المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الحراك الجنوبي ومشروع رؤية الانقاذ الوطني ( بقلم : علي باوزبر )

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2009, 12:11 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الحراك الجنوبي ومشروع رؤية الانقاذ الوطني ( بقلم : علي باوزبر )


الحراك الجنوبي ومشروع رؤية الانقاذ الوطني ( بقلم : علي باوزبر )

بواسطة: شبكة الطيف
بتاريخ : السبت 31-10-2009 09:08 مساء

شبكة الطيف - بقلم : علي باوزبر

لا شك من أن تشخيص القضية الجنوبية في مشروع رؤية ملتقى التشاور الوطني يعد مرحلة متقدمة بل يمكن القول أنه تحول نوعي في الفكر السياسي لدى الكثير من السياسيين والاحزاب السياسية في اليمن تجاه القضية الجنوبية بالمقارنة إلى ماكانت عليه الأمور قبل عامين عند ما كانت الاشارة إلى مظالم ومعاناة المواطنين في الجنوب تعد من الكبائر ويتهم كل من يتحدث عنها أو يشير إليها بالعصبوي والمناطقي والإنفصالي وجميعها تهم تكلف صاحبها غاليا بحجة أن مشاكل الجنوب هي نفس مشاكل الشمال وبالتالي لا يجوز التحدث عن جزء دون ألأخر.

لقد كلف ذلك الكثير من الجهد والعناء لإقناع أصحاب هذا الرائي باختلاف المعاناة لدى الطرفين, لتباين البنية الاقتصادية التي ينحدر منها كل منهما فنظام الجمهورية العربية اليمنية كان قائما على الملكية الفرد ية والمواطن في الشمال كان يملك البيت , العمارة , المزرعة, السبر ماركت, الشركة والبنك الخ... في حين عاش المواطن في الجنوب في ظل نظام لا يؤمن بالملكية الفردية ولكن كان يتمتع بمزايا وامتيازات كالتعليم والعلاج الطبي المجاني وكذا دعم المواد الأساسية ومشروع التكافل الاجتماعي وغيره ... جميع هذه المزيا أفتقدها المواطن في الجنوب ليلة أعلان الوحدة,التي دخلها وهو لا يملك شيا سوى إخلاصه لها. إذا فالوحدة أعلنت بين مجتمعين أحدهما يملك والأخر لا يملك وهو ما أدى إلى خلق خلل في النسق القيمي الاقتصادي داخل المجتمع تأسس ليلة إعلان الوحدة و بالتالي القول أن المعاناة واحدة هو نوع من الاستغفال وتسطيح مقصود للمشكلة.

من هنا يرى الحراك وقد يكون محقا في ذلك أن القضية الجنوبية وفقا لرؤية ملتقى التشاور الوطني من حيث التشخيص قد حضت بإجماع وطني فيما يخص معاناة الجنوبيين وما لحق بهم من مظالم وأضرار إلا أن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للحلول والمعالجات المقترحة من قبله وهو ما سوف يتطلب جهودا لأتقل أهمية عن تلك التي بذلت على مستوى التشخيص وهو بيت القصيد. فالملتقى وأحزاب المشترك من حيث المبدأ يريان أن القضية الجنوبية يجب معالجتها تحت سقف الوحدة وفي إطارها في حين يرى الحراك الجنوبي أن الوحدة بمفهوم الشراكة لم تعد قائمة وهنا جوهر الخلاف الذي كان ينبغي على الملتقى ألتشاوري الانطلاق منه كنقطة ارتكاز بمعنى عليه أن يثبت أن الوحدة لازالت قائمة وبالتالي يكون الحراك في هذه الحالة على خطاء ومعارضيه على حق أو أن يثبت الحراك ألعكس ويكون هو على حق ومعارضيه على خطاء
فالحراكيون يستدلون على نفيهم لوجود الوحدة (بمفهوم الشراكة) من خلال ما لحق بهم من مظالم وما تجرعوه من معاناة على مدى 15 سنة أي من بعد حرب عم 1994 لم يسمعوا خلالها صوتا واحدا لا من حزب سياسي ولا من شخصية سياسية أو حتى من كاتب صحفي صغير في صحيفة محلية يناصرهم في مظلوم يتهم .و ما أن بدا الحراك الجنوبي في نضاله السلمي حتى أنبرا الكل يتحدث عن مظالمهم وأن هناك قضية جنوبية يجب الاعتراف بها وحلها ولكن تحت سقف الوحدة وفي إطارها .ويكاد يكون هناك إجماعا جنوبيا بأنه لم يبقى لهم شيئا من هذه الوحدة التي يتحدثون عنها.

فهم يستشهدون بقولهم أن القيادات الجنوبية التي تبنت مشروع الوحدة و دفعت باتجاه إعلانها ووقعت على اتفاقياتها قد حكم عليهم بالإعدام جميعهم ودستور الوحدة الذي تم الاستفتاء عليه تم تبديله والموظفين الجنوبيين من مدنيين وعسكريين تم تسريحهم بقرار سياسي وبإتفاق سياسي بين المنتصرين في حرب عام 1994.كما أن جميع الشركات والمؤسسات االإقتصادية والمالية والتي شكلت قوام البنية الاقتصادية والمالية لدولة الجنوب تم توزيعها على قادة عسكريين ووزراء ومشايخ ومتنفذي الطرف المنتصر كما ورد ذلك في عدة أعداد من صحيفة الصحوة وكان أخرها العداد 1182 و1183الصادرة في 2 و 9يوليو2009م على التوالي .

حتى البنية التحتية لم تسلم من العبث والتدمير.

فالغرفة التجارية في عدن والتي أحتفلت قبل أسابيع بعامها 120 حولت إلى فرع وربطت بشؤون القبائل في صنعاء بدلا من جعل جميع الغرف في الجمهورية فروع لها وكذلك الشأن بالنسبة لتلفزيون عدن الذي كان ثاني تلفزيون بعد التفزيون المصري وأول تلفزيون في الجزيرة العربية تم تحويلة إلى إذاعة محلية بعد تغير اسمه كما أن مطار عدن والذي كان ثالث أكبر مطار في الشرق الأوسط بعد مطاري القاهرة وبيروت لم يسلم هوا لأخر من العبث فقد تم تحويله إلى مطار داخلي بدلا من تفعيله وتطويره.و حتى المدارس والمستشفيات تم تغير أسماءها والشوارع التي كان اتجاهها نزولا
تحولت إلى طلوع.ٍ
وبالتالي فهم يعتقدون إن شروط ومقومات بقاء الشراكة (الوحدة) لم تعد قائمة كما أن إحياء روح
و مضامين وحدة الثاني والعشرين من مايو عام1990م السلمية مرهون بتغير نظام الحكم من نظام قبيلة قائم على القوة والنفوذ والإدارة الفردية أوالحكم الفردي المشخصن - كما وصفته اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في مشروع رؤيتها - إلى نظام دولة موحدة يستند إلى القانون والنظام والفصل بين السلطات وهو أمر غير ممكن ومستحيل تحقيقه على المدى المنظور. كما أن المراهنة على القوى الوطنية الراغبة في الحفاظ على ما يروا انه وحدة محفوف هو الأخر بالمخاطر لضعف قدرة هذه القوى على التغير. وحتى لا بتكرار. خطا 22 مايو1990 عندما راهن الجنوب على القوى الوطنية في الشمال فكانت النتيجة هي حرب 1994 مسنودة بفتاوى دينية ما أنزل الله بها من سلطان , هذه الأسباب مجتمعة في تقديري هي التي دفعته إلى رفع شعار فك الارتباط .

من هنا ووفقا لهذه الرؤية كان من المفترض على ملتقى تشاوري وهو المؤهل أكثر من غيره البحث عن قواسم مشتركة مع الحراك الجنوبي يبني عليها مشروع رؤية موحدة بدلا من اقتراح رؤى مختلفة لا تلامس في مضامينها أي من عناصر مكونات المشكلة (القضية الجنوبية)

بل أن بعضها يعد من أهم عناصر مسبباتها ,كما هو حال مفهوم القائمة النسبية التي لاتغير شيء في التمثيل النيابي الحالي للجنوبيين والذي كان 137 عضوا ٍ عشية الوحدة وأصبح ألآن 56 عضوا .أي أن الجنوب الذي كان دولة أصبح تمثيله تمثيل محافظة مثله في ذلك مثل صنعاء 54 عضوا وتعز 56 عضوا, تماما كما فعل صدام بدولة الكويت حيث جعلها المحافظة رقم 19 والفرق الوحيد هنا أنه تم الإبقاء على الجنوب كمحافظات ولكن التمثيل هو تمثيل محافظة واحدة.

وأن كان البعض يرى ان التمثيل مرتبط بعدد السكان إلا أنه في حالة الجنوب الوضع يختلف تماما حيث أن الوحدة قامت بين طرفين أستطاع فيها أحد أطراف الشراكة فرض تمثيل كثافته السكانية في المجلس النيابي في حين لم يستطع الطرف الآخر فرض تمثيل مساحته الجغرافية و ثرواته وهي حقيقة منطقية لقيام أي شراكة بين طرفين, ناهيك عن استغلال النظام لسلبية الجنوبيين وانقساماتهم فعمد للحيلولة دون زيادة تمثيلهم بل أنه ذهب إلى ابعد من ذلك حيث دمج بعض المديريات ذات الكثافة السكانية من محافظتي اب و تعز الشماليتين إلى محافظتي الضالع ولحج الجنوبيتين لجعل الجنوبيين أقلية فيهما وبالتالي التأثير على تمثيلهم.

والعنصر الثاني الذي بني علية مشروع رؤية الإنقاذ الوطني هو اعتبار" جذر المشكلة الحكم الفردي المشخصن الذي حول الدولة إلى مشروع عائلي ضيق" في حين كان يجب جعل المشكلة في النظام نفسه وليس في الشخص ذاته. لقد تراجع الملتقى ألتشاوري في مفهومه هذا عما سبق لأحزاب المشترك أن تبنته كشعار لها من أجل التغيير وهو اعتبار " القضية الجنوبية " مدخلا لحل المشكلة اليمنية .
والعنصر الثالث - من منظور الحراك هو الخيارات التي توصلت إليها لجنة الحوار الوطني والتي تتمثل:
1- الحكم المحلي كما ورد في وثيقة العهد والاتفاق
2- خيار الفدرالية
3- الحكم المحلي كامل الصلاحيات
وهي تعد مشاريع للتطوير الإداري التي يمكن أن تكون مقبولة في ظل أوضاع طبيعية ووجود دولة تسعى لتحسين أدائها وليست حلا لمشكلة بحجم مشكلة اليمن التي وصفها رئيس الملتقى ألتشاوري بأنه لا توجد فيها دولة كما أن مشروع الرؤية جاء ناقصا لعدم تحديده أطراف الحوار ومكانه وزمانه وغموض آليات تنفيذه وكذا البدائل والخيارات المتاحة عند رفض السلطة المشروع برمته كما هو الحال الآن , ناهيك عن عدم وجود ضمانات واضحة ولنا في تجربتي حرب عام 1994 و صعده خير مثال على ذلك ففي الأولى تم الاتفاق على وثيقة العهد والاتفاق" وثيقة الإجماع الوطني" والتوقيع عليها في عمان تحت رعاية وإشراف جلالة المغفور له الملك حسين بن طلال وكانت النتيجة أن احتدمت المعارك في الأسبوع التالي تحت مبرر أن الجنوبيين هم من بدوا الحرب بقصد الانفصال وهي نفس التهم التي تسوق اليوم بالنسبة لحرب صعده التي تدور رحاها الآنٍ بنفس قساوة وأسلوب ومبررات حرب عام 1994 بعد أن تم الاتفاق والتوقيع في قطر وتحت رعاية وإشراف سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن.خليفة آل ثاني.

إنها ملاحظات تبدو مشروعة و مطلوب الإجابة عليها من قبل الملتقى خاصة وان الحلول و المعالجات المقترحة من قبله قد أعادت القضية حسب شعور البعض إلى مربعها الأول .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009, 12:51 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


النظام السياسي اليمني بين السقوط والانتشال

عماد بشير الواعي
1

تثار هذه الأيام أسئلة كثيرة حول الواقع اليمني والنظام السياسي بشكل خاص ؛ وعن مدى قدرته على الصمود والبقاء في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها اليمن سواء الحرب في الشمال أو الحراك في الجنوب والوسط ، وهل باستطاعة الأنظمة الأقليمية والدولية الداعمة المحافظة على صورة النظام وشكله من التلاشي والاندثار ؟ أم أن الأمور فعلا لا زالت تحت السيطرة كما يقول الرئيس اليمني وحكومته ؟


المتأمل في بناء الدول والحضارات ومن ثم سقوطها وذبولها وتلاشيها ، يجد أن هناك سننا تسير وفقها وتستمد منها مصادر قوتها أو ضعفها وتلاشيها . فأي نظام يتمخض مثله مثل الجنين تماما كما ألمح ابن خلدون في مقدمته ، يولد أي نظام وتولد معه أسباب فنائه وعوامل موته ، لكن تسريع عملية الموت من عدمها يختلف باختلاف بناء الأنظمة والأسس التي بنيت عليها وكيف بنيت ، ثم كيف تعامل النظام مع أسباب الضعف والأدواء التي تصيبه أو تنمو معه وهذا يعتمد على قدرته في التعاطي مع واقعه وبيئته والمراجعة المستمرة لماضيه وقراءة الخطوات السابقة التي قطعها من عمره ، ومدى قدرته على سماع ما قاله المناؤون والخصوم عنه والتعاطي بإيجابية بالغة لمعرفة أوجه القصور وكيفية تلافيها ليضع بعد ذلك رؤيته المستقبلية بموضوعية وعناية، ففي هذه الحالة قد تضمن بقاء أي نظام في الوجود واستمراره وتأخير فنائه واندثاره .


وقد يصاب النظام بغرور القوة وجنون العظمة فلا يلتفت إلى ماضيه ولا يسمع مخالفيه ومعارضيه ، بل يترنم لكلمات المديح ويطرب لسماع الثناء المبالغ فيه والإيهام بصنع المعجزات التي لم يأت بها أحد ، فيبدأ يوزع على مخالفيه تهم الكيد والمكر والعمالة والخيانة وتجريدهم من كل صفات الوطنية لا لشيء إلا لأنهم لم يوافقوا هواه ولم يترنمو باسمه كما يترنم بقية القوم ، وهذا في حد ذاته داء عضال اذا أصيب به أي نظام فقرأ عليه الفاتحة والسلام .


يرتكز أي نظام على ثلاثة أسس أساسية ينطلق من خلالها وينمو بها ويستمر بمقدار محافظته عليها فإذا انحرف عن واحدة منها تلاشى واندثر تتمثل هذه الأسس في الآتي:

القيم والتصورات التي ينطلق منها ويدعو الناس إليها .
التأييد الشعبي الواعي لها .
القيادات التي تدعو الناس إليها وتحملهم بها .


فإذا اسقطنا ما سبق على النظام السياسي الحاكم في اليمن فما هي القيم والمبادئ التي ينطلق منها ويدعو إليها هل هي مبادئ الثورة أو الأسس التي قامت عليها الوحدة أو ما احتواه الدستور من مواد وانبثقت من خلاله القوانين المكتوبة على الأوراق ، كل ما سبق يدعيه النظام ويتغنى به لكن الإدعاء ما لم يقام عليه دليل هو نوع من الثرثرة فالدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء .


فالتحرر من مخلفات الإمامة وإزالة الفوارق بين الطبقات ، كُرس بصورة أخرى فبدل من عمامة الإمام نابت عنها بدلة الفندم ، فالتوريث قائم على أشده ابتداء من توريث المواقع العسكرية إلى رئاسة الجمهورية فما الذي يميز حكام اليمن الجدد عن السابقين من آل حميد الدين إلا الزي والهيئة واختلاف القرن ليس إلا .


أين صور الرقي والحياة الإجتماعية الآمنة التي يُحَلم بها الشعب من قبل النظام القائم وهو يرى الموت يأتيه إلى سرير نومه من رصاصة طائشة بسبب قتال على جبل أوتل في أمانة العاصمة ناهيك عن غيرها .


الشعب اليمني في الحقيقة ليس لديه دولة بالمعني العصري عند بقية أمم الأرض فهوالذي يدير نفسه بنفسه فهو في الحقيقة يعالج مريضه في مستشفى خاص وإن عجز سلم لله قضائه وقدره على أن يذهب إلى مستشفى حكومي ليموت هو قبل مريضه مئة موته في اليوم نتيجة لسوء الخدمات وانعدام الرعاية وتوغل المحسوبية و،ويدرس ابنه في مدرسة خاصه فإن عجز أخرجه ليتهرب إلى السعودية أو يشترى له فيزة مزيفه أو ربما يلقى حتفه على يد حرس الحدود في محاولته للتسلل. وإن حدث شجار بين الجارين فالتحكيم القبلي أولى فلا نظام ولا قانون واذا سمعت كلمة نظام وقانون فربط معها ، البحث عن وساطة ، أو تقديم دبات العسل وملفات القات هبات وهديا لولاة الأمور..


أما الخدمات الأساسية الأخرى التي يتغنى بها النظام ويزعم أنها تميزه عن حكم من سبق فحدث ولا حرج فالكهرباء معدومه عن أكثر من 40% من مناطق اليمن والبقية كهرباء تنطفئ في اليمن مرات ، ناهيك عن الحديث عن الصرف الصحي أو توفير مياه الشرب .

فما هي القيم والتصورات التي ينطلق منها النظام الحالي ويدعو الناس إليها ، هل قيم الإسلام التي يتغني بها أحيانا ، فهو يقاتل الحوثيين في الشمال دفاعا عن الصحابة وذبا عن السنة وحماية للجمهورية التي ملكها في الحقيقة لأسرة ، ويضرب الحراك في الجنوب بحجة الدفاع عن الوحدة وحمايتها من دعاة الفرقة والإنفصال


ويستهدف حزب الإصلاح حفاظا على الديمقراطية ومحاربة للإرهاب والتطرف ، وهكذا دواليك ؟

النظام القائم جمع كل مصلحي نفعي إما منتفع من البداية أو حزبي ترك حزبه سواء كان إسلاميا أو يساريا وانطلق لينال حظه من تركة الباب المفتوح.


هل القيم والتصورات التي ينطلق منها النظام هي فن إجادة الرقص على رؤس الأفاعي؛التي لم يستطع الرئيس بعبقريته تحويلها إلى أرانب لمدة ثلاثين عاما بل قواها وأمدها بأنواع السموم المختلفه ، فأحيا الثارات المنتهية وغذا العصبية القبلية وأعاد للأذهان الملكية التي يلعنها ليلا ونهارا بسعيه نحو التوريث ابتداء من توريث المناصب العسكرية لأبنائه وأبناء أخيه.


لا توجد أي قيم أو تصورات ينطلق النظام منها فكم من لجان شكلها للقضاء على الفاسدين وكم من المنح والقروض التي أخذت تحت مسميات عدة!! وكم من الصدقات بذلت من قبل الجيران والأصدقاء فلم يستفد منها غير العاملين عليها فآتت أكلها من بناء القصور وشراء عشرات الهكتارات في الشمال والجنوب، والبقية أعيد إلى البنوك في الخارج لوقت الشدائد .


قبل عامين وقف الرئيس في مهرجانه الانتخابي يعد الناس ويمنيهم بالقضاء على الفقر والبطالة في خلال سنتين ، ووعد أن تنار البلاد بالطاقة النووية فخشي اليمنيون حينها من الدخول في مشاكل عالمية مع وكالة الطاقة الذرية فحولت على لسان وزير الكهرباء إلى توليد الكهرباء بالريح ثم حُولت إلى توليد الكهرباء بالغاز ثم انتهت إلى توليد الكهرباء بالشمع الصيني .


تعهد الرئيس أمام مؤيديه ببتر أيد الفاسدين والعابثين بمصالح البلاد ، وبعد ثلاث سنوات إذا بالبلاد تبتر والأرض تقطع وتوزع لكسب الولاءات وشراء الوجاهات .

أما حال الشعب فزدادت نسب الجهل والخروج من التعليم مبكرا ، وأصبحت المنح الدراسية حكرا على أبناء المسؤلين ، ولذا لا قيمة لابداع المبدع إن كان فقيرا معدما من أسرة عادية.


المتتبع لسير النظام اليمني يجده متخبط في أغلب تصرفاته متناقض مع نفسه فهو في الوقت الذي يزعم أنه فتح باب الحرية والتعددية السياسية فهو كذلك يسعى لتشظي الأحزاب وكسب الولاءات ، وبناء نظام قائم على الكسب الشخصي واستغلال الفرص لنهب ما يمكن نهبه وسلبه .

لم يعد للنظام اليمني من وظائف الدولة التي يقوم بها إلا مايلي :

جمع الضرائب والجمارك والصدقات والهبات وموار النفط والغاز وسائر الثروات .ثم توزيعها على مستحقيها من العاملين عليها والمؤلفة قلوبهم. ولا عجب من قدرة النظام على تحويل أغلب مشايخ القبائل وكثير من أساتذة الجامعات ووجاهات البلاد إلى متسولين في باب الرئاسة ينتظرون صرف الحوالات، ومزيد من الأعطيات .


منح صكوك الوطنية ووسامات النضال والدفاع عن الوحده والديمقراطية لكل موالي ومتزلف ، وبالمقابل توزيع صكوك الخيانة والعمالة والرجعية والإرهاب لكل مخالف ومنتقد ومتضجر من الوضع وداعي إلى التغيير والإصلاح.
قمع المظاهرات والاعتصامات بالقتل والإعتقال والتهديد سواء بالاتصالات بالأشخاص أو بالخطف .


توزيع المناصب واسكات الناس بها وإن كان بعضها شكلي من باب المدارة ليس أكثر فمجلس الشورى محطة من محطات التهميش أو التقاعد الأولى ، والتعيينات بدون صلاحيات بمعنى كوز مركوز وسيلة للإسكات والإكتساب المالي ليس إلا ؛ فتخيل في محافظة واحدة أكثر من خمسة عشر وكيلا للمحافظة فماذا بقي لمدراء العموم ناهيك عن التعيينات لغير الكفاءات اذا أن الكفاءة لا معيار لها ابتداء .


انعدام القيم والتصورات في منظور النظام اليمني أفقده القدره على السيطرة على الوضع ، مما جعله يتخبط في البحث عن الحل دون أن يعترف ابتداء بأنه يغرق بل يصر في كل لحظة بأنه المنقذ؛لقد وصل النظام إلى ذروته في الغرور السياسي وهو الان ينحدر نحو القاع وتلك سنة الله في الدول والأمم والشعوب . .............يتبع

*باحث في الفكر الإسلامي

مقيم في ماليزيا - كولالمبور


خاص بالمصدر أونلاين
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009, 12:53 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


مقتل شخص وإصابة 5 آخرين بتفجير داخل مسجد بمحافظة البيضاء

المصدر أونلاين – فهد سلطان
قتل شخص وجرح 5 آخرين إصابة أحدهم خطرة جراء قيام آخر بإلقاء قنبلة يدوية إلى وسط مسجد المصعبي الذي كانوا بداخله لأداء صلاة العشاء بمنطقة المجربي محافظة البيضاء.

وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" أن شخص من أبناء المنطقة يدعي الجنون ويحمل قنابل في حوزته منذ فترة طويلة ارتكب فعلته هذه الثلاثاء الفائت، دون سابق خلافات بين الجانبيـن.

وأضافت "أن القتيل علي صالح أحمد المجربي كان إلى جانب خمسة من رفقاءه داخل المسجد، وفوجئوا بوصول الجاني الذي أغلق باب الجامع ثم ألقى قنبلة يدويـة من النافذة ليتحول المسجد بذلك إلى ساحة دماء".

وبينما ألقت الأجهزة الأمنية على الجاني فور ارتكاب جريمته، قال علي عباد أحد المصابين لـ"المصدر أونلاين "أن الجاني يحمل القنابل والأسلحة النارية طوال الوقت تحت سمع وبصر الجهات الحكومية، مؤكداً أنه تم إبلاغ الجهات المختصة المتمثلة بإدارة مديرية العرش أكثر من مرة، غير أن دفع الجاني مبلغ 5000 ريـال كل مرة كان كفيل بالإفراج عنه ليمارس

نشاطه من جديد مهدداً كل من لا يلبي مطالبه بالقتل إما بالقنابل التي يحملها أو الرشاش الآلي الذي لا يتورع من إشهاره في وجه كل من لا يلبي مطالبه على وجه السرعة".
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2009, 07:36 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صالح عبيد : الوحدة انتهت والحل فك سلمي للارتباط

التاريخ: الثلاثاء 25 أغسطس 2009
الموضوع: حوارات

صنعاء – الخليج – لندن " عدن برس " 25 – 8 – 2009

أجرت صحيفة القضية اليمنية الأسبوعية مقابله مع اللواء صالح عبيد احمد هذا نصه

حاوره / مشعل محمد
كيف تنضر إلى المشهد العام في ضل الحراك الجنوبي السلمي المتصاعد وخاصة بعد الأحداث الدامية التي جرة مؤخرا في الجنوب ؟


المشهد العام يا عزيزي مخيف فليس بخاف على أحد بأن البلد غارقة في العديد من الأزمات الحادة وكل يوم يمضي تتفاقم هذه الأزمات وتصبح أكثر خطورة ، والمسؤولية في كل ذلك تقع على عاتق نظام الحكم العشائري التسلطي الذي أشعل الحروب وأنتج الأزمات وعمقها بفعل السياسات والممارسات الهوجاء ونزعة الاستحواذ والتملك والفساد، فلكل يعلم بأن هذا النظام هو من غدر بوحدة اليمن ومزقها، وبمنتها الغطرسة والغرور ارتكب أبشع أنواع الظلم والطغيان ضد الشعب في الجنوب هذا الشعب المقهور الذي سعى إلى الوحدة وقدم من أجلها الكثير ليجد نفسه في خاتمة المطاف مخدوعا بوحدة وهمية تحولت ضده إلى حرب ظالمة الحرب التي مازالت جارية حتى اليوم، وما المجازر البشعة التي حدثت مؤخراً في زنجبار وقبلها في عدن وردفان والضالع وحضرموت وبقية المناطق الجنوبية إلا دليلا واضحا على بشاعة نظام الحكم وحقده ودمويته، وكذلك الحرب المدمرة الجارية اليوم في صعده هي الدليل الآخر بأن منهج العنف قد أصبح إستراتيجية النظام الوحيدة لمعالجة الأزمات الداخلية، والنظام ذاته يدرك بأن هذا السلوك لن يحل الأزمات بل يزيدها تعقيدا ولكنها ثقافة- الأنا ومن بعدي الطوفان –الأمر الذي يستدعي مستوى عالي من اليقظة السياسية والنهوض الشعبي الشامل لإجبار هذا النظام الاستبدادي على الرحيل قبل أن يجر البلاد والعباد إلى منزلقات كارثية


أنت تحمل السلطة مسؤولية تدهور الأوضاع بينما آخرين يقولون بأن الرئيس صالح هو صانع الإنجازات الكبيرة فهو حقق الوحدة وفي عهده تم استخراج الثروة النفطية وهو من حقق الأمن والاستقرار فماذا تقول؟


نعم وهم يضيفون بأنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه ولكن ما يجري في الواقع يشير إلى أن التاريخ سيقول شي آخر سيقول بأنه هو من ضرب الوحدة اليمنية في الصميم وأضاع الفرصة التاريخية لبنا الدولة الحديثة وهو من بددا ثروت الشعب وقضي على الآمال التي كانت معقودة عليها للتحرر من الفقر والجوع وتحقيق التنمية والازدهار وهوا أيضا من أضاع الأمن والاستقرار.


وماذا عن الحراك الجنوبي في الداخل برأيك أين نجح وأين أخطاء وما تقييمك العام لسير نشاطه ؟


القيادات العاملة في الميدان هي الأكثر قدرة على التقييم وتحديد مكامن النجاح والإخفاق وهي أيضا تستطيع ابتكار الأساليب المناسبة لمواصلة النضال، ولكن ما نستطيع تأكيده من خلال متابعتنا لما يجري هو أن المسيرة النضالية على مدى السنوات الثلاث الماضية قد عمقت مشاعر التسامح وروح التعاضد والتضامن بين صفوف الشعب لجنوبي وأزالت حاجز الخوف وعززت الرغبة والاستعداد للمعاناة والتضحية وكذلك خلقت قادة ميدانيين ممتازين نعتز ونفتخر بخبراتهم وبأقدامهم وبسالتهم، وبهذه النجاحات يكون الحراك الجنوبي قد أستطاع أن يضع القضية الجنوبية على الخارطة السياسية للبلاد و برهن وبما لا يدع مجال للشك بأنه يمتلك شجاعة نادرة وقدرات فائقة تمكنه من السير بثبات نحو تحقيق تطلعاته وأهدافه المنشودة، ومع ذلك فالمهام المستقبلية مازالت كبيره خاصة وأن الحراك يخوض معركة سلمية مع نظام حكم ليس لديه من وسيلة سوء أدوات القمع والقتل والإرهاب وتوظيف المال العام والإعلام لنشر الفساد والإفساد، وهذه هي المعضلة الكبيرة مع نظام الاستبداد، ولكن مهما تكون الصعوبات والعوائق ففي تقديري سيضل النضال السلمي الحضاري هوا الخيار الوحيد أمام الحراك الجنوبي ، والأمر الملح هوا أن على الحراك السعي الحثيث لتوحيد صفوفه وتنظيم حركة النضال في الداخل والخارج وبتحقيق هذه المهمة سيتمكن من مواصلة السير بعزيمة وقوة حتى يستعيد دولة الجنوب ويرفرف علمها عاليا،


وغطرسة النظام الحاكم لابدأن تقرب زواله.



ظهور السيد على سالم البيض هل تعتقد بأنه سيشكل إضافة نوعية لدعم الحراك وتوحيده ؟


لا ريب في ذلك وجود الأخ المناضل الرئيس علي سالم البيض على رأس الحراك السياسي الجنوبي يعتبر نقطة تحول هامة في مسار الحراك ودفعة قوية إلى الأمام، ولاشك أن مهمة توحيد صفوف الحراك وتنظيمه وتفعيل دوره النضالي تحتل مكان الصدارة في مهامه، وبكل تأكيد نحن إلى جانبه في مختلف الظروف وسنعمل من أجل هذه الغاية النبيلة كلما في وسعنا على اعتبار أن القضية الجنوبية هي قضيتنا جميعا ومسؤولية النهوض بالمهام الماثلة تقع على عاتق كل القوى والقيادات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج ومن الضروري أن تتضافر الجهود وتسخر كافة الإمكانيات لتحرير الجنوب من الظلم والطغيان وتمكين الناس من العيش الكريم في ضل دولة جنوبية تحقق العدل والمساواة، ونحن نعلم بأن الطريق طويل وشاق ولكننا في الوقت نفسه على يقن تام بأن أبطال الجنوب سوف يجتازون كل العقبات والمصاعب بفضل إيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم وإدراكهم لحقوقهم المشروعة.


ماذا تعني لك الوحدة اليوم؟ وهل لدى صالح عبيد حلول أو أفكار أخرى بشأن الوحدة اليمنية؟


عن أي وحدة يمكن الحديث ودماء الأبرياء تنزف في الشوارع والساحات على أيدي- رجالات الوحدة الأشاوس- عن أي وحدة والنعوش تحمل على الأكتاف كل يوم في مختلف مناطق الجنوب عن أي وحدة تتحدث والسجون ممتلئة بالمناضلين الجنوبيين وهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والإذلال،
الوحدة يا سيدي انهارت تماما في واقع الحياة وتمزقت في نفوس الناس والكل يدرك هذه الحقيقة ولكن النظام يستخدمها مضلة للخداع وتبرير أفعاله القذرة في الجنوب وعلى هذا الأساس ليس لدي من حلول أخرى سوء فك الارتباط وعودة الدولة الجنوبية .


السيد البيض أعلن رغبته واستعداه لقيادة الحراك حتى تحقيق الأهداف ومن ثم تسليم القيادة لجيل الشباب فماذا عنك أنت ؟


هذا قرار الجميع تقريب وأنا واحدا منهم، الجيل القديم يتعين عليه أن يقوم بدوره النضالي في هذه المرحلة حتى تحقيق الغايات والأهداف المحددة لها ومن ثم سيكون المستقبل للأجيال الشابة كونها الأكثر قدرة على الإبداع والانجاز.


ما تعليقك على حديث الشيخ حميد الأحمر لقناة الجزيرة ؟


مع مخالفتي لوجهة نظره فيما يخص مستقبل القضية الجنوبية فالشيخ حميد قد تقدم بأفكار تنطوي على قدر كبير من الأهمية ولكن الأمر الأكثر أهميه أيضا مدى القدرة على التنفيذ قبل فوات الأوان.


نبذه عن اللواء صالح عبيد احمد


الضالع


المركولة


قائد سيــاسـي ,عسكري


من مواليد 1945م


ولد في قرية الموكولة منطقة الضالع وفيها نشا وتلقى دراسته الأولية .


ثم انضم إلى الجبهة القومية لتحيرير جنوب اليمن المحتل وانخرط في العمل الفدائي في جبهة الضالع حتى رحيل الاستعمار البريطاني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ومن ثم واصل دوره الوطني في مسيرةالبنا والتقدم والدفاع عن الوطن, ففي عام 1969م تم اختياره من قبل القيادة السياسية ضمن مجموعة من مناضلي حرب التحرير للانخراط في سلك الخدمة العسكرية وبترقية استثنائية إلى رتبة ملازم ثاني, ثم تلقى دورة قصيرة في الكلية العسكرية وعين قائد فصيلة مشاة في اللوا 22 .


كان يحب عملة ويهتم كثيرا بتنمية وتوسيع معارفه الفكرية والسياسية والعسكرية من خلال القراءة الذاتية والدورات السياسية والعسكرية, ففي عام 71م انتخب إلى عضوية لجنة اللوا للحزب وبعث لدورة حزبية لمدة عام في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية – عدن – وبعد التخرج عين أركان كتيبة 15مشاة ومسئولها السياسي .


في عام 75م انتخب إلى عضوية اللجنة العليا للقوات المسلحة وعين المسئول الحزبي للو22.


في عام 77م أرسل للدراسة في الاتحاد السوفيتي -أكاديمية لينين- وتخرج منها بنجاح عام81م ونال شهادة الماجستير في العلو السياسية والعسكرية واثنا وجودة في موسكو انتخب إلى عضوية سكرتارية منضمة الحزب الاشتراكي اليمني في عموم الاتحاد السوفيتي .


عام 81م عين نائب أول لمدير الدائرة السياسية للقوات المسلحة وبعد فترة قصرة شغل منصب المدير.


في المؤتمر الثالث للحزب الذي انعقد عام 85م انتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب.


في 86م انتخب إلى عضوية المكتب السياسي للحزب وحصل على ترقية استثنائية من رتبة رائد إلى رتبة عميد وعين وزيرا للدفاع حتى قيام الوحدة اليمنية .


بعد قيام الوحدة عين نائب لرئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع .


حاصل على وسام الثورة 14اكتوبر ووسام الإخلاص من الدرجة الأولى وميدالية التفوق القتالي بالإضافة إلى عدد من أوسمة الصداقة بين الشعوب .


متزوج وأب لثلاثة أولاد وابنه
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2009, 12:48 AM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


>> اراء تغييرية
إصلاح مسار الدولة .. الحل الأنسب

سمير محمد الأحد 2009/11/01 الساعة 07:08:46

في ظل الاوضاع الراهنة التي تشهدها بلادنا أصبح الوطن هو الجدار القصير الذي تعلق عليه مكنونات السخط وثورات الغضب ، ولا شك بأن الساخطين قد اختاروا الحل الأسهل في التعبير عن غضبهم متصورين بأن الوطن و الوحدة هما السبب في كل ما يحيق بهم من أوضاع متردية وفسادٍ مستشرٍ , ولا شك بأن للساخطين كل الحق في التعبير عن غضبهم طالما و أن الدولة قد اختارت بدورها الحل الأسهل وهو الصمت إزاء مايحل بالمواطن اليمني منذ أكثر من عمر الوحدة .

و لا لوم على المواطنين - الذين لا يملكون إلا قلوبًا كوتها الحكومات المتعاقبة بجرعات الفساد و أرتال المصائب التي بدات و ما انتهت في التعبير عن غضبهم طالما و الدولة مخلة بالقيام بواجباتها ومسوؤلي الدولة يتبجحون بأموال الشعب علنا بشراء الأراضي والسيارات والبسط على ممتلكات الدولة و التفاخر بوضع أحجار الاساس لمشاريع وهمية لم تنفذ أو نفذت بجزء بسيط من الموازنات المعتمدة .

وقد يكـون أكثر الشعارات ترديدا منذ فترة ما بعد حرب صيف 1994 م هو ( إصلاح مسار الوحدة ) و المثير حقا بأن أغلب الذين رفعوا هذا الشعار وابتكروه هم الذين يطالبون اليوم بالإنفصال علنًا اليوم و تقويض الأساس الذي قامت عليه الجمهورية اليمنية ، بالاضافة الى فوضى الحوثيين التي يقال بأنها تهدف للقضاء على النظام الجمهوري الذي تأسس إثر قيام الثورة اليمنية فى سبتمبر عام 1962 م ، وتعزز أكثر بعد قيام الثورة اليمنية الثانية فى 14 اكتوبر 1963 م , فعلينا أن نعي أن الوحدة ليست خطأ حتى يتم إصلاحها بل إن الوحدة هي الشئ الجميل الذي حدث لنا كيمنيين في الوقت الراهن وهي الإنجاز الوحيد ومبعث الفخر الاعز في ظل غياب الإنجازات وسيطرة الخيبات المتتالية التي تمر أمام أعيننا .

و لوضع حلول جذرية للمشكلة الأهم التي تواجه مسيرة الدولة اليمنية يجب الاعتراف بأن دعوات الانفصال و ازدياد حدة التمردات لم تعد مطالب نخبوية سياسية بل إنها قد خرجت من الوضع (الرأسي) و أصبحت تتوسع ( أفقيا ) على مستوى البسطاء من الناس ، في الوقت الذي عجزت الدولة بالقيام بواجباتها عبر مؤسساتها التي أصبح الحديث عنا ليس إلا ترويجًا للإستهلاك العالمي أكثر منه محليًا ، وما وجود تلك مؤسسات الدولة إلا ديكورًا حداثيًا و مناصب شكلية يتم تعيين الموالين والذين يُخاف جانبهم بها ، و إسناد المسؤولية لأناس لايملكون أي مؤهلات أو كفاءات إلا تميزهم بصفة الأقرب فالأقرب ، و قد أثبتت الأيام خطأ هذه السياسات و ما يمر به البلد اليوم من منعطفات خطيرة هذا إنما هو نتيجة التصرفات الخاطئة المتراكمة و غير المدروسة التي تقوم بها الدولة ممثلة بأعلى مستوياتها بصفتها الدستورية المسؤولة عن سير مجريات عمل الدولة .

الحال أكثر سوداوية مما يتم كتابته و حتى رؤيته و أشد تعقيدًا و هو نتاج سياسة طويلة صبغت الحياة السياسية و العامة على حد سواء بعشوائيتها من خلال تغليب المصلحة الخاصة على العامة حتى أصبح مصطلح (من حق الدولة حلال) شائعًا في أوساط الشعب و أصبح غير مستهجنًا ـ علنًا ـ رؤية بيوت المسؤولين الفارهة من باب (الله يفتح علينا كما فتح عليهم ) كناية عن رغبة الجميع في أن يصبحوا مسؤولين في الدولة ، و لو تأملنا فعلا لوجدنا أن عدد الموظفين في الدولة أكثر من اللازم في ظل توظيف عشوائي و وجود أكثر من وظيفة لدى البعض بالرغم من نظام المسح الوظيفي .

( إصلاح مسار الدولة ) أكثر واقعية مما سواه من الشعارات التي ابتليت بها بلادنا منذ سنوات طويلة ، و أنا أعي أن عملية الاصلاح ليست سهلة وربما تؤدي أي خطوة جدية لهذا الإصلاح إلى زعزعة النظام في ظل وجود قوى متنفذة و مسيطرة من مصلحتها بقاء الوضع كما هو عليه. و هناك شائعات تتداول في اليمن مفادها أن تلك القوى المستفيدة هو وراء رجوع رئيس الجمهورية عن إستقالته الشهيرة قبل الإنتخابات الرئاسية عبر الضغط و ربما التهديد و شائعات كثيرة أخرى وكلها تفيد بوجود سيطرة قوية من قبل تلك القوى على مقاليد البلاد والعباد في بلادنا . لذا فإن المواطن اليمني أصبح يائسًا أكثر من أي فترة ماضية بوجود إصلاح حقيقي في عمل الدولة وردم الهوة بين المواطن و الدولة وهذا يتضح جليًا فيما يجري من مظاهرات المفترض أن تكون سلمية في المحافظات الجنوبية و تمردات صعدة العبثية .

في الواقع فان هنالك فترات كثيرة كرت كانت فيها الفرصة كبيرة لإصلاح مسار الدولة وفرض هيبة الدولة من قبل رئيس الجمهورية لكنها ضاعت كلها للأسف الشديد. بعد الوحدة المباركة في عام 1990 م كانت أولى الفرص قد ضاعت لإصلاح الوضع لكن المكايدات السياسية و تغير المناخ السياسي وإنشغال النخبة السياسية في الصراع الديمقراطي أدى لتكريس بؤر النفوذ والسيطرة ، وفيما بعد حرب 1994 م أتت ثاني الفرص حيث كان المناخ السياسي مهيئًا لفرض هيبة الدولة و لكن توزيع المنح السياسية و التوزيع الجديد لمراكز القوى و النفوذ أضاع هذه الفرصة. وقد أثبتت أزمة جزر حنيش في عام 1996 م ورجوعها للسيادة اليمنية حنكة السيد الرئيس وترسخت قناعة كبيرة لدى الشعب بمدى مايمكن أن يفعله لإصلاح الأوضاع , لكن الوضع استمر على ماهو عليه دون أي إصلاح .

وتوالت فيما بعد ذلك الفرص الضائعة من قبل السلطة في إصلاح الأوضاع بعد الإنتخابات الرئاسية الأولى في عام 1999 م ثم بعد اتفاقية جدة بين الجمهورية اليمنية و المملكة العربية السعودية ثم أتت مشكلة الحوثي وكانت الفرصة سانحة بفرض نظام الدولة بدلا من نظام الفوضى المعمول به في الحياة السياسية اليمنية لكن مع كل فرصة تضيع يصبح تكريس الواقع الصعب هو الحل الأسهل .

لا أدري إن كان في الأفق المزيد من الفرص التي ستأتي من أجل فرض النظام و إصلاح مسار الدولة و جعلها تسير في خط مستقيم , لكن الذي أعرفه هو أن الماضي لن يعود و أن أي إصلاح سيكون صعبا إن تأخرت عملية القيام به .

و أن القيام بالخطوات الأولى لعملية اصلاح مسار الدولة و تلمس الشعب لجديتها كاف لإنهاء كل الإحتقانات و المشاكل فما يطلبه الناس هو دولة حقيقية تنظر للناس بمبدأ المواطنة الكاملة .
  رد مع اقتباس
قديم 11-03-2009, 12:17 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



مفارقات ونكته

هشام السقاف التاريخ: الثلاثاء 03 نوفمبر 2009 - 2:02 صباحاًً

! حسب وزارة الزراعة فإن 75% من اليمنيين يشتغلون بالزراعة ، و حسب وزارة التجارة فإن 90% من غذائنا مستور.
! 75% من سكان اليمن دون الـ45 سنة من العمر ، ومع ذلك فإن معظم قادة الدولة و الحكومة والأحزاب السياسية و المؤسسات في المركز والمحافظات تجاوزوا الخمسين .
! عندنا حكومة و أحزاب و مجالس تشريعية و دستور و قوانين و..و.. و مازالت (الدولة) غائبة .
! نكتة رسمية : البنك الدولي يتبنى برنامج للحد من القات ، ومساعدة زارعيه على تطوير البدائل.. لكن هل تعرفون أين ؟ في محافظة حضرموت ( السياسية 27/10 صفحة 7) !!!!! [ حضرموت لا تعرف زراعة القات على مرّ التاريخ حتى اليوم ]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شخصيات من الجنوب وحضرموت لهاتاريخ نضالي وقيادي في دولة الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 11 12-24-2009 01:49 PM
هام"هام" النص الكامل لبيان إعلان مجلس (حسم) الذي تلاه الشيخ طارق الفضلي حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 12-07-2009 02:00 AM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 4 07-26-2009 12:18 PM
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-19-2009 12:46 AM
صقر الجنوب احمد عمر بن فريد : عراب الحراك الجنوبي وقضية الجنوب في اول لقاء صحفي منذ خ حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 04-10-2009 07:33 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas