لا أهـلا بك ولا سهـلا

**سالم علي الجرو** · 11-07-2008, 10:22 AM

لا أهلا بك ولا سهلا

يا من تعمل على التنافر ، والعباد يتقاربون تحت شعار:
( كونوا عباد الله إخوانا )

لا أهلا بك ولا سهلا

يا من تتعاون على الإثم والعدوان ن والعباد راضون بقول الله جل وعلا:
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان )

نعم لا أهلا بك ولا سهلا

يا من تحيي جاهلية القرون الأولى بإثارة الفتن والنعرات القبلية والطائفية

أنت يا من:
تصدر ثقافة الكراهية وتشحن النفوس بالبغضاء فتستغل ضعف عواطف وضحالة فكر وقهر حمقاء وحاسدين ومقهورين وعدوانيين هم في مقام الشياطين.
لا أهلا بك ولا سهلا في شبر من الأرض ولا في منتدى أو منزل ، ومكانك في جوف الثرى أو تحت أقدام النّشامى

**مسرور** · 11-09-2008, 04:32 PM

أفضل العلم معرفة الإنسان لنفســـــــه

**سالم علي الجرو** · 11-09-2008, 08:30 PM

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

أفضل العلم معرفة الإنسان لنفســـــــه

الضرب مبعد يا ابن الأجواد ، ومن هو في الجول لا يرى إلا القمم والبندق طويل.
نتخوف من الوجه الآخر لذات العملة في بيت اللؤم والنحس.
Mimi Kama Wewe
من عقرب صفراء إلى أخرى سوداء واللسع والسمّ واحد

بوزيد الهلالي · 11-09-2008, 08:33 PM

لكما :
تعاهد لسانك ان اللسان = سريع الى المرء في قتله .

انتما وهكذا حال فكيف في البسطاء من بني جلدتنا ؟ عجبي !.

بوزيد الهلالي · 11-09-2008, 08:38 PM

لم ار الا سعة الخلق واجتناب الريب وحسن الادب في صاحب الطرح الاخ سالم الجرو , شكرا يرده تباعا .

**سالم علي الجرو** · 11-09-2008, 08:44 PM

يا أيها الصقر:
أنا من مواليد كينيا لكنني لست كيني وإن رقصت مع جدتي
أنا حضرمي أروج للعسل الدوعني ولا يعنيني الشاي الكيني في شيء.
هل فهمتني يا أيها الصقر؟

**سالم علي الجرو** · 11-09-2008, 08:57 PM

راقبني ظلّي لدهر فخفته ، كان ذاك في سنوات الذعر
صرت مغاليا في الكناية لا أميل إلى التصريح خوف سوط الجلاد
هنا ماانفك الأسود المنتخب عن خيالي ، وأراه ممثلا في ذات المسرح المروع ... لاعب بثوب جديد
فلسطين في في الفؤاد وفي الفؤاد عراقنا المذبوح
اليمن يئنّ وفي الصومال تتعمق الجراح
أفغانستان خلف الأسوار وإيران والخليج بين اللاعبين
هذا الجول وتلك القمم فلا يتهمن أحد بأنني في أسفل الوادي أصطاد الأرانب أو ألهو بين الضفادع:
ومن تكن العلياء همّة نفسه = فكلّ الذي يلقاه فيها محبّبُ