|
04-18-2018, 02:49 AM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
ما الموقف عندما يكون سلوك الملحد خير من سلوك المؤمن؟
لم نقل ما الفرق؟ الفرق أن الأول لا يؤمن بالله والثاني يؤمن به ، لكنهما في دنيا واحدة يشتركان في عمرانها ونهضتها ، وفي الآخرة يتفرقان ، فهل نقف من الملحد موقف الإحترام والتقدير لأنه احترم الإنسان في الدنيا وقدره ، والآخر لم يكرم أخاه المؤمن بل أهانه ، لسانه رطب بذكر الله يكثر التسبيح والإستغفار ويده أولا: مغلولة إلى عنقه ، وثانيا: يبطش بها أخاه المؤمن ، وثالثا: طويلة تسرق ، ورابعا: لا تبني وتعمر مثلما تبني يد الملحد . أما الفكر الإبداعي المبتكر فلا مقارنة . • ما الموقف يا عباد الله ، وإذا ما تعين علينا تحديد الأضرار التي لحقت بالمسلمين من أهل الكتاب " يهود ونصارى " وقارناها بأضرار الملحدين في ذات السياق ، فماذا فعل الملحدون بالمسلمين من أضرار: إختراق ، غزو ، قتل ، تدمير ، نهب ثروات ، إثارة الفتن ، إشعال الحروب ، إفقار ، تجويع ، تجهيل ، إهانة وإذلال؟ • نريد موقف في الدنيا المشتركة ، ويوم يقوم الحساب ، الأمر لله . |
|||||
04-19-2018, 12:29 AM | #2 | ||||||||
حال متالّق
|
صدقت وأصبت الحق. للأسف هذا حال كثير من الناس ولا ابرئ نفسي، وكما قال العائد من بلاد الغرب: "رأيت إسلاماً بلا مسلمين". الله يحسن الحال ويعمر بلاد المسلمين بالخير والامن والامان والصلاح. واخيرا، شكراً لك استاذ سالم. والله يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان ان شاءالله. تحياتي لكم. |
||||||||
04-19-2018, 08:23 AM | #3 | |||||||
شخصيات هامه
|
نعم شراكة في الدنيا المكلفين جميعا بإعمارها , ولكل منا في الآخرة شأنه مع الله . ما دام الملحد شريك في الدنيا , يساهم في تعميرها , يقدم خدمة للإنسان أيا كان معتقده وفكره , فينبغي أن يسود الإحترام المتبادل بين الجميع , وهذا ما عبرت عنه " بالموقف " . على أن أدعوه إلى الإيمان بالله بالتي هي أحسن دون كلل , ومن النقيصة والعيب أن يتفوق علي بسلوك نال به شرف الدنيا , وأنا المؤمن لا بالذي احترمه ويقدره , ولا بالذي يكرم الآدمي في الأرض , ولا بالذي استخرج الحديد الذي فيه منافع للناس , بل اعتمد عليه حتى في فساتين الأفراح وسجادة الصلاة , ثم أنه لم يسرف في القتل ولم يدمر ولم ينهب مال الله في الأرض ويتسبب في فقر وجوع وأمراض . |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|