"الأمناء" ترصد آراء الشارع الجنوبي حول عام مضى بمآسيه وعام أقبل بأمانيه

[حد من الوادي]

2022-01-02 20:52:24

"الأمناء" ترصد آراء الشارع الجنوبي حول عام مضى بمآسيه وعام أقبل بأمانيه

أبوبكر: أتمنى في عام 2022م أن نستعيد دولتنا الجنوبية

قاسم: عام 2022م سيكون أفضل من 2021م

شذى: لن أتمنى أن يكون 2022 عاما سعيدا بل سنكافح ليكون كذلك بالعمل والإيمان والعقيدة

جميلة: رحل ٢٠٢١م حاملا معه همومنا وأوجاعنا

مرشد: 2021م أكثر الأعوام منذ 2015م قساوة

بين وداع عام 2021م وما شهده من أفراح وأتراح للشعب، وما بين استقبال العام الجديد 2022م توجد أماني وطموحات لكل مواطن يتمنى أن تتحقق في عام 2022م، منها ما يتعلق بالأمن والاستقرار وتحسين الوضع المعيشي، ومنها ما يتعلق بتحسين سعر صرف العملة وانتعاش الاقتصاد وانخفاض أسعار المواد الغذائية والكماليات.

"الأمناء" نزلت إلى الشارع الجنوبي والتقت مجموعة من المواطنين لمعرفة ما حمل لهم عام 2021م وأمنياتهم في عام 2022م، وخرجت بالحصيلة التالية:



استعادة دولة الجنوب

كان أول من التقيناه الأخ جمال ناصر أبوبكر (أبو طلعة) حيث قال: "عام 2021م الذي طوى صفحاته التي امتلأت بآلام ومعاناة المواطنين الفقراء ومحدودي الدخل الذين اكتووا بالأوضاع المعيشية الصعبة طوال عام 2021م بدون وجود أي حلول، فكان العام المآسي والعذاب والمعاناة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والبترول والغاز نتيجة عدم استقرار صرف العملات الأجنبية (الدولار والريال السعودي)".

وأضاف: "كما لا ننسى أن هذا العام شهد عددًا من الانفجارات راح ضحيتها عدد من الأبرياء من الأطفال والرجال والناس على أيادي أناس لا تحب الخير للجنوب عامة وعدن خاصة".

وتابع: "أتمنى أن يكون العام الجديد 2022م عام الخير وتحسين الحياة المعيشية لأبناء الجنوب وتحل قضية المتقاعدين المدنيين الذين وصلوا إلى سن التقاعد وما زالوا معلقين في مرافقهم دون إحالتهم إلى الهيئة العامة للمعاشات، كما أتمنى أن نستعيد دولتنا، دولة الجنوب العربي، ونشكر المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي على كل الجهود التي يبذلها لحل قضية الجنوب وسعيه الدؤوب على المستوى الإقليمي والدولي لنزع استقلال الجنوب، ونتمنى له التوفيق والنجاح".



عام مضى كألف عام

فيما قالت الأخت شذى محمد عبده: "لن أتمنى أن يكون عام 2022م عاما سعيدا بل سنكافح ليكون كذلك بالعمل والإيمان والعقيدة التي نحملها في قلوبنا، حيث مرت سنة 2021م ثقيلة مؤلمة حملت في طياتها الكثير من الصدمات، فرحل عنا أعزاء وفارقنا رفاقا. أثقلت كاهلنا بما عانى أهلنا وجيراننا وإخواننا من ألم الجوع والفاقة، فمن منا لم يؤلمه منظر الأطفال المشردين في الشوارع الذين زادت أعدادهم أضعافًا مضاعفة، والنساء اللاتي ارتدن العفة وخرجن للذل في الزقاق، عام مضى كألف عام".

وأضافت: "لم تكن الفرحة فيه سوى لحظات اختلسناها في سواد الأيام، رغم تلك الظروف إلا أنه كانت لنا طموحات وأحلام ماتت قبل أن تولد، حقيقة كان عاما مظلما لم تضئ فيه سوى شمعة الحرية التي لا زلنا نحارب لأجل أن يكتمل ضوؤها وينتشر في أرجاء الوطن الحبيب".

وتابعت: "لكنني أؤمن بأننا شعب عظيم يحب الحياة رغم قساوتها وسيخلق من أيامه القادمة مستقبلا أفضل.. نحن شعب لا نعيش لنتمنى بل لنحقق أحلامنا ونجددها مع كل شروق شمس يوم جديد".



عام 2022 سيكون أفضل من 2021

فيما يضيف الأخ سلطان عبدالكريم قاسم قائلاً: "كان عام 2021م عام المعاناة والمتاعب، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم استقرار العملة الأجنبية وكثرة انقطاعات الكهرباء والمياه، وما حدث من تفجيرات بين أوساط المواطنين الأبرياء وخلفت عددا من القتلى والجرحى وخيم الحزن على قلوبنا جميعا.. إلا أنه في شهر ديسمبر من العام نفسه بدأت تلوح بوادر الخير وتنفسنا الصعداء بعد هبوط أسعار العملات الأجنبية ونقص قيمة السلع والمواد الغذائية، وهذا أوجد نوعا من الارتياح لدى المواطنين".

وأضاف: "نتفاءل بأن يكون العام 2022م أفضل من العام 2021م في تحسين الحياة المعيشية من خلال استقرار سعر الصرف وعدم المضاربة والتلاعب بالعملة".



هموم وأوجاع

فيما قالت الأخت جميلة أحمد عبد الله: "تأتي الأيام وتمضي مهرولة ويكتب فيها عام ٢٠٢١م مضى، ليمضي حاملا معه همومنا وأوجاعنا بكل ما فيها بدون عودة".

وأضافت: "وها نحن ننتظر ليحل علينا عام جديد حاملا معه كل ما هو جميل مشرق، كل أمل نستجديه من عام ٢٠٢٢م لنتمنى فيه وبلا حدود للأمنيات ونسعى لتحقيق تلكم الأمنيات، فالعام هو مستقبل في علم الغيب لنستقطب منه ما نأمل وما ننتظره كل عام غير يائسين، فالعام يكون كريم بخيره لطالما انتظرناه بتفاؤل كبير".

وتابعت: "أتمنى أن يكون عاما فيه من الخير الكثير لينعم الشعب بالاستقرار والرخاء".



أكثر الأعوام قساوة

وتختتم "الأمناء" لقاءاتها مع الأخ مختار علي مرشد الذي قال: "عام 2021م يعتبر أكثر الأعوام منذ 2015م قساوة، وذلك لما حمل من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والكماليات بشكل جنوني نتيجة هبوط سعر الريال اليمني وارتفاع أسعار العملة الأجنبية، كما شهد عام 2021م عودة عملية التفجيرات والاغتيالات التي أزهقت أرواح الأبرياء.. ونتمنى أن يكون عام 2022م حاملا الخير للشعب وأن يشهد استقرار الأمن والعملة".

http://alomana.net/details.php?id=166226a