.

إلا أنني شخصيا وعدنا ألا نكون ضمن أي منصب في الفترة الانتقالية، وقد سئلت من قبل مذيعة «بي بي سي» قبل أيام: هل يمكن أن أترشح في الانتخابات القادمة فكان ردي هو ما أكرره لكم الآن، وهو أنني أعتقد أن الأولوية اليوم هي أن تبقى السلطة بيد إخواننا من المحافظات الجنوبية.

* حتى فيما ما بعد المرحلة الانتقالية؟

- حتى فيما بعد السنتين، هذه قناعتي.

* يعني هذا أنك لن تترشح لرئاسة الجمهورية بعد الفترة الانتقالية؟

- هذه قناعتي.. إذا أحسن الرئيس عبد ربه منصور الأداء، وأراد أن يترشح فسأكون ممن يدعم ترشحه في الفترة القادمة.

* يتحدث الناس أن حميد الأحمر يقف على رأس إمبراطورية مالية غير خاضعة للمساءلة الضريبية، مع وجود كم هائل من الفساد ضمنها وتدخل فيها الاتصالات والنفط والعقارات وما إلى ذلك. كيف يمكن الرد على مثل هذه الأقوال؟

- أرد على هؤلاء بأن سلطة تقصف شخصا بكل أنواع المدفعية والصواريخ، لا يمكن أن تتغاضى عن أي فساد مالي أو إداري له، هذه السلطة تتنصت حتى على كلام الرجل مع زوجته، فكيف لا يوجد لديهم مستندات تثبت علينا فسادنا، نحن لا نستلم الرشى في الغرف المغلقة ولا نعمل من تحت الستار، وأنا رجل أعمال، وأعمالي واضحة وأوظف عشرات الآلاف من الناس، وأدير مالي بشكل واضح وأستطيع أن أقدم إبراء ذمة مالية من أين دخل لي كل ريال من أول ما بدأت العمل التجاري وحتى اليوم ولله الحمد، ولا يوجد لدي مانع إذا ما طلب مني أن أقف أمام أي محكمة عادلة وأن يطلعوا على كل حساباتي.

* في 2009 و2010 دفعت شركة «إم تي إن» ضرائب بمقدار 20 ألف دولار ودفعت ملياري ريال في 2011م في الوقت الذي دفعت فيه شركتكم «سبافون» 300 مليون ريال فقط ، ألا يعد ذلك تهربا ضريبيا، مع أن «سبأفون» شركة عملاقة؟

- الحقيقة تعسف علينا علي عبد الله صالح وحاول أن يلغي عامين من مدة الإعفاء الضريبي الذي حصلت عليه شركتا «سبافون» و«إم تي إن» لمدة تسع سنوات، وأرادوا تخفيضها إلى سبع سنوات، رفضنا نحن و«إم تي إن» وذهبنا إلى التحكيم الدولي. ولكن الشريك المحلي لشركة «إم تي إن» باع كل حصته للشركة الأم، وأصبح وجوده في الإدارة رمزيا، ولأن الشريك المحلي يرتبط بمصالح خاصة كثيرة مع السلطة، فقد فرضت عليه السلطة أن يأتي ليضع حلا ضدنا بينهم وبين وزارة المالية، وهو أن تمنح الشركة عاما ويسقط عنها عام ووافقوا، ونحن والحكومة إلى الآن ما زلنا أمام المحاكم الدولية، وهم توصلوا إلى حل وسط مع شركة «إم تي إن» ليس في صالحها، ولكنه لمصلحة الشريك المحلي، وهذا تواطؤ من الشريك المحلي ضد «إم تي إن» لمصلحته الخاصة، عموما لست معنيا بهذا الحل الودي الذي سارت فيه «إم تي إن»، ولا تزال القضية في المحاكم الدولية.

* هناك أحاديث عن وكالات أخذتها بالقوة...؟

- مثل ماذا؟ الوكالات حق معنوي يعني عقد بين أطرافه، وليست شيئا ينهب في الطريق، والشركات الدولية لا يمكن أن تعطي توكيلها بالقوة، علي عبد الله صالح طلب من شركة «سيمنز» للكهرباء أن تلغي وكالتي وهو في برلين، وأنا أقول هذا الكلام لـ«الشرق الأوسط» وهي صحيفة دولية وستطلع عليها «سيمنز» وإذا كان كلامي غير صحيح فسيردون عليه، استدعى علي عبد الله صالح إدارة «سيمنز» وهو في برلين وقال لكي تأخذوا مناقصة بناء المحطة الغازية الأولى في مأرب ألغوا توكيل حميد الأحمر وردوا عليه بأنهم لن يلغوه، من كان يريد أن يأخذ وكالة الآخر بالقوة إذن؟ أنا أم علي عبد الله صالح.

أخي العزيز لقد تعرضت لحملة تشويه شرسة من قبل النظام السابق بسبب معارضتي له.. لم يتعرض لمثلها أي سياسي يمني آخر، وهذا أمر غير خافٍ على أحد.

* ماذا عن منزل علي سالم البيض في عدن ومنزل عدنان البيض في سعوان اللذين تتهمون بأخذهما في الوقت الذي تطالبون فيه بحقوق الجنوبيين؟

- أولا المنزل الموجود في عدن، اشتراه الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله من الدولة، وهو ليس منزل البيض، بل كان يسكنه علي سالم البيض كنائب للرئيس وهو ملك للدولة وليس ملكا للبيض، وقد بني بعد قيام الوحدة وليس قبلها، وبينما كنا نبحث عن أرض نشتريها في عدن لبناء منزل لنا هناك، عرض الرئيس السابق على الوالد منزل البيض، وأنا نصحت الوالد رحمه الله أن نشتري المنزل، وتم تثمينه واشتريناه، كما اشترينا بعض المنازل المجاورة له من المواطنين وقمنا ببناء سور حتى نفصل بيننا وبين حراسات علي عبد الله صالح التي في المعاشيق، وبنينا مسجدا وملاحق كثيرة، ورغم ذلك فنحن على استعداد إذا أرادت الدولة أن تلغي البيع وتستعيد ملكية البيت فلا مانع لدينا.

أما بالنسبة للأخ عدنان البيض فأنا لم أسمع أن لديه منزلا في صنعاء، والذي أعرفه أن هناك أرضا تابعة للأوقاف حصل عليها عدنان البيض في صنعاء من بعض الناس، وهذه الأرض كانت عرضت علينا للبيع، وعندما علمنا أنها للأوقاف أبلغت وزير الأوقاف في حينه، وأكد الوزير تبعيتها للأوقاف وأنه ليس لمن وهبها لعدنان البيض حق في ذلك، وطلب منا حمايتها، وحميناها عدة سنوات ثم سلمناها للأوقاف ثم عرضت الأوقاف علينا استئجارها، وبقينا فيها مستأجرين، واحتراما لعدنان البيض - وقد اتصل بي - قلت له احتراما لك أنا لن أبني فيها شيئا حتى تثبت أنها لك أو يثبت أنها للأوقاف، وقلت لعدنان البيض إذا كانت ملكا لك فخذها من (داخل العين)، وإن كانت ملكا للأوقاف فقد استأجرناها بشكل رسمي من الأوقاف ولا ندعي ملكيتها، وهي لا تزال حتى الآن أرضا بيضاء احتراما للدكتور عدنان.

* ما تقييم الشيخ حميد الأحمر للجهد الخليجي والسعودي في إطار المبادرة الخليجية؟

- الحقيقة إخواننا الخليجيون وبجهد سعودي خاص وبرعاية كريمة من جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لم يكونوا في موقف المتفرج على ما يجري في اليمن، بل بادروا بعد مجزرة جمعة الكرامة إلى محاولة إيجاد حل سياسي يلبي المطلب اليمني الأساسي بتنحي الرئيس السابق ويجنب اليمن ما كان الجميع يدرك أنه قادم إليه من مآسٍ، ونحن وافقنا على المبادرة من أول يوم عرضت علينا في صيغتها الأولى في 3 أبريل (نيسان) 2011، وظللنا نتفاوض وكان المعارض هو علي عبد الله صالح إلى أن وصلنا إلى التوقيع ووقعنا ولم يوقع علي عبد الله صالح، واختار أن يبدأ الحرب على منازلنا للتهرب من التوقيع.

أما بالنسبة للوضع حاليا فنحن قد تجاوزناه، وأنا عبر «الشرق الأوسط» أخاطب جلالة الملك وإخوانه قادة مجلس التعاون الخليجي بأن الشعب اليمني قدر تدخلكم الكريم، وخرج بنسبة غير مسبوقة لتنفيذ الجزء الأساسي من المبادرة الخليجية باختيار عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن، وهذا تكريم للمساعي الطيبة لجلالة الملك وإخوانه قادة دول مجلس التعاون، وأنا على ثقة بأن هذا التكريم لدور جلالة الملك وإخوانه قادة الخليج سيقابل بوقوف حقيقي ومساند للشعب اليمني وترميم الأضرار التي لحقت بالشعب والحكومة والاقتصاد اليمني جراء سياسات الرئيس السابق وتمسكه الكبير بالسلطة إلى آخر لحظة.

* هناك أصوات في الحراك تطالب بفصل جنوب اليمن عن شماله، هل تعتقد أن قيام دولة العدالة والمساواة في اليمن سيجعل هذه الأصوات تتراجع عن مطالبتها بالانفصال؟ أم أن المطالبة بالانفصال ستتزايد مع مرور الأيام؟

- الوحدة اليمنية ناضل من أجلها اليمنيون كثيرا، شمالا وجنوبا، وكانت في أدبيات أبناء الجنوب ربما أكبر مما هي في أدبيات أبناء الشمال، إلى أن تحققت بفضل الله عام 90م، ثم حصلت تداعيات أدت إلى حرب 94م، ووقف الشعب اليمني مرة ثانية في 94م للحفاظ على الوحدة وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية، وقد أساء علي عبد الله صالح بعد 94م لليمن واليمنيين وللوحدة، وخرج اليمنيون في المحافظات الجنوبية بمطالب حقوقية، لم يلتفت إليها، رأى البعض أن الوسيلة الوحيدة للتخلص من علي عبد الله صالح هو فك الارتباط، ثم حصلت التداعيات التي أدت إلى الثورة الشبابية السلمية في مطلع عام 2011، والتي خرج فيها أبناء اليمن من جميع المحافظات، وأول شهيد في ثورة فبراير كان في عدن، وقدمت عدن العشرات من الشهداء في هذه الثورة، وكانت هي السباقة، وخرج أبناء اليمن شمالا وجنوبا مع الثورة الشبابية السلمية،

وقد أعلن الرئيس علي ناصر محمد عن ضرورة التغيير تفاديا للتشطير، الموضوع ليس خروجا عن الوحدة بقدر ما هو رد فعل للحكم الشمولي الفردي العائلي، نحن نحترم من يقول بفك الارتباط ولكن نقول لهم إن القرار هو قرار كافة أبناء اليمن وخاصة في المحافظات الجنوبية،

ولكن ما حصل من إعاقة للانتخابات بالقوة وبتواطؤ بقايا النظام السابق كان أمرا معيبا، لأن الذي يثق بنفسه ما كان عليه إلا أن يفتح الباب للانتخاب، ويدعو الناس إلى ما يعتقده، ونحن نقول إن القضية الجنوبية قضية محورية لا بد أن تحظى بكل الاهتمام لحلها وهي مقدمة على غيرها، ولا يمكن أن تحل بالشعارات ولكن بالعمل الميداني، ونحن رفعنا شعار «التغيير لا التشطير»، وقد وصل إلى سدة الحكم رئيس جمهورية ورئيس وزراء ووزير الدفاع من أبناء المحافظات الجنوبية، وستتم هيكلة الجيش وسيخرج القادة المنتمون للعائلة بشكل فعلي ليصبح الجيش تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولن نكتفي بهذا بل يجب العمل على أن تكون هناك مشاركة متوازنة وعادله في السلطة والثروة بين أبناء المحافظات الجنوبية والشمالية، مع إعادة النظر في قانون الحكم المحلي.

وبإذن الله ومثلما كان أبناء المحافظات الجنوبية في العمل على تحقيق الوحدة سيكون رئيسنا الجديد أكثر قدرة وكفاءة على الحفاظ على الوطن ومكتسباته وفي مقدمتها الوحدة المباركة، وسيثبت أبناء المحافظات الجنوبية مجددا أنهم سباقون إلى بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة الموحدة والقوية والمستقرة.

* ماذا لو طلبت قيادات الحراك إجراء استفتاء على فك الارتباط؟

- لا يوجد شيء من هذا القبيل الآن، ولكن هناك طلبات من البعض أن يكون هناك استفتاء على الفيدرالية.

* بل على حق تقرير المصير؟

- هذه قضية لا أنا ولا غيري نستطيع فرض آرائنا فيها، نحن اليوم سنبدأ بالحوار الوطني الجاد لترميم ما حصل في الجسد الوطني نتيجة سياسات علي عبد الله صالح، وسيذوق اليمنيون بإذن الله معنى وحدة الخير والنماء والعدالة والمساواة، وفي الأخير وبعد المعالجات التي سيخرج بها الحوار الوطني، إذا كان هناك بعض مطالب لإخواننا في المحافظات الجنوبية ، أو في أي جزء من الوطن فلا بد من استيعابها بعدالة.

* حتى لو كانت فك الارتباط؟

- لن يطالبوا بذلك بإذن الله ، لأن إنهاء المظالم ورد الحقوق وإقامة الدولة المؤسسية العادلة كفيل بإنهاء هذه المطالب.

* ماذا عن الوضع في صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون اليوم؟ هل ترى أنهم مستعدون لإعادة صعده لسيطرة الحكومة والاندماج في العملية السياسية؟

- كل التصريحات التي نسمعها من جماعة الحوثي تقول إنهم يتطلعون لدولة النظام والقانون والدولة المدنية، ونعتقد أن مواقفهم الإعلامية تشير إلى استعدادهم أن يكونوا جزءا من الدولة اليمنية المدنية الحديثة العادلة بقيادة الرئيس الجديد، ولا ينبغي استباق الأمور أو نضع العربة قبل الحصان، وننتظر ما سيكون عليه موقفهم وعلينا أن نشجعهم ليسيروا في الاتجاه الصحيح.

* لماذا إذن يحاولون التوسع في حجة والجوف وغيرهما؟

- أنا أعتبر أن هذه التصرفات إذا كانت تسير وفقا لعمل منهجي فهذا خطأ فادح، وإذا كانت ناتجة عن تصرفات فردية في الميدان فعلى كل يمني اليوم أن يدرك أننا بحاجة إلى وئام أكثر من حاجتنا إلى صدام، واليوم لا يمكن أن يكون رفع السلاح هو الوسيلة لأخذ الحقوق، نتمنى أن يكون هذا هو نهج الجميع، وأنا أرى أن نتعامل بحسن نية مع الجميع، وإذا بدا غير ذلك فالمعايير السليمة لإدارة الدولة كفيلة بالمعالجة.

المصدر : صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية

تمت الطباعة في 2012/03/03 : الساعة 00:27
  رد مع اقتباس
قديم 03-09-2012, 01:21 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المانيا تحتضن اجتماع يضم "ياسين والارياني والانسي والعطاس وممثل عن الحوثي "

الخميس 2012/03/08 الساعة 06:48:08

التغيير – صنعاء:

كشفت مصادر مطلعة عن لقاء يلتئم اليوم (الخميس) في ألمانيا يضم ممثلين عن اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي إلى جانب المعارضة الجنوبية والحوثيين بهدف مناقشة أسس وقواعد الحوار الوطني الذي يفترض ان ينطلق قريبا.

وحسب صحيفة " البيان " الإماراتية ، فان قيادي كبير في اللقاء المشترك الذي يتقاسم الحكومة مع حزب المؤتمر الشعبي كشف عن لقاء سيجمع ممثلين عن الطرفين إلى جانب المعارضة الجنوبية والخارج والحوثيين اليوم الخميس في ألمانيا، وذلك لمناقشة أسس وقواعد الحوار الوطني الذي يفترض ان ينطلق قريباً.

