02-08-2010, 02:53 AM | #11 | |||||
شاعرة السقيفه
|
اخي الكريم محمد التميمي حفظك الله
قصيده كامله مكمله بعد تصحيح بعض الاخطاء الاملائيه وتوثيق رائع ويرجع لك الفضل وقصب السبق في توثيقها كتابة ولحنا لا اعتقد بان هناك مايمكن قوله عن ابياتها او لحنها ((فيكفي انها محضاريه))لنستمتع بها يعطيك الف عافيه وسلمت يمناك على مجهودك المضني والذي اثمر عن هذا العمل الجبار.. تحياتي اليك. |
|||||
02-08-2010, 08:05 AM | #12 | |||||
شخصيات هامه
|
لو سمحتم ما ستقرؤونه هنا ليس نقدا وإنّما وجهة نظر حول قصيدة حب لم أقرأ فيها تناغما ، ولا يعبّر الرأي عن طعن في قصيدة شاعر كبير لا يجاريه أحد إلى اللحظة . باعتبار أن القصيدة في دائرة الحب السؤال الأول: ما هو عطاء الحب؟ والجواب سيكون محور نقاش آخر. ثانيا: من ضعف الشعر الغنائي افتقاره لموسيقى الحس ولعل القصيدة هذه خلت من الموسيقي ربما للتكلّف الذي أدارها نظرا لصعوبة القافية أو أنّها كانت من ضمن مساجلات بين شعراء لإثبات المكانة والقوة والقدرة على المجاراة . ثالثا: موضوع القصيدة: " آسف أقول انك منافق وانّك تخادعنا وانّك قليل النّصح والإخلاص " . آسف أقول انك مصاصي وانك تخادعنا وانك تحارب من رصاصي لما تحاربنا إنّه العتاب القاسي والإتّهام الخطير الذي يتوقّع القارىء أو المستمع بعده نتيجة أو موقف يتوافق مع الوصف المشين والأحكام ، إلا أنه الإنتقال المفاجىء إلى جوّ الحب: أسهام لحظك في القناصة تصيب الشخص مهما حاص إذا صدق هذا فإن الحب يعني أنه: دخل حياة الآخر بلا استئذان ، والحب يرسم الأحلام ويحوّل الحياة إلى عالم آخر يرفض النفاق والخداع وعدم الإخلاص ولا يستخدم أحد رصاص الآخر لأن الورود حلّت محلّ الرصاص . أما المقطع التالي فيعبّر عن انطباع ورأي في الحب ، لا دخل بالترابط العضوي لوحدة القصيدة ، بمعنى أننا لو اقتطعنا فلن يؤثر على ما قبله ولا على من ما بعده في تسلسل الأبيات وترابطها مع بعض ، وإذا كان هذا المقطع يعبّر عن اعتراف بالوقوع في شراك الحب فكيف نوفّق بينه وبين العتاب القاسي وإتّهام يفسد الحب . الحب قط ما راس عاصي إلاّ وله دنّى كم ناس من داني وقاصي كم من محب مضنى لاحس في الحب انتقاصه يدق قلبه كما الرقّاص الحب أصله وفاء ومسامحه ما هو عطاء وخلاص وعن التجربة في الحب جاء التعبير عن ماضي الحب ضعيفا في التشبيه: " في الحسر ما سخّن براصي " أيام عاد الكوب لاصي والحب له معنى في الحسر ما سخّن براصي ونسير نتعنّى من شرقي أطريق الرصاصه يلمّا قاعة المشقاص الحب اصله وفاء ومسامحه ماهو عطاء وخلاص كما أسلفت فهو رأي ليس إلاّ متمنّيا أن يكون بعيدا عن الصّواب فلست ، والله ، إلا من المتحرشين إن أصاب أفاد وإن اخطأ استفاد ، على أن رأيي لا ينتقص من قيمة الهامة الكبيرة: " حضرموت تسير على الأرض : ، الشاعر الكبير: حسين المحضار شيء ، رحمه الله بإذنه تعالى ومشيئته .
|
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 02-08-2010 الساعة 08:22 AM |
||||||
02-08-2010, 04:20 PM | #13 | |||||
شخصيات هامه
|
صمت المشاعر
لازلت على موقفي السابق من ركة التالي فقط : يحن في وسط جبحه الخاص . في الشعر أنات البائسين .......... وحنين الحزانى ...... وتوحيد النسّاك ............ وفيه دق لطبول الحرب ايضا إذا كان الشعر يعكس هموما عامة فهناك ذاتية للشاعر ........... وذلك ما أغفلته ( حضرتك ) مشغول ( الآن ) وحياتك مشغول ............ أعدك بوقفة لاحقة سأمثل فيها دور الدفاع عن المتهم شريطة عدم التعديل / التصحيح على محتوى لائحة الإتهام شنف السمع ومتّع النظر بصوت وصورة أبو أصيل وترقّب عودتي . سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-08-2010 الساعة 04:45 PM |
||||||
02-08-2010, 04:56 PM | #14 | |||||
حال جديد
|
كل الشكر والتقدير للاخ محمد التميمي
|
|||||
02-08-2010, 05:02 PM | #15 | |||||
حال جديد
|
الى الشاعر ابو محمد
ماهو جديدك هذه الايام |
|||||
02-08-2010, 06:20 PM | #16 | |||||||||
شاعر السقيفه
|
أستاذنا القدير محمد التميمي أسعدك الله
أنت هنا ياعزيزي تترجم الوفاء قولآ وفعلآ للمحضار الإنسان والشاعر فعندما يذكر المحضار ، وتأتينا روائعه علينا أن نتعلم ونستفيد ، ونعي جيدآ كيف استطاع أن ينتقل من مجرد إنسان عادي إلى معجزة في الطرح المقنن للكلمة واللحن ، وأجزم - وربما قالها غيري - أن المحضار لو عاش في زمن ومكان آخر لكان أسطورة على كل المستويات ، رغم أنه كذلك في عقولنا وقلوبنا نحن الذين نثق أننا نحبه في حياته التي طالما رسمت البسمة على ماتبقى من ملامح إنسانيتنا المفقودة ، وموته الذي أفقدنا كثيرآ من مفردات وسلوكيات الحياة الجميلة المفعمة بالحب للجمال والتراث والإبداع . المحضار سيبقى خالد ذكر مادامت الحياة ، ولن يحاول إحداث الجدل في عبقرية المحضار إلا من في ذائقته خلل ، خصوصآ إذا كان الجدل والنقد لمجرد الإنتقاص من المحضار الفذ ... رحم الله حبيبنا وشاعرنا وقدوتنا حسين المحضار ، وطيب الله ثراه في ذكرى وفاته العاشرة وبارك الله فيك أستاذ محمد التميمي ، والتحية والدعاء بطول العمر مضاعفة للجميل الفنان محفوظ محمد بن بريك متعه الله بالعافية وللجميع كامل الود عدنان بن عفيف |
|||||||||
02-08-2010, 10:50 PM | #17 | |||||||||||
شخصيات هامه
|
ربما هدف الأخ صمت المشاعر من قوله أن قصيدة الحب اصله وفاء ومسامحه للشاعر حسين ابوبكر المحضار ( يرحمه الله ) خلت من الموسيقي للتكلّف الذي أدارها نظرا لصعوبة القافية أو أنّها كانت من ضمن مساجلات بين شعراء لإثبات المكانة والقوة والقدرة على المجاراة إلى إقناع القارىء برأيه ووجهة نظره ... وفاته الإنتباه إلى أن ورودها ضمن أحد دواوين الشاعر ينفي عنها صفة تجميعها من المساجلات التي خاضها الشاعر مع شعراء آخرون ، وتعد القصيدة من النصوص المحضارية المهاجرة إلى أشعار الآخرين الذين أحتذوا طرائقه في صناعة القصيدة وأساليب بنائها بحيث غدى شعره جامعاً للنص وإليه يفد الشّعراء ومنه يتناسلون أو لعل هؤلاء الشعراء كانوا على وعيٍ بما يصنعون من حيث ترسّمهم سبل السير على خطى المحضار واحتذائهم النسج على منوال أشعاره ولكنهم يخفون ذلك بمكر ليدل على مهارة وتمكن من صوغ الشعر وحوكه (1) وكانت غنائية الشاعر عمر أبوبكر العيدروس فهمك لمعنى الحب خاطىء تقليدا ومحاكاة لمحضارية الحب اصله وفاء ومسامحة ماهو وفاء وخلاص .
4shared.com - online file sharing and storage - download ظپظ‡ظ…ظƒ ظ„ظ…ط¹ظ†ظ‰ ط§ظ„ط/////ط¨.mp3 نتفق جميعا على أن الشاعر يتخّذ من الخيال الشعري أسلوبا للوصول إلى الآخرين ولا يعبّرعن أحاسيسه وإنما يعبّر عن أحاسيس موجودة لدى غيره من الناس ، ويلجأ بعض الشعراء إلى الإشادة بالذاتية ولا يغفلون إلحاحهم على المشاعر التي تهيّج الوجدان فيعبرون عن أنبل العواطف الإنسانية بجعل معاناتهم محورا لها ، ومما هو جدير بالذكر ( قبل الإسترسال في تفنيد مزاعم صمت المشاعر ) أن الملحن جمعان بامطرف سأل حسين أبوبكر المحضار عن مقطع في أغنية الهناء والانس تم التي بناها الأخير على أغنية يسلم دحي ياحمامه عالبشم والتي يقول فيها المحضار : ليتني إلا بالثم مبسمه لاجيت ثم لا نزع مني لثامي ... ومما جاء في سؤآل بامطرف قوله للشاعر المحضار : كيف ينزع منك اللثام يابومحضار في الوقت الذي يجب فيه أن تنزع لثامه أنت ؟ رد ابو محضار في سرعة مذهلة : لانزع مني لثام الحياء . (2) http://marheb.com/song_listen_974_1 نحن إذا أمام ذاتية في شعر حسين أبوبكر المحضار يثني فيها على نفسه ويسمو بقيمه وأخلاقياته ، ولعل المتابعين للإبداع المحضاري الذين ذكروا أن أشعار المحضار لم تكن تخلو من نزعة صوفية كانوا محقين في قولهم !!! كيف لا !!!! وهو الشاعر الذي ينتمي لوسط إجتماعي مثل المنتمون إليه الريادة في النزعة الصوفية التي سادت بلادنا . بعد هذه المقدمة : سأعلّق على مداخلة صمت المشاعر للرد حسب تسلسلها بـــــ ( طريقة الإقتباس والرد على المقتبس ) :
نعم ........ إنه العتاب القاسي والإتهام الخطير الذي يتوقع القارىء سماعه من هائم في حب من يحب ، ولو أخذنا بالمجاز في ما يرد من ألفاظ على السنة الشعراء فإتهامنا لمن نحب بالخديعة ( إن هو خدعنا ) شائع في قصائد الشعراء ولن نقدّم أدلة بالشيوع ، وما قصده الشاعر بقوله : انك تحارب من رصاصي مفهوم لكل ذي بصر وبصيرة ولا يتطلب إستنباطا ويعني به القول للحبيب الظالم : أنك تحاربني بسلاح ارتدادي وهو التنكر للعواطف التي أغدقتها عليك ولا تتردد في جرح مشاعري ويصل إلى نتيجة تبريرية مفادها أن الحبيب رغم ما أقترفه من جريرة عظمى لا يختلف عن البشر المجبولين على التذبذب في المواقف ولا يقبل نصحا ، وليس من المستبعد أن يكون قد أخضع نفسه لهواها وتحلل من التزاماته في الحب وقدم لنفسه بذلك عذرا يقنع نفسه به .... والحب يدخل إلى القلوب عادة بدون إستئذان ويغادرها كذلك بدون استئذان من قلوب لا تقدر معنى المشاعر النبيلة والسامية ، ويلجأ بعض الشعراء إلى اسلوب مغاير ويحمّلون أنفسهم المسؤلية عن الحرمان والحزن ( كما في حال شاعرنا ) .... ولو أورد صمت المشاعرالمقطع كاملا دون إجتزاء لتردد في إبداء رأيه المخالف ولأتخذ موقفا مغايرا ، وبتجاوزه ما سبق المجتزأ من قول الشاعر وهو : اسهام حبك في القناصة يكون قد تجنّى على النص ببتره وأوجد لنفسه ذريعة لإتهام الشاعر بالتذبذب وغموض التعبير عن خلجات النفس وإنفعالاتها في الحب ... وبعرض النص كاملا نرى أن الشاعر أقر بوقوعه في شباك الحب فقال : حاولت في الحب اقتناصي وعرفت تقنصنا وأبدى الشاعر عدم ممانعة في التخلص من تبعات حب قاتل وأقر بصعوبة الخلاص وعزى السبب إلى سهام لحظ أصابته في مقتل تمنى لو افلت منها ولكنه لم يكن يستطيع الإفلات حتى وإن بذل محاولة في هذا الإتجاه فقال : واليوم نطلب في خلاصي ويش بايخلّصنا أسهام لحظك في القناصة تصيب الشخص مهما حاص
سبق لي القول أن الشعر في غالبه يعكس هموما عامة ، ويجب علينا ونحن نستعرض قصائد الشعراء أو نتعرض لها بالنقد والتحليل عدم نكران ذاتية الشاعر أو القفز عليه .... ويلحظ وإنطلاقا من الذاتية في التعبير عن المشاعر الخاصة أن الشاعر المحضار عاد فاتخذ موقفا من الحب وضرب مثالا اعترف فيه بخضوع الناس لسلطان الحب ( وهو منهم ) وصور أحاسيسه في المعاناة من النكران والحجود وربط بين تراجع وتيرة الحب من طرف وأحد وما يعتري الطرف الآخر من هموم تجعل دقات القلب تتسارع من فرط المعاناة وبصورة موازية لتسارعها اثناء لقاء الحبيب أو سماع ذكره ، والفروق بين الحالتين يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار .
أخي صمت المشاعر ما جاء بأعلاه ليس تعبيرا عن ماضي الحب .... إنه تعبير عن حالة كانت قائمة قبل تنكر المحبوب ، وكأني بالشاعر يبث همومه إلى الطبيعة ويطلب منها التفاعل معه ومبادلته أحاسيسه والحزن لحزنه فهو الذي صوّر نفسه معتليا الجبال ودروبها وقاطعا الفيافي والقفار ، وربط بين عزيمته تلك وبين نفسه التي كانت مقبلة على الحياة وما آل إليه حاله مما يعكس كآبته وتراجع قدراته بسبب غياب الدافع ، ويتفق التصوير مع الرؤية الرومانسية ويتوافق مع قول الشاعر علي لقمان :
كنت الربيع بهاءه = وسناءه بسماتها هذي الطبيعة ياربيع = وإنّها آياتها وأنا الطبيعة إنّما = ياصاحبي آهاتها تحياتي . (1) ظواهر في شعر المحضار .... الدكتور عبد الله حسين البار شعر المحضار (2) في شعر المحضار لسعيدعمر فرحان |
|||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-08-2010 الساعة 11:10 PM |
||||||||||||
02-09-2010, 12:14 PM | #18 | |||||
شخصيات هامه
|
لا شكّ أن سطورك ـ أستاذي ـ فتحت آفاقا جديدة في اتّجاه التعرف على أعماق شخصية الشاعر المحضار . نحن أمام مدرسة ، لا تقبل الإطراء الأعمى الذي يصدر بفعل العاطفة المضرّ أحيانا ولا النّقد السّطحي الذي يصدر بفعل التّسرّع ، وعلينا التفريق بين الوهج اللفظي أو المحسّنات اللفظيّة وبين النّبض الجمالي ، وعلينا أن لا نظلّ أسرى التّعصّب كما ذكر ابن خلدون: " إن العرب يتعصبون لشعرهم دون أن يلتفتوا إلى القدرة الشعرية عند الشعوب الأخرى " سيّدي: إنّ للشاعر خصوصيّة الإبداع ومواطن الإلهام والمخزون الثقافي ولمعرفته كشاعر يلزمنا الغوص في أعماقه والبحث عن علاقة الإبداع والإلهام بالقدرات في العطاء الشعري ، والشعر في جوانبه الفنّية العسيرة إلا على قائلها المبدع يثير الأحاسيس الرقيقة ، وما عداه كلام عابر . ولا شكّ أن للشاعر المحضار خصوصيّة فريدة يشهد بها معظم شعره ويشهد له تلاميذه إلا أن ذلك لا يعني أنّ كلّ قصائد المحضار في مستوى واحد أو أن الفرق بين قصيدة وأخرى هو الفرق بين المحضار والمحضار . في هذه القصيدة تكلّف وغموض ولغة خطابية ، ليس فيها إبداع ولا تشير إلى علاقة بين الشاعر والإلهام حتّى نحيلها إلى ذاتيّة الشاعر لنوجد ما لم يتوضّح بالإغراق في الرّمزية والتكلّف . هذا من حيث وجهة النظر العامة ولدى وقوفنا عند بعض التفصاصيل ربما كشفت لنا قطعة شعرية لشاعر ما عن بصمة الجانب الذكوري في مفردة الحب ولعلّ المحضار ألمح إلها إليها في قصيدته ، فكلّما تعيد القراءة تجد أن الموقف ثابت لا يتزحزح فهو المحبوب أولاّ وهو المحبوب فرضا وليس مطالب بنفس القدر من الحب للطرف الآخر ولأن نظرات انطلقت نحوه كسهام أردته صريعا في شراك الحب وهو القوي المتفوّق فعلى الطرف الآخر القبول بالشروط . ألا تلاحظ ـ سيّدي ـ أن الثقافة الذّكورية المجتمعيّة الثابتة بصرف النظر عن خصوصية المحضار فهو ـ كما تفضّلت وكتبت: " أن الشاعر يتخّذ من الخيال الشعري أسلوبا للوصول إلى الآخرين ولا يعبّرعن أحاسيسه وإنما يعبّر عن أحاسيس موجودة لدى غيره من الناس " ، واضحة المعالم في القصيدة؟: انك مصاصي وانك تخادعنا وانك تحارب من رصاصي وانك بنادم في الخلاصه قليل النصح حاولت في الحب اقتناصي ، علما بأنّ الرجل هو الذي يحاول الإقتناص ، لكنّ الذّكورية ترى في ذلك ضعفا فتدّعي أنها سيقت إلى شباك الحب عنوة: وعرفت تقنصنا واليوم نطلب في خلاصي ويش بايخلّصنا ثمّ يأتي المبرر: الحب قط ما راس عاصي إلاّ وله دنّى كم ناس من داني وقاصي كم من محب مضنى لاحس في الحب انتقاصه يدق قلبه كما الرقّاص الحب أصله وفاء ومسامحه ما هو عطاء وخلاص وإلى من سيتّهمه بالضّعف أمام ضعف أكّد صلابته: النوب نا وأعرف قراصي والجبح والمجنا صبّ العسل من إختصاصي ماباك تسألنا توازان وتبادلية " منقولة "
إذا كان بالغلا والإخلاص = توفي لي
أوعدك ما أضيّع الإخلاص = أوفي لك إن كان قلبك بكلّ الغلا = صافي لي قلبي من العام بالأشواق = صافي لك إن كان خائف علي دائم = وتدعي لي إذا ذكرتك في قيام الليل = أدعي لك |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 02-09-2010 الساعة 12:41 PM |
||||||
02-09-2010, 12:49 PM | #19 | |||||||
شاعرالسقيفه
|
الف شكر للأخ التميمي على المجهود الذي بذله وليس غريبا عليه حبه للفن والتراث الحضرمي الأصيل
قرأت كافة الردود وسعدت بها .. والشاعر العملاق حسين المحضار ليس فوق النقد .. ولكن يجب أن نتروى عندما ننتقد شاعر بحجمه .. فالشاعر يعرف قصائده ويعرف قراصه ^_^ في جلسة الخميس الماضي كنت معا الشاعر اليزيدي وحضر معنا الشاعر خالد المري سأله خالد على هذا الشطر (يحن في وسط جبحه الخاص) وبالذات كلمة **الخاص**.. قال لنا اليزيدي (((أنا نحّال وهذا البيت جميل جدا (فلو كان لدينا 100 جبح مثلا) .. النحلة لا يمكنها دخول الا جبحها وصب العسل فيه .. وربما تتعرض للهجوم في جبح اخر)))). انتهى كلام اليزيدي ^_^ .. أعتقد أن كلمة الخاص لا تضاهيها أي مفردة في وصف الحالة ولاننسى أن المحضار نحّال وقصائد (يآل باكرمان) .. (حسبتوا الدباسه يآل باناعمه سهله بغيتوا عسل مدبوس) .. والكثير الكثير من القصائد أكبر دليل على براعة الشاعر في هذا المجال. فعندما يقول المحضار (النوب أنا واعرف قراصي) ... ربما كان يقصد (أنا العاشق وأعرف أساليب الحب) .. أو (أنا الشاعر وأعرف ماذا أقول) .. وبالرغم من أن تفسير المعنى يقتل المعنى والمعنى دائما يكون في بطن الشاعر الا أنني أحببت توضيح وجهة نظري في هذه الرمزية جميلة التصوير ودقيقة التشبيه.
النوب أنا وأعرف قراصي = والجبح والمبنى صبّ العسل من اختصاصي = (ما باك تسألنا) والنوب لا كملت قراصه = يحن في وسط جبحه الخاص الحب أصله وفاء ومسامحه =ما هو عطاء وخلاص الله كلام غاية في الروعة اما بالنسبة للوزن النص كله موزون واعتذر وقد كان ظني في محله عندما طلبت من المهتمين أن يأتونا بالأغنية أو بالنص بحركاته وسكناته وأطلب من العم محمد سعيد بن مخاشن أن لا يشدد نون كلمة (يحنْ) :
قليل النصح والإخلاص = قلي لن نص - حول إخ لاص = تصيب الشخص مهما حاص = تصي بش شخ -صمه ما حاص = يدق قلبه كما الرقّاص = يدق قل به - كمل رق قاص = يحن في وسط جبحه الخاص = يحن في وس - طجب حل خاص = (مفا عي لن) - (مفا عي لن) = دمتم بحفظ الله ورعايته |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سالم السقاف ; 02-09-2010 الساعة 01:07 PM |
||||||||
02-18-2010, 04:16 PM | #20 | |||||||
شخصيات هامه
|
الشعر خلال لحظات التّجلّي حسين والحبّ الحسن " المحبّة بدون إخلاص سبّة وتهمةْ " ربط المحضار الحب بجمال القيم ومن القيمة الإخلاص ، ومن هو في مقامه ومنزلته لا يعرّض نفسه لتهمة: ماذا وراء هذا العاشق الي يقبل الحب على علاّته؟ هناك في الأمر سر ، ومثل هذا التصور والمحاكاة مع النّفس كنفس شاعر الإباء والتّسامي: حسين: همّ لا بعده هم: " تورث القلب همْ "
المحبّة بدون إخلاص سبّة وتهمةْ = تورث القلب همْ والمودّة من المحبوب رأفة ورحمةْ = يا حبيبي رحمْ فيك قاسيت جمْ = ما تهوّبت ظلمةْ وانت وينك ونا وين = من حسانك تفضّل جود باللقاء يا قرّة العين حكمة في عتاب " من بغا صاحبه ينفعه جم ما يضرّه " " التّجافي يضر والتّلاقي يسرْ "
من بغا صاحب ينفعه جم ما يضرّه = والتّجافي يضرْ يعمل إلاّ الذي يفرحه واللي يسرّه = والتّلاقي يسرْ يا حبيبي نْظـرْ = واعطي صاحبك جبرةْ لا تقاطعه يا زين = من حسانك تفضّل ................. ******* أطلب من أخي المخشني وزن أبيات الذّهب إذا رغبمع جزيل التحيّة لمن يتابع المحضاريات بدون تعصّب |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|