خلافات بين العلويين في حضرموت بشأن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

[أبو صلاح]

✍️ خلافات بين العلويين في حضرموت بشأن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

👈انتشرت آراء جديدة تتناولها المواقع التي تتحدث باسم العلويين ومن ضمنها مايسمى (مركز العريضي)وموقع (مقالات في تصحيح الفكر)
فالأول مهتما بالبحث والنشر لما جاء في التراث العلوي بحضرموت من حنين للتشيع وإظهاره ، من نثر وشعر في كتب المتقدمين منهم .
وذكر كربلاء ، والحسين وماحصل له في عاشوراء ، وصور مايعرف بالعتبات. المقدسة في العراق ، وما قاله الأجداد من العلويين
في الإمامة والولاية لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأحاديث الغدير ، غدير خم. وغيرها من المواضيع التي تشمل منها رائحة الحنين للتشيع والمطالبة بإظهاره.
والثاني :لنقض التسنن والتمذهب الشافعي، وجعله قابل الاجتهاد بأهداف أخرى حتى وإن كان مخالفا للجمهور لهم والحنين لمذهب الجعفرية باسم مذهب (العترة) والبحث في مايرونه من مثالب أهل السنة وعلماؤهم
من أهل الحديث والجرح والتعديل واتهام البعض بالأخذ من أهل النصب والخوارج وترك المحبين والمتشيعين لاهل البيت بتهمة التشيع والرفض .
ويتم التركيز على ما كتبه والفه شخصا يعرف (المفكر محمود سعيد ممدوح ) وهو يظهر أنه مجدد للفكر العلوي ، ويسير في اتجاه صاحب الاردن (حسن السقاف) الذي الف العديد من الكتب محاولا تشويه العلامة الشيخ الالباني رحمه الله ، وما استطاع إلى ذلك سبيلا .
ويتبنى السقاف نفس المنهج والأسلوب لدعوة العلويين بترك المذهب السني واختيار المذهب الجعفري ويقول عنه (مذهب العترة ).
ولا يعلم مدى هذا الحزب من الاتباع بقدر ما ينشر فقط من آراء مختلفة له أو موافقة ، لكنها تعيد الأذهان إلى فترة ظهور أبوبكر بن شهاب ، ومحمد عقيل بن يحيى وقضية الرقية الشافية .....والترضي على الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .
فطائفة تقول أن العلويين مجمعون على الترضي على الصحابة أجمعين بما فيهم الخليفة معاوية رضي الله عنه ، وطائفة تتبنى رأيا آخر تعارض هذا وتتمسك بالموقف الشيعي منه وما يلزم هذا الموقف بالطعن في صحبته .
واخيرا بينهما نقاشات وردود على وسائل الإعلام الخاص بهم وظهر على السطح العلوي واطلت هذه الخلافات القديمة من جديد
ومحتمل أن يظهر أيضا في مسائل أخرى في العبادات بين من يأخذ بها من المشايخ الصوفية من غير العلويين ، ومن يتمذهب بغيرها من الآباء والأجداد من العلويين ، وهذه أيضا من ضمن النقاشات في الأخذ والرد تحت مسمى (تجديد الفكر)
وهذا نموذج منقول بالنص👇👇👇👇👇

*الجام الداعية القائل بان السادة بني علوي على قول واحد من الترضي على معاوية*

_كتبه السيد/ جمال بن محمد العطاس_

لايصح القول بأن سلف السادة آل باعلوي قاطبة على موقف واحد من الترضي على معاوية .. وهذه مجرد دعوى مدحوضة لا تقف على ساق ..

فالإمام علي بن حسن العطاس رحمه الله تعالى توفي سنة ١١٧٢ هجرية وهو من أشهر أعلام السادة آل باعلوي على ذم معاوية بل يلمزه بالنفاق والضلال في قصيدته للرد على الرياشي ..

ولاشك بأنه إمام من ائمة العلويين وقدوة من أهم قدواتهم .. ومن هو متقدم زمنا عن الاربعة المذكورين رحمهم الله اجمعين .. وهو علم من أعلام الطريقة العلوية رحمهم الله أجمعين ..

فضلاً عما صدر من ذم لمعاوية في اقوال عدد من أعلام السادة آل باعلوي كالإمام أحمد بن محمد المحضار وبعض أولاده كالحبيب محمد والحبيب مصطفى وغيرهم من اعلام العلويين المتقدمين رحمهم الله اجمعين .. ولا يخفى ذلك على مهتم ..

على أن وصف الطريقة الصوفية العلوية بحضرموت بالمدرسة انما هو وصف متأخر للمبالغة والتفخيم فقط .. وإلّا فقد عرّفها أعلام الهدى من السادة آل باعلوي رحمهم الله تعالى بالطريقة فهم خير من وصفها وسمّاها بالطريقة وكفى …

فالدعوى بأن منهج السادة ال باعلوي " قاطبة " هو الترضي عن جميع الصحابة صحيح فقط في حال إخراج معاوية من الصحبة .. أما من يعتبره من الصحابة فدعواه مدحوضة بصدور تذميم معاوية عن عدد من أعلام سلف السادة ال باعلوي ..

والدعوى بأن السادة آل باعلوي يقولون بعدالة جميع الصحابة فيها نظر .. وبحاجة الى شيء من البسط .. فهم إذا قالوا بهذا القول انما يقصدون به المجمل ولا يحملونه على عدالة كل فرد ..

بدلالة أنه لم يثبت عن أحدهم قول بعدالة معاوية ومدحه " تخصيصاً " فهم يتحاشون الدخول في مثل هذه التفاصيل ويأخذونها بالاجمال حيث لم تلجئهم الضرورة لذلك ..

فمحاولة إيهام الناس بأن السادة آل باعلوي على موقف واحد في كل مسالة .. أمر لا يقول به من له دراية بتعدد مسالكهم وأقوالهم .. فليس لهم منهج واحد ولا قول واحد في كل مسألة ..

ومحاولة بعض العلويين الحط من مقام العلامة ابن شهاب او ابن عقيل او ابن عبيدالله .. مسلك وخيم يجب ان يرتفع عنه كل علوي نبيل ..

ودعوى ان ماكتبوه لا يمثل العلويين من السهل ردها بالقول بدعوى تقابلها دعوى ايضا .. مع العلم بأن القول بأنهم لا يمثلون السلف الصالح انتقاص في حقهم رضي الله عنهم .. وهم علماء جهابذة في علوم قصرت عنها امنيات بعض الوعاظ ..

فلننظر ما نقله العلامة بن عبيدالله رحمه الله عندما تكلّم عن العلامة بن شهاب رحمهما الله اجمعين ..

قال العلاّمة عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف عن العلامة بن شهاب رحمهما الله تعالى : ( وفي تلك القرية سنة 1262 هجرية درج بين أحضان العناية وشب محفوفا بالرعاية وكان في صفاء الذهن وحدّة الفهم آية _ حتى قال عن أبي بكر بن شهاب _ لقد أخذ قصب السبق ولم تنجب حضرموت مثله من الخلق أمّا في الفقه فكثير من يفوقه من السابقين بل لايصل فيه إلى درجة سادتي علوي بن عبدالرحمن السقاف وعبدالرحمن بن محمد المشهور وشيخان بن محمد الحبشي ومحمد بن عثمان بن عبدالله بن يحيى من اللاحقين وأمّا التفسير والحديث فلا أدري وأمّا في الأصلين وعلم المعقول وعلوم الأدب والعربية وقرض الشعر ونقده فهو نقطة بيكارها _ وقال عنه _ وكان يُحسد حسداً شديداً من قوة نفسه ومغالاته بها ومايصحبه من التوفيق في المساعي فلا يهيب بمشكل إلاّ إنحل ولا ينبري لمعضل إلاّ إضمحل أمّا من الناحية العلمية والأدبية فقد سقطت دونهما همم العدا ونفاسة الحسّاد ومع تألّب الأعداء عليه من كل صوب تخلّص قائبة من قوْب ووقى شرها وقيا ولم يزيدوه إلاّ رقيا وهو محبوب بعد لدى فحول الرجال وأئمة أهل الكمال كسيدي الجد والحبيب أحمد بن محمد المحضار والحبيب علي بن حسن الحداد والحبيب عمر بن حسن الحداد والحبيب محمد بن إبراهيم بلفقيه والأستاذ الأبّر _ يعني عيدروس بن عمر _ وأمثالهم ) أهـ .

وكلنا يلاحظ هذا التسخيف أو محاولة التوهين للاربعة الفحول من رجالات العلويين الذين كانوا قلائد حسان في صدر الزمان ، ونسمع بين الفينة والأخرى ذلك ومحاولة لمزهم والتقليل من شأنهم .

وليس القول بأن ماكتبوه انما يمثل رأيهم الشخصي بجديد وانما نعلم من قال بذلك ويروجه في مؤلفاته ويتلقفه البعض ولا حاجة للانجرار خلف هذه التجاوزات في حق أعلام كبار تركوا للمكتبة الاسلامية من نفائس العلوم التي لم يأت بمثلها من وعاظ العصر ودراويشه

وإذا كان ماكتبه أولئك الرجال لا يمثّل إلّا رأيهم الخاص وهم على ماهم من المقامات العلمية العالية فمن باب أولى أن يقال لمن يسوق هذا القول بأن مايكتبه لا يمثل الا نفسه مع خلوّه من رائحة العلم فأين الثرى من الثرياء.

👇👇👇👇👇👇👇👇👇

*نقض خرافات الحبشي المتطاول على العلامة المحدث محمود سعيد ممدوح*
_كتبه السيد/ عبدالرحمن بن عبدالله العلوي_
*نقض خرافات الحبشي المتطاول على العلامة المحدث محمود سعيد ممدوح*

من قرأ تعقيب الحبشي على ما كتبه العلامة محمود ممدوح.. أدرك بُعد الحبشي عن الإنصاف، فهو إما جاهل بموافقة غير الحبيب أبي بكر ابن شهاب والحبيب محمد بن عقيل لهما، أو منافق مخفٍ الحقائق.

