المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


رســــاله للمدينه..الى قصدي الى غاية مرادي..

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2008, 07:54 PM   #251
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

قصيدة رائعة جدا و يكفي أنها في الحبيب المصطفى و في هذا الوقت الذي تطاول الخبثاء الجبناء عليه صلواة الله و ســــــــــــــلا مه عليك يا حبيب الله
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2008, 08:24 PM   #252
أبوعمر العمودي
وتر السقيفه الرنّان
 
الصورة الرمزية أبوعمر العمودي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم بن مهناء المري
للمدينه المنوره ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,blacنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ه[/poem]

http://www.alshibami.net/saqifa/imag...lies/allah.gif
صح السانك ياخوي خالد مشالله حتى ممكن تغونى ان شالله بسمعك ياها بالعودنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اخوك tlb1tlb
  رد مع اقتباس
قديم 04-25-2008, 09:18 PM   #253
د/ لطفى
حال جديد

افتراضي

[QUOTE=خالد سالم بن مهناء المري] للمدينه المنوره ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الا ياطير يارايح وغادي=معك برسل رساله للمدينه
الى قصدي الى غاية مرادي=الى من ليس له في الخلق عينه
محمد لي عليه النور بادي=يشع النور من طلعة جبينه
عظيم الخلق ماهو انسان عادي=عطاه الله لوصاف الحسينه
بااسمه دوب وفؤادي ينادي=يحن ويزيد له شوقه وحنينه
حرمني الشوق من لذة رقادي=ودوب القلب يردف عاونينه
طلبت الله من بعد البعادي=يلم الشمل والصابر يعينه
عسانا القا النبي غاية مرادي=بودّي انني قبِل يمينه


اخي خالد

سلمت يمناك مما اتحفتنا من روائع مدح المصطفى صلي الله عليه وسلم

واقول لك سر الى الامام لعل ان نجد من مدائحك السلوي

ولك هذا المديح في المصطفى صلي الله عليه وسلم

ابا الزهراء


أتسمح لى بمدح من قصيدى؟
فإنى كم خشيت من القوافى
برغمى أن أقول الشعر لكن
و لاقى الناس منى ألف قول
و لم أطرب لتصفيق و مدح
و ما أرضت طموح النفس منى
عليك الله أثنى فى سماء
فما يجدى مديحك من ضعيف
أبا الزهراء يا خير البرايا
و قد كرّست عمرى منذ وقت
متى ما جاء ذكرك طاب قلبى
رسول الله حبك فى فؤادى
ذكرتك كلما جدّت أمور
وُلدت فكان مولدكم ضياء
و رغم اليتم كم فرحت نفوس
تطير إلى شروق أو غروب
أتى المختار عالَمَكم رسولا
هنيئاً أننا فزنا بطه
يباركك القدير عليك صلى
حميتَ الدين تهزم للمعاصى
فكيف يحارب الأشرار دينا
دعا لعبادة الرحمن قوماً
فما فطنوا و صوت الحق يعلو
أتى فتح من الرحمن ساوى
صداه يرّن فى طشقند عدلا
و جاء صهيب للإسلام يسعى
لك الرسْل الكرام أتت جميعا
و كنت إمامهم لله تدعو
قست و تحجرت منهم قلوب
فسبحان الذى أسرى بليـــل
رأيت الأنبياء و قد أصابوا
فما لانوا و لا وهنوا و كانوا
عيون دامعات حين ذكرى
تحمل فى سبيل الله ويلا
يخاطبهم بإحسان و فضــل
و تلك خصائص الإسلام ترقى
قوي فى مواقفه و لكنْ
وحسب محمد الأمي علـــماً
أتى و الناس دانت من قديم
ترى فى كل ناحية إلها
محمد جاء للإنسان عتـقا
محمد جئت للأخلاق تبنى
رسول السلم سلمك باقتدار
و كيف و ربك الجبار يرسى
لك الأصحاب تفدى يوم روع
يهاجر فى سبيل الله قوم
سلاما يا أبا الزهرا سلاما
رميت و ما رميت و ذاك يوم
به نصر من القهار واتى
محمد قادها و الله يرعى
رسول الله جئت بيسر دين
أبا الزهرا جزاك الله خيرا
و لـكنى سلكت طريق ذنبى
أطأطئ هامتى هما و يبقى
قصدت محمدا أحكى شكاتى
لك الأشواق تدعــــونى و تترى
غسلت كبائرى بعظيم وجد
ذنوبى صيرتنـى عبد خوف
بخوفى أستجــــــــير من الخــطايا
فحينا كنت ذا عمل جميـــل
أجرنى يا إلهى يوم رعب
سألتك ستر عيبى فى وقوف
ذنوبى يا رسول الله شتى
تعاظمت الذنوب فكن شفيعا
فواخجلى إذا ما جئت ربى
بحب محمد يا رب محوا
بمدح محمد يا رب صفحا
و ما اقترفت يداي من المعاصى
تعبت من الحياة و ما ألاقى
أحاول كسر قيد إثر قيد
و إن بقيت بداخلنا بــقايـا
خشيت الله أحميهم عيالى
مدحتك طارقا بابا كريـــما
و جئتك حاملا أ وزار دنيا
رمت بى حادثات بيد أنى
ظللت بسمح دينك سمح نفس
مدينتَه نصرتِ الدين مرحى
و حُق لآل خزرج مثل أوس
فهم كانـــوا لـــه سندا و كانوا
و آخى خزرجيُ الضيف حتى
بلال إذ يؤم الناس حرّاً
و كم من معــجزات حار فيها
ألا يكفى بجذع النخل يبكى
أصاب بقدرة البارى شعورا
تعالى الله خالقنا قدير
يبــدّل حالنا بعد انكسار
بسنة أحمد المختار نــغـــدو
نوّحد صفــــــــنا بعد انقسام
أبا الزهراء هل عود حمــيد
سماحة دينك العظمى ضيـــاء
أتيتُ إليك أنعى حال قومى
متى عمر بصوت الحق يأتى
أبا حفص تعثرت المـــــطايا
أترضى أن نــــعود لســوء حال
و قد حمل الجدود لواء حق
لهم أصحاب أحمد خير ذكــر
و تضحية و نكران لذات
سألت الله إحسانا بقومى
فكم كانوا و كان الخير فيهم
ذنوب الخلق تورثــــــــــــهم بلاء
أبا الفقراء و الأيتام هلا
و نحن مع الزمان نعيش مُرّاً
بقرآن الكمال يطيب صــــــدرى
تباعدنا عن التقوى أخذنا
و ما أحرى بنا لو صار فينا
كفى بالعُرب فخرا أن منهـــم
و كانوا خير أمة فى قديم
و ما حفظوا كريـــما من صلاح
و هل فى غير دينك من نجاة
إليك رسول صدق سقت همى
شفاء الروح ذكرك و الأمانى
حبيب الله إن الله آسى
و مبتور عدوك دون شك
مدحتك صادقا فى كل حرف
و أنت اعز من نفسى عليــــها
رسول الله جئت إليك أبكى
كتمت الحق فى صدرى أُدانى
بدأت كما أرى للناس حولى
ونمت بتخمتى إذ نام جارى
فأين مبادئ الإسلام فينـــا
أبا ذر الغفارى قد نسيـــنا
فمعذرة إذا ما جاء قولى
كلا العمــــــرين كانا رمز صدق
رسول الله جئتك دمع عينى
صلاح الدين لا يبدو قريبــا
وبات القدس للفاروق يرنو
و تُهنا نلعق الأحزان حينــا
و من قد رام غير الله مجداً
نزلت رحابك الفيحاء أسعى
رسول الله أنت أمان نفس
أبا الزهراء خذ بيدى فإنى
و أخشى من لقاء الله يـــوما
أبا الزهراء خوفى بى كثــير
جمُدن بناظرى ويلا مــهولا
رسول الله لى عشم كبير
ألا ألقاك فى نومى لعلى
عسى رؤياك ردّت لى أماناً
متى لبيك ربى سار ركبى
هناك ذرفتُ دمعى كي أُنقى
هناك وقفت فى عرفات حسبى
ذكرت لخطبة المختار أبكى
فداك أبى و أمى يوم هول
متى يا قبره ألقاك علِّى
فهل ربى أزور حبيب قبر
لعل النفـــس تهدأ من مخيف
بنفسى من تحِنُّ إليه نفسى
أنلنى من حماية مستجـــير
نزلت إلى رحابك دمع عينى
أسائلك الشفاعة لى , لأمى
وخالاتى وأخواتى وعمى
بمدح رسولــــــــنا يا رب حفظاً
رسول الله أدرى أن حبي
وما أوتيتُ من حـــــكم البُصـيرى
أبا الزهراء فى نفسى كثير
فمن لى بعد عجز بعد عَيٍّ
سلامى مرسل لك كل حين
مع النجــم المضئ بكل صوب
بأشواقى و ما خمدت قليلا
إذا كتب الإله أزور قبرا
سكبت الدمع مسفوحا لعلى
أبا الزهرا أبا الزهرا سلاما
و سامح إن أقصر فى مديح
هجرت لها القوافى إذ جفتنى
بمدحك قد علوت الناس شأنا
أعيدى يا بنات الشعـــر عـذبا
و عودى بالأنيق من المعانى
فمدح المصطفى أمل عظيــم
رأيت مديحه أغلى ثرائى
و كم عاشت نـــفـــوس قانــــعات
وصلت رحابكم و معى مديحى
وظنى لن ترد لمستكــــيـــن
أبا الزهراء قد نلت المرامى
دموعى خشية الجبار تجرى
أُعزى النفس بالسلف الحميد
عسانى قد بلغت بذاك مجدا
أراد الله لى شرف القوافى
وذا مجد وصلت به سماء
يعز علي فى ختمى وداعى
صلاة الله من قلب خشوع
و فى سحر و فى صبــح و عصر
صلاة الله فى ختم و بدء
يكررها يكررها لسانى
صلاة الله للمختار تسرى
صلاة الله ما غنت طيور
و ما زانت سمانا من نجوم
صلاة الله عوّلنا عليــــها
نجوت بها بأحبابى و أهلى
نسير على الصراط بخير حال
و حور واقـــــــفات عند باب
تنادينا صلاة الله تنجى
بلا عدد بلا عدد نصلى
تجمّل صدر شاعرهـــــا بصــبر
صلاة الله فى صبح و ليل
صلاة الله فى نوم و صحو
صلاة الله معقود عليــها
محمد خير خلق الله صلى
صلاة الله فى سر و جهر
صلاة الله ما حنّت نفوس


يصير قلادة برقتْ بجيدى
إذا جرّت وبالا من حصيد
وُلدت و فى فمى نغم المديد
فأعجبهم و صفق لى عديدى
لعجزى عن مديحك بالجديد
قصائد ذات موضوع مفيد
وجاء المدح مدحَك بالمجيد
يحاول جاهداً كسب الخلود
فيا فخرى بذكرك فى نشيدى
عسى أحظى بمحكي فريد
و طابت نفس شاعرك السعيد
يعيش بخافقي و بالوريد
و أنت ملاذ نفسى فى الشديد
يَعُمُّ بنوره قاصى الحدود
ملائكةٌٌ تبشر بالوليد
لتعلن للورى عن يوم عيد
ختامَ الرسل بالخلق الحميد
إمام الأنبيا خير الشهيد
شفيع الناس من هول كؤود
جبابرةُ السماء مع الجنود
أقام العدل فى كل الوجود
لهم فى الشرك تفكير البليد
على صوت المكابر و العنيد
لأشراف البلاد مع العبيد
و تقوى الله مرتكز البنود
و أصبح كعب أشهر من لبيد
تجارى للركوع و للسجود
لدين الحق أفظاظَ اليهود
و جازى العُرب ودك بالكيود
بعبد صالح بر ودود
وميضَ البرق إرزامَ الرعـود
بعزم الحق أدعى للصمود
لما يلقى محمد من حقود
بظلم ذوى القرابة أو صدود
يسامحهم على الظلم الأكيد
بنا نحو السماحة للمزيد
رحيمُ القلب ذو فكر سديد
هداية كل ضليل طريد
لجلمود عظيم فى الجمود
عديداً من عديد من عديد
من الرق الممرغ للخدود
و تنقذ للسليب و للوئيد
و حاشا أن تكون ضعيف عود
دعائم دينك الحق الوطيد
بحُرٍّ من صناديد أسود
رأوا أن المحامد بالكبيد
ببدر إذ علوت مع المشيد
بفاصلة المعارك للأبود
جنود الله يا خير الجنود
وجيش الكفر فى رعب الأديد
و يمضى العسر للركن الحَريد
لكم أسديت بالنصح النجيد
مع الأيام أثقل للعمود
بصدرى الهم ألصق من جَسيد
أنفّس عن همومى من حُيود
فزيدى إيه أشواقى و زيدى
بفيض الدمع يا عينى فجودى
و فى حلقى أمَرُّ من الهبيد
و من إثمى و من فعل رديد
و حينا انتحى صوب الضديد
من النيران من لهب الوقود
و حفظى من حريق للجلود
أخافتنى أقضّتْ للرقود
لشاعرك المؤرق بالكسيد
و لم يمْحُ الخطايا من رصيدى
لأخطاء خرجن عن الحدود
لآثامى و نقضى للعهود
كبائرها و من لمم زهيد
جريت وراءها رهن القيود
و ما طمع النفوس بذى حدود
من الإيمان و الأثر الحميد
بتقوى الله و القول السديد
على عشم على كرم عقيد
و لم أك فى الشدائد بالجليد
ضعيف غير طلاع النجود
و ما فى غير دينك من سُنـود
لك الفخر الكبير على العهود
مباهاة على الند المُريد
ليوث النصر بالجهد الجهيد
أحسا نعمة الدين الجديد
و كان قبيل ذلك من عبيد
شهود هم ثقاة فى الشهود
أنيناً , كان من حطب الوقود
و إحساساً و حساً فى الجريد
يعيد الروح للرمم الرقود
و بعد الذل نمرح فى الرغيد
صناديد الورى أقوى ورود
أناخ بنا على جُرز الصعيد
لتصلح طائش الخلف الجحود
ينير طريق فرس أو هنود
و سبحان المغيّر للعهود
و سوط العدل ألهب ذى برود
و لم نسمع دعاء الخير نودى
كحال السامري و قوم هود
و كانوا صالحا ببنى ثمود
تميّز بالفداء و بالصمود
و إخلاص و إيثار فريد
يعود بهم شواطئ مستعيد
فيا لله للخير الفقيد
و تقوى الله مفتاح الرغيد
تعود فهم بشوق للقديد
و كان العيش موفور الرفيد
و يذهب خوف نفسى بالعَضيد
ظواهرها بأفعال المُحيد
جميع العرب فى ثوب الرشيد
رسولا جاء محفوظ العقود
و لكن أُركسوا نحو المَريد
و قد نصروا لمعوج مبيد
إذا ما الشر أحدق بالكنود
و جئت بغصتى أحوى صديدى
و تنفيس عن الحزن الصَليد
وأعطى كوثرا لك فى خلود
وهل فى ذاك من شـك مَحيـد؟
و حاشا من نفاق من حجود
بشوق مستزيد مستزيد
أُجرجر خيبة الفدم القعيد
لغصن داني الطلع النضيد
بغض الطرف منحى مستفيد
وجوع البطن صيره حسودى
وأين تجارة ربحت بجود
طريق السابقين طريق صيد
يخيب ظن جَدٍ أو حفيد
عجيـبٍ في الطريـف وفي التليــد
يسيل وفي يدي ذبلت وردى
ومعتصم تناسى للردود
رأى خلف السراب من الوعود
وحينما نرتمى حضن اللدود
تضّور فى السلاسل من حديد
ألاقى راحة القلب العميد
إذا سيل تخطى للسدود
أخاف النوم فى جوف اللحود
به الولدان فى شيب الجدود
ذنوب أثقلت صدرى و جيدى
شفاعتكم نجاتى من شُرود
و يُرهقنى صَعودا فى صَعود
علمت بذاك أمنى فى الورود
لخوفى من رقيب أو عتيد
إلى أم القرى ضمن الوفود
ثيابا بالمعاصى جِدُّ سُود
بغفران من الحي المعيد
لذاك اليوم فى تلك النجود
شباب المسلمين من الأسود
تطيب النفس تحمد للجدود
به قلبى تعلق من بعيد
يراودها يساير للعقود
أجاور شاكيا حَرَن الحَرُود
إذا ما النار تطلب للمزيد
يسيل بوجنتي وبالخدود
أبى أمى وتوأمتى بجود
وعماتى ونسلٍ هم سعودى
لابن لى وبنت أو حفيد
ليعجز عن روايته قصيدى
ولا إبداع شوقى في الخريد
من الآلام تبقى في ركود
أصوغ مشاعر الحب الفريد
مع الأنسام في حب وطيد
مع الطير المهاجر من جليد
وكنت أظن شوقى للخمود
له الأرواح تهفو من عهيد
وعظت الشيب فى وجه جعيد
فبارك توبة الفكر الشريد
و ما أقوى على قول شرود
و أكدت رغم قولى إيه جودى
تألق نجم شعرى فى صُعود
يلاقى من طموح لى أعيدى
و عودى بعد ثانية و عودى
به الشعراء تصبو للمُجيد
و أغنانى بحسبى عن نقود
و يكفى البطن من طبق العصيد
شفيع المذنبين من الحشود
قلــيـل الريش فى روع صريد
غداة ولجت بابك من جديد
بإشفاق من اليوم الرعيد
مقاومة لنفسى عن مُميد
بديلا عن ثراء أو ولود
و مدح المصطفى غيظ الحسود
و يقعد عن ملاحقتى نديدى
و ما قلبى سيخلد للمهيد
على المختار فى ليل الهجود
تسير به الحداة إلى الهَدود
صلاة الله لليوم الشديد
طوال العمر فى حزنى و عيدى
كما الريح التى تسرى ببيد
على المختار تنجى من وعيد
نراها من قريب أو بعيد
أبا الزهراء للأمل الوحيد
من النيران لا مسّت وصيدى
إلى الفردوس فى ترحاب غيد
سقتنا خمرة عزفت لعود
لكم بمحمد السمح الودود
على المحمود فى اللــوح المجيـد
عظيم لا يحيد عن السُدود
عليك محمد الخير المديد
على المختار تحجب للمكيد
نجاة جميع من سمعوا نشيدى
عليه الله فى ملأ شهيد
على المختار بالوجد الوجيد
ليثرب تمتطى ظهر الوخيد
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 12:45 AM   #254
عبد المجيد العبادي
حال جديد

افتراضي

قصيده رائعه ونتمنا المزيد
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 12:56 AM   #255
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman
قصيدة رائعة جدا و يكفي أنها في الحبيب المصطفى و في هذا الوقت الذي تطاول الخبثاء الجبناء عليه صلواة الله و ســــــــــــــلا مه عليك يا حبيب الله

ياهلا والله باالاستاذ القدير ابو ايمن
نورالصفحه ياهلابك حللت اهلأ ونزلت سهلأ
تفضل بقبول ارق التحايا القلبيه من اخيك/خالد بن مهناء
التوقيع :
((سريرة المرء تبدو من خلال أفعاله))
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 12:58 AM   #256
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlb1tlb
http://www.alshibami.net/saqifa/imag...lies/allah.gif
صح السانك ياخوي خالد مشالله حتى ممكن تغونى ان شالله بسمعك ياها بالعودنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة اخوك tlb1tlb

شكرأ لك اخي الكريم على مرورك العذب
والقصيده وصاحبها رهن اشارتك لك ماتريد
دمت كما تحب
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 01:01 AM   #257
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

[QUOTE=د/ لطفى]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم بن مهناء المري
للمدينه المنوره ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الا ياطير يارايح وغادي=معك برسل رساله للمدينه
الى قصدي الى غاية مرادي=الى من ليس له في الخلق عينه
محمد لي عليه النور بادي=يشع النور من طلعة جبينه
عظيم الخلق ماهو انسان عادي=عطاه الله لوصاف الحسينه
بااسمه دوب وفؤادي ينادي=يحن ويزيد له شوقه وحنينه
حرمني الشوق من لذة رقادي=ودوب القلب يردف عاونينه
طلبت الله من بعد البعادي=يلم الشمل والصابر يعينه
عسانا القا النبي غاية مرادي=بودّي انني قبِل يمينه


اخي خالد

سلمت يمناك مما اتحفتنا من روائع مدح المصطفى صلي الله عليه وسلم

واقول لك سر الى الامام لعل ان نجد من مدائحك السلوي

ولك هذا المديح في المصطفى صلي الله عليه وسلم

ابا الزهراء


أتسمح لى بمدح من قصيدى؟
فإنى كم خشيت من القوافى
برغمى أن أقول الشعر لكن
و لاقى الناس منى ألف قول
و لم أطرب لتصفيق و مدح
و ما أرضت طموح النفس منى
عليك الله أثنى فى سماء
فما يجدى مديحك من ضعيف
أبا الزهراء يا خير البرايا
و قد كرّست عمرى منذ وقت
متى ما جاء ذكرك طاب قلبى
رسول الله حبك فى فؤادى
ذكرتك كلما جدّت أمور
وُلدت فكان مولدكم ضياء
و رغم اليتم كم فرحت نفوس
تطير إلى شروق أو غروب
أتى المختار عالَمَكم رسولا
هنيئاً أننا فزنا بطه
يباركك القدير عليك صلى
حميتَ الدين تهزم للمعاصى
فكيف يحارب الأشرار دينا
دعا لعبادة الرحمن قوماً
فما فطنوا و صوت الحق يعلو
أتى فتح من الرحمن ساوى
صداه يرّن فى طشقند عدلا
و جاء صهيب للإسلام يسعى
لك الرسْل الكرام أتت جميعا
و كنت إمامهم لله تدعو
قست و تحجرت منهم قلوب
فسبحان الذى أسرى بليـــل
رأيت الأنبياء و قد أصابوا
فما لانوا و لا وهنوا و كانوا
عيون دامعات حين ذكرى
تحمل فى سبيل الله ويلا
يخاطبهم بإحسان و فضــل
و تلك خصائص الإسلام ترقى
قوي فى مواقفه و لكنْ
وحسب محمد الأمي علـــماً
أتى و الناس دانت من قديم
ترى فى كل ناحية إلها
محمد جاء للإنسان عتـقا
محمد جئت للأخلاق تبنى
رسول السلم سلمك باقتدار
و كيف و ربك الجبار يرسى
لك الأصحاب تفدى يوم روع
يهاجر فى سبيل الله قوم
سلاما يا أبا الزهرا سلاما
رميت و ما رميت و ذاك يوم
به نصر من القهار واتى
محمد قادها و الله يرعى
رسول الله جئت بيسر دين
أبا الزهرا جزاك الله خيرا
و لـكنى سلكت طريق ذنبى
أطأطئ هامتى هما و يبقى
قصدت محمدا أحكى شكاتى
لك الأشواق تدعــــونى و تترى
غسلت كبائرى بعظيم وجد
ذنوبى صيرتنـى عبد خوف
بخوفى أستجــــــــير من الخــطايا
فحينا كنت ذا عمل جميـــل
أجرنى يا إلهى يوم رعب
سألتك ستر عيبى فى وقوف
ذنوبى يا رسول الله شتى
تعاظمت الذنوب فكن شفيعا
فواخجلى إذا ما جئت ربى
بحب محمد يا رب محوا
بمدح محمد يا رب صفحا
و ما اقترفت يداي من المعاصى
تعبت من الحياة و ما ألاقى
أحاول كسر قيد إثر قيد
و إن بقيت بداخلنا بــقايـا
خشيت الله أحميهم عيالى
مدحتك طارقا بابا كريـــما
و جئتك حاملا أ وزار دنيا
رمت بى حادثات بيد أنى
ظللت بسمح دينك سمح نفس
مدينتَه نصرتِ الدين مرحى
و حُق لآل خزرج مثل أوس
فهم كانـــوا لـــه سندا و كانوا
و آخى خزرجيُ الضيف حتى
بلال إذ يؤم الناس حرّاً
و كم من معــجزات حار فيها
ألا يكفى بجذع النخل يبكى
أصاب بقدرة البارى شعورا
تعالى الله خالقنا قدير
يبــدّل حالنا بعد انكسار
بسنة أحمد المختار نــغـــدو
نوّحد صفــــــــنا بعد انقسام
أبا الزهراء هل عود حمــيد
سماحة دينك العظمى ضيـــاء
أتيتُ إليك أنعى حال قومى
متى عمر بصوت الحق يأتى
أبا حفص تعثرت المـــــطايا
أترضى أن نــــعود لســوء حال
و قد حمل الجدود لواء حق
لهم أصحاب أحمد خير ذكــر
و تضحية و نكران لذات
سألت الله إحسانا بقومى
فكم كانوا و كان الخير فيهم
ذنوب الخلق تورثــــــــــــهم بلاء
أبا الفقراء و الأيتام هلا
و نحن مع الزمان نعيش مُرّاً
بقرآن الكمال يطيب صــــــدرى
تباعدنا عن التقوى أخذنا
و ما أحرى بنا لو صار فينا
كفى بالعُرب فخرا أن منهـــم
و كانوا خير أمة فى قديم
و ما حفظوا كريـــما من صلاح
و هل فى غير دينك من نجاة
إليك رسول صدق سقت همى
شفاء الروح ذكرك و الأمانى
حبيب الله إن الله آسى
و مبتور عدوك دون شك
مدحتك صادقا فى كل حرف
و أنت اعز من نفسى عليــــها
رسول الله جئت إليك أبكى
كتمت الحق فى صدرى أُدانى
بدأت كما أرى للناس حولى
ونمت بتخمتى إذ نام جارى
فأين مبادئ الإسلام فينـــا
أبا ذر الغفارى قد نسيـــنا
فمعذرة إذا ما جاء قولى
كلا العمــــــرين كانا رمز صدق
رسول الله جئتك دمع عينى
صلاح الدين لا يبدو قريبــا
وبات القدس للفاروق يرنو
و تُهنا نلعق الأحزان حينــا
و من قد رام غير الله مجداً
نزلت رحابك الفيحاء أسعى
رسول الله أنت أمان نفس
أبا الزهراء خذ بيدى فإنى
و أخشى من لقاء الله يـــوما
أبا الزهراء خوفى بى كثــير
جمُدن بناظرى ويلا مــهولا
رسول الله لى عشم كبير
ألا ألقاك فى نومى لعلى
عسى رؤياك ردّت لى أماناً
متى لبيك ربى سار ركبى
هناك ذرفتُ دمعى كي أُنقى
هناك وقفت فى عرفات حسبى
ذكرت لخطبة المختار أبكى
فداك أبى و أمى يوم هول
متى يا قبره ألقاك علِّى
فهل ربى أزور حبيب قبر
لعل النفـــس تهدأ من مخيف
بنفسى من تحِنُّ إليه نفسى
أنلنى من حماية مستجـــير
نزلت إلى رحابك دمع عينى
أسائلك الشفاعة لى , لأمى
وخالاتى وأخواتى وعمى
بمدح رسولــــــــنا يا رب حفظاً
رسول الله أدرى أن حبي
وما أوتيتُ من حـــــكم البُصـيرى
أبا الزهراء فى نفسى كثير
فمن لى بعد عجز بعد عَيٍّ
سلامى مرسل لك كل حين
مع النجــم المضئ بكل صوب
بأشواقى و ما خمدت قليلا
إذا كتب الإله أزور قبرا
سكبت الدمع مسفوحا لعلى
أبا الزهرا أبا الزهرا سلاما
و سامح إن أقصر فى مديح
هجرت لها القوافى إذ جفتنى
بمدحك قد علوت الناس شأنا
أعيدى يا بنات الشعـــر عـذبا
و عودى بالأنيق من المعانى
فمدح المصطفى أمل عظيــم
رأيت مديحه أغلى ثرائى
و كم عاشت نـــفـــوس قانــــعات
وصلت رحابكم و معى مديحى
وظنى لن ترد لمستكــــيـــن
أبا الزهراء قد نلت المرامى
دموعى خشية الجبار تجرى
أُعزى النفس بالسلف الحميد
عسانى قد بلغت بذاك مجدا
أراد الله لى شرف القوافى
وذا مجد وصلت به سماء
يعز علي فى ختمى وداعى
صلاة الله من قلب خشوع
و فى سحر و فى صبــح و عصر
صلاة الله فى ختم و بدء
يكررها يكررها لسانى
صلاة الله للمختار تسرى
صلاة الله ما غنت طيور
و ما زانت سمانا من نجوم
صلاة الله عوّلنا عليــــها
نجوت بها بأحبابى و أهلى
نسير على الصراط بخير حال
و حور واقـــــــفات عند باب
تنادينا صلاة الله تنجى
بلا عدد بلا عدد نصلى
تجمّل صدر شاعرهـــــا بصــبر
صلاة الله فى صبح و ليل
صلاة الله فى نوم و صحو
صلاة الله معقود عليــها
محمد خير خلق الله صلى
صلاة الله فى سر و جهر
صلاة الله ما حنّت نفوس


يصير قلادة برقتْ بجيدى
إذا جرّت وبالا من حصيد
وُلدت و فى فمى نغم المديد
فأعجبهم و صفق لى عديدى
لعجزى عن مديحك بالجديد
قصائد ذات موضوع مفيد
وجاء المدح مدحَك بالمجيد
يحاول جاهداً كسب الخلود
فيا فخرى بذكرك فى نشيدى
عسى أحظى بمحكي فريد
و طابت نفس شاعرك السعيد
يعيش بخافقي و بالوريد
و أنت ملاذ نفسى فى الشديد
يَعُمُّ بنوره قاصى الحدود
ملائكةٌٌ تبشر بالوليد
لتعلن للورى عن يوم عيد
ختامَ الرسل بالخلق الحميد
إمام الأنبيا خير الشهيد
شفيع الناس من هول كؤود
جبابرةُ السماء مع الجنود
أقام العدل فى كل الوجود
لهم فى الشرك تفكير البليد
على صوت المكابر و العنيد
لأشراف البلاد مع العبيد
و تقوى الله مرتكز البنود
و أصبح كعب أشهر من لبيد
تجارى للركوع و للسجود
لدين الحق أفظاظَ اليهود
و جازى العُرب ودك بالكيود
بعبد صالح بر ودود
وميضَ البرق إرزامَ الرعـود
بعزم الحق أدعى للصمود
لما يلقى محمد من حقود
بظلم ذوى القرابة أو صدود
يسامحهم على الظلم الأكيد
بنا نحو السماحة للمزيد
رحيمُ القلب ذو فكر سديد
هداية كل ضليل طريد
لجلمود عظيم فى الجمود
عديداً من عديد من عديد
من الرق الممرغ للخدود
و تنقذ للسليب و للوئيد
و حاشا أن تكون ضعيف عود
دعائم دينك الحق الوطيد
بحُرٍّ من صناديد أسود
رأوا أن المحامد بالكبيد
ببدر إذ علوت مع المشيد
بفاصلة المعارك للأبود
جنود الله يا خير الجنود
وجيش الكفر فى رعب الأديد
و يمضى العسر للركن الحَريد
لكم أسديت بالنصح النجيد
مع الأيام أثقل للعمود
بصدرى الهم ألصق من جَسيد
أنفّس عن همومى من حُيود
فزيدى إيه أشواقى و زيدى
بفيض الدمع يا عينى فجودى
و فى حلقى أمَرُّ من الهبيد
و من إثمى و من فعل رديد
و حينا انتحى صوب الضديد
من النيران من لهب الوقود
و حفظى من حريق للجلود
أخافتنى أقضّتْ للرقود
لشاعرك المؤرق بالكسيد
و لم يمْحُ الخطايا من رصيدى
لأخطاء خرجن عن الحدود
لآثامى و نقضى للعهود
كبائرها و من لمم زهيد
جريت وراءها رهن القيود
و ما طمع النفوس بذى حدود
من الإيمان و الأثر الحميد
بتقوى الله و القول السديد
على عشم على كرم عقيد
و لم أك فى الشدائد بالجليد
ضعيف غير طلاع النجود
و ما فى غير دينك من سُنـود
لك الفخر الكبير على العهود
مباهاة على الند المُريد
ليوث النصر بالجهد الجهيد
أحسا نعمة الدين الجديد
و كان قبيل ذلك من عبيد
شهود هم ثقاة فى الشهود
أنيناً , كان من حطب الوقود
و إحساساً و حساً فى الجريد
يعيد الروح للرمم الرقود
و بعد الذل نمرح فى الرغيد
صناديد الورى أقوى ورود
أناخ بنا على جُرز الصعيد
لتصلح طائش الخلف الجحود
ينير طريق فرس أو هنود
و سبحان المغيّر للعهود
و سوط العدل ألهب ذى برود
و لم نسمع دعاء الخير نودى
كحال السامري و قوم هود
و كانوا صالحا ببنى ثمود
تميّز بالفداء و بالصمود
و إخلاص و إيثار فريد
يعود بهم شواطئ مستعيد
فيا لله للخير الفقيد
و تقوى الله مفتاح الرغيد
تعود فهم بشوق للقديد
و كان العيش موفور الرفيد
و يذهب خوف نفسى بالعَضيد
ظواهرها بأفعال المُحيد
جميع العرب فى ثوب الرشيد
رسولا جاء محفوظ العقود
و لكن أُركسوا نحو المَريد
و قد نصروا لمعوج مبيد
إذا ما الشر أحدق بالكنود
و جئت بغصتى أحوى صديدى
و تنفيس عن الحزن الصَليد
وأعطى كوثرا لك فى خلود
وهل فى ذاك من شـك مَحيـد؟
و حاشا من نفاق من حجود
بشوق مستزيد مستزيد
أُجرجر خيبة الفدم القعيد
لغصن داني الطلع النضيد
بغض الطرف منحى مستفيد
وجوع البطن صيره حسودى
وأين تجارة ربحت بجود
طريق السابقين طريق صيد
يخيب ظن جَدٍ أو حفيد
عجيـبٍ في الطريـف وفي التليــد
يسيل وفي يدي ذبلت وردى
ومعتصم تناسى للردود
رأى خلف السراب من الوعود
وحينما نرتمى حضن اللدود
تضّور فى السلاسل من حديد
ألاقى راحة القلب العميد
إذا سيل تخطى للسدود
أخاف النوم فى جوف اللحود
به الولدان فى شيب الجدود
ذنوب أثقلت صدرى و جيدى
شفاعتكم نجاتى من شُرود
و يُرهقنى صَعودا فى صَعود
علمت بذاك أمنى فى الورود
لخوفى من رقيب أو عتيد
إلى أم القرى ضمن الوفود
ثيابا بالمعاصى جِدُّ سُود
بغفران من الحي المعيد
لذاك اليوم فى تلك النجود
شباب المسلمين من الأسود
تطيب النفس تحمد للجدود
به قلبى تعلق من بعيد
يراودها يساير للعقود
أجاور شاكيا حَرَن الحَرُود
إذا ما النار تطلب للمزيد
يسيل بوجنتي وبالخدود
أبى أمى وتوأمتى بجود
وعماتى ونسلٍ هم سعودى
لابن لى وبنت أو حفيد
ليعجز عن روايته قصيدى
ولا إبداع شوقى في الخريد
من الآلام تبقى في ركود
أصوغ مشاعر الحب الفريد
مع الأنسام في حب وطيد
مع الطير المهاجر من جليد
وكنت أظن شوقى للخمود
له الأرواح تهفو من عهيد
وعظت الشيب فى وجه جعيد
فبارك توبة الفكر الشريد
و ما أقوى على قول شرود
و أكدت رغم قولى إيه جودى
تألق نجم شعرى فى صُعود
يلاقى من طموح لى أعيدى
و عودى بعد ثانية و عودى
به الشعراء تصبو للمُجيد
و أغنانى بحسبى عن نقود
و يكفى البطن من طبق العصيد
شفيع المذنبين من الحشود
قلــيـل الريش فى روع صريد
غداة ولجت بابك من جديد
بإشفاق من اليوم الرعيد
مقاومة لنفسى عن مُميد
بديلا عن ثراء أو ولود
و مدح المصطفى غيظ الحسود
و يقعد عن ملاحقتى نديدى
و ما قلبى سيخلد للمهيد
على المختار فى ليل الهجود
تسير به الحداة إلى الهَدود
صلاة الله لليوم الشديد
طوال العمر فى حزنى و عيدى
كما الريح التى تسرى ببيد
على المختار تنجى من وعيد
نراها من قريب أو بعيد
أبا الزهراء للأمل الوحيد
من النيران لا مسّت وصيدى
إلى الفردوس فى ترحاب غيد
سقتنا خمرة عزفت لعود
لكم بمحمد السمح الودود
على المحمود فى اللــوح المجيـد
عظيم لا يحيد عن السُدود
عليك محمد الخير المديد
على المختار تحجب للمكيد
نجاة جميع من سمعوا نشيدى
عليه الله فى ملأ شهيد
على المختار بالوجد الوجيد
ليثرب تمتطى ظهر الوخيد

الله الله الله وش هذا الكلام الرايع يادكتور
بيض الله وجهك انا لي فتره وانا احس باالعطش الشعري واليوم بعد قراتي لما تفضلت بها من كلمات
قمه في العذوبه روريت واكتفيت
شكرأ جزيلأ لك اخي الكريم
لك مني كل تقديري واحترامي
اخيك/خالد بن مهناء
  رد مع اقتباس
قديم 04-26-2008, 01:03 AM   #258
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد العبادي
قصيده رائعه ونتمنا المزيد

شكرأ ياعبد المجيد شكرأ لك
والله يجملنا معاكم ويلهمنا على كل حرف يرضي ذايقتكم
لك مني كل التحيه والاحترام
اخيك/خالد بن مهناء
  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2008, 02:18 PM   #259
صالح باعمران ابو زايد
شاعر السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد سالم بن مهناء المري
للمدينه المنوره ولرسول الله صلى الله عليه وسلم
الا ياطير يارايح وغادي=معك برسل رساله للمدينه
الى قصدي الى غاية مرادي=الى من ليس له في الخلق عينه
محمد لي عليه النور بادي=يشع النور من طلعة جبينه
عظيم الخلق ماهو انسان عادي=عطاه الله لوصاف الحسينه
بااسمه دوب وفؤادي ينادي=يحن ويزيد له شوقه وحنينه
حرمني الشوق من لذة رقادي=ودوب القلب يردف عاونينه
طلبت الله من بعد البعادي=يلم الشمل والصابر يعينه
عسانا القا النبي غاية مرادي=بودّي انني قبِل يمينه

اللهم صلي وسلم على رسول الله
صح لسانك اخوي خالد اشهد انه كلام جميل ومن شاعر جميل و
قصيدة في غاية الجمال والى الامام انشا الله
وبعد القصيده هذه فأنت استاذي الاول والاخير في الشعر
وربنا يوفقك (((((((((((بعيد عن المجاملة ))))))))))))
  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2008, 03:17 PM   #260
ابوحامدبافياض
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية ابوحامدبافياض

افتراضي

صح لسانك وسلمت يمينك

ولو قلنا ما قلنا في حق رسول الله صلى الله علية وسلم فهو قليل
لك الشكر والتقدير على هذة القصيدة المتواضعة من شخص متواضع

دمت بخير
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلادي حضرموت عاشق الوادي سقيفة عذب القوافي 18 12-15-2009 09:36 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas