10-14-2010, 03:23 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي ...!!
.
لي موضوع قديم في هذه السقيفة عنوانه ماهو التراث ...وماهو التاريخ ؟؟ قلت فيه : ماهــو التراث؟ التراث هو الثقافة الشعبية أو الموروث الثقافي والفكري والديني والأدبي والفني وهو أيضا مجمل عادات وتقاليد مجتمع ما ... وما عبر عنه افراده من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها كالأساطير والاهازيج والأمثال والحكايات والفنون والرقص والحرف والعمارة التقليدية وغير ذلك من العناصر التي لا يستطيع أي انسان أن يحدد بالقطع تواريخ تداولها أو تواريخ ظهورها.. والتراث في حياة الشعوب لا يؤرخ له ... ولكن يحقق كثقافة شعبية ويدوّن ويسجل ويحفظ للأجيال القادمة.. أما التاريخ فهو جملة الأحوال والأحداث التي يمر بها مجتمع أو شعب من الشعوب بما في ذلك الظواهر الطبيعية والانسانية التي دارت حول عناصر الزمان كاليوم والشهر والسنة ... ومن هنا نشأ التناقض بين مفهومنا للتاريخ والتراث.. كما يجب على الباحث المختص في التراث أن يتعامل مع تراثنا الحضرمي بصورة منهجية واحتواء التراث وغربلته والأخذ مما هو مفيد منه وتراثنا الحضرمي جزء منا لا ينفصل عنا وهو هويتنا وخصوصيتنا التي ننفرد بها دون شعوب ابناء جنوب الجزيرة وهو هويتنا التي يجب أن نتشبث بها...!!! وحين أهتمت سقيفة الشبامي ا بمسألة نشر وتعريف التراث الحضرمي عبر النت لم يكن ذلك من مظاهر العبث أوالترف ولكن من اجل الحافظ على التراث الحضرمي والخصوصية الحضرمية والموروث الشعبي الحضرمي ذو الخصائص التاريخية المنفردة والمتميزة ونقل صورة مشرفة لجزء من التراث الحضرمي . إن تراثنا الحضرمي هو امتداد لتجليات تاريخنا وابداعات جدودنا المختلفة وعلينا الحفاظ عليه والمساهمة في تدوينه لأن ذلك حفاظا لهويتنا وخصوصيتنا. ومن هنا نناشد الأخوة الأعضاء في المساهمة الفعالة في الاهتمام بكتابة التاريخ والتراث ورفدها بالجديد من قديمنا فماضينا غني بموروث ثقافي وفني وروحي . وعلى هذه التعريفات العلمية يكون فهمنا لمعنى التراث ومعنى التاريخ قد اكتملت صورته . ولكن دعونا نستقرأ ما كتبه البعض من المتحرشين على كتابة تراثنا وتاريخنا الحضرمي ، سوى ما جاء في كتيبات مطبوعة، أو مواضيع مهلهلة في السقيفة . وقبل الدخول للموضوع استدركت تعقيبا كتبه شاعرنا (( الواقعي )) ردا على سالم الجرو ، ضمنه بقصة طريفة ذات مدلول عميق ، تقول القصة : (( كعادة الناس في ذالك الزمان كانت ربّة المنزل تقوم كل ليله بأخراج مصرى من الذره بعد المغرب وطحنه على (المرهى) وهذا هو القدر المعلوم لعشى كل افراد الاسره ومن المعروف ان الما يُستعمل اثنا عملية الرهي وبذالك تتم عمليه الطحن والعجن في نفس الوقت. المفاجأه ان ربة المنزل اكتشفت ان كمية العجين تكون مضاعفه اي حوالي المدّين مع ان الحب المُستعمل كان مصرى واحد فقط طبعا لا توجد اناره سوى ما يصدر من ضوء عن التنار اثنا اشتعال الحطب بداخله وكانت تردد المسكينه هذه العباره الذي يعرفها كل من يعرف عنيبده (يسقيش يا عنيبده يوم مصراش مدّين) طبعاً المصرى الثاني المضاف عباره عن رمل من القوز يا خوفي يا ابا لطفي لا يكون تاريخنا مثل مصرى عنيبده )) من خلاصة هذه القصة التي تحيلنا الى ملاحظة صائبة لابد أن تكون نصب أعيننا ، وهي أن نتنبه بأن لايكون كتابة تراثنا وتاريخنا اشبه بحكاية (( مصرى عنيبدة )) وتعلق به علائق وتزييف ، وتكون الزيادة فيه ليس مدا أو مدين بل عشرات الأمداد من زيادات ( كذب وافتراء وتحريف وتدليس واخطاءات وووو ورمل و زفت و تبن ونورة ... وصبغ زيتي كامل اللمعة .....الخ )) فمثلا : من ضمن كتابة التاريخ على (( نظرية مصرى عنيبدة )) كنت قبل لحظات اتصفح (( كتيب للمتحرش بالتاريخ والتراث اسم الكتيب حضرموت الانسان والكلمة )) وسجلت عشرات الملاحظات التي تبين الخطأ في تواريخ الاحداث والخطأ في الوقائع ، والتزوير الذي طال حتى الاسماء من الاعلام والشخصيات . وعلى ذكر مصرى عنيبده جاء ضمن الكتيب المذكور صفحة 49 (( الشاعر عبدرب الشيخ بايعشوت من حوره عام 1367هـ يصور حادثة أليمة : )) توقف عند (( مصرى عنيبدة )) أقصد قصيدة عنيبدة ؟؟ وتساءلت هل الحضارم يسمون (( عبدرب الشيخ )) ؟؟ وهل هناك شاعرا في حضرموت بهذا الإسم ؟؟ استفسرت عبر الخاص من الذين لهم دراية بشخصية الشاعر فقيل لي : أن الشاعر اسمه (( عبدالشيخ بايعشوت )) ..! ولكن التبرير الذي وضعه صاحب الكتيب (( أن في اسم عبدالشيخ كفر وشركيات )) والرقابة لن تجيز له طباعة كتيبه ..!! فإذا كان التزوير والافتراء طال اسماء الشعراء قريبين من الذاكرة توفى بعضهم قريبا ، فمن يصدق كتابة التاريخ الماضي بنظرية (( مصرى عنيبدة )) مصرى حب وعشرة مصاري رمل من القوز ....؟؟؟؟؟؟ ولو استمرينا ننخل ما اختلط وامتزج (( في مصرى عنيبدة )) من رمل وشوائب ضمن الكتيب الذي وضعه المذكور دون ذكر للمراجع فالمراجع مثل ما قال ذات يوم هي (( بنات افكاره )) يقول صاحب نظرية كتابة التاريخ بمقياس (( مصرى عنيبدة )) التالي في صفحة 124 من كتيبه المذكور : (( سعد السويني صاحب خبرة ودراية في شئون الفلاحة ومعرفة الأنواء ( النجوم ) عاش في تريم في القرن التاسع عشر الميلادي وعاصر احداث اشار اليها في ابياته القليلة جدا مثل : لاحل له الله يوم جــــــــاب يافع راسي ضرب من قرحة المدافع في عام 1116هـ دعى السيد علي بن احمد بن الشيخ بوبكر الى محاربة السلطان عمر بن جعفر الكثيري لانتحاله مذهب الزيدية فاستقدم بدر بوطويرق رجال يافع فأزالوا بدعة الكثيري لذا اشار سعد الى يافع . )) لاحظ معي أيها القارئ المتمعن الآتي : 1- سعد السويني عاش في تريم في القرن التاسع عشر الميلادي ؟؟؟ 2- اعتلال الشطر الذي نسبه الى الشاعر سعد السويني (( قرحة المدافع )) 3- بدر بوطويرق استقدم يافع سنة 1116 هـ . 4 - لذا اشار سعد السويني الى يافع . الآن نأتي لنصفي (( مصرى عنيبدة )) من الأربع مصاري العالقة به (( تزوير الحقائق خطأ ورمال )) كلها في صفحة واحدة فقط ، من المفترض أن يكون كاتبها (( المتحرش بكتابة التاريخ والتراث )) أن يكون دقيقا . المصرى رقم 1- سعد السويني لم يعش في القرن التاسع عشر الميلادي ، وهذا خطأ تاريخي كبير ، وانما اختلفت المراجع الحضرمية فمنها من ذكرت انه عاش في القرن الثامن الهجري ، وذكرت بعضها انه عاش القرن التاسع الهجري ، واسمه الشيخ سعد بن عبدالله بامذحج ويلقب بالسويني تصغير ساني ، قيل انه من كبار الصالحين ونسبت اليه كرامات خارقة واشعار غريبة منها البيت الذي يزعم البعض انه تنبأ بمجئ يافع وقرح المدافع ، ويبرر البعض تلك المزاعم انها من باب النبؤات (( الحضرمية )) ... ولااظن إلا انها ضمن نظرية (( مصرى عنيبدة )) مصرى حب واربع مصاري رمل ، وهكذا اختلط تاريخ حضرموت من قبل المتحرشين به بخيالات النبوءات واضغاث الاحلام حتى اصبحت عندهم حقيقة يؤمنون بها . المصرى رقم 2- البيت جاء في كثير من المراجع الحضرمية (( باستثناء المتحرش بالتراث )) على النحو الآتي: (( رأسي ضرب من حنة المدافع ........... لاحل لبدر يوم جاب يافع )) المصرى رقم 3 - ذكر لنا القمندان احمد فضل في كتابه هدية الزمن قال : أن يافع انما ساروا الى حضرموت إنقاذ من بها من أهل السنة عندما استصرخهم ولي الله السيد علي بن احمد بن علي بن سالم بن الشيخ ابوبكر بن سالم مولى عينات 1116هـ لمحاربة السلطان عمر بن جعفر الذي انتحل الزيدية )) . ذلك كان في عصر السلطان بدر بن محمد المردوف الكثيري توفى سنة 1120هـ . ثم قال واهل حضرموت الآن يذكرون قول شاعرهم (( رأسي ضرب من حنة المدافع ........ كله السبب من بدر جاب يافع )) لم ينسب صاحب كتاب (( هدية الزمن )) ان البيت للشيخ سعد السويني ، ربما انه ادرك بان سعد السويني عاش في القرن الثامن او العاشر الهجري ، وتلك الاحداث التي يرويها وقعت سنة 1116هـ ولايؤمن بأن الأموات يقولون الشعر وهم في البرزخ كالذي يصر على ان السيد حسين بن حامد المحضار المتوفى سنة 1927م رد على الشاعر صلاح الاحمدي صاحب القصيدة (( الصمعاء )) التي قالها سنة 1939م المصرى رقم 4- كما بينا ان العصر الذي عاش فيه سعد السويني ليس القرن التاسع عشر الميلاد ، ولا حتى عام 1116هـ انما اغلب المراجع تقول أنه عاش في القرن التاسع الهجري وقد عاصر السيد ابوبكر العيدروس (( العدني )) وتروى بعض الحكايات جرت بينهما جاء ذكر لها في كتاب (( النور السافر )) . ثم أين عصر السلطان بدر ابوطويرق من تلك الأحداث مع العلم ان السلطان بدر ابوطويرق توفى سنة 977هـ ؟؟؟ وإذا كان سعد السويني نفسه توفى قبل ظهور السلطان بدرابوطويرق وقبل مجئ يافع الى حضرموت .!!! ولازال (( مصرى عنيبدة )) يمثل صورة من صور العوالق في تاريخ حضرموت ، ورمزا نضربه الامثال ونعري المتحرشين بكتابة التاريخ ...!! ولنا لقاء آخر مع (( نظرية مصرى عنيبدة )) ......!! , . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-02-2010 الساعة 12:39 AM |
|||||||
10-14-2010, 08:26 PM | #2 | ||||||
شخصيات هامه
|
. استلمت خلال اليومين الماضيين رسالتين على الخاص الأولى من الأخ (( محمد ربيع مقشم )) يطلب نسخ ونقل بعض المواضيع الى منتدى ( العنين )) فكان جوابي بالموافقة وزيادة في الفائدة ايضا أنقل هذا الموضوع للعنين . ايضا استلمت رسالة من عضو في سقيفة الشبامي ، يقول أنه عضو في منتديات القطن وضواحيها يطلب نفس الطلب ، وزاد أنه كتب اسئلة موجهة الى سالم الجرو ضمن موضوع كتبه الجرو هناك في ذلك المنتدى ، اسئلة حول قصيدة الاحمدي وعلاقة السيد حسين بن حامد بالجواب على القصيدة . وقال : (( أن الجرو تهرب وصمت والظاهر أن ما عنده جواب )) ...!!! عموما حول ما ذكره أخينا حول استفساره عن قصيدة صلاح الأحمدي وما يروجه (( سالم الجرو )) ويصر على خطأه وضحالة معلوماته التاريخية ويزعم بأن الشاعر السيد الوزير حسين بن حامد المحضار قد رد على قصيدة الأحمدي تلك المزاعم الكاذبة جاءت في كتيب المذكور (( حضرموت الانسان والكلمة )) صفحة رقم 57 وهي من باب الجهل باحداث تاريخ حضرموت . وبالطبع سيتهرب عن الجواب لأنه ورط ورطة أن ذكر ذلك ضمن كتيبه المذكور وهذه العجالة والخفة هي تحرش في كتابة تراثنا وتاريخنا من لدن من لايفقهون وفي ظنهم أن (( ميمي كما ووي )) تنطبق على كتابة التاريخ والتراث . فالثابت أن السيد حسين بن حامد المحضار توفى سنة 1927م أي قبل مجيء هارولد انجرامز الى حضرموت بسبع اعوام ، وليس هناك علاقة بين انجرامز والسيد حسين بن حامد المحضار وربما لم يتقابلا اطلاقا ، لأن وصول انجرامز للعمل في حضرموت كان عام 1934م . وأن الطائرتين التان رمتا قنبلتين في ضواحي الغرفة كان ذلك بعد موت السيد حسين بن حامد بسنوات . بعد مجئ انجرامز حضرموت انجز في سرعة عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد انجرامز بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات. نلاحظ أن قصيدة صلاح الأحمدي جاءت معارضة لمؤتمر السلام والصلح بين القبائل . وقالها عام 1938م بعد وفاة الشاعر الوزير حسين بن حامد المحضار بعقد من الزمن (( عشرة أعوام )) فلماذا هذا (( اللت والعجين )) والاخطاءات المتكررة والتجني على التاريخ بما هو غير صحيح وتحميل السيد الوزير حسين بن حامد المتوفى سنة 1927م قول قصيدة المعارضة لقصيدة صلاح الأحمدي تعالوا لنقرأ هذه الخربطة واللخبطة والتزييف في التاريخ عن قصور اطلاع ودراية يقول صاحب كتيب ( حضرموت الانسان والكلمة ) في صفحة 54 من كتيبه الذي اصبح مرجعا له مع كتيب آخر اسمه (( بلاد الاحقاف عند كوز مركوز )) يقول بالحرف الواحد (( موضوع القصيدة رفض المعاهدة البريطانية التي وقعت مع السلطنة عام 1888م ووصول انجرامز الى حضرموت في العقد الثالث من القرن العشرين )) ويقول (( لما بلغت قصيدة صلاح احمد القعيطي حضرموت وتناقلها الناس رأى السيد المحضار أن الرد لابد وأن يأتي من عنده بإعتباره المسئول والوزير المفوض خاصة وان الموضوع رسمي ويمس سياسة الدولة ثم انه شاعر فحل )) انظروا لهذا الخلط والخبط الوزير الذي توفى سنة 1927م يرد على شاعر قال قصيدة عام 1938م اتفاقية المعاهدة عام 1888م يعارضها الأحمدي بعد خمسين عاما أمر مضحك ومخزي حين نتنطع على كتابة التاريخ . ثم نقرأ في ص 58 من نفس الكتاب المذكور يقول : ( صاحب الكتيبات الذي من عادته تحرى الدقة ويقرأ ما بين السطور ويعلم ما لانعلمه ) يقول : (( ألا يدل ذلك على الوعي والنضج الحضرميين ؟؟ بلى والله ( وقد وقع الشيبه عوض لي هو ...... ) ذلك هو السلطان القعيطي الذي أشار أليه الشاعر عائض بلوعل : ذلا عوض لي راح شف حظه قوي ......... واليوم لشرع كلها متساويه يقصد السلطان عوض 1988م . الدليل على ( الوعي وانضج الحضرميين )) واضح يتمثل في دقة التاريخ 1988م ؟؟؟ ودقة تأويل بيت عايض بلوعل واسقاط اسم عوض على أنه السلطان عوض القعيطي ؟؟ والدليل على اخلاقيات الحضارم العالية (( عدم الاعتراف بالخطأ والمكابرة والغرور عن جهل وحمق )) .....!! صور من كتاب الجرو ( حضرموت الإنسان والكلمة ) للإطلاع على التدليس وتزوير الحقائق والتاريخ والعبث بالتراث من قبل المتحرش بالكتابة مع ملاحظة تاريخ 1988م . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-02-2010 الساعة 12:43 AM |
|||||||
10-14-2010, 08:37 PM | #3 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
للفائده للمتحرش بكتابة التاريخ والتراث ، أنقل لكم البيان الصادر من المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة المعرض التاريخي لصور التقطها هارولد ودرين انجرامز في حضرموت قال بيان صادر في تاريخ 23 مارس 2010م من المجلس الثقافي البريطاني (( جاء هارولد ودورين انجرامز لأول مره إلى اليمن في 1 ابريل 1934م عندما تم تعيين هارولد كموظف في الحقل السياسي في عدن بعد عمله في شرق أفريقيا في زنجبار وجزر القمر قضى هارولد فترة في إدارة الأمانات في التواهي حيث تعامل يوميا مع شئون القبائل". وكانت مهام عمله لا تتعدى أكثر من إن يقرر من له الحق في حمل السلاح من عدمه، ومن يستحق علاوة بالنسبة للأجور المؤقتة أو معرفة من يسبب المتاعب في طريق القوافل, لقد نفذ صبر هارولد لهذا العمل الغير المباشر في إدارة الأمانات، ولذا قام بإقناع المندوب السامي بالحاجة إلى التعرف على تلك المدينة البعيدة والغير معروفة جيداً، حضرموت وافق المندوب السامي على طلبه، وفي الفترة من 1934-1935م، قام كل من هارولد ودورين بزيارتهما الأولى إلى حضرموت والتي استمرت 9 أسابيع، وقد كانت دورين أول امرأة أوربية تدخل مدينة سيئون وتريم. وبعد هذه الزيارة اصدر هارولد تقريره الرسمي عن الأحوال في حضرموت وقررت الحكومة البريطانية القيام بالمزيد من البحث للتعرف على ما إذا كان هناك إمكانية لدعم السلطانين القعيطي والكثيري في تطوير دولتهما. وكان النافذين من القادة في حضرموت يسألون ما الفائدة من اتفاقية الحماية إذا كانت القوة الحامية لا تهتم لأمر أولئك الذين تحميهم ؟ وكان السلطانان القعيطي والكثيري يهتمان بتطوير دولتيهما ويرغبان في السلام. وصل هارولد ودورين إلى المكلا مرة أخرى في نوفمبر 1936بعد قضاء أسبوع أو أسبوعين هنالك انطلقا إلى الدولة الكثيرية وسلكا الطريق الشمالي من ميناء الشحر إلى مدينة تريم في وادي حضرموت وبعد وصولهم مباشرة إلى الدولة الكثيرية بدا هارولد بالبحث مع السلاطين والسادة ورؤساء القبائل عن إمكانية ترتيب معاهدة بين كل القبائل لأنه دون سلام في البلاد لن يكون هنالك أي تنظيم إداري وبالتالي لن يكون هنالك تطوير. تم عقد أول مؤتمر للسلام في 24 يناير للعام 1937م في مدينة سيئون وقام السيد ابوبكر بن شيخ الكاف والحضارمة الآخرون وهارولد ودورين بالسفر على ظهور الحمير والجمال في جميع إنحاء حضرموت لإقناع العشائر المتصارعة لتوقيع معاهدة سلام مدتها ثلاث سنوات والتي تم تمديدها إلى 10 سنوات, وكانت لدورين رحلة أخرى بمرافقة دعاة السلام من أبناء المنطقة. وكان من حسن حظها إن لديها المجال للتواصل مع النساء أينما ذهبت, وهذا كان مهما بالنسبة للنساء حيث إن بعضهن فقدن أزواجهن وأبنائهن في الصراع الدائر وحرصا منهن فقد قمن بحث دورين بضرورة إقناع أزواجهن "الذين بإمكان دورين زيارتهم" ليقوموا بما يسمى معاهدة انجرامز وكان هنالك ارتياحا وفرحه في الشوارع وأظهرت النساء فرحتهن الغامرة بذلك. لاحقاً في عام 1937م وقع كل من السلطان القعيطي والسلطان الكثيري معاهدة مع حكومة عدن وكان الاتفاق ينص على إن يتم قبول الاستشارة من قبل البريطانيين في كل الأمور ما عدا فيما يتعلق بالدين الإسلامي والسنة النبوية وما يندرج ضمنهما. وأكدا كلاهما على ان يكون هارولد مستشاراً, وبعد إن تم إرساء دعائم السلام كان بالإمكان بدء عملية التطوير وكان الحماس للقيام بذلك كبيراً, فتم إنشاء قسم تعليمي يحتوي على مجلس استشاري وكان الشيخ سعيد القدال من السودان مساعداً تربوياً لهارولد وكان يقوم بعملية التنسيق وإعطاء المدرسين دورات تدريبية، وبدأن الفتيات في المنطقة الساحلية في تلقى التعليم بشكل عملي وتحديدا في مدينتي المكلا والشحر. . |
||||||
10-15-2010, 09:07 PM | #4 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
لازلنا نقلب صفحات كتيب (( حضرموت الانسان والكلمة )) والذي نسخت معظم القصائد التي جاءت فيه من كتاب (( مختارات من الأدب العامي الحضرمي للمستشرق الانجليزي روبرت سارجنت )) تجدون صورا من صفحات الكتاب تحت هذا الرابط . (( ( مختارات من الأدب العامي الحضرمي ) ..!! - سقيفة الشبامي )) ولكن (( الجرو )) كعادته في كتيباته لا يشير أبدا للمصدر ، ولايذهب بعيدا في التحقيق بل مصراه اشبه بمصرى (( عنيبدة )) يكيل بعد الواحد خمسة مصاري رمل ونشارة خشب وتبل وووو من الشوائب . ثم يأتي ويجيب على من يسأله بالجواب الآتي : (( قد تفاجأ إذا ما قلت لك أن معظم الذي أكتبه هنا من الذّاكرة ومن بنيّات أفكاري ......... )) انظر الى اجابته في التعقيب رقم 106 تحت هذا الرابط : (( من ذاكرة سبع الليل - الصفحة 11 - سقيفة الشبامي )) ومن غرور الجهل و (( بنيات الأفكار )) تعرض تراثنا وتاريخنا الى المسخ وتشويه صوره الجميلة ، ومن آفة الاستعجال والتحرش بالكتابة في التراث تعرضت بعض ابيات السيد علي بن حسن العطاس للتحريف وهذا نموذجا من نماذج التحريف والعبث بشعر السيد الفاضل علي بن حسن العطاس (( صاحب المشهد )) قال السيد علي بن حسن : علي بن حسن قال من بايشترح يشترح ............. والنار ما تحرق إلا حيث هي تنطرح ولكن كما يبدو ان المتحرش بكتابة التراث سعى الى مسخ البيت المشهور والذي غدا على السن العامة في حضرموت مثلا يضرب به فنقرأ في كتيبه (( حضرموت الانسان والكلمة )) صفحة 93 ضمن بعض الامثال الحضرمية قوله : (( قال بوعبدالله : خل من بايشترح يشترح والنار ما تحرق ألا حيث ماتنطرح )) من أين أتى بهذا البيت ؟؟ وما هو مصدره ؟؟ ومن هو ابوعبدالله الذي حشره عن جهل حشرا ؟؟ فهل هذا الدعي اطلع على تراثنا حتى يأتي ويتحرش به ؟؟ هل قرأ ديوان الشاعر علي بن حسن العطاس ؟؟ صورة للصفحة رقم 93 وانظر وتأمل كيف يتم التحريف في تراثنا الشعبي من قبل هذا (( الجرو )) . [/align] لنا لقاء آخر نكشف ما اصاب تراثنا من ضرر وتشويه . . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-02-2010 الساعة 12:44 AM |
|||||||
10-16-2010, 11:48 AM | #5 | ||||||
شخصيات هامه
|
يطلق الحضارم على كل شئ موغل في القدم (( عادي )) أو من زمان عاد ، وعلى الخرائب القديمة إذا اندرست معالمها قيل لها (( عادية )) نسبة إلى قوم عاد الذين عاشوا في بلاد الاحقاف . ولم نسمع من يقول على الشئ الموغل في القدم (( دق يانوس أو دقيانوسي )) أومن يطلق على الخرائب القديمة (( دقيانوسية )) ...!! إلا أن للمتحرش بكتابة التراث والتاريخ رأيا مخالفا استنتجه من قراءة قاصرة لشطر بيت من الشعر أعياه فهمه . ولو أنه اكتفى ب (( لا أدري )) فكان افيد له وللقارئ ، أما أنه يجتهد ويعتقد كعادته أن البيت فيه من الرموز والطلسمة ما يستوجب اطلاق عنان الخيال البعيد وتحميله ما لايحتمل عن جهالة بالتاريخ وقصور في الاطلاع ، فهنا الخطأ والزلل نتيجة العجلة في الكتابة دون تروي وتحقيق (( ومع المستعجل الزلل )) . جاء في كتيبه (( حضرموت الانسان والكلمة )) صفحة 88 ذكر ابيات من قصيدة لشاعر : (( خلط فيها دباس بآل عباس وليبيا بمدراس ودقيانوس بأبي نواس وكليب مع جساس )) وامام صور مضطربة لهذا الخلط الحضرمي العجيب واستعراض مبهم ضمن خيال قاصر اشار الشاعر في قوله الى شخصية اسمها دق يانوس قال : (( وبانواس لي هو مصادق دق يانوس )) بغض النظر للفواصل الزمنية البعيدة والموغلة في القدم بين عصر الملك دقيانوس وبين الشاعر العباسي ابي نواس ، علينا ان نتقيد بأمانة الكلمة . (( الأمانة )) تلك الكلمة التي غدت سجعا يطرب له المتحرش بكتابة التراث والتاريخ ، واصبحت وكأنها حكرا على الحضرمي دون شعوب الأرض ، ويبدو أنها في فهمه محصورة فقط بمردود (( الغلة )) اليومية للبقالة الفلانية ، أو للمعرض الفلاني ، أمانة مرهونة بالقروش ، ونسي أنه ايضا للكلمة أمانة . قال المتحرش بكتابة التراث والتاريخ في صفحة 88 من كتيبه المذكور : (( دق يانوس )) تشير الى القدم . كأن يقول هذه معي وملكي من دق يانوس ، ولكن من هو دق يانوس ؟ لا أدري . )) الله الله على التفسير والاستناجات .... ولو أن هذا المتحرش (( سالم الجرو )) أكتفى بكلمة (( لاأدري )) لكن أفيد له وللقارئ ، أما وأن يجتهد في تفسير سطحي ساذج وغير مقبول لمعنى الشطر المذكور للبيت ، فتلك لعمري قاصمة ظهر تراثنا ، استهتار بعقلية القارئ . [align=center] وللتوضيح للقارئ الشغوف حول اسم (( دق يانوس )) فأنقل له من مرجع مهم وهو (( الكامل في التاريخ )) لابن الأثير يقول : (( في ذكر أصحاب الكهف )) وكانوا أيام ملوك الطوائف كان أصحاب الكهف أيام ملك اسمه دقيوس، ويقال دقيانوس، وكانوا بمدينة للروم اسمها أفسوس، وملكهم يعبد الأصنام، وكانوا فتية آمنوا بربهم كما ذكر الله تعالى، فقال: (أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا) الكهف: 9 والرقيم خبرهم كتب في لوح وجع على باب الكهف اذي أووا رليه، وقيل: كتبه بعض أهل زمانهم وجعله في البناءوفيه أسماؤهم وفي أيام من كانوا وسبب وصولهم الى الكهف. وكانت عدتهم، فما ذكر ابن عباس، سبعة وثامنهم كلبهم ...)) لهذا نوضح أن (( دقيانوس )) هو ملك كان يعبد الأصنام ، وبه ارتبطت قصة أهل الكهف . ولم يرتبط بأبي نواس ، ولكن هذا هو الشعر الحضرمي طالما هنا له من المعجبين بهذه الخلطات (( دباس بعباس ، وكليب بجساس ، ودقيانوس بأبي نواس وليبيا بمدراس ، وشاهين بقرناس ، وبصل وبسباس ، وموسليني وبن رواس ، .... الخ)) لابد من حل هذه المعادلات وتفسيرها على أنها صورا جميلة وخيالية رائعة ...!! . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-02-2010 الساعة 12:46 AM |
|||||||
10-16-2010, 02:12 PM | #6 | ||||||||
شخصيات هامه
|
انتظرونا مع صاحب (( بنيات الأفكار )) ...!! . |
||||||||
10-17-2010, 11:57 AM | #7 | ||||||
شخصيات هامه
|
كتب عن الزامل في حضرموت كل من المستشرق روبرت سارجنت في كتابه (( نثر وشعر من حضرموت )) ويمكن العودة الى كتابه في سقيفة التميز ، ومن قبله كتب عن الزامل المستشرق لاندبرج في كتابه (( حضرموت ص141 ) . ثم جاء المستشرق الروسي ( رودينوف ) وكتب ايضا عن الزامل في كتابه (( عادات وتقاليد حضرموت الغربية ص 191 ) ). فما علينا فيما كتبه المستشرقون ، تعالوا نقرأ ما كتبه الاستاذ عمر احمد الجوهي عن الزامل في كتابه (( صفحات من تاريخ الجوهيين صفحة 318 )) ويهمنا ما يكتبه ابن حضرموت ، الجوهي ابن بيئة حضرمية خالصة يعشق ابناءها الزامل ، فتعالوا نقرأ ما كتبه الجوهي عن الزامل قال : (( فبالنسبة لشعر الزامل بنوعيه المربوع منه والمثمون ، المعتاد فيه عندهم أن تأتي اشعاره متشابهة من حيث المضمون والنغم ومختلفة نوعا ما من حيث الشكل والأداء لكون الزامل المربوع في أدائه رتيب وبطيء واشعاره غالبا لاتتعدى اربعة او خمسة ابيات ولا تقل عن بيتين اثنين وأما الزامل المثمون فإن أداءه فيه شيء من العجالة وابياته الشعرية مسترسلة في نظمها شعر المسرحات الطويلة ، ولو ان المتزملين لايرددون منها إلا بيتا واحد فقط ....)) ثم جاء اخيرا الاستاذ عمر محفوظ باني وقال عن الزامل في كتابه ( الشعر الحميني في حضرموت دراسة صفحة 93 )) . (( الزامل كلمة فصحى أشار اليها الفيروز ابادي في قاموسه المحيط يقول ( زمل يزمل زمالا عدا واسرع معتمدا في احد شقيه رافعا جنبه الآخر والأزمل كل صوت مختلط ) وتقال الزوامل في مسيرات القبائل المسلحة وتنظم قصائد الزامل على بحر الرجز وتغنى قصائد الزامل ارتجالا كما هي العادة وتنشدها القبيلة في مواكب الحرب او العودة من المعارك او رحلات الصيد الموفقة او في الاعراس ..)) ومن قبل الأستاذين الجوهي وباني ، كتب السيد الباحث علي عقيل بن يحيى في بحثه (( الرمز في الشعر الحميني )) تعريفا عن الزامل بحث مقدم لندوة الشعر الحميني في عدن ابريل 1980 وقد اتفق مع تلك التعريفات . بعد ان استعرضنا مختصر مما كتب من تعريفات للزامل تعالوا نقرأ ما كتبه المتحرش في كتابة التراث والتاريخ في كتيبه ( حضرموت الإنسان والكلمة ) قال في صفحة 29 (( الزامل الزف بالطبل وبدون ولكل وزن وبحر تسير المجموعة تردد بيت احد الشعراء الذين يتقدمون الصفوف وكلما أراد الشاعر القول تقدم فيقف الجميع بعد (( الهوكة )) علامة الوقوف والفصل بين القولين وهي كلمات يقولها الجميع بصوت عال ( غلابه كم من قبيلي كسرنا نابه والا كهم والاكهم اعتقد انها والا طهم والا طهم أي اختفى اذا فالزامل أداء عسكري يدل على الفتوة بالفعل هو كذلك ...)) وبهذا التحرش في كتابة تعريف الزامل خاصة بعد عقد مقارنة مع من سبقوه منالذين كتبوا تعريفا ووصفا دقيقا للزامل أترك الحكم للقارئ . مع ملاحظة تعريف (( الفتوة )) التي نعت بها المتزملين ، الفتوة أو الفتونة كلمة احتارت قواميس اللغة العربية أن تجد معنى دقيق لها ، ولكن البعض قال أنه الشاب في مابين طوري المراهقة والرجولة ، في قاموس السينما المصرية هي البلطجة ، أما في لغتنا الحضرمية ليس للكلمة أي معنى لأن ليس لها وجودا في فقه اللغة الحضرمية . وحين نصف الزامل الذي يتقدم صفوفه رجال القبائل من هو كبير في السن أو كبير في المقام والتقدمة ، بأن زاملهم مسيرة عسكرية تدل على الفتوة (( أي طور المراهقة والرجولة أو انهم بلطجية )) فهذا لعمري اسوأ ما كتب من تعريف حول الزامل حتى المستشرقون لم يتجرأوا في وصف الزامل كما وصفه هذا المتحرش بكتابة التراث . الملاحظة الثانية وهي أدهى وأمر ، حول (( الهوكة أو التنصورة )) قال لا فض فوه (( غلابه كم من قبيلي كسرنا نابه والا كهم والاكهم اعتقد انها والا طهم والا طهم أي اختفى )) . من قال انهم يقولون وإلا كهم وإلا كهم ؟؟ ثم اجتهد عن جهالة بالوصول للمعنى الحقيقي للكلمة التي (( انطهمت )) عليه معانيها ، ويقول اعتقد أنها والا طهم ؟؟؟ هذا المتحرش الذي يطرب لكلمة (( يالوماه )) ويعدها مصطلحا حضرميا يفتخر الحضارمة به لم يعلم أن في الهوكة أو التنصورة يختتموها بقولهم (( واللوم بهم .... واللوم بهم )) أي أنزلنا الهزيمة بالخصم وغلبناهم وكسرنا قوتهم (( نابه )) والحقنا بهم اللوم ، ولهذا جاء في الاحلاف القبلية (( لائم وشائم )) ...!! صورة من صفحة كتاب المتحرش (( حضرموت الانسان والكلمة )) نرفعه للقارئ لقراءة التعريف السطحي والحكم فيما يراه مع ما كتبناه . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 10-17-2010 الساعة 12:17 PM |
|||||||
10-17-2010, 07:07 PM | #8 | ||||||
شخصيات هامه
|
(( وبهذا التحرش في كتابة تعريف الزامل خاصة بعد عقد مقارنة مع من سبقوه منالذين كتبوا تعريفا ووصفا دقيقا للزامل أترك الحكم للقارئ .
مع ملاحظة تعريف (( الفتوة )) التي نعت بها المتزملين ، الفتوة أو الفتونة كلمة احتارت قواميس اللغة العربية أن تجد معنى دقيق لها ، ولكن البعض قال أنه الشاب في مابين طوري المراهقة والرجولة ، في قاموس السينما المصرية هي البلطجة ، أما في لغتنا الحضرمية ليس للكلمة أي معنى لأن ليس لها وجودا في فقه اللغة الحضرمية . وحين نصف الزامل الذي يتقدم صفوفه رجال القبائل من هو كبير في السن أو كبير في المقام والتقدمة ، بأن زاملهم مسيرة عسكرية تدل على الفتوة (( أي طور المراهقة والرجولة أو انهم بلطجية )) فهذا لعمري اسوأ ما كتب من تعريف حول الزامل حتى المستشرقون لم يتجرأوا في وصف الزامل كما وصفه هذا المتحرش بكتابة التراث . الملاحظة الثانية وهي أدهى وأمر ، حول (( الهوكة أو التنصورة )) قال لا فض فوه (( غلابه كم من قبيلي كسرنا نابه والا كهم والاكهم اعتقد انها والا طهم والا طهم أي اختفى )) . من قال انهم يقولون وإلا كهم وإلا كهم ؟؟ ثم اجتهد عن جهالة بالوصول للمعنى الحقيقي للكلمة التي (( انطهمت )) عليه معانيها ، ويقول اعتقد أنها والا طهم ؟؟؟ هذا المتحرش الذي يطرب لكلمة (( يالوماه )) ويعدها مصطلحا حضرميا يفتخر الحضارمة به لم يعلم أن في الهوكة أو التنصورة يختتموها بقولهم (( واللوم بهم .... واللوم بهم )) أي أنزلنا الهزيمة بالخصم وغلبناهم وكسرنا قوتهم (( نابه )) والحقنا بهم اللوم ، ولهذا جاء في الاحلاف القبلية (( لائم وشائم )) ...!! )) عموما أساءك أنك كنت تجهل الهوكة أو التنصورة (( قرأت هوكة لك تحت هذا الرابط (( مساجلات الزامــــل الشعبي - الصفحة 2391 - سقيفة الشبامي )) أظن انها بالسواحلية (( ولي كم ولي كم ولي كم ولي كم ))..!! ولا تعمل نفسك سيبويه ياصاحب (( مصرى عنيبدة )) ولا من العيبان ؟؟؟ افهمت ؟؟؟ وإلا تبغى لك مائة يونيه ملح ؟؟؟[/SIZE][/COLOR] عموما شغلتنا اليوم شواغل كثيرة منها تحقيق النصوص التي جاءت في كتابة المتحرش وبدأنا بقصيدة صلاح الأحمدي لكشف اخطاءات النقل من تحريف ونقصان وزيادات واشرت تحتها بالقلم الأحمر ونستكملها قريبا . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 10-29-2010 الساعة 09:02 PM |
|||||||
10-18-2010, 08:44 AM | #9 | |||||||||||||||||
شخصيات هامه
|
وما دخل تعقيبك حول التحرش بالتراث والتاريخ ؟؟؟ الست أنا على حق حين أحذف تعقيباتك من سقيفة التراث التي غالبا ما تهدف الخروج عن سياق الموضوع وجره كما تجر بقية المواضيع في السقيفة العامة الى مهاترات جانبية للإثارة فقط ؟؟ . |
|||||||||||||||||
10-18-2010, 10:28 PM | #10 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
لعل المهتمين من قراء السقيفة يذكرون ما كتبه المستشرق الانجليزي سارجنت في كتابه (( نثر وشعر من حضرموت )) كتاب (( نثر وشعر من حضرموت )) للمستشرق روبرت سيرجنت ...!! - سقيفة الشبامي لقد أوضح لنا حول الطرق التي اتبعها في جمع مواد كتابه قال : (( لقد قمت بجمع مواد هذا الكتاب من النسخ المكتوبة لدى الحضارمة باستثناء بعض القطع القصيرة ، وقد أخترت أكثر الأشعار من المجموعة الضخمة التي قام بجمعها عبدالله رحيّم المنتمي إلى المشائخ آل بافضل ، .... وقد قمت بما أخترته من مجموعة ( رحيّم ) بنسخ مخطوطة كلما تسنى لي ذلك ، ووجدت بعض القصائد في كتاب (( الوقائع )) وفي الفهارس الملحقة بأسطوانات الجرامافون ، وقد وجدت إختلافا بين بعض النصوص ، وقد نوقشت القطع الغامضة مع أكبر عدد ممكن من الأفراد الموثوق بهم ، وتم قبول تصحيحاتهم في بعض الاحيان إذا كان ذلك متفقا مع سياق النص الذي أعتراه التحريف وقد أقتضى الأمر أن تشرح لي أحد المقامات الأدبية في حبان وهي بلدة تبعد مئات الأميال عن مدينة تريم ...)) وقال (( أما فيما يتعلق بالمواد المكتوبة فقد قمت بنسخ القصائد وقام راويتي بقراءتها مرتين ثم بوضع حركاتها الصوتية أي تشكيلها وتصحيح أي خطأ في النسخ ، وبعد ذلك أطلب من راويتي أن يقرأ علي النص سطرا سطرا وشرحه لي بالعامية ، وعلى هذه الشروحات يعتمد الجزء الثاني من الكتاب ...)) ولتكملة قراءة الطرق والوسائل التي اتبعها في جمع مواد كتابه من أشعار ومقامات الرجوع للرابط التالي : (( كتاب (( نثر وشعر من حضرموت )) للمستشرق روبرت سيرجنت ...!! - سقيفة الشبامي)) تلك الطرق والوسائل التي اتبعها باحث غربي حرص على أمانة النقل وغربلة تراثنا (( شعر ومقامات )) من شوائب لحقت به على غرار حكاية صاحبنا (( مصرى عنيبدة ))...!! ومن الغريب أن المتحرش بكتابة التراث مر على ما كتبه سارجنت مرور الكرام وذهب يلهث وراء نسخ بعض القصائد من كتاب (( الشعر العامي في حضرموت )) ولم يشر قط الى مراجعه وكما يزعم أن كل ما يكتبه من (( بنيات أفكاره )) ... وربما نذكر أنه كتب ذات يوم في السقيفة (( أن مرجعه في كتابة تاريخ حضرموت سائق مغمور يقيم في قريته اسمه (( كرامه عمر جيزان )) ومنه يتلقى الأخبار السياسية والتاريخ والاقتصاد ، وربما الشعر )) ... ولو قرأتم كتيبات هذا المتحرش بكتابة التراث والتاريخ ( سالم الجرو )) لن تجدوا ذكرا لأي مصدر ولا اشارة لأي مرجع ولا حتى تفنيد للطرق التي اتبعها في جمع مواد كتيبه (( أي ان الكتيب بما فيه جاء بالعافية ودعاء العجزان له بالتوفيق )) ومثل هذه الأعمال الارتجالية تشوه التراث وتسئ له ، ولكن علينا أن نفند ما نستطع تفنيده ونصحح ما في مقدورنا تصحيحه ، ونبتدئ بما جاء به من اخطاءات واضحة نتيجة اعتماده على مصدر واحد ، وسوء نقله ، عن قصور في إدراك أهمية التوثيق والكتابة ، فالمتحرش لم يسعى الى تحقيق أي نص أورده في كتيبه (( حضرموت الإنسان والكلمة )) . لهذا نثبت ذلك من خلال تصفحنا وقراءتنا لقصيدة للشاعر صلاح احمد القعيطي كما جاءت في كتيب المتحرش في صفحة 52 و53 ولاحظوا ما خط تحته باللون الأحمر ثم نقارن بصورة من مجلة الترجمان التي كانت تصدر في جاوة عام 1937م . يقول المتحرش دون تحقيق في نقله للمقدمة القصيدة : أبديت بك وأدعوك ياجيّد وغيرك ما يجود .............. ياحي ياقيوم يامطلق من الساق القيود ونقل المتحرش البيت الثالث على النحو الآتي : لاهم من دنيا ولا من عشق منسوع الجعود بينما ارسل الشاعر صلاح الأحمدي القصيدة لمجلة الترجمان ، ونشرت مجلة الترجمان القصيدة في حينها انظر صورة الصفحة يقول الأحمدي في مستهل قصيدته : ابديت بك وادعو يامطلق من الساق القيود .............. ياحي ياقيوم ياجيد وغيرك ما يجود ثم يقول في البيت الثالث : لاهم من دنيا ولا من ولف منسوع الجعود ............ شيبه في التسعين متوجه إلى دار الخلود والقارئ الفطن للنصين سيرى الاخطاءات التي ارتكبها المتحرش في نقل مستهل قصيدة الاحمدي ايضا نقل المتحرش هذا البيت على النحو التالي راحت مع الصاحب بلا قيمه ولا سلم نقود بينما النص في مجلة الترجمان جاء على النحو التالي راحت بلا قيمه مع الصاحب ولا سلم نقود ومن امثلة ذلك نقل المتحرش هذا البيت على الآتي: اخبار بلغت ما تسر القلب من ارض النجود ولكن في مجلة الترجمان جاء البيت على النحوالتالي : اخبار وصلت ما تسر القلب من نهج النجود قال المتحرش في نقله للبيت الآتي : لي يرعضون السيل محري يطلعونه سنود من الذي يستطع ان يفسر لي معنى (( محري ))؟؟؟ بينما جاء هذا البيت في مجلة الترجمان على النحو الآتي: ذي يغصبون السيل ذيهم يطلعونه في سنود وهكذا كثر هي الأخطاء في هذا النص وغيره ، طالته ايدي محرف مستهتر في نقل التراث دون تحقيق، فلم تسلم الفاظ الشعر من المسخ والتشويه ، ربما قائل يقول (( الرواة هم السبب )) ...!! ونفرض جدلا أن راويته زوده القصيدة بهذا الشكل فما هو وظيفة المتحرش والمتعرض على الكتابة في التراث ؟؟ لماذ لم يستفد من الطريقة التي اتبعها المستشرق الانجليزي سارجنت حين زار حضرموت قبل أكثر من 60 عاما وترك لنا كتابا فيه قصائد عامية محققة حسب الرواة اضافة أنه ضبطها بالتشكيل الدقيق حسب ما ينطقها الحضارم . وأنت أيها القارئ الفطن للنصين كما هي في هذه الصور للصفحات ستدرك الاخطاءات التي ارتكبها المتحرش في نقل قصيدة الاحمدي ، وكيف طال التحريف تراثنا من أمثال هؤلاء المتحرشين . . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 10-18-2010 الساعة 10:49 PM |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|