المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


اليمن" "الجارديان" : يبدو الرئيس هادي وكأنه يسعى للسير على نهج خلفه صالح

سقيفة الأخبار السياسيه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-16-2012, 01:46 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

اليمن" "الجارديان" : يبدو الرئيس هادي وكأنه يسعى للسير على نهج خلفه صالح


"الجارديان" : يبدو الرئيس هادي وكأنه يسعى للسير على نهج خلفه صالح

الأحد 2012/10/14 الساعة 09:04:29

التغيير – متابعات :

ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية في عددها الصادر اليوم الأحد أنه بالرغم من أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أظهر علامات مبكرة للوفاء بوعوده ، إلا أنه يبدو وكأنه يسعى للسير على نهج السياسة الإقصائية التي كان ينتهجها سلفه عبدالله صالح.

ولفتت الصحيفة - في سياق مقال نشرته اليوم وأوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن هادي لم يكن بمثابة الاختيار الأمثل الذي يلبى كافة متطلبات الشعب اليمنى ، في الوقت الذي رحب به البعض كخطوة رمزية أو انتقالية لتفادى انزلاق اليمن نحو آتون حرب أهلية محتملة.

وقالت (الجارديان) إن هادي حاول من خلال بعض قرارته الأولية العسكرية إعطاء شعبه الأمل بأنه سيقود اليمن نحو مستقبل أفضل والتي لاقت بالفعل ترحيبا على نطاق واسع..مشيرة إلى أن من بين هذه القرارات توقيع هادي مرسوما في 22 سبتمبر الماضي يجيز إنشاء لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت خلال انتفاضة 2011 ، بالرغم من أن قانون الحصانة جعل إمكانية إجراء مثل هذه التحقيقات شبه مستحيلة.

وأضافت أن قانون الحصانة ، المنصوص عليها في اتفاق المبادرة الخليجية ، لم يكن العقبة الوحيدة أمام المضى قدما ولكن المشكلة المستمرة هى أن هذا الاتفاق حيال العملية الانتقالية تضع على كاهل هادي الكثير من الأهمية دون أن يضع هو البديل له في حال غيابه الأمر الذي اكتنفه القلق من قبل محللين ، نظرا لأن هذا الاتفاق جعل من هادي هدفا سهلا لمن يسعون إلى عرقلة العملية الانتقالية.

ورأت (الجارديان) أنه بناء على ذلك سعى هادي لتوفير الحماية الشخصية له خوفا على حياته من خلال الفرقة الأولى مدرعات بقيادة اللواء علي محسن الأحمر التي كانت قد ساندت ودعمت احتجاجات المعارضة ضد صالح في العام الماضي ، في إشارة إلى أنه من المعروف أن الأحمر كان من المقربين للرئيس السابق صالح ثم تحول ضده في نهاية المطاف وبالنظر إلى ماضيه الدموي فإن اعتباره كصديق له قيمته أكثر من كونه عدوا.

واعتبرت الصحيفة أن علاقة الرئيس هادي مع اللواء الأحمر ينظر إليها البعض باعتبار أنها علاقة تبادلية "الحماية مقابل الولاء"، ولكن هناك بعض المؤشرات المقلقة التي قد تدل على أن الأخير يسعى لكسب النفوذ من خلال موافقة هادي الضمنية أو الرسمية في بعض الأحيان.

واتخذت صحيفة (الجارديان) البريطانية من مرسوم إنشاء قوة حماية الرئاسة الجديدة التي تتألف من ثلاثة ألوية من الحرس الجمهوري الذي يرأسه أحمد علي صالح نجل الرئيس السابق كخطوة أولى ضرورية نحو توحيد الجيش والتي رحب بها العديد، مثالا على ذلك.

وأشارت الصحيفة الى أن هذا المرسوم خفض من قوة الموالين لصالح وترك قوات الأحمر بعيدة ولم تتأثر، على اعتبار أن فرقة اللواء (314) التي تم ضمها إلى الحماية الرئاسية كانت موالية لصالح.

وحذرت من بعض المخاوف المتنامية لدى البعض من علاقة هادي بالأحمر ، كونها بدأت بغرس الخوف في الناس من المحسوبية التي قد تستمر تحت ستار مختلف لمصلحة حزب الاصلاح الإسلامي وهو القوة المهيمنة على المعارضة سابقا- وذلك بسبب العلاقة الوثيقة بين قيادات الحزب والأحمر ..مؤكدة أن بعضا من هذه الممارسات قد تؤثر على مصداقية هادي وبالتالي تؤثر على أهداف الحوار الوطني الذي يعد أحد أبرز الاختبارات الحاسمة بالنسبة للرئيس اليمني.

وقالت الصحيفة "وعلى الحوار في اليمن أن يثبت نجاحه قبل أن يصبح مجرد مؤتمر سياسي ، وفي حال فشل الحوار الوطني فإن ذلك سيؤثر على شرعية هادي الذي لايزال عقب مرور أكثر من سبعة أشهر على توليه منصب الرئاسة، غير مهتم بالتفاوض مع الشعب وبدلا من ذلك يركز على إرضاء الدائرة الداخلية السياسية، وتوسيع السياسة الإقصائية لصالح لتمتد إلى الحكومة الانتقالية الجديدة".

واختتمت (الجارديان) افتتاحيتها قائلة إنه على الرئيس هادي أن يتجاوز الصراع الدائر حول السلطة وأن يتعامل مع الصعوبات الحالية التي تواجه اليمن ، وأن يجرى حوارا مع القوى الثورية التي قادت حركة التغيير والتي تعد جزءا من شريحة كبيرة من المجتمع اليمني تم تهميشها من قبل اتفاق مبادرة الخليج.

وشددت الصحيفة على أنه ليس من مصلحة هادي تهميش هذه القوة أو غيرها من الجماعات أو القوى السياسية التي يتعين عليه أن يستمد منها شرعيته.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas