المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


بين التمني والترجي , ولادة حكومة إِنَّ وَأَخَوَاتُها تحت وقع الصواريخ

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-14-2022, 10:37 AM   #1
اقبال
حال نشيط

افتراضي بين التمني والترجي , ولادة حكومة إِنَّ وَأَخَوَاتُها تحت وقع الصواريخ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان مابني على باطل فهو باطل وعليه فأن تشكيل الحكومات العراقية المتعاقبة ليس لديها اي شرعية
طالما كانت تمارس مهامها وتنتخب في ظل وجود الاحتلال الامريكي
بدلالة فشل جميع الحكومات بعد عام 2003 في ادارة الدولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا
بل تراجع العراق على كافة الاصعدة عن باقي الدول وصار بمستوى الدول الفقيرة جدا
وذلك لتفكيك البلد عن طريق الاحزاب التي اتت بها الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البرطانية
وبوجود العامل المساعد ايران في المطبخ السياسي العراقي
وهو ما ارادته امريكا من خلال ما اقرته من دستور صنف رئاسة الوزراء الى الاكراد المضطهدون من قبل نظام صدام
ورئاسة الوزراء للشيعة المضطهدون من قبل نظام صدام
ومجلس النواب للسنة للموالين لنظام صدام
على حد زعمهم مجرمي الحرب بوش وتوني بلير
وعليه تكون فيسفاء العراق الجديد حسب اهواء الاحزاب المتأمركة
وراح الكل يبحث عن مصالحه بخدمة حزبه للحفاظ على مكتسبات الحرب في اسقاط نظام صدام
وتسلمهم العرش الباطل
وفي كل الاحوال كل الحكومات التي حكمت العراق
كانت حكومات ضعيفة لا ولاء لها للبلد ولم تخدم المواطن العراقي
بل كل حكومة تأتي تسرق لتغرق البلد بالديون
وانهيار للاقتصاد وتردي اوضاع التعليم والصحة والخدمات
وتفشي البطالة وانتشار عصابات المخدرات وعصابات الاتجار بالاعضاء البشرية
هذه العصابات لم يوقفها القانون لانها تعود للاحزاب
وتلك الاحزاب قد رشحت ممثليها في الكابينة الحكومية
من وزراء وووكلاء الوزراء ومديرون عامون الى اصغر مستوى حكومي يعود للحزب
ومابين التمني والترجي ولدت ليلة امس حكومة إنَّ واخواتها بعد مرور عام كامل على الانتخابات
وتحت وقع الصواريخ التي طالت مقر اجتماع المرشحين
لاختيار احد المنافسين لاشغال منصب رئيس الجمهورية
واطلقت تسعة صواريخ على مقر رئاسة الوزراء قبل بدء الاجتماع صباحا والاعلان عن فوز المرشح بالمنصب رئيس الجمهورية
وهو المنصب المحسوم امريكيا للاكراد
والذي بدوره كلف المرشح الشيعي لرئاسة الوزراء وهو المنصب المحسوم للشيعه امريكيا
وهذه الصواريخ سقطت في محيط المنطقة الخضراء حيث بها المقرات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والسفارات الامريكية والبريطانية
الامر الذي ايقظ السفيرة الامريكية من نومها على صوت سقوط الصواريخ
مما حدى بتنديدها بأشد العبارات عن الهجوم الصاروخي
على المنطقة الخضراء حيق مقر سفارتها
مطالبة الشعب العراقي بحل خلافاته بالطرق السلمية بعيدا عن العنف اشارة الى الهجوم الصاروخي
للحفاظ على الديمقراطية وعلى نفس خطها تصريح للسفير البريطاني
ولاندري اين كانت امريكا يوم كان العراق ينتخب حكومته بشكل سلمي لاعنف ولا اقتتال ولاغلق للشوراع
بل كانت اعراس تقام عند كل المراكز الانتخابية
حيث يخرج الناس بزينتهم للادلاء بصوتهم وبعد الانتهاء من التصويت يتزاورو للاقارب والمعارف
في ظل ديمقراطي وحزب واحد لاينكر احد نعمة الله فيه
الم تكن امريكا وبريطانيا هما من اراد للعراق الانهيار السياسي هذا ومردوده على امن الدولة ومن فيها ؟؟؟
الم تشهد انتخابات يوم امس الفشل السياسي والعار الذي سيلاحق حكام امركيا وبريطانيا ابد الدهر ومن شاركهما في غزو العراق
حتى وان ولدت هذه الحكومة بثوبها العتيق
سوف لن تأتي للعراق بشيء جديد
وذلك لان إِنَّ وَأَخَوَاتُها تنصب الشعب للفقر والجهل والمرض وترفع احزابها للخير والمناصب
كأنَّها بمثابة سكين خاصرة للعراق في ظل الاحتلال الامريكي
ولَكِنَّها في نفس الوقت محاصرة برفض شعبي كبير وتحدٍ لخصومها مما ينذر بحطامها القريب
وليتها تحافظ على ماء وجهها وتغادر قبل ان يزئر اسود الرافدين بوجهها
ولعلها تعود لرشدها وتتذكر ان العراق لن يموت
مهما طال ليل الاحتلال الذي دمره وقتل ابنائه
وصدق من قال يعمر الاخيار ما دمره الاشرار
فهل سينهض ابناء العراق الاصلاء
للأنهاء الوجود الاجنبي العسكري في العراق
وتسنم السطة بيد عراقية وطنية كسابق عهدها قبل الاحتلال






  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas