المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب النغم والفن > سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المعلم حميدان

سقيفة اعلام ومواهب الفن اليمني


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2012, 01:33 AM   #1
وادي عمر
مشرف سقيفة الحوار السياسي
 
الصورة الرمزية وادي عمر

المعلم حميدان

[COLOR="Blue
"]المعلم حميدان




ولد الشاعرعوض أحمد حميدان في عام1925م في مدينة الشحر، نشأ وترعرع في أسرة ريفيه تشتغل بالتعليم وقد كان أبوه الشيخ أحمد إماماًلمسجد عيديد بالشحر، ويقوم في الوقت نفسه بالتدريس في بيته . تلقى تعليمه الأولي على يد جده الشيخ عبيد حميدان ثم أكمل ابوه تعليمه. التحق بمدرسة مكارم الأخلاق وذلك سنة1936م وقد مكنته هذه المدرسة من الإطلاع على أمهات الكتب في الأدب العربي ، عمالقة الشعر الجاهلي ، فضلا عن كتب علوم الشريعة ، وقد شغف قلبه حبا بالشعر وأخذ يحفظ الكثير من الأشعار ويرددها بين زملائه .
وقد أبدى نبوغا في ذلك ، وغدا حديثا للطلاب ، ونبغ أيضا في علوم اللغه ولاسيما النحو والتجويد. وقد اشتغل بمهنة أبيه وجده ألا وهي مهنة التدريس حتى لايسقط منه - لقب المعلم .
اشتغل فترة وجيزة إمام لمسجد باذيب ، وعند فراغه يقوم بتجليد الكتب ، ثم اضطر إلى السفر إلى عدن مشيا على الأقدام ، وعند وصوله عمل ضمن شركة أجنبية للمساكن ، ومكث زمنا في عدن ثم عاد إلى الشحر ، وقضى فيها قرابة ثلاثة أشهر منطويا ، وبعد تلك المدة سمحت له فرصة للعمل بمشروع شق طريق الشحر – المشقاص ، واستمر يعمل حتى وصل إلى طريق قرية (يضغط) شرقي الديس ، عندها ضاق ذرعا من العمل ، وقرر الذهاب إلى الديس ، حيث التقى الشيخ (أحمد عبدن) الذي كان يدير مقهى ، وشكا له حاله ، فوعده الشيخ بالبحث عن عمل ، فاستأجر له مكانا في بيت آل الخامر ، وبدأ بالعمل في المطعم الجديد ، إلا إن عائده كان بخسا ،فاستغل أول فرصة سنحت له بتركه ، ويعمل إماما في مسجد (أحمد علي) ، شارك بإلقاء كلمة في حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة دارسي القرآن في مسجد الجامع ، حيث إتسمت علامات التقدير والإجلال لهذا الخطيب المغلق الذي يظهر لأول مره.
وقد اشتغل بكتابة العرائض لمواطني أهالي الديس ثم افتتح له كتابا وأفنى من عمره فيه سنتين ، تخرج على يديه كوكبة من خيرة أبناء البلد . الذين أصبحوا فيما بعد يشار إليهم بالبنان .
غير إنه قرر السفر إلى كينيا مع الناخوذة سالم محفوظ مفلح ، إلا إن السجن كان بانتظاره ، ولم يخرج منه إلا على متن السفينة التي أقلته إلى ممباسا لتعود به إلى بلاده .
وعند عودته تعرف على ساحل القرن على الأخ أحمدمحمد باخوار ، الذي استضافه في بيته ، حيث قضى بقية حياته متنقلا تشكيلة من الأعمال حتى مرض ووافته المنية.
كان المعلم كأي فنان حقيقي يعشق الحرية والانطلاق ، فهو يكره الجمود والسكون الثبات ، فهو دائم الحركة والسفر والترحال ، يومه لايشبه أمسه ، وغده تفيض ليومه ، كان يرفض رفضا قاطعا العمل في قطاع الحكومة.
ونستشف عقشه العارم للحرية ، من كثرة رحلاته إلى مصيف شرمة الجميل أو خلفه ، وقبوله بالعمل بالطباخة في أعراس البدو في بادية الديس ، بل إن اختياره لمنطقة الديس مكانا للاستقرار يعد دليلا أكيدا لحبه الجارف للحرية ، بل إن عدم زواجه يرجع إلى ذلك السبب.
لايرضى المعلم بما دون النجوم في الأخلاق والترفع عن الدنايا ، أما الدنيا وزينتها فلا يقيم لها وزنا ، فقد عاش فقيرا ومات معدما . ولاشك إن الأعمال التي اشتغل بها تعود عليه ببعض المال ، إلا إنه كان جوادا كالبحر ، فيجود على سائله بكل مايحمله من نقود ، فهو طائي الهوى والمزاج.
وقد حبا الله المعلم قلب رقيقا ، مرهف الحس ، جياش العاطفة ، رقيق الحاشية ، دمث الأخلاق ، ونستدل على سمو أخلاقه من حكاية قصيدته في الشاة ، وكيف إن الشاة تقلب كيان إنسان رأسا على عقب ، فيتعكر صفوه ، وينتابه الهم والغم لأنه لم يجد من يحمل هذه الشاة الأمانة إلى صاحبها ، وقد أضربت عن الطعام وأصابها الوهن ومرضت فمرض معها المعلم وكتب قصيدة يصور فيها حاله وماجرى له من وراء الشاة .


لي ماعلم ياعرب فـي قصتـي يعلـم * زادت كروبي وزاد الشوش بي والهـم
كلت متوني وحار العقل من دي الشـاه
كليـن يرقـد ونـا مشغـول مانرقـد * أسبـوع كامـل نبيـت الليـل متقهـد
وان صاح موتر خرجت الصبح في لقياه
لاقوت يهنأ كذا المشـروب مانشـرب * نطوي من الصبح لما يـؤذن المغـرب
والماشيـة نكدتنـا يومهـا مكـفـاه
وأهـل المواتـر نوونـا كلهـم مـره * لاجبتهـا رجعوهـا زيـدوا الهمـره
هل ذا مكيـده وإلا هـم بهـم تغـراه
كل من نظرنا رثالـي شافنـا متعـوب * وهكذا الناس حد غالب وحـد مغلـوب
كل من صبر في الشدايد فاز في عقبـاه
ذهبت حواسـي وزال العقـل والفكـره * ومسيت وحلان فـي ذا الأمـر بالمـره
ولعـاد باتنفـع الهمـره وياقـهـراه
مسكين درويش دوب الوقـت متحمـل * لاهو تسلى ولا فـي صاحبـه تجمـل
حذراه يأهـل الودايـع كلكـم حـذراه
وبن سبيتي فـرج لـي قـال لاتهتـم * نابااخبرك ياعوض في وقـت مانعـزم
لي سار خفيه ونا تميت فـي سهنـاه
كذا عوض بـن بامسعـود لـي كتـف * لي قـال هتهـا أنـا للشـاه بتخلـف
ووصلت بالشاه والموتر مـع التقفـاه
ماقلت شي الماشية في الوقت ماتوكـل * تبغي عنب أو تبـا برقـوق وسفرجـل
وعوض مسيكين ماعنده بيس لعشـاه
وصبرت عالقهر والكبهـات والحسـره * وكلما جيـت باهـرج خنقتنه العبـره
والعبد لاقد حنب يرجـع إلـى مـولاه
وعـاد خصلـه خذوهـا ذا برمتـهـا * الماشية بالقصـب والقضـب نغرزهـا
وان كان ماتنفـش المأكـول ماتبغـاه
وصرت خادم لها تركـت فـي شغلـي * حد ياعرب قد وقع في مشكلـه مثلـي
في شانها بعت مالـي والـذي نحـواه
التخ محسوف والحـب الـذي خذتـه * والدجر هـو والمهينـدي ذاك وقعتـه
وصرت مشغول مدري ايش ذا المعيـاه
وجبت عشرين دختر من بـلاد الهنـد * حـد عايـداوي وحـد عايدهـا يكمـد
وبعد يوميـن حسـت قلـت ياحـولاه
ولقيت ستيـن طـاقه تحتهـا مفـرش * وغطاء سليمود بـزه زيـن ومنقـش
والرأس بالضبط تحته ستمائـة مدكـاه
ولعاد صدقت فـي ذا الماشيـة ترحـل * حصلت واحد من أهل الديس متسهـل
وقلـت شلهـا وأعطـيته كـراه
شخص يدعى عمـر بوبكـر باخـوار* لي جالها معتنـي سانـي يلمـا الـدار
حاز الوفـاء والمـروة قـال ياعيبـاه
حسيت مثل الجبل من فوق راسـي زال * ودخلت للسوق ملقي لي عمامة وشـال
وقلت ذلحين نلـت القصـد والتمنـاه
بلقي زيارة وبلقـي شـرح ومحاجـر * باسلي الروح وماشـي بايقـع قاصـر
بشراه بعد الحـزن والكـرب يابشـراه
وختمهـا كلكـم قولـوا سلـم راسـك * أديـت تلـك الأمانـة حـزت آمالـك
أواه من جور هذي المشكلة أواه

عاش المعلم في فترة زاخرة بالحماس الوطني الفياض ، من أجل تحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني ، وانظم تحت لواء الجبهة القومية ، وفي هذ الأجواء الملتهبه قال شاعرنا العديد من القصائد ، نذكر منها مطلع إحدى القصائد حيث يقول :


صراحة باحميها وبافديها بروحي وبعز الشباب
تأكد من نال لازم با يلاقي حساب

كما استغل المقهى الذي كان يعمل فيه لتوزيع منشورات الجبهة القومية ، معرضا نفسه للخطر ، إيمانا منه بعدالة قضية شعبه ، حتى نال الشعب اليمني في الجنوب الاستقلال.
وقد سبق نضاله السياسي الكفاحي هذا نضال ثقافي ، حين فتح عام 1954م كتابا ليقوم بتربية وتعليم الأطفال الذين حرموا دخول المدرسة الابتدائية . وقد كان له الفضل في افتتاح أول مدرسة لتعليم الفتاة . ثم مضى شاعرنا يحمل نفس القيم عندما مورست بعد الاستقلال الوطني العديد من التصرفات الفردية فوقف لها بالمرصاد .
في أواخر عام 1985 بدأ المعلم يشكو كثيرا من آلام شديدة في صدره وبطنه ، فلم يعد يحتمل الأسفار والرحلات الطويلة مشيا على الأقدام التي كان يقوم بصحبة أصدقائه من الشباب.
فبدأت هذه الآم تظهر عجزه وضعفه أمام قوة وعنفوان أصدقائه ، غير أنه لم يذعن لها ، وظل صلبا قويا حتى أقعده الفراش ، فلم يجد بيت آل عيوري يأويه ويحيطه بالرعاية والعطف التي افتقدهما طوال حياته . ففي هذا البيت خصصت له غرفة استقبال المتواضعة كتواضع أهلها ليسكن فيها ، فكان لايستطيع الجلوس إلا قاعدا على كرسي ، ومكث شهورا وصدره مسرح لصنوف من الآلام والأوجاع ، وبكنه غابة تتناوشها وحوش بأنياب حادة ، وهو لا يستطيع لها دفعا ولا ردا ، وبقى مستسلما لمصيره وما آل إليه ، فقد عاش مغمورا بعيدا عن أضواء الصحافة وأجهزة الأعلام . وهل رأي في حياته من الجهات المسئولة غير الإجحاف ؟ ولكنه على رغم من ذلك لم يستنجد على أبوابهم ، بل تحمل ذلك بصبر وأناه .
ففي يوم الثلاثاء الموافق 8 مارس 1986م أسدل الستار على هذا الشاعر ، لينطفئ سراج حياته بين أحضان أمه الشحر.

بعض قصائد الشاعر حميدان



باقضي العشوه في بيرمعلاقه
بين العنب والفل محلى إنتشاقه * وزهورخلابه لي تبعد الهم
لي شوفها يشفي كل نفس مشتاقه
باقضي العشوه في بير معلاقه
***********
حتى الصخيريه تبدي إنطلاقه * نشوى ترد الصوت بالصدح تنغم
وتعوشبت مابين قمري وعداقه
**********
فيها تلاقينا أقمنا الصداقه * يافرحة الخاطرذاخيرمغنم
ود الصفاء مكن عهدي بميثاقه
*********
فتان مامثله خلق في الرشاقه * يسحربرمشاته أو إن تبسم
معدول في القامه وخدود فواقه
*********
أنا إخترت في الخرفه تمر البساقه * مجراف وهجري لانوس وعجم
ومزيز يسرط مامز حراقه
باقضي العشوه في بير معلاقه
**********
بعد لا تقارب مافايده من دموع العين
يكفي .. وشفنا شروعك * مافايده من دموعك
واليوم وينك ونا وين
بعد لا تقارب مافايده من دموع العين
************
ماهو من الساج لوحك * بعيد نوعه ونوعك
والعيف ما هو كما الزين
**********
واللي قسم شل روعك * خلاك تشكي وجوعك
لك عوق مكنك تمكين
********
خله يزيدك دلوعك * لي رماك ونوى وقوعك
وأهل السبب قربوا البين
بعد لا تقارب مافايده من دموع العين
*************************
سرى الليل معكم باسري إلى بحرشرمه الانس طاب
مناظرتسلي خاطري * ونفح الشذاء العاطري
إليها سري مخشى الصعاب
سرى الليل معكم باسري * إلى بحرشرمه الانس طاب
*************
بها الطير يترنم غبش * يباعد من الضيف العطش
ماينزل بساحتها الضباب
*************
ثراها شفاء من به علل * بها يشتفي كل من نزل
مجرب ولافيها إرتياب
سرى الليل معكم باسري إلى بحرشرمه الانس طاب
**********************
خبرني رحم ذا القلب قل لي وين خلي وين
حد حلان في طمحه * أو نقلوا لوادي العين
خبرني رحم ذا القلب قل لي وين خلي وين
طول البين أرقني * ساهر ما غمضت العين
بعد الود جازوني * بالجفاء وطول البين
وين العهد لي بيني * وإياهم نكث يهوين
خبرهم يزوروني * حتى في السنه يومين
من سقمي يداووني * بالكاسات لي يشفين
قل لاخابت ظنوني* فيك ياباهي الخدين
يامهفهف تواصلني * قبلما الكفن تطوين
***********************
ياساري الليل سهران بشجونك خفف عناء قلبك يا ساري الليل
ناديت كم نادي لاطير في الوداي من حرقة فؤادي في المشكلة هل
من يرحم سهادي تركت في بلادي دمع المقل زادي والقلب ما مل
يطرد ورا الغاني لا عسعس الليل
****************
ولهان ومولع والعين ماتدمع والنوم قد رفع من مقلتي عل
في باطني تولع نيران تتشعشع ياقلب لاتجزع واصبر على الكل
لا عدلت معيارك يتحسن الكيل
***************
يكفي النوى يكفي من للنوى يطفي لجراحتي يشفي بالوبل أو طل
هل بالذمم يوفي يستوعب المخفي يعطف علي شغفي سل فاتني سل
من قبل أكفاني تلوي بي الذيل
*****************
عرج على الجرعا وانكس على المرعى تلقى الظبا ترعى والخيل يصهل
من بينهم يسعى مستوطن اليقعا قف حولهن وأوعى من هفوة الزل
تشرب كرع هاني من صافي السيل
*****************
عامد الحيد متعلي فيك حيرت رميانك يامنى العاشقين
من غزا غزو في شانك *أو قصد جود وإحسانك* ماانقضى له وطر
تجرح القلب أجفانك* وأنت عالحيد بمكانك* سهمها له شرر
والشفـــــه حد سكيــــــــن
****************
كم ضحاياك ياقاسي *هل على علم أو ناسي *كم وكم من بشر
ساسهم لو شبه ساسي* أوسوسوك بقياسي* مامسوا في الحفر
فوقهم حثوة الطيــــــــــــن
***************
ميزري لا تسلبتة *عالمعانيق صوبته* بايضوي خبر
في الميادين دربته* عالقناصات جربته* مايبقي أثر
عدل القسو باليـــــــــــــن
*************
ناشبي حيدك العالي* عالكتف حامل الآلي* مانهم الوعر
ناشبي سنين وليالي* أول الليل والتالي* قط مالك مفر
لو تفر ارض بكيـــــــــن
لان لي حين عاتبته *رد لمان خاطبته *مانأى أو غدر
اتصل بي وواصلته *عالمصافاه عاهدته*مابقى من غدر
مكن العهد تمكيـــــــــــن
**********************
لو هي بخيره مافارق وطاني لأن الوطن فرقته ما تليق
ياشعلة البين قل احتيالي*والدمع سيال فوق الوجن
ومن الزعالي قلبي ماسكن* ياكم تحملت كم من نكالي
يا معسرك يا فراق الصديق
**************
ودعت والقلب ماهو بسالي* لاتذكر أوقات عشرته أن
إن ضمير ه و إلإ في علن * بفديه عن صدق حالي ومالي
يثبت صداقته في وقت الضيق
*************
نشرب أنا وياه قير وحالي * طابت مصافاتنا من زمن
أيام حلوه ، حوت كل فن* واليوم شاهدي فيه إنتحالي
من جور فرقته تغصيص ريق
************
جارت حمولتك والحيد عالي* وزن الحمولة ثلاثين طن
ماكان ماكان هذافي سهن* أنيت أنيت ماواحد رثالي
ظهري على الحمل ذا مايطيق
*************************
ليه يا زين ليه تنسى ليالي المحبين
لمن أشكو الجفا من حبيبي*ومن لي إن تزايد نحيبي
سير وأهذي شبيه المجانين
ليه يا زين لي ه تنسى ليالي المحبين
******
تجنبت الكرى بت ساهر* وسامرت الدجى والزواهر
وراجي الوصل من حين لاحين
********
كفى يافاتني ذا التجني *كفى عذبتني خاب ظني
وناب عن فرحتي ويل وأنين
**********
أنا لك في الهوى راح عمري* ضحية لو أنا كنت أدري
بأن ودي معك دس في الطين
*********
لما هويتك وعززت تدري* ولا وليت تصريف أمري
لمغزى لم يزل عاري اللين
********************

منقول



المصدر: منتديات الديس الشرقية[/COLOR]
التوقيع :
[SIZE="4"]
[COLOR="DarkGreen"]
وادي عمر كنز المنى

والمسرة باطوف عاعشبة عشية وبكرة باعيش في قربة اذا سرحت ماسية

يااهل وادي الخير وادي الوفاء

طابت مراعية
[/COLOR
]
[/SIZE
]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas