إليها مع التّحيّـة

[عبدالقادر صالح فدعق]

اخوي شاعر ....شكرآ لك

ارجو المعذرة يداعب النوم أجفاني من الإرهاق ... لكني سأرد غدآ على مداخلتك ..

تقبل تقديري ..

.

[شاعربمشاعر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق

اخوي شاعر ....شكرآ لك ارجو المعذرة يداعب النوم أجفاني من الإرهاق ... لكني سأرد غدآ على مداخلتك .. تقبل تقديري .. .

نوم سعيد وأحلام سعيده إنشاألله وأشكر لك هذه الروح الطيبة

تصبح على خير

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

كان مثل أسد يقود من خلفه أسودا

خطفت الأضواء عن موضوعي الرئيس ، وإدخلته النّجدين ، ونجدنا الخير طبعا.
الأزهر الشريف أيّامها كان يضم نخبة من العماء ، القياديين ، الجهاديين ، المثقفين ثقافة عالية:
دينية ـ وطنية ، تاريخية
هذا الصّرح يا سيّدي خضع لرقابة الأقوياء الدوليين ذوي الصّفة الإستعمارية وعملوا لسنين ولا يزالون على تشذيبه أو قل تهميشة ، وهذا العمل المنظم موثق تاريخيا ، فكيف أبعدت العدو الحقيقي صاحب الأهداف الكبيرة والغايات الإستعمارية وأقحمت أو افترضت عدوا ممن وصفتهم بالحنابلة؟
نعم كان الأزهر مثل أسد يقود أسودا ، وبطبيعة الحال عندما تذهب الأسود يمتلىء الفراغ بغيرها
نعم كان للأزهر منهجا ، يدعو أحد عناوينه إلى إعلان الجهاد ضد دول الإستعمار الدولي ، وعندما تهمّش ، والتهميش يعدّ هزيمة شئنا أم أبينا ، فإن البديل هو ذات المنهج الذي أخذ منحى التصالح ، وإن كان البعض يصفه بالتراجع والإستسلام مثلك يا أخي مسرور ، فما ذاك حرص على الإسلام ولكنه الإستخدام الآني لأهداف أخرى ليست لها صلة بالإسلام والمسلمين . وهذا قدر الإسلام والمسلمين أن يستخدمه المتصارعون الدوليون عند الحاجة.
نعم وبكلّ تأكيد هناك من ارتمى في أحضان الإستعمار وصار لنفسه عدوا ، لكن أحدا لم يستطع الجزم بأن الإسلام ارتمى في احضان الإستعمار ، وإن كان يقدم له الخدمة المجانية بين الحين والآخر ، فما ذاك إلا بسبب تقاطع المصالح.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

كلّ أنثى طموحة في تنمية وتطوير قدراتها العلمية والمهنية ، هي أداة تحطيم لغرور جاهل يدرج بالعادة والتقليد في كشوف الذّكور ذوي الكلمة العليا والقرار النافذ. كلّ أنثى تعلو في الأدب قبل الحسب وتحقق ذاتها وتفرض حضورها النافع وتواجدها المعطاء بين القوم ، هي عذاب لمن يحس من الكسالى ، الخاملين. ***

قرأنا عن رجال باعوا الصحف والمجلات في محطات القطارات في أوروبا من أجل الدراسة الجامعية ، ومنهم من عمل في المطاعم ، لكننا لم نقرأ عن امرأة في الديار الشّرقية كانت تخطط للدراسة الجامعية وما رافق ذلك من معاناة ، ويخطط أبوها لتزويجها وتنتهي المهمّة ، وما رافق ذلك من هموم تكفي لأن تهزم عديمي الإراة والعزيمة ولو بلغ العدد ألف .
الرجل وحكى عن قصّة حياته ، فمن يعلم عن الحرّة الكريمة وهي تصارع الأهوال من أجل مواصلة الدراسة الجامعية .
قالت بمرارة وأبدت في الفؤاد لظى الذّكريات:
( جميع زميلاتي كنّ يترقّبن حفل التّخرج بلهفة وشوق وكثير سرور ، وكلّ واحدة منهنّ تتصور أباها وهو فرح بها ، ينتظرها خارج قاعة الإحتفال ليحتضنها وتبكي فرحة ورأسها على صدره ، وكلّ واحدة تتخيل أمّها بين حضور الأمهات اللاتي يزغردن مستبشرات ، كلّما نودي على اسم خريجة من الخرّيجات اللائي اصطففنا في طابور يمتد في درج قريب من المنصّة. كلّ واحدة تضحك للدنيا ، إلا أنا فقد كنت أظهر ابتسامة تحتها عبوس كامن ).
لم تكمل رهام قصّتها ، فقد خنقتها عبرة أبكت من حولها ....
... يتبع

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

ما الذي جعل الدين في عقول البعض يصبح بهذه الصورة ؟

وضعت الأصبع على الجرح
حسب رأيي المتواضع ، أرى أن المسئولية تقع على عاتق الذين فسّروا من العلماء والمحدثّين ، وقالوا:
( هذا هو الدّين )
أو أنهم لم يقولوا بذلك ، بل ممن أتى بعدهم و جعلهم نبراسا وقولهم في التفسير والاجتهاد هو القول الفصل واعتبروها نصوصا مقدسة لا تقبل المناقشة ولا الجدل.
وهم أحد اثنين أو كلاهما:
1- رجل دين قال عن حسن نيّة.
2- رجل ، سياسي تولّى رعاية الدّين.
وأضحوا مراجع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

لا زلنا نناقش مسألة المرأة وكأننا في ذاك الزمان ، وعلى سبيل المثال:
لم تكن في ذاك الزمان علوم ولا كوادر طبّ كالذي نحن عليه اليوم . في ذاك الزمان ساعد المرأة يعتبر عورة فكيف اليوم وهي في غرفة العمليات مخدّرة حولها أطبّاء رجال؟.
من أجل أن تعالج المرأة المرأة يلزمها دراسة الطّب ، وقد تكون في مدرسة كلهم رجال إلا هي ، فأين تجلس؟
وفي الفسحة تذهب إلى البوفيه فتطلب قهوة بن وزميلها في الدراسة يطلب بيرة ، وعليها أن تجتنب الخمر ، فما الحل؟.
نسينا أن نقول:
من أجل الدراسة عليها أن تركب الطائرة في رحلة لمدة سبع أو عشر ساعات مع رجال لا تعرفهم ، بل يعرفون أنوثتها وهي تعرف وسامة وشهامة الرجال ، وهناك شيطان . ماذا قال الاجتهاد في هذه المسألة؟
كثيرة هي الأمثلة التي تضعنا أمام حيرة ، وسبب هذه الحيرة هو غياب الاجتهاد ، وغياب الاجتهاد يعني في النتيجة انعدام حلول شرعية ، وانعدام الحلول يعني حقوق مهضومة ، وواقع به حقوق مهضومة يعني خروج عن القاعدة وخروج عن القاعدة يعني فوضى ، والفوضى تؤدّي إلى ضياع ، وعندما يضيع الدين ، فأين المخرج؟

يقولون:
مكان المرأة في البيت ، مربّية فكيف ستربّي نفوسا صحيحة وتشارك في تنمية أفكارا وهي حبيسة جدران؟
وإذا خرجت من البيت ، هي محل شك وطعن حتى تعود ، وللرجل حق التنقل أين شاء ومتى شاء بمفرده أو بمعية جماعة.
لا دخل للدين في الواقع الذي يرسمه الرجال ، بل بالواقع الذي يرسمه القرآن والسّنة المطهرة ، وهنا يأتي السؤال:

كيف نفهم القرآن والسنّة المطهرة ، الفهم الذي يواكب كل عصر وكل مكان؟

[عابرة سبيل]

وهانا عدت كما وعدتك.

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

لكننا لم نقرأ عن امرأة في الديار الشّرقية كانت تخطط للدراسة الجامعية وما رافق ذلك من معاناة ، ويخطط أبوها لتزويجها وتنتهي المهمّة ، وما رافق ذلك من هموم تكفي لأن تهزم عديمي الإراة والعزيمة ولو بلغ العدد ألف . الرجل وحكى عن قصّة حياته ، فمن يعلم عن الحرّة الكريمة وهي تصارع الأهوال من أجل مواصلة الدراسة الجامعية . ...

نحن نصارع اهوال من اجل ان نضع اقدامنا على طريق العلم,,,
لكن يا سيدي لا تنسى باننا حديثوا عهد على التعليم,,,
وكل ذلك يحتاج الى وقت وجهد,,,,

خلال وجودي في امريكا صادف ان ركبت سيارة الاجره مع سيده اخرى,,,اتضح بانها فرنسيه,,
والطريق كانت طويله,,
سالتني من اين انتي؟؟
قلت لها من السعوديه,,
نظرت بتعجب,,,وقالت لم اتوقع ذلك.
لماذا؟
لاني اعرف بانكم بلد متاخره والنساء ليس لهن اي حقوق.
اجبتها على ايا اساس؟؟
قالت بان النساء لا يسقن السياره وليس لهن حق الانتخاب..

نظرت اليها,,
هل تسمحين لي بسؤال,,سالتها
قالت تفضلي..
قلت لها متى بدا التعليم عندكم,,,اقصد تعليم النساء,,
قالت في القرن التاسع عشر..

طيب ولماذا الى الان لم نشاهد رئيسه لفرنسا معقل الحريه والمساواه,,
هل تعرفين متى بدا تعليم النساء عندنا,,,اقصد التعليم النظامي..
نظرت باستغراب..
بدا عام 1963..

فلذلك اذا نظرتي الى ما انجزناه نحن في خلال 43 سنه ونظرتي الى ما انجزتموه انتم في 200 سنه,,,
نحن كنا اسرع تطورا,,
هل تعلمين كم عدد الجراحات وجراحات المخ والاعصاب وجراحات القلب في بلادي,,
لم تجب..
نحن النسبه متساويه ان لم تكن تميل الكفه لصالحنا في التخصصات الخاصه بالاطفال,,

لم تحر جوابا محدثتي..

اقتباس :

لا زلنا نناقش مسألة المرأة وكأننا في ذاك الزمان ، وعلى سبيل المثال: لم تكن في ذاك الزمان علوم ولا كوادر طبّ كالذي نحن عليه اليوم . في ذاك الزمان ساعد المرأة يعتبر عورة فكيف اليوم وهي في غرفة العمليات مخدّرة حولها أطبّاء رجال؟.

اقتباس :

من أجل أن تعالج المرأة المرأة يلزمها دراسة الطّب ، وقد تكون في مدرسة كلهم رجال إلا هي ، فأين تجلس؟ وفي الفسحة تذهب إلى البوفيه فتطلب قهوة بن وزميلها في الدراسة يطلب بيرة ، وعليها أن تجتنب الخمر ، فما الحل؟.

اقتباس :

نسينا أن نقول: من أجل الدراسة عليها أن تركب الطائرة في رحلة لمدة سبع أو عشر ساعات مع رجال لا تعرفهم ، بل يعرفون أنوثتها وهي تعرف وسامة وشهامة الرجال ، وهناك شيطان . ماذا قال الاجتهاد في هذه المسألة؟

هناك فتاوى كثيره للازهر ,,,لكن يتم محاربتها والتهجم عليها اذا كانت لا تسير حسب رغبة البعض,,

اتذكر بانه بالنسبه للعمره فانه هناك فتوى بانه يجوز للمراه الذهاب الى العمره بدون محرم اذا وجدت الرفقه الامنه..
اعتقد باني في دوله وفي الطائره فانها رفقه امنه..
لكن البعض الاخر رفض هذه الفتوى..
لا افهم,,كيف استطيع ان اسافر الى اي دوله في العالم لوحدي.
لكن لا بد ان انتظر ولدي لكي امارس فروضي الدينيه.

كنت انتظر ان اصل الى الستين حتى استطيع ذلك..
الان اكتشفت انه حتى لو وصلت الميه,,,ما فيه امل

اقتباس :

يقولون: مكان المرأة في البيت ، مربّية فكيف ستربّي نفوسا صحيحة وتشارك في تنمية أفكارا وهي حبيسة جدران؟ وإذا خرجت من البيت ، هي محل شك وطعن حتى تعود ، وللرجل حق التنقل أين شاء ومتى شاء بمفرده أو بمعية جماعة. لا دخل للدين في الواقع الذي يرسمه الرجال ، بل بالواقع الذي يرسمه القرآن والسّنة المطهرة

ليس مطلوبا من جميع النساء ان يخرجن من البيت وان يعملن,,

لكن من العيب ان نحارب من لديها طموح وتفوق بحجج واهيه,,
اليوم الغرب يشجع النساء على الاهتمام بالبيت,,,
لماذا؟؟
لانه لا يمكن ان يطغى العمل على واجباتنا الاسريه,,
لكن في نفس الوقت يوفر كل السبل للنساء للبقاء في البيت وبان يحصلن على حقوقهن,,لانهن يمارسن اعظم مهنه وهي تربية الاجيال ورعاية المنزل,,,
لكن يمارسنه ومن وراؤهن دوله ترعاهن وتساندهن وليس كاجبار او لا مخرج من ذلك

وليس ان تعاني السيده من الفقر والفاقه ونحاربها اذا ارادت العمل الشريف لتعيل نفسها واولادها.

انت تثير اسئله كثيره من الصعب الاجابه عليها,,لكن الزمن كفيل بالاجابه,,,
وعندما تسالني احداهن كيف تكتبين وباسمك الصريح,,
اقول لها لقد احتجت الى 25 سنه لافعل ذلك,,ومازالت هناك الكثير من القيود والتحفظات ,,
لكن مؤكد بان بناتي ستكون فرصتهن افضل مني...

الزمن كفيل بحل الكثير من الاشكاليات...

[شاعربمشاعر]

أخي الجميل شاعر ..

المعذرة للتوضيح التالي ... قد تجد في هذا الموضوع جميع الكتابات تعبر عن آراء كاتبها وليست خاضعة للقص واللصق ..

لذا قمنا بمسح المداخلة ..

مع تقديري العميق لك .

.

[عابرة سبيل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو

ينحر كلماتي بالشّكر الزّائف وتروي كبدي بصدق الشكر اثنتان تزلزلان عرش مزاجي: الكذب والزيف ***

شكرا لك,,,شكر صادق ليس فيه كذب او نفاق...


الاستاذ سيبقى استاذ رغم كل شئ.

اعرف بانه قد يسؤك ان اوجه الشكر,,,فالاستاذ لا ينتظر الشكر..

لكني لم اخجل يوما من توجيه الشكر والامتنان والعرفان لاساتذتي.

لي عوده مفصله ورايقه بمثل روقان موضوعك الجميل,,,,وارجو ان تكون في وقت قريب,,,لكن الان لدي ظروف قاهره واتمنى ان تنتهي.

دمت بكل التقدير,...

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

هذا السبب هو ما جعلني ألتمس له العذر

فضلا تعال إلى هنا يا صديقي:
كتبت:

( إليها مع التّحيّــة )

فهل أنت معي في تحية الحرّة المكافحـة؟
موقف لا يحتاج إلى سؤال غير أنني أمهّد لسؤالي التالي:
ما دام أنها تستحق التّحية ، فهل نلتمس عذرا لمن لم يقم بواجب التحية للحرات الكريمات وهنّ في معمعة الصراع من أجل التحول في مسار الحال من امرأة خاملة بين جدران أربعة إلى امرأة عاملة في مجال تخصصها؟
أقولها لك صراحة يا من تلتمس الأعذار ، وهذه صفة من صفات الكرام ، العبد لله لن يلتمس عذرا لرجل وجّه كلّ قواه ضدّ تطور امرأة ، فما يقول الحبيب؟

[شاعربمشاعر]

الســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

اولاً نحن أخـــــــــــــــــــــوان والمفروض أن الإعتذار يمسح ماقبله وعودتي لهذه الصفحة من بـــاب الأخوة ،

وسبق ان شرحت الموقف ولإستاذ عبدالقادر كان تصرفه حكيم جداً ولم يسكب البنزيم على النار وهذا من واجبه

وكما تعرف المنتديات لاتتطور وتكبر يوم عن يوم إلا بمثل هذه الأخلاق والصدور الرحبة كما فعل اخوي عبدالقادر

فقد جاب الأعتقادات الصحيحة لسؤ فهمي وهذا دليل على فهمه العميق وعلمه الواسع وأقسم بالله اني احببت هذا الرجل لأخلاقه العاليه وسرعة بديهيته ،

ويستحق الثناء على ذلك .

اخي سالم انا اعتذر لك إعتذار رسمي عن كل ما بدر مني تجاهك .

وأرجو ان تنتهي المشكلة بذلك .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...