|
08-12-2011, 08:22 PM | #1 | |||||||
شخصيات هامه
|
حبيب قلبي ابو عوض الشبامي نكرر ..... بلاش من صب جام الغضب على سالم الخنبشي .... وركز على مضمون الكتاب فقط قال المحافظ سوف أحل القضية بالقانون .... وإذا لكم شيء سوف اعطيكم اياه ..... وإذا مالكم شيء اشربوا من البحر .... كلام في محلّه ... ليشرب بن عبد العزيز ومن خلفه بلعبيد من ماء البحر إذا كانوا عابثين .... أما الحقوق فيتم إقرارها عن طريق المحاكم ولا يضيع حق وراءه مطالب . لا تستفزني يارفيقي ..... أنا إنسان حضاري في إنتظار تعليقك على النقاط الخمس وما أعقبها من استفسار ..... وحط الكيّه على العلم سلام . |
|||||||
08-13-2011, 12:25 AM | #2 | ||||||||
شخصيات هامه
|
يا انسان ياحضاري ما كتبه سالم الخنبشي قبل ان يكون محافظا ثم ما جاء في خطبه وتصريحاته ومقابلاته و وقرارته بعد ان عين محافظ وحدة موضوعية واحدة تعكس شخصيته وتفكيره وسيكلوجيته وسلوكه السياسي لا يمكن فصلها عن بعضها البعض . فالخنبشي خصص ثلث في كتابه للشعارات والمزايدات والانتفاضات بعيدة عن حقائق التاريخ فيها من التدليس وتجيير التمرد والفوضى لصالح قبيلته . الخنبشي يقول أن تمرد البدو هو ثورة او مقدمات الانتفاضات على الحكم ( الانجلوسلاطيني ) ويقول ان اسباب هذه الانتفاضات هي رفض قانون منع حمل السلاح في التجمعات السكنية وشق الطريق وللجؤ الى السيارات كوسيلة نقل بدوري اقول له ان هذا القانون قد طبق في عهده حين كان محافظا على حضرموت وقصاصة الجريدة التي ارفقتها هنا تبين امر وزارة داخلية صنعاء اوامرها اليه بوصفه رئيس اللجنة الامنية في حضرمية بالتقيد بهذا الحضر السؤال هل كان هذا القرار الذي كان حجة بعض البدو للتمرد والتقطع يعد تعسف صادر من قبل الحكم ( الانجلو سلاطيني ) وقرار وطني من قبل الحكم ( الخنبشو شمالي ) ..؟؟ هل ضرب التمرد وفلول التقطع هو تعسف من قبل النظام ( الانجلو سلاطيني ) بينما ضرب المتظاهرين والمعتصمين بالرصاص الحي وقنابل الغازات في شوارع المكلا من قبل حكم ( الخنبشو شمالي ) واجب وطني من اجل حفظ النظام وهيبة الدولة ؟؟؟ يقول الخنبشي في ص200 (( وتم اعتقال مقادمة القبائل وحقق معهم ومورس بحقهم في اثناء التحقيق كل الأساليب التعسفية وتعرضوا للضرب والتعذيب وتم وضعهم في زنزانات فردية تمهيدا لمحاكمتهم ..)) أكاد أن أجزم أن هذا الكلام مبالغ فيه كثيرا فأساليب التعذيب في التحقيق لم تعرفها حضرموت إلا بعد سنة 1967م حين استولى رفاق سالم الخنبشي على مقاليد السلطة ..!! نصيحة للخنبشي أن يكون آخر من يتكلم حول الأعتقالات وممارسة الضرب والتعذيب اثناء التحقيق ، فهو ( الخنبشي ) عضو مكتب سياسي للحزب الاشتراكي وسجلات تاريخ حزبه الذي تولى السلطة منذ 1967م حافل بالجرائم التي يشيب لها الولدان فالخبرة التي يمتلكها جهاز أمن الدولة في هذه الممارسات ترجح في كفتها جميع اجهزة القمع في دول العالم الثالث ... وايضا اصبح محافظا في عهد شهد الإعتصامات والمظاهرات والمطالبة برحيل النظام وفصل الجنوب ، وشهدت شوارع المكلا ضرب المتظاهرين بالرصاص ومات وجرح عدد منهم وأمتلأت المعتقلات بالشباب دون محاكمة ...!! المحاكمة :بعد استسلام البدو المتمردين جرت التحقيقات معهم بكل شفافية ومهنية وتكشفت أثناء التحقيقات الأيادي والدوافع التي كانت تدفع بهم الى تقطع الطريق ونهب وسلب الممتلكات وقتل الأنفس البريئة ... وصدر قرار سلطاني ان تشكل لهم محكمة خاصة من الآتية اسماءهم : وكيل قائد محسن سالم المرفدي - ناظر السجون - وكيل قائد محمد صالح بن منيف - قائد الشرطة المدنية وكيل قائد سالم عمر الجوهي من جيش البادية ( وهو من قبيلة سيبان ) وكان وسيطا بين الحكومة والبدو . في سبتمبر سنة 1961م عقدت المحكمة جلساتها بصورة علنية وترافع المحامون عن المتهمين ، وكانت على مرحلتين الأولى للمتهمين والثانية للمحرضين ...!! وقبل أن تصدر الأحكام وفي نفس الصفحة التي اعلنت فيها صحيفة الطليعة خبر ( الحكم في قضية التمرد الكبرى ) نشرت تحت الخبر هذا الخبر الذي يعد ( الحلم الحضرمي ) يقول عنوان الخبر: (( مبعوثا شركة بان أمريكان يستكشفان منطقة التنقيب من الجو )) وبعد المرافعات والنظر في القضية من جميع الجوانب صدرت افي حقهم الأحكام ومهما حاول المحرضين الذين كانوا دفعوا بالبدو وغرروا بهم التملص من التهم التي وجهة لهم واعترافات المتهمين اثناء المحاكمة فإن التاريخ يبقى الحكم وإدانة التاريخ لا تعرف ذو جاه أو ذومال ..!! طوت حضرموت فصلا من فصول التمرد والفوضى المأجورة وقبل أن تصدر الأحكام وفي نفس الصفحة التي اعلنت فيها صحيفة الطليعة خبر ( الحكم في قضية التمرد الكبرى ) نشرت تحت الخبر هذا الخبر الذي يعد ( الحلم الحضرمي ) يقول عنوان الخبر: (( مبعوثا شركة بان أمريكان يستكشفان منطقة التنقيب من الجو )) عادت الحياة الى مناطق البدو وتواصلت حركة سير السيارات بأمان وتمت زيارة قيدون بوادي دوعن في هدوء وطمأنينية ولم تحدث مخالفات بإطلاق النار هذا ما كتبه مراسل الطليعة احمد بن سالم العطاس .. . |
||||||||
08-13-2011, 02:23 AM | #3 | |||||||
شخصيات هامه
|
أبوعوض الشبامي
شاباش عليك حطّيت الكيّه بدون علم بالرجوع إلى ما حوته قصاصات جريدة الطليعة المرفقة يتضح أن الشيخ أحمد سعيد بقشان كان أبوها وأمها . لم يغفل سالم أحمد الخنبشي ذلك وربط بينه وبين حادثة القصر الشهيرة والحزب الوطني وذكر فيما ذكر من الأسباب الصفحات 134 و 135 : (1) لعبت بعض العناصر القبلية ذات الإرتباط السياسي بالحزب الوطني دورا معينا في التحضير والإعداد والتهيئة لهذه الإنتفاضات القبلية ، لقد سعت هذه العناصر من خلال ما بذلته من جهود بي القبائل لربط القبائل بهذه الأحداث وعملت على تحريضها على التمرد هادفة من وراء ذلك توظيف هذه التمردات والغنتفاضات للحدث السياسي المتعلق بتعيين سكرتير وطني ، مستفيدة أيضا من التذمر والإستياء وعدم الرضاء من قبل القبائل تجاه بعض السياسات والممارسات التي تقوم بها السطلنة . (2) خلال هذه الفترة كان حزب الرابطة له نشاط ملحوظ في حضرموت بين سكان المدن والريف وبين القبائل ، وحاولت الرابطة من خلال تواجد المغتربين من ابناء هذه القبائل بالمملكة العربية السعودية والذين كانت لهم علاقات معيّنة مع الرابطة أن يقدموا مساعدات عينية ونقدية ( نقود وأسلحة يتم تهريبها إلى حضرموت عبر الصحراء ) (1) ومن خلال ارسال الرسائل للقبائل التي تحرضهم على التمرد ودعوتهم للقبائل بأن تكون اياديهم واحدة هذا بالإضافة الى الإتصالات الرسمية التي أجرتها هذه الشخصيات الموجودة بالمهجر مع الجهات المسؤولة في المملكة العربية السعودية وطلبهم تقديم العون والمساعدة للقبائل في حضرموت ومن هذه الشخصيات الشيخ أحمد سعيد بقشان وعمر محروس بن مجشر والشيخ سالم أحمد بن محفوظ وهؤلاء هم من أبرز شخصيات المغتربين بالمملكة ، كما ارسلت برقية باسم المغتربين للسلطان القعيطي عبرت هذه البرقية عن أسف المغتربين لماحدث ولما قامت به الحكومة تجاه القبائل وتجاه أبناء المكلا وحملت البرقية توقيع كلا من الشيخ أحمد سعيد بقشان والشيخ سالم أحمد بن محفوظ والسيد عبد الرحمن داؤود الجيلاني وقد ابدت السلطات السعودية تفهما لكل ذلك ما يحز في النفس كثيرا ( ولو بأثر رجعي ) أن سيبان دهروا بالمشايخ آل العمودي ( أغلب من صدرت عليهم الأحكام من المشايخ آل العمودي ) . قال الخنبشي في صفحة 136 : من الأسباب السياسية : الدور التحريضي الذي لعبته أسرة آل العمودي في وادي دوعن فكما هو معروف أن آل العمودي يعتبرون الحكام الأصليين لدوعن ، وظلت دوعن بشقيها الأيمن والأيسر خاضعة لهم ولنفوذهم وبشكل خاص لآل مطهّر وآل محمد بن سعيد ، وكثير من الأحداث والوقائع التاريخية تشير إلى أن آل العمودي قد قاوموا كل التدخلات في شؤون دوعن سواء مقاومتهم لآل كثير أو آل الكسادي وآخرها القعيطي . جاء في الصفحة نفسها : يستند آل العمودي في تثبيت سلطتهم في دوعن على القوة البشرية الهائلة لكل القبائل من آل بلعبيد ونوح وسيبان والديّن حيث أن هذه القبائل تشكل جيشا غير نظامي يستخدمه آل العمودي لفرض سلطتهم ولمواجهة الخصوم ، وكانت العلاقة بين منصب آل العمودي في بضه وبين السلطات القعيطية علاقة خصومة وتنازع نفوذ حتى تم الإتفاق فيما بين الطرفين أن تكون المنطقة الواقعة بين حصاة أم الأوبار ومنفرصر خاضعة لسلطة المنصب العمودي وهو المسؤول عن كل ما يحدث داخل هذه المنطقة التي هي محيطة بمدينة بضه مركز المنصب العمودي . إذا من مصلحة آل العمودي ( والقول للخنبشي ) أن تتمرد القبائل ضد القعيطي وهذه القبائل في الأساس هم تابعون لآل العمودي ، وقدمت هذه الأسرة ممثلة بعدد من رجالاتها المساعدة المالية والذخائر والأسلحة والتحريض في أوساط القبائل الأمر الذي عرّض عدد من ابناء آل العمودي للمحاكمة في فترة لاحقة ووجهت لهم تهمة التحريض (2) يؤكد سالم الخنبشي في خلاصة قوله بهذا الخصوص : أن لآل العمودي دورا تحريضيا وقدموا المساعدات المختلفة للقبائل وتشجيعهم للتمرد ضد الحكومة ولربما يكون بهدف استراداد مجدهم المسلوب ، علما بأن السلطة القعيطية منحت منصب بضه العمودي الشيخ حسين بن عبد الله بن صالح بن مطهر العمودي وسام الإستحقاق الذي منحه إياه السلطان صالح بن غالب القعيطي وهذا الوسام يأتي في إطار تهدئة الأوضاع بين القعيطي والعمودي لصالح القعيطي ( انتهى ) بدورنا نقول : أن آل العمودي لم يشاركوا بأي أدوار تحريضية في تلك المعارك بقصد استرداد مجد سليب أو خلافه ، ولو كانت مشاركتهم فاعلة لتولوا الزعامة كعادتهم ولجندو بالإضافة الى قبائل سيبان قبائل الدين والمشاجر وبلعبيد الذين كانوا يلبون أي نداء من العمودي ويتقاطرون لدعمه في وجه خصومه .... والمقتبس التالي من مشاركة سابقة لي تفيد بنفوذ آل العمودي على كل تلك القبائل المحيطة ومن ضمنها قبائل بلعبيد :
خلاصة الخلاصة يارفيق ..... حاول الخنبشي بدبلوماسية إقحام آل العمودي كزعامة روحية تلتف حولها القبائل ليوحي للقارىء أن معركة المدحر وغيرها من المعارك والإجتماعات القبلية كانت مدعومة من قبل آل العمودي ، ولو كانت كما أوحى لما اقتصر خوضها على قبائل محددة من سيبان ولشملت قبائل أخرى لآل العمودي نفوذ في أوساطهم . ان وجود هذا العدد من آل العمودي بين الذين حوكموا لا يعني ضلوع الزعامة الروحية لهم في تلك الحرب ، ويمكننا تصنيف من حوكموا كمرتزقة خاضوا المعركة مع من ينتمون لهم مكانيا وإجتماعيا ... *** وصلنا إلى نهاية المطاف الحكم متروك للقراء . سلام . (1) نسبة إلى ما جاء في الطلعية العدد 120 الصادر في اكتوبر 1962 وصحيفة الأيام حول التهم الموجهة للقبائل . (2) الطليعة العدد 146 بتاريخ 26/4/1962 وصحيفة الأيام حول التهم بحق آل العمودي وآخرين . *** ماورد بالحاشية منقول بتصرف من حواشي كتاب سالم الخنبشي ويبدو لي وجود تلاعب في ماورد بالصحيفتين والغاية منه التشويش على القارىء وإيهامه أن آل العمودي كانوا جزء أساسيا من تلك الإنتفاضات القبلية السيبانية وخاصة حرب المدحر |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 08-13-2011 الساعة 02:40 AM |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|