المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دولة الجنوب العربي" تقرير خاص : الموت القادم إلى أبين

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2021, 10:40 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down دولة الجنوب العربي" تقرير خاص : الموت القادم إلى أبين



2021-03-21 20:15:20

تقرير خاص : الموت القادم إلى أبين


قائد حزام أبين يتهم الشرعية بتحويل المناطق الوسطى إلى وكر للإرهاب ويؤكد (ردنا سيكون قاسيًا)

ما أهمية رد الجنوب بعد هجوم أبين الإرهابي؟

لماذا جاء الهجوم بعد ساعات من دعوة السعودية طرفي اتفاق الرياض لاجتماع عاجل؟

تفاصيل خطوات لتحصين الجنوب من الإرهاب

صالح: الحوادث الأمنية هدفها الضغط على الانتقالي للتخلي عن قضية الجنوب

عاودت الجماعات الإرهابية لتطل برأسها من جديد في الجنوب بعد أن كانت القوات المسلحة الجنوبية قد لقنتها دروسًا قاسية، واستطاعت كبح جماح الإرهاب بعد أن استفحل في الجنوب بعد حرب 2015م.


وبعد أن تقوقعت تحركات الجماعات الإرهابية في محافظات الجنوب خلال الفترة الماضية بفضل الله وجهود القوات المسلحة الجنوبية وقوات مكافحة الإرهاب، ها هو الإرهاب يعاود نشاطه مجددًا، وتحديدًا محافظة أبين ضمن المناطق التي تسيطر عليها الشرعية اليمنية، التي يسيطر على كل مفاصلها حزب الإصلاح (ذراع الإخوان باليمن).

واستشهد (12) جنديًا من أفراد الحزام الأمني، و(2) من المواطنين، يومي (الخميس والجمعة) الماضيين، خلال أقل من (24) ساعة في عمليتين إرهابيتين منفصلتين في أحور، والوضيع في محافظة أبين.

واستشهد عصر الجمعة بمديرية الوضيع في أبين جندي وجرح ثلاثة آخرون عقب هجوم إرهابي شنته عناصر تنظيم القاعدة على نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني.

واستهدف تنظيم القاعدة نقطة (امريدة) بمديرية الوضيع في هجوم إرهابي غادر بعد يوم من استهداف نقطة للحزام في مديرية أحور.

وفي أحور، استشهد فجر الخميس خمسة من أفراد الحزام الأمني في هجوم مسلح نفذه عناصر الإرهاب.

واستهدف الهجوم نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني تقع على مقربة من المدينة.

وقال مصدر عملياتي إن "عناصر الشر والإرهاب التابعين لتنظيم القاعدة هاجموا النقطة فجر الخميس واشتبكوا مع الجنود وعلى إثر هذا الاشتباك استشهد خمسة جنود وجرح آخرون".

الجذير ذكره، أن عناصر تنظيم القاعدة عاودت الظهور بقوة في مديريات أبين، مستهدفة قوات الحزام الأمني دون غيرها من القوات.



توعد برد قاسٍ

بدوره، أكد قائد الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبد اللطيف السيد أن شرعية الإخوان تجعل من المناطق الوسطى وكرًا لتنظيمات الإرهاب.

وقال العميد عبد اللطيف السيد، في تصريح صحافي أمس السبت 20 مارس/أذار 2021م: "الشرعية اليمنية، التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني المتطرف، تتعرى يوما بعد يوم، وخير شاهد أحداث فجر الخميس في مدينة أحور، حيث شنت الجماعات الإرهابية التي عاودت الانتشار في المناطق الوسطى لمحافظة أبين بعد أن وجدت حاضنة من بعض الألوية التابعة لحزب الإخوان التي جعلت من المنطقة الوسطى مقرًا لها وذلك بشن تنظيم القاعدة الإرهابي أعمالا إرهابية ضد قوات الحزام الأمني في المناطق الوسطى لأبين".

وأضاف: "وشهدت في الآونة الأخيرة عمليات إرهابية كثيرة في مختلف مديريات المنطقة الوسطى بأبين منها المحفد والوضيع ومودية ولودر وأحور ودثينة وامقوز وامريده، حيث بلغت هذه العمليات الإرهابية أكثر من (15) عملية إرهابية ضد قوات الحزام الأمني، وبلغ عدد الشهداء أكثر من (47) شهيدًا من بين الشهداء قيادات، وجُرح أكثر من (27)، وتفجير منازل بعض قيادات الحزام الأمني".

واستطرد: "هذه الأعمال الإرهابية في أبين تعتبر تصعيدًا خطيرًا في الجنوب وخصوصا المناطق لوسطى بأبين، ويعود ذلك الخطر بعودة التنظيمات الإرهابية إلى الجنوب وخاصة محافظة أبين بعد تطهيرها قبل (6) سنوات تقريبا من قبل القوات المسلحة الجنوبية".

وذكر العميد السيد أن "الشرعية الإخوانية عمدت على ذلك العمل الإرهابي الجبان بنشر وجلب التنظيمات الإرهابية بمناطق تواجدها لحمايتها والتستر خلفها".

وأشار إلى أن "الاستهداف الجبان، خلال اليومين الماضيين، الذي راح ضحيته (12) من أفراد الحزام الأمني، و(2) من المواطنين خلال أقل من (24) ساعة في عمليتين منفصلتين يعد أمرًا خطيرًا لأنه يفتح الباب لمزيد من الأعمال الإرهابية ضد القوات المسلحة الجنوبية وكوادره الحية التي تنبذ التطرف وأدواته من هذه الجماعات الإرهابية التي تريد غزو الجنوب مجددًا".

وأكد أن "هذه العمليات الإرهابية لن تمر مرور الكرام، كما نؤكد لكم بأن الرد سوف يكون قاسيًا، وسنلاحق هذه الجماعات الإرهابية إلى جحورها".

ووجه العميد السيد، في ختام تصريحه، مناشدة عاجلة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وإلى قيادة دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بالوقوف مع القوات المسلحة الجنوبية ومد يد العون حيث انهم يخوضون معارك شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي عاودت نشاطها في المناطق الوسطى لمحافظة أبين.

فيما قيادة الحزام الأمني بمحافظة أبين أصدرت بيانا قالت فيه: "في الوقت الذي نعمل إلى جانب قوات التحالف العربي في إعادة الحياة وإنجاح اتفاق الرياض وإحلال السلام في محافظات الجنوب توغل تلك الجماعات خناجرها في ظهورنا ونحن نتوق إلى السلام والتعايش، بل إنها حركت عناصرها الإرهابية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات داخل العاصمة عدن مستهدفة جنودنا وأمننا واستقرارنا".

وأكدت قيادة الحزام الأمني أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال تلك التماديات والاعتداءات، وستتعامل مع تلك العناصر بحزم بعدما أثبتت عدم جديتها في إنهاء العنف والجنوح للسلم، وسيكون ردها قاسيا ومزلزلا.



رسالة الاستهداف

من جانبهم، أكد محللون وسياسيون أنه "ليس من باب المصادفة أن تتعرّض أبين لهجوم إرهابي، صبيحة اليوم التالي لدعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع عاجل بين طرفي اتفاق الرياض عملًا على استكمال بنوده".

وقالوا، في أحاديث متفرقة مع "الأمناء": "لا يثير هذا الهجوم الإرهابي أي استغراب نظرًا إلى السجل الأسود لمليشيا الإخوان التابعة للشرعية في جرائمها التي استهدفت الجنوب وشعبه ونالت من قواته المسلحة لضرب الجنوب أمنيًّا وإغراقه بين براثن فوضى شاملة تنسف ما حقّقه الجنوب من مكتسبات".

وأضافوا: "الهجوم الإرهابي جاء بعد ساعات من توجيه السعودية دعوة لاجتماع عاجل بين طرفي اتفاق الرياض في محاولة لإنجاز بنوده في أعقاب تصاعد موجة الغضب في كافة أرجاء الجنوب من جرّاء إشهار الشرعية اليمنية سلاح تردي الخدمات". مشيرين إلى أن "مرتكبي الهجوم يحاولون إثارة استفزاز الجنوب عسكريًّا لإفساح المجال أمام موجة جديدة من المواجهات العسكرية المحتدمة لإجهاِض آمال تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري المنشود من خلال اتفاق الرياض".

وتابعوا: "وقوف تنظيم القاعدة وراء شن الهجوم يفتح بابًا للحديث عن حجم العلاقات الخبيثة التي تجمع الإرهاب ومليشيا الإخوان، وبات واضحًا كيف توظف الشرعية هذا التنظيم الإرهابي لخدمة مصالحها القائمة على استهداف الجنوب سواء قواته المسلحة أو مواطنيه المدنيين العُزَّل".

وأكدوا في ختام أحاديثهم أن "ذلك التصعيد ينذر بموجة جديدة من التعقيدات". مشيرين إلى أنه "لا أحد يستطيع لوم الجنوب بأي حالٍ من الأحوال، وهذا معناه أنّ المجلس الانتقالي الجنوبي مُلزم أمام مواطنيه باتخاذ كافة الإجراءات والتحركات التي تضمن حفظ الأمن والاستقرار بالجنوب وتجنيب مواطنيه مخاطر الاستهداف العسكري".



تحصين الجنوب

فيما قال مراقبون لـ"الأمناء": "العملية الإرهابية التي استهدفت الحزام الأمني بأبين قوبلت بالإدانة، ليبدأ التعاطي الفعلي من قِبل الجنوب لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الوطن". مشيرين إلى أن "ذلك تجلى باستدعاء الأجهزة الأمنية بأبين أفرادها في قطاعات (المحفد وأحور والوضيع ومودية وجيشان وأمعين وأمصرة)".

وأضافوا: "التكليفات الجديدة هدفها الحيلولة دون وقوع عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة والأمن الجنوبيين، في مناطق انتشار مليشيا الإخوان التي تمهد الطريق إلى العناصر الإرهابية".

وتابعوا: "تعاطي الجنوب مع هذا الإرهاب الغاشم تُرجِم على الأرض وبشكل عملي باستدعاء أفراد الأمن الجنوبي من سبعة قطاعات، وهذه الخطوة تحمل أهمية لتحصين الجنوب من الاستهداف الخبيث الذي يتعرّض له الجنوب من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها مليشيا الإخوان التابعة للشرعية".

وأكدوا أن تلك "الخطوة جاءت تنفيذًا لمطالب وُجّهت للقيادة الجنوبية بأن تتخذ اجراءات عسكرية لحفظ أمن الجنوب باعتبار تحقيق الأمن أولوية قصوى لا تفاوض بشأنها". منوهين إلى أن "خطوة الجنوب تُعد استباقية لإعادة ترتيب الأوراق لصد أي محاولات إرهابية ترمي إلى زعزعة الاستقرار في الجنوب".



التخلي عن قضية الجنوب

بدوره، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح: "المجلس يعتبر الحوادث الأمنية التي شهدتها محافظتا عدن وأبين المؤسفة تأتي في إطار الحرب الموجهة ضد القوات الجنوبية والانتقالي الجنوبي وهي عبارة عن ضغوط تمارس عليه للحد من دوره في هذه المرحلة والمرحلة القادمة".

واعتبر صالح، في تصريح لـ"العرب" أن "هذه الحرب الأمنية تتقاطع مع حرب من نوع آخر تتمثل في وقف الرواتب وحرمان شعب الجنوب من الخدمات".

وأضاف: "كل هذه الأشكال من الحروب تستهدف تشكيل حالة ضغط على المجلس وعلى القوات المسلحة الجنوبية لتمرير مخططات يعتقد البعض بأنه من خلالها يستطيع أن يصرف المجلس عن دوره وعن تبنيه للمطالبة باستعادة دولة الجنوب وإصراره على تنفيذ اتفاق الرياض كما هو، إضافة إلى أن ما جرى في أبين يؤكد بأنه لا بد من إعادة الأوضاع هناك وفي شبوة إلى ما كانت عليه قبل غزوهما في أغسطس من العام الماضي وعودة انتشار النخبة الشبوانية والحزام الأمني واللذين تمّ في عهدهما القضاء على الإرهاب والعناصر الإرهابية وأصبحت المحافظتان بوجودهما تنعمان بالأمن والاستقرار".

http://alomana.net/details.php?id=142567
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas