04-10-2011, 03:04 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت هل ادركتموها أليس الأحرى بنا أخماد الفتنة وتجميع الشباب على الاُخوَة والإحترا
هل ادركتموها المكلا اليوم | الظهران / كتب: م. عمر البريكي2011/4/9 من الاهمية بمكان ان يدرك الشباب والداعمين لهم ان يكونوا على دراية ومعرفة تامه بمخاطر التقسمات الفكرية والأيديولوجية داخل الكيان الواحد، ويدركوا إن الأبعاد والنتائج المترتبة عليها ستكون عواقبها سيئة جدا لا يتمناها احد. إن تهافت بعض القوى السياسية والمحاولة على الاستحواذ على شباب التغيير في حضرموت سيؤدي حتما الى إنشاء كيانات مختلفة داخل نفس المنظومة وهذا ما سيضمن تفكك الكيان الحضرمي ويجعل ترويضهم أو حرفهم عن مسارهم امرا سهلا. فإذا ما استمرت التصدعات والانشقاقات في المجتمع الحضرمي والتمييز ضد قطاع أو آخر على اساس هذا الانتماء أو ذاك سوى كان هذا القطاع اغلبية أو اقلية فإنها حتما ستعوق مساعي التغيير المنشود وسيتم توضيفها في إذكى هذه التصدعات أو تحريض بعض المجتمع على البعض الآخر وهذا ماحدث فعلا عندما وصل بناء الغباء للتراشق بالحجارة فيما بيننا البين. حتى الآن وبعد هذا كله لم يدرك السادة المسؤلين عن تلك الصراعات والعصبيات انها لم تعد إلَا من توافه الامور اذا كان يجمعهم الشعور بالكيان الواحد، ألم يكبر هؤلاء ويعون ان الاتحاد ضد الظلم والباطل صنع ثورات وقد يقلب انظمة ألم يدركوا ان الانظمة الظالمة المستبدة تستخدم مثل هذه الصراعات للاحتماء والتوظيف لصالح بقائها ويبقى المستبد مستبد والمظلوم مظلوم، لماذا يصر هؤلاء على إشعال نار الفتنة وتاجيجها ولا يدركون سوى عن قصد أو دون قصد انهم اول من سيحرق بنارها ومن ثم ستمضي في طريقها على الأخضر واليابس. فمن الضروري أن تبتعد المجموعات المطالبة بالتغيير في الوقت الراهن عن الخصوصيات الإيديولوجية، وذلك من اجل المصلحة العامة، لأن الحالة التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن متدهورة وكارثية، لذلك فإذا كانت هناك نقاطا مشتركة بين مجموعات التغيير ولا يمكن أن تقفز عليها فأنه يجب على الجميع التتنازل عن الاديولوجية والأتفاق حول المبادئ والخطوط العامة، وهي التغيير وتحسين أوضاع البلاد بصفة عامة. رجالات وابناء حضرموت الأوفياء بكافة اشكالهم ومشاربهم، هل لديكم الجُرأة للتحرر من ضغوط كهذه ؟ تعصف بنا بين الحين والآخر، هل لدينا القدرة ان تكون حضرموت فوق الجميع ؟ كما يتغنى بها كل واحد منَا، هل لدينا الشجاعة أن نمضي تحت رأية واحدة ؟ أليست قضيتنا واحدة ومطلبنا واحد ؟ أليس الأحرى بنا أخماد الفتنة وتجميع الشباب على الاُخوَة والإحترام ؟ أليس من الواجب ان تكون هناك دعوات حقيقية لعدم الإنزلاق لفتنة كهذه وترك الحملات الإعلامية المتبادلة وتهييج المشاعر ووجوب احتوائها بناءا على الحب والإخاء ؟ ألا يجب ان تكون إرادتنا صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، وأن لا تنكسر أحلامنا على صخرة الواقع ؟. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|