أرني هنا أعرف هنــاك

[سالم علي الجرو]

أرني سيارتك أعرف من أنت؟
أرني المنتدى أعرف أين أنا؟
إقرأ لي تعرف من أنا؟
***
تسألني:
مالذي يضايقك؟
الجواب:
أحلام الكوابيس
حديث الكواليس
***
قال أبو تطّيب المتنبي:

إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه = وصدق ما يعتـاده مـن توهـم
وعادى محبيـه بقـول عداتـه = وأصبح في ليل من الشك مظلـم
واحلم عـن خـل واعلـم انـه = متى أجزه حلما على الجهل يندم

[ولد الحارة]

مشكوررررررررررررر على الموضوع بارك الله فيك

[ابن سيؤن]

أحيانا أقرأ مواضيعك ولا أفهما هل لشدة عبقريتك أم لضعف في الفهم مني ؟! .
لك كل الحب والتقدير والله يدوم بقاءك في سقيفتنا .

[خالد بن مهنا]

url=http://www.0zz0.com][/url]

[محمد نور]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

[عبدالحميد]

شكرا لك استاذي سالم علي واحب قرأت مواضيعك

[رأس غورب]

أستاذي سالم بن علي كم استمتع عند متابعتي لما تخطه هنا أتمنى أن تعم الفائدة الجميع

اقتباس :

أرني سيارتك أعرف من أنت؟ أرني المنتدى أعرف أين أنا؟ إقرأ لي تعرف من أنا؟

سيدي توقفت عند هذه الفقرة واعترف بقلة بضاعتي فيها فهلا جدت بتبسيط يريحنا
فقد رأيت تلازما معقولا ماديا بينما تشذ عن هذا المنطق أشياء كثيرة وأتمنى محاورتك في الفقرة الثالثة

اقتباس :

إقرأ لي تعرف من أنا؟

قديما قيل تحدث لأعرف من أنت إلا أننا نرى هذه الأيام كثرة الكتاب ممن يمتهنون الكتابة فيجعلونها وسيلة دنيئة لغايات أدنى ، تحت تحرك فئوي أو مصالح فردية ضيقة حتى انه أصبح بعضهم ممن يشار إليه بالبنان في تحولات المواقف بل ربما لم يجف مداده بعد ولو حصرت تناقضاتهم لدخلوا موسوعة غينس
سيدي إلى ماذا ترجع ذلك هل هي ظاهرة كسحابة صيف أم الضعف الإيماني والوازع الديني أم هي مقتضيات العصر ؟

اقتباس :

تسألني: مالذي يضايقك؟ الجواب: أحلام الكوابيس حديث الكواليس

سيدي أحلام الكوابيس ما أكثرها إلا أن الإنسان غالبا يغض الطرف عنها ويكفيه النفث عن يساره ثلاثا

اما أحاديث الكواليس فهي القاتلة فكم من ضحاياها انتهوا في غمضة عين
إلا أنها تكون معرفتنا لها إما نقلية أو خيالية فان كانت نقلية فقد عولجت في كتابنا العزيز بكيفية تعاملنا مع الناقل ( وان جاءكم فاسق بنبأ..........) الاية
اما التخيل فان صدق تارة فيخطئ كثيرا و ذا كان من الجميل الشك والتوجس فمن الأجمل حسن الظن وكظم الغيض

ولنتكل على الله وندع القافلة تسير
ربما خرجت عن مضمون أو إشارة موضوعك فلتسمح لي

أشكرك أستاذي ولا تحرمنا فيض ما عندك دام نبض قلمك

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سيؤن [ مشاهدة المشاركة ]

أحيانا أقرأ مواضيعك ولا أفهما هل لشدة عبقريتك أم لضعف في الفهم مني ؟! . لك كل الحب والتقدير والله يدوم بقاءك في سقيفتنا .

ليست عبقرية ولا ضعف ، إنما هو اختصار أعمد إليه وكثيرون شكوا من هذا الأسلوب ، ومشكلتي يا عزيزي أنني لما أتكلّم أو أكتب إلى أحد أشعر بأن المتلقي سيمل حديثي أو كتاباتي ما لم أختصر. هذه واحدة والثانية:
أن إنسان اليوم ليس كإنسان الأمس من حيث الفهم وذلك لتطور الإنسان معرفيا ولطفرة المعلومات وتواصل العالم مع بعضه وسهولة البحث عن أيّ معنى وتعريف لاسم أو فعل ، مثال:
في السابق تتضخم النصوص بالمقدمات والشروح والحواشي لإيصال المعنى إلى ذهن القارئ الغير ملم بالكثير من المعاني ، لذلك يستوجب الشرح بقصد إيصال المعلومة إلى ذهن القارئ.
الثالثة:
أننا تعلّمنا:
أ ) أن ننصت أكثر مما نقول.
ب) أن لا نجعل من أنفسنا دائما القطب الإيجابي ، أي أنّك تبتدئ وتنتهي في السرد وكأنك أعلم أهل الأرض ، إذا لا بدّ من مشاركة الآخر ، والآخر لن يتفاعل ويشارك ما لم يكن هو القطب الإيجابي ، ولن يكون قطب إيجابي ما لم تكن أنت قطب سلبي ، ولعل السلبية من طرفي أنّي آتي بنصف المعومة أو 75% منها ، أملا في تفاعل ومشاركة الآخر ، وهذه الخصلة جبلت عليها نظرا للخطوات التربوية ، التعليمية التي علمونا إياها ، والتي تهدف إلى إيجاد تفاعل في الصف بحيث يشارك الطالب في الاستنباط عبر أسئلة تقرب من معنى المواضيع أو العناوين.
***
أرني سيّارتك أعرف من أنت؟
اختيار السيارة يدل على أشياء وكذلك نظافتها وحسن الصيانة يدل على معنى الحرص والعمل بالمقولة: ( درهم وقاية خير من دينار علاج ) ، وهي في الأخير تدل على مستوى العقل والتبصر لدى الآدمي ، وفي المحصلة تدل على ثقافة وفلسفة. لا أظن أن عقل إنسان اليوم في ثلاجة فهو على معرفة وقدرة بنسبة ما على القراءة والاستنباط.
أرني المنتدى أعرف أين أنا؟
المنتدى صورة لواقع أهله ودياره ... الخ
اقرأ لي: تعرف من أنا؟
من خلال القراءة ترتسم صورا ومعاني شتّى ، لا داعي لشرحها هنا حتى لا يحتج صوت من هنا أو من هناك بأنه هو المقصود.
هذه يا صديقي الأسباب وباختصار أيضا، ولو أطلقنا للقلم لما وقف إلا عند الصفحة الخامسة ، فمن يا ترى لديه نفس وصبر واحتمال على تجرّع هذيان في خمس صفحات؟.
إليك هذه الطرفة:
أوصى الدكتور مريضه بأن لا يكثر من الكلام ولو أمكن الصمت لكان أفضل . زاره صديق وسلّم عليه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان المفترض من المريض أن يومئ برأسه أو يشير بيده ولا يتكلّم تنفيذا لتعليمات الطبيب ، أو أن يرد في اقتضاب ، غير أنه ومع شعوره بأنه تكلم قليلا ، ردّ بقوله:
ـ والله ثم والله لو ما أمرني الطبيب بعدم الكلام البارحة ، وأنت تعرف معزّتك عندي وغلاك ، لردّيت على التحية بأحسن منها:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكن الطبيب رأى أن لا أتكلّم كثير
ويا ليته مع هذا فقط ، بل مع كل زائر.
شكرا يا بن سيئون

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

اما التخيل فان صدق تارة فيخطئ كثيرا و ذا كان من الجميل الشك والتوجس فمن الأجمل حسن الظن وكظم الغيض

تعقيب عن حديث الكواليس واسمح لي هنا بالتوضيح: الحالة ليست فردية ولست من الذين يعممون الحالة الفردية ، وإنما هو الحال العام في ديارنا يقوم على أحاديث الدهاليس . فأينما تذهب تسمع عن غرف مغلقة أو همس في ظل طلل. أمّا إذا توسعت وقرأت عن استراتيجات الغازي البعيد فإنك لن تخرج عن قاعدة: ( حديث الكواليس ) أ فما رأيك؟ سوف أعود لا حقا إن شاء الله للدردشة معك ، فأنت أثرت وأثريت ومثلك مرغوب في التحدث إليه بالتفصيل الممل ولي معك لقاء بإذن الله

شكرا أخي رأس غورب

[سالم علي الجرو]

مداخلة جميلة تنشط الذّهن برغم التشعيبات

اقتباس :

إقرأ لي تعرف من أنا؟

كما تفضلت وكتبت يا أخي يا رأس غورب:

اقتباس :

( قديما قيل تحدث لأعرف من أنت )

ونظرا للتطور المذهل في وسائل التواصل والتحدث مع الآخر فإن الكتابة في عالم اليوم عبر الإنترنت تعني صورة من صور التحدث ، وعليه فإن المقولة:
تحدث لأعرف من أنت = اقرأ لي تعرف من أنا

اقتباس :

إلا أننا نرى هذه الأيام كثرة الكتاب ممن يمتهنون الكتابة فيجعلونها وسيلة دنيئة لغايات أدنى ، تحت تحرك فئوي أو مصالح فردية ضيقة حتى انه أصبح بعضهم ممن يشار إليه بالبنان في تحولات المواقف بل ربما لم يجف مداده بعد ولو حصرت تناقضاتهم لدخلوا موسوعة غينس

هذه مصيبتنا والعلّة التي أخرجتنا من التاريخ

اقتباس :

إلى ماذا ترجع ذلك هل هي ظاهرة كسحابة صيف أم الضعف الإيماني والوازع الديني أم هي مقتضيات العصر ؟

لا أعتقد أنها سحابة صيف بقدر ما هو موروث متجذر في ثقافتنا ـ ويا للأسف ـ ولو أنك عدت إلى ماضي السلف لوجدت نفس الصورة خلال موقعة الجمل وصفّين ونكبة الأندلس: نفاق واتجار بالكينونة والمصير.
مسألة الإيمان ، واعتقد جازما أنك تقصد الإيمان بالله ، فهذه مسألة تحتاج إلى وقفة تأمل وإلى تأويل ، ذلك أننا نقر كمؤمنين بأن الله هو العدل ولا نعدل بين المؤمنين وهناك من لا يؤمن بالله أصلا لكنه يعدل بين البشر

اقتباس :

تسألني: مالذي يضايقك؟ الجواب: أحلام الكوابيس حديث الكواليس

اقتباس :

اما أحاديث الكواليس فهي القاتلة ............إلا أنها تكون معرفتنا لها إما نقليه أو خيالية فان كانت نقلية فقد عولجت في كتابنا العزيز بكيفية تعاملنا مع الناقل ( وان جاءكم فاسق بنبأ..........) الاية اما التخيل فان صدق تارة فيخطئ كثيرا و ذا كان من الجميل الشك والتوجس فمن الأجمل حسن الظن وكظم الغيظ

لعلي أشرت قبل هذا إلى أحاديث الكواليس ولكن في الساحة الأوسع والفضاء الكبير ، وأنت محق لو اختزلتها وجعلتها في المستوى الفردي ، واسمح لي هنا ثانية أن أقول ما عندي تجاه الأنا والذات في ديارنا الجميلة:
مثال:
لو تحدثت عن جوع يطحن الملايين يقاطعك السامع في ديارنا الجميلة.
ـ الحمد لله من فضل الله ، اليوم هذا فطرت عصيد وأمس هريس.
نعم يتحدث عن نفسه . وإن قلت: في مصر المحروسة ابن القاهرة يعلق على ابن الصعيد ، يقاطعك السامع.
ـ منذ أن خلقني ربّي لم أقاطع أحد.
الذي أريد الوصول إليه التالي:
هناك من يعتقد أنه المعني في موضوع ما تكتبه ، وأنت في واقع الأمر تكتب عن حالة عامة أو موضوع محدد الأبعاد في ذهنك.

اقتباس :

ولنتكل على الله وندع القافلة تسير ربما خرجت عن مضمون أو إشارة موضوعك فلتسمح لي

هذا منك استدراك أو حس ولن أدخل في التفاصيل ، أريد فقط أن أؤكد بأن الشك والظن والتركيز على الاستقراء والاستنباط المدعوم بالشكوك والظنون هو الغالب في حين أن المعطيات والاستنتاجات المرتبطة بالمعطيات هي التي يجب أن تكون القاعدة.
أكرر شكري وبالغ تقديري وفائق احترامي
والعفو