المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" كله بسبب المجلس الانتقالي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2022, 10:49 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي" كله بسبب المجلس الانتقالي



مقالات

كله بسبب المجلس الانتقالي


2022-01-02 13:55
كله بسبب المجلس الانتقالي
د عيدروس نصر النقيب
- حضرموت تقلب المعادلات
- للأشقاء في التحالف العربي.. هذا ما يريده الجنوبيون
- الوصاية الأسوأ والأغرب
- محافظ شبوة وتحدي الأسلاك الشائكة
- والله وفعلها الحضارم
- "بن عديو".. رفقاً بالرجل يا هؤلاء


تقول الحكاية العربية المتداولة "إن ما يحزن الشجرة ليس أن الفأس تقطع فيها، ولكن لأن عصا الفأس هي مقطوعة من أحد فروعها" فعند ما يقف الابن على رأس من يتسببون في إيذاء الأم وإهانة كرامتها تبلغ المأساة ذروتها، وحينها لا يلام أعداء هذه الأم على ما تسببوا به لها طالما كان نجلها وفلذة كبدها هو من قادهم إلى ما تتعرض له من أذىً وعذاب.


ذلك هو ما حصل مع محافظة شبوة في العام 2019م، وما حصل مع كل الجنوب في العام 1994م فقد انفرد قلة من أبناء شبوة وتوزعوا بين القوتين المتطرفتين المنتشرتين بين صنعاء واسطنبول، والتين تتنافسان على السيطرة على المحافظة والتحكم بمصيرها ومستقبل أبنائها والهيمنة على ثرواتها ومواردها وألحقوا بالمحافظة ما ألحقوا من الأضرار المادية وهي الأهون والبشرية والنفسية والاجتماعية وهي الأشد قسوةً وأثراً لأن مداواتها وتضميد جراحها تتطلب زمناً قد لا يكون قصيراً.

منذ أسابيع كان كاتب هذه السطور قد كتب منشوراً على هذه الصفحة بعنوان "لماذا سقطت بيحان ولم تسقط الضالع؟" ويومها انهالت عليَّ عشرات الردود المتشنجة المصحوبة بموجة الهستيريا الحادة والافتراءات السياسية الفجة من (زملاء) سياسيين في البرلمان اليمني تلخصت جميعها بأن سبب سقوط بيحان بمديرياتها الثلاث هو المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقف ضد السلطة المحلية في المحافظة، وكل هؤلاء يعلمون أن قيادات المجلس الانتقالي وناشطيه وقادة وجنود قوات النخبة الشبوانية المحسوبة على الانتقالي كلهم عرضة للملاحقة والمطاردة والتنكيل والتصفيات الجسدية، من قبل السلطة المحلية التي سلمت بيحان بمديرياتها الثلاث للحوثيين دون أن تطلق طلقةَ رصاصٍ واحدة دفاعا عن بيحان، وأن هذه السلطة وأجهزتها الأمنية لو بذلت في مقاومة الحوثيين ربع ما تبذله من الجهد للتنكيل بأبناء شبوة لهزمت الحوثيين وأخرجتهم من كل شبر على أرض شبوة في أقل من أسبوع واحد، بل لما سمحت لهم بالدخول مترا واحداً من هذه الأرض، لكن التخادم وتبادل المصالح بين الطرفين (الشرعية في شبوة والحوثيين في مأرب)، هو ما جعل سلطات شبوة، المهيمن عليها من قبل قوى غريبة عن أرضها وبعيدة عن مصالح أهلها هو ما يجعل تلك السطة ترى في الحوثيين شقيقاً أقرب إليها من الجنوبيين.



لا يمكن القول بأن معركة تحرير شبوة قد انتهت فالمهمة ما تزال في بدايتها، وإن عملية تحرير مديرية عسيلان والاتجاه صوب مديريتي عين وبيحان المدينة لن تكون إلا البداية، لكنها بداية مبشرة وعلى القوات الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة، وقوات النخبة الشبوانية التي استأنفت نشاطها اليوم، بعد أن توهم الواهمون بأنها قد صارت في خبر كان، أقول على هذه القوات أن لا تستهين بقدرات القوات الحوثية وخِدَعها الماكرة التي ليس أولها القصف بالباليستي وليس آخرها تلغيم الطرقات والمدن والقرى وحتى الصحاري.

بالنسبة للقوات الشمالية التي زحفت على شبوة في العام 2019م لتؤكد أن شبوة ما تزال تحت الاحتلال فأمرها ليس عسيراً لأنها أمام خيارين: إما أن تنسحب للدفاع عن مأرب وتحريرها والوفاء بوعد قادتها برفع علم الجمهورية اليمنية في مران، وسيكون انتصار القوات الجنوبية على الحوثيين في بيحان نقطة موجبة لصالحها (أي لصالح القوات الشرعية الشمالية)، وإما أن تقاتل مع الحوثيين ضد القوات الجنوبية، وهو أمر غير مستبعد، وفي هذه الحالة سيتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، للذين ما يزالون يعتقدون بأن القوتين متعاديتين فعلاً، وإن كان الأمر بالنسبة لمعظم الجنوبيين بائنا بما لا يدع مجالا للارتياب أو اللبس.



وقبل الختام:

لا يمكن إنكار ان اجتياح شبوة في العام 2019 قد جاء بمساعدة أفراد وقادة من أبناء شبوة، (وإن كانوا قليلي العدد وضعيفي الحضور والحظوة) وهؤلاء اليوم أمامهم خياران لا ثالث لهما: إما الوقوف في صف شبوة والجنوب ومؤازرة إخوانهم في النخبة والعمالقة حتى تحرير شبوة كاملةً ، وإما استمرار الرهان على المشاريع الخائبة للهاربين من مواجهة الحوثي إلى مواجهة الجنوب وفي هذه الحالة سيحكمون على أنفسهم بالانتحار الطوعي حتى وإن عفا عنهم إخوتهم الشبوانيون والجنوبيون عموما، والخيار لهم.



وأخيراً:

أختتم حديثي هذا بسؤال: هل سألنا أنفسنا، كم من الوقت مر على احتلال مديريات بيحان الثلاث من قبل القوات الحوثية دون أن تُطْلَق عليها طلقة واحدة، من قبل فيالق جيوش الشرعية الجرارة، وفي يوم واحد تسقط مديرية عسيلان بأيدي القوات الجنوبية (العمالقة والنخبة الشبوانية) والبقية تأتي؟

وسؤال أخير: هل ما يزال الذين اتهموا الانتقالي بأنه وراء سقوط بيحان بيد الحوثيين مصرين على قناعتهم هذه؟

أترك الإجابة على السؤال لذكاء القارئ الكريم
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2022, 11:11 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



2022-01-04 21:54:32

معركة شبوة.. إعصار الجنوب يفتك بالحوثيين


أحكمت ألوية العمالقة السيطرة على مركز مديرية عسيلان، غربي شبوة، في المرحلة الأولى من عملية "إعصار الجنوب"، التي أطلقتها يوم السبت لطرد مليشيا الحوثيين، من مديريات بيحان الاستراتيجية.

وفي سبتمبر/ أيلول 2021، سيطرت مليشيا الحوثي على ثلاث مديريات في شبوة، بتسهيلات من قوات تابعة لجماعة الإخوان، انسحبت دون قتال، بينها مديرية عسيلان التي استعادتها قوات العمالقة، السبت، إضافة إلى مديريتي بيحان وعين.

واستطاع هجوم ضارب لوحدات من العمالقة، السيطرة على "عسيلان" في غضون ساعات معدودة من إطلاق الحملة العسكرية ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في غربي محافظة شبوة الواقعة على بحر العرب، ضمن عملية عسكرية تستهدف تحريرها بالكامل وفك الحصار عن مأرب.

ولوحظ أن القادة العسكريين لألوية العمالقة اعتمدوا استراتيجية حاسمة في إدارة المعركة مع الحوثيين من الوهلة الأولى لدخول خط المواجهات المباشرة على الأرض، في شبوة، انطلاقاً من عملية تحرير "عسيلان" بعملية عسكرية حاسمة.

وبعيداً عن مضمون الصورة الزائفة لقوة الحوثيين، التي كرستها – وما تزال – الجبهات الخاضعة لهيمنة عناصر حزب الإصلاح الإخواني، ابتداء من نهم شرقي صنعاء والجوف والبيضاء وتعز وصولا إلى مأرب - تبقى الأهمية لاستقراء التحولات الأخيرة في معادلة الحرب من زاوية الصورة العامة لدور قوات العمالقة طوال سنوات الحرب ضد الحوثيين.



استراتيجية حاسمة

ثمة ما هو أساسي في العملية البرية الجارية في محافظة شبوة، يتعلق بطبيعة استراتيجية القوات المحلية المسنودة من الإمارات العربية المتحدة، لإدارة العمليات الحربية ضد مليشيا الحوثي الموالية لإيران، في مسرح عملياتها جنوب وغرب اليمن.

منذ وقت مبكر، اتسم أداء ألوية العمالقة في ميادين القتال بالفاعلية، إذ لعبت هذه القوات، ضمن القوات المشتركة، دورا عسكريا مؤثرا لجهة تقويض خارطة نفوذ الحوثيين، في الساحل الغربي لليمن، وحرمتهم أفضلية السيطرة على المساحة الأكبر من الجغرافيا اليمنية.

وقياساً بأداء القوات المنتسبة للشرعية، الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين، في المواجهة مع مليشيا الحوثي، ظلت قوات العمالقة الأكثر حسماً في مسار الحرب، كما شكلت الشفرة السرية للهزائم التي لحقت بالحوثيين، لا سيما في الشريط الساحلي الغربي لليمن.

وسبق وأسقطت القوات اليمنية المشتركة، التي تمثل ألوية العمالقة رافعتها الصلبة، أسطورة التميز الحوثية بالميدان في عام 2018، غير أن اتفاق ستوكهولم شكل جدارا سميكا لحماية الحوثيين من الهزيمة، بعدما توغلت قوات الساحل داخل مدينة الحديدة في معركة كادت تكتب الفصل الأخير من الانقلاب.



مخاوف حوثية من دخول العمالقة

ولم تجد مليشيا الحوثي مكانا ملائما تخبئ فيه قلقها من وصول وحدات من العمالقة إلى شبوة، وإمساكها شارة القيادة لمعركة تحرير المحافظة، وهو قلق عبرت عنه الأولى باستهداف مطار عتق المدني بصاروخين باليستيين، فور استلامه من هذه القوات.

ووصف محللون الهجوم الصاروخي الحوثي على مطار عتق، وأيضا الهجوم المماثل بعد ساعات على معسكر في مديرية مرخة تمركزت فيه وحدات من العمالقة، بأنه تعبير عن قلق الحوثيين المتزايد من تلك القوات والدور الذي يمكن أن تلعبه في تغيير قواعد المواجهات العسكرية.

وبرأي هؤلاء، فإن لدى المليشيا أسبابا واقعية للتخوف من دخول ألوية العمالقة على خط تحرير بيحان، تعود إلى معرفة الحوثيين بطبيعة تلك القوات التي ألحقت بهم هزائم عديدة في جبهات أخرى من بينها الساحل الغربي، وأيضاً بالهدف الجوهري المتمثل بكسر شوكة الحوثي وتحرير الأراضي التي سيطر عليها دون مواجهة.



الإخوان يسرقون انتصارات العمالقة في عسيلان

وكعادتهم سارعت عدد من القيادات المحلية والعسكرية الموالية لتنظيم الإخوان في اليمن بالتفاخر ونسب الانتصارات التي حققتها قوات ألوية العمالقة في مديرية عسيلان لصالحهم.



وظهرت قيادات إخوانية بينهم ‏ناصر القحيح، مدير مديرية عسيلان، وقائد محور عتق العميد عزيز العتيقي، والعميد علوي حصيان الحارثي قائد اللواء 19 مشاه الأسبق في مركز مديرية عسيلان، لأخذ الصور والتفاخر بالانتصار الذي حققته قوات ألوية العمالقة.

وخرجت القيادات بصورة منتصرين وفاتحين للمدينة في حين أن تحرير مديرية عسيلان واستعادة السيطرة جاءت عقب إطلاق العمالقة عملية عسكرية خاطفة أفضت إلى تحرير الكثير من مناطق مديريات بيحان التي سلمها الإخوان قبل أشهر لميليشيا الحوثي الانقلابية.

الفاتحون الإخوان هم ذاتهم الذين سلموا مديريات بيحان وعسيلان للحوثي قبل عدة أشهر، وهم ذاتهم الذين يسرقون انتصار قوات العمالقة التي فضحت خلال ساعات فقط زيف قوة الميليشيات الحوثية وصمودهم الأسطوري الذي تغنت به وفشلت قوات الجيش الإخواني على مدى أشهر أن يحققوا أي تقدم ميداني يذكر.

الفضيحة تكمن في وسائل الإعلام الإخوانية التي ظلت خلال الأيام الماضية تهاجم ألوية العمالقة وصولها إلى شبوة ووجهت إليها اتهامات كثيرة بينها اجتياح شبوة والسيطرة عليها، هي ذاتها اليوم التي تتغنى بالانتصارات المحققة في شبوة بعيدا عن ذكر قوات ألوية العمالقة، رأس الحربة.

http://alomana.net/details.php?id=166409
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas