الخارجية الألمانية تؤكد قنص المعتصمين باليمن والثور يؤكد للألمان عدم إمكانبة الثقة بص

[حد من الوادي]

Facebook
الخارجية الألمانية تؤكد قنص المعتصمين باليمن
مسؤولة ألمانية تؤكد تعليق المساعدات المالية لليمن والثور يؤكد للألمان عدم إمكانبة الثقة بصالح في السيطرة على شعبه

الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2011 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - ترجمة خاصة بمأرب برس:

عبر نائب رئيس لجنة التعاون الدولي في البرلمان الألماني "تيلو هوبه" عن تفاجأه والعديد من الخبراء من تطور الأحداث في اليمن، بعد الرحلة التي قال أنه قام بها مع وزير التنمية الدولية ديرك نيبل في يناير الماضي إلى اليمن. في حين أكدت وكيلة وزارة التنمية الدولية "جودرون كوب" ان المساعدات المالية إلى اليمن في إطار التعاون الإنمائي قد علقت. وأن جميع العاملين في مجال المعونة الألمانية باليمن قد غادروا البلاد.

وقال هوبة حسب تقرير لصحيفة البرلمان الألماني حول لقاء لجنة التعاون الدولي مع الزميل محمد الثور كممثل عن المبادرة شبابية "من أجل يمن جديد" أن : "ايا من الوزراء اليمنيين الذي تحدثنا معه في يناير ، لا يزال في منصبه "، وأضاف: "وكان الى يومها الاعتقاد السائد أن ليس للمعارضة اليمنية أي برنامج سياسي، و انعدام اي بنية لمجتمع مدني ، الى جانب انعادم اي فكر سياسي. لنكتشف اليوم أن كل هذه الافتراضات كانت خاطئة".

وأشار تقرير الصحيفة الألمانية إلى أن الصحفي الألماني اليمني محمد الثور قدم وصفاً وتصويراً حاداً في حديثه عن الوضع في اليمن خلال الإجتماع الذي عقدته لجنة التعاون الدولي في البرلمان الألماني بالعاصمة الالمانية برلين يوم الاربعاء 6/4/ 2011 ، لمناقشة الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين سلميا في اليمن. " ،حيث تحدث عن قناصة وقنابل الغاز ، ومستشفيات حكومية ترفض استقبال مصابين في اليمن، ممن أصيبوا في الاحتجاجات المستمرة منذ شباط / فبراير الماضي والتي قال التقرير أن عشرات الآلاف خرجوا فيها ، وخصوصا الشباب اليمنيين الرافضين لحكم الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ مدة 32 عاما، و تشير التقارير الى مقتل المئات".

وطالب الزميل الثور الذي ينشط كذلك في اطار المبادرة الشبابية من أجل يمن جديد، ألمانيا باستفاذ نفوذها السياسي والعمل على كل ما من شأنه تجنب المزيد من إراقة الدماء على يد القوات الموالية للحكومة اليمنية. حيث قال: "لم يعد من الممكن الثقة في صالح ،فهولم يعد أهل للثقة من أجل أن يسيطر على شعبه".

ومن جانبه أكد ممثل وزارة الخارجية الألمانية صحة حديث الزميل الثور حول اطلاق النار الذي استهدف المتظاهرين على أيدي قوات الأمن اليمنية في منتصف آذار / مارس، وكذلك فقدان الرئيس صالح دعم من الدول العربية المجاورة والولايات المتحدة.في حين وصفت وكيلة وزارة التنمية الدولية "جودرون كوب" مبادرة مجلس التعاون الخليجي“ ببارقة أمل” في دعوتها الحكومة اليمنية والمعارضة لاجراء محادثات في الرياض ،والذي أكد الجانبين استعدادهما للمشاركة فيها.

واكدت كوب في ذات الوقت:" ان المساعدات المالية إلى اليمن في إطار التعاون الإنمائي قد علقت. وأن جميع العاملين في مجال المعونة الألمانية باليمن قد غادروا البلاد.