المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


هل على ابناء الجنوب التشيع او التصهين بعد ان خذلهم العرب

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2009, 02:19 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

هل على ابناء الجنوب التشيع او التصهين بعد ان خذلهم العرب


هل على ابناء الجنوب التشيع او التصهين بعد ان خذلهم العرب

السياسي برس / 16 سبتمبر 2009


لقد خذل العرب من الخليج الى المحيط الشعب الجنوبي العربي المسلم في مساعدتة ونصرتة وتفهم مطالبة باستعادة دولتة ,, وخاصة دول الجوار وبالاخص المملكة العربية السعودية التي ذهب اليها ابناء الجنوب في بداية الاستقلال الاول لتعترف بهم كدولة ووطن وورفضت في ذلك الزمان ,, واتجة بعد ذلك قيادات الجنوب الى الشيوعية لتقف معهم وتعترف بدولتهم وتنصرهم وتساعدهم ,, هل ترتكب السعودية نفس الخطاء من جديد ,, وتهرول لمساعدة الطاغية في اليمن ومساعدتة على ابناء الجنوب ومطالبهم بالتحرير ,, وهل علينا ان تتشيع لكي تنصرنا ايران في قضيتنا ,, او نتصهين لكي تساعدنا اسرائيل وامريكا بعد الصمت المخجل من الزعامات العربية وخاصة الجيران وهم يرون شعب الجنوب العربي يذبح ويقتل ويشرد وتهان كرامتة وتغتصب ارضه من قبل ابشع احتلال وعصابة عرفها العصر الحديث

ان الاحداث المتسارعة والكبيرة في المنطقة وخاصة الجزيرة العربية والقرن الافريقي ,, وعمليات القرصنة في البحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي والتواجد الهائل للقوات البحرية الدولية ,, ونقل ايران الصراع من بحر قزوين والخليج العربي الى البحر الاحمر وخليج عدن ,, وخاصة الى باب المنذب التي استطاعت ايران من فرض هيمنتها علية من خلال تواجدها العسكري الحالي والكبير في اريتريا

إيران توسع علاقاتها مع اليمن كموقع استراتيجي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، على خلفية الاتفاق الذي سبق أن وقعته إيران مع اليمن في يونيو الماضي، وبموجبه يسمح للبوارج الإيرانية بأن ترسوَ في ميناء عدن كجزء من قوة إيرانية أعدَّت لمكافحة ظاهرة القراصنة الصومالية. هذه القوة من المتوقع أن تضاف إلى البوارج الإيرانية الست التي سبق أن عملت في منطقة الصومال لتضمن سلامة سفن النقل الإيرانية وأمنها. وفي المقابل توثق إيران علاقاتها مع عدد من الدول الأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر، السودان وأريتريا وجيبوتي وتهدف بذلك الى محاصرة المملكة العربية السعودية والسيطرة عن مصادر تحرك الطاقة في العالم ,,

ان ايران اليوم استطاعت ان تدخل بتحالف غير معلن او رسمي مع امريكا من خلال المخصاصة بالعراق ,, فما يمنعها ان تدخل بالمخاصصة والتاثير على المنطقة مع اسرائيل وامريكا

ان دولة اليمن الجنوبي هي الضمان الاستراتيجي للمنطقة برمتها وخاصة للجارة الكبرى العربية السعودية ,, ولحركة التجارة والملاحة الدولية وخاصة في باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن
ان التوقعات القادمة وافتعال الازمات في المنطقة قد يودي الى قيام ارتيريا باحتلال والسيطرة على عدد كبير من الجزر اليمنية بمساعدة ايرانية وصمت يمني

ان النظام اليمني الحالي الهش لاتهمة مصالح العرب او غيرها وان تحالفة من عدة قوى واطراف اقليمة وعربية ودولية تاتي في اطار التراضي والحفاظ على الوضع القائم الذي يبقى الجنوب والحكم اليمني تحت سيطرتة وحكمة
استطاع الرئيس اليمني ان يوهم الجيران ويجعل من الحرب الدائرة اليوم بين الحكومة وقوات الحوثي في صعدة حرب بين الشيعة والسنة وحرب وكانها تاتي بالوكالة عن ايران والسعودية ودول عدة في المنطقة

