قصيدة الشاعر المرحوم / بلخير باخضره

[سالم بامخشب]

قصيدة للشاعر بلخير باخضر
ابديت بك يالواحد الوحداني ياعالم باسراري المخفيه
يالمعتلي عالعرش مالك ثاني يارافع السبع السماء العليه
سالك بالاسماء ذي في الفرقاني وايات نزلت في كتب مصريه
عبدك وقف بالباب يا رحماني سوله ومقصوده بلا منيه
بالعافيه والعفو واصلح شأني عسى الحوائج كلها مقضيه
واشفق بروحي للملك لاجاني لاقد نزل بالحق والحقيه
في يوم لا حيله ولا بهتاني ولعاد من بعض الحجج فكيه
لا سرحوني للثرى واكفاني ولا من الدنيا معي خمسيه
ماسوى قميص ابيض على لبداني ميراث ابونا ادم مع الذريه
الهمني التوحيد في لساني بك يالذي والي على الواليه
الله ربي والنبي عدناني والمسلمين اخواني العربيه
اجعل مصيري تحت ذك الاغصاني في جنة الفردوس ذي مسميه
لكل من لازم على الاركاني عسى بحسن الخاتمه نوريه
ذا فصل والهاجس ضوى تعباني من بحر موجاته تجي معبيه
فيه الذهب واللول والمرجاني الالات في ارض الهند والجاويه
وامسى بي الطرف الزعل قهداني فكر في اهل الوقت والسبيه
وبعد من عندي سرح يالعاني باودعك سطرين في المغريه
زر الغرض والشد والبداني في ظهر حر احمر على حدريه
وسرحه بكره مع لذاني واقصع بروس اشعابه الملويه
من حد ذي يحمونه الرمياني مقصدك لا حوطة نمر محميه
بوبكر قله يالحذر ينساني يومه من اهل السر والقطبيه
وانشد على احمد حيث هو حلاني ذي دوبي الا كسوته محظيه
وخصه سلامي ما رست الامزاني ومابرق بارق في المنشيه
وقله العلم المشنع جاني غثا بحالي واكثر الشقيه
من عطفة الرحمن في جرداني من عند ذي هم ينجحون الكيه
قالو طرح ماطر على الودياني خلا اضمر واحجالها ربيه
ولعاد حد بايروي العطشاني يوم الزون في بيرها مرسيه
ازتاعت الشمخ مع الفرداني من مدي لما اشعاب في الحجريه
لما نجح موسم مع الحرثاني في طين ساعه نفضو هبريه
بالتركيه والشرف والطلياني والعيلماني قوتها شاميه
ظلا محمد عند صالح حاني خائف على صالح من الجنبيه
وبن ضباب اقبل وهو حمساني ولا توخر يوم قابل ديه
والقى كما باتيس والذيباني من مثلهم من هو معه حنيه
والفهد بن راشد كما الثعباني لاقد قبص ماشي حمه مرقيه
ابليس قابض شوكة الميزاني الوزن وافي والعبر فنيه
لا با على ليسر ولا ليماني لكن قد هذه حجج مقضيه
حزن النقيب مورد الرمياني على الوعول قرونها محنيه
ويحزن الشق والحاذق مع الغراني على ال مطلق بر من صافيه

[مجمل]

قصيده رايعه عيار 24 فقط محتاجه التنسيق والا من ذري الشيبان

[طالب النعماني]

كل من يعزش ياشروع القبوله يلقي كما باتيس والذيباني