وقد نقضت خرافاته في نقاط، فأقول:

*أولا:*
قوله بأن أئمة العلويين لم يوافقوا الحبيب أبي بكر ابن شهاب والحبيب محمد بن عقيل.. لا يسمن ولا يغني من جوع؛ إذ ما قالا ليس رأيا لهما حتى يرجع إلى موافقة أهل عصرهما من العلويين؛ إذ هو ما نقلا عن شيوخهما وأقرانهما من كبار العلويين، فانتفى بذلك كونه رأي لهما، فلا يرجع إلى موافقة أهل عصرهما، فشبه قولهما حديث الصحابي الذي له حكم الرفع؛ لكونه عن غير رأي، وقد صرّحا بأنهم أخذوا موقفهم في هذه المسألة من شيوخهما وجالسوا عددا من فضلاء عصرهما، فلترجع إلى ما ذكره الحبيب أبو بكر ابن شهاب في مكاتبة له إلى الحبيب أحمد بن حسن العطاس، والحبيبُ محمد بن عقيل في النصائح الكافية لمن يتولى معاوية، ونقله أيضا الحبيب محمد بن عقيل عن أحد شيوخه في الجزء الأول من كتابه ثمرات المطالعة، فراجعه إن أردت.

*ثانيا:*
أصاب في قوله ليس الأتباع معيار الحق، فحينئذ كان قولُه بأن الموافقين لما ذهب إليه ابنا شهاب وعقيل لا يمثلون ١% لغوًا.

*ثالثا:*
زعمه بأن هذا الرأي مردود من أئمة وكبار الطريقة خرافة، فمؤيدي الحبيب محمد بن عقيل في مضمون رسالته جم غفير من العلويين، وعلى رأسهم:
الحبيب أحمد بن حسن العطاس.
والحبيب أبو بكر ابن شهاب.
والحبيب محمد بن أحمد المحضار.
والحبيب عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف.
والحبيب علوي بن طاهر الحداد.
والحبيب أحمد بن عبد الرحمن السقاف.
والحبيب علي بن عبد الرحمن بن سهل.
والحبيب حسن بن علوي ابن شهاب.
والحبيب إبراهيم بن عمر بن عقيل.
والحبيب علي بن محمد بن يحيى.
والحبيب صالح بن علي الحامد.
والحبيب عقيل بن عثمان بن يحيى.
والحبيب سالم بن جندان.
والحبيب إبراهيم بن عمر بن عقيل.
والحبيب محمد بن أحمد الشاطري.

فنرجو من الحبشي الإنصاف وترك التهريج، فهل تتبرأ من هؤلاء كلهم؟
هل خالفوا هؤلاء طريقة سلفنا العلويين؟
أأنت أعلم بالطريقة منهم؟

*رابعا:*
لا أمنع الحبشي من أن يكون مواليا لمعاوية، ولكن الإنصاف واجب، فيجب عليه الإقرار بأن الخلاف ثابت، وأنه ليس بخلاف شاذ؛ كما يزعمه بعضٌ، فليس قولا الإمامين ابني شهاب وعقيل قولا شاذا ممثلا لنسبة ١% من العلويين كما زعم.

*خامسا:*
صدق الحبشي في قوله: ( *من شاء أن يعتقد في المدرسة العلوية الحضرمية السنية أو في بعض أتباعها معتقدا أو رأيا فله ذلك ولكن لا يفرض علينا ما يراه ووجوب كونه اعتقادا* ) وعليه نرجو منه أن يمتثل به أولا، فإن ما ذكره فعله وليس فعلنا.
أما نحن فنقر بأن الخلاف وقع في هذه المسألة بين العلويين ولا زالت محل نقاش، فعليه أن يحترم رأي من خالفه الرأي بسعة صدر، فلا ترميهم بمخالفة طريقة سلفهم وآبائهم وأجداهم التي تلقوها منهم، فإن الرمي بمخالفة الطريقة إنما تكون بمخالفة ما اتفق عليه العلويون لا ما اختلفوا فيه.
فلا تحسب أن معارضة الحبشي على الحبيب أبي بكر ابن شهاب والحبيب محمد بن عقيل معارضة لهما فحسب، بل هو خروج عن طريقة كل من ذكرت أسماءهم وغيرهم.

👈 ثم نقلوا تعليقا أقوى واشنع لصاحب الاردن المجدد للطريقة العلوية والمرشد للتمذهب (بمذهب العترة) حسن علي السقاف.

👇
أين سيذهب الاتباع من غير العلويين الذين ضمتهم بدعة المولد والزيارات والفواتح والمدرسة الوسطية الحضرمية التي يوالون عليها ويعادون .
؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
أسئلة كثيرة تنتظرهم .

منقول