انها الحرب السادسة والتي يستخدم فيها رئيس النظام كل الاسلحة من طيران وجيوش ومدفعية وصواريخ ولايفرق بين الاخضر واليابس والمقاوم والمواطن المسالم ورغم الهزائم الكبيرة التي يتعرض لها جيشة والانهزام بين افراد القوات المسلحة اليمنية والتقهقر الحالي ,, بعد ان انقلب السحر على الساحر ,, حيث كان الجيش باستطاعتة انهاء التمرد الحوثي في الحروب السابقة ولكن سياسة النظام ابقت على الاوضاع وحالة الحرب لتقوم بعملية ابتزاز كبيرة لدول الخليج وبعض الدول العربية ابتداء باليبيا وقطر وانتهاء بالعربية السعودية وتحالف غير معلن مع ايران

بينما الصراع الحقيقي الدائر اليوم في اليمن بين قوى ثلاث الاسرة بزعامة صالح والقبيلة بزعامة الشيخ حميد الاحمر والمذهب بزعامة الحوثيين وصراع يعود الى الامامة وانقلاب 26 سبتمبر وصراع الجمهورية والملكية والاستحقاق من يحكم ويقود اليمن

ان الثورة السلمية الجنوبية والمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية من بداية انطلاقتها حاولت بكل الجهود ارسال رسائل اطمئنان الى دول الجوار وطالبت الاقليم والدول العربية للوقوف الجاد امام الوضع القائم لدولة كانت الى الامس القريب عضو في الجامعة العربية ودولة محورية حافظة على العمق الاستراتيجي للمنطقة

ومايحدث من ثورة هوا من صنع ابناء الجنوب وابطالها والتضحيات لوحدهم وبدون تدخل من اي قوى كانت اقليمية او دولية ,, ولكن يحتم على دول الجوار ان لا تقف موقف المتفرج بل موقف المساند للاحتلال ضد الجنوب ,, لكي لايذهب ابناء الجنوب من اجل ثورتهم للتحالف مع الشيطان لاسترداد وطنهم وارضهم وكرامتهم وهويتهم وهم اليوم يقفون بين نكون او لا نكون الحتمية البقاء او الفناء انه مصير امة

ومن حقها التحالف وبناء استراتيجيات وفق المصالح كما كانت لكثير من الدول من اجل التحرير وخير دليل على ذلك الكويت ,, فهل علينا بعد الشيوعية ان نتشيع او نتصهين بعد ان خذلتونا ايها العرب والجيران



6898 / ناب عاطف

تاريخ : 9/16/2009 2:17:53 PM ( غير محدد )

--------------------------------------------------------------------------------
حياك الله
لقد تجنيتم أيها السياسي برس على العرب و قلبتم الحقائق إما لقصد أو عن جهالة فهل تسمح لي أن أرد عليكم بمقال و تنشرونه إلى جانب مقالكم
شكرا لكم
  رد مع اقتباس
قديم 09-17-2009, 02:46 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


آن الأوان لحوار بلا استثناء وحاسم لمصالحة يمنية شاملة.!


17/09/2009
كتب/ د.عبدالرزاق مسعد سلام *

ها هي حرب صعدة السادسة بين أطراف النزاع الوطني ممثلين بقوات الحكومة اليمنية بآلاتها العسكرية الحديثة الضارية وبين قوات الحوثيين اليمنيين في صعدة.. والحقيقة المطلقة في هذه الحرب أنها حرب أكثر تدميراً وأكثر بشاعة وقتلا وتشريدا وتنكيلا للمواطنين هناك وهي أكثر الحروب استخداما للتقنية العسكرية وأكثر الحروب الأهلية تدميرا في تاريخ الحروب الأهلية اليمنية.. حيث لا يفوق ذلك الاستخدام العسكري إلا ما حدث في حرب 1994م على جنوب اليمن وقد وصفها أحد القادة الوطنيين الغيورين على الوطن "بأنها حرب ضروس وقتال ضروس ودام وأنها الحرب الضارية التي خلفت الآلاف من القتلى والجرحى والنازحين الذين هم في الأصل جميعا يمنيون".

1-حرب صعدة السادسة ما أشبه الليلة بالبارحة


إن هذه الحرب وما قبلها من حروب تعيد إلى الأذهان الحرب البشعة الأهلية التي أعقبت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة بين الجمهوريين والملكيين منذ عام 1962م حتى عام 1970م، وها هو النشيد الوطني اليمني الداعي لوقف الحرب الأهلية اليمنية، حرب الفرقاء الجمهوريين والملكيين والجمهوريين والجمهوريين حينها والذي كانت تردده إذاعة صنعاء "يوم يأكل الطير من لحمي ولحمك يا أخي" أخذ يرن في آذاننا من جديد.. إن هذه الحرب وكل الحروب الداخلية التي شهدتها اليمن قبل وبعد الحرب العالمية الأولى والثانية قد تحولت من حروب ثورية وطنية وعادلة إلى حروب لإلغاء الآخر وحرمانه من حقوقه وحياته العادلة..

ولا يخفى على التاريخ ولا على أحد أن حرب سبعين يوما المذهبية والعصبية كانت لإلغاء الآخر بالقوة في شمال الوطن من بعد الحرب العالمية الأولى بين الإمامة الزيدية والقبائل اليمنية وما بين القبائل اليمنية فيما بينها، في المنطقة الوسطى وفي بعض مناطق تعز وتهامة.. واستمرت الحروب الأهلية في شمال الوطن باسم الملكيين والجمهوريين حتى حصار السبعين يوما لمدينة صنعاء وإعلان المصالحة التاريخية بين الملكيين والجمهوريين في عام 1970م وهي نقطة مضيئة في تاريخ تلك الحروب.

وعرفنا بأن هناك حروبا إلغائية شهدها الجنوب منذ سبعينيات القرن الماضي بين نظام الحكم في الثلاثين من نوفمبر 1967م خلال الأعوام 68-69-78-1986م وحتى قيام الوحدة اليمنية المباركة والتي مثلت اللحظة السلمية المضيئة الوحيدة في ربوع الجزيرة العربية والبلاد العربية والإسلامية جمعاء..


كما أن التاريخ يسجل لنا حروبا أهلية بين الشمال والجنوب بدءا من القرن السابع عشر وما بعده على شكل متقطع نيابة عن الاستعمار التركي والاستعمار البريطاني ولأسباب الأطماع المادية للإمامة والقبائل وحتى انتصار ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وما بعدهما.. وحرب 1994م بعد قيام الوحدة اليمنية.


لقد كانت حروب الإمامة تتم تحت مؤثرات الفكر الديني والملكي المطلق بالغزوات الاستعمارية في أوروبا وفي الوطن العربي في ظل غياب مطلق للدبلوماسية والمرتكزات السياسية للعالم وكما اعتبرت الإمامة الشمال حقا شخصيا اعتبرت الجمهورية العربية اليمنية الجنوب حقا شخصيا للإمام أرضا وشعبا.. وهذا العامل غير العادل كان سببا رئيسا أعاق وحدة الشمال مع الجنوب لزمن طويل.. ولقد لعب الموروث الإمامي الثقافي والتقليدي والسياسي في عقلية نظام الحكم في الجمهورية العربية اليمنية المستمر في حكمه لليمن اليوم فاعتبر وحدة 22 مايو المجيدة بين الشمال والجنوب سلميا وطوعيا "مستبطناً" ثم معلنا بأن الجنوب هو ملك لنظام الحكم الحالي.. وتجلى ذلك في حربه الكاملة الشاملة المدمرة لأهل الجنوب وقواهم والناهبة لأرضهم وثروتهم وإلغائهم المعنوي والمادي إلى حين..! في حرب عبودية تمت على أعتاب نهاية القرن العشرين ودخول القرن الواحد والعشرين والألفية الثالثة.


لقد تمت الحروب الداخلية في اليمن في ظل وجود قوى استعمارية وتحالفات غربية وعربية وإسلامية تقاسما الشمال والجنوب.. وتحالفا معا في كل الحروب الصغيرة الداخلية ضد المعارضين المدافعين عن حقوقهم في الوجود والعيش الكريم وفي التاريخ الحديث في الحروب الخارجية مثل ما حصل في الحربين العالميتين الأولى والثانية.. وانقسم اليمنيون ما بعد قيام ثورتيهما المجيدتين حلفاء للقوى الدولية الرأسمالية الغربية والاشتراكية السوفياتية وخاضا حروبهما نيابة عنهما داخليا وأشهر تلك الحروب هي حروب 1972م وحروب 1979م باشتراك المعارضين للنظامين تحت شعارات أثبتت الأيام والتاريخ بطلانها اليوم.


لقد لعب العامل الخارجي للقوى الإقليمية والدولية العظمى دورا كبيرا منذ التاريخ القديم والوسيط والحديث واليوم في خلق الفتن في عموم البلاد العربية وهو المهندس الأول لسياسة "فرق تسد" والتي أصبحت فيما بعد ثقافة للحكام والنظم العربية بشكل عام ونظم الحكم في اليمن بشكل خاص وهو الأسلوب الأكثر استخداما في اليمن حتى اليوم والأمثلة الحديثة ماثلة للعيان اليوم في حرب صعدة والإصرار على بقاء الصراعات الداخلية في الجنوب والذي يناضل أهله لخلق حالة من التسامح والتصالح التاريخية الإنسانية الجليلة.


لقد كانت القوى العظمى تحركها منافعها المادية والحوافز الاستراتيجية لموقع البلدان العربية الهام ولثرواتها وخاماتها وأسواقها والتي ازدادت بعد ظهور أسلوب الإنتاج الرأسمالي في نهاية القرن السادس عشر والذي تطورت حاجاته إلى الذهب والفضة والمعادن والخامات وفيما بعد وحتى اليوم الحاجة الرأسمالية العظمى اللحوحة للحصول على النفط (الذهب الأسود) والذي سيظل مع الحاجة إلى الأسواق سببا رئيسيا إلى حين.. يعيد التوترات الداخلية والخارجية والحروب الصغرى الداخلية والإقليمية والكبرى العالمية.. ورغم كل ذلك إلا أن نضالات اليمنيين توحدت فآزروا بعضهم بعضا وساندوا أنفسهم للخلاص من الإمامة الظالمة في الشمال والاستعمار الغربي الإنجليزي الرأسمالي في الجنوب إلا أنهم سرعان ما وقفوا في حبال التأثير الغربي الرأسمالي والاشتراكي السوفياتي ضد بعضهم وذلك بتحفيز ودعم معارضين للآخر بالمال والسلاح والإعلام ومعهم وبهم تفجرت هنا وهناك الحروب الأهلية والشطرية..


وسيطرت النزعة المطلقة لتسابق النظامين لإسقاط بعضهما بالتحالف مع العامل الخارجي والإقليمي أصحاب المصلحة في جعل اليمن في مؤخرة الشعوب واستمر اليمنيون لفترة طويلة يقاتلون بعضهم بعضا نيابة عن القوى الدولية والإقليمية الحليفة تحت شعارات موسومة الخوف من عودة الإمامة ومن أجل تحقيق الوحدة اليمنية على أساس سلمي وطوعي بين الشمال والجنوب وبإيثار نبيل وجليل من الممثل السياسي للجنوب وأبناء الجنوب وعلى أساس من المصالح المشتركة والمنافع المشتركة والشراكة الشاملة الشعبية والسياسية هذه الوحدة كان مقررا لها أن تلغي قوانينها ودستورها كل قوانين الجهل والإلغاء والحروب والتخوين والتكفير ويجب أن تمثل بتشريعاتها ودستورها وبقوانينها المدونة والأعراف والعادات والتقاليد الجديدة للمجتمع والحق حجر الزاوية التي يلغى بها كل ماض تناحري أو نكران للآخر وحقه في الثروة والوظيفة العامة والمناصب العامة..الخ. وبالشراكة الشاملة.


ولكن ما حصل هو أن القيادة الشمالية أعدت العدة لحرب رسمية وشعبية مستقوية بالقوة العسكرية.. وبالعددية السكانية وباستعدادتها من الإمكانيات الهائلة التي ربحتها من سنوات الحرب الباردة وقامت بحربها المجنونة المدمرة لكل شيء وفي نتيجة لتلك الحرب تم الاستيلاء على الأرض والثروة والوظائف العامة والمناصب العامة.. حتى أبسط الأشياء، هذه الحرب وضعت اليمن امام وضع ممزق نفسيا وروحيا وماديا وأخلاقيا مستمر حتى يومنا هذا...الخ.


اعتبر النظام بأنه انتصر على الجنوبيين ولست بصدد تعداد المآسي وإلى ما آلت إليه نتائج الحرب المستمرة على مرأى ومسمع من اليمنيين والعرب والمجتمعات الدولية والإقليمية. ولكن بفضل الله وبفضل الحركات الشعبية السلمية المباركة أثبت أبناء الجنوب بأنهم شعب حي وأنه وبهذا الطريق السلمي مصمم على إعادة حقه مهما كلف الثمن.. ولا ينفع ما تقوم به السلطة الحالية من ترهيب وترغيب وقتل وقمع وحشي وهمجي ولا تنفع معه الترقيعات الآنية.. إلا بإزالة واقتلاع آثار حرب 1994م وإلغاء كل أشكال الوحدة السابقة منها الاندماجية ومنها وحدة حرب 1994م وعلى السلطة اختصارا للزمن ومن أجل وضع حد للدمار والقتل.. أن تشرع هي والمعارضة للبحث عن شكل آخر لوحدة أكثر عدلا وأكثر ديمقراطية ووطنية تحفظ للشمال حقه وللجنوب حقه وحتى لا يفوت الأوان.


إن السلطة للأسف الشديد تعتقد بأن زمن ما قبل أربعين سنة يشبه هذا الزمن وهي لا زالت تقود بوعي وثقافة وبأشكال وبأساليب ما قبل أربعين سنة ونيف.. وهي تقود البلاد بعقلية المالك الأوحد لها.. وهذا خطأ فادح سيكون ثمنه غاليا.. إن لم تتجل الحكمة اليمنية في خطوات تاريخية عظيمة للسلطة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية وكذا المعارضة في الداخل على طريق الحوار المستمر وبدون استثناء للقوى المؤثرة في الداخل والخارج.
2-ما من شك بأن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة التي قضت على الإمامة كانت حدثا تاريخيا هامة وضع أهدافه الأولى لتطور المجتمع اليمني إلى الأمام وإلى الأفضل.. لكن فكرة القضاء النهائي على أنصار ومؤيدي الإمامة والذين كانوا يمثلون جزءاً كبيراً من عامة الشعب وأقرباء وأنساب ومؤيدي الأسرة الإمامية روحيا وماديا..


كان لتلك الفكرة الريديكالية المتطرفة انعكاسها على استمرار الحروب والعنف حتى عام 1970م مرورا بتوقيع اتفاقية الصلح في خمر 65م واتفاقية عمران 1966م بين الجمهوريين والملكيين.. وما تلا ذلك من حوارات واستقطابات لقبائل حاشد وبكيل من قبل نظام الحكم وبرغم انهزام الملكيين في حصار صنعاء مع نهاية عام 1970م إلا أنه أعيد دمج الكثير منهم في مؤسسات الدولة وأجهزتها ماديا وثقافيا.. ومع ذلك فإن كثيرا من الجماعات الشعبية والدينية والثقافية لأنصار الإمامة يشعرون بالظلم والضيم وهم متواجدون ليس في صعدة فحسب بل في أهم محافظات الوطن وأنه آن الأوان للدخول معهم بمصالحة وطنية جديدة تزرع في قلوبهم الأمان والاطمئنان تضمن مشاركتهم في السلطة وتضمن حقهم في ممارسات طقوسهم الثقافية والروحية.. وإن ذلك لا يضر الوطن بشيء بل يعزز وحدته الوطنية وإنه آن الأوان -


في ضوء الحرب العبثية الدائرة منذ عام 2004م واليوم نشهد فصلها الدموي الوحشي- إجراء مصالحة تاريخية ثابتة فيما بين الجنوبيين فيما بينهم ومثلها بين أبناء الشمال ومن ثم إطلاق حوار إيجابي وبنتائج ملموسة بين أبناء الشمال فيما بينهم وما بين أبناء الجنوب فيما بينهم وما بين الشمال والجنوب هذا الحوار يكون بدون استثناء وخطط إجرائية بقيادة فخامة الرئيس والمعارضة .. ونأمل في هذا الشهر الكريم إيقاف الحرب في صعدة وأن يتوقف الإعلام عن الحروب الكلامية الممزقة للوطن والشعب.. فهذا الخيار هو الخيار الأسلم والأوحد لحل قضايا اليمن والذي سبق أن دعت إليه صحيفة "الوسط" خلال عام 2007م.
نقلا عن الوسط
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2009, 03:09 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

البيض وقرارات مجلس الأمن الدولي.. الشيباني يرد بلغة القانون

الأربعاء, 26-أغسطس-2009
نبأ نيوز- د. ياسين الشيباني -
حديث البيض وقرارات مجلس الأمن الدولي..

لا بد أن شعورا بالمرارة ممزوجا بالشفقة والرثاء قد انتاب كل من تابع مقابلة السيد على سالم البيض ، نائب رئيس مجلس الرئاسة الأسبق، عبر قناة البي بي سي العربية. ومنبع هذا الشعور هو الحالة البائسة التي ظهر بها الرجل، إذ بدا بائسا ومرتبكا وفاقدا للثقة في نفسه وغير مقنع في طرحه.



في اليوم التالي لهذه المقابلة، قال لي صديقٌ أعرف عنه ميوله الاشتراكية وصراحته : مسكين البيض، غدر به الزمن فتحول من ثائرٍالى تاجر، ومن مناضل في سبيل الوحدة الى مضارب بها، ومن لاعب أساسي الى بيدق ثانوي. ثم أضاف متسائلا: هل رأيت شخصا عاقلا يرتكب نفس الحماقة مرتين؟؟



ولست هنا بصدد تعداد الزلات والأخطاء الكثيرة التي وقع فيها الرجل ، مما أظهره بذلك المظهر البائس الذي لم يكن يتمناه له أحد ، لا رفاقه ولا حتى خصومه ، ولكنني هنا بصدد إلقاء الضوء على قضية أثارها البيض في حديثة للبي بي سي ، وسبق لعدد من قادة الانفصال إثارتها ، وهي القضية المتعلقة بالقيمة القانونية لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 ورقم 931 لسنة 1994 ، وهما القراران الصادران عن المجلس أثناء القتال بين قوات الحكومة وقوى التمرد والانفصال تحت قيادة على سالم البيض قبل خمس عشرة عاما.



والقضية المعروفة للجميع هي: أن مجلس الأمن الدولي كان قد تعرض للوضع الذي كان قائما في اليمن وقت صدور القرارين ، على أساس أنه بصدد معالجة " حالة إنسانية متدهورة "، وهي الحالة التي نتجت عن تمرد مسلح لقوى انفصالية في مواجهة الحكومة الشرعية القائمة في دولة اليمن .



وهذا المدخل، مهم جدا في عملية تكييف وفهم طبيعة قراراي مجلس الأمن وبيان مضمونهما القانوني الذي لا يتجاوز التعبير عن قلق مجلس الأمن الدولي من تدهور الحالة الانسانية الناتجة عن الصراع المسلح داخل دولة اليمن ، والخشية من أن "استمرار الحالة يمكن أن يعرض السلم والأمن في المنطقة للخطر " .



وهذا يعني:



- أن مجلس الأمن الدولي لم يبحث الصراع القائم وقتها في اليمن باعتباره صراعا أو نزاعا دوليا، أي نزاعا بين طرفين دوليين ، ولم يتطرق المجلس ، بأي شكل ، للخلفية السياسية أو القانونية للنزاع ، بل أن حيثيات ومنطوق قراري مجلس الأمن تؤكد في كل فقراتها على أن المجلس بصدد معاجة " الحالة الإنسانية المتدهورة " التي يعاني منها المدنيون ، نتيجة القتال بين المتمردين الانفصاليين والقوات الشرعية لحكومة اليمن.



