رســـل الحب

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]

يا سلام أخي سالم علي الجرو على هذه الثقافة الرائعة. إذن أنت من جيلي! وحاطط لي صورة نونو في معرّفك كأنك تريد القول ( يا جماعة ... يا هو ... أنا كنت كذا قبل خمسين سنة ): ألا ليت الشباب يعود يوما = فأخبره بما فعل المشيب عريت عن الشباب وكنت غضـّـا = كما يعرى من الورق القضيب وأما جابر عثرات الكرام الذي يسأل عن الزنبقة السوداء فأقول له ( عاده صغيّر يربّونه ). محمد سعيــد بن مخــاشــن

ما عليك زود
الصورة للحفيد
أعتبر مرورك شرف لي شخصيّا وإضافة أدبيّة من شاعر معروف يعي: أين ومتى يقول الكلمة الموزونة؟
شكرا جزيلا يا المخشني

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]

جابر العثرات يسأل=عن زهور الأقحوان طلّع أم الحسن لمثل=نسّق أبياتي ( ف ) ثوان وصابني جابر بمقتل=مُتّ أنا قبل الأوان زنبقه سوداء أم كرستل=أم عشيقتكم روان؟ هذه أم الشعْر مُسدل=حد كماها في الجِنان ( بكسر الجيم)؟ قل لسالم بس تفضّل=كيف ما شُفت الجَنان ( بفتح الجيم )؟ محمد سعيــد بن مخــاشــن

وما لجابرعثرات الكرام الا أن يرفع عمامته ويومئ براسه أستحسانا لكلمات شاعر وحضوره وسرعة بديهيته قلت فأجدت أستاذ محمد..سلامات اباسعيد من الصوب لكن أنتم معشر شعراء تعشقون العشق وتنتحرون تحت أقدام الحسان!!

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]

يا سلام أخي سالم علي الجرو على هذه الثقافة الرائعة. إذن أنت من جيلي! وحاطط لي صورة نونو في معرّفك كأنك تريد القول ( يا جماعة ... يا هو ... أنا كنت كذا قبل خمسين سنة ): ألا ليت الشباب يعود يوما = فأخبره بما فعل المشيب عريت عن الشباب وكنت غضـّـا = كما يعرى من الورق القضيب وأما جابر عثرات الكرام الذي يسأل عن الزنبقة السوداء فأقول له ( عاده صغيّر يربّونه ). محمد سعيــد بن مخــاشــن

أن وقفنا أمام الحسان جميعا فسيدعينني عماه!!

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائرالفجر [ مشاهدة المشاركة ]

""هذه صور للزنبقة السوداء""

ـ 6 ـ

أين

البصيلات؟

من أخبر الحكومة بالرسائل التي سلّمت إلى كورنيليس فان باريل في منزله هو بوكستل وقد سرّه أن يودع السجن:
( سوف اخبر مسؤولي الحكومة بذلك , فياتون لاقتياد فان بيرل سجينا . وحالما يؤخذ بعيدا , ادخل الى منزله واجد بصيلات الزنبقة السوداء فأخصل على المئة الف جولدر )
رأى بوكستل الجنود يقتادون فان بيرل بعيدا .

أقبل المساء فأقفل الخدم المنزل , ثم جاء الليل وسطعت النجوم في السماء , و أتت من بعيد ضجة المدينة التي لا تعرفالراحة , ثم تلاشت
أصوات المدينة في السكون .

تناول بوكستل مصباحا وتسلق الحائط بسرعة . خلع أحدى النوافذ ودخل المنزل , ثم صعد الدرج الى غرفة البذور . فتش في الصندوق , وعلى الطاوله - في كل مكان - فلم يجد اثرا للبصيلات . فتش من جديد . لقد اختفت البصيلات , لكن اين اختفت ؟ ، فقال : ( لقد اخذها فان بيرل الى هايغ ! اذا هيا الى هايغ ! - سألحق به الى هايغ )

ـ 7ـ
في السجن

فيما كان الجمهور يركض في ارجاء السجن بحثا عن كورنيليوس وجون دي ويت , اختبات روزا ووالدها غريفوسفي احدى غرف الطابق السفلي .وحين فشل الجمهور في العثور على الاخوين , رحل بعيدا . وبعد فترة طويله , خرج غرفوس وروزا , وكان الوقت اذ ذاك منتصف الليل . وما ان خرجا حتى توقفت عربة عند بوابة السجن واقتيد كورنيليوس فان بيرل الى الداخل . قال الضابط الى غريفوس : ( انه صديق للأخوين دي ويت )
فقال غريفوس : ( صديق آل دي ويت ! ها ! ستكون له غرفتهما )

ضحك غريفوس وهو يقود فان بيرل الى الغرفة . ذهبت معهما تحمل مصباحا انار بضوئه الذهبي وجهها الجميل . نظرت روزا الى الشاب المسكين وقد بات سجينا وشعرت بالاسف لاجله .

وصلوا في النهاية الى الغرفة , وقال غريفوس مشيرا الى شيء خشبي صلب في الزاوية : ( هاك سريرك ) . اقفل الباب , واختفى ضوء مصباح روزا , ولم يبق سوى الظلام .

إستلقى فان بيرل على السرير وعيناه شاخصتان صوب النافذة الضيقه . رأى سواد اشكال الاشجار وهي منتصبة قبالة السماء وراح يراقبها ساعة تلو أخرى . ومالبث ضوء رمادي وأشرقت الشمس .

نهض كورنيليوس من السرير وذهب الى النافذة . كانت في كرف الفناء شجرة تتدلى منها جثتان كتب على ورقة تحتهما باحرف كبيره :

كورنيليوس وجون دي ويت
عدوا الشعب

قرا فان بيرل الورقة وصرخ صرخة مدويه , ففتح غريفوس الباب وقال : ( لماذا تحدث ضجيجا بالصباح الباكر ؟ كفى ! )

أشار فان بيرل الى الجثتين , فقال غريفوس : ( آه تلك ! هذا مايحدث للذين يكتبون رسائل لا يحق لهم كتابتها . وربما حصل الشيء نفسه للذين يحتفظون مثل هذه الرسائل )
ثم اغلق غريفوس الباب .

كان فان بيرل قد وقع ارضا , ثم مالبث ان انتصب واقفا . تناول من داخل معطفه البصيلات الثلاث وراح ينظر اليها .

وهكذا تبدد كل عمله , اذ ليس في السجن تربة , ولا أشعة شمس . فكيف يزرع زنبقته السوداء ؟

[سالم علي الجرو]

ـ 8 ـ
روزا الطيبة

جاء غريفوس في المساء يحمل الطعام الى غرفة فان بيرل . وما ان فتح الباب حتى وقع غريفوس وكسر ذراعه . ولما نهض عن الارض لم يفكر فان بيرل بمحاولة الهرب , بل تقدم لسماعدة غريفوس .في تلك اللحظه جاءت روزا تركض صعودا على الدرج . إذ تعلم ان غريفوس كان يضرب السجناء احيانا , فظنت ان فان بيرل ضد ضرب اباها . ادرك فان بيرل أفكارها , فاوضح قائلا :
( لقد وقع وها أنا أحاول مساعدته . لقد كسر ذراعه )

روزا: ( أشكرك ! أشكرك فعلا ! هل انت طبيب ؟)
فان بيرل : ( كنت طبيبا لسنوات خلت )
غريفوس : ( لعلك تستطيع ان تجعل ذراعي سليمة )
فان بيرل : ( بلى بامكاني ذلك . أحتاج الى قطعتين من الخشب وبعض القماش . لقد كسرت العظم )
غريفوس : ( ساعديني يا روزا لانهض عن الارض )
ساعدته روزا على النهوض , فجلس على السرير , ركضت واحضرت قطعتين من الخشب وبعض القماش .
أعاد فان بيرل العظام الى مكانها , فاطلق غريفوس صيحة من الالم , ثم انطبقت عيناه , ولم يعد
يدري شيئا .

إلتفت روزا الى فان بيرل وقالت : ( أود ان أساعدك ستكون محاكمتك غدا وسيأمر القاضي بشنقك مثل الاخوين دي ويت . يمكنك الفرار الان . قبل ان يفتح والدي عينيه . اذهب ! انطلق بسرعه ! )
أجاب فان بيرل : ( كلا , لن اذهب . فلو وجدوا انني ذهبت فسيقولون بانك اطلقت سبيلي - لم اقترف اي ذنب )
فقالت روزا : ( اهدا ! لا ينبغي ان يعرف والدي باننا نتحدث سويا )
سال فان بيرل : ( لماذا؟ )
روزا : ( لأنه لن يسمح لي بالمجيء الى هنا ثانية )

فان بيرل: ( هل ستأتين وتتحدثين معي مره أخرى ؟ )

روزا : ( نعم )

قال غريفوس وهو يفتح عينيه : ( ماذا تقولان ؟ )

أجابت روزا : ( كان الطبيب يقول ان عليك البقاء هادئا )

فقال غريفوس : ( وانا اقول ان عليك عدم التحدث الى السجناء )

ـ 9 ـ
الا ترى دموعي ؟

استدعى فان بيرل في اليوم التالي للمثول امام القضاة فاستجوبوه , وقالوا ان أوامرهم ستنقل الى السجن لاحقا , فاعيد فان بيرل الى السجن للانتظار .

وبعد نصف ساعه تقريبا جاء ضابط الى السجن , ففتحت روزا باب غرفة فان بيرل . قرأ الضابط اوامر القاضي :

( يؤخذ السجين من الزنزانة الى الساحه حيث يقطع راسه )

اضغى فان بيرل الى الكلمات , وبدا مندهشا بدل ان يكون حزينا .

سأل لضابط : ( هل لديك ما تقوله ؟ )

فقال فان بيرل : ( كلا , لكنني لم اكن اعتقد ابدا ان هذا سيكون السبب في موتي . في اي يوم سيقطع راسي ؟ )

اجاب الضابط مندهشا لهدوء فان بيرل : ( اليوم )

اما روزا فكانت تبكي , فيما سأل فان بيرل : ( في اي وقت ؟ )

ـــ ( الساعه الثانية عشرة )

قال كورنيليوس : ( آه ! سمعت الساعه تدق العاشره منذ وقت طويل . فلم يبق لدي وقت كثير )

فخرج الضابط

وإستدارت روزا الى كورنيليوس والدموع في عينيها , ثم قالت : ( آه , سيدي )

قال كورنيليوس : ( لا تبكي , توقفي عن البكاء اخبريني ما القضية )

قالت روزا : ( هل من شي استطيع فعله لاجلك ؟ )

قال كورنيليوس : ( بلى - اعطني يدك , عديني بان لا تضحكي مما ساساله )

روزا : ( اضحك ! - الا ترى دموعي )

قال كورنيليوس : ( روزا , لم ارَ في حياتي احدا اجمل منك , و - لا ينبغي ان اقول اكثر لانني ساغادر هذا العالم قريبا )


دقت الساعه الحادية عشرة

وقال كورنيليوس : ( ينبغي ان أسرع ) فتناول البصيلات الثلاث من معطفه , وكانت ماتزال في الورقه نفسها , واضاف قائلا : ( عزيزتي , لطالما أحببت الزهور , واعتقد اني اهتديت الى كيفيو زراعة زنبقة سوداء . هناك مئة الف غولدر ستكون من نصيب من يستطيع زرع زنبقة سوداء . سأعطيك هذه البصيلات , وستكون المئة الف غولدر هدية لطيفة لك حين تتزوجين . عديني ان تتزوجي شابا لطيفا يحبك - بقدر ما احب الزهور )

ــ ( لكن سيدي ! )

ــ ( دعيني اتكلم ليس لدي أخوة , ولا اخوات , ولا أحد في العالم . إن رغبتي الوحيدة هي أنه حين تنمو الزنبقة , سمّيها باسمي و اسمك - زنبقة روزا بيرل . اعطني ورقة فاكتب لك ذلك )

أعطته روزا كتابا وقالت :
( هذا الكتاب كان لصديقك كورنيليوس دي ويت . اكتب عليه ماشئت . انا لا استطيع القراءه , لكن بامكاني ان اطلب من أيّ شخض قراءته لي ) .
فكتب كورنيليوس فان بيرل مايلي :
( في هذا اليوم , الخامس والعشرين من آب (اغسطس ) 1672 اعطي روزا غريفوس ثلاث بصيلات ستنتج ( على ما اعتقد ) زنبقة سوداء في أيار (مايو ) المقبل , وقد خصص زارعو الزهور في هايغ مكافاة من اجل ذلك , قيمتها مئة الف جولدر , ورغبتي هي ان يعطى المال الى روزا غريفوس عند زواجها من رجل صالح يقاربني بالعمر , يحبها وتحبه . كما اطلب ان يطلق على الزهرة اسم روزا بيرل - اي اسمي واسمها معا . أتمنى لها السعادة والعمر المديد ـ كورنيليوس فان بيرل)

قرا فان بيرل ما كتبه , وسألها :
( هل توافقين ؟ )
فاجابت قائلة : ( كلا , لا ينبغي ان يكون المال لي فلن أحب احدا , ولن اتزوج أبدا )

سمعت خطوة على الدرج
قالت : ( افعل جميع ماتطلبه مني سوى الزواج . سآخذ البصيلات )

دخل الضابط الغرفة , وتبعه جنوده . كانت روزا قد وقعت أرضا, وانسدل شعرها الذهبي فوق وجهها وغطى عينيها المغلقتين , لكن يدها ظلت تضغط الى قلبها وهي تمسك بالبصيلات , وبين اصابعها كانت الورقة التي وضعت فيها البصيلات . في تلك الورقة كانت رسالة كورنيليوس دي ويت . ولو تسنى لـ فان بيرل ان يقرأ تلك الرسالة لكانت انقذت حياته , وانقذت زنابقه .

[سالم علي الجرو]

ـ 10 ـ
في اللحظة الاخيره

اكتظّت ساحت السّجن بالناس في وسطها مكان مرتفع عليه قطعة خشب يضع السجين راسه عليها وبالقرب من قطعة الخشب وقف رجل في يده فأس .
تزاحم الناس اكثر فاكثر , وشق رجل طريقه بقة عبر الجموع . ذلك الرجل كان بوكستل .

ظن بوكستل ان كورنيليوس فان بيرل لا بد انه يحمل البصيلات معه وهو في طريقه الى الموت .فتوجه بوكستل الى حامل الفأس وقال :
( انني صديق لـ فان بيرل وأرغب في اخذ جثته بعد موته . أدفع لك مئة غولدر ان سمحت لي بذلك )

فقال حامل الفاس : ( حسنا يمكنك ان تاخذ الجثه لكن ينبغي ان تدفع لي المال اولا ) .
فدفع بوكستل المال ووقف قريبا من المكان الذي سيقطع فيع رأس فان بيرل .

انتظر الناس وكذلك بوكستل

بدا وكان موجة غمرت جموع الناس كمثل عاصفة تجتاح حقلا من الذرة . واستدار كل رأس حين خرج فان بيرل من السجن .

شق الجنود طريقا له بين الناس , وكانت هناك تنهيده عميقه حين صعد فان بيرل الدرجات وتحرك حامل الفأس لملاقاته .

غير ان كورنيليوس لم يكن يفكر بالناس , او بالفأس وموته , كان جل تفكيره بالزنابق الجميلة التي سوف تنمو من يصيلاته الثلاث - زنابق ثلاث جميله .

وصل الى أعلى الدرجات . ركع وصلى , فيما فكر بوكستل : ( هيا ! فسرعان ماستهوي الفأس , واحصل على الزنابق )

خفض كورنيليوس رأسه , ورفع الرجل فأسه .
وفكر بوكستل : ( آه ! واحد - اثنان -ثلاثة )
أنزل الرجل فأسه ببطئ ولامس به رقبة كورنيليوس الذي مافتىء يفكر بالزنابق , وبشعر روزا الذهبي .

رفع الرجل فأسه مره ثانية , وقال بوكستل :
الان هذه المره - )
نزلت الفأس ببطئ , اذ لابد من التأكد من اصابة الرقبة في المكان الصحيح .
فكر فان بيرل : ( زنابق سوداء جميلة وشعر ذهبي مسدل فوق عينيها المعلقتين )

ورفعت الفأس من جديد , وفكر بوكستل : ( الان هذه هي المرة الثالثه التي ستهوي فيها الفأس )

وفكر كورنيليوس : ( إنها النهاية , آمل ان تزرع روزا الزنابق بالطريقة الصحيحة )


شعر كورنيليوس بطرف الفأس يلامس رقبته . لكن ماذا حصل ؟ اذ بقي يرى الاشجار والسماء والزرقاء , وظل يسمع صدى الناس الكثيرة -
كما النحل في الصيف .

ثم شعر فجأة بيد لطيفه ترفعه , فوجد شخصا يقف بجانبه يمسك ورقة كبيرة . فوقف الناس صامتين فيما قرأ الضابط الوقة ,
وهي امر من امير الاورانج , حاكم هولندا , يقضي بأن لا يعدم كورنيليوس , بل يبقى في السجن مدى الحياة .

قال كورنيليوس : ( حسنا , ستبقى روزا وبصيلات الزنبقة السوداء الثلاث )

لكن كورنيليوس نسي ان هناك سبعة سجون في هولندا , وان امر الحكومة يقضي بوضعه في السجن لموجود في لوفستين ,
بالقرب من دورت , وروزا لن تكون في لوفستين .

دخلت عربة السجن , فصعد فان بيرل اليها , ورحلت بعيدا

كان ثمة رجل يراقب العربة بغضب شديد .

ذلك الرجل كان بوكستل .

[سالم علي الجرو]

بعيدا عن روزا وفان باريل

البعض يستشعر حرارة ودفء الكلمة في جملة آخر بعيدا عنه وقد لا يراه مطلقا،عند قول:

" الله يحفظك " ، مثلا

وهي ذات الجملة يقولها آخر ، ولكن دون حس وكأنما كلمات الجملة ولدت في البناء ميّتة ...
هنا تواصل أرواح ، وعلى من يستشعر صدق الكلمة وحرارتها أن يتوقّع ذات الشّعور

نحن بشر ، ولم يصل البحث العلمي بعد ولن يصل إلى أسرار مودعة في النفوس والأفئدة ، وإنما هي نفوس منها الصحيح ومنها المعلول ،
ولن يحدث توافق وتناغم وحبّ وانسجام بين صحيح ومعلول ، ومن الصحيح صفاء الروح والأرواح جنود مجنّدة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

البعض لا يحبّذ استلام بطاقة تهنئة جاهزة ، مطبوعة ، ولكنه يسعد بالبطاقة المخطوطة ولو كان خطّا رديئا ، في الأولى معنى وفي الثانية معنى وحس ، وإن
أيّ تفاعل بين إنسان وآخر في مجال العلاقات ذات الطابع الودّي وفي الإعجاب والحب يعبّر عن ذاته من خلال أدواته ووسائله ونفسه ،
ويكاد كلّ منا أي يقرأ رسالة الصدق أو بطاقة التّهنئة ممن يحب ويؤثر قبل أن يفتحهما.

كم حزنت وأنا أستمع إلى صديق عبر الهاتف:
ـــ أين أنت؟ . أنا كفرخ طــائر في أرض سبخ.

سألته: ما الحدث؟

أجاب: زوجتي ماتت...............

[شاعرة الجنوب]

متابعه نتثقف من غزير المعلومات

[الماسه*]

كم حزنت وأنا أستمع إلى صديق عبر الهاتف:
ـــ أين أنت؟ . أنا كفرخ طــائر في أرض سبخ.

سألته: ما الحدث؟

أجاب: زوجتي ماتت...............

انا لله وانا اليه راجعون..
رحم الله زوجته والهمهم جميعا الصبر والسلوان
واعقب له خيرا..

[محمد سعيد بن مخاشن]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

كم حزنت وأنا أستمع إلى صديق عبر الهاتف: ـــ أين أنت؟ . أنا كفرخ طــائر في أرض سبخ. سألته: ما الحدث؟ أجاب: زوجتي ماتت............... انا لله وانا اليه راجعون.. رحم الله زوجته والهمهم جميعا الصبر والسلوان واعقب له خيرا..

إلى من غابت عين محبوبته

***

القلب يقنط ما يبش
لا غابوا الأحباب
ويكون في حاله حزينه
***لكن ... لا ؛ لا ترتبش
وتخاف وألاّ تهاب
دنيا تظل بالحب زينه

***يا صاحبي لا تنوحش
الكون لاش وسْراب
لتعيش عا ماضي وأنينه

***لا زقزق الطاير غبُش
وخب معا الخبّاب
تلقى بدلها كم قرينه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قرينـــــة = مؤنث قرين ( أي زوجة )

محمد سعيــد بن مخــاشــن

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخشني [ مشاهدة المشاركة ]

إلى من غابت عين محبوبته *** القلب يقنط ما يبش لا غابوا الأحباب ويكون في حاله حزينه ***لكن ... لا ؛ لا ترتبش وتخاف وألاّ تهاب دنيا تظل بالحب زينه ***يا صاحبي لا تنوحش الكون لاش وسْراب لتعيش عا ماضي وأنينه ***لا زقزق الطاير غبُش وخب معا الخبّاب تلقى بدلها كم قرينه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قرينـــــة = مؤنث قرين ( أي زوجة ) محمد سعيــد بن مخــاشــن

أستاذي الفاضل المخشني حفظك الله

الله الله عليك وعلى ابداعك المذهل!!

بارك الله فيك ياسيدي ..اخرجتني عن طوري

تقبل مافوق الاعجاب وفائق الاحترام والتقدير.