10-15-2011, 12:25 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
بعد رفض أبوظبي و اعتذار الرياض .. مجلس التعاون الخليجي يرفض طلب صنعاء تعديل " المبادرة "
يتيح لصالح البقاء على سدة السلطة حتى ترشيح رئيس جديد للبلاد .. بعد رفض أبوظبي و اعتذار الرياض .. مجلس التعاون الخليجي يرفض طلب صنعاء تعديل " المبادرة " 2011/10/14 الساعة 19:37:59 مجلس التعاون يدعم توجه لتفيذ المبادرة عبر مجلس الأمن التغيير - صنعاء : فشلت السلطات اليمنية في إقناع دول مجلس التعاون الخليجي بالموافقة على إجراء تعديلات جديدة على وثيقة المبادرة الخليجية تتيح للرئيس علي عبدالله صالح البقاء على سدة السلطة حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وترشيح رئيس جديد للبلاد . و نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر دبلوماسية خليجية بصنعاء القول إن جولة خليجية كان وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي بصدد القيام بها قبيل أن تنحصر في زيارة عاجلة إلى أبوظبي، فشلت في حشد الدعم والتأييد الخليجي لمقترح تقدم به الرئيس صالح يتضمن إجراء تعديلات جديدة على وثيقة المبادرة الخليجية تقضي بإرجاء الموعد المحدد لتنحي الرئيس عن السلطة في غضون شهر من التوقيع النهائي على المبادرة والبقاء في الحكم حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخاب رئيس جديد . وأشارت ذات المصادر إلى أن الخارجية السعودية اعتذرت عن استقبال وزير الخارجية في الرياض بعد إشعارها من نظيرتها اليمنية بطلب الزيارة الرسمية ومضمون المباحثات التي يعتزم إجراءها مع وزير الخارجية السعودي، كما أبدت الخارجية الكويتية موقفاً مماثلاً عززته بتصريحات للشيخ محمد الصباح وزير الخارجية الكويتي عبر من خلالها عن رفض بلاده إجراء أي تعديلات على وثيقة المبادرة الخليجية، مشدداً على ضرورة التنحي الفوري للرئيس صالح عن السلطة . وقالت المصادر إن وزير الخارجية أبوبكر القربي استعرض في لقاء موسع عقده مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بصنعاء أمس الأول طبيعة الصعوبات والعراقيل التي تواجه تنفيذ المبادرة الخليجية، حيث حمل القربي أحزاب اللقاء المشترك المعارض مسؤولية تعثر تطبيق المبادرة والتسبب في التصعيد القائم للأوضاع الأمنية والعسكرية في العاصمة والعديد من المدن الرئيسة الأخرى من جراء رفضها الجلوس على طاولة حوار مع نائب الرئيس عبدربه منصور هادي بصفته مفوضاً بصلاحيات الرئيس للتوقيع النهائي على المبادرة الخليجية وللاتفاق على آلية تنفيذية واقعية لبدء تنفيذها . ولفتت المصادر إلى أن الوزير القربي طلب من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي توضيح طبيعة التعقيدات التي لاتزال تعترض سير تنفيذ المبادرة الخليجية والمتسببة في عرقلة إحراز تقدم على هذا الصعيد لوزراء خارجية دول مجلس التعاون . من جهة أخرى نفت مصادر دبلوماسية مسؤولة في وزارة الخارجية اليمنية في تصريحات ل”الخليج” رفض السعودية استقبال وزير الخارجية الدكتور القربي بعد إشعارها بمضمون برنامج الزيارة التي تتمحور حول طرح مقترح لإجراء تعديلات طارئة على وثيقة المبادرة الخليجية . واعتبرت المصادر أن العلاقات الثنائية القائمة بين اليمن والسعودية تعد أنموذجا للعلاقات العربية - العربية، وأن رفض استقبال المملكة لمسؤول حكومي يمني رفيع كوزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي غير وارد وخارج سياق العرف الدبلوماسي، واصفة ما تردد بهذا الصدد بأنه “مجرد تسريبات مغرضة وغير دقيقة” . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|