ومما يؤيد ذلك، أن مجلس الأمن الدولي قد حرص ، أشد الحرص ، على بيان أن معالجته لهذه الحالة تأتي في إطار احترامه لدولة اليمن كدولة مستقلة ذات سيادة وأن قراراته بشأن الوضع الإنساني لا تعني أنه يتدخل في شؤنها الداخلية ، وهذا المعنى مشار إليه بوضوح في ديباجة قرار مجلس الأمن رقم (924) الصادر في 1 يونيو 1994 ، إذ يقول بالنص:



" إن مجلس الأمن وقد نظر في الحالة في جمهورية اليمن وإذ يأخذ في اعتباره مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وإذ يساوره بالغ القلق إزاء موت المدنيين الأبرياء الفاجع وإذ يقدر الجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والدول المجاورة والدول المعنية الأخرى في سبيل المساهمة في حل الصراع بالوسائل السلمية وفي ضمان إحلال السلم والاستقرار في جمهورية اليمن".



وهذه الديباجة التي ضمنها المجلس حيثيات ودوافع تدخله والتي بنى على أساسها قراره بشأن الحالة في اليمن ، تكشف أن مجلس الأمن قد أصدر القرار المذكور ، بينما كانت الحقائق والمبادئ التالية واضحة أمامه :



أن " جمهورية اليمن " هي دولة مستقلة ذات سيادة .



أن تدخله قد تم وفقا لمقاصد الأمم المتحدة ( وأهمها حفظ وصيانة الأمن والسلم الدوليين) ومبادئها ( وأهمها إحترام مبدأ سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها ، وعدم التدخل في شؤنها الداخلية ) .



أن الدافع الأول والأخير لإصدار هذا القرار – وكذا قراره الآخر في هذا الصدد - هو قلقه من تفاقم الحالة الانسانية وموت المدنيين الأبرياء نتيجة العمليات القتالية القائمة بين المتمردين وقوات الحكومة في اليمن ، والخشية من أن يؤدي تفاقم هذه الحالة الى تعريض الأمن الأقليمي في المنطقة للخطر .



ولأن مجلس الأمن الدولي كان قلقا من " أن استمرار الحالة يمكن أن يعرض السلم والأمن في المنطقة للخطر " فقد كان طبيعيا أن يدعو المجلس الى :



1 - وقف فوري لإطلاق النار.



2- يحث على الوقف الفوري لتوريد الأسلحة وغيرها من المعدات التي قد تسهم في استمرار الصراع .



3- يذكر كل من يهمه الأمر أنه لايمكن حل الخلافات السياسية باستخدام القوة ويحثهم على العودة فوراً إلى المفاوضات مما يسمح بحل الخلافات بينهم بالوسائل السلمية وإعادة إحلال السلم والاستقرار



يطلب من الأمين العام إيفاد بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن عملياً من أجل تقييم الإمكانيات لتجديد الحوار بين جميع الأطراف المعنية ولبذل المزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهم .



وإزاء عدم أستجابة قوات التمرد والانفصال لدعوة مجلس الأمن في وقف إطلاق النار ، ومواصلتها القتال تحت وهم أن القتال يمكن أن يثير قلق العالم على الأمن في المنطقة ، اضطرت القوات الحكومة من جانبها الى مواصلة هجومها ، وهذه المرة بضراوة أكبر رغبة في الحسم السريع ولكي تفوت على الانفصاليين هدفهم الرئيسي المتمثل في تدويل النزاع .



ولم يخرج مجلس الأمن في قراره الثاني رقم (931 ) الصادر في 29 يونيو 1994 ، عن تأكيد المعاني السابقة ، مع تشديده على ضرورة استجابة جميع الأطراف لدعوة الأمين العام في الوقف الفوري للقتال وتحديدا لوقف القصف على مدينة عدن ( حيث كان المتمردون يحتمون بالسكان المدنيين ويتخذون منهم دروعا بشرية ) ، كما عبر المجلس عن إنزعاجه الشديد من عدم تجاوب طرفي القتال مع دعوة الأمين العام في وقف إطلاق النار ، وعن قلقه من استمرار تدهور الحالة الإنسانية نتيجة القتال ، وعن جزعه من استمرار عمليات توريد الأسلحة والعتاد الى طرفي النزاع وبالتالي تأكيده على ضرورة الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار وعمليات توريد الأسلحة .



وفي البند السادس من القرار ( 931 ) يؤكد المجلس على " أن الخلافات السياسية لا يمكن حسمها عن طريق استعمال القوة و يأسف بالغ الأسف لقعود كافة الأطراف المعنية عن استئناف الحوار السياسي فيما بينها و يحثها على القيام بذلك فوراً و بدون أية شروط مسبقة لكي تتيح بذلك التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها و استعادة السلم و الاستقرار و يطلب من الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف " .



وفي البند السابع من نفس القرار ، يعرب المجلس عن " بالغ قلقه إزاء الحالة الإنسانية الناجمة عن النزاع و يطلب إلى الأمين العام أن يستخدم الموارد الموجودة تحت تصرفه بما في ذلك موارد و كالات الأمم المتحدة ذات الصلة في تـلبية احتياجات المتضررين بالنزاع بصفة عاجلة لا سيما سكان عدن و الأشخاص المشردين من جراء النزاع و يحث جميع المعنيين على أن يتيحوا سبيلاً إنسانياً لوصول إمدادات الإغاثة و أن يسهلوا توزيعها على من هم بحاجة إليها أينما وجدوا" .



والمعنى الواضح من وراء كل ذلك :



أن مجلس الأمن الدولي ، عندما أصدر القرارين رقم 924 ورقم 931 ، كان بصدد مواجهة " الحالة الانسانية المتدهورة " التي فرضها المتمردون على مدينة عدن ، بعد أن إتخذوا من السكان المدنيين دروعا بشرية أثناء قتالهم ضد قوات الشرعية الدستورية لدولة الوحدة ، ولم يكن بصدد تحديد المركز القانوني أو السياسي لطرفي الصراع ، فالمجلس قد حسم هذا الأمر عندما قرر في ديباجة القرارين بأنه يعالج الحالة الانسانية القائمة في اليمن باعتبارها دولة مستقلة ذات سيادة ووفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة .



ومن المعروف الآن أن القوات الحكومية كانت قد حسمت الموقف لصالحها في 7 يوليو1994 ، وسحقت محاولة الانفصال واستعادت الشرعية الدستورية.



وبذلك، لم يعد لقرارات مجلس الأمن الدولي في هذا الصدد أي أثر قانوني ، كونها قرارات صادرة لمعالجة حالة إنسانية مؤقته وقد تم تجاوزها ومعالجتها من قبل حكومة اليمن بعد دخول قوات الشرعية الى مدينة عدن والقضاء النهائي على محاولة التمرد والانفصال.



اما حديث البيض اليوم ، ومعه بعض قادة الانفصال المهزومين ، عن مراكز قانونية أو سياسية مستمدة من القرارين المذكورين فهو مجرد حديث في الهواء ، وليس له أي مدلول أو قيمة قانونية وفقا لقواعد القانون الدولي . والسند الوحيد لأية مطالب أو حقوق للمواطنين اليمنيين هو دستور الجمهورية اليمنية.



أستاذ القانون الدولي/ جامعة صنعاء
[email protected]

التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 09-18-2009 الساعة 03:22 AM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 07-26-2009 12:18 PM
تعليق على مقولة السيد البيض عن الإرهاب قائد المحمدي سقيفة الحوار السياسي 12 05-26-2009 01:22 AM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-19-2009 12:46 AM
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-30-2009 12:13 AM
اعلان الحرب على الجنوب .. قصف بالصواريخ الكاتوشا والمدفعية على مناطق متعددة بردفان وا حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 04-29-2009 03:56 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas