تضامن أهالي صلاح الدين بعدن مع صحيفة "الأيام"

[حد من الوادي]

تضامن أهالي صلاح الدين بعدن مع صحيفة "الأيام"

الإثنين , 2 نوفمبر 2009 م

رفض قاطع لكل أشكال الاعتداء على صحيفة الأيام وناشريها والمطالبة بوقف كل أشكال الانتهاك والحظر والمصادرة

دمون نت / عدن / خاص :
تسهم الفعاليات التضامنية المكرسة مع صحيفة \"الأيام\" لنصرة قضيتها في إيصال الحقائق إلى الرأي العام على المستوى المحلي والعربي والدولي لتؤكد أن حرية الصحافة سقفها السماء ومعها تقترن المسؤولية، هذا ما دعت وتدعو إليه منظمات المجتمع المدني في تضامنها مع صحيفة \"الأيام\" الموقوفة قسرا من الصدور منذ بداية مايو المنصرم، وتواصلا لهذه الفعاليات التضامنية نظم أهالي منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة في محافظة عدن عصر الخميس 29 أكتوبر 2009م، فعالية تضامنية أقيمت في منزل الشيخ علي قاسم لدعم ومؤازرة صحيفة \"الأيام\".

وقبل بدء الفعالية تظاهر جمع من أهالي صلاح الدين على مقربة من منزل الشيخ علي قاسم رافعين لافتات تؤكد مساندتهم ووقوفهم ونصرتهم لـ\"الأيام\" وناشريها.
وقد شارك في هذه الفعالية عدد من الناشطين السياسيين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية.
في بداية هذه الفعالية رحب الشيخ علي قاسم باسم أهالي منطقة صلاح الدين بجميع الحضور بهذه الفعالية المكرسة للتضامن المطلق مع صحيفة\"الأيام\" وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وكتابها ومحرريها وصحفييها ومراسليها وجميع العاملين فيها لما لحق بها من انتهاكات وخروقات.

كما عبر عن تقديره البالغ لـصحيفة \"الأيام\" لمواقفها المشرفة، مشيرا إلى أن منطقة صلاح الدين منطقة حيوية ولها أهمية ولديها الكثير من الكوادر، \"وأن لقاءنا اليوم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تضامنية مع \"الأيام\" ومع المعتقلين، ولقد كانت منطقة البريقة وصلاح الدين حاضرة ضمن هذه اللقاءات في أوقات سابقة\".

وبعد ذلك تحدث الأخ محسن ناجي قائلا: \"إن \"الأيام\" ليست ملكا للباشراحيل وإنما هي ملك الجميع، فـ \"الأيام\" تعرضت وتتعرض اليوم إلى حملة سياسية، وإن قلنا لا علاقة لها بالسياسة ولا بإجراءات الدولة وليس لها علاقة لا بالدين ولا بالأخلاق، ومنذ توقيفها وأسرة الباشراحيل بالكامل في حالة إقامة جبرية داخل منزلهم بكريتر يخشون الخروج لأن هناك أمر قبض قهري عليهم وهو أمر تعسفي لا يصدر أبدا من دولة تدعي المؤسس وإنما هو أمر من قبل أفراد يحمون أفعالهم الخارجة عن القانون والتي تنشرها \"الأيام\" فعندما تشعر بالخطر على مصالحها تضرب يمينا وشمالا.\"

وأضاف قائلا: \"إننا ندرك جميعا بأن \"الأيام\" قد استهدفت كصحيفة جنوبية ذات منشأ جنوبي، ولأنها تدار بمهنية عالية وتمارس وظيفتها كاملة، لهذا كانت أنجح مؤسسة صحفية من حيث \"الورقي والإلكتروني\" فهذا النجاح الجنوبي جعل النظام يركّز عليها باعتبارها نقطة ضوء إيجابية في الجنوب، بعد أن قضوا على كل شيء جنوبي ولم يبقوا إلا العشوائية والفوضى التي أتقنوا صناعتها، واليوم جميعنا يقاوم ضد هذا الظلم ويواجه هذا القهر، وأعتقد أن وقوفنا مع صحيفة \"الأيام\" هو مطلب أخلاقي وإنساني قبل أن يكون سياسي، وإذا لم نتضامن ونتآزر ونقف وقفة رجل واحد في الدفاع عن حقوقنا وكرامتنا فإننا سنداس بالأقدام\".

ودعا في ختام كلمته إلى العمل بجدية لإطلاق سراح المعتقلين باعتبارها هي القضية الهامة الأخرى، ولذا ينبغي علينا العمل في كل اتجاه، لأن إخواننا معتقلون تحت الأرض في صنعاء وغيرها، وهم لم يرتكبوا أي شيء وإنما عبروا عن رأيهم وأنفسهم وعن قضيتهم، وهل محرم التعبير عن همومهم وتطلعهم وأملهم بحياة كريمة؟!، والملاحظ أن كل الاعتصامات مطلبها الأساسي في هذه القضيتين متلازمتين لا تنفصلان عن بعضهما\".

كما تحدث الأستاذ الكاتب نجيب محمد اليابلي في هذه الفعالية نيابة عن صحيفة\"الأيام\" والناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل قائلا: \"في البداية أشكر الوجوه الطيبة من أبناء صلاح الدين بمديرية البريقة وفي مقدمتهم العميد الشيخ علي قاسم، ولأن عدن هي وعاء الجنوب التي لا يستقيم شارع من شوارعها إلا على التجانس مع جميع المحافظات، فلهذا ذابت الناس كلها في داخل هذه المدينة وأصبحوا أهل نظام وقانون، حيث عرفت هذه المدينة بأنها مدينة التسامح\".

واسترشد اليابلي بآيات من القرآن الكريم عن الظلم وما يعانيه الناس في هذه الأرض بأن الله لا يحب الظالمين.. كما أعطى مقولات لمؤلفين وفلاسفة وأمثلة عربية، وفند مقولة أحد الشعراء العرب بأن الظلم له يد وليس له فؤاد، وأشار الأستاذ اليابلي إلى أن استرشاده بالآيات والمقولات والأبيات الشعرية عن الظلم مقصده التذكير لما كتب في صحيفة \"الثوري\" لاستطلاع نشر على صفحتين في أغسطس 2003م تحت مانشيت بعنوان \"الخبز أم الحرية.. أيهما اولى .. \"خبزا وهراوة أم بوحا ومجاعة\" ولكني أقول لا خبز ولا بوح وإنما هراوة ومجاعة، وهذه تقارير دولية تؤكد أن وتائر الفقر والمجاعة والبطالة في حالة ازدياد، معززا بما قاله د. محمد الأفندي في استطلاعه \"حصر الأمر بالقائد الأوحد يضر بالخبز والحرية معا\" .

ورفع اليابلي من هذا الملتقى برقية لزميله هشام باشراحيل يقول له: \"ستيفن هاربر ياهشام \" ليذكره حادثة لرئيس الوزراء الكندي\" ستيفن هاربر\"، حيث توجه في سبتمبر 2008م مع زوجته وولديهما في زيارة لقضاء إجازة في إيطاليا وأخذ تذكرتين كلفت قيمتهما 300 دولار، وعند عودته شنت الصحافة الكندية حملة شعواء ضده بسبب صرفه 300 دولار، والرجل لم يتخذ شيئا ضد الصحافة أو يقوم بإيقافها كما هو معمول عندنا بل ابتسم وقدم أسفه واعتذاره، بينما عندنا 300 مليار ريال لا يحاسب أحد عنها، لأن هناك دولة النظام والقانون ورقابة شديدة للمال العام وصندوق الانتخابات بفضل وجود رأي عام، فمن المعروف أن كندا دولة شفافية وتقدم لمواطنيها كل الرعاية، لأن هناك صنفين من الدول منها دول ترعى ودول تأخذ الجباية وبلادنا من النمط الثاني\".

واستطرد اليابلي في حديثه قائلا: \"فعلا نحن نعيش في ظل نظام لم يدخل التاريخ بعد، لأننا لم نر للقيم الإسلامية أي جود يذكر، فدم المسلم وماله وعرضه محرم، وحتى في مسائل الديمقراطية التي لا وجود لها عدا مجرد شكليات فقط، لأن الحكم قبلي.

وحول قضية \"الأيام\" أكد اليابلي في حديثه قائلا: \"إن مشكلة \"الأيام مع النظام انه يريدها بأن تكون تابعة, وهذا يعني إنهاء \"الأيام\" لأنها الصحيفة الأولى في اليمن، ولأنها من عدن ، إن قضية \"الأيام\" أنها تتمتع بمزايا عديدة وانها تعمل بمهنية عاليه وأنها ساحة رأي لجميع الأطياف ويتداولها القراء عشر مرات في الأسبوع (7 مرات سياسي و3 رياضي) وهي الأكثر مبيعا ورقيا والأوسع انتشارا اليكترونيا اذ يزور موقعها الأليكتروني قراء من 160 دولة ، وهذا هو الذي يغيضهم مع أن لديهم عشرات الصحف منها المفرخة ويستكتبون أقلاما محلية وعربية مقابل آلاف الدولارات\".

وتساءل اليابلي في سياق حديثه \"لماذا ترتعبون من صحيفة \"الأيام\" وهي واحدة؟.. يقولون \"أنتم تنشرون صور الدماء البشعة\" نقول لهم: \" أنتم ترتكبون جرائمكم ونحن ننشرها\" هؤلاء ناس خرجوا في اعتصامات سلمية تقتلونهم بمبدأ القوة\".

والغريب ما قاله وزير الأعلام في بداية توقف \"الأيام\" القسري بأن كل ما اتخذ مجرد حجز إداري بتنسيق مع المحافظة بالتوقيف، لكن الشيء المستغرب كيف يكون حجز إداري بينما صودرت الصحيفة في الساعة الثالثة والنصف فجرا، أي حجز في ذلك الوقت الذي تمت فيه مصادرتها؟!، وبعدها بأيام صرح بأن السلطة المحلية هي من اتخذت القرار، لاحظوا الكذب.. بينما د.عدنان الجفري محافظ عدن اتصل بمدير الأمن في عدن قائلا له \"بأي حق تصادر \"الأيام\" ؟ حيث رد عليه مدير الأمن قائلا: \"إن لدي تعليمات عليا\".

كما تناول الأستاذ الكاتب نجيب محمد اليابلي في ختام حديثه الصريح في هذه الفعالية سير الإجراءات المتعلقة بقضية \"الأيام\" شارحا آخر التطورات في هذا الجانب.
وتم بعد ذلك فتح باب النقاش وإبداء الرأي أمام المشاركين في هذه الفعالية والتي أجاب عنها الكاتب نجيب اليابلي بوضوح شديد.

وقد بدأ النقاش المحامي عارف الحالمي حديثه قائلا:\" في فترة انقطاع \"الأيام\" ومجريات قضيتها مع السلطة، وما تم من قبل العصابات المأجورة ، مع أننا لا نقول لهذه الدولة، دولة المؤسسات، كما وضح الآخرون، والجميع يعرف ماذا تعني دولة المؤسسات، لأن من يتحدث عن الدستور ومن هو في هرم السلطة عند تحدثه لوسائل الإعلام للرأي العالمي بأن هناك محاكمات وقرارات من النيابة والسلطات الدستورية كل هذا محض افتراء وكذب، ولكن للأسف ما تم لم يتم بطريقة قانونية، فالكل يعلم أن ما جرى لـ\"الأيام\" هو تقطع بطريقة غير قانونية، فأي قرارات هذه التي تدعي بها النيابة، والتقطع حصل قبل صدور القرار ولشيء مجهول، كمن يصطاد سمكة ويقول سآتي بنوع معين، فهم يحجزون الصحيفة قبل أن تصدر حتى أبسط المبادئ القانونية،


فكل الدول لا تأتي بهذه القرارات، ولكن القرار القضائي دائما يكون سليما له حيثيات ومبررات ووقائع، والكل يعرف أن صحيفة \"الأيام\" تنقل المعلومة والخبر بأمانة مهنية وبطريقة صحيحة دون تحيز أو إبداء رأيها، فهي تطرح جميع الأخبار بما فيها أخبار الرئيس وموضوعات متعلقة بالسلطة، و تعطي حيزا لجميع الكتاب بمختلف أفكارهم, لهذا ومن خلال ممارستها المهنية رفعت قضايا المواطنين بشفافية بطريقة صحيحة دون ارتكاب جريمة أو سب أو قذف لأحد،ولكن ممارسات السلطة أكدت أنها تعارضها وكانت واضحة في ما أكدته الوقائع من هجوم واعتقالات للصحفيين، وما حصل من مضايقات وهجوم على مبنى \"الأيام\" أمام مرأى ومسمع المنظمات الحقوقية، وللأسف الشديد تلك المنظمات تعقد مؤتمراتها في صنعاء ولا تعقدها في عدن حاضرة الجزيرة العربية، ونحن لا ننتقد أي شخص يريد أن يعقد مؤتمرا في أي منطقة، إلا أننا ننتقدهم على عنصريتهم بسبب وقوفهم إلى الصحفي المقالح، فنحن لسنا ضده وإنما ننتقد طريقة عنصريتهم، رامين كل ثقلهم إلى جانب هذا الصحفي ، بينما صحفيونا و\"الأيام\" لم يعطوا لهم المساندة التي تليق بهم و بمقامه صحيفة\"الأيام\" ومكانتها الرفيعة، ومع ذلك أغلقت علناً، وكل ما تم من إجراءات بحقها خارج النظام والقانون والجميع يعلم ذلك.

نحن كأبناء الجنوب نعتز بصحيفتنا \"الأيام\" ويجب الوقوف معها لنعيد هيبتها، وأعتقد أن من سيقف معها هم أبناء الجنوب، لهذا علينا مساندتها بحسب الظروف المتاحة لنا لدعمها، فهناك الشرفاء ومئات الآلاف من الجنوبيين في الداخل والخارج يكنون الشكر لها لأنها علمتهم الصحافة، ولكن السلطة لا تريد استمراريتها، لأن الحقيقة تؤلمهم ولا يريدون غير تمجيد الزعماء، إلا أن \"الأيام\" لا تستطيع أن تمدح، ولذلك نشكر \"الأيام\" التي كانت ولا زالت حاضرة الصحافة الجنوبية وستعود بإذن الله رمزاً للشرفاء الأحرار، ونؤكد أن كلمة الحق هي العليا، ولأن الشعوب لا تقهر، وأن الظلم سيزول\" .

الأخ عبادي صالح تساءل عن سبب تراخي الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال صمتها دون إبداء موقفها مع أنها لعبت دورا بارزا في مساعدة المجتمع المدني، أم أن سياستها ( خلق دربكة )، فنحن لا نعرف إلى أين تسير سياستها، مطالبا بإصدار مطوية متضمنة قضية \"الأيام\" لتوزيعها على عامة الناس، أو إتاحة مساحة لأي منشور لدعم \"الأيام\".. \"لهذا نتضامن ونطلب من كل الشرفاء أن يرفعوا رؤوسهم، لأن تخاذلهم لن يغفره التاريخ لهم\" .

وتحدث الأخ علي البيشي عن دور ومكانة \"الأيام\" كصحيفة رائدة وما نالته من احترام القارئ، فنجاحها وتفوقها جعل السلطة في خوف، لهذا أغلقتها لتكميم حريتها، وأن ما تعرضت له \"الأيام\" كان بسبب نجاحها وقربها من المواطن، كل هذا جعل السلطة توقفها، مطالبا بالتضامن والتصعيد لعودة \"الأيام\" ملقيا في نهاية كلمته زاملا شعبيا عبر من خلاله عن مساندة \"الأيام \":

صحيفة \"الأيام\" مطلوبة دوام**** تفند الآلام ع الشعب العنيد
كمن فتى مقدام صادق ما يلام **** يتحدث الأرقام والرأي السديد.

الأخ عبدالله قاسم تحدث قائلا: \"بالنسبة لـ \"الأيام\" أعتقد أن الجميع تكلم، وكثّرنا من الاعتصامات لأجلها، لهذا ما الذي تريدون أن نعمل لها، وما هو المخرج ؟.. ونحن مستعدين لمواصلة ثورتنا الشعبية التواقة للحرية وتحرير الجنوب، ولا يمكن فصل قضية \"الأيام\" عن القضية الجنوبية لأنها لعبت دورا بارزا في إيصال قضية الجنوب،

والشيء الثاني قضية المعتقلين لابد من الوقوف معهم في جمع المال لمؤازرة أسرهم، وطالب بعدم الانجرار خلف النظام لأجل حفنة من المال، كما حذر من تباينات قادة الحراك حتى لا يعطون فرصة للسلطة في تمزيق صفوفهم.
فيما طالب حسين ناصر اليافعي، أبناء الجنوب بالتنسيق ورص الصفوف لحماية أنفسهم للتصدي لمن يقف ضدهم وضد قضيتهم \"القضية الجنوبية\" ودعاهم للاصطفاف إلى جانب \"الأيام\" حتى ولو بذلوا بذلك أرواحهم ودماءهم هم وأبناؤهم مشددا على إخراج عشرة أفراد من كل قبيلة لحماية صحيفة \"الأيام\".

وهذا وقدم الأخ فريد بن عطاف في ملاحظته مقترحين، الأول استخراج مجلة تسمى بـ \"الأيام\" لتزويد القارئ بأخبار \"الأيام\" وتكون بذلك تقديرا لـها وتفاعلا معها، وكذا معرفة آخر مطالب وتطورات الحراك الجنوبي ليكون الشارع على علم بها وذلك عن طريق إصدار نشرات لمعرفة أخبار الحراك.
فيما تساءل الأخ مقبل صالح عن ما حدث لـ\"الأيام\" من مضايقات قبل توقيفها في الفترة الماضية فقد كان لها أصدقاء داخل البلاد وخارجه ومن تضامن معها نقرأ لهم.. لكن بعد توقيفها في هذه الفترة اختفت، نريد توضيح سبب سكوت وصمت من هم كانوا مدافعين عنها.

كما قدم الأخ وليد الوزير رسالة شكر لكل الكتاب والصحفيين ومن وقف عند موقفه، وعاتب كل قلم كان يدعي أنه كان شريفا وتحول نتيجة بدائل وضعتها له السلطة في صحفها لتحل بديلا عن \"الأيام\" لتغيير موقفه من خلال تغيير قلمه لأجل مصلحة، وأصبحت أقلامهم كالريش، كما طالب من نقابة الصحفيين بعدم الصمت ومواصلة دفاعها الكامل عن\"الأيام\".

كما أشار الأخ خالد صالح عبدربه بالقول: \"عند زيارتنا لـ \"الأيام\" للتضامن معها لاحظنا بين لحظة وأخرى وجود وزراء وشخصيات كانوا يلتقون برئيس التحرير وكنا نتمنى لو نعرف ما دار في زيارتهم وما يطرحونه بخصوص قضيتها\".
بينما الأستاذ سعيد منصر أعطى مقترحا قال فيه: \"لما لا تحاكم \"الأيام\" في محكمة محايدة في دولة أخرى مثل المحاكم الدولية؟\".

وقد تحدث الأخ عمر سعيد عن دور أهالي منطقة صلاح الدين، \"فهم معروفون، ونجدهم دائما في مقدمة المراكز الأساسية لمديرية البريقة، هذه المديرية ذات تاريخ معروف وأهاليها معروفون، فهم في مقدمة الصفوف.. إن كل أب وكل مواطن لديه صحيفة\"الأيام\" باعتبارها صحيفة المظلومين، لأنها مثلت تطلعاتهم وكل معاناتهم لأنهم مظلومون كونهم شعب الجنوب الشعب الحضاري الذي قدم كل ما لديه\"، مشيرا إلى أن ذلك سيظل العنوان الرئيس لشعب الجنوب وسيظل يهتف باستعادة حقوقه المسلوبة.
وأضاف: \" نعاهد - نحن أبناء هذه المنطقة وغيرها من مناطق الجنوب - أننا سنظل نواصل نضالنا السلمي والتحرري وفي مقدمة ذلك التضامن مع \"الأيام\" ومع المعتقلين كونهما قضيتي الجنوب، والحرية كل الحرية لـصحيفة \"الأيام\" هذه الصحيفة التي نقلت قضية المتقاعدين.

وقد تضمنت الفعالية أحاديث مشتركة من قبل الأخوين الطيار محسن حسن، وعبادي صالح، دعيا فيها إلى مواصلة التضامن بشكل تصاعدي حتى يتم رفع الظلم عن \"الأيام\" في شتى الوسائل وترجمتها بخطوات عملية لخلق تأييد واسع لها مع المنظمات الدولية، وكذا تحديد مساحة في الصحف لنشر ودعم صمود \"الأيام\" في الدفاع عن قضيتها، إلى جانب الاستفادة من مواقع الشبكة الإلكترونية ( المواقع الاخبارية.(
وقد تساءل الحضور عن دور اللجنة الرئاسية المشكلة لمتابعة قضية \"الأيام\" إلى أين وصلت؟