وقال القيادي الكبير لـ«البيان» إن منتدى «التنمية السياسية» ومنظمة «فريدريش ايربت» الالمانية وبمساعدة من الحكومة الالمانية سينظمان لقاء «غير رسمي» بين الاطراف السياسية المختلفة في اليمن، حيث سيمثل الحزب الاشتراكي د. ياسين سعيد نعمان، والتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الانسي، فيما يمثل رئيس الوزراء السابق حيدر العطاس المعارضة الجنوبية في الخارج إلى جانب د. عبدالكريم الارياني عن حزب المؤتمر الشعبي إضافة إلى ممثل عن الحوثيين.

تمت الطباعة في 2012/03/09 : الساعة 01:16
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 12:07 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا احد المواضيع اللذي سرقها الخليفي وحذف منها مايريد لكي تعود الى مؤخرة السقيفة صدفة وجدتها اليوم 5/4/2012م
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 02:24 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجفري لـ"الأمناء":
قضية الجنوب في صدارة الاهتمامات عربيا وإقليميا ودوليا


جــدة "الأمنـــاء" فـراس اليافعي:

أكد السياسي اليمني المعارض زعيم حزب رابطة أبناء اليمن «رأي» السيد عبد الرحمن الجفري من خلال حوار مطول مع "الأمناء" سينشر كاملا العدد القادم بأن : قضية الجنوب ليست في فوهة المدفع ولن تكون بإذن الله، ولكنها في قمة الأولـوليات وفي صدارة الاهتمامات؛ محليا وإقليميا وعربيا ودوليا .

مضيفا: وستفرض قضية الجنوب نفسها رغم كل ما يبدو على السطح من فرقة أو تجنحات في صفوف القيادات الجنوبية وذلك لأهمية الجنوب وصلابة شعبه ووعي شبابه وادراك العالم لتلك الأهمية الاستراتيجية لموقع الجنوب الفريد وبأن وعي شعبه وفي المقدمة الشباب سيحافظ على مسيرة القضية ونجاحها بعيدا عن التأثيرات السلبية لتلك التجنحات وسباقات الكراسي الموسيقية!
----------------------------------------------------------
لقاءات بجدة سبقت ذهاب العطاس إلى ألمانيا

"الأمناء" خاص:

قالت مصادر مطلعة في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية إن لقاءات مكثفة في مدينة جدة مع أبرز القيادات الجنوبية الموجودة في السعودية استمرت نحو يومين سبقت توجه دولة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس إلى ألمانيا الاتحادية للالتقاء ببعض الرموز السياسية القادمة من صنعاء.

وأضافت المصادر أن تلك اللقاءات لم يفصح عما دار فيها, لكن معلومات تم الكشف عنها مفادها أن المجتمعين كلفوا العطاس بالتواصل مع الرموز والقوى السياسية بصنعاء في ألمانيا لتدارس سبل الحوار، كما أن المجتمعين بجدة اتفقوا على إرسال قيادات لإجراء الحوارات والمشاورات مع الداخل لاستيضاح رأي الشارع الجنوبي للخروج برؤية موحدة مع كافة القوى الجنوبية.

وأشارت المعلومات إلى أن بعض الحاضرين في لقاءات جدة قد أفصحوا أن الشارع الجنوبي قد ارتفع سقفه وأصبح يتحدث عن خيار فك الارتباط ردا على تصريحات استفزازية تزايدت حدتها مؤخرا من بعض القوى السياسية بصنعاء التي ترفض حتى خيار الفيدرالية.
  رد مع اقتباس
قديم 04-07-2012, 12:37 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


وطن واحد ... صوت واحد

حسين زيد بن يحيى الجمعة 2012/04/06 الساعة 11:14:06


في التراث الثوري الانساني جدلية مجربة انه بنقطة ما يلتقى اقصى اليسار مع اقصى اليمين , ليس بعيدا عنها الخصوصية الجنوبية اثبتت مرارا ان نزق التشكيك والترقب السلبي للنخب يلتقيان بإعاقة خط سير الحراك التحرري , لذلك ليست قراءة استباقية للأحداث بقدر ماهي تجاوز لتلك الاشكالية نتفاعل ايجابيا و بتفاؤل مع دعوة المجلس الاعلى للحراك السلمي الذي خرج بها اجتماعه الاخير في مسألة اعادة البناء التنظيمي من المديريات وصولا للمجلس الاعلى مرورا بالمحافظات , خطوة مثلث بحق استجابة نضالية واعية موفقه للرسالة التي اطلقتها الجماهير في 21 فبراير الماضي , خطوة بالاتجاه الصحيح عززت عرى الثقة النضالية المتبادلة بين الشارع المنتفض والمجلس الاعلى للحراك كحامل سياسي للقضية الجنوبية , ثقة اختبرت مرارا بمعمعان النضال لم تهزها قيد أنملة يوما أراجيف المؤلفة قلوبهم ، كمراقب ليس ببعيد عن قلب الحدث بموضوعية جاء توقيت الدعوة للهيكلة استباقي أجهض أمرا كان قد دبر بليل دهاليز الطابور الخامس ، حيث أعتقد ذلك النفر ان التوقيت قد أزف لملىء المشهد السياسي الجنوبي بحجة ان (الحراك) غير قادر على التجدد بالتالي تخلف عن مواكبة حركة التطور المتلاحقة.

سحبا للذرائع الذي قد يتمسك بأهدابها البعض بصوت عال تسارع الاحداث لا يعطي مزيدا من الوقت للانتظار , خاصة بعد ان أثبتت وقف 21 فبراير الماضي أن الجنوب وطن واحد .. صوت واحد ، استحقاق فرض على الجميع الارتفاع الى مستواه لاستكمال ترتيب البيت الجنوبي السياسي ، مكمن الثقة بجدية ذهاب عملية إعادة هيكلة المجس الأعلى للحراك بما يعكس حقيقة تمثيلة لوطن واحد بصوت واحد مبعثها اشتراطات مرحلة ما بعد 21فبراير الماضي ، الذي ان لم يتم تحقيقها وتمثلها بواقعية سيتجاوزها قطار الحراك التحرري الجنوبي غير مأسوفا عليها.

المطلوب نضاليا استيعاب كل اللذين صنعوا شمس يوم 21 فبراير الماضي في عملية اعادة ترتيب المجلس الاعلى للحراك ,عملية ثورية محورية كهذه سوف ترسي قواعد مثلث هرم المارد الجنوبي المحصن من الاختراق او التجاهل ، لاشك قاعدة المثلث العريضة والصلبة حراك الداخل بكل اطيافه وتنوعه بحيث لا يبقى بالشارع الجنوبي اغلبية او اقلية صامتة وهي مؤمنة بأهداف التحرير والاستقلال ، اما الضلعان المكملان لمثلث هرم المارد الجنوبي القادم اولهما اخواننا في الخارج والشتات القسري كحق لهما – ايضا- وفاء لدورهما في دعم ورعاية الثورة السلمية الجنوبية المعاصرة ، اما الضلع الاخر المغيب هم اخواننا و احبتنا الجنوبيون المدنيون والعسكريون اللذين لا يزالون يعملون ضمن نظام صنعاء ، لا يكفي طمأنتهم فحسب بل الاعتراف بأهمية أدوارهم لان منهم من له بصمات بالحراك لم يحن الوقت لتتحدث عن نفسها ، استخلاصا لما سبق ببساطة وتواضع الحكمة تدعونا للاعتراف ببعضنا البعض حتى ننطلق معا .

الآمال كبيرة والمعوقات كثيرة لكن سمو الهدف وعدالة القضية كفيلان بتجاوز العثرات والوصول بالحلم الجنوبي لشاطئ الامان ، لا نستبق الامور لكنها مسؤولية وواجب اخلاقي يفرض انجاح عملية اعادة البناء والهيكلة للمجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي من خلال التفاعل الايجابي معها ، نحن أمام محك اختبار حقيقي وجاد لان العالم سيراقب قدرة الجنوبيون على الحوار مع انفسهم.

خور مكسر / العاصمة عدن 6/4/2012م
*منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن
[email protected]

تمت الطباعة في 2012/04/07 : الساعة 00:12
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas