06-09-2011, 01:37 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت والمكتبة السلطانية.. فيها كتب قيّمة
السلطانية.. فيها كتب قيّمة المكلا اليوم / كتب: عوض ربيع2011/6/8 كل المشاريع تذكّرها لكن بغيتك تعدّي تحت باب المكتبة السلطانية.. فمشاريعنا إما إسفلت يتقعر من ثاني يوم أو فصل دراسي يوضع - بضم الباء - حجر الأساس له أربع مرات وكلفة إنشائه معروفة وكلما تحدثت قالوا هذا كلام يمس الثوابت الوطنية والقواسم المشتركة والذي نفسي بيده أن الذي ضيّع نحنا في الوطن العربي هو هذه الثوابت والقواسم المشتركة مع أن القواسم لا توجد إلا في السقوف، وطير وعلّي ياحمامي وأرسل الشوق والتحية. قبل نصف قرن ياربّان السفينة أنشا السلطان صالح القعيطي المكتبة السلطانية بمدينة المكلا وهي واحدة من أعرق المكتبات على مستوى الجزيرة والخليج قبل أن نعرف خليجي عشرين، أنشأها هذا الرجل دون خطب رنانة ودون أن يقول لنا كيف الناس والبلدة وهذه المكتبة ياولدان - بتسكين اللام - عاصرت ثلاث دول الدولة القعيطية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية اليمنية لأن ما ينفع الناس يمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء !. لا يوجد للمكتبة السلطانية موقع إليكتروني لأن موقعها في الأصل في قلوب أبناء حضرموت، لم تدخل الأرضة إلى كتبها رغم التخزين البدائي للكتب لكن ربّك بارك فيها لأنها أي المكتبة السلطانية بالمكلا لم تقم على التمنّان ذلك أننا نصبح ونمسي هذه الأيام على مشاريع عملاقة وثورة خلاقة "ووحلت ولا هي داريه تتجه لا وين". إن سر خلود المكتبة السلطانية يعود لسبب واحد فقط أن الذي بناها لم يقل لجماهير شعبه ذات يوم.. أخي المواطن، أختي المواطنة. |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 06-09-2011 الساعة 01:53 AM |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|