المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


في ظل ما يجري في بلادنا الحبيبة اليوم من حراك وحراك معاكس :نبيل أحمد باتيس

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-22-2009, 04:08 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

في ظل ما يجري في بلادنا الحبيبة اليوم من حراك وحراك معاكس :نبيل أحمد باتيس


كلا يا أهلي في اليمن


المكلا اليوم / كتب :نبيل أحمد باتيس
2009/7/22

في ظل ما يجري في بلادنا الحبيبة اليوم من حراك وحراك معاكس يلقي كل طرف فيه اللوم على الآخر ،وقد تجاوز الحراكان مرحلة يقولوا التي هي أحسن وقول الشاعر الحرب أولها كلام ، كما غفل بعضهم عن مفهوم إيماني عظيم ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ووصل إلى مرحلة طائفتان من المؤمنين اقتتلوا نعود لنتذكر بداية هذا الحراك الذي بدأ بعد مرحلة الإرباك حيث كانت أوضاع القائمين على أمر البلاد مرتبكة في معظم سياساتها وبالأخص الاقتصادية وقد دفعتهم هذه السياسات إلى خسارة حلفائهم من العلمانيين أو الإسلاميين شركاء السلطة الموعودين

والذين دخلوا ودخل معهم أصحاب الرأي والحكمة من العلماء والمصلحين في نفس المرحلة بسبب هذه السياسات وبدءوا يخسرون قاعدة عريضة من أنصارهم وخاصة بعد حرب صيف 1994م وانتخابات 1997م وأصبحت ردود أفعال هذه الأطراف في الجملة مرتبكة ولم تتمكن من التزام الحياد وإن أظهرت غير ذلك لأن ثقافة الحراكين تقول من ليس معنا فهو علينا, وهي ثقافة فرضتها الحالة النفسية لفئة منهكة اجتمع عليها تراجع مستوى المعيشة لأدنى مستوياته في ظل غلاء يمني لا يعرف التراجع ، واستمرار في تدهور الاقتصاد على نطاق واسع. وفئة أخرى يزداد نفوذها وثراؤها وتسلطها على رقاب العباد وأراضي البلاد و تقول هل من مزيد ، حتى جاءت الأزمة الاقتصادية العالمية ووجهت ضربتها القاضية إلى الفئة المنهكة التي كانت تحاول أن تتعافى من جولات الجرعات ، فتحول الواقع ألحراكي المشحون بالترقب والتربص من الإرباك إلى الإنهاك بوتيرة سريعة، فتعطلت مشاريع وحوصرت طاقات وصرفت أموال وتشتت جهود ووصل المواطن إلى حالة نفسية مضطربة قلقة منهكة مع وجود تعبئة محمومة خاطئة، كل يدعو فيها ناديه ، برزت مؤشرات خطيرة وتجلى سؤال مفاده هل سيفضي بنا هذا الحراك إلى الإهلاك
وقد سالت دماء هنا وهناك

إن تسارع هذه الأحداث يؤكد على أهمية المسارعة بالإصلاحات المالية والإدارية المزعومة من قبل القائمين على أمر البلاد والتي طال التغني بها كما تؤكد على عظيم المسؤولية التي تقع على رقابهم تجاه هذا البلد الكبير المعطاء الذي يتسع لكل أبنائه فما عليهم إلا أن يفتحوا باب حوار لا نقول جاد وواسع بل و حقيقي وصادق يقوم على مبدأ كلمة سواء شعاره لا تثريب عليكم اليوم يشارك فيه كل ألوان الطيف السياسي وأصحاب الفضيلة العلماء عبر كل القنوات الممكنة سواء كانت ألأطر الدستورية الرسمية أو الأطر الشعبية والأهلية مادام أن أبناء اليمن هم أهل بيت واحد فلا حاجة أن يتدخل الجيران ونصبح حديث مجلس الأمن ولا أمان
كما أن على القائمين على أمر البلاد أن يتذكروا وهم يمسكون بدفة القيادة أنهم يمرون بمنعطف تأريخي خطير لن يتخطوه إلا بإصلاحات جذرية أساسها الاجتماع على منهج الاعتصام وهو (حبل الله) أي دينه وشريعته وفتح أبواب الحوار الحقيقي مع كافة مكونات الاعتصام (جميعا بنية صادقة صافية ومن يصدق الله يصدقه

كما يؤكد تسارع الحراك على ضرورة مساندة هذه الإصلاحات وفرضها على ارض الواقع من قبل أحزاب المعارضة وعلى رأسهم تحالف المشترك الذي جمع بين نقيضين سياسيين بسبب حاجة وطنية ملحة ولأن الحاجة الوطنية الملحة اليوم أشد من أي وقت مضى فما عليهم إلا أن يفرضوا هذه الإصلاحات ويدعموها بكل ما أوتوا من وسائل وطاقات وخبرات وهي كثيرة وعظيمة ويغضوا الطرف عن فترة من الغبن والإقصاء والمراوغة السياسية التي لحقت بهم وحسبهم قول الشاعر

بلادي وإن جارت علي عزيزة... وأهلي وإن شحوا علي كرام

كما يؤكد هذا التسارع على ضرورة التفاف أهل الحكمة والرأي من العلماء الكبار والمصلحين والدعاة (سلفية وصوفية) للخروج بالبلد من الفتنة المنهكة قبل الوصول إلى الأزمة المهلكة لا سمح الله، ففي تسارع الحراك مؤشر على أن الأمور تنساق إلى العلماء و الشعب يتطلع لدورهم في قيادته وجمع كلمته وحقن دمائه وحفظ وحدته الشرعية وهي وحدة الأمة المسلمة أولا (وحدة الإنسان المسلم) ثم وحدة الجغرافيا ثانيا (وحدة الأرض)والتي لا تأسس ولا تبنى إلا على وحدة الإنسان، وقد علمنا علماءنا أن وحدة الأرض قد تضعف أحيانا وقد تزول أمدا بعيدا ، ولكن لا يجب أن تزول وحدة الإنسان المسلم بحال من الأحوال وإن ضعفت أحيانا

إن تسارع الحراك وتبدل مراحله أمر يجعلنا نتذكر ما نعيشه نحن اليمنيون من نعمة الأمن و الأمان وهي مع ما يشوبها من منغصات و في أسوء أحوالها خير كثير من ما يحدث في بعض البلدان العربية والإسلامية ،ينبغي أن نتذكر نعمة الأمن التي أنعم الله بها على هذا الشعب ونحرص على صيانتها ورعايتها وأداء حقها بشكر المنعم سبحانه وتعالى وذلك بالابتعاد عن كل ما من شأنه أن يفسد هذه النعمة لأن فسادها يؤدي إلى زوالها وإذا زالت فستزول معها كثيرا من الأنفس و الأموال،

وينتشر الاضطراب والقلق ويفقد الأمن والأمان فتنتهك الحرمات وتزول العصمة بين الناس كما هو حال الصومال والعراق ونحن نعلم أن عدونا الحقيقي ليس ببعيد عنا فهو يبحر في مياهنا ويرسوا في موانينا ويجول في سمائنا وقد سبق وأن حط رحاله على جزرنا. إن رعاية نعمة الأمن مسؤوليتنا جميعاً يجب أن نتواصى بها و تتضافر الجهود على صيانتها وننأى بها عن كل ما يضعفها ويكدرها، وواجب الوقت أن نحفظ ألأمن لأن حفظه حفظ لمعان إيمانية عزيزة و قيم إسلامية غالية حفظ ألأمن حفظ لشرائع أمر الله بإقامتها وشعائر أمر الله بتعظيمها كما أن حفظه حفظ لأنفس مؤمنة عزيزة وغالية وحسبنا إخواننا الذين خسرناهم في الأيام الماضية من أبناء هذا البلد الطيب

إن بعض السلوكيات التي نسمع عنها ونراها في هذه الأيام وتنسب إلى بعض طرفي الحراك من التعدي على الأنفس البريئة والأموال المعصومة ورفع شعارات تدعو بدعوى الجاهلية وتنادي بإقصاء وإلغاء الآخر ما هي إلا نذير شؤم وسلوك ظلم وتشويه للقضايا الوطنية العادلة ومزيد من تأسيس ثقافة الكراهية . إننا لا نملك أن نقول للناس لا تخرجوا ولا تشاركوا في المسيرات والحراك التي تنظمهما السلطة وكما إننا لا نملك أن نقول لهم لا تخرجوا في المسيرات العفوية للشارع أو حراك الحراك المنظم، طالما أن المسيرات بحسب الأنظمة الدستورية والقوانين أمر مشروع يعبر بها الشعب أو فئة منه عن تأييده أو رفضه لسلوك أو قضية ما.

وفي دساتير الأنظمة وقوانينها ورد ما معناه أن الذي يجوز لفئة ما من الشعب يجوز لغيرها أيضا إذ الناس سواسية في نظر القانون . ولكننا نقول هناك قيم يجب أن تكون حاضرة في حراكنا عندما نتحرك وفي سكوننا حينما نسكن قيم أمر ديننا أن نثبتها في الحياة وبعد الممات قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) [الأنعام : 162] و من هذه القيم رعاية نعم الله وحفظ ألأنفس والأعراض والأموال المعصومة بقطعيات النصوص الشرعية في الكتاب والسنة ولا يحق لأحد أن يتطاول عليها بتأويل أو تحريف أو قلب

للمسميات أو تزييف أو أمر عسكري أو تكليف ولقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا

إن كان الحراك يتسارع في مراحله من الإرباك إلى الإنهاك إلا أننا نحسب انه لن ينتقل إلى الإهلاك – إن شاء الله- لأننا نظن أن هذا التسارع صرخة نذير للقائمين على أمر البلاد وكل الشرفاء والغيورين وهو دعوة لان يتسارعوا إلى التراص جميعا (مؤتمرا ومشتركا وسلفية وصوفية) لإيجاد حلول عاجلة عادلة مرضية إذ لن يعجز قوم قال فيهم نبيهم (صلى الله عليه وسلم ) : الإيمان يمان والحكمة يمانية

كما أن تسارع هذا الحراك بشير خير لشعب مؤمن يملك قيما أخلاقية وتصورات إيمانية يستشف من خلالها عواقب الأمور وستحجزه بإذن الله من ولوج نفق المفاسد المجهولة وتقيه من التردي في هاوية الجحيم المنتن و لأنه شعب يعلم إلى أين يفر ويتجه عندما تتسارع عليه الأحداث وتعصف به الفتن وتشتد عليه المحن
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ } [الذاريات:50
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل الشسخ أبي بكر بن سالم عبدالقادر شريف مكتبة السقيفه 11 12-24-2012 06:19 AM
سيدنا محمد هل رايته ابوعبداللاه سقيفة الحوار الإسلامي 3 02-22-2010 09:44 AM
أيها الرفاق : ألم تستوعبوا بعد أن قضايا الشعوب اليوم تناقش في الهواء الطلق لا في الغر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 08-06-2009 12:51 AM
الحمدي في سطور((اهداء الى استاذي العزيز رهج السنابك)) وحدوي الى الابد سقيفة الحوار السياسي 2 07-23-2009 09:51 PM
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية عادل بجنف سقيفة إسلاميات 1 07-09-2009 10:53 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas