حميد الأحمر يستغرب "الادعاء الكاذب" باعتداءه على منزل محافظ صنعاء

[حد من الوادي]

حميد الأحمر يستغرب "الادعاء الكاذب" باعتداءه على منزل محافظ صنعاء ويهدي سيارته "المنهوبة" للرئيس
في رسالة لمشائخ خولان ينشر المصدر أونلاين نصها الكامل

المصدر أونلاين - خاص

أرسل الشيخ حميد الأحمر الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني 8 بنادق "مصفى" إلى قبائل خولان كتحكيم فيما إذا ثبت ما يدعيه محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد من اعتداء مرافقي الأحمر عليه.


وقال الأحمر في رسالة مطولـة وجهها لمشائخ وقبائل خولان، ينشر المصدر أونلاين نصها "أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته او استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن اتضح صدق هذا الإدعاء فأنا محكم لكم وإن اتضح أن الطرف الآخر هم من تابعوا سياراتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من إدعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه أي اعتداء من أياً كان".


كما أعلن الأحمر في رسالته عن إرساله بنادق "مصفى" للأخوة مشائخ وصاب. وعبر عن استعداده لتحكيمهم في حالة ثبت أن مرافقيه هم من أحدثوا القضية التي قتل صاحبهم فيها.


وتحدث الأحمر عن سيارته التي قال إن الأطقم الحكومية نهبتها، قائلاً "أما بالنسبة لسيارتنا التي نُهبت من قبل الأطقم الحكومية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية.


يشار إلى إن موقع وزارة الدفاع كان قد نشر خبراً تضمن اتهاماً لمرافقي الشيخ حميد الأحمر بالاعتداء على منزل محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد ومقتل شخص ينتمي إلى منطقة وصاب وإصابة آخرين أثناء عملية الاعتداء.


لكن المكتب الإعلامي للأحمر نفى ذلك في وقت سابق، وأوضح أنه مرافقيه تعرضوا لاعتداء من قبل نحو 30 مسلحاً بعد عملية ملاحقتهم لسياراته مساء السبت الفائت.



المصدر أونلاين ينشر نص رسالة حميد الأحمر لمشائخ وأبناء خولان:

الأخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لا شك إنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء، كما انكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام وتعلمون أنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سُلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها الغير سوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات.


ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ نعمان بن أحمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي اسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ صادق بن عبدالله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك على ما يبدو لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء، والإعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لاحقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بإعجوبة من وابل الرصاص الذي أنهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح، وللأسف اتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد وما زاد استيائي الإدعاء الكاذب أنه تم إطلاق النار على منزل الأخ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله.


وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على ما يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم، فإنني من جانبي مع ما أشعر به من ألم مما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الإعتداء.


كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن أتضح صدق هذا الإدعاء فأنا محكم لكم وإن أتضح إن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من إدعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه أي اعتداء من أياً كان.


أما بالنسبة لسيارتنا التي نُهبت من قبل الأطقم العسكرية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية.
علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا القضية التي قتل صاحبهم فيها.

هذا والله يرعاكم والسلام عليكم


أخوكم: حميد بن عبدالله الأحمر

[حد من الوادي]

خلافات الأحمر ودويد ورائها إيعاز سياسي
بن عبود : المقارنة بين خطابي حسني مبارك وصالح تدعو إلى عدم الثقة فيما يقوله الرئيس

الإثنين 07 فبراير-شباط 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص

في أول رد قبلي على ألأحداث الجارية بين الشيخ حميد الأحمر والشيخ نعمان بن احمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء قال الشيخ مبخوت بن عبود عضو ملتقى أبناء مأرب أن ما يجري حاليا من توتر بين الطرفين هو بعيد كل البعد عن خلافات القبائل , مؤكدا في ذات الوقت أن هناك بعدا سياسيا خفيا يشعل فتيل الخلاف بين الطرفين .

وأضاف بن عبود متحدثا لموقع مأرب برس " إن ما قام به أفراد يتبعون محافظ محافظة صنعاء يذكرنا بما قام به بلاطجة حسني مبارك ضد شباب الثورة الشعبية في مصر , حيث تكاد الصورة تتشابه إلى حد كبير بين الدولتين .

وأضاف الشيخ مبخوت " أن الصورة تكاد تتشابه إلى حد كبير بينهما , فبعد خطاب الرئيس المصري لشعبه بعدة ساعات أرسل مبارك بلاطجته على ظهور الجمال والخيول إلى ميدان التحرير لضرب أحرار الثورة والتغيير , وفي اليمن بعد خطاب الرئيس في مجلسي النواب والشورى وبعد عدة أيام أوعز إلى أحد موظفيه باختلاق مشكلة لأحد رموز المعارضة باسم القبيلة , والقبيلة بعيدة كل البعد عن مثل هذه الأساليب الغير شريفة .

ودعا بن عبود الشيخ حميد الأحمر قائلا " فأني أدعو الشيخ حميد ألأحمر إلى عدم مجاراة المتآمرين , وأدعو أن يكون الرد الحقيقي من خلال مؤتمر الإنقاذ الوطني .

وأضاف الشيخ مبخوت بن عبود أن المقارنة بين خطابي الرئيس صالح والرئيس حسنى مبارك فإن تلك المقارنة تدعو إلى عدم الثقة فيما يقوله الرئيس علي عبد الله صالح .

[حد من الوادي]

صنعاء: المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي تدين الاعتداء الذي تعرض السلامي

الثلاثاء 08 فبراير-شباط 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص:

أدانت المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي اليمني في جامعة صنعاء الاعتداء الذي تعرض له الطالب رداد السلامي- أحد كوادر المنظمة ب كلية الإعلام جامعة صنعاء، صباح اليوم الثلاثاء.

وكان رداد السلامي بعد أن قام أحد دكاترة الكلية ويدعى علي العمار بحرمانه من اختبار مادة اللغة الانجليزية وسحب ورقة الاختبار منه قد حاول بكل الأساليب المدنية إقناع الدكتور بأن يسمح له باختبار المادة المذكورة ، لكنه لم يستجب لذلك، الأمر الذي حدا به إلى أن يعتصم أمام بوابة الكلية رافعا شعارات مطالبة بحقه في الاختبار، ليفاجأ بقيام أحد الطلاب بالاعتداء عليه.

وقالت المنظمة الطلابية للاشتراكي إنه تأكد لها فيما بعد أن الطالب المعتدي على السلامي لم يقم بهذا التصرف إلا بإيعاز وتحريض من الدكتور علي العمار, حد تعبيرها.

وحملت المنظمة ما أسمتها بـ"جريمة" الاعتداء على السلامي إدارة الجامعة وإدارة كلية الإعلام المسؤولية عما حدث, مطالبة إياها بـ"التحقيق مع الطالب الذي قام بالاعتداء، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، حتى لا تتكرر مثل هذه الواقعة مستقبلا؛ كون الجامعة صرح علمي مدني للمعرفة وليس مكانا للبلطجة وتنفيذ الاعتداءات".

ودعت المنظمة نقابة أساتذة الجامعة إلى اتخاذ مواقف حازمة تجاه تورط بعض الدكاترة لتصفية حسابات سياسية مع الطلاب، كما دعت كافة طلاب الجامعة بمختلف انتماءاتهم السياسية والنقابية وفي مقدمتهم اتحاد طلاب اليمن إلى التضامن مع الطالب رداد السلامي والانتصار لقضيته.

كما أدانت المنظمة الطلابية تصفية الحسابات ضد الطلاب والناشطين في الثورة الطلابية وممارسة التهديدات والإرهاب الفكري بحق الشباب وحرمانهم من دخول الاختبارات كما حصل مع الطالب في كلية الإعلام شاجع بحيبح, وتهديد الطالب في كلية التجارة ميزار الجنيد بالاعتقال وممارسة سياسة الترهيب والترغيب بحقه لإثنائه عن المشاركة في الثورة الطلابية وحجز بطاقته الجامعية بغية إخضاعه عن ممارسة حقوقه الدستورية والقانونية, وفقا لما جاء في البيان