المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب العربي حتى لا تضيع الفرصة !!

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-2016, 12:27 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب العربي حتى لا تضيع الفرصة !!



حتى لا تضيع الفرصة !!



الاثنين 05 سبتمبر 2016 10:00 صباحاً
احمد عبدالله امزربة


ثلاث سنوات بعد النكبه مايو ٩٠م حبكت فيها المؤامرات واشتغلت خلالها فرق الموت والاجهزة الاستخبارية القمعيه التابعة لنظام صنعاء المتمثل بقوى النفوذ القبلية والعسكرية والدينية الشمالية بسيناريو قتل وتصفية الكوادر والقيادات الوطنية الجنوبية وسط شوارع صنعاء التي اتخذت عاصمة لدولتين الجمهورية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات النظامين المختلفين ، باتفاق غير متكافئ وغير مدروس ،

حيث قدم الجنوبيين تنازلات كبيرة وخطيرة ومضرة بشعب الجنوب بتنازلهم عن دوله بكل مقوماتها عاصمة ومؤسسات وأرض وثروة وشريط ساحلي يمتد الآلاف الكيلومترات وبحار غنية باحياءها المائية وذات أهمية استراتيجية بممراتها الدولية ،

في الوقت الذي لم يقدم فية الطرف الاخر شيئاً يذكر على الإطلاق بل كان الرابح الأكبر في صفقه لا يعقدها الا ( ...... ) وليس اتفاقيات دول وحكومات كما صورها النظامين لشعبين كانا شعبا واحدا في دوليتين وأصبح بعد الصفقه شعبين في دوله واحده وكان الخاسر الأكبر فيها شعب الجنوب حيث تعرض لاقذر مؤامرة في تاريخة وادخلت علية جميع الأمراض المجتمعية الذي ناضل طويلاً لتخلص منها،

اتضحت ملامح هذه المؤامرة عند اعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين بصنعاء في ابريل ٩٤م وبداء تنفيذ فصول هذه المؤمرة بعد غزو الجنوب الاول في ٧/٧/٩٤

وعاش شعبنا بعده وضعاً مأساويا لم يمر بمثله في التاريخ .

لكن شعبنا الجنوبي العربي الحر من الشعوب الحية التي لا تقبل الذل والمهانة فرفض هذا الوضع من الوهلة الاولى وعاش مخاضاً ثورياً رافضاً للصفقة التي تحولت الى ما هو اسوى من الاحتلال تكلل هذا المخاض بإعلان المبداء السامي في ١٣ يناير ٢٠٠٧م مبداء التصالح والتسامح والتضامن الحنوبي وكان القاعدة الصلبة التي تحطمت عليها كل المؤامرات

وانطلقت منها الثورة الشعبية الجنوبية ( الحراك الجنوبي ) في ٧/٧/ ٢٠٠٧م ومنذ ذلك التاريخ وحتى الغزو الثاني من نفس القوى والوجوه ، مارس ٢٠١٥م قدم شعبنا الجنوبي التضحيات الجسام وقوافل من الشهداء والجرحى من خيرة شبابه ورجاله تكللت هذه التضحيات بتحرير الارض والإنسان الجنوبي من قبضة الغزاة والمحتلين بمساندة ودعم اشقاءنا في التحالف العربي الذي لم ولن ينسى شعبنا الحنوبي تلك الدماء الطاهرة الذي سالت الى جانب الدم الجنوبي .

فهل ننسى نحن الجنوبيين والمعنين بالأمر كل ما مر بنا ونتعلم من السلبيات التى مرينا بها خلال مرحلة نظالنا لتخلص من الوضع الماساوي الذي يعيشه شعبنا والذي شاركت في خلقة بعض أيادينا الجنوبية بقصد وبدون قصد ،

ونضيع هذه الفرصة التي لن تتكرر أبدا والذي بها نكون او لا نكون ولكي نكون وسنكون باْذن الله يجب ان نفكر ببساطه والطريق أمامنا سهل ومعبد وعلينا العبور بشعبنا الى بر الأمان ،

فمن يستصعب الامر اليوم ويبحث عن طرق اخرى معقدة وغير مضمومة العواقب يعيدنا الى ماهو اسوى من ذي قبل ويسلم رقاب شعبنا لجلادية على طبق من ذهب ولاني ورب البيت آراء واسمع أيادي وعقول جنوبية للأسف الشديد تبحث على ما هو اصعب وتمارس بوعي او بدون وعي افة المناطقية النتنة التي جبها مبداء التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي اختاره شعبنا ميثاق شرف لتحقيق أهداف شعبنا الحنوبي العظيم

والبعض الاخر يفكر في ماهو اصعب ويغفل على التفكير السهل للوصول الى الطريق السهل الذي لاح في الأفق مثله مثل بطل حكاية حصلت في احد مراحل تاريخ البشرية حيث حكى :



أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح االقلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده !

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .!

هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج .....

و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام ..

غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات

و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه

الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ..

وهكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل .......

و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !!

قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور !

قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا !

سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه

لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟

قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق !

الإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

فهل نتذكر ونعتبر حتى لا تضيع الفرصة !!؟؟

http://www.adengd.net/news/219309/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas